وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

[Mary Naeem]

الأنبا ساويرس بطريرك أنطاكيا

وُلد الأنبا ساويرس فى سوزوبوليس بآسيا الصغرى (تركيا) عام ظ¤ظ¥ظ©، وكان أبواه يُعدَّان من الأكابر والأعيان، وكانا يمتازان بثروتهما وسلطتهما. بعد وفاة والده أرسلته والدته مع أخويه اللذيّن يكبرانه إلى الإسكندرية لكى يدرس الفلسفة اليونانية واللاتينية. بعد أن أكمل دراسته الفلسفية بالإسكندرية، انطلق إلى بيروت ليدرس القانون، وحينما يذكر اسم الأنبا ساويرس بطريرك أنطاكيا يُذكر تآلفه مع كنيسة الإسكندرية. تذكره الكنيسة القبطية فى المجمع، بعد القديس مرقس الرسول، وتضمه مع الأبطال المجاهدين القديسين أثناسيوس وكيرلس الكبير وديسقورس. ولأهميته وُجدت مخطوطات ومراجع كثيرة إثيوبية وسريانية ويونانية ولاتينية وقبطية وإنجليزية وفرنسية وعربية. وقد أورد الشماس يوسف حبيب قائمة بأسماء أهم المخطوطات وناشريها فى مذكراته «تاريخ كنسي» عن محاضراته بالكلية الإكليريكية واللاهوتية بالإسكندرية عام ظ،ظ©ظ§ظ¤م. والمعتمد فى تسجيله لسيرته رئيسيًا على المخطوطة الإثيوبية فى المتحف البريطانى القسم الشرقى رقم ظ§ظ§ظ£ وعلى ميمر رقم ظ¢ظ©ظ© بدير السريان، مع رجوعه إلى بعض النصوص الأخرى. أبدى «ساويرس» أثناء دراسته فى الإسكندرية اهتمامات بمقالات الفيلسوف ليبانيوس الذى كان معجبًا به، وكذا أعمال القدماء وأقوال القديسين باسيليوس وجريجوريوس الأسقفين الشهيرين وغيرهما. وكان يصوم كل يوم، ويقضى أغلب الليل فى الكنيسة، ثم انطلق إلى بلده بعد دراسته للقانون واشتغل بالمحاماة زمانًا. ثم قرر أن يمضى إلى أورشليم لزيارة الأماكن المقدسة، وهناك شعر بشوقه للتكريس للخدمة، وأن يستبدل ثوب المحاماة بثوب الرهبنة. عكف على قراءة الكتاب المقدس بلا انقطاع، وصار يتعمق فى دراسته وفى كتب الآباء القديسين. ثم انطلق إلى دير الشهيد لاونديوس بفلسطين بالقرب من طرابلس الشام سنة ظ¤ظ¨ظ¨ م. هناك انضم إليه بعض أصدقائه ممن كانوا يتعلمون معه الفلسفة. ثم ترك الدير وذهب إلى صحارى إيلوتيروبليس يصحبه أثناسيوس من الرُها. كرس وقته للعبادة والدراسة وإذ أتعب جسده بالصوم والسهر مرض. بعد أن هزل جسده جدًا وانتابته الأمراض مضى إلى دير القديس رومانيوس. استقبله رئيس الدير ويدعى رومانيوس بحفاوة وقال له: «الذى أنت عبد له أظهر لى عملك وعلمك فى هذه الليلة ومقدار كرامتك». كان «ساويرس» رغم مرضه يعمل باجتهاد حسب طاقته، وكان يحث الرهبان على العمل اليدوي. بسبب مرضه الشديد كان رئيس الدير رومانيوس ينصحه بأن يخفف من نسكه ويهتم بجسده لكى يمارس الفضائل، فأقنعه بذلك. كان قد ورث عن والديه ثروة كبيرة، أخذ نصيبه ووزع جزءًا منه على الفقراء، وشيّد بالباقى ديرًا بجهة مايوما قرب غزة. اجتذب كثيرين للحياة الرهبانية. بعد أن عاد القديس إلى ديره اجتمع الأساقفة الشرقيون وأقر الجميع أن ساويرس هو الذى يجلس على الكرسى البطريركي. فتمت رسامته بطريركًا عام ظ¥ظ،ظ¢ م. تبادل بطريرك أنطاكيا الرسائل مع البابا يوحنا الثانى السكندرى (ظ¥ظ*ظ§-ظ¥ظ،ظ§) بشأن تأكيد الإيمان بالطبيعة الواحدة ورفض مجمع خلقيدونية. ولما جلس البابا ديسقوروس الثانى على الكرسى المرقسى بعث برسالة إلى الأنبا ساويرس، وبعث الأنبا ساويرس إليه برسالة يعزيه فى نياحة البابا يوحنا الثاني، ويؤكد وحدتهما فى الإيمان. بعد ظ§ سنوات من تنصيب ساويرس الكرسى البطريركي، توفى الإمبراطور أنسطاسيوس وخلفه يوستينوس، والذى بدأ سلسلة من الاضطهادات ضد المسيحيين وفى مقدمتهم البطريرك ساويرس الذى جاء إلى مصر وعاش فيها ظ¢ظ* عامًا، وكان يدبر كنسيته بأنطاكيا عن طريق نوابه ورسائله، ويكتب الكتب فى الدفاع عن الإيمان، إلى أن أمر القيصر بعقد مجمع بالقسطنطينة لإجبار الأرثوذكس على اعتناق المذهب الخلقدونى وهو ما رفضه الأنبا تيموثاوس بطريرك الإسكندرية، وقبل البطريرك ساويرس الدعوة وبعد مناقشات بينه وبين القيصر أمر بالقبض عليه وبقطع لسانه، إلا أن الإمبراطورة ثيودوا ساعدته على الهرب لمصر سنة ظ¥ظ£ظ¦ م للمرة الثانية، وظل هناك حتى نهاية حياته فى ظ¥ظ£ظ¨. وتم حمل جسده إلى دير الزجاج ووضعوه فى المكان الذى بناه له الأرخن دوروثاؤس، وصار بذلك فرح عظيم فى مدينة الإسكندرية. كتب عنه الأب يوحنا رئيس دير أفتونيا ما ترجمته: «ذهب إلى الصحراء التى أحبها وتنبأ أن نهاية حياته وشيكة وسينتهى كل شيء بالنسبة له، ستنتهى الحياة والجهاد معًا، وكموسى بطريقة ما سمع من يقول له: اصعد إلى الجبل ومت هناك، لأنه عند قمة الجبل الروحى تتم نهاية كل حياة فى الفضيلة».

[Mary Naeem]

القديس توماس الشندلاتى

القديس توماس الذي من شندلات (مركز السنطة غربية) هذا القديس ظهر له ميخائيل ملاك الرب وهو في سن الحادية والعشرين بينما كان نائما في الحقل يرعى الخنازير وأمره أن ينهض ويعترف بالسيد المسيح. فذهب إلى الإسكندرية واعترف أمام الوالي فعذبه بكل أنواع العذاب وكان معه في العذاب القديس ببنوده الذي من البندرة، وأنبا شنوسي (وردت "موسى" في مخطوط بشبين الكوم) الذي من بلكيم. فكانوا يصبرون بعضهم بعضا. وبعد عذابات كثيرة أرسله الوالي إلى إريانا والي أنصنا وهناك قطع رأسه فنال إكليل الشهادة وكان عدد الذين استشهدوا في أيامه سبعمائة رجل وتسع نساء.

[Mary Naeem]

( لا يوجد أنسان يستحيل على الرب أن يخلصه )

هل تشك في قدرة الله على الخلاص من الخطيه ,
وتظن أن بعض الحالات مستحيله ؟
لقد خلص الرب أشر الخطاه مثل السامريه ( الزانيه ) ,
وزكا العشار , وشاول الطرسوسى ( مضطهد الكنيسه ) ,
وسجان فيلبي ( الذي عذب بولس وسيلا فى السجن )
واللص التائب ( الذي صلب مع يسوع ) ..
وهو الآن يريد بل ويقدر أن يخلصك .
مكتوب عن الرب : يقدر أن يخلص الى التمام ( عبرانيين 7 : 25 )

[Mary Naeem]

إتبعني


"إتبعني" عبارة قالها السيد المسيح للكثيرين: بعضهم تبعوه وصاروا تلاميذه وبعضهم رفضوه وصاروا اعداءه، واليوم يقولها لك أنت...
وردت عبارة "إتبعني" في الكثيرة من الآيات موجهة لعدة اشخاص، وفي عدة مناسبات، وبردود مختلفة:

‫-‬ لجابي الضرائب لاوي، الذي صار فيما بعد التلميذ متى:
وبينما هو سائر رأى لاوي بن حلفى جالسا في بيت الجباية. فقال له يسوع: «اتبعني!» فقام وتبعه.
مرقس ظ¢: ظ،ظ¤، لوقا ظ¥: ظ¢ظ§، متى ظ©: ظ©

‫-‬ لفيلبس، الذي ايضًا صار أحد التلاميذ:
وأراد يسوع في الغد أن يذهب إلى الجليل. فلقي فيلبس، فقال له: «إتبعني».
يوحنا ظ،: ظ¤ظ£

‫-‬ للتلميذ بطرس، حينما جدد إيمانه به بعد إنكاره (تجديد الدعوة):
بهذا الكلام أشار يسوع إلى الميتة التي سيموتها بطرس، فيمجد بها الله. ثم قال له: «اتبعني».
يوحنا ظ¢ظ،: ظ،ظ©

‫-‬ ايضًا للتلميذ بطرس حينما سأله عن مصير تلميذ آخر:
فأجابه يسوع: «لو شئتُ أن يبقى إلى أن أجيء، فماذا يعنيك؟ اتبعني أنت!»
يوحنا ظ¢ظ،: ظ¢ظ¢

- لشخص دون ذكر اسمه:
وقال يسوع لرجل آخر: «اتبعني!» فأجابه الرجل: «يا سيد دعني أذهب أولا وأدفن أبي»... فقال له يسوع: «إتبعني واترك الموتى يدفنون موتاهم!»
لوقا ظ©: ظ¥ظ©، متى ظ¨: ظ¢ظ¢

‫-‬ لشخص متعلّق بأمواله وغني:
أجابه يسوع: «إذا أردت أن تكون كاملا، فاذهب وبع ما تملكه ووزع ثمنه على الفقراء، فيكون لك كنز في السماوات، وتعال اتبعني!»
متى ظ،ظ©: ظ¢ظ،، مرقس ظ،ظ*: ظ¢ظ،، لوقا ظ،ظ¨: ظ¢ظ¢

[Mary Naeem]

دق الصليب
علي ايدي المسيحين ليس فقط حبا فيه ولكن له احداث تاريخيه فما هي ؟

في عصور الاستشهاد كان الاباء والامهات يخافون ان يتم استشهادهم وان اطفالهم يصبحون غير قادرين علي القول بانهم مسيحين ولذلك كانو يقومون بدق الصليب علي ايدي الاطفال حتي يكون ذلك بمثابة اعتراف حقيقي بانهم مسيحين وبالاخص الاطفال الرضع فعندما يتم استشهاد الام والاب فعند مشاهدة علامه الصليب علي يدي الطفل امام الوالي يعرف بانه مسيحي

[Mary Naeem]

Endure Patiently

Endure Patiently

To be humble, it means that you believe, because of your sins, that you are worthy of being treated unfairly, to be humiliated, and to be falsely accused. To be gentle and meek, it means that you endure patiently all injustice and wrongdoings against you. And on top of this to pray for your enemies and everybody who treats you unfairly.

St. John of Kronstadt

***

Everything can be treated
When you live without Christ, then you live in melancholy, sadness, stress, grief, and sorrow. You don’t live. You don’t live right. Then all kind of problems and anomalies appear in your body. Everything is affected, your glands, your liver, your stomach, etc. The best medicine is to devote yourself to Christ. Then everything is treated and everything is starting to work correctly. The love of God is changing everything, purifies and corrects them all and sanctifies your entire body.

Saint Porphyrios the Kapsokalyvite

[Mary Naeem]

Everything is taken care of by God

Everything is taken care of by God

It’s not owing to his own abilities that man can be cured. It is God who heals. You should feel that your entire being is full of sin, full of darkness. If, however, you resort to God, the Lord takes away the sin, the passions, the darkness and the disease as well; He heals man and provides the light. But you need to stand before God like this: “Whatever the cost may be, my God, make me humble and let me truly repent. Make me come back to you, see the sin and turn to you, who are the light and salvation”. If you speak like this, God saves you.

***

When someone renounces himself and goes against his will he, then, has nothing to take care of and is no longer afraid. Everything is taken care of by God.

[Mary Naeem]

حكاية السمك بالسكر والقهوة بالملح
مع الأنبا بولا وعدم إحراج الغير

[Mary Naeem]

ثق في وعود الله لك
وبإيمان قوي تمسك بها في صلاتك

نيافة الأنبا إبرام، أسقف الفيومثق في وعود الله لك، وبإيمان قوي تمسك بها في صلاتك، وتأكد أنك سوف تنال كل الوعود. "ألق على الرب همك فهو يعولك.لا يدع الصديق يتزعزع إلى الأبد" (مز 22:55 )،
أن الإنسان المحب لا يفرح فقط بتوبته وخلاصه من الخطية، بل ويفرح أيضا بحياة القداسة والطهارة مصدر كل الأفراح.

[Mary Naeem]

أتعرفون من رسم صورة وجه المسيح هذه

هنا معلومةٌ هامّة حول الرسّام الذي رسم صورة المسيح الشهيرة هذه. تُعرف صورة المسيح هذه باسم رأس المسيح أو رأس سالمان نسبةً إلى الفنّان وارنر سالمان (1892-1968) الذي رسم لوحة يسوع الناصري هذه عام 1940. وكرسمةٍ ممتازةٍ جدًّا للعبادة المسيحيّة وللفنون المقدّسة، تمّ إعادة طباعة هذه الصورة أكثر من 500 مليون مرّة حتّى نهاية القرن العشرين. فلقد تمّ طبعها بصورٍ مكبّرة من أجل الكنائس وصورًا صغيرة لتوزّع على المؤمنين فيحملونها معهم. ولقد تمّ اعتبار هذه الصورة “أساس النظر إلى يسوع” بالنسبة إلى ملايين الأشخاص حول العالم.

يمكنك مشاهدة الفيديو التالي من أجل المزيد من المعلومات حول الموضوع!