![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 201 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() انظروا إلى طيور السماء: إنها لا تزرع، ولا تحصد، ولا تجمع إلى مخازن، وأبوكم السماوي يقُوتها، ألستم أنتم بالحريّ أفضل منها اشكرك يارب لانك بتهتم بينا وباصغر تفاصيل حياتنا ميرسى كتير يا راندا على التامل الرائع ربنا يبارك خدمتك دايما |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 202 ) | ||||
..::| VIP |::..
![]() |
![]() ميرسى ياسما لمرورك
ربنا يباركك ويعوض تعبك |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 203 ) | ||||
..::| VIP |::..
![]() |
![]() "المحبة تستر كثرة من الخطايا" (1بط4: 8) + يصف البعض الله بأنه "ستَار"، وهي صفة من صفاته الجملية. فالله حقاً يستر كل الخطاة، ربما لسنوات طويلة جداً. لعلهم يتوبون عن عارهم، ويعترفون بكل ما يخجلهم، ويقلعون عن دنسهم، قبل هلاكهم بموتهم المباغت.. وبالتالي حرمانهم من الملكوت. + والله يقول للكل: "سترت كل خطيتهم" (مز85: 2). + وقال له داود: "تسترهم بستر وجهك" (مز31: 20). + وبكى داود وخشى الفضيحة، وقال: "استر وجهك عن خطاياي وامح كل آثامي" (مز50). + فتذكر (ياعزيزي- يا عزيزتي)، كم مرة سترك الله فيها، وأنت تفعل عملاً مشيناً. فلا تعُد لفعل الأمر المخجل، ولا تنسى أن الله يراك، مهما حاولت الإختباء عن أعين الرقباء من البشر، لأن كل شيء خفى معلوم لديه وعارف القصد والنية الصالحة من الطالحة. + وتذكر أيضاً الملاك الحارس الذي يراك في كل أعمالك التي لا تليق ويسجلها عليك، ليكشفها لك الله يوم الدينونة الرهيب. كما يراك كل السمائيين من الملائكة والقديسين، من سكان الفردوس الآن. + وقد قال أحد الخدام: "ماذا كان يحدث لو كتب الله على كل الجباه خطايانا، والأمور التي تجلب العار". + ولهذا نشكر الله، لأنه سترنا وحفظنا من الفضيحة، والتي قد تنشر على الناس أحياناً. فكم تجلب علينا في وقتها الخجل للنفس والأهل. + وينبغي على الإنسان المؤمن أن يستر أخاه الذي ارتكب عملاً مخجلاً أو عملاً مخلاً بالشرف أو الآداب، فلا يجرحه أمام الناس، لأنه لم يقدر أن يستر غيره من الناس. + والإنسان الذي يشعر بستر الله لخطاياه، يتعامل بالمثل مع الناس. + والله يحب ساتر العيوب والذنوب ومخفي كل المعلومات الفاسدة عن الناس (أم12: 23). + والمؤمن الإيجابي يساعد على انقاذ الشرير من الفساد "من رد خاطئاً عن طريق ضلاله، يخلص نفساً من الموت (الهلاك الأبدي) ويستر كثرة من الخطايا" (يع5: 20). + ويذكر بستان الرهبان، أن القديس مكاريوس الكبير قد علم بدخول إحدى السيدات الشريرات إلى قلاية راهب بالبرية، بصفة مستمر، فلما دخلت عنده ذات مرة، أسرع الرهبان للقديس وأخبروه لكي يأتي ويضبطهما معاً ويوقع عليهما العقاب. فلما دخل أبو مقار، ووجد السيدة مع الراهب المسكين، أسرع القديس وخبأها تحت ماجور عجين، كان هناك، وجلس عليه. فلما دخل الرهبان ليروها هناك، لم يجدوها. وخرجوا في خجل!! بينما لم يوبخ القديس هذا الراهب، واكتفى بمطالبته بعدم حدوث ذلك الموقف الغير مشرف، مما كان له أثره في توبته وندمه على عمله. + وسمع القديس صوت الرب يطوبه، لأنه شابهه في ستر العيوب، وعدم إدانة المريض بالروح. + وهذا درس هام لنا لعدم جرح الغير أو فضحه، وكما يفعله الرب المحب معنا كلنا. اذكروا بنتك انا فى صلواتكم ربنا يباركم ويحافظ عليكم دايما |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 204 ) | ||||
..::| العضوية الذهبية |::..
![]() |
![]() شكرا ياقمر لتعبك
ربنا يباركك |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 205 ) | ||||
..::| VIP |::..
![]() |
![]() ميرسى ياكاتى لمرورك
ربنا يباركك ويعوض تعبك |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 206 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() جميلة جدا يا دودو
ربنا يباركك |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 207 ) | ||||
..::| VIP |::..
![]() |
![]() ميرسى يامارى لمرورك
ربنا يباركك ويعوض تعبك |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 208 ) | ||||
..::| VIP |::..
![]() |
![]() نساء مُخلصات (احلى حاجة فى الدنيا) وكان جميع معارفه، ونساء كُن قد تبعنه من الجليل واقفين من بعيد، ينظرون ذلك ( ) إننا نشكر الله، لأن ليس كل الذين كانوا عند الصليب اتفقوا على إهانة رب المجد، والازدراء به؛ بل كانت هناك قلوب أخلصت له وأحبته، كان يعتصرها الألم على ما قاساه سيدهم وحبيب قلوبهم. وهنا نحن نقرأ عن مجموعة من النساء، كُن بمثابة الزهور البيضاء، وسط الصخور الصماء. ما أجمل منظر هذه الجماعة، في مشهد الصليب الكئيب! إنها لم تأتِ بدافع المهمة كالعسكر الرومان، ولا بدافع الفضول كالجمع المجتاز، ولا بدافع الشماتة في المتألم البار كرؤساء الأمة. بل إنها أتت بدافع الوفاء والولاء للمصلوب على الصليب الأوسط. وكم انتعش الرب بمنظر هذه الجماعة الصغيرة! لقد وجد فيها عربونًا لمكافأته، ورأى فيها من تعب نفسه وشبع. في مجموعة العسكر والشعب المجتاز، نرى الأنانية والجمود. وفي جماعة الشيوخ ورؤساء كهنة اليهود، نرى الكراهية والجحود. أما في هذه الجماعة الصغيرة الأخيرة، فنجد الوفاء والقلب الودود! وعندما نقرأ هنا: «كانت نساء .. ينظرن من بعيد». فإننا نعلم عن يقين أنهن لم يقفن من بعيد خجلاً من المصلوب، ولا استكثرن أن يرتبطن بشخص هو موضع هُزء الجميع وسخريتهم، بل ربما لأنهن لم يتحملن رؤية المسيح على ما هو عليه، أو لأن العسكر منعوهن من الوقوف بالقرب من الصليب، ومع ذلك ظللن يتابعن، ولو من بعيد، ما يحدث لحبيب قلوبهن. ويقينًا كُن يرددن بأرواحهن معاني ترنيمتنا الشجية: وا حبيبي! وا حبيبي! أي حال أنت فيه! ذكر أحدهم عن أولئك النساء التقيات قائلاً: ”إنهن يائسات، مُدمرَات، ثكلى، مُحطمات القلوب، لكن المحبة التي أوجدها الرب يسوع في قلوبهن من نحو شخصه، ما كان ممكن لجذوتها أن تنطفئ، ولا حتى بموته، وما كان يمكن أن يُقهر هذا الحب، حتى في ظروف اليأس القاتل الذي كن يجتزنه. نعم، ما كان يمكن للحب أن يُخمد، حتى ولو انسحب تمامًا نور الرجاء، وفوق بحر الحزن ما كان هناك ثمة أمل في بزوغ فجر!“ طوبى لكُنَّ أيتها النساء الفُضليات اللاتي عملن ما كُن نوَّد جميعنا أن نفعله لو كنا هناك، ولكننا لا نعلم أ كانت تواتينا الشجاعة، أم كنا سنُظهر الجُبن نظير الشجعان الكثيرين الذين جبنوا في ذلك اليوم. اذكروا بنتك انا فى صلواتكم الب يبارك حياتكم ويحافظ عليكم دايما |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 209 ) | ||||
..::| VIP |::..
![]() |
![]() نساء مُخلصات (احلى حاجة فى الدنيا) وكان جميع معارفه، ونساء كُن قد تبعنه من الجليل واقفين من بعيد، ينظرون ذلك ( ) إننا نشكر الله، لأن ليس كل الذين كانوا عند الصليب اتفقوا على إهانة رب المجد، والازدراء به؛ بل كانت هناك قلوب أخلصت له وأحبته، كان يعتصرها الألم على ما قاساه سيدهم وحبيب قلوبهم. وهنا نحن نقرأ عن مجموعة من النساء، كُن بمثابة الزهور البيضاء، وسط الصخور الصماء. ما أجمل منظر هذه الجماعة، في مشهد الصليب الكئيب! إنها لم تأتِ بدافع المهمة كالعسكر الرومان، ولا بدافع الفضول كالجمع المجتاز، ولا بدافع الشماتة في المتألم البار كرؤساء الأمة. بل إنها أتت بدافع الوفاء والولاء للمصلوب على الصليب الأوسط. وكم انتعش الرب بمنظر هذه الجماعة الصغيرة! لقد وجد فيها عربونًا لمكافأته، ورأى فيها من تعب نفسه وشبع. في مجموعة العسكر والشعب المجتاز، نرى الأنانية والجمود. وفي جماعة الشيوخ ورؤساء كهنة اليهود، نرى الكراهية والجحود. أما في هذه الجماعة الصغيرة الأخيرة، فنجد الوفاء والقلب الودود! وعندما نقرأ هنا: «كانت نساء .. ينظرن من بعيد». فإننا نعلم عن يقين أنهن لم يقفن من بعيد خجلاً من المصلوب، ولا استكثرن أن يرتبطن بشخص هو موضع هُزء الجميع وسخريتهم، بل ربما لأنهن لم يتحملن رؤية المسيح على ما هو عليه، أو لأن العسكر منعوهن من الوقوف بالقرب من الصليب، ومع ذلك ظللن يتابعن، ولو من بعيد، ما يحدث لحبيب قلوبهن. ويقينًا كُن يرددن بأرواحهن معاني ترنيمتنا الشجية: وا حبيبي! وا حبيبي! أي حال أنت فيه! ذكر أحدهم عن أولئك النساء التقيات قائلاً: ”إنهن يائسات، مُدمرَات، ثكلى، مُحطمات القلوب، لكن المحبة التي أوجدها الرب يسوع في قلوبهن من نحو شخصه، ما كان ممكن لجذوتها أن تنطفئ، ولا حتى بموته، وما كان يمكن أن يُقهر هذا الحب، حتى في ظروف اليأس القاتل الذي كن يجتزنه. نعم، ما كان يمكن للحب أن يُخمد، حتى ولو انسحب تمامًا نور الرجاء، وفوق بحر الحزن ما كان هناك ثمة أمل في بزوغ فجر!“ طوبى لكُنَّ أيتها النساء الفُضليات اللاتي عملن ما كُن نوَّد جميعنا أن نفعله لو كنا هناك، ولكننا لا نعلم أ كانت تواتينا الشجاعة، أم كنا سنُظهر الجُبن نظير الشجعان الكثيرين الذين جبنوا في ذلك اليوم. اذكروا بنتك انا فى صلواتكم الب يبارك حياتكم ويحافظ عليكم دايما |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 210 ) | ||||
..::| العضوية الذهبية |::..
![]() |
![]() مشاركه جميله
ربنا يباركك |
||||
![]() |
![]() |
|