![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 20911 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() أيها الرب يسوع ![]() يا من بعد قيامتك المجيدة، لم تشأ أن تترك تلاميذك أيتاماً، فنفخت بهم قائلاً: “خذوا الروح القدس”، روح الحق المعزي، الذي رافق كنيستك منذ ولادتها بعد العنصرة حتى الان. إنفخ فينا نحن أيضاً من روحك القدوس، ليكون حاضراً فينا وبيننا، مقوياً ضعفنا، محطماً خوفنا، مباركاً أفكارنا وأعمالنا الحاضرة الآن وفي المستقبل أيضاً حتى انتهاء الأيام. آمين. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 20912 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ومَتَى جَاءَ رُوحُ الحَقِّ فَهُوَ يَقُودُ خُطَاكُم في الحَقِّ كُلِّهِ ![]() الكتاب المقدس قبل الفطور هذه العادة رائعة! نحن بحاجة إلى كلمة الله كالغذاء قبل مباشرة أي عمل. فإن خبز الحياة هو يسوع المسيح، وهو كلمة الله. في كلمته قوة حقيقية. إذاً، لمَ لا نبدأ يومنا بهذه القوة؟! إنجيل القدّيس يوحنا ظ،ظ¦ / ظ،ظ¢ – ظ،ظ¥ قالَ الربُّ يَسوعُ لِتَلاميذِه: «لَدَيَّ أُمُورٌ كَثِيرَةٌ أَيْضًا أَقُولُهَا لَكُم، ولكِنَّكُم لا تَقْدِرُونَ الآنَ أَنْ تَحْتَمِلُوهَا. ومَتَى جَاءَ رُوحُ الحَقِّ فَهُوَ يَقُودُ خُطَاكُم في الحَقِّ كُلِّهِ، لأَنَّهُ لا يَتَكَلَّمُ بِشَيءٍ مِنْ عِنْدِهِ، بَلْ يَتَكَلَّمُ بِكُلِّ مَا يَسْمَع، ويُنْبِئُكُم بِمَا سَيَأْتِي. وهُوَ سَوْفَ يُمَجِّدُنِي لأَنًّهُ سَيَأْخُذُ مِمَّا لي ويُنْبِئُكُم بِهِ. كُلُّ مَا لِلآبِ هُوَ لي. لِهذَا قُلْتُ: إِنَّهُ يَأْخُذُ مِمَّا لي ويُنْبِئُكُم بِهِ. التأمل: “ومَتَى جَاءَ رُوحُ الحَقِّ فَهُوَ يَقُودُ خُطَاكُم في الحَقِّ كُلِّهِ..” تعال أيها الروح القدس، روح الحق، وقد خطانا الى الحق كله. يا روح الرب، يا من كنت ترفرف على المياه، بعد الخلق الاول، لتجعل من الارض مكاناً قابلاً للحياة، تعال ورفرف على قلوب مؤمنيك كي تنبض بالايمان والرجاء والمحبة. يا من حللت على العذراء مريم فامتلأت منك نعمة، وأصبحت مباركة بين النساء، وأهلتها كي تقبل الكلمة المتجسد في أحشائها لتلد الخلاص لبني البشر، تعال واملأنا نحن أيضاً من تلك النعمة، كي نقبل ولادة المخلص في حياتنا فتتبارك ثمار تعبنا في الارض كلها. يا من حللت على الرسل القديسين في علية صهيون، وأعطيتهم شجاعة لا توصف في إعلان البشارة الى الخلق أجمعين، فكانوا رسل محبة وسلام رغم كل الصعوبات، متحملين بحماسة نادرة ثقل رسالة تحرير الشعوب من نير العبودية. تعال واملأنا حماسة، أشعل في قلوبنا نار حبك كي ننطلق خارج ذاتنا، الى أبعد من دائرة مصالحنا الشخصية، لنساهم معك وبك على قدر ما تعطينا من مواهب روحية، في عيش الحب الالهي بكل قوتنا حتى النفس الأخير من حياتنا. أيها الرب يسوع، يا من بعد قيامتك المجيدة، لم تشأ أن تترك تلاميذك أيتاماً، فنفخت بهم قائلاً: “خذوا الروح القدس”، روح الحق المعزي، الذي رافق كنيستك منذ ولادتها بعد العنصرة حتى الان. إنفخ فينا نحن أيضاً من روحك القدوس، ليكون حاضراً فينا وبيننا، مقوياً ضعفنا، محطماً خوفنا، مباركاً أفكارنا وأعمالنا الحاضرة الآن وفي المستقبل أيضاً حتى انتهاء الأيام. آمين. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 20913 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() وأَنَا أُحِبُّهُ وأُظْهِرُ لَهُ ذَاتِي ![]() انجيل القديس يوحنا ظ،ظ¤ / ظ¢ظ، – ظ¢ظ§ قالَ الرَبُّ يَسوعُ لِتلاميذِهِ: «مَنْ كَانَتْ لَدَيْهِ وَصَايَاي ويَحْفَظُهَا، هُوَ الَّذي يُحِبُّنِي. ومَنْ يُحِبُّنِي يُحِبُّهُ أَبِي، وأَنَا أُحِبُّهُ وأُظْهِرُ لَهُ ذَاتِي». قَالَ لَهُ يَهُوذَا، لا ذَاكَ الإِسْخَريُوطِيّ: «يَا رَبّ، مَاذَا جَرَى حَتَّى تُظْهِرَ ذَاتَك لَنَا، لا لِلعَالَم؟». أَجَابَ يَسُوعُ وقَالَ لَهُ: «مَنْ يُحِبُّنِي يَحْفَظُ كَلِمَتِي، وأَبِي يُحِبُّهُ وإِلَيْهِ نَأْتِي، وعِنْدَهُ نَجْعَلُ لَنَا مَنْزِلاً. مَنْ لا يُحِبُّنِي لا يَحْفَظُ كَلِمَتِي. والكَلِمَةُ الَّتِي تَسْمَعُونَهَا لَيْسَتْ كَلِمَتِي، بَلْ كَلِمَةُ الآبِ الَّذي أَرْسَلَنِي. كَلَّمْتُكُم بِهذَا، وأَنَا مُقِيمٌ عِنْدَكُم. لكِنَّ البَرَقْلِيط، الرُّوحَ القُدُس، الَّذي سَيُرْسِلُهُ الآبُ بِظ±سْمِي، هُوَ يُعَلِّمُكُم كُلَّ شَيء، ويُذَكِّرُكُم بِكُلِّ مَا قُلْتُهُ لَكُم. أَلسَّلامَ أَسْتَودِعُكُم، سَلامِي أُعْطِيكُم. لا كَمَا يُعْطِيهِ العَالَمُ أَنَا أُعْطِيكُم. لا يَضْطَرِبْ قَلْبُكُم ولا يَخَفْ! التأمل: “وأَنَا أُحِبُّهُ وأُظْهِرُ لَهُ ذَاتِي…” يذكر يوحنا الانجيلي كلمة ” الحب ” سبع مرات في هذا النص من الانجيل الذي يحتوي على ظ§ آيات. ليست صدفة طبعا أن يركز يسوع على “الحب” فالانجيل كله هو انجيل “الحب”. والروح القدس يعلم “الحب”. الدرس الاول والاخير في الحب، هو حفظ وصيتي الرب يسوع اللتين تتمحوران حول “الحب” ببعديه العمودي والافقي. العمودي مع الله ” أحبب الرب الهك بكل قوتك وكل قدرتك وكل نفسك”. الافقي مع الانسان “أحبب قريبك حبك لنفسك”. هكذا اختصر يسوع كل الشريعة وكل تعليم الانبياء بوصية واحدة تتمحور حول “الحب”. المقصود بالحب هنا كل أنواعه، حب الآباء للأبناء، حب الاخوة، الاصدقاء والرفاق، الجيران والزملاء، حب الاقارب والاباعد، حتى حب الاعداء. لكني سوف أركز على الحب بين الشاب والفتاة الذي يتكلل بالزواج، ويثمر البنات والبنبن ضمن العائلة النواتية. الروح يعلم أن “الحفظ يكون في الفكر والقلب” أي أن الحب يولد في الفكر ويثمر في القلب، يزرع في العقل وينبت في القلب، فالعقل والقلب لا ينفصلان، كذلك حب المسيح وحفظ وصاياه لا ينفصلان. لنلاحظ التدرج في الافعال: القبول، العمل، الحب، اظهار الذات (الاقامة). ماذا يعني ذلك عمليا؟ كلنا يعلم ان الحب يتدرج من النظر الى الاعجاب من ثم اللقاء فالالتزام بالخطبة وتبادل الرضى في الزواج ومن ثم الانتقال من حالة “الانا” الى حالة “النحن” أي العيش معا تحت سقف واحد “الاقامة” من أجل خير الزوجين واسعادهما في انجاب الأولاد والعمل معا على تربيتهم ونموهم والسهر على سلامتهم الجسدية والنفسية والروحية. كل ذلك يسمى “الحب” (سلة واحدة) دون انفصال أو انقسام حتى دون تقسيط أو تجزئة. الاعجاب ليس “حب”. الافتتان ليس “حب”. الغرام المغلف بالكلام الشعري والحركات اللطيفة ليست “حب”.. الحب قبل الزواج هو بداية المشروع ( Avant projet). لا يسمى “حبا” الا عند اكتماله. كما أنه لا يمكننا تسمية البذرة “شجرة”. ستصبح شجرة متى زرعت في الارض الطيبة ونبتت بفعل الرطوبة والتعفن والحرارة ونمت من خلال الانتظار وتوفر العناصر العضوية اللازمة بالاضافة الى عامل الوقت الذي يحسم بالانتظار وينتصر بالصبر والثبات. الروح يعلم، أن العلاقة الجنسية قبل الزواج هي خطأ فادح ضد “الحب ذاته” فهي تقتله قبل نضوجه لذلك تتدرج من الخطا الى الاستغلال الى الخطيئة من ثم الى الموت. حيث يدفن الحب في المهد. اذا حصلت العلاقة الجنسية قبل الزواج، كما تشجع على ذلك ثقافة العصر المطعمة بتجارة الشرف والاخلاق الخاسرة والمدمرة، ربما يكون زواج من بعدها. وربما يكون أولاد في الزواج. وربما يكون هناك سعادة في الزواج. وربما يستمر الزواج. لكن هل يعقل أن يبنى مستقبل البشرية على ال”يمكن”؟ هل يمكن لأي انسان أن يتبنى مشروعا تجاريا أو صناعيا اذا كانت نتيجة دراسة جدواه الاقتصادية “يمكن” أن يكون رابحا؟ من يخاطر بأمواله في سبيل مشروع غير مؤكدة نسبة ربحيته وفعاليته؟. كل التجارب العلائقية التي اثبتتها الدراسات الحديثة تؤكد أن الزيجات السعيدة تتأثر بتوازن العلاقات الماضية. أي أنه كلما ارتفع منسوب العلاقات الجنسية من معاشرات ولقاءات ومشاهدات كلما انخفضت فرص الاستمرار في الزواج. هذا اذا تزوجوا !!!! الروح يعلم أن “كل شيء يحل للانسان لكن ليس كل شيء ينفعه” والمنفعة القصوى هي العيش بسلام “سلامي أعطيكم لا كما يعطيه العالم”. يرتبط السلام بالفرح والاثنان يرتبطان بشخص يسوع الذي يتكلم عن السلام والفرح وهو ذاهب الى الالم والموت على الصليب “أنا ذاهب وسأرجع اليكم، فان كنتم تحبوني فرحتم”(يوحنا 14 / 28). السلام الذي يعطيه يسوع يولد الفرح والسعادة الدائمة من رحم “الحب”، أما السلام الذي يعطيه العالم يرافقه الاضطراب والخوف والقلق “لا تضطرب قلوبكم ولا تفزع”. الروح يعلم، أن “الحب” هو مسؤولية يتحملها الاشخاص قبل الزواج وفيه حتى انقضاء الحياة. الشخص المسؤول يتحلى بالوعي الكافي ليعرف حدوده دون أن يتخطاها كي لا يحرق بذلك المراحل بما فيها من روعة وجمال. الشخص المسؤول يفهم الحياة ويحترمها، ويوجه سلوكه الحالي من أجل سعادته مع عائلته في المستقبل. أيها الروح المعزي، علمنا أن نحفظ وصايا الرب يسوع في فكرنا وقلبنا كما نحفظ كنوزنا الثمينة، علمنا أن نسمع ونحفظ ونعمل بها ليكون لنا معرفة جديدة ومتجددة بمشروعك الخلاصي، الذي يضمن لنا الفرح والسعادة الدائمة الناتجة عن الثبات في الحب والالتزام بالعهد والامانة للشريك الاخر في الزواج. آمين. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 20914 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() وأَنَا أُحِبُّهُ وأُظْهِرُ لَهُ ذَاتِي ![]() انجيل القديس يوحنا ١٤ / ٢١ – ٢٧ قالَ الرَبُّ يَسوعُ لِتلاميذِهِ: «مَنْ كَانَتْ لَدَيْهِ وَصَايَاي ويَحْفَظُهَا، هُوَ الَّذي يُحِبُّنِي. ومَنْ يُحِبُّنِي يُحِبُّهُ أَبِي، وأَنَا أُحِبُّهُ وأُظْهِرُ لَهُ ذَاتِي». قَالَ لَهُ يَهُوذَا، لا ذَاكَ الإِسْخَريُوطِيّ: «يَا رَبّ، مَاذَا جَرَى حَتَّى تُظْهِرَ ذَاتَك لَنَا، لا لِلعَالَم؟». أَجَابَ يَسُوعُ وقَالَ لَهُ: «مَنْ يُحِبُّنِي يَحْفَظُ كَلِمَتِي، وأَبِي يُحِبُّهُ وإِلَيْهِ نَأْتِي، وعِنْدَهُ نَجْعَلُ لَنَا مَنْزِلاً. مَنْ لا يُحِبُّنِي لا يَحْفَظُ كَلِمَتِي. والكَلِمَةُ الَّتِي تَسْمَعُونَهَا لَيْسَتْ كَلِمَتِي، بَلْ كَلِمَةُ الآبِ الَّذي أَرْسَلَنِي. كَلَّمْتُكُم بِهذَا، وأَنَا مُقِيمٌ عِنْدَكُم. لكِنَّ البَرَقْلِيط، الرُّوحَ القُدُس، الَّذي سَيُرْسِلُهُ الآبُ بِٱسْمِي، هُوَ يُعَلِّمُكُم كُلَّ شَيء، ويُذَكِّرُكُم بِكُلِّ مَا قُلْتُهُ لَكُم. أَلسَّلامَ أَسْتَودِعُكُم، سَلامِي أُعْطِيكُم. لا كَمَا يُعْطِيهِ العَالَمُ أَنَا أُعْطِيكُم. لا يَضْطَرِبْ قَلْبُكُم ولا يَخَفْ! التأمل: “وأَنَا أُحِبُّهُ وأُظْهِرُ لَهُ ذَاتِي…” يذكر يوحنا الانجيلي كلمة ” الحب ” سبع مرات في هذا النص من الانجيل الذي يحتوي على ٧ آيات. ليست صدفة طبعا أن يركز يسوع على “الحب” فالانجيل كله هو انجيل “الحب”. والروح القدس يعلم “الحب”. الدرس الاول والاخير في الحب، هو حفظ وصيتي الرب يسوع اللتين تتمحوران حول “الحب” ببعديه العمودي والافقي. العمودي مع الله ” أحبب الرب الهك بكل قوتك وكل قدرتك وكل نفسك”. الافقي مع الانسان “أحبب قريبك حبك لنفسك”. هكذا اختصر يسوع كل الشريعة وكل تعليم الانبياء بوصية واحدة تتمحور حول “الحب”. المقصود بالحب هنا كل أنواعه، حب الآباء للأبناء، حب الاخوة، الاصدقاء والرفاق، الجيران والزملاء، حب الاقارب والاباعد، حتى حب الاعداء. لكني سوف أركز على الحب بين الشاب والفتاة الذي يتكلل بالزواج، ويثمر البنات والبنبن ضمن العائلة النواتية. الروح يعلم أن “الحفظ يكون في الفكر والقلب” أي أن الحب يولد في الفكر ويثمر في القلب، يزرع في العقل وينبت في القلب، فالعقل والقلب لا ينفصلان، كذلك حب المسيح وحفظ وصاياه لا ينفصلان. لنلاحظ التدرج في الافعال: القبول، العمل، الحب، اظهار الذات (الاقامة). ماذا يعني ذلك عمليا؟ كلنا يعلم ان الحب يتدرج من النظر الى الاعجاب من ثم اللقاء فالالتزام بالخطبة وتبادل الرضى في الزواج ومن ثم الانتقال من حالة “الانا” الى حالة “النحن” أي العيش معا تحت سقف واحد “الاقامة” من أجل خير الزوجين واسعادهما في انجاب الأولاد والعمل معا على تربيتهم ونموهم والسهر على سلامتهم الجسدية والنفسية والروحية. كل ذلك يسمى “الحب” (سلة واحدة) دون انفصال أو انقسام حتى دون تقسيط أو تجزئة. الاعجاب ليس “حب”. الافتتان ليس “حب”. الغرام المغلف بالكلام الشعري والحركات اللطيفة ليست “حب”.. الحب قبل الزواج هو بداية المشروع ( Avant projet). لا يسمى “حبا” الا عند اكتماله. كما أنه لا يمكننا تسمية البذرة “شجرة”. ستصبح شجرة متى زرعت في الارض الطيبة ونبتت بفعل الرطوبة والتعفن والحرارة ونمت من خلال الانتظار وتوفر العناصر العضوية اللازمة بالاضافة الى عامل الوقت الذي يحسم بالانتظار وينتصر بالصبر والثبات. الروح يعلم، أن العلاقة الجنسية قبل الزواج هي خطأ فادح ضد “الحب ذاته” فهي تقتله قبل نضوجه لذلك تتدرج من الخطا الى الاستغلال الى الخطيئة من ثم الى الموت. حيث يدفن الحب في المهد. اذا حصلت العلاقة الجنسية قبل الزواج، كما تشجع على ذلك ثقافة العصر المطعمة بتجارة الشرف والاخلاق الخاسرة والمدمرة، ربما يكون زواج من بعدها. وربما يكون أولاد في الزواج. وربما يكون هناك سعادة في الزواج. وربما يستمر الزواج. لكن هل يعقل أن يبنى مستقبل البشرية على ال”يمكن”؟ هل يمكن لأي انسان أن يتبنى مشروعا تجاريا أو صناعيا اذا كانت نتيجة دراسة جدواه الاقتصادية “يمكن” أن يكون رابحا؟ من يخاطر بأمواله في سبيل مشروع غير مؤكدة نسبة ربحيته وفعاليته؟. كل التجارب العلائقية التي اثبتتها الدراسات الحديثة تؤكد أن الزيجات السعيدة تتأثر بتوازن العلاقات الماضية. أي أنه كلما ارتفع منسوب العلاقات الجنسية من معاشرات ولقاءات ومشاهدات كلما انخفضت فرص الاستمرار في الزواج. هذا اذا تزوجوا !!!! الروح يعلم أن “كل شيء يحل للانسان لكن ليس كل شيء ينفعه” والمنفعة القصوى هي العيش بسلام “سلامي أعطيكم لا كما يعطيه العالم”. يرتبط السلام بالفرح والاثنان يرتبطان بشخص يسوع الذي يتكلم عن السلام والفرح وهو ذاهب الى الالم والموت على الصليب “أنا ذاهب وسأرجع اليكم، فان كنتم تحبوني فرحتم”(يوحنا 14 / 28). السلام الذي يعطيه يسوع يولد الفرح والسعادة الدائمة من رحم “الحب”، أما السلام الذي يعطيه العالم يرافقه الاضطراب والخوف والقلق “لا تضطرب قلوبكم ولا تفزع”. الروح يعلم، أن “الحب” هو مسؤولية يتحملها الاشخاص قبل الزواج وفيه حتى انقضاء الحياة. الشخص المسؤول يتحلى بالوعي الكافي ليعرف حدوده دون أن يتخطاها كي لا يحرق بذلك المراحل بما فيها من روعة وجمال. الشخص المسؤول يفهم الحياة ويحترمها، ويوجه سلوكه الحالي من أجل سعادته مع عائلته في المستقبل. أيها الروح المعزي، علمنا أن نحفظ وصايا الرب يسوع في فكرنا وقلبنا كما نحفظ كنوزنا الثمينة، علمنا أن نسمع ونحفظ ونعمل بها ليكون لنا معرفة جديدة ومتجددة بمشروعك الخلاصي، الذي يضمن لنا الفرح والسعادة الدائمة الناتجة عن الثبات في الحب والالتزام بالعهد والامانة للشريك الاخر في الزواج. آمين. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 20915 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() نعم يا رب ![]() خَيْرٌ لنا أن تمضي الى الآب وترسل لنا الروح “المعزي” ليرشدنا الى الحق كله. نعم يا رب، أرسل إلينا روحك القدوس لنمتلىء منه، كي يستيقظ فينا الضمير بعد توبيخٍ والدي منك. ليكون لنا القدرة على الاختيار بين خير ينفعنا وشر يدمر الحياة فينا. أرسل إلينا روحك القدوس كي لا يبقى لهذا العالم الفاني من سلطانٍ علينا. آمين |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 20916 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() يُوَبِّخُ العَالَمَ عَلى الخَطيئَةِ ![]() إنجيل القدّيس يوحنّا ظ،ظ¦/ ظ¥ – ظ،ظ، قالَ الربُّ يَسوعُ لِتَلاميذِه: «الآنَ فَأَنَا ذَاهِبٌ إِلى مَنْ أَرْسَلَنِي، ولا أَحَدَ مِنْكُم يَسْأَلُنِي: إِلى أَيْنَ أَنْتَ ذَاهِب؟ ولكِنْ لأَنِّي كَلَّمْتُكُم بِهذَا، مَلأَ الحُزْنُ قُلُوبَكُم. غَيْرَ أَنِّي أَقُولُ لَكُمُ الحَقّ: خَيْرٌ لَكُم أَنْ أَمْضِي. فَإِنْ لَمْ أَمْضِ لا يَأْتِ إِلَيْكُمُ البَرَقْليطُ المُعَزِّي. أَمَّا إِذَا ذَهَبْتُ فَإِنِّي سَأُرْسِلُهُ إِلَيْكُم. وهُوَ مَتَى جَاءَ يُوَبِّخُ العَالَمَ عَلى الخَطيئَةِ وفي أَمْرِ البِرِّ والدَّيْنُونَة. أَمَّا على الخَطيئَةِ فَلأَنَّهُم لا يُؤْمِنُونَ بِي. وأَمَّا في أَمْرِ البِرِّ فَلأَنِّي ذَاهِبٌ إِلى الآب، ولَنْ تَرَونِي مِنْ بَعْد. وأَمَّا في أَمْرِ الدَّيْنُونَةِ فَلأَنَّ سُلْطَانَ هذَا العَالَمِ قَدْ أُدِين. التأمل: “يُوَبِّخُ العَالَمَ عَلى الخَطيئَةِ…” الخطيئة تقود الى الموت حتماً. الخطيئة تدمر العلاقة بين الانسان وأخيه الانسان. فهي موتٌ عن الاخر وموتٌ للآخر. وهي تدمر العلاقة البنوية بين الانسان والخالق. مع الخطيئة لا مكان للبنوة!!! مع الروح القدس نحن أبناء ونرث كأبناء ونُعامل كأبناء لأننا بالروح نستطيع أن نقول للآب: “أبَّا” أيها الاب. مع الخطيئة نصبح عبيداً بطالين لأوثانٍ من صنع أيدينا. وثن الموضة والشهرة، وثن السلطة والتحكم برقاب الناس ولقمة عيشهم، وثن الانانية وما تخلفه من غضبٍ لا يتعب، وثن الكبرياء وما ينتج عنه من ضحايا أشهرها الانسانية، وثن البطن والجوع الدائم الى نهش حقوق الفقراء والمنبوذين في الارض!!! الخطيئة هي هي والروح هو هو. الاولى تلد الموت من رحم الشهوات لان لا حُبَّ فيها. والثاني يلد الحياة من رحم الحب فأبناء الروح لا يذوقون الموت أبداً. الخطيئة هي هي. لا يوجد نصف خطيئة. أي واحدة مميتة وأخرى غير مميتة. كل خطيئة هي مميتة. ربما يكون الفرق بالسرعة. واحدة تولد الموت السريع وأخرى الموت البطيء. نعم يا رب، خَيْرٌ لنا أن تمضي الى الآب وترسل لنا الروح “المعزي” ليرشدنا الى الحق كله. نعم يا رب، أرسل إلينا روحك القدوس لنمتلىء منه، كي يستيقظ فينا الضمير بعد توبيخٍ والدي منك. ليكون لنا القدرة على الاختيار بين خير ينفعنا وشر يدمر الحياة فينا. أرسل إلينا روحك القدوس كي لا يبقى لهذا العالم الفاني من سلطانٍ علينا. آمين |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 20917 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() أتعرفون من هو “رسول ألمانيا”
![]() يقع عيد القدّيس بونيفاس الشهيد، في الخامس من حزيران. اضغط على الصور التالية لتكتشف أكثر حول قصّة حياة هذا القدّيس وُلِدَ القدّيس بونيفاس عام 680 في مدينة كريديتون الإنجليزيّة ودُعِيَ وينفريدو ![]() ذهب كمرسل بندكتيني إلى ألمانيا وفرنسا حتّى إنّه أصبح يُعرف باسم "رسول ألمانيا" لما قام به من جهود جبّارة في هذا البلد ![]() بعد أن أصبح أسقفًا على ماغونزا، اهتمّ بتنظيم مناطق بافاريا، تونغن، ساسّونيا وغيرها. عاقدًا سينودوسات ومنظّمًا القانون الكنسي بما يتناسق مع ألمانيا ![]() قُتِلَ عام 756 فختم بدمه صدق الإنجيل الذي بشّر به ![]() يقع ضريحه اليوم في فولدا وهي القلب النابض لكنيسة ألمانيا الكاثوليكيّة ![]() |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 20918 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ما من تفسير آخر سوى اللّه
![]() اختبر ترانتون ماكينلي معجزة. بقي لأيام طويلة في حال من الموت الدماغي بعد حادث. عادت اليه الحياة قبل ساعات من تنفيذ الأطباء قرار رزالة أدوات الإنعاش. تغيّرت في ثوانٍ حياة ترانتون وعائلته. فهو كان يلعب عند صديقه قبل أن يقع الحادث الذي كان يُحتّم له الموت الأكيد. لم يكن من أمل للصبي، الذي كان في حال من الموت الدماغي وخاضع للمكانا، ت للبقاء على قيد الحياة. قرر الأطباء وقف هذه المساعدة الاصطناعيّة التي كانت تُبقي ترانتون على قيد الحياة. وافق الأهل كما وأعطوا موافقتهم لوهب الأعضاء وتقديمها لخمسة أطفال متطابقين. لكن وقبل يوم واحد من تنفيذ هذا القرار، أعطى الصبي علامات تفيد بأن جهازه الدماغي لا يزال فاعلاً. فكانت تلك اللحظة بداية رحلة تعافيه غير المتوقعة. وروى ترانتون بعد أن استيقظ ما الذي حصل معه وهو في الغيبوبة: “كنت في حقل كبير، أمشي في خط مستقيم.” وتتحدث الوالدة عن توقف قلب ابنها لمدة ظ،ظ¥ دقيقة ما كاد يتسبب بآثار دائمة عند ابنها. “توفي لـظ،ظ¥ دقيقة وقالوا عندما عاد أنه لن يعود كما كان وانه سوف يعاني من آثار سلبيّة على مستوى الدماغ.” أُجريّت له ثلاث عمليات جراحيّة وبعدها قضى فترة تعافي في المنزل دون أن يعاني من أي أثر ناتج عن نقص الأوكسيجان خلال فترة توقف القلب. يعتبر الصبي كما الأطباء ان اللّه وحده قادر على انقاذه من هذا الموت المُحتّم. “ما من تفسير آخر سوى اللّه…. ما من طريقة أخرى حتى… وهذا ما أكد عليه الأطباء!” |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 20919 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() يا رب قد طالت تلك الساعة كثيراً ![]() ألف وخمسمائة سنة والسكين على رقابنا، باسمك نقتل، باسمك نهجر، باسمك تُستباح أرضنا، باسمك تنتهك أعراضنا وتباع في سوق النخاسة، باسمك يطبق علينا قانون “الذمية”، باسمك “نُكفر”، باسمك يُعلن “الجهاد” تنكيلاً بالعباد!! إلى متى يا رب تدوم تلك “الساعة”؟؟ الى متى تستمر تلك “العبادة”؟؟ أسرع يا رب الى نجدة المضطهدين في الارض من أجل البر. خلص يا رب شعبك من “الشرير”. بارك أبناءك المنتشرين على خطوط النار. ولهؤلاء أغفر لهم لأنهم لا يدرون ماذا يفعلون. آمين. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 20920 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() بَلْ تَأْتِي سَاعَةٌ يَظُنُّ فِيهَا كُلُّ مَنْ يَقْتُلُكُم أَنَّهُ يُؤَدِّي للهِ عِبَادَة ![]() إنجيل القدّيس يوحنّا ظ،ظ¦ / ظ، – ظ¤ قالَ الرَبُّ يَسوعُ لِتلاميذِهِ: «كَلَّمْتُكُم بِهذَا لِئَلاَّ تَعْثُرُوا.سيَفْصِلُونَكُم مِنَ المَجَامِع. بَلْ تَأْتِي سَاعَةٌ يَظُنُّ فِيهَا كُلُّ مَنْ يَقْتُلُكُم أَنَّهُ يُؤَدِّي للهِ عِبَادَة.وسَيَفْعَلُونَ هذَا بِكُم، لأَنَّهُم مَا عَرَفُوا الآب، ولا عَرَفُونِي.لكِنِّي كَلَّمْتُكُم بِهذَا، حَتَّى إِذَا حَانَتِ السَّاعَةُ تَتَذَكَّرُونَ أَنِّي قُلْتُهُ لَكُم. ولَمْ أَقُلْ لَكُم هذَا مُنْذُ البَدْءِ لأَنِّي كُنْتُ مَعَكُم. التأمل : “بَلْ تَأْتِي سَاعَةٌ يَظُنُّ فِيهَا كُلُّ مَنْ يَقْتُلُكُم أَنَّهُ يُؤَدِّي للهِ عِبَادَة…” نعم يا رب قد أتت تلك الساعة، منذ أول شهيد في المسيحية، الشماس إسطفانوس، الذي رجمه اليهود بقرار من علمائهم، وبموافقة شاول المتحمس الأكبر لتلك العبادة. شاول تحوّل الى بولس، على طريق الشام. تحوّل من مُضْطَهِدٍِ الى مُضطَهَدٍ. من عابدٍ لك يقتل أبناءك الى عابدٍ لك يبذل ذاته. بعد أن أشرقت له نورك على طريق الشام.. نعم يا رب، قد أتت تلك الساعة، ساعة الامبراطورية الرومانية، حين كانت تباع بطاقات دخول الجماهير الى الملاعب لحضور حفلات “عبادة” أصنامهم الدموية. قوافل من الابرار والقديسين تنهشها أنياب الأسود الجائعة، وهم يمجدونك بشجاعةٍ لا مثيل لها. نعم يا رب، قد دامت تلك الساعة مع الرومان ثلاث مئة سنة. وانتهت بفعل دماء قديسيك على جسر ميلانو. لكن يا رب هذه “الساعة” طالت كثيراً مع من يؤدون “لك عبادة” بقتل مؤمنيك. منذ أكثر من ألف وخمسمائة سنة وتلك “الساعة مستمرة” مع من “يوحِّدوك” ويقتلون الأبرياء باسمك. تلك “الساعة” لم تنته في العراق.. دقائقها أبدية في سوريا.. ثوانيها دهور في “مصر ولبنان وبلاد الشرق..”. يا رب قد طالت تلك “الساعة” كثيراً. ألف وخمسمائة سنة والسكين على رقابنا، باسمك نقتل، باسمك نهجر، باسمك تُستباح أرضنا، باسمك تنتهك أعراضنا وتباع في سوق النخاسة، باسمك يطبق علينا قانون “الذمية”، باسمك “نُكفر”، باسمك يُعلن “الجهاد” تنكيلاً بالعباد!! إلى متى يا رب تدوم تلك “الساعة”؟؟ الى متى تستمر تلك “العبادة”؟؟ أسرع يا رب الى نجدة المضطهدين في الارض من أجل البر. خلص يا رب شعبك من “الشرير”. بارك أبناءك المنتشرين على خطوط النار.ولهؤلاء أغفر لهم لأنهم لا يدرون ماذا يفعلون. آمين. |
||||