02 - 07 - 2018, 10:18 AM | رقم المشاركة : ( 21001 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أنظر يا رب إلى كرمك تأمل في الحصاد، لقد حان وقته ولا يحتمل تأخيراً وإلا ضاع هدراً في الارض، ها إني أتوسل إليك يا رب الحصاد أن ترسل فعلة متمرسين على العمل بجد وجهد منذ الصباح حتى المساء، محتملين ثقل النهار من تعب العمل وشدة الحر، يجمعون الثمار في الوقت المناسب، دون أي تأخير، لئلا تفسد أو تُسرق أو تحرق… آمين |
||||
02 - 07 - 2018, 05:45 PM | رقم المشاركة : ( 21002 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
العطية العُظمى
"أنظروا أية محبة أعطانا الآب حتى نُدعى أولاد الله" (1يوحنا 3: 1) الحياة المسيحية المُعاشه، في واقعها الاختباري، ليست هي الأعمال الدينية المقدمة من عبادة منظمة بغرض إرضاء الله رغم ضرورتها لأنها تعبر عن موقف النفس من الله، ولا هي الشكل النسكي التقشفي للدلالة على القداسة والتقوى، ولا الأعمال الإعجازية التي تفوق الطبيعة لأنها تُقدَّم فقط لغير المؤمنين حتى يؤمنوا بالله الحي، ولا حتى الدراسات اللاهوتية العميقة، ولا هي عمق البحث في التاريخ المسيحي ومعرفة الألفاظ الكنسية ومجامعها، فبالرغم من ضرورة هذه الأمور لمن نال موهبة التعليم، لكن الحياة المسيحية في أساس جوهرها الحي والأصيل هو [التبني]، أي أن يصير الإنسان ابناً وليس عبداً تحت وصاية، أي أن كل تصرفات الإنسان المسيحي وأعماله نابعة من قاعدة [التبني]، لأن آدم في البداية كان طفلاً ولم يثبت في الطاعة ولم يحفظ الصورة التي خُلق عليها، إذ بطياشة القاصرين تقبل مشورة المرأة المخدوعة من الحية ولم يوجهها للوصية لأنه أراد أن يختبر ما هو مجهول وغريب مخالفاً وصية خالقه، فعاش بعد ذلك بعيداً عن الحضرة الإلهية وليست له الدالة الأولى لكي يدخل لمحضره الخاص، وبعد ذلك الإنسانية كلها عاشت في حالة من القصور وأعطاهم الله (بصفته أباً للخليقة بشكل عام) الناموس بسبب كثرة التعديات، فصار الكل تحت وصاية الناموس، وأصبح الجميع غير قادر على الدخول للحضرة الإلهية لأن ليس له الدالة الكافية التي تجعله يقف أمام الله ليطلب منه شيئاً يختص بالسموات ولا بالحياة أمامه في الكمال والقداسة، وبالتالي لا يستطيع أن يأخذ من مجده ويحيا كـ [إنسان الله] حسب وضعه الطبيعي، لأنه صار عبداً مقيداً بضعفه وذهنه منطفئ تحيط به الظلمة من كل جانب، يحيا تحت سلطان أعمال الجسد الميتة.فمثلاً لا يستطيع إنسان أن يقرع باب منزلليدخل ويجلس فيه بدالة ويحيا وسط أسرة لا تعرفه، لأنه غريب، وليس له أي حق في أي مطلب، غير فقط أن يكون مجرد ضيف ويقدم إليه كل ما يخص الضيف، طبعاً يتم ذلك في حالة ترحيب أهل البيت بقدومه وأدخلوه لأنهم وجدوا فيه بعضاً من الصدق والأمانة، لكنه – مع ذلك الترحيب والقبول – ليس لهُ أي حق أن يتعايش معهم ويطالب بأي حق من حقوق أهل البيت، وبالتالي ليس له حق الميراث مع الأبناء، هكذا أيضاً كل من لم يدخل في سرّ التبني ليصير رعية مع القديسين وأهل بيت الله، فليس له دالة حقيقية عند الله، لذلك لا ينبغي أن نتعجب حينما نسمع من الناس عن عدم شعورهم بأنهم قريبين من الله وشكواهم بأن صلواتهم غير مستجابة، ولا حتى نتعجب من أنهم غير واعين ولا عارفين ما هي مشيئة الله، كما نرى أيضاً أن بعضاً من الناس لا يعرفون هل سيدخلون الملكوت أم لن يدخلوا، لأن نظرهم موجه على أعمالهم، وبالتالي يتساءلون هل الله سيقبلهم أم سيرفضهم كعبيد، لأن القلب لا يوجد فيه اليقين الكافي بأن له الوعد وحق الدخول للأقداس، وطبعاً هذا الأمر لا يأتي بالكلام ومجرد التصديق كما يفعل البعض ويقولوا بالفم أنهم أبناء لله ولهم حق الدخول للأقداس، لأن هذا مجرد كلام خارج من الشفتين، غير نابع من شهادة الروح القدس في القلب، والحياة الواقعية العملية نفسها بتأكد أنه ليس ابناً لله، بل ما زال قاصراً تحت وصاية الناموس. + إذاً أن كنتم قد متم مع المسيح عن أركان العالمفلماذا كأنكم عائشون في العالم تفرض عليكم فرائض: لا تمس ولا تذق ولا تجس، التي هي جميعها للفناء في الاستعمال حسب وصايا وتعاليم الناس. التي لها حكاية حكمة بعبادة نافلة وتواضع وقهر الجسد ليس بقيمة ما من جهة إشباع البشرية، لأن كل الذين ينقادون بروح الله فأولئك هم أبناء الله. (كولوسي 2: 20 – 23؛ رومية 8: 14) لكن ما هي غاية الناموس الحقيقية:لأن غاية الناموس هي المسيح للبرّ لكل من يؤمن (رومية 10: 4)، فالناموس عمله أنه يؤدبنا مثل القاصر الذي يحتاج أن يتعلَّم إلى أن يبلغ للمعرفة الكاملة ويصير مسئولاً حتى يؤهل لاستلام الميراث الذي لهُ من أبيه، لذلك فأن عمل الناموس هو أن يهيئنا ويقومنا ليُسلمنا للمسيح، لأننا كنا قاصرين، تحت وصاية، وذلك لكي نتعقل ونتعلم ونعرف أن ليس لنا علاج أو رجاء سوى المسيح الرب وحده، وبكونه ابناً للآب بالطبيعة جعلنا أبناء فيه لأنه ألبسنا ذاته في معموديتنا حينما لبينا دعوة التوبة وعدنا إليه وآمنا أنه ابناً وحيداً لله الآب، الذي أتى في ملء الزمان حسب التدبير ليتمم مشيئة الآب من جهة أنه يجعلنا أبناء على نحو شخصي، لكي لا نصير غرباء ونزلاً بل رعية مع القديسين وأهل بيت الله (أفسس 2: 19)، وبذلك يكون لنا دالة أكيدة أمام الله. انتبه جداً عزيزي القارئ وافتح قلبك وذهنكوانظر لقول الرب إلهنا، لأن فيه كنز عظيم كثيرين غفلوا عنه ولم يهتموا به وبالتالي لم يعوه ولم يدركوه، لأنهم لا يدركون عِظم العطية الثمينة التي لنا، وبسبب عدم معرفة ما لنا من الله ضللنا عن الإنجيل ولم نفهمه في إطاره السليم، لأن كثيرين دخلوا للإنجيل بالفحص العقلي أو بوضعه في مقابل شبهات للرد عليها بدون روح الإنجيل نفسه وعطية الله للبشرية، كما أن مسيحيين كثيرين صارت لهم طلبات كثيرة يطلبونها من الله في صلواتهم، وأغلبها لا يُستجاب لأنهم لا يطلبون ما يتوافق مع عطية الله الغنية جداً، وليس لهم الدالة القوية التي بها ينالون منه كل شيء يطلبونه. فما الذي يقوله الرب عن العطية الإلهية التي تُعطى من الآب السماوي والتي هي أساس الإنجيل؟+ فأن كنتم وأنتم أشرار تعرفون أن تُعطوا أولادكم عطايا جيدة، فكم بالحري الآب الذي من السماء يُعطي الروح القدس للذين يسألونه (لوقا 11: 13) وما هذا الروح الذي يُعطيه، أو الروح الذي نأخذه؟+ ثم بما إنكم أبناء، أرسل الله روح ابنه إلى قلوبكم صارخاً يا أبا الآب؛ إذ لم تأخذوا روح العبودية أيضاً للخوف بل أخذتم روح التبني الذي به نصرخ يا أبا الآب (غلاطية 4: 6؛ رومية 8: 15) يا إخوتي، أن القاعدة الأساسية للإنجيل وشرحه،بل وقاعدة السلوك المسيحي كله، بل والوقفة للصلاة بدالة واستجابتها الأكيدة، هذا كله يأتي وينطلق من سرّ عظيم اسمه [التبني]، فالتبني عطية إلهية ثمينة جداً، نحصل عليها بالاتحاد السري بشخص المسيح ابن الله الوحيد: وأما كل الذين قبلوه أعطاهم سلطاناً أن يصيروا أولاد الله، أي المؤمنين باسمه (يوحنا 1: 12) |
||||
02 - 07 - 2018, 05:46 PM | رقم المشاركة : ( 21003 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ولكي نفهم معنى التبني حسب إعلان الإنجيل،علينا أن نُلاحظ أن الإنجيل تميز بإظهار شخصية يسوع المسيح الفريدة من ناحية طبيعته: [إله متجسد]، أي إظهار أنه ابن الله اللوغوس المتجسد، أي أن ابن الله صار ابناً للإنسان لأنه ولد من امرأة حسب التدبير – في ملء الزمان – مثل باقي الناس، مع انه في الأساس ابن الله طبيعياً (وحيد الجنس من هذه الناحية الأصيلة): والكلمة صار جسداً وحلَّ بيننا ورأينا مجده مجداً كما لوحيد (مونوجينيس خ¼خ؟خ½خ؟خ³خµخ½خ®د‚) من الآب (يوحنا 1: 14)، أي أن المسيح الرب حسب طبيعته فأنه وحيد الجنس أي وحيد من نوعه، منفرد من جهة علاقته بالله الآب ولا يوجد له (من جهة هذه العلاقة) مثيل في المُطلق، لأنها علاقة فريدة خاصة قائمة في جوهر، فعلاقة الابن بالآب من جهة الجوهر هو نور من نور إله حق من إله حق، مولود غير مخلوق مساوي للآب في الجوهر، بمعنى أنه منفرد بالبنوة الطبيعية مثل ولادة النور من النور باستمرار بلا توقف بشكل نعجز عن وصفه، مع انه موجود في الطبيعة بمثال الشمس التي هي نور تلد نور دائم بلا توقف، ولكن بالطبع هذا مجرد تشبيه هزيل لنفهم الصورة الغير مدركة في كمالها، بكونها علاقة خاصة في الثالوث القدوس يصعب شرحها جداً بدون إعلان الروح القدس في القلب. ومن أجل انفراد بنوية المسيح لله الآب(حسب طبيعته الإلهية المُميزة بصفته مونوجينيس خ¼خ؟خ½خ؟خ³خµخ½خ®د‚ وحيد الجنس منفرد بعلاقته الجوهرية مع الآب) فأن الإنجيل لا يُستخدم كلمه "ابن د…ل¼±دŒد‚" إلاَّ للمسيح الرب وحده كابن لله بالطبيعة بشكل خاص للغاية منفرد بنوعه، لذلك في افتتاحية إنجيل مرقس يقول [بدء إنجيل خµل½گخ±خ³خ³خµخ»خ¯خ؟د… يسوع المسيح ابن الله خ¥ل¼±خ؟ل؟¦ خکخµخ؟ل؟¦ – مرقس 1: 1]، ولكن بالنسبة لكل الذين قبلوه في قلوبهم مؤمنين به إلهاً متجسداً استخدم كلمة (أولاد الله د„خ*خ؛خ½خ± خکخµخ؟ل؟¦) والمعنى = المنحدر من أصل معين أو الحفيد من غير الأصول، وتأتي بمعنى أهل البيت المستوطنين فيه، وتأتي أيضاً بمعنى [ولد] أو [ابناً من ضمن أبناء]، فهو لم يستخدم كلمة (ابن منفرد أو مميز كوحيد الجنس، الذي لا يوجد شبيهاً لهُ من جهة العلاقة الطبيعية)، بل استخدم كلمة أولاد الله بالجمع وليس بالانفراد من الناحية الفريدة الطبيعية، مع أن الاختصاص هنا اختصاص منفرد لأنه يخص الله وحده، لأن كل الذين يقبلون الابن يصيرون أولاد لله وحده بشكل منفرد من جهة ابوته، يعني لن يوجد أب غيره لأولاده في المسيح، لذلك مكتوب: وَأَمَّا كُلُّ الَّذِينَ قَبِلُوهُ فَأَعْطَاهُمْ سُلْطَاناً أَنْ يَصِيرُوا أَوْلاَدَ اللَّهِ أَيِ الْمُؤْمِنُونَ بِاسْمِهِ؛اَلرُّوحُ نَفْسُهُ أَيْضاً يَشْهَدُ لأَرْوَاحِنَا أَنَّنَا أَوْلاَدُ اللهِ؛ لأَنَّ الْخَلِيقَةَ نَفْسَهَا أَيْضاً سَتُعْتَقُ مِنْ عُبُودِيَّةِ الْفَسَادِ إِلَى حُرِّيَّةِ مَجْدِ أَوْلاَدِ اللهِ؛ أَيْ لَيْسَ أَوْلاَدُ الْجَسَدِ هُمْ أَوْلاَدَ اللهِ، بَلْ أَوْلاَدُ الْمَوْعِدِ يُحْسَبُونَ نَسْلاً؛ أُنْظُرُوا أَيَّةَ مَحَبَّةٍ أَعْطَانَا الآبُ حَتَّى نُدْعَى أَوْلاَدَ اللهِ، مِنْ أَجْلِ هَذَا لاَ يَعْرِفُنَا الْعَالَمُ، لأَنَّهُ لاَ يَعْرِفُهُ؛ أَيُّهَا الأَحِبَّاءُ، الآنَ نَحْنُ أَوْلاَدُ اللهِ، وَلَمْ يُظْهَرْ بَعْدُ مَاذَا سَنَكُونُ. وَلَكِنْ نَعْلَمُ أَنَّهُ إِذَا أُظْهِرَ نَكُونُ مِثْلَهُ، لأَنَّنَا سَنَرَاهُ كَمَا هُوَ؛ بِهَذَا أَوْلاَدُ اللهِ ظَاهِرُونَ وَأَوْلاَدُ إِبْلِيسَ. كُلُّ مَنْ لاَ يَفْعَلُ الْبِرَّ فَلَيْسَ مِنَ اللهِ، وَكَذَا مَنْ لاَ يُحِبُّ أَخَاهُ؛ بِهَذَا نَعْرِفُ أَنَّنَا نُحِبُّ أَوْلاَدَ اللهِ: إِذَا أَحْبَبْنَا اللهَ وَحَفِظْنَا وَصَايَاهُ. (يوحنا 1: 12؛ رومية 8: 16، 21؛ رومية 9: 8؛ 1يوحنا 3: 1، 2، 10؛ 5: 2) انتبه عزيزي القارئ، لأن الموضوع يخصنا كلنا بالدرجة الأولىبصفتنا مسيحيين لنا علاقة مع الله إذ أنه: [بالابن الوحيد نلنا العلاقة مع الآب وبهذه العلاقة صرنا ننتمي إليه، وذلك بتجسد الكلمة ودخوله في شركة معنا – القديس إيريناؤس ضد الهرطقات 3: 18: 7]، وبذلك صارت علاقتنا مع الله وطيدة مثبتة بالولادة السماوية، إذ صار لنا ميلاداً جديداً روحياً، أي مولودين (ليس بحسب الجسد) من الله بالماء والروح، أي بختم الحياة الأبدية لميلاد جديد في المسيح الرب من السماء. فالإنجيل هنا يوضح لنا على وجه الدقةما هو وضعنا كأبناء لله حسب التدبير، لكي يُظهر لنا أن التبني ليس مجرد لقب يُعطى لنا بكوننا صرنا مسيحيين فلُقبنا به كلقب شرفي مثل ضيف الشرف في الأفلام والمسلسلات والحفلات التكريمية، بل هو في الحقيقة رتبة حقيقية تُقام على أساس [شركة طبيعة]، لأن المسيح الرب غرس نفسه في طبعنا الإنساني باتحاد غير قابل للافتراق، أي أنه اشترك في اللحم والدم وصار على شكلنا لكي يجعلنا على شكله، أي انه اشترك في طبعنا الإنساني، أو عجن طبيعتنا بطبعه لكي يُشركنا في طبعه بصورة ما أو على نحوٍ ما (ليس بالمساواة)، أي انه صار ابناً للإنسان لكي يصير كل ابن إنسان – الذي يؤمن به – ابناً لله بالتعيين (وهذا هو التبني). وبمعنى أبسط وأوضح،فأن المسيح الرب هو الشجرة الأصيلة التي طُعمنا فيها حسب مسرة الآب نفسه، وذلك بصفته (وهو ابن الله طبيعياً) الكرمة الحقيقية ونحن صرنا أغصاناً مُطعمة فيه، فنحن – في ذواتنا – لسنا أفرع نبتت أو توالدت أو خرجت طبيعياً أو من ذاتها بحسب النمو الطبيعي، لأنه ليس لنا أي شركة في الجوهر، أو في جذر الكرمة إطلاقاً، أي أننا لسنا أبناء من أنفسنا ولا طبيعياُ، بل نحن قائمين على أساس تعيين، أو تطعيم، إذ أن الله بنفسه هو الذي عين كل واحد فينا ابناً لهُ بيسوع المسيح، وكل واحد آمن بهذا التدبير واعتمد على اسم يسوع صار غصناً حياً مطعماً في الكرمة الحقيقية، لذلك فنحن لسنا الكرمة بل أغصان مطعمة في الكرمة وقائمة على جذرها الطبيعي الأصيل، لذلك مكتوب: [إذ سبق "فعيننا (هوَّ بشخصه)" للتبني بيسوع المسيح لنفسه حسب مسرة مشيئته؛ كما أن قدرته الإلهية قد وهبت لنا كل ما هو للحياة والتقوى بمعرفة الذي دعانا بالمجد والفضيلة. اللذين بهما قد وهب لنا المواعيد العظمى والثمينة لكي تصيروا بها شركاء الطبيعة الالهية هاربين من الفساد الذي في العالم بالشهوة] (أفسس 1: 5؛ 2بطرس 1: 3 – 4) + أَنَا الْكَرْمَةُ الْحَقِيقِيَّةُ وَأَبِي الْكَرَّامُ.كُلُّ غُصْنٍ فِيَّ لاَ يَأْتِي بِثَمَرٍ يَنْزِعُهُ وَكُلُّ مَا يَأْتِي بِثَمَرٍ يُنَقِّيهِ لِيَأْتِيَ بِثَمَرٍ أَكْثَرَ. أَنْتُمُ الآنَ أَنْقِيَاءُ لِسَبَبِ الْكلاَمِ الَّذِي كَلَّمْتُكُمْ بِهِ. اُثْبُتُوا فِيَّ وَأَنَا فِيكُمْ. كَمَا أَنَّ الْغُصْنَ لاَ يَقْدِرُ أَنْ يَأْتِيَ بِثَمَرٍ مِنْ ذَاتِهِ إِنْ لَمْ يَثْبُتْ فِي الْكَرْمَةِ كَذَلِكَ أَنْتُمْ أَيْضاً إِنْ لَمْ تَثْبُتُوا فِيَّ. أَنَا الْكَرْمَةُ وَأَنْتُمُ الأَغْصَانُ. الَّذِي يَثْبُتُ فِيَّ وَأَنَا فِيهِ هَذَا يَأْتِي بِثَمَرٍ كَثِيرٍ لأَنَّكُمْ بِدُونِي لاَ تَقْدِرُونَ أَنْ تَفْعَلُوا شَيْئاً. إِنْ كَانَ أَحَدٌ لاَ يَثْبُتُ فِيَّ يُطْرَحُ خَارِجاً كَالْغُصْنِ فَيَجِفُّ وَيَجْمَعُونَهُ وَيَطْرَحُونَهُ فِي النَّارِ فَيَحْتَرِقُ. إِنْ ثَبَتُّمْ فِيَّ وَثَبَتَ كلاَمِي فِيكُمْ تَطْلُبُونَ مَا تُرِيدُونَ فَيَكُونُ لَكُمْ. بِهَذَا يَتَمَجَّدُ أَبِي أَنْ تَأْتُوا بِثَمَرٍ كَثِيرٍ فَتَكُونُونَ تلاَمِيذِي. كَمَا أَحَبَّنِي الآبُ كَذَلِكَ أَحْبَبْتُكُمْ أَنَا. اُثْبُتُوا فِي مَحَبَّتِي. إِنْ حَفِظْتُمْ وَصَايَايَ تَثْبُتُونَ فِي مَحَبَّتِي كَمَا أَنِّي أَنَا قَدْ حَفِظْتُ وَصَايَا أَبِي وَأَثْبُتُ فِي مَحَبَّتِهِ. كَلَّمْتُكُمْ بِهَذَا لِكَيْ يَثْبُتَ فَرَحِي فِيكُمْ وَيُكْمَلَ فَرَحُكُمْ. هَذِهِ هِيَ وَصِيَّتِي أَنْ تُحِبُّوا بَعْضُكُمْ بَعْضاًكَمَا أَحْبَبْتُكُمْ. لَيْسَ لأَحَدٍ حُبٌّ أَعْظَمُ مِنْ هَذَا أَنْ يَضَعَ أَحَدٌ نَفْسَهُ لأَجْلِ أَحِبَّائِهِ. أَنْتُمْ أَحِبَّائِي إِنْ فَعَلْتُمْ مَا أُوصِيكُمْ بِهِ. لاَ أَعُودُ أُسَمِّيكُمْ عَبِيداً لأَنَّ الْعَبْدَ لاَ يَعْلَمُ مَا يَعْمَلُ سَيِّدُهُ لَكِنِّي قَدْ سَمَّيْتُكُمْ أَحِبَّاءَ لأَنِّي أَعْلَمْتُكُمْ بِكُلِّ مَا سَمِعْتُهُ مِنْ أَبِي؛ والعبد لا يبقى في البيت إلى الأبد أما الابن فيبقى إلى الأبد. (يوحنا 15: 1 – 15؛ 8: 35) وهُنا نرى ملامح عطية البنوة في المسيح لأجل خلاصنا بالشركة،لأننا أن لم ننال يمين الشركة مع الله بواسطة الابن، أي بغرس حياته فينا فلن نخلص، لأن فيه الحياة والحياة نور الناس، وهو الذي قال: [أنا هو القيامة والحياة؛ أنا حي فأنتم ستحيون]، كما قال في حديثه مع الآب: [أنا فيهم وأنت فيَّ]، وهذا كله يُسمى تجديد الطبيعة، لأن طبعنا الساقط صار ميتاً عن الله، ولكي تعود لنا الحياة لا بد من أن ندخل في شركة الله المُحيية عن طريق غرس الحياة الإلهية فينا بواسطة الابن الوحيد، لكي نصير أبناء لله لنا ميراث الحياة الأبدية لا بأي سبب آخر أو واسطة أخرى سوى بالتجسد الإلهي. |
||||
02 - 07 - 2018, 05:47 PM | رقم المشاركة : ( 21004 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
وعلينا هنا أن نقف وقفة بين العهدين،لنعي الفرق الواضح والجوهري ما بين بَنَوية شعب إسرائيل لله، وبنوية شعب المسيح لله الآب، فالأولى اُعطيت بالميراث الجسدي لشعب محدد في أرض معينه، وقد انتزعت منه لأنه لم يستطع أن يثبت في دعوته، وأما الثانية – أي بنوتنا لله في العهد الجديد – بالميلاد الروحاني (من فوق) في المسيح يسوع لأرض الموعد: سماء جديدة وأرض جديدة لا يوجد فيها موت ولا حزن ولا ألم، أورشليم السماوية، هي دعوة مثبتة بختم دم حمل الله رافع خطية العالم، قائمة على أساس راسخ هو [التبني]، وذلك أن ثبتنا بنويتنا بتمسكنا بالمسيح الرب وعشنا حسب الدعوة التي دُعينا إليها بكل تواضع قلب وإيمان راسخ حتى النهاية، لأن الذي وعد هو أمين. لذلك من الأهمية أعود أؤكد على إن هذه العطية العظمى والثمينة جداً، ليست مجرد علاقة مجازية أو حالة تشريف أدبي،ولا هي علاقة عابرة تحكمها المشيئة البشرية أو العواطف الإنسانية المتغيرة أو صلة الأجساد، لأن الذين ولدوا من فوق، لم يوُلِدوا من مشيئة جسد، ولا من مشيئة رجل (يوحنا 1: 13) بحسب مشيئة الناس وقصدهم، بل ولدوا من الله حسب التدبير؛ فالبنوة لله ليس لها أية صلة بالخليقة البشرية حسب ميلاد الجسد الطبيعي، بل هو ميلاد خليقة جديدة أخرى للإنسان من فوق "المولود من الجسد جسد هو والمولود من الروح هو روح" (يوحنا 3: 6)، وبهذه الولادة يصير الإنسان أبناً حقيقياً لله في المسيح يسوع، والله يصير أباً عظيماً للإنسان في المسيح. إذاً الولادة الجديدة هي ولادة من الله:"وأما كل الذين قبلوه فأعطاهم سلطاناً أن يصيروا أولاد الله، أي المؤمنين باسمه. الذين وُلِدوا، ليس من دمٍ، ولا من مشيئة جسد، ولا من مشيئة رجل، بل من الله" (يو1: 12و13) وبهذا التبني – الذي حسب مشيئة الله وتدبيره – ندخل في علاقة حقيقية واقعية مع الله تدركنا في صميم طبيعتنا، لأنها صارت مغروسة وضاربه بجذورها فينا، وبنوتنا لله لا تتم بمعزل عن بنوة المسيح ابن الله الحي، بل هي نتيجة طبيعية وتلقائية بسبب تجسد ابن الله واتحاده بجسم بشريتنا، ولذلك نجد القديس يوحنا الرسول يلحق الآية السابقة الذي تكلم فيها عن الذين ولِدوا من الله، بالآية الآتية وجعلها متلاصقة معها: "والكلمة صار جسداً وحل بيننا (فينا)" (يوحنا 1: 14)، لأن ابن الله الكلمة لما اتخذ جسداً، صار كواحدٍ منا: "إذ قد تشارك الأولاد في اللحم والدم اشترك هو أيضاً كذلك فيهما.. من ثَمَّ كان ينبغي أن يُشبه إخوته في كل شيء" (عبرانيين 2: 14و17)، حتى نصير أبناء لنا حق الدخول للأقداس حيثما هو جالس، لأنه دخل كسابق من أجلنا بجسم بشريتنا الذي اتخذه إلى الأبد بالاتحاد الوثيق: "وأقامنا معهُ وأجلسنا معهُ في السماوات في المسيح يسوع" (أفسس 2: 6) + والتبني الذي هو نتيجة طبيعية لتجسد اللوغوس،ينقله إلينا الروح القدس الذي يأخذ ما للمسيح ويُعطينا. كما أن عطية التبني تقوى فينا وتنمو بالتناول الخبز الحي النازل من عند أبي الأنوار شخص المسيح الرب لكي نثبت فيه، كما تثبت الأغصان في الكرمة وتتقوى، فينتقل إليها عُصارة الكرمة لتُغذيها حتى تكاد تكون هي والكرمة شيئاً واحداً: "وأما من التصق بالرب فهو روح واحد" (1كورنثوس 6: 17) وباختصار القول:إن الولادة من فوق أي من الله، أي التبني في المسيح، هي عقيدة راسخة في وجدان الكنيسة، وهي ظاهرة بوضوح شديد في إنجيل القديس يوحنا الرسول وعند جميع الآباء القديسين، لا كمعلومة إنما كقوة حياة نعيشها منذ يوم ولادتنا الجديدة من فوق: "وكأطفال مولودين الآن اشتهوا اللبن العقلي العديم الغش لكي تنموا به" (1بطرس 2: 2) ولنصغي لكلمة الله ونفهم ونستوعب سرّ بنوتنا في المسيح يسوع:1 – وأما هذه فقد كُتبت (الإنجيل) لتؤمنوا أن يسوع هو المسيح ابن الله، ولكي تكون لكم إذا آمنتم حياة (ميلاداً جديداً) باسمه؛ كتبت هذا إليكم أنتم المؤمنين باسم ابن الله لكي تعلموا أن لكم حياة أبدية ولكي تؤمنوا باسم ابن الله؛ ونعلم أن ابن الله قد جاء وأعطانا بصيرة لنعرف الحق، ونحن في الحق، في ابنه يسوع المسيح، هذا هو الإله الحق والحياة الأبدية " (يوحنا 20: 31؛ 1يوحنا 5: 13، 20) 2 – كل من يؤمن أن يسوع هو المسيح فقد ولد من الله، وكل من يحب الوالد يحب المولود منه أيضاً؛بهذا نعرف إننا نحب أولاد الله إذا أحببنا الله وحفظنا وصاياه، فان هذه هي محبة الله أن نحفظ وصاياه ووصاياه ليست ثقيلة. (1يوحنا 5: 1 – 3) 3 – أنظروا أية محبة أعطانا الله حتى نُدعى أولاد الله؛ أيها الأحباء؛ نحن أولاد الله (1يوحنا 3: 1و2) 4 – أيها الأحباء لنحب بعضنا بعضاً، لأن المحبة هي من الله وكل من يحب فقد وُلِدَ من الله، ويعرف الله (1يوحنا 4: 7) 5 – إن علمتم أنه بار هو، فاعلموا أن كل من يصنع البرّ مولود منه (1يوحنا 2: 29) 6 – نعلم أن كل من وُلِدَ من الله لا يُخطئ (يتعدى)، بل المولود من الله يحفظ نفسه، والشرير لا يمسه (1يوحنا 5: 18) 7 – كل من هو مولود من الله لا يفعل الخطية، لأن زرعه (زرع الله) يثبت فيه، ولا يستطيع أن يُخطئ لأنه مولود من الله. (1يوحنا 3: 9) 8 - لأن كل من ولد من الله يغلب العالم، وهذه هي الغلبة التي تغلب العالم إيماننا، من هو الذي يغلب العالم إلا الذي يؤمن أن يسوع هو ابن الله. (1يوحنا5: 4 – 5) عموماً الذي يؤمن بأن يسوع هو المسيحفهو قد قَبِلَ أن يكون أبناً لله في الابن الوحيد، فيصير أبناً لله في المسيح يسوع: من يؤمن بابن الله فعنده الشهادة في نفسه، من لا يصدق الله فقد جعله كاذبا لأنه لم يؤمن بالشهادة التي قد شهد بها الله عن ابنه، وهذه هي الشهادة أن الله أعطانا حياة أبدية وهذه الحياة هي في ابنه، من له الابن فله الحياة ومن ليس له ابن الله فليست له الحياة (1يوحنا 5: 10 – 12) ولنا أن نلاحظ وندقق جداً،فالسبب الأساسي الذي على أساسه نصير أولاداً لله، لا يعتمد على شيء حسنٌ فينا، أو على قدراتنا الخاصة أو شطارتنا ولا حتى جهادنا ولا أمانتنا الشخصية ولو انها مطلوبة أكيد، ولكن تعتمد على أساس إلحاح محبة الله لنا، وهو مضمون الآية (رقم 3): أنظروا أية محبة أعطانا الله حتى نُدعى أولاد الله؛ هكذا أحب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد، لكيلا يهلك كل من يؤمن به، بل تكون له الحياة الأبدية. (يوحنا 3: 16) فباختصار وبكلمة واحدة تحمل روح الإنجيل كله وفكر آباء الكنيسةالذين عاشوا كما يحق لإنجيل ربنا يسوع: [نحن أبناء لله الآب في الابن الوحيد – ابن الله صار ابناً للإنسان، حتى يصير ابن الإنسان ابناً لله] وهُنا نضع قول القديس أغسطينوس في الصدارة: [فطالما نحن هو، ونحن من المسيح، بل ونحن المسيح (أعضاء جسده)، فلا بُدَّ أن يكون أبوه أباً لنا نحن أيضاً، وذلك بفعل الروح عينه الذي به قد ولد الابن الوحيد بيننا] (عن تفسير إنجيل يوحنا ص 108، عظة 133: 8، عظة 144، تفسير مزمور 54، تفسير مزمور 26، وتفسير يوحنا 21: 8، عظة 71: 28) وطبعاً لنا أن نفهم قول القديس أغسطينوس على ضوء كلمات القديس بولس الرسول: "لأننا أعضاء جسمه من لحمه ومن عظامه" (أفسس 5: 30) |
||||
02 - 07 - 2018, 06:08 PM | رقم المشاركة : ( 21005 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لا تخف العالم مملوء بالأعداء والمخاوف، لكن صوت الرب يقول لكل واحد من قديسيه "لا تخف". ويردف ذلك بالقول "لأني معك" هذا ما يطرد الخوف ويعطي الطمأنينة. يقول داود في مز23 " أيضاً إذا سرت في وادي ظل الموت لا أخاف شراً لأنك أنت معي" "لا تتلفت". الأعداء والمخاطر من حولنا. لا تتلفت إليها فترتعب. أنت في ذاتك ضعيف وبلا قوة، لا تنظر إلى نفسك فتجزع. عندما تلّفت غلام أليشع إلى جيوش الأعداء خاف. ولكن أليشع لم يكن خائفاً وصلّى قائلاً "يا رب افتح عينيه فيبصر. ففتح الرب عيني الغلام فأبصر وإذا الجبل مملوء خيلاً ومركبات نار حول أليشع" (2مل 6: 17). ثم يضيف الرب "لأني إلهك". إلهنا قوي. هو الإله الحي الحقيقي المقتدر وحده، وهو معنا. ثم يقول الرب ثلاث كلمات مشجعة: أيّدتك - أعنتك - عضدتك } ++ |
||||
03 - 07 - 2018, 01:18 PM | رقم المشاركة : ( 21006 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
كونوا شاكرين “لاَ تَهْتَمُّوا بِشَيْءٍ، بَلْ فِي كُلِّ شَيْءٍ بِالصَّلاَةِ وَالدُّعَاءِ مَعَ الشُّكْرِ، لِتُعْلَمْ طِلْبَاتُكُمْ لَدَى اللهِ” (في 6:4). ذكر بولس الرسول في رسالته إلى أهل فيلبي كيفية التخفيف من القلق من خلال الصلاة على الأشياء التي تزعجكم مع الشكر. فمن الصعب جدا أن تستمروا في الشعور بالقلق عندما تشكرون الله. وعندما تشكرونه، حتى في أحلك الأوقات، قولوا له إنكم تثقون به وإنكم ممتنين على كل ما منحكم. يمكنكم كتابة قائمة بالأشياء التي تشكرون الله عليها؛ يسوع المسيح، رحمته، مغفرته، شريك حياتكم، أولادكم، حرية عبادتكم، منزلكم، عملكم، طعامكم… الصلاة مع الشكر هي سلاح رائع للتغلب على القلق. |
||||
03 - 07 - 2018, 01:19 PM | رقم المشاركة : ( 21007 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
عيشوا الحاضر لا يجوز أن تشعروا بالقلق حول المستقبل وأنتم لا تزالون في الحاضر. ويقول القس الراحل أدريان روجيه إنّ 85 إلى 90% من الأشياء التي تقلقون عليها لا تحصل أبدا وال10-15% تعود لوقوع الأمور التي تفقدون السيطرة عليها، لذا ما الفائدة من القلق على شيء قد لا يحدث وهدر الوقت على الأمور التي يستحيل تغييرها؟ يذكّرنا يسوع: “فَلاَ تَهْتَمُّوا لِلْغَدِ، لأَنَّ الْغَدَ يَهْتَمُّ بِمَا لِنَفْسِهِ. يَكْفِي الْيَوْمَ شَرُّهُ” (متى 34:6) لأنّه “وَمَنْ مِنْكُمْ إِذَا اهْتَمَّ يَقْدِرُ أَنْ يَزِيدَ عَلَى قَامَتِهِ ذِرَاعًا وَاحِدَةً؟” (متى 27:6). الإجابة: لا أحد منا. |
||||
03 - 07 - 2018, 01:19 PM | رقم المشاركة : ( 21008 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
اجعلوا حياتكم أكثر بساطة قد تؤدّي الفوضى في حياتكم إلى الشعور بالقلق والتوتر. تعلّموا كيفيّة “الرفض” بطريقة جيّدة بالطبع وبحزم في الوقت نفسه. يمكنكم أيضا تحضير قائمة بالأعمال التي عليكم تأديتها وتحديد الأولويات فيها والبدء بالأصعب، وهكذا تنخفض حدّة القلق على تأدية الأمور في هذا الأسبوع وتزيد الطاقة على الأشياء المهمة. |
||||
03 - 07 - 2018, 01:19 PM | رقم المشاركة : ( 21009 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
عانيت من القلق طيلة حياتي إلى اعتمدت هذه الطرق البسيطة كونوا شاكرين “لاَ تَهْتَمُّوا بِشَيْءٍ، بَلْ فِي كُلِّ شَيْءٍ بِالصَّلاَةِ وَالدُّعَاءِ مَعَ الشُّكْرِ، لِتُعْلَمْ طِلْبَاتُكُمْ لَدَى اللهِ” (في 6:4). ذكر بولس الرسول في رسالته إلى أهل فيلبي كيفية التخفيف من القلق من خلال الصلاة على الأشياء التي تزعجكم مع الشكر. فمن الصعب جدا أن تستمروا في الشعور بالقلق عندما تشكرون الله. وعندما تشكرونه، حتى في أحلك الأوقات، قولوا له إنكم تثقون به وإنكم ممتنين على كل ما منحكم. يمكنكم كتابة قائمة بالأشياء التي تشكرون الله عليها؛ يسوع المسيح، رحمته، مغفرته، شريك حياتكم، أولادكم، حرية عبادتكم، منزلكم، عملكم، طعامكم… الصلاة مع الشكر هي سلاح رائع للتغلب على القلق. عيشوا الحاضر لا يجوز أن تشعروا بالقلق حول المستقبل وأنتم لا تزالون في الحاضر. ويقول القس الراحل أدريان روجيه إنّ 85 إلى 90% من الأشياء التي تقلقون عليها لا تحصل أبدا وال10-15% تعود لوقوع الأمور التي تفقدون السيطرة عليها، لذا ما الفائدة من القلق على شيء قد لا يحدث وهدر الوقت على الأمور التي يستحيل تغييرها؟ يذكّرنا يسوع: “فَلاَ تَهْتَمُّوا لِلْغَدِ، لأَنَّ الْغَدَ يَهْتَمُّ بِمَا لِنَفْسِهِ. يَكْفِي الْيَوْمَ شَرُّهُ” (متى 34:6) لأنّه “وَمَنْ مِنْكُمْ إِذَا اهْتَمَّ يَقْدِرُ أَنْ يَزِيدَ عَلَى قَامَتِهِ ذِرَاعًا وَاحِدَةً؟” (متى 27:6). الإجابة: لا أحد منا. اجعلوا حياتكم أكثر بساطة قد تؤدّي الفوضى في حياتكم إلى الشعور بالقلق والتوتر. تعلّموا كيفيّة “الرفض” بطريقة جيّدة بالطبع وبحزم في الوقت نفسه. يمكنكم أيضا تحضير قائمة بالأعمال التي عليكم تأديتها وتحديد الأولويات فيها والبدء بالأصعب، وهكذا تنخفض حدّة القلق على تأدية الأمور في هذا الأسبوع وتزيد الطاقة على الأشياء المهمة. |
||||
03 - 07 - 2018, 04:16 PM | رقم المشاركة : ( 21010 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ثلاثة اشياء تمّظ“سك بها فتبني حياتك
اولاً لا تجعلوا الخوف يمنعكم من الفرح والتلذذ بمعيشتكم وحياتكم حسب ارادة ووصايا الله وثانياً لا تنسوا تقديم الشكر المتواصل لله على عطاياه لكم وثالثاً لا تخافوا من شئ فالله ممسك باموركم وهو متحكم ومسيطر عليها وكل اعماله هي لخيركم ولصالحكم ومسير كل مشكلة تنتهي بل خافوا الله وحده واتقوه في كل ما تقومون به فالنبي سليمان الحكيم في كل مجده وعظمته اكتشف ان كل ما في العالم باطل وزائف وقبض الريح وانه لو أُعطي عمراً اطول لكان فرح وتلذذ بحياته حسب ارادة الله كما انه اكتشف ان الله مسيطر ومتحكم بكل امور حياتنا وكل اعماله هي صالحة وهي لخيرنا ولصالح كل واحد او واحدة منا فلا داعي للقلق او الخوف حتى عندنا نقع في تجارب متنوعة فالله لم ولن يتركنا يتامى ولكن حكمته خفيّظ“ة علينا لا يمكننا استيعابها بعقلنا البشري المحدود فما ابعد احكامه عنا وما ابعد طرقه عن طرقنا اذ انه الله اللامحدود الكلي القدرة والمعرفة والحكمة فلا تقضي وقتك في تفسير لماذا سمح الله لك بكل هذه الالام بل سلِّم دفة حياتك له وهو سيتكفل بالباقي لانك مهما حاولت لن تفهم ولن تكتشف حكمة الله اللامحدودة اللامتناهية بل بالاحرى اشكره عليها وعندما تصل اليه اسأله لماذا سمح لك بهذه المحنة او تلك فنحن نعيش حياتنا اليومية بين الصليب ( اي الالام اليومية) وبين التاج ( اي ملكوت الله الابدي) وهذا ليس كلامي بل كلام ووعود الله في كلمته المقدسة |
||||