منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات
قديم 07 - 12 - 2021, 05:38 PM   رقم المشاركة : ( 201 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,711

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: حصريا أكبر سير للقديسات على النت بالصور





حصريا أكبر سير للقديسات على النت بالصور


الشهيدة أفرا



حياتها تمثل النفس التي عاشت مدللة زمانًا في شهوات الجسد، وإذ تذوقت عذوبة الشركة مع الله في المسيح يسوع مخلصها تصطاد أهل بيتها للإيمان، وتقف بجرأة تواجه آلام الاضطهاد متهللة بالروح.
كان الغرب يحتفل بعيد استشهادها في الخامس من أغسطس، ولا زالت تكرم في اكسبرج Augsburg موطنها، وفي بعض مناطق بألمانيا، قيل أن رفاتها أكتشفها S.Ulric سنة 955 م، والآن توجد في كنيستي إلريك وأفرا في أقصى جنوب اكسبرج.
أغلب الدارسين يؤكدون صدق استشهادها، وإن كان بعض النقاد يتشككون في أنها كانت زانية وتابت.
نشأتها:


بحسب التقليد كانت أفراAfra امرأة زانية تعيش في اكسبرج في بداية القرن الرابع، تابت على يدي القديس ناركيسوس بجيرونا في أسبانيا St. Narcissus of Gerona، وقد تابت معها والدتها هيلارية، كما كسبت نفوس خادماتها الثلاث: ديجنا وإفنوميا وإفبريبيا اللواتي كن يسلكن معها في الفساد.
استشهادها:


إذ التهبت نيران الاضطهاد في عهد دقلديانوس وشريكه مكسيميانوس استدعاها غايس قاضي Rhaetia، ودخل معها في الحوار التالي:
- اذبحي للآلهة، فإنه خير لك أن تعيشي من أن تموتي بالعذابات.
- يكفي ما ارتكبته من خطايا خلال جهلي، فإنني لن أضيف عليها ما تأمرني به.
- اذهبي إلى الهيكل وقدمي ذبيحة.
- المسيح هو هيكلي، أراه دائمًا أمام عيني، وأعترف له كل يوم بخطاياي، وأقدم نفسي ذبيحة إرادية.
- لقد سمعت عنك، إنك زانية. إذن ضحِ، فإنه لا نصيب لك مع إله المسيحيين.
- لقد قال ربي يسوع المسيح أنه جاء من السماء لأجل الخطاة.
- ضحِ فتكسبين محبة محبيك، ويسكبون أموالهم في جرابك.
- إنني لن أقبل بعد أموالهم البغيضة، هذه الأموال التي ألقيتها عني كنفاية.
- لن يمكنك أن تصيري مسيحية فإنك زانية.
- إن كل ما لديّ أقدمه لأنال لقب مسيحية هو رحمة الله.

- كيف تعلمين أن المسيح قبلك؟
- في أنه يسمح لي أن اعترف به أمام كرسي قضائك.
- هذا كله وهن، مجرد تخيلات؛ قدمي ذبيحة!
- المسيح هو خلاصي، الذي عُلق على الصليب، ووعد اللص الذي اعترف به بالفردوس.
- لا تتركيني أحاورك كثيرًا، إنما قدمي ذبيحة، وإلا إن سلكتي بغباوة فسأعذبك وأحرقك حية.
- ليت جسدي الذي أخطأ يتألم!
إذ أصدر القاضي حكمه بحرقها حية، أمسك بها الجند وسحبوها إلى جزيرة في نهر Lech، وهناك جلدوها وربطوها في قائمة لحرقها، وإذا بها تبسط يديها وترفع نظرها إلى السماء والدموع تجري من عينها لتقدم صلاة لله قائلة: "أيها الرب يسوع المسيح، الله القدير، الذي جاء لا ليدعو أبرارًا بل خطاة للتوبة، اقبل في هذه الساعة آلام توبتي، وخلال هذه النار الزمنية التي أُعدت لإبادة جسدي أنقذني من النار الأبدية التي تحرق الجسد والنفس معًا".
وإذ بدأت تدخل النيران، سُمعت تقول: "أشكرك أيها الرب يسوع، إذ جعلتني أهلًا أن أتألم لأجل اسمك، يا من قدمت جسدك على الصليب فداء عن العالم كله، البار يفتدي الظالمين، الصالح يفتدي الأشرار، الطوباوي يفتدي من هم تحت اللعنة، الحلو يفتدي من هم مرارة... لك أقدم ذبيحتي، يا من لك الملك مع الآب والروح القدس، إلى دهر الدهور، آمين".
إذ قالت هذا صمتت لتنطلق نفسها إلى الفردوس متهللة بإكليل الشهادة. في المساء جاءت والدتها وخادماتها الثلاث يحملن جسدها ويدفن إياها... وإذ سمع غايس أرسل جنوده يحرقهن بالنار.
يرى بعض الدارسين أن أفرا هذه جاءت مع الكتيبة الطيبية من مصر إلى ألمانيا، إذ كان من عادة الجند متى رحلوا يأخذون أحيانًا زوجاتهم وأولادهم. ورأي آخرون أنها فتاة زانية جاءت مرافقة لأحد الجند وبقيت هناك تمارس شرها. ويعيد لها يوم 5 أغسطس.
 
قديم 07 - 12 - 2021, 05:49 PM   رقم المشاركة : ( 202 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,711

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: حصريا أكبر سير للقديسات على النت بالصور

حصريا أكبر سير للقديسات على النت بالصور






القديسة أفراسيا



نشأتها ولدت أفراسيا أو أفراكسيا St. Euphrasia, Euproxia بالقسطنطينية في عهد الإمبراطور ثيؤدوسيوس الكبير في أواخر القرن الثالث، وكانت تمت بصلة قرابة للإمبراطور. كان والدها أنتيخوس Antigonus واليًا على مدينة ليكيا، عُرف بتقواه مع شرف حسبه. أما والدتها فكانت إنسانة تقية بارعة الجمال، تدعى أيضًا أفراسيا. بعد إنجابها للطفلة اتفق الوالدان على الحياة البتولية وهما تحت سقف واحد، يمارسان الحياة النسكية الخفية.
إذ بلغت الطفلة سنة واحدة من عمرها انتقل الوالد، وإذ بلغت الخامسة طلب الإمبراطور من الأم أن تخطب ابنتها الطفلة لأحد أبناء الشرفاء، فقبلت الأم. لكن إذ كانت الأم ابنة اثنين وعشرين عامًا وبسبب جمالها الفائق تقدم كثيرون من شباب الأشراف يودون الزواج من هذه الأرملة الشابة، وكان الإمبراطور يحثها على الزواج.
سألت أفراسيا الإمبراطور أن يسمح لها بزيارة مصر لتدبير بعض أمورها المادية، وكان هدفها الرئيسي هو الهروب من القصر الإمبراطوري خشية ضغط الإمبراطور عليها، فتكسر العفة التي نذرت نفسها لها مع رجلها الراحل.
في مصر:


إذ وصلت أفراسيا وطفلتها إلى مصر، قاما بزيارة بعض الأديرة، من بينها دير بالإسكندرية به مائة وثلاثون راهبة يسلكن بروح نسكي تقوي، فما كانت الراهبات يخرجن من ديرهن قط، ولا يأكلن إلا بعد الغروب خبزًا وبقولًا، يلبسن المسوح، ويعملن بأيديهن.
قدمت أفراسيا مالًا للدير فرفضت الرئيسة نهائيًا معتذرة بأن عمل أيديهن يكفي لمعيشتهن. ترددت أفراسيا الكبرى وابنتها أفراسيا الصغرى على هذا الدير، فكانتا تجدان راحتهما فيه، كما أحبت الراهبات الصبية الصغيرة أفراسيا التي كانت في السابعة من عمرها.
سألت رئيسة الدير الفتاة الصغيرة على سبيل الدعابة: "من الذي هو أحب إليك راهبات هذا الدير أم خطيبك؟". أجابت الصبية: "إنني لم أعرف خطيبي ولا هو يعرفني، أما راهبات الدير فإني أعرفهن وأحبهن جميعًا". ثم قالت الصبية: "وأنت أيهما أحب إليك أنا أم خطيبي؟". ابتسمت الرئيسة ثم قالت: "نحن نحبك، وسيدنا يسوع المسيح أيضًا يحبك". عندئذ قالت: "أنا أيضًا أحبكن وأحب سيدنا يسوع المسيح محبة عظيمة".
كانت الأم أفراسيا تنصت لكلمات ابنتها اللطيفة وتعبيرات وجهها، وإذ لم تتمالك نفسها من شدة الفرح انسابت الدموع من عينيها دون أن تنطق بكلمة.
في المساء سألت الأم ابنتها أن يتركا الدير حتى لا تنشغل الرئيسة بهما، فقالت لها الصبية: "اذهبي أنتِ يا أمي إن أردتِ ودعيني أمكث ههنا". أجابتها الوالدة: "يلزمنا أن نخرج من الدير فإنه مسكن للناسكات المنقطعات لعبادة الله".
جثت الصبية أمام أيقونة المصلوب وهي تقول:
"يا يسوع الحلو، أنت هو ربي وإلهي.
هأنذا أتعبد لك بكليتي، فلا أخرج من ههنا، لأني لست أريد عريسًا سواك".
تأثرت الأم الرئيسة بالمنظر وأيضًا والدة الصبية، ولم تعرفا ماذا تفعلان، إلا أن الرئيسة بلطف قالت للصبية: "لا يمكنك أن تقيمي عندنا الآن إذ لا توجد قلاية خالية" في بساطة قالت الصبية: "ولِمَ لا أسكن معك في قلايتك". خجلت الرئيسة، ثم قالت للأم اتركيها سأعد لها مكانًا، وأوضحت لها أنها لن تحتمل السكنى لفترة طويلة، إنما ستشعر بضجر وتترك الدير.
بقيت الصبية أيامًا ولم تُظِهر ضجرًا بل كانت بالأكثر تتعلق بالموضع المقدس بفرح وتهليل، وإذ سألتها الرئيسة ومعها والدتها أن تترك الدير رفضت. وإذ أرادت الرئيسة أن تثقل عليها لكي تترك الدير سألتها أن تحفظ المزامير عن ظهر قلب وتمارس بعض الممارسات التقشفية، فكانت الصبية تتقبل ذلك بفرح نامية في النعمة، الأمر الذي جعل الأم الرئيسة تقول لأفراسيا: "اتركي الفتاة الصغيرة بيننا، فإن نعمة الله تعمل في قلبها، تقواكِ وتقوى أنتيخوس قد فتحا لها الطريق الأكمل".
انسابت الدموع من عيني الوالدة وهي متهللة بابنتها، إذ أمسكت بالابنة وتقدمت بها إلى أيقونة الصليب المقدس، وهي تقول: "أيها الرب يسوع المسيح اقبل الصبية. إنها تحبك أنت وحدك، وإياك تطلب، وها هي تكرس حياتها لخدمتك". ثم توجهت إلى ابنتها وهي تقول: "ليت الله الذي أسس الجبال يحفظك دائمًا في مخافته المقدسة".
لم يمض وقت طويل حتى ارتدت أفراسيا زي الرهبنة، فسألتها أمها إن كانت مسرورة أم لا، فأجابتها: "أماه، إنه ثوب عرسي، وُهب لي لأكرم يسوع حبيبي"، فكانت الأم تفرح وهي ترى ابنتها تنمو في النعمة.
رأت أفراسيا زوجها في حلم متلألئًا بنور سماوي يدعوها للملكوت، فروت ذلك للأم الرئيسة، وبالفعل انتقلت أفراسيا لتدفن في مقابر الدير.
دعوتها للقسطنطينية:


كانت أفراسيا تنمو كل يوم في معرفة الله بحياة طاهرة مقدسة، وإذ بلغت الثانية عشرة من عمرها كانت لا تأكل إلا في المساء.
أرسل إليها الإمبراطور، غالبًا أركاديوس، يدعوها للحضور إلى القسطنطينية لتتزوج الشريف الذي سبق أن خُطبت له، فأرسلت إليه تقول له أنها قد قبلت عريسًا سماويًا، نذرت حياتها له، سألته أن يوزع كل ميراثها على الفقراء ويحرر جميع عبيدها، ففرح الملك برسالتها التي قرأها على القضاة وكل المحيطين به معتزًا بها. أما هي فكانت في تواضع تمارس أدنى الأعمال وتخدم ما استطاعت كل من بالدير، فتقوم بتنظيف قلاليهن، وتحمل المياه للمطبخ، وتقوم بتقطيع الحطب الخ... فأحبها الجميع لتواضعها ومحبتها!
جهادها ضد العدو:


إن كانت أفراسيا قد تركت الغنى بإرادتها لكن العدو الشرير لم يكف عن محاربتها، تارة يذكرها بقصور القسطنطينية وإمكانية الخدمة لو عاشت حياتها كشريفة متزوجة، وأخرى يثير أمامها قبائح جسدية الخ...

إذ رأت إحدى الراهبات ما بلغته هذه الراهبة من كرامة وحب في قلب جميع الراهبات بما فيهن الأم الرئيسة، بسبب طاعتها وبشاشتها مع تواضعها وحبها، مما وهبها جمالًا روحيًا بجانب جمالها الجسدي بالرغم من أصوامها الشديدة التي بلغت أحيانًا أن تأكل مرة واحدة في الأسبوع، فقد حقدت هذه الراهبة عليها، وكانت تسمى جرمينا من الإماء. أشاعت هذه الراهبة في الدير أن ما تفعله أفراسيا ليس من قبيل محبتها لله، وإنما طلبًا في المجد الزمني وحب الظهور، ومع هذا فكانت أفراسيا تترفق بها وتحنو عليها أكثر من بقية الراهبات.
قيل أن عائلة أحضرت سيدة بها شيطان عنيف، إذ كانت تهيج وتضرب من بجوارها بعنف، جاءوا بها إلى الدير مقيدة لكي تصلي عليها الراهبات. قدمتها الأم الرئيسة لأفراسيا إذ كانت تعرف أن الله وهبها هذه العطية أن تشفي مرضى باسم السيد المسيح، وتخرج شياطين بروح متضع ومنسحق. بالفعل لاطفتها أفراسيا وصلّت من أجلها فاستراحت وهدأت جدًا بل وتعلقت بأفراسيا. هذا الأمر أثار حسد الراهبة جرمينا فذهبت إلى الأم الرئيسة متذمرة لماذا تعهد بالمرأة التي بها الشيطان للراهبة أفراسيا دون غيرها. وبالفعل إذ جاءت السيدة مرة أخرى سلمتها لجرمينا، فقامت السيدة بضربها بعنف وشدة حتى كادت أن تقتلها لولا تدخّل القديسة أفراسيا التي صلت عليها فهدأت واستراحت بعد أن خرج الشيطان منها، فتمجد الله بالأكثر في حياة أفراسيا وندمت جرمينا على ما فرط منها.
إذ بلغت أفراسيا الثلاثين من عمرها مرضت وتألمت كثيرًا جدًا ثم رقدت في الرب. تأثرت الراهبة جوليا (لم يأتي ذكرها من قبل أنها تلميذتها) لرقاد تلميذتها أفراسيا فبقيت بجوار قبرها ثلاثة أيام تبكي وتصلي وفي اليوم الرابع قالت جوليا للأم الرئيسة أن السيد المسيح قد دعاها للراحة بصلوات أفراسيا، وبالفعل أُخذت نفسها في اليوم الرابع ودُفنت مع تلميذتها (حوالي عام 420 م).
العيد: 13 مارس.
â†گ [ملاحظة: يرى البعض أنها عذراء من روما، وأنها تمت بصلة قرابة للإمبراطور هوفوريوس].
 
قديم 07 - 12 - 2021, 05:55 PM   رقم المشاركة : ( 203 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,711

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: حصريا أكبر سير للقديسات على النت بالصور

حصريا أكبر سير للقديسات على النت بالصور






القديسة افراسيا البتول




13 آذار
ولدت افراسيا بمدينة القسطنطينية في اظ”واخر القرن الثالث الميلادي. وكان والدها انتيخوس والياً على مدينة ليكيا، وعرف بتقواه مع شرف حسبه. اظ”ما والدتها تدعى اظ”يضا افراسيا، اظ•نسانة تقية بارعة الجمال، بعد اظ•نجابهما للطفلة اتفق الوالدان على الحياة البتولية، يمارسان الحياة النسكية الخفية. وعندما صارت الطفلة في عمر الخامسة طلب الاظ•مبراطور من الاظ”م اظ”ن تخطب ابنتها الطفلة لاظ”حد اظ”بناء الشرفاء. فقبلت الاظ”م. لكن اظ•ذ كانت الاظ”م ابنة اثنين وعشرين عامًا وبسبب جمالها الفايظ”ق تقدم كثيرون من شباب الاظ”شراف يودون الزواج من هذه الاظ”رملة الشابة، وكان الاظ•مبراطور يحثها على الزواج. ساظ”لت اظ”فراسيا الاظ•مبراطور اظ”ن يسمح لها بزيارة مصر لتدبير بعض اظ”مورها المادية، وكان هدفها الريظ”يسي هو الهروب من القصر الاظ•مبراطوري خشية ضغط الاظ•مبراطور عليها، فتكسر العفة التي نذرت نفسها لها مع رجلها الراحل. اظ•ذ وصلت اظ”فراسيا وطفلتها اظ•لى مصر، قاما بزيارة بعض الاظ”ديرة، من بينها دير بالاظ•سكندرية به مايظ”ة وثلاثون راهبة يسلكن بروح نسكي تقوي، فما كانت الراهبات يخرجن من ديرهن قط، ولا ياظ”كلن اظ•لا بعد الغروب خبزًا وبقولاً، يلبسن المسوح، ويعملن باظ”يديهن. قدمت اظ”فراسيا مالاً للدير فرفضت الريظ”يسة نهايظ”يًا معتذرة باظ”ن عمل اظ”يديهن يكفي لمعيشتهن. ترددت اظ”فراسيا الكبرى وابنتها اظ”فراسيا الصغرى على هذا الدير، فكانتا تجدان راحتهما فيه. ساظ”لت الاظ”م ابنتها اظ”ن يتركا الدير، فقالت لها الصبية: اذهبي اظ”نتِ يا اظ”مي اظ•ن اظ”ردتِ ودعيني اظ”مكث ههنا. اظ”جابتها الوالدة: يلزمنا اظ”ن نخرج من الدير فاظ•نه مسكن للناسكات المنقطعات لعبادة الله. جثت الصبية اظ”مام اظ”يقونة المصلوب وهي تقول: يا يسوع الحلو، اظ”نت هو ربي واظ•لهي. هاظ”نذا اظ”تعبد لك بكليتي، فلا اظ”خرج من ههنا، لاظ”ني لست اظ”ريد عريسًا سواك. تاظ”ثرت الاظ”م الريظ”يسة بالمنظر واظ”يضًا والدة الصبية، ولم تعرفا ماذا تفعلان، اظ•لا اظ”ن الريظ”يسة بلطف قالت للصبية: لا يمكنك اظ”ن تقيمي عندنا الاظ“ن اظ•ذ لا توجد قلاية خالية في بساطة قالت الصبية: ولِمَ لا اظ”سكن معك في قلايتك. خجلت الريظ”يسة، ثم قالت للاظ”م اتركيها ساظ”عد لها مكانًا، واظ”وضحت لها اظ”نها لن تحتمل السكنى لفترة طويلة، اظ•نما ستشعر بضجر وتترك الدير. بقيت الصبية اظ”يامًا ولم تُظِهر ضجرًا بل كانت بالاظ”كثر تتعلق بالموضع المقدس بفرح وتهليل، واظ•ذ ساظ”لتها الريظ”يسة ومعها والدتها اظ”ن تترك الدير رفضت. واظ•ذ اظ”رادت الريظ”يسة اظ”ن تثقل عليها لكي تترك الدير ساظ”لتها اظ”ن تحفظ المزامير عن ظهر قلب وتمارس بعض الممارسات التقشفية، فكانت الصبية تتقبل ذلك بفرح نامية في النعمة، الاظ”مر الذي جعل الاظ”م الريظ”يسة تقول لاظ”فراسيا: اتركي الفتاة الصغيرة بيننا، فاظ•ن نعمة الله تعمل في قلبها، تقواكِ وتقوى اظ”نتيخوس قد فتحا لها الطريق الاظ”كمل. انسابت الدموع من عيني الوالدة وهي متهللة بابنتها، اظ•ذ اظ”مسكت بالابنة وتقدمت بها اظ•لى اظ”يقونة الصليب المقدس، وهي تقول: اظ”يها الرب يسوع المسيح اقبل الصبية. اظ•نها تحبك اظ”نت وحدك، واظ•ياك تطلب، وها هي تكرس حياتها لخدمتك. ثم توجهت اظ•لى ابنتها وهي تقول: ليت الله الذي اظ”سس الجبال يحفظك دايظ”مًا في مخافته المقدسة. لم يمض وقت طويل حتى ارتدت اظ”فراسيا زي الرهبنة، فساظ”لتها اظ”مها اظ•ن كانت مسرورة اظ”م لا، فاظ”جابتها: اظ”ماه، اظ•نه ثوب عرسي، وُهب لي لاظ”كرم يسوع حبيبي، فكانت الاظ”م تفرح وهي ترى ابنتها تنمو في النعمة. راظ”ت اظ”فراسيا زوجها في حلم متلاظ”ليًظ”ا بنور سماوي يدعوها للملكوت، فروت ذلك للاظ”م الريظ”يسة، وبالفعل انتقلت اظ”فراسيا الاظ”م لتدفن في مقابر الدير. كانت اظ”فراسيا تنمو كل يوم في معرفة الله بحياة طاهرة مقدسة، واظ•ذ بلغت الثانية عشرة من عمرها كانت لا تاظ”كل اظ•لا في المساء. اظ”رسل اظ•ليها الاظ•مبراطور، غالبًا اظ”ركاديوس، يدعوها للحضور اظ•لى القسطنطينية لتتزوج الشريف الذي سبق اظ”ن خُطبت له، فاظ”رسلت اظ•ليه تقول له اظ”نها قد قبلت عريسًا سماويًا، نذرت حياتها له، ساظ”لته اظ”ن يوزع كل ميراثها على الفقراء ويحرر جميع عبيدها، ففرح الملك برسالتها التي قراظ”ها على القضاة وكل المحيطين به معتزًا بها. اظ”ما هي فكانت في تواضع تمارس اظ”دنى الاظ”عمال وتخدم ما استطاعت كل من بالدير، فتقوم بتنظيف قلاليهن، وتحمل المياه للمطبخ، وتقوم بتقطيع الحطب فاظ”حبها الجميع لتواضعها ومحبتها! جهادها ضد العدو اظ•ن كانت اظ”فراسيا قد تركت الغنى باظ•رادتها لكن العدو الشرير لم يكف عن محاربتها، تارة يذكرها بقصور القسطنطينية واظ•مكانية الخدمة لو عاشت حياتها كشريفة متزوجة، واظ”خرى يثير اظ”مامها قبايظ”ح جسدية اظ•ذ راظ”ت اظ•حدى الراهبات ما بلغته هذه الراهبة من كرامة وحب في قلب جميع الراهبات بما فيهن الاظ”م الريظ”يسة، بسبب طاعتها وبشاشتها مع تواضعها وحبها، مما وهبها جمالاً روحيًا بجانب جمالها الجسدي بالرغم من اظ”صوامها الشديدة التي بلغت اظ”حيانًا اظ”ن تاظ”كل مرة واحدة في الاظ”سبوع. اظ•ذ بلغت اظ”فراسيا الثلاثين من عمرها مرضت وتاظ”لمت كثيرًا جدًا ثم رقدت في الرب عام 420م. فلتكن صلاتها معنا.
 
قديم 07 - 12 - 2021, 06:15 PM   رقم المشاركة : ( 204 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,711

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: حصريا أكبر سير للقديسات على النت بالصور





حصريا أكبر سير للقديسات على النت بالصور








القديسة أفروسينا



عاشت في أواخر القرن الثالث عشر وبداية القرن الرابع عشر.

فقدت والديها وهي صغيرة، فتولت إحدى العائلات التقية تربيتها، فنشأت في حياة تقوية، محبة للنسك.
إذ شعرت بأن شابًا يتقدم لزواجها "حلقت شعر رأسها" الأمر الذي أثر في نفس الشاب الذي كان قد تعلق بها، فأحب البتولية وكرس حياته للرب لما رآه في هذه الفتاة.
أمام إصرار الفتاة على الحياة البتولية، وتجلي الرب في حياتها قدمها الذي قام بتربيتها للدير، فازدادت نسكًا وسهرًا وكانت تشتاق أن ترتدي الزي الملائكي الرهباني، وقد وهبها الله عطية عمل المعجزات.
إذ تنحيت رئيسة الدير اتفقت الراهبات على إقامتها رئيسة أو أمًا عليهن، خاصة أنها اتسمت بجانب نسكها وسهرها وحبها للعطاء، التمتع بروح الحكمة في اتضاع، فكان الكل يشتقن لمجالستها وطلب مشورتها. تميزت في رئاستها بالحب الشديد والبشاشة، فكانت كل راهبة تجد راحتها الحقيقية في المسيح خلال هذه الأم.
مرت الكنيسة بضيقة شديدة في أيامها إذ طُرد المسيحيون من الدواوين، فكانت سندًا لهذه العائلات المتألمة، واستطاعت بقلبها المحب وبشاشتها أن تسند هؤلاء المضطهدين وتعينهم، كما ردت نفوس كثيرة إلى الإيمان.
أخيرًا عانت من الأمراض زمنًا طويلًا، ورقدت في الرب في التاسع من أمشير عام 1024 ش، بالغة من العمر ثمانين عامًا، وقد حضر البابا يوحنا الثامن انتقالها.
من كلماتها المأثورة:

يليق بمن يود خلاص نفسه أن يعطي فضة لمن يشتمه ويهينه ويحزنه، حتى يكسب فضيلة الاتضاع.
ملكوت الله لا يُقتنى بذهب أو فضة إنما بالاتضاع ونقاوة القلب والمحبة الصادقة لكل أحد.
 
قديم 07 - 12 - 2021, 06:19 PM   رقم المشاركة : ( 205 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,711

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: حصريا أكبر سير للقديسات على النت بالصور





حصريا أكبر سير للقديسات على النت بالصور








القديسة أفروسيني



اتسم القرن الرابع بهجرة القلوب المؤمنة إلى البراري لتمارس حياة العشق الإلهي في أبدع صوره، حيث يرفض المؤمنون لا حياة الترف فحسب بل وكل ما يمكن أن يشغلهم عن التأمل الإلهي. وإذ انطلق الآلاف يمارسون هذه الحياة نجحت بعض الفتيات المشتاقات للحياة النسكية الجادة أن يختفين في زي رجال ويفقدن بالنسك نعومتهن وأنوثتهن ليعشن الحياة القاسية بقلب ملتهب حبًا وعاطفة مقدسة منطلقة في السماويات. من بين هؤلاء القديسات مارينا، وايلارية، واثناسيا وأبوليفارس الخ... وأيضا أفروسينى Euphrosyne (يوناني خ†خ³خ¹خ± خ•د…د†دپخ؟دƒدچخ½خ·)، التي يلقبها اليونان: "أمنا".
جاءت أفروسينى ثمرة صلوات أحد الأباء الرهبان القديسين، إذ التجأ إليه أبوها بفنوتيوس أحد أثرياء الإسكندرية يطلب منه الصلاة ليهبه الله ثمرة مباركة، وقد استجاب الرب له، فدعاها والدها "أفروسينى" أي "بهجة"، إذ جاءت بعد شوق طويل لسنوات.
نشأت هذه الفتاة الجميلة بين والدين تقيين وغنيين في نهاية القرن الرابع، سخيين جدًا في العطاء، فالتقطت منهما محبة الله الفائقة حتى اشتهت تكريس حياتها للعبادة.
إذ بلغت أفروسيني الثامنة عشرة من عمرها، أراد والداها أن يزوجها لشاب تقي وغني، وعبثًا تضرعت إليه ليتركها وشأنها، وراح يعد لها العرس.
فجأة اختفت الفتاة، فصار الأب يبحث عنها في كل مدينة وقرية فلم يجدها.
انطلقت الفتاة إلى أحد الأديرة بعد أن اختفت في زي الرجال، والتقت بالرئيس الذي رفض في البداية قبولها لما رأى عليها من علامات النعومة والغنى مع الجمال، لكن تحت إصرارها قبلها تحت التجربة، حاسبًا إياها شابًا مدللًا لن يحتمل الحياة الرهبانية.
طارت الفتاة من الفرح وأخذت تسلك بحياة نسكية جادة مع عبادة تقوية وسلوك أدهش الجميع.
بعد فترة زار والدها الدير، فعرفته أفروسينى ولكنها كتمت مشاعرها، وكانت تلتقي به وترشده في احتمال الآلام بفرح.
فوجد فيها تعزيته، لذا صار يكثر التردد على الدير بسببها وهو لا يعلم أنها ابنته.
عاشت أفروسينى ثماني عشرة سنة كراهب ناسك، وإذ مرضت وأدركت أن يوم رحيلها حان كشفت أمرها لوالدها الذي انطرح على عنقها وصار يقبلها، فعزته وشجعته وأنعشت إيمانه، ثم رقدت بين يديه.
تطوبها كنيسة الروم بهذا النشيد العذب:


"لما صبوتِ إلى نيل الحياة العلوية أهملت النعيم الأدنى بنشاط ونظمتِ ذاتك في سلك الرجال، يا دائمة الذكر، فإنك قد ازدريت خطيبك الزمني من أجل المسيح ختنك". نعود إلى والدها الذي تأثر بابنته جدًا، واشتاق أن يلحقها في الحياة المقدسة في الرب مرتفعًا بروح الله القدوس على جبال الفضيلة... إذ باع كل ما يملكه ووزعه على الفقراء والتحق بالدير ليقضي عشر سنوات في قلاية إبنته يجاهد بفرح في حياة نسكية جادة. ويعيد لها يوم 25 سبتمبر في الكنيسة اليونانية / وفي كنيسة روما يوم 16 يناير، والآباء الكرمليين يوم 11 فبراير.

 
قديم 07 - 12 - 2021, 06:24 PM   رقم المشاركة : ( 206 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,711

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: حصريا أكبر سير للقديسات على النت بالصور

حصريا أكبر سير للقديسات على النت بالصور


الشهيدة أفرونيا


رهبنتها:


عاشت في بلاد ما بين النهرين، أي الميصة، التهب قلبها بمحبة الله فاشتاقت إلى تكريس كل طاقاتها للعبادة. التحقت بدير هناك، وكانت خالتها أوريانة هي أم الدير، فتتلمذت على يديها؛ تدرس الكتاب المقدس بشغف، وتمارس الحياة النسكية بغيرة متقدة.
استشهادها:


إذ أثار دقلديانوس الاضطهاد ضد المسيحيين، خافت العذارى وكن حوالي خمسين راهبة، فتركن الدير واختبأن، ولم يبق بالدير سوى الأم أوريانة والراهبة أفرونية وراهبة أخرى.
اقتحم الجند الدير، وأمسكوا بالأم وأساءوا معاملتها جدًا. تقدمت أفرونية إليهم وكانت في العشرين من عمرها، وسألتهم أن يتركوا الأم العجوز ويمسكوا بها عوضًا عنها. ربطوها بالحبال وانطلقوا بها إلى الوالي والأم تتبعها. عرض عليها الوالي عبادة الأوثان مقدمًا لها الوعود الكثيرة، أما هي فاستهانت بكل وعوده.
إذ لم يجد اللطف بدأ بالتهديد والعنف، فأمر بضربها بالعصى، والأم تصلي من أجلها لكي يهبها الله قوة وثباتًا. إذ أراد الوالي التنكيل بها أمر بتمزيق ثيابها... عندئذ لم تحتمل الأم أوريانة، فصرخت: "يشقك الرب أيها الوحش المفترس، لأنك تقصد التشهير بهذه الصبية اليتيمة".
هكذا احتملت أن ترى ابنتها تتعذب لكنها لم تحتمل أن ترى ثوبها يُشق ويظهر جسدها!
اغتاظ الوالي لما سمع كلمات الأم فأمر أن تعصر أفرونية في دولاب حديدي، ويمزق جسدها بأمشاط حتى يتهرأ. أما القديسة أفرونية فكانت تصلي إلى الرب كي يسندها في جهادها.
إذ أصرت القديسة على اعترافها بالسيد المسيح أمر الوالي بقطع لسانها وتهشيم أسنانها، وكان الرب سندًا لها، يشفيها. أخيرًا أمر بقطع عنقها بالسيف، فنالت إكليل الاستشهاد حوالي عام 305 م.تعيد لها الكنيسة القبطية في اليوم الأول من أبيب.
 
قديم 07 - 12 - 2021, 06:27 PM   رقم المشاركة : ( 207 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,711

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: حصريا أكبر سير للقديسات على النت بالصور

حصريا أكبر سير للقديسات على النت بالصور


القديسة أفرونيا العذراء



افرونيا Evronie أو أبرونيا Apronia هي أخت الأسقف أنير Aner لمدينة Toul ببلاد الغال، ولدت في ترانكيل Tranquille، قرية تابعة لإيبارشية تروى Troyes؛ في محبتها للسيد المسيح اشتاقت للحياة البتولية الملائكية ممتثلة بأخيها، فعاشت محبة للطهارة والنقاوة والحياة المقدسة حتى تنيحت في نهاية القرن الخامس. ويعيد لها يوم 15 يوليو.
 
قديم 09 - 12 - 2021, 05:37 PM   رقم المشاركة : ( 208 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,711

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: حصريا أكبر سير للقديسات على النت بالصور

القديسة تكلا واستشهادها




حصريا أكبر سير للقديسات على النت بالصور


بينما كان القديس أبامون على السرير المحمى بالنار، وقد استشهد الجنود الستة والفتيان المائة واثنان وأربعون مع 28 من أمهاتهم، انطلقت تكلا ابنة كاراس المحتسب بمدينة أسيوط بثياب مكرمة إلى حيث ساحة العذاب وصارت تتحدث مع الأمير أقلاديوس وأبامون كأخين لها... فاغتاظ الوالي وأمر أن تُقطع رأسها في باكر النهار، وقد تحقق ذلك في شرقي أسيوط.
بعد قطع رأسها تقدم مقدم القصر إلى الجند المرافقين له في إتمام هذه المهمة وسألهم أن يصفحوا عنه إن كان قد أخطأ إليهم في شيء لأنه ذاهب ليسلم نفسه للاستشهاد، فرافقه بعض الجند واستشهدوا في 23 بشنس.
 
قديم 09 - 12 - 2021, 05:51 PM   رقم المشاركة : ( 209 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,711

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: حصريا أكبر سير للقديسات على النت بالصور

حصريا أكبر سير للقديسات على النت بالصور


القديسة أكساني



ابنة وحيدة لأحد أشراف روما، نشأت محبة للعبادة وافتقاد المسجونين والعطاء بسخاء للمحتاجين، تسمى أكساني Xene.
كانت تزور بيوت العذارى وتمتثل بهن، كما كانت محبة لقراءة سير القديسين.
خطبها أحد وزراء روما لابنه، فاهتم والدها بالأمر وأعد كل ما هو نفيس ليوم العرس. أما هي فسألت والدتها أن تسمح لها بزيارة بعض الراهبات تودعهن قبل زواجها، وإذ سمحت لها أخذت اثنتين من جواريها وكل حليها، وأبحرت إلى قبرص حيث التقت بالقديس أبيفانيوس أسقف سلاميس، وأعلمته باشتياقها لممارسة الحياة الرهبانية. أشار عليها القديس أن تذهب إلى الإسكندرية، فأطاعت والتقت بالبابا ثاوفيلس (23) الذي ضمها إلى بيت للعذارى، وقد سلمته حليّها التي باعها وبنى بها كنيسة باسم القديس إسطفانوس أول الشمامسة.
استمرت تمارس الحياة النسكية أكثر من عشرين عامًا.
عند نياحتها ظهر في السماء صليب من نور حوله دائرة من النجوم مضيئة على شكل إكليل، وكان ذلك في منتصف النهار، وقد بقى حتى دفن جسدها، فشعر أهل الإسكندرية أنها علامة سماوية تدل على سمو حياتها الروحية.
كشفت الجاريتان عن حقيقة شخصية أكساني للبابا البطريرك وأعلماه أنهما جاريتان لها وليس كما كانت تدعوهما أختين لها، فمجّد البابا البطريرك الله، وكتب سيرة القديسة.تحتفل الكنيسة بعيد نياحتها في 29 طوبة.
 
قديم 09 - 12 - 2021, 05:53 PM   رقم المشاركة : ( 210 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,711

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: حصريا أكبر سير للقديسات على النت بالصور

حصريا أكبر سير للقديسات على النت بالصور


الشهيدة إكسوا



كان سابور Shapur ملك الفرس يعبد النار والشمس، لا يطيق أن يسمع اسم السيد المسيح، مضطهدًا كل من يحمل اسمه.
سمع أن صديق ابنه، طاطس Tatas رئيس كورة المبدسيين قد صار مسيحيا فأرسل إليه الوالي طوماخر Tumansar ليتحقق الأمر. وإذ سمع ابن سابور "كوتيلاس" Cotylas انطلق هو أيضًا إلى صديقه طاطس.
اعترف طاطس بالسيد المسيح أمام طوماخر، فأعد الأخير له أتونًا من النار ليلقيه فيه، وإذا بطاطس يرشم علامة الصليب فتنطفئ النيران. حسب كوتيلاس بن سابور أن ذلك بفعل السحر، لكن صديقه طاطس بدأ يحدثه عن قوة الإيمان بالسيد المسيح وفاعليته حتى قبل كوتيلاس الإيمان.
استدعاهما الملك، وأمر بقطع رأس طاطس ليرهب ابنه كوتيلاس، لكن الأخير كان يزداد ثباتًا في الإيمان. ألقاه والده في السجن وأرسل إليه أخته أكسوا Axooua لعلها تستميل قلب أخيها وترده إلى عقيدة والده، فصار يحدثها عن السيد المسيح وأمال قلبها له، ثم أرسلها إلى كاهن عمدها سرًا. عادت الابنة اكسوا لا لتعلن رجوع أخيها عن المسيحية، إنما لتكرز لوالدها بالمسيحية، الأمر الذي أثار سابور، وأمر بتعذيبهما، فأسلمت ابنته الروح، أما ابنه فقد رُبط في أذيال الخيول وانطلقوا بها في الجبال حتى تحطمت عظامه، وإذ أسلم الروح طرح جسمه لتأكله الطيور لكن الرب أرسل بعض الكهنة وشماسًا ليحملوه في الليل خفيه. وقد استشهد في 22 من شهر توت.
 
موضوع مغلق


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
السلام للقديسات العفيفات
بالصور أفضل 10 طرق لتقوية اتصالك بـ wifi النت هيبقى صاروخ
حصريا اكبر مجموعه صور علي النت لقداسه البابا شنوده الثالث ( متجدد )
مجموعة صور للقديسات
حصريا شاهد بالصور دير الشهداء والاجساد المقدسة


الساعة الآن 10:03 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024