11 - 11 - 2016, 10:24 AM | رقم المشاركة : ( 201 ) | ||||
..::| الاشراف العام |::..
|
رد: فضفضه شبابيه (متجدده)
ميرسى لمروركم الغالى وتشجيعكم
|
||||
11 - 11 - 2016, 10:24 AM | رقم المشاركة : ( 202 ) | ||||
..::| الاشراف العام |::..
|
رد: فضفضه شبابيه (متجدده)
|
||||
11 - 11 - 2016, 02:35 PM | رقم المشاركة : ( 203 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: فضفضه شبابيه (متجدده)
منتظرين احتمال التحارب الاسبوع الجاى |
||||
11 - 11 - 2016, 06:27 PM | رقم المشاركة : ( 204 ) | ||||
..::| الاشراف العام |::..
|
رد: فضفضه شبابيه (متجدده)
ميرسى لمرورك الغالى يا سما وكلامك المشجع ده
|
||||
12 - 11 - 2016, 11:30 AM | رقم المشاركة : ( 205 ) | ||||
..::| العضوية الذهبية |::..
|
رد: فضفضه شبابيه (متجدده)
شكراً لموضوعاتك الجميلة الهادفة ربنا يباركك ويعوض تعبك رينا وبإذن ربنا اشترك معاكم في أحتمال التجارب |
||||
12 - 11 - 2016, 02:36 PM | رقم المشاركة : ( 206 ) | ||||
..::| الاشراف العام |::..
|
رد: فضفضه شبابيه (متجدده)
ميرسى لمرورك الغالى يا ماجى ومنتظرين مشاركتك معانا
|
||||
13 - 11 - 2016, 11:24 AM | رقم المشاركة : ( 207 ) | ||||
..::| الاشراف العام |::..
|
رد: فضفضه شبابيه (متجدده)
موضوعنا الأسبوع ده عن أحتمال الضيقات والتجارب أزاى نستحمل الضيقات ؟؟؟ وليه اصلا ربنا بيسمح بالتجربه والآلم ؟؟ طيب هنستفاد ايه من الضيقات والمفروض نتعلم منها ايه ؟؟ طيب ايه رأى الكتاب المقدس فى الضيقه والآلم ؟؟ طيب قالوا ايه الاباء القديسين عن التجارب وكيفية أحتمالها ؟؟؟ كل ده هنعرفه ونناقشه مع بعض خلال الاسبوع ده خليكوا معانا ولازم اشوف مشاركتكم معانا |
||||
13 - 11 - 2016, 11:27 AM | رقم المشاركة : ( 208 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: فضفضه شبابيه (متجدده)
رووووووووووعة يا رورو انا متابعة معاكي الصور في قمة الجمال |
||||
13 - 11 - 2016, 11:31 AM | رقم المشاركة : ( 209 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: فضفضه شبابيه (متجدده)
التجارب والضيقات.. حدودها وفوائدها.. لا تخلو حياة إنسان -أيًا كان- من التجارب والضيقات. فهي للكل، حتى للأنبياء والقديسين، والأمثلة عديدة، نذكر منها ما تعرض له أيوب النبي ويوسف الصدّيق.. فلا يظن أحد أن التجارب والضيقات هي للخطاة فقط بسبب خطاياهم. وإنما هي لجميع الناس. وهناك فرق بين خاطئ يتعرض لضيقة بسبب أخطائه، وبين بار تصيبه ضيقة بسبب شر الآخرين أو حسدهم، أو لأي سبب خارج عن إرادته. وجميع الأبرار اجتازوا بوتقة الألم، واختبروا الضيقة والتجربة، ولم يستثنهم الله من ذلك. فكثيرة هي أحزان الصديقين، ومن جميعها ينجيهم الرب. وحدوث تلك التجارب، لا تعنى مطلقًا تخلى الله عمن أصابتهم تلك المتاعب والضيقات. كما لا تعنى غضبه عليهم أو عدم رضاه..! بل أنه -تبارك اسمه- قد يسمح بالتجربة لمنفعتهم. ويكون معهم في التجربة، يعينهم ويقويهم ويحافظ عليهم، ويسندهم أيضًا.. إنه يسمح بالضيقة، ولكنه يقف معنا فيها.. وهكذا يغنى المرتل في المزمور ويقول "لولا أن الرب كان معنا، حين قام الناس علينا، لابتلعونا ونحن أحياء، عند سخط غضبهم علينا... نجت أنفسنا مثل العصفور من فخ الصيادين. الفخ انكسر ونحن نجونا. عوننا من عند الرب الذي صنع السماء والأرض" (مز 124). إنه اختبار جميل: أن نرى معونة الله في خلال ضيقاتنا... وأن نختبر حنو الله ومحبته وعمله من أجلنا. وهذه هي إحدى فوائد التجارب التي فيها نشعر أن بعض القوات السمائية تقف معنا، وتصد عنا. ونختبر أيضًا قول المزمور "ملاك الرب حالّ حول خائفيه وينجيهم". من أجل هذا، فإن المؤمن لا يمكن أن تتعبه الضيقات. ذلك لأنه يؤمن بتدخل الله وعمله وحفظه. ويؤمن بأن الله يهتم به أثناء الضيقة أكثر من اهتمامه هو بنفسه. وكلما حلّت به مشكلة، يؤمن أن الله قادر على حلها، بل أن الله عنده حلول كثيرة. لذلك فالمؤمن لا يفقد سلامه الداخلي أثناء التجارب، ولا يفقد اطمئنانه، وثقته بعمل الله. إن كل تجربة هي بلا شك مجال لخبرة روحية جديدة، تعمّق مفاهيم الإنسان برعاية الله وعمله وإنقاذه.. على أن الله -في شفقته وحنانه- قد وضع قواعد معينة للضيقات التي يسمح لها أن تحدث. وفي مقدمتها: + إن الله لا يسمح بتجربة هي فوق طاقتنا البشرية. إنه -جلّت قدرته- يعرف مقدار احتمال كل واحد منا، ولا يسمح أن تأتيه التجارب إلا في حدود احتمال طاقته البشرية. ولعل أحدهم يسأل: ما أصعب التجربة التي وقعت على أيوب الصديق، في موت أولاده، وضياع ثروته، وفقد صحته، وتخلى أصدقائه... من كان يستطيع أن يحتمل كل هذا؟! ونجيب بأن الله كان يعلم أن الطاقة الروحية لأيوب كانت تقدر أن تحتمل كل هذا، لذلك سمح بما حدث. أما أنت فلا تخف. لو كنت في قامة روحية مثل أيوب، لأمكن أن تتعرض لمثل تجاربه. ولكن الله لا يسمح. لك أن تجرب إلا في حدود احتمالك. + الشرط الثاني أن الله لا يسمح بالضيقة إلا ومعها المنفذ... أي تأتى المشكلة ومعها الحل. فلا توجد تجربة وهي حالكة الظلام، دون أية نافذة من نور... فليس هناك مجال لليأس. إن الحل موجود، وربما يحتاج إلى شيء من الوقت، يمنح صاحب التجربة فضيلة الصبر وانتظار الرب. حيث ينظر إلى المشكلة في رجاء، يرى الحل بعين الإيمان قادمًا من خلال محبة الله وقدرته... والله قادر أن يمنح الاحتمال والصبر. + ينبغي أن نعلم أيضًا أن التجارب التي يسمح بها الله، هي للخير. أو تنتهي بالخير... فكل الأشياء تعمل معًا للخير للذين يحبون الرب. حتى إن كانت المشكلة تبدو شرًا في ذاتها، فإن الله بصلاحه قادر أن يحوّلها إلى خير وهكذا فالإنسان المؤمن يؤمن بخيرية التجارب، سواء في وقتها أو فيما بعد... ولهذا فإن التجارب لا تطحنه، ولا تضغط عليه، ولا تفقده سلامه. وكثيرًا ما كنت أقول: "إن الضيقة سُميت ضيقة، لأن القلب قد ضاق عن أن يتسع لها. أما القلب الواسع فلا يتضيّق بشيء". + شرط رابع للتجربة: إن لها زمنًا محددًا تنتهي فيه.. فلا توجد ضيقة دائمة تستمر مدى الحياة... ولهذا ففي كل تجربة تمرّ بك، يمكنك أن تقول "مصيرها أن تنتهي" أي سيأتي وقت تعبر فيه بسلام... إنما عليك -خلال هذا الوقت- أن تحتفظ بهدوئك وبسلامة أعصابك. فلا تضعف ولا تنهار، ولا تصغر نفسك أمام التجربة. ولا تفقد الثقة في تدخل الله ومعونته وحفظه.. واعلم أن التجارب نافعة بلا شك. ولولا منفعتها، ما كان الله الشفوق يسمح بها.. وما أكثر الفضائل التي يمكن أن نحصل عليها، إن كنا نتعامل مع الضيقات بطريقة روحية. إنها تقوى النفس، وتمنحها ألوانًا من الخبرات، سواء في معالجة المشاكل، أو في الرجاء والإيمان بعمل الله. أو في الحكمة التي يقتنيها المختبرون، أو في التدرب على الصمود وقوة الثبات أمام الضيقة حتى تنتهي، مع التدرب على الاحتمال والصبر... ولولا الدخول في بوتقة التجارب، لأصبحت النفوس هشّة مدلّلة لا تقوى على شيء، ولم تتدرب على الدخول في الصعاب واحتمالها.. |
||||
13 - 11 - 2016, 11:32 AM | رقم المشاركة : ( 210 ) | ||||
..::| الاشراف العام |::..
|
رد: فضفضه شبابيه (متجدده)
الضيقة واحتمال التجربة ترفع الإنسان هذه البركات التي ننالها من التأديب تجعل من الضيق ضرورة يجب احتمالها عندما تتجلى لنا يد محبة الله ونعرفه عن قرب ونتعزى في شدائدنا، وهنا تحضرني قصة فتاة رأت في رؤيا. "رأت الساكنين في الفردوس في كمال من الجمال والفرح لا ينطق به، وأنها رأت أيضًا المكان المرعب للعذاب، وبين الذين يتعذبون رأت أمها وأختها... وعندئذ سمعت صوتًا يقول لها: لقد سمحت لهما بالأحزان في حياتهما الأرضية من أجل تهذيبهما وخلاصهما، فلو كانتا قد احتملتاها بالصبر والشكر وصمدتا بطول أناة أمام الضيقات الوقتية، لكانتا قد نعمتا بالتعزية الأبدية التي رأيتها في هؤلاء المباركين الذين في الفردوس! ولكن تذمرهما أهلكهما، لذلك فهما الآن تتعذبان. فإذا أردت أن تكوني معهما اذهبي وتذمري". كثيرون يتذللون أثناء الضيق فيعرفون أنفسهم ويدركون ضعفهم ويتضعون أمام الله ويمارسون عبادته بإخلاص وجدية، وربنا بغير الضيق ما كانوا ليتمتعون بهذا كله، فبسبب الخطايا نحتاج إلى التأديب كي نفهم ما لحق بنا من مذلة لأجل إصلاحنا وتهذيبنا. فما دام تأديب الله لنا نابع عن صلاحه وحبه لنا، لهذا نشكره على ما يحل بنا، حاسبين تأديبه عطية من قبل عنايته الإلهية، وعوض التذمر نقدم له الشكر، وبدلًا من الاعتراض على أحكامه نطلب أن يعلمنا حكمته. إذ أنه يوقع علينا حكم الضيق بسبب خطايانا وكذلك كي يمتحننا ويعلن إستحقاقنا، لذلك نقول له "خيرًا صنعت مع عبدك" فحسنًا تعمل معنا يد الله صانع الخيرات، وهي لا تكف عن أن تحول كل شيء إلى خيرنا، والإنسان المثقف بالإلهيات يدرك العمل الإلهي معه فيعرف أن قصد الله "صالحًا وأدبًا ومعرفة". فبدون رحمة ربنا ومعونته لا نقدر على إحتمال التجارب والضيقات، ورحمته ومعونته غير منظورة للأعين الجسدية، حقًا أنه يود خلاصنا بالضيق لأن طبيبنا يعالجنا حسبما تقرر مهنته... إنه طيب للذين يترجونه وصالح للذين يطلبونه. إنه يضربنا بسهام حبه (مز 120: 5) لنكون شركاء معه في الميراث ونملك معه هناك، لذا لا ينزع عنا لا التجارب ولا الضيقات إنما يهبنا مجدًا خفيًا في الداخل وسط الآلام الخارجية ليستعلن في يوم الرب العظيم، فآلام هذا الزمان لا تُقاس بالمجد العتيد. لم تعد التجارب والضيقات تحطم النفس بل هي علة الدخول إلى موكب الغلبة والنصرة تحت قيادة المسيح يسوع المتألم والمصلوب، ليس فقط نغلب إنما نتغلب بذات التجارب التي وُضعت لإمتحاننا، وبهذا سنكون ليس فقط غالبين بل أكثر من غالبين، إذ نختبر النصرة لأن الحمل ببره الذي يهبه لنا لا ينزع عنا الضيقات بل يرفعنا فوقها، فنجتازها أو تعبر هي بنا ونحن نراها سر تزكيتنا. "فكما أَنَّ كُلَّ الأَمور تَعْمَلُ مَعًا لِلْخَيْرِ لِلَّذِينَ يُحِبُّونَ اللهَ" (رو8: 28)، هكذا تتحول للهلاك للذين يقاومون الله ويجحدونه ويرفضون التجاوب مع عمل نعمته.... لذا عندما نتصالح مع الله تصطلح الطبيعة معنا وتتحول كل الطاقات لبنياننا وكلا التجارب والآلام تعمل لحساب خلاصنا وأبديتنا. |
||||
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
تلميذ السيد المسيح قوته متجدده بالرب |
مجرد فضفضه في زمن الكورونا |
فضفضه مع ابويا السماوى |
نصايح شبابيه كل يوم (متجدده) |
فضفضه شبابيه |