11 - 11 - 2012, 07:55 AM | رقم المشاركة : ( 201 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: سنكسار الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
13 شهر برمهات استشهاد الاربعين شهيدا بسبسطية (13 برمهات) القديس طوبيا وآخرين يتم استشهادهم في سبسطية، منمنمة من كتاب باسيليوس الثاني، القرن الحادي عشر وكان بجوار البركة حمام وخارت قوى أحدهم فصعد إلى هذا الحمام وأذابت حرارته الجليد الذي كان عليه فانحلت أعصابه ومات بسرعة. وهكذا صار ضمن مصاف الشهداء. أما الباقون فان أحد الحراس رأى ملائكة نزلت من السماء وبيدهم أكاليل وضعوها على رؤوس الشهداء التسعة والثلاثين. وبقى إكليل بيد الملاك. فأسرع الحارس ونزل إلى البركة وهو يصيح: "أنا مسيحي. أنا مسيحي". فأخذ الإكليل الذي كان معلقا بيد الملاك، وانضم إلى صفوف الشهداء. وكان بين الشهداء بعض صغار السن، وكانت أمهاتهم تقويهم وتثبتهم. وإذ مكثوا في البركة زمانا ولم يموتوا، أراد الملك أن يكسر سيقانهم، فأخذ الرب نفوسهم وأراحهم. فأمر أن يحطوا على عجلة ويطرحوا في البحر بعد أن يحرقوا. وكان بينهم صبى صغير لم يمت، فتركوه فحملته أمه وطرحته على العجلة مع رفقائه فأنزلوه ثانيا لانه حي فأخذته أمه ومات على عنقها. فوضعته معهم. وخرجوا بهم إلى خارج المدينة ورموهم في النار فلم تمسهم بأذى. ثم رموهم في البحر. وفي اليوم الثالث ظهر القديسون لاسقف سبستية في رؤيا وقالوا له: هلم إلى النهر وخذ أجسادنا. فقام وأخذ الكهنة ووجد الأجساد فحملها باحترام ووضعها في محل خاص. وشاع ذكرهم في كل الأقطار. صلواتهم تكون معنا. ولربنا المجد دائما. آمين. نياحة البابا ديونسيوس الاسكندرى ال14 (13 برمهات) فى مثل هذا اليوم. (8 مارس سنة 264 ميلادية) تنيح الأب العظيم الأنبا ديونيسيوس الرابع عشر من باباوات الكرازة المرقسية. وهذا كان ابنا لأبوين على مذهب الصابئة (عابدي الكواكب) وقد اهتم والده بتعليمه كل علوم الصابئة. وحدث ذات يوم أن مرت به عجوز مسيحية وبيدها بضع أوراق من رسائل بولس الرسول وعرضت عليه شراءها. فلما تناولها واطلع عليها وجد بها شيئا غريبا وعلما عجيبا. فسألها "أتبيعينها"؟ فأجابته: "نعم بقيراط ذهب فأعطاها ثلاثة قراريط، وطلب منها أن تبحث عن بقية هذه الأوراق وهو على استعداد أن يضاعف لها الثمن. فذهبت وعادت ببضع أوراق أخرى". وإذ وجد الكتاب ناقصا طلب منها بقيته. فقالت له: "لقد وجدت هذه الأوراق ضمن كتب آبائي. وإذا أردت الحصول على الكتاب كاملا فاذهب إلى الكنيسة وهناك تحصل عليه". فذهب وطلب من أحد الكهنة أن يطلعه على ما يسمي رسائل بولس؟ فأعطاها له فقرأها ووعاها. ثم قصد القديس ديمتريوس البابا الثاني عشر. فأخذ البابا يعلمه ويرشده إلى حقائق الإيمان المسيحي ثم عمده. فتقدم كثيرًا في علوم الكنيسة، حتى أن الأنبا ديمتريوس عينه معلما للشعب. ولما تنيح الأنبا ديمتريوس ورسم الأب ياروكلاس بطريركا جعله نائبًا في الحكم بين المؤمنين. وفوض إليه أمر إدارة البطريركية. ولما تنيح القديس ياروكلاس اتفق رأي كل الشعب على تقدمته بطريركا في أول طوبة (28 ديسمبر سنة 246 م.)، في زمن الملك فيلبس المحب للنصارى، فرعى رعيته أحسن رعاية. غير أنه تحمل شدائد كثيرة. وذلك أن داكيوس تغلب علي فيلبس وقتله ولما جلس على أريكة الملك أثار الاضطهاد على المسيحيين، وقتل كثيرين من البطاركة والاساقفا والمؤمنين. ومات فملك بعده غالوس، فهدأ الاضطهاد في مدة ملكه. ولما مات هذا وملك مكانه فاليريانوس أثار من جديد الاضطهاد على المسيحيين بشدة وقبض على الأب ديونيسيوس وعرض عليه السجود للأصنام فامتنع قائلًا: نحن نسجد لله الآب وابنه يسوع المسيح والروح القدس الآلة الواحد " فهدده كثيرا وقتل أمامه جماعة، فلم يردعه شئ من ذلك. فنفاه ثم استعاده من النفى وقال له: بلغنا أنك تنفرد وتقدس فأجابه: "نحن لا نترك صلاتنا ليلا ولا نهارا". ثم التفت إلى الشعب الذي كان حوله وقال لهم: إ امضوا وصلوا. وأنا وان كنت غائبا عنكم بالجسد فآني حاضر معكم بالروح". فاغتاظ الملك من ذلك وأعاده إلى منفاه. - ولما تغلب عليه سابور ملك الفرس واعتقله، تسلم الملك ابنه غاليانوس وكان صالحا حليما فأطلق المعتقلين من المؤمنين وأعاد منهم من كان منفيا. وكتب للبطريرك والأساقفة كتاب أمان أن يفتحوا كنائسهم. وظهر في أيام هذا الأب قوم في بلاد العرب يقولون: ان النفس تموت مع الجسد، ثم تقوم معه في يوم القيامة،.. فجمع عليهم مجمعا وحرمهم. وظهر آخرون على بدعة أوريجانس وسابليوس، ولما كفر بولس السميساطى بالابن، واجتمع عليه مجمع بإنطاكية، لم يستطع هذا القديس الحضور إليه لشيخوخته، فاكتفى برسالة كلها حكمة، بين فيها فساد رأى هذا المبتدع، وأظهر صحة المعتقد القويم. وأكمل سعيه الصالح، وتنيح بشيخوخة صالحة في (8 مارس سنة 264 م.)، بعد أن أقام على الكرسي الرسولى 17 سنة وشهرين وعشرة أيام. صلاته تكون معنا. آمين.. عودة القديسين العظيمين الأنبا مقاريوس الكبير والأنبا مقاريوس الإسكندري من منفاهما (13 برمهات) فى مثل هذا اليوم تذكار عودة القديسين العظيمين الأنبا مقاريوس الكبير والأنبا مقاريوس الإسكندري من منفاهما في جزيرة بأعلى الصعيد. وكان قد نفاهما إليها الملك والس الاريوسى". وكان أهل تلك الجزيرة يعبدون الأوثان. وبناء على أمر فالنز نال القديسان من أهل تلك الجهة عذابات أليمة مدة ثلاث سنوات. وحدث ذات يوم أن دخل شيطان في ابنة كاهن الوثن بتلك الجزيرة وأتعبها جدا. فتقدم القديس مقاريوس الكبير وصلى عليها فشفاها الرب فأمن الكاهن وأهل الجزيرة بالسيد المسيح. فعلمهم القديسان حقائق الدين المسيحى وعمداهم في ليلة الغطاس 11 طوبة وحولوا البربه التى في الجزيرة إلى كنيسة. وقدس فيها القديسان وناولاهم من الأسرار الإلهية. وبإعلان من السيد المسيح رسما لهم كهنة وشمامسة. وعندما أرادا العودة لم يعرفا الطريق، فظهر لهما ملاك الرب وسار معهما يرشدهما، فوصلا إلى الإسكندرية، ومنها إلى جبل شيهيت. فتلقاهما رهبان البرية، وكان عددهم في ذاك الوقت خمسين ألف راهب، منهم الأنبا يؤنس القصير والأنبا بيشوى، وفرح الرهبان بلقاء أبيهم. صلوات هؤلاء القديسان تكون معنا. آمين. |
||||
11 - 11 - 2012, 07:55 AM | رقم المشاركة : ( 202 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: سنكسار الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
14 شهر برمهات استشهاد القديس شنودة البهنساوى (14 برمهات) فى مثل هذا اليوم استشهد القديس شنوده البهنساوى. ذلت أن بعضهم وشى به، لدى الأمير مكسيموس المعين من قبل دقلديانوس، بأنه مسيحى. فاستحضره وسأله عن معتقده فاقر بإيمانه بالمسيح وبأنه الإله الحقيقي. فآمر الجند أن يطرحوه على الأرض، ويضربوه بالمطارق، حتى تهرأ لحمه، وجرى دمه على الأرض. ثم وضعوه في سجن كريه الرائحة. فأرسل الرب إليه رئيس الملائكة ميخائيل، فأبرأه من جراحاته ثم شجعه وقواه، وبشره باكليل المجد بعد احتمال ما سيحل به من العذاب الشديد. وفي الصباح التالي أمر الأمير الجند أن يفتقدوه فوجدوه واقفا يصلى. ولما أعلموا الأمير بأمره، وأبصره سالما، بهت وقال: "انه ساحر". ثم أمر فعلقوه منكسا وأوقدوا تحته نارا، فلم تؤثر فيه. فعصروه بالمعصرة. وأخيرا قطعوا رأسه وجسمه إربًا إربًا، ورموه للكلاب فلم تقربه. وفي الليل أخذه المؤمنون وسكبوا عليه طيبا كثير الثمن، ولفوه في أكفان غالية. ووضعوه في تابوت ثم دفنوه. صلاته تكون معنا. آمين. استشهاد الآباء الاساقفة اوجانيوس واغابودوس ولانديوس (14 برمهات) فى مثل هذا اليوم استشهد القديسون أوجانيوس وأغاتودرس والبديوس. هؤلاء القديسون كانوا مسيحيين عن آبائهم وأجدادهم، سالكين في طريق الله. حاصلين على جانب عظيم من العلوم الدينية. فرسمهم القديس هرمون بطريرك أورشليم أساقفة بدون كراسى ليجولوا كارزين ومعلمين. فذهبوا وكرزوا في مدن كثيرة. وفي إحدى المدن خرج عليهم أهلها وضربوهم ضربا شديدا بدون رحمة، ثم رجموهم بالحجارة إلى أن تنيحوا بسلام، وئالوا أكليل الشهادة. صلاتهم تكون معنا. ولربنا المجد دائما. آمين. نياحة البابا كيرلس أبن لقلق "75" (14 برمهات) فى مثل هذا اليوم من سنة 959 ش. الموافق 10 مارس 1243 تنيح الأب القديس الأنبا كيرلس الخامس والسبعون من باباوات الكرازة المرقسية، المعروف بابن لقلق. وقد رسم هذا الأب في الثالث والعشرين من شهر بؤونة سنة 951 للشهداء (17 يونية 1235 م.). وحصلت معارضات في اختياره أولا، وأخيرا انتهى الإجماع عليه. وفي أيام هذا الأب اجتمع مجمع من سائر أساقفة الكرازة المرقسية ووضعوا قانونا شاملا للكنيسة. وكان الشيخ الاجل العلامة الصفى ابن العسال كاتبا لهذا المجمع. وأقام هذا الأب على الكرسى البطريركى سبع سنين وثمانية أشهر وثلاثة وعشرين يوما. وتنيح بدير الشمع في سنة 959 للشهداء. (10 مارس 1243 م.). صلاته تكون معنا. آمين. |
||||
11 - 11 - 2012, 07:56 AM | رقم المشاركة : ( 203 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: سنكسار الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
15 شهر برمهات نياحة القديسة سارة الراهبة (15 برمهات) في مثل هذا اليوم تنيحت القديسة المجاهدة سارة الراهبة هذه الناسكة كانت من أهالي الصعيد "، وكان أبواها مسيحيين غنيين. ولم يكن لهما ولد سواها. فربياها تربية مسيحية، وعلماها القراءة والكتابة. وكانت مداومة على قراءة الكتب الدينية وخصوصا أخبار الآباء الرهبان. فتأثرت بسيرتهم الصالحة واشتاقت إلي الحياة النسكية. فقصدت أحد الأديرة التي بالصعيد حيث مكثت فيه سنين كثيرة تخدم العذارى. ثم لبست زي الرهبنة، ولبثت تجاهد شيطان الشهوة ثلاث عشرة سنة حتى كل الشيطان منها، وضجر من ثباتها وطهارتها. فقصد إسقاطها في رذيلة الكبرياء فظهر لها وهى قائمة تصلى على سطح قلايتها وقال لها: "بشراك فقد غلبت الشيطان". فأجابته: "أنني امرأة ضعيفة لا أستطيع أن أغلبك إلا بقوة السيد المسيح " فتوارى من أمامها. ولهذه القديسة أقوال كثيرة نافعة كانت تقولها للعذارى. منها قولها: "أنني لا أضع رجلي على درجة السلم إلا وأتصور أنني أموت قبل أن أرفعها. حتى لا يغرينى العدو بالأمل في طول الحياة، ومنها ق ولها: "جيد للإنسان أن يفعل الرحمة، ولو لا رضاء الناس. فسيأتي وقت تكون لا رضاء الله". ولها أقوال أخرى كثيرة مدونه في كتب سير شيوخ الرهبان. وأقامت هذه القديسة على حافة النهر مدة ستين سنة تجاهد جهادا عظيما لم يبصرها أحد خلالها حتى انتقلت إلي النعيم الدائم بالغة من العمر ثمانين عاما. صلاتها تكون معنا. آمين. استشهاد القديس ايلياس الاهناسى (15 برمهات) في مثل هذا اليوم استشهد القديس إيلياس الإهناسى. صلاته تكون معنا. ولربنا المجد دائما. آمين.. نوة عوة وبرد العجوزة: غربية ستة أيام (15 برمهات) النوات: في اشهر الشتاء تتعرض الأجزاء المطلة علي البحر المتوسط لظاهرة تولد الانخفاضات الجوية الإعصارية التي تميز الأحوال المناخية في إقليم البحر المتوسط وتعرف في الإسكندرية باسم النوات. النوات: هي اضطرابات جوية تنشأ عنها دوامة هوائية دائرية أو بيضاوية ذات ضغط منخفض وسط مساحة ضغطها مرتفع وتندفع فيها الرياح علي شكل حلزوني نحو مركز منخفض بحيث يكون سيرها ضد اتجاه عقارب الساعة. |
||||
11 - 11 - 2012, 07:56 AM | رقم المشاركة : ( 204 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: سنكسار الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
16 شهر برمهات نياحة البابا ميخائيل "خائيل" ال46 (16 برمهات) في مثل هذا اليوم من سنة 483 ش. (12 مارس سنة 767 ميلادية) تنيح الأب القديس الأنبا خائيل السادس والاربعون من باباوات الكرازة المرقسية. هذا الأب كان راهبا بدير القديس مقاريوس وكان عالما زاهدا. فلما تنيح سلفه البابا ثاؤذوروس الخامس والاربعون اجتمع أساقفة الوجه البحري وكهنة الإسكندرية في كنيسة الأنبا شنوده بمصر. وحصل خلاف بينهم على من يصلح، وأخيرا استدعوا الأنبا موسى أسقف أوسيم والأنبا بطرس أسفف مريوط. ولما حضرا وجد الأنبا موسى تعنتا من كهنة الإسكندرية فزجرهم على ذلك وصرف الجمع هذه الليلة حتى تهدأ الخواطر. ولما اجتمعوا في الغد ذكر لهم اسم القس خائيل الراهب بدير القديس مقاريوس. فارتاحوا إلى اختياره بالإجماع. وحصلوا على كتاب من والى مصر إلى شيوخ برية شيهيت (وادي النطرون) ولما وصلوا إلى الجيزة وجدوا القس خائيل قادما مع بعض الشيوخ لتأدية مهمة معينة فامسكوه وقيدوه وساروا به إلى الإسكندرية وهناك رسموه بطريركا في 7 1 توت سنة460 ش. (4 1 سبتمبر سنة 743 م.). وحدث أن امتنع المطر عن الإسكندرية مدة سنتين، ففي هذا اليوم هطلت أمطار غزيرة مدة ثلاثة أيام. فاستبشر الإسكندريون بذلك خيرا. وفي عهد خلافة مروان آخر خلفاء الدولة الأموية وولاية حفص بن الوليد، جرت على المؤمنين في أيام هذا الأب شدائد عنيفة، وهاجر البلاد المصرية عدد كبير من المؤمنين كما بلغ عدد الذين أنكروا المسيح أربعة وعشرين ألفا. وكان البطريرك بسبب ذلك في حزن شيد جدا الى. أن أهلك الله من كان سبب ذلك. وقد تحمل هذا الأب البطريرك مصائب شديدة من عبد الملك بن مروان الوالي الجديد، كالضرب والحبس والتكبيل بالحديد، وغير ذلك من ضروب التعذيب الأليمة. ثم أطلق فمضى إلى الصعيد وعاد بما جمعه إلى الوالي فأخذه منه ثم ألقاه في السجن. فلما علم بذلك كرياكوس ملك النوبة استشاط غضبا، وجهز نحو مئة ألف جندي وسار إلى القطر المصري واجتاز الصعيد قاتلا كل من صادفه من المسلمين، حتى بلغ مصر، فعسكر حول الفسطاط مهددا المدينة بالدمار. فلما نظر عبد الملك الوالي جيوشه منتشرة كالجراد، جزع وأطلق سبيل البطريرك بإكرام، والتجأ إليه أن يتوسط في أمر الصلح بينه وبين ملك النوبة. فلبى دعواه وخرج بلفيف من الاكليروس إلى الملك وطلب منه أن يقبل الصلح من عبد الملك فقبل وانصرف إلى حيث أتى فأعز عبد الملك جانب المسيحيين ورفع عنهم الأثقال. وزاد في اعتبارهم عندما صلى الأب البطريرك من أجل ابنة له كان يعتريها روح نجس، وبصلاته خرج منها الروح النجس. وحدثت مناقشات بين هذا الأب وقزما بطريرك الملكيين عن الاتحاد. فكتب إليه الأب خائيل رسالة وقع عليها مع أساقفته قائلا: "لا يجب أن يقال ان في المسيح طبيعتين مفترقتين بعد الاتحاد ولا اثنين ولا شخصين". واقتنع قزما بذلك ورضى أن يصير أسقفا على مصر تحت رياسة الأب خائيل، الذي لما أكمل سعيه وجهاده انتقل إلى الرب الذي أحبه بعد أن قضى على الكرسى المرقسى ثلاثا وعشرين سنة ونصف. صلاته تكون معنا. ولربنا المجد دائما. آمين. |
||||
11 - 11 - 2012, 07:59 AM | رقم المشاركة : ( 205 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: سنكسار الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
17 شهر برمهات نياحة لعازر حبيب الرب أسقف قبرص (17 برمهات) في مثل هذا اليوم تتيح الصديق البار لعازر حبيب الرب يسوع وهو أخو مرثا ومريم التي دهنت الرب بطيب ومسحت رجليه بشعرها. وحدث لما مرض لعازر أنهما أرسلتا إلى السيد المسيح قائلتين: (يا سيد هوذا الذي تحبه مريض. فلما سمع يسوع قال: هذا المرض ليس للموت بل لأجل مجد الله ليتمجد ابن الله به وكان يسوع يحب مرثا وأختها. ولعازر". ولكنه أقام في الموضع الذي كان فيه يومين لتعظيم الآية. " ثم بعد ذلك قال لتلاميذه: لنذهب إلى اليهودية أيضا. قال له التلاميذ يا معلم الآن كان اليهود يطلبون أن يرجموك وتذهب أيضا إلى هناك. أجاب يسوع أليست ساعات النهار اثنتى عشرة ان كان أحد يمشى في النهار لا يعثر لأنه ينظر نور هذا العالم. ولكن ان كان أحد يمشى في الليل يعثر لان النور ليس فيه". وبعد ذلك قال لهم: لعازر حبيبنا قد نام. لكنى أذهب لأوقظه فقالوا: (ان كان قد نام فهو يشفى. وكان يسوع يقول عن موته. وهم ظنوا أنه يقول عن رقاد النوم. فقال لهم يسوع حينئذ علانية: لعازر مات. وأنا أفرح لأجلكم أنى لم أكن هناك لتؤمنوا. ولكن لنذهب إليه". فلما أتى السيد إلى بيت عنيا القريبة من أورشليم وقف أمام القبر وقال: "ارفعوا الحجر. فقالت له مرثا أخت الميت: يا سيد قد أنتن لأن له أربعة أيام. فقال لها يسوع ألم أقل لك ان آمنت ترين مجد الله. فرفعوا الحجر وصلى إلى الأب ثم "صَرَخَ بِصَوْتٍ عَظِيمٍ: «لِعَازَرُ، هَلُمَّ خَارِجًا!» فَخَرَجَ الْمَيْتُ وَيَدَاهُ وَرِجْلاَهُ مَرْبُوطَاتٌ بِأَقْمِطَةٍ، وَوَجْهُهُ مَلْفُوفٌ بِمِنْدِيل. فَقَالَ لَهُمْ يَسُوعُ: حُلُّوهُ وَدَعُوهُ يَذْهَبْ" (إنجيل يوحنا 11: 43-44). وكان ذلك لبيان حقيقة موته، فلا يظن أحد أن ذلك حيلة باتفاق سابق. ولهذا قد عظمت الآية فآمن كثيرون. صلاة هذا البار تكون معنا. آمين. استشهاد سيدهم بشاى بدمياط (17 برمهات) فى مثل هذا اليوم تحتفل الكنيسة بتذكار استشهاد سيدهم بشاى بدمياط في يوم 17 برمهات سنة1565 ش. (25 مارس سنة 1844 م.) لاحتماله التعذيب على اسم السيد المسيح حتى الموت. وكان استشهاده سببا في رفع الصليب علنا في جنازات المسيحيين. فقد كان هذا الشهيد موظفا كاتبا بالديوان بثغر دمياط في أيام محمد على باشا والى مصر وقامت ثورة من الرعاع بالثغر، وقبضوا على الكاتب سيدهم بشاى واتهموه زورا أنه سب الدين الإسلامي وشهد عليه أيام القاضى الشرعي بربري وحمار. فحكم عليه بترك دينه أو القتل. ثم جلده وأرسله إلى محافظ الثغر. وبعد أن فحص قضيته حكم عليه بمثل ما حكم به القاضى. فتمسك سيدهم بدينه المسيحي، واستهان بالقتل، فجلدوه وجروه على وجهه من فوق سلم قصر المحافظ إلى أسفله، ثم طاف به العسكر بعت أن أركبوه جاموسة بالمقلوب في شوارع المدينة، فخاف النصارى وقفلوا منازلهم أما الرعاع فشرعوا يهزأ ون به ويعذبونه بالات مختلفة إلى أن كاد يسلم الروح. فأتوا به إلى منزله وتزكوه على بابه ومضوا فخرج أهله وأخذوه. وبعد خمسة أيام انتقل إلى السماء. وكان موته استشهادا عظيما، وصار النصارى يعتبرونه من الشهداء القديسين واجتمعوا على اختلاف مذاهبهم، واحتفلوا بجنازته احتفالا لم يسبق له مثيل، حيث احتفل بتشييع جثمانه جهرا. فتقلد النصارى الأسلحة ولبس الكهنة - وعلى رأسهم القمص يوسف ميخائيل رئيس شريعة الأقباط بدمياط - ملابسهم واشترك معه كهنة الطوائف الأخرى. وساروا به في شوارع المدينة وأمامه الشمامسة يحملون أعلام الصليب ثم أتوا به إلى الكنيسة وأتموا فروض الجنازة. وصار الناس يستنكرون فظاعة هذا الحادث الأليم، ويتحدثون بصبر الشهيد سيدهم، وتحمله ألوان العذاب بجلد وسكون. ثم تداول كبار الشعب المسيحي بثغر دمياط لتلافى هذه الحوادث مستقبلا. فقرروا أن يوسطوا قناصل الدول في ذلك لعرض الآمر على والى البلاد،.، والبابا بطريرك الأقباط، ورفعوا إليهما التقارير المفصلة. وتولى هذا الموضوع الخواجه ميخائيل سرور المعتمد الرسمي لسبع دول بثغر دمياط فاهتم والى مصر بالآمر، وأرسل مندوبين رسميين لفحص القضية. فأعادوا التحقيق وتبين منه الظلم والجور الذي حل بالشهيد العظيم. واتضح إدانة القاضى والمحافظ. فنزعوا عنهما علامات الشرف ونفوهما بعد التجريد. وطلبوا - للترضية وتهدئة الخواطر - السماح برفع الصليب جهارا أمام جنازات المسيحيين فأذن لهم بذلك في ثغر دمياط، إلى أن تعمم في سائر مدن القطر في عهد البابا كيرلس الرابع. بركة إيمان هذا الشهيد العظيم تكون معنا. ولربنا المجد دائما. آمين. نياحة الأنبا باسيليوس مطران القدس (17 برمهات) نيافة الحبر الجليل الأنبا باسيليوس مطران القدس (1855-1899) ولما بلغ خمسا وعشرين سنة قصد دير القديس أنطونيوس ولبس زي الرهبئة في سنة 1559 للشهداء، وثابر على العبادة والنسك. ونظرا لما تحلى به من التقوى والورع رسموه قسا سنة 1565 للشهداء وقمصا سنة 1568 ثم أقاموه رئيسا للدير فأحسن الإدارة المقرونة باللطف والوداعة والحكمة، مما جعل المطوب الذكر الأنبا كيرلس الرابع يرسمه مطرانا على القدس، وكان يتبعه أبرشيات القليوبية والشرقية والدقهلية والغربية ومحافظات السويس ودمياط وبورسعيد. وقد أظهر من الحزم في تدبير شئون هذه الابرشيات ما جعله موضع فخر وإعجاب الأقباط. وكانت كل مساعيه منصرفة إلى بناء الكنائس في أنحاء أبرشيته، ومشترى وتجيد الأملاك والعقارات في يافا والقدس. وله في ذلك مآثر. جليلة تنطق بفضله وكان محبوبا من جميع سكان الديار الشامية والفلسطينية على اختلاف مشاربهم وأديانهم، لاسيما حكام القدس، وذلك لسياسته الحكيمة وأخلاقه القويمة. وفي أيامه حصلت منازعات من الأثيوبيين حيث ادعوا ملكيتهم لدير السلطان بالقدس. وبفضل هذا الأب ويقظته لم يتمكنوا من تثبيت ملكيتهم. وقد حضر رسامة البابا ديمتريوس الثاني وهو إلحادي عشر بعد المائة والبابا كيرلس الخامس وهو الثاني عشر بعد المائة. وقضى أيامه في سعى متواصل لما فيه خير شعبه وتنيح بسلام. صلاته تكون معنا. آمين. تذكار القديسين جرجس العابد وبلاسيوس الشهيد والأنبا يوسف الأسقف (17 برمهات) فى مثل هذا اليوم تعيد الكنيسة بتذكار القديسين جرجس العابد وبلاسيوس الشهيد والأنبا يوسف الأسقف. صلاتهم تكون معنا. آمين.. |
||||
11 - 11 - 2012, 08:01 AM | رقم المشاركة : ( 206 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: سنكسار الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
18 شهر برمهات استشهاد ايسيذوروس رفيق سنا الجندى (18 برمهات) فى مثل هذا اليوم استشهد القديس ايسيذورس رفيق سنا الجندي. هذا كان من أهل دقناش (ورد في مخطوط بشبين الكوم دفناس) من الجنود المرافقين لوالى الفرما. أما القديس ايسيذورس صديق سنا فكان يشتغل بصناعة الصوف وكان الاثنان يتصدقان بما يكسبانه على الفقراء والمعوزين. وذات ليلة أبصر كل منهما في رؤيا أن فتاة عذراء بيدها إكليل تضعه على رأسيهما. فلما استيقظا من النوم أعلم كل منهما الآخر بما رآه. ففرح الاثنان بذلك لاعتقادهما أن الرب قد دعاهما لنوال إكليل الشهادة فأتيا إلى الوالي وحل سنا منطقة الجندية وطرحها أمامه، واعترف كلاهما بالسيد المسيح. فأمر باعتقالهما فأرسل الرب ملاكه وعزاهما. ثم أرسل الوالي سنا إلى الإسكندرية وبقى ايسيذورس سجينا وحده. وبعد قليل أعيد سنا إلى الفرما ففرح ايسيذورس بلقائه. وذكر كل منها لرفيقه ما جرى له. ثم أمعن الوالي في تعذيبهما، وأمر بإلقاء ايسيذورس في حفرة موقدة. إلا أن القديس استمهل الجند وصلى طالبا من السيد المسيح أن يقبل روحه ويهتم بجسده وسلم نفسه للجند فألقوه في الحفرة، فلم يلحق جسده أذى. وكانت أما القديس سنا تبكى لحرمان ولدها من رفيقه، وبعد قليل أسلم القديس ايسذورس روحه. وفي تلك اللحظة رأت أم القديس سنا جماعة من الملائكة تصعد بالروح. شفاعته تكون معنا. ولربنا المجد دائما. آمين. |
||||
11 - 11 - 2012, 08:02 AM | رقم المشاركة : ( 207 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: سنكسار الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
19 شهر برمهات نياحة ارسطوبولس أحد السبعين رسول (19 برمهات) في مثل هذا اليوم تنيح القديس ارسطو بولس أحد السبعين رسولاً الذين انتخبهم الرب وأرسلهم للكرازة قبل آلامه. وقد نال مع التلاميذ مواهب الروح المعزى، وصحبهم وخدمهم ونادى معهم بالبشارة المحيية، ورد كثيرين إلى طريق الخلاص. فآمنوا بالسيد المسيح. فعمدهم وعلمهم الوصايا الإلهية. وأقامه التلاميذ أسقفا على ابريطانياس فمضى إليها، وبشر أهلها، ووعظهم وعمدهم، وصنع آيات كثيرة. وقد لحقت به إهانات شديدة من اليهود واليونانيين، وطردوه مرارا عديدة ورجموه بالحجارة. ولما أكمل سعيه تنيح بسلام. وقد ذكره بولس الرسول في رسالته إلى رومية (ص 16: 10). صلاته تكون معنا. آمين. تذكار السبعة القديسين الشهداء: الكسندروس، أغابيوس، تيمولاؤس، ديوناسيوس، روميلوس، بليسوس (19 برمهات) 2 - وفي مثل هذا اليوم أيضا: تذكار السبعة القديسين الشهداء وهم: الكسندروس المصري، وأغابيوس من غزة، وتيمولاؤس من البنطس، وديوناسيوس من طرابلس، وروميلوس وبليسوس من قرى مصر: وهؤلاء ارتبطوا بالمحبة المسحية، وأتوا إلى والى قيسارية فلسطين، واعترفوا أمامه بالسيد المسيح. فنالوا إكليل الشهادة في زمن دقلديانوس. صلواتهم تكون معنا. ولربنا المجد دائما. آمين. |
||||
11 - 11 - 2012, 08:05 AM | رقم المشاركة : ( 208 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: سنكسار الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
20 شهر برمهات نياحة البابا خائيل الاسكندرى ال56 (20 برمهات) في مثل هذا اليوم من سنة 623 ش. (16 مارس 907 م.) تنيح الأب القديس الأنبا خائيل السادس والخمسون من باياوإت الكرازة المرقسية. رسم بطريركا في 30 برمودة سنة 596ش (25 أبريل سنة 880 م.). وكان ذا خصال حميده غير أن أحزانا شديدة حلت به: منها أن البابا قسما كان قد بنى كنيسة على اسمه الشهيد أبطلماوس ببلدة دنوشر لأسقف سخا.. وحدث أن أهالي دنوشر أرادوا أن يدعوا الأب البطريرك وبعض الاساقفه المجاورين لتكريس هذه الكنيسة. فلم يطب لديه هذا الآمر. ولما عملوا على غير رغبته، وجاء الأب البطريرك ومعه الأساقفة، لم يقبل هذا الأسقف البقاء، فخرج من الكنيسة مدعيا أنه ذهب ليهتم فأمر طعامهم. فلما طال غيابه كثيرا وحان وقت القداس صلي الأب البطريرك صلاة الشكر ورفع القربان بعد إلحاح من الأساقفة وبما له من حقوق الرئاسة. وعلم الأسقف بذلك فدفعه شره وحبه لمجد العالم إلى الغضب بدعوى أن البطريرك تعدى القوانين ورفع قربانا في أبرشية بدون إذن صاحبها. وعاد إلى الكنيسة مسرعا إذ دخله الشيطان ودفعه إلى الشر وتعدى على المذبح المقدس الطاهر. أما البابا البطريرك فأكمل صلاة القداس بكل هدوء وكمال. وفى (اليوم التالي عقد البطريرك مجمعا من الأساقفة الذبن معه والكهنة والعلماء وحرم ذلك الأسقف وأقام غيره. فازداد غضبا وأضمر سوءا إذ حل الشيطان في قلبه فقام ومضى إلى والى مصر احمد.أبن طولون وقال له: "ان البطريرك كثير الثروة، واسع الغنى، وكان هذا الوالي آخذا فئ الاستعداد للذهاب إلى الحرب ومحتاجا إلى النفقات فأستدعي الأب البطريرك وطلب منه أموال الكنائس وأوانيها. فأبي أن يعطيها منه فطرحه في السجن مع شماس اسمه ابن المنذر مدة سنة كاملة، كان خلالها لا يقتات بغير الخبز والبقول المسلوقة والملح. فاتفق يوحنا وموسى من كتاب الوالي مع كاتبى وزيره يوحنا ومقار ابنه على إنقاذ الأب البطريرك واستغاثوا بالوزير فلبي دعوتهم، وشفع لدى الوالي على شرط دفع مبلغ 20 ألف دينار لابن طولون. فكتب البطريرك تعهدا على نفسه بدفع المبلغ علي قسطين: الأول بعد شهر، والثاني بعد أربعة أشهر وبهذا أمكنه الخروج من السجن. فنما جاء ميعاد القسط الأول دفع أولئك الكتاب ألفى دينار، وتبرع الوزير بألف.. ودفع هذا الأب سبعة آلاف جمعها من الأساقفة والمؤمنين. وأراد أن يتدبر العشرة الآلاف الأخرى قيمة القسط الباقي. فقصد بلدة بلبيس. وبينما هو يفكر في الأمر إذ براهب رث اللباس مر بتلاميذه وقاك لهم: "امضوا وقولوا لمعلمكم ان الرب سيمزق عنه صك الغرامة بعد أربعين يوما". فلما علم الأب بذلك طلب الراهب فلم يجده. وفد تم ذلك، إذ لم تمض تلك المدة حتى توفى ابن طولون، وتولى مكانه ابنه خمارويه سنة875 م.. فرأى هذا أن يخلى طرف البطريرك -. فاستدعاه وطيب خاطره ثم مزق الصك أما الرجل الشرير الذي سبب هذه المتاعب لقداسة البابا فقد نزل به غضب الله في الحياة. والممات، ليكون عبرة لمن يعتبر. وقد قضى هذا الأب على الكرسي المرقسى سبعا وعشرين سنة وشهرا واحدا وتسعة أيام ثم تنيح بسلام. صلاته تكون معنا. آمين. تذكار إقامة لعازر من الموت (20 برمهات) في مثل هذا اليوم أقام الرب لعازر الصديق من بين الأموات وآمن به في كثيرون لعظم هذه الآية. ولربنا المجد دائما. آمين. |
||||
11 - 11 - 2012, 08:06 AM | رقم المشاركة : ( 209 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: سنكسار الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
21 شهر برمهات التذكار الشهري لوالدة الإله القديسة مريم العذراء (21 برمهات) فى مثل هذا اليوم نعيد بتذكار السيدة العذراء الطاهرة البكر البتول الذكية مرتمريم والدة الإله الكلمة أم الرحمة، الحنونة شفاعتها تكون معنا. آمين. دخول المخلص بيت عنيا (21 برمهات) فى مثل هذا اليوم نعيد بتذكار حضور ربنا وإلهنا ومخلصنا يسوع المسيح مع تلاميذه إلى بيت عنيا القريبة من أورشليم، حيث كان لعازر الذي أقامه من بين الأموات أحد المتكئين معه كانت مرثا أخته تخدم الجمع الحاضر، ومريم تدهن قدمي المسيح بالطيب، وتمسحهما بشعرها، فمدحها الرب.. وأشار عن موته بقوله أنها ليوم تكفيني قد حفظته" (1 يو 12: 1-8). تشاور عظماء الكهنة على قتل لعازر الصديق الذي أقامه الرب (21 برمهات) في مثل هذا اليوم تشاور عظماء الكهنة على قتل لعازر الصديق الذي أقامه المسيح من الأموات، لأن الكثيرين - بسبب عظم هذه الآية آمنوا بربنا يسوع المسيح. الذي له المجد دائما. آمين. |
||||
11 - 11 - 2012, 08:07 AM | رقم المشاركة : ( 210 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: سنكسار الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
22 شهر برمهات نياحة أنبا كيرلس أسقف أورشليم (22 برمهات) فى مثل هذا اليوم من سنة 386 ميلادية تنيح الأب القديس الأنبا كيرلس أسقف أورشليم. وكان هذا الأب قد اختير في سنة 348 م. خلفا للأنبا مكسيموس أسقف أورشليم، نظرا نعلمه وتقواه ولم يلبث على كرسيه طويلا حتى حصلت منازعات بينه وبين أكاكيوس أسقف قيصرية نحو من منهما له حق التقدم على الآخر، وكانت حجة كيرلس في ذلك أنه خليفة القديس يعقوب أحد الاثنى عشر رسولا. وحدث أن انتهز أكاكيوس فرصة بيع الأنبا كيرلس لآواني الكنيسة وتوزيع ثمنها على المعوزينء على أثر مجاعة شديدة حصلت في فلسطين المساعي حتى حصل على أمر بنفيه من البلاد. فنفى ولم يستمع أحد لدعواه. وفي ستة 359 م. استأنف دعواه أمام مجمع سلوكية، فدعا المجمع أكاكيوس، فيسمع منه حجته فلم يحضر فحكم عليه بالعزل، وطلب إعادة كيرلس إلى كرسيه فعاد، ولكنه لم يمكث طويلا لأن أكاكيوس عاد فأغرى الملك قسطنس بعقد مجمع في القسطنطينية. وشايعه الأساقفة الاريوسيون فعقد هذا.المجمع في سنة 360 م.، وأصدر أمره بعزل هذا القديس مرة ثانية ولما مات قسطنس وخنفه يوليانوس أمر بعودة الأساقفة المنفيين إلى كراسيهم. فعاد هذا القديس إلى كرسيه في سنة 362 م. وأخذ يرعى شعبه بأمانة واستقامة، ولكنه كان يقاوم الاريوسيين فسعوا إلى الملك فالنز الاريوسى حتى أبطل أمر يوليانوس سلفه، القاضي بعودة الأساقفة المنفيين إلى كراسيهم. وهكذا عزل هذا القديس للمرة الثالثة. فبقى منفيًا إلى أن مات فالنز في سنة 379 م. ولما تملك تاؤدوسيوس الكبير وجمع مجمع المئة والخمسين على مكدونيوس (وهو المجمع المسكونى الثاني) حضر فيه هذا الأب، وقاوم مكدونيوس وسابليوس، وغيرهما من المبتدعين -. وقد ألف القديس كتبا وعظات كثيرة مفيدة في عقائد الإيمان والتقليدات القديمة ثم تنيح بسلام. صلاته تكون معنا. آمين.. نياحة القديس ميخائيل أسقف نقاده (22 برمهات) فى مثل هذا اليوم تنيح الأب الأسقف المكرم الكامل صاحب الشيخوخة الحسنة والذكر الجميل الأنبا ميخائيل أسقف كرسى نقاده. رحمنا الله بصلواته. ولربنا المجد دائما. آمين.. |
||||
|