منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 31 - 05 - 2018, 03:46 PM   رقم المشاركة : ( 20861 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,687

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

يا رب
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أنت قلت ” اذهبوا… وتلمذوا جميع الامم”
وقد انطلقنا منذ ألفي سنة الى العالم،
نعترف لك اليوم أن الضعف أصابنا،
أعطنا روحك القدوس، روح القوة،
روح الشجاعة، روح الثبات والصبر
كي نستطيع تنفيذ مأموريتك العظمى حتى الصليب.
آمين.
 
قديم 31 - 05 - 2018, 03:46 PM   رقم المشاركة : ( 20862 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,687

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

إِذْهَبُوا وتَلْمِذُوا كُلَّ ظ±لأُمَم

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة







إنجيل القدّيس متّى ظ¢ظ¨ / ظ،ظ¦ – ظ¢ظ*
أَمَّا التَّلامِيذُ ظ±لأَحَدَ عَشَرَ فذَهَبُوا إِلى ظ±لجَلِيل، إِلى ظ±لجَبَلِ حَيثُ أَمَرَهُم يَسُوع.
ولَمَّا رَأَوهُ سَجَدُوا لَهُ، بِرَغْمِ أَنَّهُم شَكُّوا.
فدَنَا يَسُوعُ وكَلَّمَهُم قَائِلاً: «لَقَدْ أُعْطِيتُ كُلَّ سُلْطَانٍ في ظ±لسَّمَاءِ وعَلى ظ±لأَرْض.
إِذْهَبُوا إِذًا فَتَلْمِذُوا كُلَّ ظ±لأُمَم، وعَمِّدُوهُم بِظ±سْمِ ظ±لآبِ وظ±لظ±بْنِ وظ±لرُّوحِ ظ±لقُدُس،
وعَلِّمُوهُم أَنْ يَحْفَظُوا كُلَّ مَا أَوْصَيْتُكُم بِهِ. وهَا أَنَا مَعَكُم كُلَّ ظ±لأَيَّامِ إِلى نِهَايَةِ ظ±لعَالَم».

التأمل: “إِذْهَبُوا…وتَلْمِذُوا كُلَّ ظ±لأُمَم..”
ماذا لدينا من جديد للأمم؟ ما الذي ينقص العالم ومتوفر عندنا؟ واذا كان متوفر لدينا، هل سيقبله العالم؟
هل العالم بحاجة الى أفكار؟ هل هو بحاجة الى عقائد، الى مفاهيم، الى دساتير، الى فلسفات ونظريات؟ هل هو بحاجة الى ديانات ومذاهب وطوائف؟ ألم يصل العالم الى حد التخمة من كل ذلك، لا بل أصبح يخاف الديانات، خصوصا في الشرق المليء بالدين حتى الغرق، مليء بالحروب والارهاب حتى الانفجار، كل ذلك باسم الله وبأمر الله ، على ما قالت المستشارة الالمانية أنجيلا ميركل: ” في الهند والصين هناك 1500 ديانة يعبدون 1500 اله لكنهم لا يتقاتلون، في الشرق هناك تقريبا ديانة واحدة واله واحد لكن الحروب منتشرة فيه، حيث يقتل الناس الابرياء مع عبارة الله وأكبر، والضحايا يرددون أيضا الله وأكبر”…
في ظل انتشار الارهاب المغلف بالدين، وطغيان الفكر الالغائي – التكفيري، الى حد لم يصله في أي مرحلة من التاريخ، كما هي الحال في العراق وسوريا وأغلبية الدول العربية، حيث أعمال القتل والتدمير والتهجير والتنكيل وبيع النساء والابادات الجماعية منتشرة بقوة، ماذا يمكن للكنيسة أن تعمل؟ كيف يستمر أبناء الكنيسة؟ ماذا عساهم أن يفعلوا ؟ كيف لهم أن يعلنوا البشارة والسيف على رقابهم؟ كيف لهم المحافظة على وجودهم وقد اقتلعوا من مناطقهم وهم فيها منذ أكثر من 1500 سنة؟؟
يا رب أنت قلت ” اذهبوا… وتلمذوا جميع الامم” وقد انطلقنا منذ ألفي سنة الى العالم، نعترف لك اليوم أن الضعف أصابنا، أعطنا روحك القدوس، روح القوة، روح الشجاعة، روح الثبات والصبر كي نستطيع تنفيذ مأموريتك العظمى حتى الصليب. آمين.

 
قديم 01 - 06 - 2018, 09:06 AM   رقم المشاركة : ( 20863 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,687

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

ï؛—ï؛ھï؛‘ï»´ï؛® الله ï»ںï»´ï»ڑ
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


ﻫﻴï؛*ï»´ï»*ï»ڑ ﻳﻮï»، ï؛—ï؛’ﻜﻲ ï»ںﻤï؛ژ ï؛—فهم ï؛—ï؛ھï؛‘ï»´ï؛® ï؛چï»ںï»*ï»ھ ï»ںï»´ï»ڑ
ﻫï؛کï؛’ﻜﻲ ï»ںﻤï؛ژ ï؛—ï؛¤ï؛² ï؛چﻥ ï؛*ï؛‘ﻨï؛ژ ﻣï؛کï؛¨ï»¼ï؛µ ﻋﻨï»ڑ ﻑ ﻋï؛° ï؛چï؛¯ï»£ï؛ژï؛—ï»ڑ ï»*ï؛؟ï»´ï»کï؛ژï؛—ï»ڑ ï»*ﻣï؛¸ï؛ژï»›ï»*ï»ڑ
ﻫï؛کï؛’ﻜﻲ ï»ںﻤï؛ژ ï؛—ﻌï؛®ï»‘ ï؛چﻥ ï؛چï»ںﻀﻴï»کï»ھ ï؛چï»ںï»*ﻲ ﻛﻨï؛– ﻓﻴﻬï؛ژ ï؛*ï؛‘ﻨï؛ژ ﻃï»*ﻌï»ڑ ﻣﻨﻬï؛ژ ï؛چï؛£ï؛´ï»¦ ï»*ï؛چﻗﻮﻱ ﻣﻦ ï؛چﻵï»*ï»‌
ﻫï؛کï؛’ﻜﻲ ï»ںﻤï؛ژ ï؛*ï؛‘ﻨï؛ژ ﻳï؛®ï»“ﻌï»ڑ ï»*ﻳï؛®ï»“ï»ٹ ï؛*ï؛چï؛³ï»ڑ ï»—ï؛ھï؛چï»، ï»›ï»‍ ï؛چï»ںï»*ﻲ ﻇï»*ﻤﻮﻙ ï»* ï؛پï؛«ï»*ï»™
ﻫï؛کï؛’ﻜﻲ ï»ںﻤï؛ژ ï؛*ï؛‘ﻨï؛ژ ﻳï؛ژï؛§ï؛ھï»ںï»ڑ ï؛£ï»کï»ڑ ï»*ﻳï؛*ï؛’ﻬﻮï»ںï»ڑ ï»ںï؛¤ï؛ھ ﻋﻨï؛ھï»™
ﻫï؛کï؛’ﻜﻲ ï»ںﻤï؛ژ ï؛—ï»”ï؛کﻜï؛® ï؛·ï؛®ï»³ï»‚ ï؛£ï»´ï؛ژï؛—ï»ڑ ï»*ï»›ï»‍ ï؛«ï»›ï؛®ï»³ï؛ژï؛—ï»ڑ ï؛چï»ںﻤï؛†ï»ںﻤï»ھ ï؛چï»ںï»*ﻲ ï؛*ï؛‘ﻨï؛ژ ï؛£ï»®ï»ںﻬï؛ژ ﻻﻧï؛کï؛¼ï؛ژï؛*ï؛چï؛• ï»*ï؛‘ï؛®ï»›ï؛ژï؛•
ï»*ï؛¯ï»± ﻣï؛ژ ï؛‘ﻜﻴï؛– ï؛¯ï»£ï؛ژﻥ ï»، ï؛چï»ںï»®ï؛£ï؛ھﻩ ï»*ï؛چï»ںï»®ï؛ںï»ٹ ..

ï؛‘ﻜï؛®ï»© ﻫï؛کï؛’ﻜﻲ ﻣﻦ ï؛چï»ںï»”ï؛®ï؛£ة
 
قديم 01 - 06 - 2018, 11:37 AM   رقم المشاركة : ( 20864 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,687

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

عيد دخول المسيح إلى أرض مصر

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




( مبارك شعبي مصر أش ظ¢ظ¥.ظ،ظ© )
عيد دخول المسيح إلى أرض مصر
المجد لك يارب .


يامن أضاءت أرضنا بخطواتك يامن تحطمت أوثان مصر أمام مجد عظمتك وصار لك يا ملكنا السماوي القدوس مذبحا في وسطنا
+ من فضل حبك يا مليكنا القدوس حطم بنعمتك كل صنم يشغلنا عنك وكل سحب سوداء تحجب عنا رؤية مجد حضورك وكل ضوضاء تمنع عنا حلاوة سماع كلمتك
+ ياربنا يسوع القدوس البار بارك مصرنا الحبيبة بحسب وعدك الأمين
+ ويا أم النور الطاهرة نسعد دائما بحضورك وظهورك فصلي لأجلنا وياقديسنا العظيم الوديع يوسف النجار خادم سر التجسد الإلهي نعطيك الحب والسلام .
وصلي لأجلنا .
بنعمة المسيح
 
قديم 01 - 06 - 2018, 11:40 AM   رقم المشاركة : ( 20865 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,687

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

من رأنى رأى الاب لاتدل على الوهيه المسيح(الرد على ديدات)

لَوْ كُنْتُمْ قَدْ عَرَفْتُمُونِي لَعَرَفْتُمْ أَبِي أَيْضًا. وَمِنَ الآنَ تَعْرِفُونَهُ وَقَدْ رَأَيْتُمُوهُ».قَالَ لَهُ فِيلُبُّسُ: «يَا سَيِّدُ، أَرِنَا الآبَ وَكَفَانَا». قَالَ لَهُ يَسُوعُ: «أَنَا مَعَكُمْ زَمَانًا هذِهِ مُدَّتُهُ وَلَمْ تَعْرِفْنِي يَا فِيلُبُّسُ! اَلَّذِي رَآنِي فَقَدْ رَأَى الآبَ، فَكَيْفَ تَقُولُ أَنْتَ: أَرِنَا الآبَ؟(يوحنا 14. 9:7)
يالها من ايات رائعه يعلن فيها المسيح عن طبيعته وعن علاقته بالاب ، فببساطه من رائ المسيح رائ الله(الاب) ومن عرف المسيح عرف الله(الاب) ايضا ، فكيف بعد ذلك تقول ان المسيح لهو مجرد نبى ؟ كيف يتساوى معرفه النبى بمعرفه الله هل يستطيع أحد أن يعلم عن الله تمام المعرفه ، الله الذى لايدركه عقل هل يستطيع أن يعرف عن الله تمام المعرفه ليس ذلك فقط بل يعكس الله بحيث من عرف هذا الشخص وكأنه عرف الله ، مهما كان الانسان تقى هل يستطيع أن تكون معرفته تساوى معرفه الاله ، وحتى ان كان الشخص تقى بنسبه 100 فى المئه - مع ان ذلك مستحيل فنرى ان الانبياء العظماء لطالما كان لهم سقطات- هل يعكس شخصه شخص الله ! الجواب ان لا أحد يعكس الله غير الله .

يحتج البعض ويقول ان الله لايره أحد فيقول مثلا التاعب :"إذ أن رؤية الله مستحيلة في هذه الحياة الدنيا وهذا شئ مُتقف عليه في جميع الأديان , إلا الديانات الوثنية التي تقول ان الله نزل إلى البشر بأي وسيلة كانت وهذه الفكرة قد تم تبنيها في الديانة المسيحية إذ أنهم يؤمنون بنفس الإيمان الوثني عن الله عز وجل " ، مثل هؤلاء لايبحثون عن الحقيقه بل فقط محاوله زعزعه ايمان البسطاء او خداع اتباعهم ومثل هؤلاء يرد عليهم الكتاب المقدس وبقوة،،،

1.الرؤيه

قال المسيح وَمِنَ الآنَ تَعْرِفُونَهُ وَقَدْ رَأَيْتُمُوهُ ث= كلمه رأيتموة هى horaأ³)ل½پدپخ¬د‰) ومعناها :
قاموس strong :
behold, perceive, see
Properly, to stare at (compare optanomai), i.e. (by implication) to discern clearly (physically or mentally); by extension, to attend to; by Hebraism, to experience; passively, to appear -- behold, perceive, see, take heed.
للتحديق فى اى ضمنا لادراك بوضوح جسدى او عقلى ، فى التعبيرات اليهوديه = ادراك ، تجربه

Helps word studies

horأ،إچ – properly, see, often with ****phorical meaning: "to see with the mind" (i.e. spiritually see), i.e. perceive (with inward spiritual perception).
[The aorist form (eidon), is discussed at 1492 /eأ*dإچ, "see." The future tense, and middle-passive form, are discussed under 3700 /optأ،nomai, "see."]
انظر ، احيانا مع معنى مجازي (رؤية مع العقل)أي رؤية روحية ، أي تصور (مع الإدراك الروحي الداخلي)

قَالَ لَهُ فِيلُبُّسُ: «يَا سَيِّدُ، أَرِنَا الآبَ وَكَفَانَا= كلمه ارنا هى كلمه اخرى ليست horaأ³ ! بل deiknumi)خ´خµخ¯خ؛خ½د…خ¼خ¹) ومعناها
قاموس strong
A prolonged form of an obsolete primary of the same meaning; to show (literally or figuratively) -- shew.
اظهار (حرفيا أو مجازيا)

ويقول قاموس Thayer :
to show, i. e. expose to the eyes
لإظهار اى لكشف للعيون

فرد المسيح عليه اَلَّذِي رَآنِي(ل½پدپخ¬د‰) فَقَدْ رَأَى(ل½پدپخ¬د‰) الآبَ، فَكَيْفَ تَقُولُ أَنْتَ: أَرِنَا(خ´خµخ¯خ؛خ½د…خ¼خ¹) الآب

فالكلمه الاولى هى رؤيه الشخصيه بينما الثانيه التى قالها فيلبس هى رؤيه العين

ماذا نفهم اذا من ذلك ؟

قال المسيح للتلاميذ لقد رأيتم الاب اى عرفتموة وعرفتم صفاته وشخصه فرد فيلبس وقال ارنا الاب اى اظهر لنا الاب لنراه بعيوننا فرد عليه المسيح من رانى اى رأى شخصى فقد رائ شخص الاب(الله) !!! فكيف تقول انت اظهر لنا الاب ، فهذه هى عقيدتنا فى المسيح انه الله المتجسد، هو من أعلن الله لنا هو من رأينا الله فيه ليس شكلا ف الله ليس له هيئه بشريه بل شخص الله وكيف يكون الله هذا ؟ هل هو عنيف هل هو عنصرى هل هو محب هل هو يكرة الخطاة هل يحبهم ، فالمسيح هُوَ صُورَةُ اللهِ غَيْرِ الْمَنْظُورِ ، وهذا مايعلنه لنا الكتاب جليا عن المسيح فيقول الكتاب الَّذِي، وَهُوَ بَهَاءُ مَجْدِهِ، وَرَسْمُ جَوْهَرِهِ، بهاء ل¼€د€خ±دچخ³خ±دƒخ¼خ± وتعنى اشراق وسطوع ، رسم د‡خ±دپخ±خ؛د„خ®دپ وتعنى انطباع دقيق يعكس الشخصيه الداخليه فتترجمها الترجماتexact representation (التمثيل الدقيق) وexpresses the very character of God(يعبر عن شخص الله) وتترجمها الترجمه المبسطه:"التعبير الدقيق عن جوهرة" ،،، فالمسيح هو اشراق وبهاء مجد الله والمعبر عن جوهرة وصورته الغير منظورة ، ونرى ايضا ايه "اَللهُ لَمْ يَرَهُ أَحَدٌ قَطُّ. اَلابْنُ الْوَحِيدُ الَّذِي هُوَ فِي حِضْنِ الآبِ هُوَ خَبَّرَ " كلمه خبر هى ل¼گخ¾خ·خ³خ*خ؟خ¼خ±خ¹ ومعناها اخرج بالكامل ، شرح ، فسر ، يروى ، فالاب الذى لم يرة أحد جعله الابن مرئيا هو من اعلنه ، وده دليل عظيم على وحده الجوهر إذ ان الابن غير الاب لكن لهم جوهر واحد وشخصيه واحده

2.المعرفه

لَوْ كُنْتُمْ قَدْ عَرَفْتُمُونِي(خ³خ¹خ½دژدƒخ؛د‰) لَعَرَفْتُمْ(خ؟ل¼¶خ´خ±) أَبِي أَيْضًا. وَمِنَ الآنَ تَعْرِفُونَه(خ³خ¹خ½دژدƒخ؛د‰)ُ وَقَدْ رَأَيْتُمُوهُ = استخدمت هنا فى "المعرفه" كلمتين مختلفتين وهم خ³خ¹خ½دژدƒخ؛د‰ و خ؟ل¼¶خ´خ±

كلمه خ³خ¹خ½دژدƒخ؛د‰ ;
Helps word studies:

ginل¹“skإچ – properly, to know, especially through personal experience (first-hand acquaintance). 1097 /ginل¹“skإچ ("experientially know") is used for example in Lk 1:34, "And Mary [a virgin] said to the angel, 'How will this be since I do not know (1097 /ginل¹“skإچ = sexual intimacy) a man?'"
لمعرفة وخاصة من خلال تجربة شخصية (التعارف المباشر) يتم استخدام ginل¹“skإچ ("معرفة التجربة") على سبيل المثال في لو 1:34 ، "وقالت مريم [عذراء] إلى الملاك ،" كيف سيكون هذا لأنني لا أعرف ginل¹“skإچ رجل= العلاقة الحميمة )

كلمه خ؟ل¼¶خ´خ±

قاموس strong
be aware, behold, consider, perceive
A primary verb; used only in certain past tenses, the others being borrowed from the equivalent optanomai and horao; properly, to see (literally or figuratively); by implication, (in the perfect tense only) to know -- be aware, behold, X can (+ not tell), consider, (have) know(-ledge), look (on), perceive, see, be sure, tell, understand, wish, wot. Compare optanomai.
كن مدركا ، انظر ، إدراك
تعادل horao(التى تعنى الادراك الروحى او ادراك الشخصيه) الرؤية (حرفيا أو مجازيا) إدراك

Helps word studies

eأ*dإچ (oida) – properly, to see with physical eyes (cf. Ro 1:11), as it naturally bridges to the ****phorical sense: perceiving ("mentally seeing"). This is akin to the expressions: "I see what You mean"; "I see what you are saying."
1492 /eأ*dإچ ("seeing that becomes knowing") then is a gateway to grasp spiritual truth (reality) from a physical plane. 1492 (eأ*dإچ) then is physical seeing (sight) which should be the constant bridge to mental and spiritual seeing (comprehension)
لنرى بالعين الجسدية , إدراك ("الرؤية الذهنية"). هذا شبيه بالتعبيرات: "أرى ما تقصده"؛ "أرى ما تقول", ("رؤية أن تصبح معرفة") ثم هى بوابة لفهم الحقيقة الروحية (الواقع) إذن هى الرؤية الجسدية (البصر) التي يجب أن تكون الجسر المستمر للرؤية العقلية والروحية (الفهم)

المسيح قال لو كنتم عرفتمونى(خ³خ¹خ½دژدƒخ؛د‰) اى معرفه التجربه والمعايشه والعلاقه القريبه مع تلاميذه ، لعرفتم(خ؟ل¼¶خ´خ±) ابى وهى معرفه الشخصيه والفهم اى كيف يكون الله، وَمِنَ الآنَ تَعْرِفُونَهُ(خ³خ¹خ½دژدƒخ؛د‰) اى معرفه العلاقه !فالمسيح يقول لهم ان معرفتهم له من خلال وجوده وسطهم تساوى معرفه شخص الله ! ثم يكمل ويقول والآن تعرفون الله معرفه التجربه والمعايشه ! اى ان المسيح يساوى بين معرفته ومعرفه شخص الله ومن ثم لانهم عرفوة من خلال وجوده معهم قال انهم ايضا آلان عرفوا الاب من خلال وجود الاب معهم(الكلمه التى طبقها على نفسه اولا) ! وده دليل عظيم على وحده الجوهر إذ ان الابن غير الاب لكن لهم جوهر واحد وشخصيه واحده

يقول احدهم
اقتباس:
كلمه هيؤراكاتى اللى جت فى النص 7 على لسان المسيح (ردا للسؤال لو كنتم عرفتمونى وسمعتمونى وامنتم بى لادركتم وعرفتم الاب #ذهنيا__كما بينا معنى كلمه هيؤراكاتى من القاموس اعلاه فى النص 7 من يوحنا 14__فانتم لم ترون الاب ولن ترونه انما من يراه يموت لان الموت يكون نتيجه رؤيه ملموسه مجرده حرفيه
1.هذا مايسمى مغالطه رجل القش ، أين يوجد ذلك النص الذى يقول "لو كنتم عرفتمونى وسمعتمونى وامنتم بى لادركتم وعرفتم الاب " ؟ النص يقول بكل وضوح اَلَّذِي رَآنِي فَقَدْ رَأَى الآبَ، فَكَيْفَ تَقُولُ أَنْتَ: أَرِنَا الآبَ؟،،، فالمسيح يوبخ ويستعجب من فيلبس بل ويقول له «أَنَا مَعَكُمْ زَمَانًا هذِهِ مُدَّتُهُ وَلَمْ تَعْرِفْنِي يَا فِيلُبُّسُ!» وكلمه لم تعرفنى تدل ان المسيح يتحدث عن شخصه وهويته مثلما ترى صديقك وتساله عن اسمه فيقول لك إلا تعرفنى ؟ المسيح يستعجب كيف انه أمضى معهم هذه المده ولايزال يسأل ان يرى الاب إلا يعلم ان الابن هو "التعبير الدقيق عن جوهر الله" الا تؤمن ان من عرفنى وعرف شخصيتى هو ايضا عرف شخصيه الله الا تؤمن انى ظهور الله فى الجسد ؟ ،،،، ولنفترض ان المسيح يقول "ان كنتم عرفتمونى وسمعتمونى وامنتم بى لادركتم وعرفتم الاب" كيف معرفه المسيح تساوى معرفه الاب ؟ هل معرفه النبى تساوى معرفه الله ؟ ، هل فيلبس يسأل عرفنى على الاب أم يقول له اريد رؤيه ماديه امامى والمسيح يقول له انك رأيت بالفعل الاب فى ؟

2.ناتى لكلمه "وعرفتم الاب #ذهنيا_" ماذا تفهم من كلمه "ذهنيا" ؟ يقول قاموس VINE’S COMPLETE EXPOSITORY :to the particular mood denotes perception in general (as resulting principally from vision) اى الادراك الذى ينجم عن الرؤيه بمعنى ان المسيح يقول ان من عرف او أدرك شخص المسيح من رأى المسيح وفهمه وعرف صفاته كاينما عرف الاب نفسه ورأى شخصيته

اقتباس:
_يبقى النص دا بيقول انتم عرفتم الاب وادركتموه بعقولكم ان امنتم بى انى مرسل من عند الله
لان لو كان المعنى فى النص رقم 7__من كلام المسيح (رايتموه ) لو كان المعنى اننى انا الاب ها انتم رايتموه____يبقى كيف سيكون سؤال فليبس بعدها فى العدد رقم 8 ارنا الاب وكفانا #العقل وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة :[ :
1.هو لا يقول ان امنتم بى لكن فقط رايتونى يعنى انتم عرفتم الاب وادركتموة اذا عرفتمونى وادركتمونى :-)
2.المسيح قال لهم رايتموة اى رايتم شخصه لكن فيلبس لم يفهم واراد رؤيه الاب كما يرى المسيح امامه فالمسيح قال له ان رؤيته = رؤيه الاب ، إلا تؤمن ان انا فى ابى وابى فى ؟

اقتباس:
اذا المعنى لكلمه رايتموه بديهيا (ادركتموه عقليا عرفتموه عقليا ذهنيا ايمان بالله اللذى لا تدركه الابصار تعرفونه من خلال الانبياء
هل أحد يعلم الله اذا علم الانبياء ؟ ام يعلم عن الله مايقوله الله من خلال الانبياء ؟

يقول الشيخ عبد الرحمن القماش
اقتباس:
إن ما أراده المسيح من هذه العبارة هو: أنه من رأى هذه الأفعال التي أظهرها فقد رأى أفعال أبي، وهذا ما يقتضيه السياق الذي جاءت به هذه الفقرة لأن أسفار العهد الجديد اتفقت على عدم إمكان رؤية الله طبقًا للآتي:
- ورد في إنجيل يوحنا [1: 18]:
«الله لم يره أحد قط».
- ما ورد في إنجيل يوحنا [5: 37]:
«والآب نفسه الذي أرسلني يشهد لي لم تسمعوا صوته قط ولا أبصرتم هيئته».
- ما ورد في رسالة يوحنا الأولى [4: 12]:
«الله لم ينظره أحد قط».
- ويقول بولس في رسالته الأولى إلى تيموثاوس [6: 16] عن الله:
«الذي لم يره أحد ولا يقدر أن يراه».
فإذا تقرر ذلك فليس معنى قول المسيح «الذي رآني فقد رأى الآب» ان الذي يرى المسيح يرى الله لأن ذلك طبقًا للأدلة السابقة من المحال.
انا لا أعلم اى سياق ومادخل الأعمال اصلا ، السياق يقول ان فيلبس طلب رؤيه ماديه للاب لكن المسيح قال له انا والاب واحد من رانى راى الاب لان انا فى ابى وابى فى واستشهد بان اعماله هى اعمال الاب على أنه واحد مع الاب فى الطبيعه وليس من رأى الاعمال الذى يفعلها رائ اعمال بيه بل ان من يرى اعماله يعلم انه فى ابيه وابيه فيه
وشرحنا باستفاضه معنى الرؤيه

اقتباس:
وبمراجعة بسيطة للأناجيل نجد أن مثل هذا التعبير جاء مرات عديدة، دون أن يقصد به قطعا أي تطابق وعينية حقيقية بين المفعولين.
مثلًا في إنجيل لوقا [10/ 16] يقول المسيح لتلاميذه السبعين الذين أرسلهم اثنين اثنين إلى البلاد للتبشير:
«الذي يسمع منكم يسمعني والذي يرذلكم يرذلني والذي يرذلني يرذل الذي أرسلني».
ولا يوجد حتى أحمق فضلا عن عاقل يستدل بقوله: «من يسمعكم يسمعني»، على أن المسيح حال بالتلاميذ أو أنهم المسيح ذاته!
وكذلك جاء في إنجيل متى [10/ 40] أن المسيح قال لتلاميذه: «من يقبلكم يقبلني ومن يقبلني يقبل الذي أرسلني».
ومثله ما جاء في إنجيل لوقا [9/ 48] من قول المسيح في حق الولد الصغير:
«من قبل هذا الولد الصغير باسمي يقبلني ومن قبلني يقبل الذي أرسلني».
ووجه هذا المجاز واضح وهو أن شخصا ما إذا أرسل رسولا أو مبعوثا أو ممثلا عن نفسه فكل ما يُعَامَلُ به هذا الرسول يعتبر في الحقيقة معاملة للشخص المرسِل أيضا.
ذكر الشيخ امثله لطالما استخدمها المسلمين

1.الذي يسمع منكم يسمعني والذي يرذلكم يرذلني والذي يرذلني يرذل الذي أرسلني+من يقبلكم يقبلني ومن يقبلني يقبل الذي أرسلني = وهذا منتهى السخف ان يبحث احدهم عن عبارات متشابهه فالانجيل ليثبت وجهة نظرة دون ان ينظر لمعناها حتى وبدون ان تكون لديها أى صله ! ، الذى يسمعكم يسمع منى = وهذا لان مايقوله التلاميذ هو مايقوله المسيح فقبولهم لكلام التلاميذ كانما قبلوا كلام المسيح وهكذا من يقبلكم يقبلنى فالتلاميذ من الأصل يبشرون بقبول المسيح فمن يقبلهم سيقبل بشارتهم اى قبول المسيح وبالمثل من رأى الابن اى رأى وعرف شخصه وصفاته واسلوبه كاينما رائ الاب لانهم نفس الشخص ، ببساطه التلاميذ يبشرون بكلام المسيح فمن يسمع منهم= سماعه للمسيح
التلاميذ يبشرون بقبول المسيح فمن يقبلهم = قبول المسيح
المسيح هو من جوهر الله فمن يراه = رؤيه الاب

فقبول التلاميذ او السماع منهم = السماع من المسيح ذلك لان لهم نفس الكلام(وَأَمَّا الْمُعَزِّي، الرُّوحُ الْقُدُسُ، الَّذِي سَيُرْسِلُهُ الآبُ بِاسْمِي، فَهُوَ يُعَلِّمُكُمْ كُلَّ شَيْءٍ، وَيُذَكِّرُكُمْ بِكُلِّ مَا قُلْتُهُ لَكُمْ،،،، لأن لستم انتم المتكلمين بل روح أبيكم الذي فيكم) فنحن لانقلل كلام بولس عن كلام المسيح مثلا ، وهكذا من سمع كلام الابن كاينما سمع كلام الاب لانه يتكلم بما اوصاه الاب( لأَنِّي لَمْ أَتَكَلَّمْ مِنْ نَفْسِي، لكِنَّ الآبَ الَّذِي أَرْسَلَنِي هُوَ أَعْطَانِي وَصِيَّةً: مَاذَا أَقُولُ وَبِمَاذَا أَتَكَلَّمُ) ومن رأى المسيح رأى الاب لان الابن فى الاب والاب فى الابن ،،، فلا تجد احدهم يقول ان ايه "ومن يقبلني يقبل الذي أرسلني" تدل على الوهغŒه المسيح ! ومن يقول ذلك فلتقل له اذا ماقلته لكن ماقلته لاينطبق تماما على من رانى راى الاب

اقتباس:
وإذا عدنا للعبارة وللنص الذي جاءت فيه، سنرى أن الكلام كان عن المكان الذي سيذهب إليه المسيح وأنه ذاهب إلى ربه، ثم سؤال توما عن الطريق إلى الله، فأجابه المسيح أنه هو الطريق، أي أن حياته وأفعاله وأقواله وتعاليمه هي طريق السير والوصول إلى الله، وهذا لا شك فيه فكل قوم يكون نبيهم ورسولهم طريقا لهم لله، ثم يطلب فيليبس من المسيح أن يريه الله، فيقول له متعجبا: كل هذه المدة أنا معكم وما زلت تريد رؤية الله، ومعلوم أن الله تعالى ليس جسما حتى يرى، فمن رأى المسيح ومعجزاته وأخلاقه وتعاليمه التي تجلى فيها الله تبارك وتعالى أعظم تجل، فكأنه رأى الله فالرؤيا رؤيا معنوية.
اتعجب من ادعائهم علينا بالتحريف ولا يوجد ابرع منهم فيه !
1.توما سأل عن الطريق إلى المسيح وليس إلى الله (كما يظن هو ان الله ليس المسيح) فاجابه المسيح انه ذاته الطريق ! ولا أعرف على اى اساس يقول انه يعنى ان افعاله هى الطريق آلى الله ! المسيح لم يقل فلتسيروا على افعالى او ان تعاليمى هى الطريق بل انا نفسى الطريق ليس أحد ياتى للاب إلا بى

2.ماالدليل على ان المسيح يقصد من يرى معجزاتى كانما رأى الله ؟، الموضوع محسوم فالمسيح استعمل كلمه ل½پدپخ¬د‰ والتى تعنى الادراك والرؤيه الروحيه الداخليه ، فالمسيح يقول صراحتا من رانى رأى الاب اى من عرفنى وعرف شخصى كاينما عرف شخص الله

واخيرا يقول ديدات

اقتباس:
يقول المسيح لفيلبس من رانى رأى الاب ويستخلص من هذا المسيحيون ان المسيح هو الاب
لقد اغلقت الفيديو المترجم وشغلت الفيديو بالانجليزيه لاتاكد مما سمعته ! من يقول من المسيحيين ان المسيح هو الاب !! هذا يا من يسمونك باسد الدعوة يسمى هرطقه سابيليوس لايوجد بين المسيحيين من يقول بذلك ! المسيحيون يؤمنوا ان الاب والابن واحد ف الجوهر (ousia) واثنين فى الاقنوم (hypostasis) وليسا اقنوم واحد !

اقتباس:
قال فيلبس ارنا الاب وكفانا اى انه كان يريد أن يرى الاب جهرا فقال المسيح اى انه يهودى وبهذه الصفه كان لاينبغى لك ان تطلب هذا الطلب فما من انسان يرى الله ويظل حيا ، من رانى رأى الاب اى من فهمنى فهم الاب فالمعنى لايقصد به الابصار بالعين بل الفهم فان فهمتم من انا فستفهمون من هو الله
1.جيد ياشيخ انت تقول ان من فهم الابن فهم الاب ؟ لكن كيف يكون من يفهم المسيح يفهم الله ! اذا كان هناك اثنين اصدقاء مهما كانت درجه الصداقه بينهم هل يستطيع أحد منهم ان يقول اذا فهمتنى ستفهم صديقى ! قطعا لا فلكل منهم شخص مختلف عن الاخر فما بالك عندما يساوى انسان معرفته بمعرفه الله !!
2.للاسف قد تكون اقتربت من الصواب لكن كلامك غير صحيح (1) هل قال فيلبس عرفنا على الاب ؟ لا بل قال خ´خµخ¯خ؛خ½د…خ¼خ¹ اى ارنى رؤيه النظر اكشف لى عنه فمن غير المنطقى ان يتكلم المسيح عن الفهم ! (2) والسؤال الهام ياحضرة الشيخ لماذا لم يقل المسيح مثلما قلت ويوبخه لماذا لم يقول له إلا تعلم ان الله لايرى ! كما قال رسول الاسلام "واعلموا أنه لن يرى أحد ربه حتى يموت"(حديث 2931) لماذا لم يقل رسول الاسلام من رانى رأى الله ؟ لكننا نجد المسيح يوبخه على عدم إيمانه انه واحد مع الاب فى الطبيعه (3) فيلبس يؤمن جيدا بان الله لايرى لكن ماقصده فيلبس انه يريد ان يرى الاب كما يرى الابن امامه ظنا منه ان الاب شخصيه مختلفه عن شخصيه الابن لذلك وبخه المسيح لا على أنه يطلب رؤيه الاب فلم يقل له الاب لا يراه أحد بل وبخه على عدم ايمانه ان الاب والابن نفس الشخصيه .
 
قديم 01 - 06 - 2018, 11:40 AM   رقم المشاركة : ( 20866 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,687

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

من رأنى رأى الاب لاتدل على الوهيه المسيح(الرد على ديدات)

لَوْ كُنْتُمْ قَدْ عَرَفْتُمُونِي لَعَرَفْتُمْ أَبِي أَيْضًا. وَمِنَ الآنَ تَعْرِفُونَهُ وَقَدْ رَأَيْتُمُوهُ».قَالَ لَهُ فِيلُبُّسُ: «يَا سَيِّدُ، أَرِنَا الآبَ وَكَفَانَا». قَالَ لَهُ يَسُوعُ: «أَنَا مَعَكُمْ زَمَانًا هذِهِ مُدَّتُهُ وَلَمْ تَعْرِفْنِي يَا فِيلُبُّسُ! اَلَّذِي رَآنِي فَقَدْ رَأَى الآبَ، فَكَيْفَ تَقُولُ أَنْتَ: أَرِنَا الآبَ؟(يوحنا 14. 9:7)
يالها من ايات رائعه يعلن فيها المسيح عن طبيعته وعن علاقته بالاب ، فببساطه من رائ المسيح رائ الله(الاب) ومن عرف المسيح عرف الله(الاب) ايضا ، فكيف بعد ذلك تقول ان المسيح لهو مجرد نبى ؟ كيف يتساوى معرفه النبى بمعرفه الله هل يستطيع أحد أن يعلم عن الله تمام المعرفه ، الله الذى لايدركه عقل هل يستطيع أن يعرف عن الله تمام المعرفه ليس ذلك فقط بل يعكس الله بحيث من عرف هذا الشخص وكأنه عرف الله ، مهما كان الانسان تقى هل يستطيع أن تكون معرفته تساوى معرفه الاله ، وحتى ان كان الشخص تقى بنسبه 100 فى المئه - مع ان ذلك مستحيل فنرى ان الانبياء العظماء لطالما كان لهم سقطات- هل يعكس شخصه شخص الله ! الجواب ان لا أحد يعكس الله غير الله .

يحتج البعض ويقول ان الله لايره أحد فيقول مثلا التاعب :"إذ أن رؤية الله مستحيلة في هذه الحياة الدنيا وهذا شئ مُتقف عليه في جميع الأديان , إلا الديانات الوثنية التي تقول ان الله نزل إلى البشر بأي وسيلة كانت وهذه الفكرة قد تم تبنيها في الديانة المسيحية إذ أنهم يؤمنون بنفس الإيمان الوثني عن الله عز وجل " ، مثل هؤلاء لايبحثون عن الحقيقه بل فقط محاوله زعزعه ايمان البسطاء او خداع اتباعهم ومثل هؤلاء يرد عليهم الكتاب المقدس وبقوة،،،

1.الرؤيه

قال المسيح وَمِنَ الآنَ تَعْرِفُونَهُ وَقَدْ رَأَيْتُمُوهُ ث= كلمه رأيتموة هى hora&oacuteوجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة ὁράω) ومعناها :
قاموس strong :
behold, perceive, see
Properly, to stare at (compare optanomai), i.e. (by implication) to discern clearly (physically or mentally); by extension, to attend to; by Hebraism, to experience; passively, to appear -- behold, perceive, see, take heed.
للتحديق فى اى ضمنا لادراك بوضوح جسدى او عقلى ، فى التعبيرات اليهوديه = ادراك ، تجربه

Helps word studies

horáō – properly, see, often with ****phorical meaning: "to see with the mind" (i.e. spiritually see), i.e. perceive (with inward spiritual perception).
[The aorist form (eidon), is discussed at 1492 /eídō, "see." The future tense, and middle-passive form, are discussed under 3700 /optánomai, "see."]
انظر ، احيانا مع معنى مجازي (رؤية مع العقل)أي رؤية روحية ، أي تصور (مع الإدراك الروحي الداخلي)

قَالَ لَهُ فِيلُبُّسُ: «يَا سَيِّدُ، أَرِنَا الآبَ وَكَفَانَا= كلمه ارنا هى كلمه اخرى ليست horaó ! بل deiknumi)δείκνυμι) ومعناها
قاموس strong
A prolonged form of an obsolete primary of the same meaning; to show (literally or figuratively) -- shew.
اظهار (حرفيا أو مجازيا)

ويقول قاموس Thayer :
to show, i. e. expose to the eyes
لإظهار اى لكشف للعيون

فرد المسيح عليه اَلَّذِي رَآنِي(ὁράω) فَقَدْ رَأَى(ὁράω) الآبَ، فَكَيْفَ تَقُولُ أَنْتَ: أَرِنَا(δείκνυμι) الآب

فالكلمه الاولى هى رؤيه الشخصيه بينما الثانيه التى قالها فيلبس هى رؤيه العين

ماذا نفهم اذا من ذلك ؟

قال المسيح للتلاميذ لقد رأيتم الاب اى عرفتموة وعرفتم صفاته وشخصه فرد فيلبس وقال ارنا الاب اى اظهر لنا الاب لنراه بعيوننا فرد عليه المسيح من رانى اى رأى شخصى فقد رائ شخص الاب(الله) !!! فكيف تقول انت اظهر لنا الاب ، فهذه هى عقيدتنا فى المسيح انه الله المتجسد، هو من أعلن الله لنا هو من رأينا الله فيه ليس شكلا ف الله ليس له هيئه بشريه بل شخص الله وكيف يكون الله هذا ؟ هل هو عنيف هل هو عنصرى هل هو محب هل هو يكرة الخطاة هل يحبهم ، فالمسيح هُوَ صُورَةُ اللهِ غَيْرِ الْمَنْظُورِ ، وهذا مايعلنه لنا الكتاب جليا عن المسيح فيقول الكتاب الَّذِي، وَهُوَ بَهَاءُ مَجْدِهِ، وَرَسْمُ جَوْهَرِهِ، بهاء ἀπαύγασμα وتعنى اشراق وسطوع ، رسم χαρακτήρ وتعنى انطباع دقيق يعكس الشخصيه الداخليه فتترجمها الترجماتexact representation (التمثيل الدقيق) وexpresses the very character of God(يعبر عن شخص الله) وتترجمها الترجمه المبسطه:"التعبير الدقيق عن جوهرة" ،،، فالمسيح هو اشراق وبهاء مجد الله والمعبر عن جوهرة وصورته الغير منظورة ، ونرى ايضا ايه "اَللهُ لَمْ يَرَهُ أَحَدٌ قَطُّ. اَلابْنُ الْوَحِيدُ الَّذِي هُوَ فِي حِضْنِ الآبِ هُوَ خَبَّرَ " كلمه خبر هى ἐξηγέομαι ومعناها اخرج بالكامل ، شرح ، فسر ، يروى ، فالاب الذى لم يرة أحد جعله الابن مرئيا هو من اعلنه ، وده دليل عظيم على وحده الجوهر إذ ان الابن غير الاب لكن لهم جوهر واحد وشخصيه واحده

2.المعرفه

لَوْ كُنْتُمْ قَدْ عَرَفْتُمُونِي(γινώσκω) لَعَرَفْتُمْ(οἶδα) أَبِي أَيْضًا. وَمِنَ الآنَ تَعْرِفُونَه(γινώσκω)ُ وَقَدْ رَأَيْتُمُوهُ = استخدمت هنا فى "المعرفه" كلمتين مختلفتين وهم γινώσκω و οἶδα

كلمه γινώσκω ;
Helps word studies:

ginṓskō – properly, to know, especially through personal experience (first-hand acquaintance). 1097 /ginṓskō ("experientially know") is used for example in Lk 1:34, "And Mary [a virgin] said to the angel, 'How will this be since I do not know (1097 /ginṓskō = sexual intimacy) a man?'"
لمعرفة وخاصة من خلال تجربة شخصية (التعارف المباشر) يتم استخدام ginṓskō ("معرفة التجربة") على سبيل المثال في لو 1:34 ، "وقالت مريم [عذراء] إلى الملاك ،" كيف سيكون هذا لأنني لا أعرف ginṓskō رجل= العلاقة الحميمة )

كلمه οἶδα

قاموس strong
be aware, behold, consider, perceive
A primary verb; used only in certain past tenses, the others being borrowed from the equivalent optanomai and horao; properly, to see (literally or figuratively); by implication, (in the perfect tense only) to know -- be aware, behold, X can (+ not tell), consider, (have) know(-ledge), look (on), perceive, see, be sure, tell, understand, wish, wot. Compare optanomai.
كن مدركا ، انظر ، إدراك
تعادل horao(التى تعنى الادراك الروحى او ادراك الشخصيه) الرؤية (حرفيا أو مجازيا) إدراك

Helps word studies

eídō (oida) – properly, to see with physical eyes (cf. Ro 1:11), as it naturally bridges to the ****phorical sense: perceiving ("mentally seeing"). This is akin to the expressions: "I see what You mean"; "I see what you are saying."
1492 /eídō ("seeing that becomes knowing") then is a gateway to grasp spiritual truth (reality) from a physical plane. 1492 (eídō) then is physical seeing (sight) which should be the constant bridge to mental and spiritual seeing (comprehension)
لنرى بالعين الجسدية , إدراك ("الرؤية الذهنية"). هذا شبيه بالتعبيرات: "أرى ما تقصده"؛ "أرى ما تقول", ("رؤية أن تصبح معرفة") ثم هى بوابة لفهم الحقيقة الروحية (الواقع) إذن هى الرؤية الجسدية (البصر) التي يجب أن تكون الجسر المستمر للرؤية العقلية والروحية (الفهم)

المسيح قال لو كنتم عرفتمونى(γινώσκω) اى معرفه التجربه والمعايشه والعلاقه القريبه مع تلاميذه ، لعرفتم(οἶδα) ابى وهى معرفه الشخصيه والفهم اى كيف يكون الله، وَمِنَ الآنَ تَعْرِفُونَهُ(γινώσκω) اى معرفه العلاقه !فالمسيح يقول لهم ان معرفتهم له من خلال وجوده وسطهم تساوى معرفه شخص الله ! ثم يكمل ويقول والآن تعرفون الله معرفه التجربه والمعايشه ! اى ان المسيح يساوى بين معرفته ومعرفه شخص الله ومن ثم لانهم عرفوة من خلال وجوده معهم قال انهم ايضا آلان عرفوا الاب من خلال وجود الاب معهم(الكلمه التى طبقها على نفسه اولا) ! وده دليل عظيم على وحده الجوهر إذ ان الابن غير الاب لكن لهم جوهر واحد وشخصيه واحده

يقول احدهم
اقتباس:
كلمه هيؤراكاتى اللى جت فى النص 7 على لسان المسيح (ردا للسؤال لو كنتم عرفتمونى وسمعتمونى وامنتم بى لادركتم وعرفتم الاب #ذهنيا__كما بينا معنى كلمه هيؤراكاتى من القاموس اعلاه فى النص 7 من يوحنا 14__فانتم لم ترون الاب ولن ترونه انما من يراه يموت لان الموت يكون نتيجه رؤيه ملموسه مجرده حرفيه
1.هذا مايسمى مغالطه رجل القش ، أين يوجد ذلك النص الذى يقول "لو كنتم عرفتمونى وسمعتمونى وامنتم بى لادركتم وعرفتم الاب " ؟ النص يقول بكل وضوح اَلَّذِي رَآنِي فَقَدْ رَأَى الآبَ، فَكَيْفَ تَقُولُ أَنْتَ: أَرِنَا الآبَ؟،،، فالمسيح يوبخ ويستعجب من فيلبس بل ويقول له «أَنَا مَعَكُمْ زَمَانًا هذِهِ مُدَّتُهُ وَلَمْ تَعْرِفْنِي يَا فِيلُبُّسُ!» وكلمه لم تعرفنى تدل ان المسيح يتحدث عن شخصه وهويته مثلما ترى صديقك وتساله عن اسمه فيقول لك إلا تعرفنى ؟ المسيح يستعجب كيف انه أمضى معهم هذه المده ولايزال يسأل ان يرى الاب إلا يعلم ان الابن هو "التعبير الدقيق عن جوهر الله" الا تؤمن ان من عرفنى وعرف شخصيتى هو ايضا عرف شخصيه الله الا تؤمن انى ظهور الله فى الجسد ؟ ،،،، ولنفترض ان المسيح يقول "ان كنتم عرفتمونى وسمعتمونى وامنتم بى لادركتم وعرفتم الاب" كيف معرفه المسيح تساوى معرفه الاب ؟ هل معرفه النبى تساوى معرفه الله ؟ ، هل فيلبس يسأل عرفنى على الاب أم يقول له اريد رؤيه ماديه امامى والمسيح يقول له انك رأيت بالفعل الاب فى ؟

2.ناتى لكلمه "وعرفتم الاب #ذهنيا_" ماذا تفهم من كلمه "ذهنيا" ؟ يقول قاموس VINE’S COMPLETE EXPOSITORY :to the particular mood denotes perception in general (as resulting principally from vision) اى الادراك الذى ينجم عن الرؤيه بمعنى ان المسيح يقول ان من عرف او أدرك شخص المسيح من رأى المسيح وفهمه وعرف صفاته كاينما عرف الاب نفسه ورأى شخصيته

اقتباس:
_يبقى النص دا بيقول انتم عرفتم الاب وادركتموه بعقولكم ان امنتم بى انى مرسل من عند الله
لان لو كان المعنى فى النص رقم 7__من كلام المسيح (رايتموه ) لو كان المعنى اننى انا الاب ها انتم رايتموه____يبقى كيف سيكون سؤال فليبس بعدها فى العدد رقم 8 ارنا الاب وكفانا #العقل وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة :[ :
1.هو لا يقول ان امنتم بى لكن فقط رايتونى يعنى انتم عرفتم الاب وادركتموة اذا عرفتمونى وادركتمونى :-)
2.المسيح قال لهم رايتموة اى رايتم شخصه لكن فيلبس لم يفهم واراد رؤيه الاب كما يرى المسيح امامه فالمسيح قال له ان رؤيته = رؤيه الاب ، إلا تؤمن ان انا فى ابى وابى فى ؟

اقتباس:
اذا المعنى لكلمه رايتموه بديهيا (ادركتموه عقليا عرفتموه عقليا ذهنيا ايمان بالله اللذى لا تدركه الابصار تعرفونه من خلال الانبياء
هل أحد يعلم الله اذا علم الانبياء ؟ ام يعلم عن الله مايقوله الله من خلال الانبياء ؟

يقول الشيخ عبد الرحمن القماش
اقتباس:
إن ما أراده المسيح من هذه العبارة هو: أنه من رأى هذه الأفعال التي أظهرها فقد رأى أفعال أبي، وهذا ما يقتضيه السياق الذي جاءت به هذه الفقرة لأن أسفار العهد الجديد اتفقت على عدم إمكان رؤية الله طبقًا للآتي:
- ورد في إنجيل يوحنا [1: 18]:
«الله لم يره أحد قط».
- ما ورد في إنجيل يوحنا [5: 37]:
«والآب نفسه الذي أرسلني يشهد لي لم تسمعوا صوته قط ولا أبصرتم هيئته».
- ما ورد في رسالة يوحنا الأولى [4: 12]:
«الله لم ينظره أحد قط».
- ويقول بولس في رسالته الأولى إلى تيموثاوس [6: 16] عن الله:
«الذي لم يره أحد ولا يقدر أن يراه».
فإذا تقرر ذلك فليس معنى قول المسيح «الذي رآني فقد رأى الآب» ان الذي يرى المسيح يرى الله لأن ذلك طبقًا للأدلة السابقة من المحال.
انا لا أعلم اى سياق ومادخل الأعمال اصلا ، السياق يقول ان فيلبس طلب رؤيه ماديه للاب لكن المسيح قال له انا والاب واحد من رانى راى الاب لان انا فى ابى وابى فى واستشهد بان اعماله هى اعمال الاب على أنه واحد مع الاب فى الطبيعه وليس من رأى الاعمال الذى يفعلها رائ اعمال بيه بل ان من يرى اعماله يعلم انه فى ابيه وابيه فيه
وشرحنا باستفاضه معنى الرؤيه

اقتباس:
وبمراجعة بسيطة للأناجيل نجد أن مثل هذا التعبير جاء مرات عديدة، دون أن يقصد به قطعا أي تطابق وعينية حقيقية بين المفعولين.
مثلًا في إنجيل لوقا [10/ 16] يقول المسيح لتلاميذه السبعين الذين أرسلهم اثنين اثنين إلى البلاد للتبشير:
«الذي يسمع منكم يسمعني والذي يرذلكم يرذلني والذي يرذلني يرذل الذي أرسلني».
ولا يوجد حتى أحمق فضلا عن عاقل يستدل بقوله: «من يسمعكم يسمعني»، على أن المسيح حال بالتلاميذ أو أنهم المسيح ذاته!
وكذلك جاء في إنجيل متى [10/ 40] أن المسيح قال لتلاميذه: «من يقبلكم يقبلني ومن يقبلني يقبل الذي أرسلني».
ومثله ما جاء في إنجيل لوقا [9/ 48] من قول المسيح في حق الولد الصغير:
«من قبل هذا الولد الصغير باسمي يقبلني ومن قبلني يقبل الذي أرسلني».
ووجه هذا المجاز واضح وهو أن شخصا ما إذا أرسل رسولا أو مبعوثا أو ممثلا عن نفسه فكل ما يُعَامَلُ به هذا الرسول يعتبر في الحقيقة معاملة للشخص المرسِل أيضا.
ذكر الشيخ امثله لطالما استخدمها المسلمين

1.الذي يسمع منكم يسمعني والذي يرذلكم يرذلني والذي يرذلني يرذل الذي أرسلني+من يقبلكم يقبلني ومن يقبلني يقبل الذي أرسلني = وهذا منتهى السخف ان يبحث احدهم عن عبارات متشابهه فالانجيل ليثبت وجهة نظرة دون ان ينظر لمعناها حتى وبدون ان تكون لديها أى صله ! ، الذى يسمعكم يسمع منى = وهذا لان مايقوله التلاميذ هو مايقوله المسيح فقبولهم لكلام التلاميذ كانما قبلوا كلام المسيح وهكذا من يقبلكم يقبلنى فالتلاميذ من الأصل يبشرون بقبول المسيح فمن يقبلهم سيقبل بشارتهم اى قبول المسيح وبالمثل من رأى الابن اى رأى وعرف شخصه وصفاته واسلوبه كاينما رائ الاب لانهم نفس الشخص ، ببساطه التلاميذ يبشرون بكلام المسيح فمن يسمع منهم= سماعه للمسيح
التلاميذ يبشرون بقبول المسيح فمن يقبلهم = قبول المسيح
المسيح هو من جوهر الله فمن يراه = رؤيه الاب

فقبول التلاميذ او السماع منهم = السماع من المسيح ذلك لان لهم نفس الكلام(وَأَمَّا الْمُعَزِّي، الرُّوحُ الْقُدُسُ، الَّذِي سَيُرْسِلُهُ الآبُ بِاسْمِي، فَهُوَ يُعَلِّمُكُمْ كُلَّ شَيْءٍ، وَيُذَكِّرُكُمْ بِكُلِّ مَا قُلْتُهُ لَكُمْ،،،، لأن لستم انتم المتكلمين بل روح أبيكم الذي فيكم) فنحن لانقلل كلام بولس عن كلام المسيح مثلا ، وهكذا من سمع كلام الابن كاينما سمع كلام الاب لانه يتكلم بما اوصاه الاب( لأَنِّي لَمْ أَتَكَلَّمْ مِنْ نَفْسِي، لكِنَّ الآبَ الَّذِي أَرْسَلَنِي هُوَ أَعْطَانِي وَصِيَّةً: مَاذَا أَقُولُ وَبِمَاذَا أَتَكَلَّمُ) ومن رأى المسيح رأى الاب لان الابن فى الاب والاب فى الابن ،،، فلا تجد احدهم يقول ان ايه "ومن يقبلني يقبل الذي أرسلني" تدل على الوهیه المسيح ! ومن يقول ذلك فلتقل له اذا ماقلته لكن ماقلته لاينطبق تماما على من رانى راى الاب

اقتباس:
وإذا عدنا للعبارة وللنص الذي جاءت فيه، سنرى أن الكلام كان عن المكان الذي سيذهب إليه المسيح وأنه ذاهب إلى ربه، ثم سؤال توما عن الطريق إلى الله، فأجابه المسيح أنه هو الطريق، أي أن حياته وأفعاله وأقواله وتعاليمه هي طريق السير والوصول إلى الله، وهذا لا شك فيه فكل قوم يكون نبيهم ورسولهم طريقا لهم لله، ثم يطلب فيليبس من المسيح أن يريه الله، فيقول له متعجبا: كل هذه المدة أنا معكم وما زلت تريد رؤية الله، ومعلوم أن الله تعالى ليس جسما حتى يرى، فمن رأى المسيح ومعجزاته وأخلاقه وتعاليمه التي تجلى فيها الله تبارك وتعالى أعظم تجل، فكأنه رأى الله فالرؤيا رؤيا معنوية.
اتعجب من ادعائهم علينا بالتحريف ولا يوجد ابرع منهم فيه !
1.توما سأل عن الطريق إلى المسيح وليس إلى الله (كما يظن هو ان الله ليس المسيح) فاجابه المسيح انه ذاته الطريق ! ولا أعرف على اى اساس يقول انه يعنى ان افعاله هى الطريق آلى الله ! المسيح لم يقل فلتسيروا على افعالى او ان تعاليمى هى الطريق بل انا نفسى الطريق ليس أحد ياتى للاب إلا بى

2.ماالدليل على ان المسيح يقصد من يرى معجزاتى كانما رأى الله ؟، الموضوع محسوم فالمسيح استعمل كلمه ὁράω والتى تعنى الادراك والرؤيه الروحيه الداخليه ، فالمسيح يقول صراحتا من رانى رأى الاب اى من عرفنى وعرف شخصى كاينما عرف شخص الله

واخيرا يقول ديدات

اقتباس:
يقول المسيح لفيلبس من رانى رأى الاب ويستخلص من هذا المسيحيون ان المسيح هو الاب
لقد اغلقت الفيديو المترجم وشغلت الفيديو بالانجليزيه لاتاكد مما سمعته ! من يقول من المسيحيين ان المسيح هو الاب !! هذا يا من يسمونك باسد الدعوة يسمى هرطقه سابيليوس لايوجد بين المسيحيين من يقول بذلك ! المسيحيون يؤمنوا ان الاب والابن واحد ف الجوهر (ousia) واثنين فى الاقنوم (hypostasis) وليسا اقنوم واحد !

اقتباس:
قال فيلبس ارنا الاب وكفانا اى انه كان يريد أن يرى الاب جهرا فقال المسيح اى انه يهودى وبهذه الصفه كان لاينبغى لك ان تطلب هذا الطلب فما من انسان يرى الله ويظل حيا ، من رانى رأى الاب اى من فهمنى فهم الاب فالمعنى لايقصد به الابصار بالعين بل الفهم فان فهمتم من انا فستفهمون من هو الله
1.جيد ياشيخ انت تقول ان من فهم الابن فهم الاب ؟ لكن كيف يكون من يفهم المسيح يفهم الله ! اذا كان هناك اثنين اصدقاء مهما كانت درجه الصداقه بينهم هل يستطيع أحد منهم ان يقول اذا فهمتنى ستفهم صديقى ! قطعا لا فلكل منهم شخص مختلف عن الاخر فما بالك عندما يساوى انسان معرفته بمعرفه الله !!
2.للاسف قد تكون اقتربت من الصواب لكن كلامك غير صحيح (1) هل قال فيلبس عرفنا على الاب ؟ لا بل قال δείκνυμι اى ارنى رؤيه النظر اكشف لى عنه فمن غير المنطقى ان يتكلم المسيح عن الفهم ! (2) والسؤال الهام ياحضرة الشيخ لماذا لم يقل المسيح مثلما قلت ويوبخه لماذا لم يقول له إلا تعلم ان الله لايرى ! كما قال رسول الاسلام "واعلموا أنه لن يرى أحد ربه حتى يموت"(حديث 2931) لماذا لم يقل رسول الاسلام من رانى رأى الله ؟ لكننا نجد المسيح يوبخه على عدم إيمانه انه واحد مع الاب فى الطبيعه (3) فيلبس يؤمن جيدا بان الله لايرى لكن ماقصده فيلبس انه يريد ان يرى الاب كما يرى الابن امامه ظنا منه ان الاب شخصيه مختلفه عن شخصيه الابن لذلك وبخه المسيح لا على أنه يطلب رؤيه الاب فلم يقل له الاب لا يراه أحد بل وبخه على عدم ايمانه ان الاب والابن نفس الشخصيه .
 
قديم 01 - 06 - 2018, 11:44 AM   رقم المشاركة : ( 20867 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,687

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

أنسيمس النافع

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أنسيمس النافع
كان أنِسِيمُسُ عبدًا لفِلِيمُون المواطن الثري في كولوسي :
(فليمون16)،
والعضو المُتقدّم في الكنيسة هناك. وكان غير مؤمنٍ عندما أجرم في حق سَيِّده المسيحي؛ ربما سلب أموال سَيِّده وهرب من كولوسي، واتخذ طريقه إلى روما التي كانت تُمثل “الكورة البعيدة ” حيث كان يتجمع الضَّالون الأشرار.
ولكن إذا كانأنِسِيمُسُ قد هرب من سَيِّده الأرضي، لكنه لم يستطع الهروب من سَيِّده السَّماوي ومن نعمته التي كانت تُلاحقه وتبحث عنه. ففي روما اتصل ببولس الرسول حيث :
«أَقَامَ بُولُسُ سَنَتَينِ كَامِلَتَينِ فِي بَيْتٍ اسْتَأْجَرَهُ لِنَفْسِهِ. وَكَانَ يَقْبَلُ جَمِيعَ الَّذِينَ يَدْخُلُونَ إِلَيْهِ، كَارِزًا بِمَلَكُوتِ الرب، وَمُعَلِّمًا بِأَمْرِ الرَّبِّ يَسُوعَ الْمَسِيحِ بِكُلِّ مُجَاهَرَةٍ»
(أعمال28: 30-31).
ولا نعلم ما الذي جعل “العبد الهارب” يتصل ببولس الرسول؟!
لعله أضاع ما بيده من نقود، واحتاج وجاع، أو لعلها وخزات الضمير. لعله لم يستطع أن ينسي بيت سَيِّده في كولوسي، الذي كان مكانًا لاجتماع أولاد الرب :
(فليمون2).
لعله لم يستطع أن ينسَ كيف تحدث فِلِيمُون عن بولس عدة مرات، فقد كان فِلِيمُونُ مدينًا باهتدائه لكرازة بولس. والآن ها هو أنسيمس في روما، فيا له من ترتيب عجيب أن يكون بولس في روما أيضًا!

وكان من نتيجة تقابلهما، أن قَبِلَ أُنِسِيمُسُ المسيح بواسطة كرازة الرسول بولس أيضًا، فيقول عنه:
«ابْنِي أُنِسِيمُسَ، الَّذِي وَلَدْتُهُ فِي قُيُودِي»
(فليمون10).
ولم يُقدِّم له الرسول بولس رسالة الإنجيل فحسب، بل قدَّم له الحب والعطف والحنان والأمان!
لقد دعاه ابنًا!
وسمع أنِسِيمُسُ الرسول بولس وهو يناديه:
“ابْنِي أُنِسِيمُسَ”!

وفتحت المحبة قلب أُنِسِيمُسَ لا إلى بولس فحسب، بل إلى رب بولس؛ إلى الرب يسوع نفسه. ويا لروعة النعمة التي تُجدِّدْ!
وأصبحت خدمات أُنِسِيمُس نافعة جدًا لبولس الذي أراد أن يحتفظ به معه، ولكن حيث لم يكن في إمكانه أن يفعل ذلك بدون موافقة فِلِيمُون، أرسله إلى كولوسي، إلى سَيِّده هناك.

وفي ذلك الوقت، كتب الرسول بولس إلي الكنيسة في كولوسي عن عدة أمور، وعهد بالرسالة لكل من تِيخِيكُس وأُنِسِيمُس، ويوصي الرسول بأُنِسِيمُس عند الإخوة في كولوسي قائلاً:
«أنِسِيمُسَ الأَخِ الأَمِينِ الْحَبِيبِ الَّذِي هُوَ مِنْكُمْ»
(كولوسي4: 9)،
ومثل هذه التوصية - ولا شك - قد سهلت بدرجة كبيرة عودة أنِسِيمُس إلى كولوسي.
ولكن بولس فعل ما هو أكثر من ذلك، إذ زوَّد أنِسِيمُس بخطاب كتبه بنفسه إلى فِلِيمُون، وحيث أن أنِسِيمُس كان عائدًا إلى مدينة اشتهر فيها بأنه لم يكن مؤمنًا ولا أمينًا، احتاج إلى مَنْ يشهد بحقيقة التغيير الذي حدث في حياته، وهو ما فعله الرسول بولس في رسالتيه إلى كولوسي وإلى فليمون.

لقد قدم الرسول بولس أنِسِيمُس بكياسة رائعة إذ يقول:
«فَاقْبَلْهُ، الَّذِي هُوَ أَحْشَائِي»
(فليمون12)؛
فالرجل الذي عُرف على أنه عبد حقير هارب، يُقدَّم لهم الآن، لا كعبد فيما بعد، بل كأخ، فهو لم يعد خائنًا غادرًا، بل موضع ثقة، لم يعد هدفًا للاحتقار، بل غرضًا للحب. وبناء على ذلك، يرجو الرسول فِلِيمُون أن يستقبل أنِسِيمُس بنفس الفرح الذي كان سيستقبله هو نفسه به
(فليمون17).
ويا لروعة النعمة التي تُرفِّعْ!

ولم يُعطِ الإيمان المسيحي لأُنِسِيمُس الحرية والمساواة، والإخاء والحب فقط، بل أعطاه إلى جانبها الصلاح والنفع، إذ عاد أنِسِيمُسُ إلى معنى اسمه الذي أفقده إياه الشر والإثم، إذ أصبح نافعًا. لقد كان ماضيه مناقضًا لمعني اسمه، لم يكن نافعًا بأي شكل، ولكنه الآن بسلوكه المستقيم في روما وخدمته الصادقة لبولس هناك، قد تغيَّر تمامًا، أصبح نافعًا لبولس، وسيكون - بلا شك - نافعًا لفِلِيمُون أيضًا
(فليمونظ،ظ،).
ويا لروعة النعمة التي تُنفِّعْ!

من الواضح أن أنِسِيمُس قد سرق سيده قبل مغادرته كولوسي، ولهذا يكتب الرسول بأنه إن كان قد ظلمه بشيء، فقد أصبح بولس ضامنًا له، ويُمكن لفِلِيمُون أن يعتبر رسالة بولس صك ضمان
(فليمون18، 19).
ويا لروعة النعمة التي تُسدِّدْ.
نعم، إن النعمة تُجدِّدْ، وتُسدِّدْ، وتُنفِّعْ، وتُرفِّعْ.

لو لم يكن فِلِيمُون مسيحيًا، ولو لم يكتب بولس هذه الرسالة الرائعة، لكان على أنِسِيمُس أن يخشى العودة، فقد كان العبيد - في الإمبراطورية الرومانية - يُصلَّبون بسبب أخطاء أتفه من تلك التي ارتكبها أنِسِيمُس. فاللص والعبد الهارب لم يكن ينتظرهما سوي التعذيب حتى الموت. ولكن الآن وقد أصبح تحت سيادة المسيح، فقد تغيَّر كل شيء، فالسَيِّد الذي سُلبَ، يدين بالولاء للمسيح، والخطاب المُرسَل إليه مع عبده، كتبه له
«بُولُسُ، أَسِيرُ يَسُوعَ الْمَسِيحِ»
(فليمون1).
كما أن العبد قد أصبح الآن أخًا محبوبًا في المسيح، يُحبه بولس، وبالتأكيد سيُحبه فِلِيمُون أيضًا.
ولا يمكن تصوُّر أن التماس الرسول بولس هذا من جهة أنِسِيمُس كان عبثًا، فلا بد أن فِلِيمُون سيفعل أكثر مما طلب منه الرسول بولس، وعند زيارة بولس لكولوسي، سيجد ترحيبًا قلبيًا من كل من فِلِيمُون وأنِسِيمُس.
إن قصة أنسيمس هذه هي قصتنا جميعًا، فنحن أيضًا كنا عبيدًا، سرقنا ما ليس لنا، وهربنا
(تكوين 3: 10)،
لكن الرب يسوع المسيح اعترض طريقنا - طريق الإرادة الذاتية - وأرجعنا إليه، ليس لنكون فيما بعد عبيدًا، بل إخوة محبوبين
(فليمون 16؛ يوحنا 15: 15)

(1)
كانت البداية عملية الولادة من الرب، وما يُصاحبها من تغيير في القلب. والمسيحية ليست تغيير في الديانة، بل تغيير في الأخلاق وفي التعامل، لأنها أساسًا تُغَيِّر القلب. وجوهر المسيحية أن تجعل الأشخاص غير النافعين، بل الضارين، أشخاصًا نافعين لغيرهم.
(2)
تمَّ التعامل مع الظلم الذي وقع على فليمون بالبر والعدل. فالرسول بولس لم يُقلِّل من شأن الجُرم، بل تعهَّد هو بالدفع، تمامًا كما فعل المسيح معنا. والرسول بولس هنا يُذكِّرنا بالوسيط الأعظم، لا بين رجل غني وعبد فقير، بل بين الرب القدوس والبشر الخطاة. كان يمكن أن يُعْدّم أنسيمس، لكن النعمة خلَّصته. وهكذا بالنسبة لنا كان الموت حقًا علينا بحسب ناموس الرب، ولكن المسيح بالنعمة حمل الموت نيابة عنا. لقد تنفَّذ حكم الموت، ولكن ليس في المذنب بل في البريء، في المسيح بديلنا المجيد :
«فَإِنَّ الْمَسِيحَ أَيْضًا تَأَلَّمَ مَرَّةً وَاحِدَةً مِنْ أَجْلِ الْخَطَايَا، الْبَارُّ مِنْ أَجْلِ الأَثَمَةِ، لِكَيْ يُقَرِّبَنَا إِلَى الرب»
(1بطرس3: 18).
ومن الكلمات الثلاث التي كتبها الرسول بولس في هذه الرسالة:
«احْسِبْ ذَلِكَ عَلَيَّ»
(ع18)،
نجد شرحًا للإنجيل الذي نادى به الرسول بولس.
(3)
لم تتكفل النعمة بتسوية الماضي ومشكلاته فحسب، ولم تُغَيِّر الحال فقط، بل منحتنا مقامًا رفيعًا. فيقول الرسول بولس لفليمون:
«فَإِنْ كُنْتَ تَحْسِبُنِي شَرِيكًا، فَاقْبَلْهُ نَظِيرِي»
(ع17).
وهكذا قال المسيح عنا في مسامع أبيه :
«وَأَحْبَبْتَهُمْ كَمَا أَحْبَبْتَنِي»
(يوحنا17: 23).
كما قال الرسول بولس إن يَهْوَه الآب :
«أَنْعَمَ ... عَلَيْنَا فِي الْمَحْبُوبِ»
(أف1: 6).

* * *
أشكرك أحبك كثيراً...
بركة الرب لكل قارئ .. آمين .
وكل يوم وأنت في ملء بركة إنجيل المسيح... آمين
يسوع يحبك ...
 
قديم 01 - 06 - 2018, 11:44 AM   رقم المشاركة : ( 20868 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,687

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

أنسيمس النافع

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أنسيمس النافع
كان أنِسِيمُسُ عبدًا لفِلِيمُون المواطن الثري في كولوسي :
(فليمون16)،
والعضو المُتقدّم في الكنيسة هناك. وكان غير مؤمنٍ عندما أجرم في حق سَيِّده المسيحي؛ ربما سلب أموال سَيِّده وهرب من كولوسي، واتخذ طريقه إلى روما التي كانت تُمثل “الكورة البعيدة ” حيث كان يتجمع الضَّالون الأشرار.
ولكن إذا كانأنِسِيمُسُ قد هرب من سَيِّده الأرضي، لكنه لم يستطع الهروب من سَيِّده السَّماوي ومن نعمته التي كانت تُلاحقه وتبحث عنه. ففي روما اتصل ببولس الرسول حيث :
«أَقَامَ بُولُسُ سَنَتَينِ كَامِلَتَينِ فِي بَيْتٍ اسْتَأْجَرَهُ لِنَفْسِهِ. وَكَانَ يَقْبَلُ جَمِيعَ الَّذِينَ يَدْخُلُونَ إِلَيْهِ، كَارِزًا بِمَلَكُوتِ الرب، وَمُعَلِّمًا بِأَمْرِ الرَّبِّ يَسُوعَ الْمَسِيحِ بِكُلِّ مُجَاهَرَةٍ»
(أعمال28: 30-31).
ولا نعلم ما الذي جعل “العبد الهارب” يتصل ببولس الرسول؟!
لعله أضاع ما بيده من نقود، واحتاج وجاع، أو لعلها وخزات الضمير. لعله لم يستطع أن ينسي بيت سَيِّده في كولوسي، الذي كان مكانًا لاجتماع أولاد الرب :
(فليمون2).
لعله لم يستطع أن ينسَ كيف تحدث فِلِيمُون عن بولس عدة مرات، فقد كان فِلِيمُونُ مدينًا باهتدائه لكرازة بولس. والآن ها هو أنسيمس في روما، فيا له من ترتيب عجيب أن يكون بولس في روما أيضًا!

وكان من نتيجة تقابلهما، أن قَبِلَ أُنِسِيمُسُ المسيح بواسطة كرازة الرسول بولس أيضًا، فيقول عنه:
«ابْنِي أُنِسِيمُسَ، الَّذِي وَلَدْتُهُ فِي قُيُودِي»
(فليمون10).
ولم يُقدِّم له الرسول بولس رسالة الإنجيل فحسب، بل قدَّم له الحب والعطف والحنان والأمان!
لقد دعاه ابنًا!
وسمع أنِسِيمُسُ الرسول بولس وهو يناديه:
“ابْنِي أُنِسِيمُسَ”!

وفتحت المحبة قلب أُنِسِيمُسَ لا إلى بولس فحسب، بل إلى رب بولس؛ إلى الرب يسوع نفسه. ويا لروعة النعمة التي تُجدِّدْ!
وأصبحت خدمات أُنِسِيمُس نافعة جدًا لبولس الذي أراد أن يحتفظ به معه، ولكن حيث لم يكن في إمكانه أن يفعل ذلك بدون موافقة فِلِيمُون، أرسله إلى كولوسي، إلى سَيِّده هناك.

وفي ذلك الوقت، كتب الرسول بولس إلي الكنيسة في كولوسي عن عدة أمور، وعهد بالرسالة لكل من تِيخِيكُس وأُنِسِيمُس، ويوصي الرسول بأُنِسِيمُس عند الإخوة في كولوسي قائلاً:
«أنِسِيمُسَ الأَخِ الأَمِينِ الْحَبِيبِ الَّذِي هُوَ مِنْكُمْ»
(كولوسي4: 9)،
ومثل هذه التوصية - ولا شك - قد سهلت بدرجة كبيرة عودة أنِسِيمُس إلى كولوسي.
ولكن بولس فعل ما هو أكثر من ذلك، إذ زوَّد أنِسِيمُس بخطاب كتبه بنفسه إلى فِلِيمُون، وحيث أن أنِسِيمُس كان عائدًا إلى مدينة اشتهر فيها بأنه لم يكن مؤمنًا ولا أمينًا، احتاج إلى مَنْ يشهد بحقيقة التغيير الذي حدث في حياته، وهو ما فعله الرسول بولس في رسالتيه إلى كولوسي وإلى فليمون.

لقد قدم الرسول بولس أنِسِيمُس بكياسة رائعة إذ يقول:
«فَاقْبَلْهُ، الَّذِي هُوَ أَحْشَائِي»
(فليمون12)؛
فالرجل الذي عُرف على أنه عبد حقير هارب، يُقدَّم لهم الآن، لا كعبد فيما بعد، بل كأخ، فهو لم يعد خائنًا غادرًا، بل موضع ثقة، لم يعد هدفًا للاحتقار، بل غرضًا للحب. وبناء على ذلك، يرجو الرسول فِلِيمُون أن يستقبل أنِسِيمُس بنفس الفرح الذي كان سيستقبله هو نفسه به
(فليمون17).
ويا لروعة النعمة التي تُرفِّعْ!

ولم يُعطِ الإيمان المسيحي لأُنِسِيمُس الحرية والمساواة، والإخاء والحب فقط، بل أعطاه إلى جانبها الصلاح والنفع، إذ عاد أنِسِيمُسُ إلى معنى اسمه الذي أفقده إياه الشر والإثم، إذ أصبح نافعًا. لقد كان ماضيه مناقضًا لمعني اسمه، لم يكن نافعًا بأي شكل، ولكنه الآن بسلوكه المستقيم في روما وخدمته الصادقة لبولس هناك، قد تغيَّر تمامًا، أصبح نافعًا لبولس، وسيكون - بلا شك - نافعًا لفِلِيمُون أيضًا
(فليمون١١).
ويا لروعة النعمة التي تُنفِّعْ!

من الواضح أن أنِسِيمُس قد سرق سيده قبل مغادرته كولوسي، ولهذا يكتب الرسول بأنه إن كان قد ظلمه بشيء، فقد أصبح بولس ضامنًا له، ويُمكن لفِلِيمُون أن يعتبر رسالة بولس صك ضمان
(فليمون18، 19).
ويا لروعة النعمة التي تُسدِّدْ.
نعم، إن النعمة تُجدِّدْ، وتُسدِّدْ، وتُنفِّعْ، وتُرفِّعْ.

لو لم يكن فِلِيمُون مسيحيًا، ولو لم يكتب بولس هذه الرسالة الرائعة، لكان على أنِسِيمُس أن يخشى العودة، فقد كان العبيد - في الإمبراطورية الرومانية - يُصلَّبون بسبب أخطاء أتفه من تلك التي ارتكبها أنِسِيمُس. فاللص والعبد الهارب لم يكن ينتظرهما سوي التعذيب حتى الموت. ولكن الآن وقد أصبح تحت سيادة المسيح، فقد تغيَّر كل شيء، فالسَيِّد الذي سُلبَ، يدين بالولاء للمسيح، والخطاب المُرسَل إليه مع عبده، كتبه له
«بُولُسُ، أَسِيرُ يَسُوعَ الْمَسِيحِ»
(فليمون1).
كما أن العبد قد أصبح الآن أخًا محبوبًا في المسيح، يُحبه بولس، وبالتأكيد سيُحبه فِلِيمُون أيضًا.
ولا يمكن تصوُّر أن التماس الرسول بولس هذا من جهة أنِسِيمُس كان عبثًا، فلا بد أن فِلِيمُون سيفعل أكثر مما طلب منه الرسول بولس، وعند زيارة بولس لكولوسي، سيجد ترحيبًا قلبيًا من كل من فِلِيمُون وأنِسِيمُس.
إن قصة أنسيمس هذه هي قصتنا جميعًا، فنحن أيضًا كنا عبيدًا، سرقنا ما ليس لنا، وهربنا
(تكوين 3: 10)،
لكن الرب يسوع المسيح اعترض طريقنا - طريق الإرادة الذاتية - وأرجعنا إليه، ليس لنكون فيما بعد عبيدًا، بل إخوة محبوبين
(فليمون 16؛ يوحنا 15: 15)

(1)
كانت البداية عملية الولادة من الرب، وما يُصاحبها من تغيير في القلب. والمسيحية ليست تغيير في الديانة، بل تغيير في الأخلاق وفي التعامل، لأنها أساسًا تُغَيِّر القلب. وجوهر المسيحية أن تجعل الأشخاص غير النافعين، بل الضارين، أشخاصًا نافعين لغيرهم.
(2)
تمَّ التعامل مع الظلم الذي وقع على فليمون بالبر والعدل. فالرسول بولس لم يُقلِّل من شأن الجُرم، بل تعهَّد هو بالدفع، تمامًا كما فعل المسيح معنا. والرسول بولس هنا يُذكِّرنا بالوسيط الأعظم، لا بين رجل غني وعبد فقير، بل بين الرب القدوس والبشر الخطاة. كان يمكن أن يُعْدّم أنسيمس، لكن النعمة خلَّصته. وهكذا بالنسبة لنا كان الموت حقًا علينا بحسب ناموس الرب، ولكن المسيح بالنعمة حمل الموت نيابة عنا. لقد تنفَّذ حكم الموت، ولكن ليس في المذنب بل في البريء، في المسيح بديلنا المجيد :
«فَإِنَّ الْمَسِيحَ أَيْضًا تَأَلَّمَ مَرَّةً وَاحِدَةً مِنْ أَجْلِ الْخَطَايَا، الْبَارُّ مِنْ أَجْلِ الأَثَمَةِ، لِكَيْ يُقَرِّبَنَا إِلَى الرب»
(1بطرس3: 18).
ومن الكلمات الثلاث التي كتبها الرسول بولس في هذه الرسالة:
«احْسِبْ ذَلِكَ عَلَيَّ»
(ع18)،
نجد شرحًا للإنجيل الذي نادى به الرسول بولس.
(3)
لم تتكفل النعمة بتسوية الماضي ومشكلاته فحسب، ولم تُغَيِّر الحال فقط، بل منحتنا مقامًا رفيعًا. فيقول الرسول بولس لفليمون:
«فَإِنْ كُنْتَ تَحْسِبُنِي شَرِيكًا، فَاقْبَلْهُ نَظِيرِي»
(ع17).
وهكذا قال المسيح عنا في مسامع أبيه :
«وَأَحْبَبْتَهُمْ كَمَا أَحْبَبْتَنِي»
(يوحنا17: 23).
كما قال الرسول بولس إن يَهْوَه الآب :
«أَنْعَمَ ... عَلَيْنَا فِي الْمَحْبُوبِ»
(أف1: 6).

* * *
أشكرك أحبك كثيراً...
بركة الرب لكل قارئ .. آمين .
وكل يوم وأنت في ملء بركة إنجيل المسيح... آمين
يسوع يحبك ...
 
قديم 02 - 06 - 2018, 12:00 PM   رقم المشاركة : ( 20869 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,687

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

المعلم إبراهيم الجوهري

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ذكري نياحته تعرّف علي “سلطان القبط” المعلم إبراهيم الجوهري
المعلم إبراهيم الجوهري، علامة وأرخن فاضل في تاريخ كنيستنا القبطية، لما له من دور بارز وفعال وقوى في حياة الكنيسة والأفراد في زمنه، ومع ذكرى نياحته كان من الوفاء لهذا الرجل العظيم أن نلقى الضوء على جوانب مختلفة من حياته.

والتقي وطني بالمهندس وئام وجيه ميخائيل، باحث ومعيد بقسم العبادة و الليتورجيا بالكلية الأكليريكية اللاهوتية للأقباط الأرثوذكس بدير الأنبا رويس بالقاهرة، و الذي قال عن المعلم إبراهيم الجوهري: أطلق الناس عليه لقب سلطان الأقباط كما دل على ذلك نقش قديم على حجاب أحد هياكل كنائس دير الأنبا بولا بالجبل الشرقي، والكتابة المدونة على القطمارس المحفوظ في هذا الدير أيضاً .

ما رواه الجبرتى فى كتابه تاريخ الجبرتى الجزء الثاني، بعد نياحة المعلم إبراهيم الجوهرى 1795 ميلادية جاء بنصه: ومات الذمي المعلم إبراهيم الجوهري رئيس الكتبة الأقباط بمصر، وأدرك في هذه الدولة بمصر من العظمة ونفاذ الكلمة وعظم الصيت والشهرة مع طول المدة بمصر مال م يسبق لمثله من أبناء جنسه فيما نعلم وأول ظهوره من أيام المعلم رزق كاتب على بيك ولما مات على بيك والمعلم رزق ظهر امر المترجم ــ المعلم ابراهيم ــ

و يتابع الجبرتي نما ذكره فى أيام محمد بيك فلما انقضت أيام محمد بيك وترأس ابراهيم بيك قلده جميع الأمور فكان هو المشار إليه فى الكليات والجزئيات حتى دفاتر الروزنامة والميرى وجميع الإيراد والمنصرف وجميع الكتبة والصيارف من تحت يده وإشارته وكان من دهاقين العالم ودهاتها لا يغرب عن ذهنه شيء من دقائق الأمور ويدارى كل إنسان بما يليق به من المداراة ويحابى ويهادى ويواسى ويفعل ما يوجب انجذاب القلوب والمحبة، ويهادى ويبعث الهدايا العظيمة والشموع إلى بيوت الأمراء وعند دخول رمضان إلى غالب أرباب المظاهر ومن دونهم الشموع والهدايا والأرز والسكر والكساوى وعمرت في أيامه الكنائس وديور النصارى وأوقف عليها الأوقاف الجليلة والأطيان ورتب لها المرتبات العظيمة والأرزاق الدارة والغلال .

والمعلم إبراهيم نشأ في القرن الثامن عشر للميلاد، من أبوين فقيرين متواضعين. وكان اسم والده يوسف جوهري، وكان صناعته الحياكة في بلدة قليوب . وكانا أبواه مملوئين نعمة وإيماناً. ربياه التربية الدينية في كُتَّاب البلدة، فتعلَّم الكتابة والحساب وأتقنهما، وأشتهر منذ حداثته بنسخ الكتب الدينية، وتقديمها إلى الكنائس على نفقته الخاصة.

وكان يأتي بما ينسخه من الكتب إلى البابا يوحنا السادس عشر السابع بعد المائة في تعدد بطاركة الإسكندرية، الذي تولى الكرسي من سنة 1486 إلى 1512 للشهداء (1769 ـ 1796م). وقد لفتت أنظار هذا البابا كثرة الكتب التي قدمها إبراهيم الجوهري وكثرة ما تكبده من النفقات في نسخها وتجليدها، فاستفسر منه عن موارده، فكشف له إبراهيم عن حاله، فَسُرَّ البابا من غيرته وتقواه، وقرَّبه إليه وباركه قائلاً: ليرفع الرب اسمك ويبارك عملك، وليقم ذكراك إلى الأبد . وتوثقت العلاقات بعد ذلك بينه وبين البابا.

و تزوج المعلم إبراهيم من سيدة فاضلة شجعته على تعمير الكنائس. ورزق منها بولد اسمه يوسف، وابنه اسمها دميانة.

وكان يقطن بجهة قـنطـرة الـدكة. ولمَّا ترعرع ابنه، عزم على تأهيله فأعدَّ له داراً خاصة به، جهزها بأفخر المفروشات وأثمن الأواني والأدوات، واستعدَّ لحفلة الزفاف، ولكن شاءت إرادة الله أن تختاره قبل زواجه، فحزن عليه والداه حزناً شديداً، وأغلق المعلم إبراهيم الدار التي جهزها له. كان لوفاة هذا الابن الوحيد، أثر كبير في نفس إبراهيم وزوجته، فازداد رغبة في مساعدة الأرامل واليتامى والمساكين، وتعزية الحزانى والمنكوبين، رآى هو وزوجتة القديس أنطونيوس في الوقت ذاته في حلم وعزَّاه وشجعه.

ولما استيقظت الزوجة توجهت إلى زوجها، وقصت عليه الرؤيا، فأجابها بأنه رأى نفس الرؤيا في هذه الليلة، فسلَّما الأمر لله، واستبدلا لباس الحداد باللباس العادي، وامتلأ قلباهما عزاء وشاركته زوجته في جميع أعماله الخيرية وصدقاته، حتى يوم وفاته.

واشتهر المعلم إبراهيم الجوهرى بحبه الشديد لتعمير الكنائس والأديرة ومن امثله ذلك اشياء كثيره منها. تمكَّن من استصدار الفتاوى الشرعية بالسماح للأقباط بإعادة ما تهدم من الكنائس والأديرة، وأوقف الأملاك الكثيرة والأراضى والأموال لإصلاح ما خرب منها وقد بلغت حجج تلك الأملاك 238 حجة مدونة في كشف قديم محفوظ بالدار البطريركية.

كما اشتهر بنسخ الكتب الثمينة النادرة، واهدائها لجميع الكنائس والأديرة، فلا تخلو كنيسة من كتبه وآثاره.

و المعلم إبراهيم الجوهري هو أول من سـعى في إقامـة الكنيسـة الكبرى بالأزبكـية، وكان مُحرَّمـاً على الأقباط في الأزمنة الغابرة أن يشيِّدوا كنائس جديدة أو يقوموا بإصلاح القديم منها، إلا بإذن من الهيئة الحاكمة، فاتفق أن إحدى الأميرات قَدُمَت من الاستانة إلى مصر لقضاء مناسك الحج، فباشر المعلم إبراهيم بنفسه أداء الخدمات اللائقة بمقام هذه الأميرة، وأدى لها الواجبات اللازمة لراحتها وقدَّم لها هدايا نفيسة، فأرادت مكافأته وإظهار اسمه لدى السلطان فالتمس منها السعي لإصدار فرمان سلطاني بالترخيص له ببناء كنيسة بالأزبكية، حيث يوجد محل سكنه، وقدم لها بعض طلبات أخرى خاصة بالأقباط والاكليروس فأصدر السُّلطان أمراً بذلك. ولكن عاجلته المنيَّة قبل الشروع في بناء الكنيسة، فأتمها أخوه المعلم جرجس الجوهري.

ولكي لا تتغير مواعيد الصلاة بكنيسة العذراء الكبرى بحارة زويلة لعامة الشعب، قام بإنشاء كنيسة صغرى برسم الشهيد مرقوريوس أبي سيفين بجوارها، حتى يتمكن موظفو الحكومة من حضور القداس معه فيها، بما يتفق مع مواعيد العمل في مصالحهم وقام بتجهيز أصناف الميرون ومواده على حسابه الخاص، وأرسلها بصحبه أخيه المعلم جرجس لغبطة البابا البطريرك بالقلاية العامرة.

سنة 1499 ش (1783م)

بَنى السور البحري جميعه وحفر ساقية لدير كوكب البرية القديس أنطونيوس بعد أن أهتم ببناء هذا السور من القبلي والغربي في سنة 1498 ش، ويعرف إلى الآن باسم سور الجوهري.

قام أيضاً بتجديد مباني كنيسة العذراء المغيثة بحارة الروم في سنة 1508 ش (1792م) وشيَّد كنيسة أبي سيفين بدير أنبا بولا في الجبل الشرقي، وشيَّد بدير البرامـوس كنيسـة أنبا أبللـو وأنبا أبيـب (ولكنها هُدمت في سنة 1881م لتوسيع كنيسة مار يوحنا) وقصر السـيدة بالبراموس وقصر السيدة بالسريان، وأضاف إلى دير البراموس خارجة من الجهة القبلية، وبنى حولها سوراً وبلغت مساحتها 2400 متراً مربعاً.

وبالاختصار بنى كنائس كثيرة وعمَّر البراري وبنى الأديرة واهتم بالرهبان الساكنين فيها، وفرق القرابين، وأيضاً الشموع والزيت والستور وكتب البِيِعة على كل كنيسة، في أنحاء القطر المصري، ووزع الصداقات على جميع الفقراء والمساكين في كل موضع، واهتم لهم بالطعام والكسوة، وكذا الأرامل واليتامى الذين ليس لهم من يهتم بهم، ورتب لهم في كل شهر ما يقوم بكفياتهم، وذلك حسب ما شهد له به ابن الابحّ في مرثية البابا يوأنس البطريرك (107).

وظل على هذه الحال إلى أن تنيح ( في يوم الاثنين 25 بشنس سنة 1511ش -31 مايو سنة 1795م )الان يوافق 2 يونيو 2018 (فرق يومان بسبب الفرق فى التوقيت الغرغورى كل كام سنة فى ترحيل ايام ودة حساب يسمى حساب الابقطى ) فحزن عليه الجميع كما أسف على وفاته أمير البلاد إبراهيم بك، فسار في جنازته إكراماً له وتقديراً منه لمقامه السامي، ورثاه البابا يوأنس الذي كان يخصه بعظيم محبته وقد دُفِنَ في المقبرة الخاصة التي بناها لنفسه بجوار كنيسة مارجرجس بمصر القديمة.

و اشتهر المعلم إبراهيم الجوهرى بحبه الشديد للصدقة حتي انه تصدق بعد نياحتة , فقد قيل أن رجلاً فقيرًا اعتاد أن يأتيه (ربما من بلد أخرى) بطريقة دورية يطلب معونة، وإذ جاء كعادته وبلغ داره عرف إنه تنيح فحزن جدًا سأل عن مقبرته، وانطلق إليها يبكي ذاك السخي بمرارة، حتى نام من شدة الحزن، وظهر له المعلم إبراهيم يقول له: لا تبكِ، أنا لي في ذمة (فلان الزيات ببولاق) عشر بندقي جنيهات ذهب ، فسلّم عليه مني وأطلبها منه فيعطيها لك إذ استيقظ الرجل خجل أن يذهب إلى المدين بالليل ظهر له المعلم مرة أخرى في حلم وسأله أن ينفذ ذات الأمر لكنه أيضا تردد في الأمر وفي المرة الثالثة قال له: لا تقلق، اذهب كما قلت لك، وسأخبره بأمرك فقام الفقير وذهب إلى الرجل دون أن ينطق بكلمة تفرس فيه الرجل وطلب منه أن يروي له ما حدث معه وإذ روى له ذلك، قال: بالحق نطقت، لأن المعلم إبراهيم تراءى لي أنا أيضا، وأبلغني بالرسالة التي أمرك بها فإليك ما في ذمتي، وهوذا مثلها أيضا مني.

ويروي لنا توفيق إسكارس في كتابه: نوابغ الأقباط ومشاهيرهم في القرن التاسع عشر أن أسرة سريانية أرثوذكسية من حلب لا تزال تقيم قداسات إلهية باسم هذا الراحل، ذلك أن عائلهم وجد ضيقًا شديدًا ونُهبت أمواله في حلب فجاء إلى مصر واهتم به المعلم إبراهيم وسنده في عمل التجارة فانجح الرب طريقه واقتنى ثروة ضخمة ورجع إلى عائلته يروي لهم ما فعله هذا القبطي به، فرأوا أن يقيموا قداسات باسمه اعترافًا بفضله . بركة هذا القديس مع جميعنا آمين .وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
قديم 04 - 06 - 2018, 04:08 PM   رقم المشاركة : ( 20870 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,687

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

مفهوم الأبوة الروحية

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الأبوة الروحية حسب الإنجيل باختصار وإيجاز
أيها الأحباء في الرب
هناك فرق عظيم بين رسالة الخدمة التي تختلف من واحد لآخر من جهة إرشاد النفوس في طريق الحياة، وبين الأبوة الروحية التي نفتقر إليها اليوم، لأن الإرشاد والتوجية موهبة تُعطى للبعض، أما الأبوة تُعطى بالروح لأشخاص قليلين، وهي ملء بالروح ولها هدف محدد للغاية لتظهر قوة الأبوة الروحية، فلا تخلطوا بين الأبوة الروحية وبين علم المشورة والتنمية البشرية وتظنوا أن مراعة نفسية الإنسان هي حالة من الأبوة، لأن هذه تعتبر رعاية نفسية ممكن يقوم بها أي طبيب نفسي عادي أو صديق أمين عنده خبرة ودراية بعلم النفس، أو قادر على ان يحب صديقة بقوة وإخلاص، أما الأبوة الروحية فهي مختلفة جوهرياً وليست حسب الناس، لأن معظمنا يظن أن الأبوة عبارة عن طبطبة على الناس واحتضانهم لراحتهم نفسياً حتى يتقدموا وينجحوا في الحياة ويحققوا ذواتهم في المجتمع أو حتى في الكنيسة، هذه ليست أبوة حسب الإنجيل إطلاقاً، بل حسب الناس وظنهم البعيد كل البعد عن الإنجيل.
إذاً ما هي الأبوة حسب الإنجيل:
يقول بولس الرسول بصفته أب روحي: [لأنه وأن كان لكم ربوات من المرشدين في المسيح (المرشدين في الطريق الروحي مش النفسي لأنه قال بعدها "في المسيح")، لكن ليس آباء كثيرون لأني أنا ولدتكم في المسيح يسوع بالإنجيل (1كورنثوس 4: 15).
فالأبوة للأسف مغلوطة عند غالبية الخدام، لأن الأب الروحي الحقيقي ليس هو الراعي النفسي ولا معالجها ومُريحها نفسياً، بل من يتمخض ليلد أبناء لله في المسيح بالإنجيل، فهذه هي الأبوة التي تعرفها الكنيسة وليس سواها نهائياًُ: يا أولادي الذين أتمخض بكم أيضاً إلى أن يتصور المسيح فيكم (غلاطية 4: 19)
فعمل الأب الحقيقي في الكنيسة
ليس عمل الطبيب النفسي، ولا أنه يُريح النفس بالكلام ولا المنطق ولا يشبع فكرها أو يسدد حاجتها الحسية ويشبعها من الحنان الذي يعطيه الواليدن حسب الجسد، لأن الأب الروحي لا يتخذ مكان الوالدين ولا الإخوة ولا الأخوات ولا حتى الطبيب النفسي، بل انه يتمخض بمن يعرفهم لكي يتصور المسيح فيهم، لأن الأب الروحي هو الذي يلد أولاداً لله في المسيح بالإنجيل، وليس له أي دور آخر.
فنحن حينما نبحث عن أب روحي
نبحث عن من يحمل روح المسيح وقوة الإنجيل، لأن الروح القدس يعمل فيه من أجل إنشاء جيل ملكوت الله في داخله، يعكس بهاء مجد بهاء نور وجه المسيح أمام المجتمع والعالم كله، إذ أنه يستطيع (بقوة الله) أن يحمل الصليب ويتألم لكن برجاء القيامة، لأن الإنسان نفسياً أمام الألم وضيق الصليب لن يحتمل بل قد يتحطم نفسياً، مهما ما تعلم وتقوى بالمشورة وعلم النفس، لأن أمام الصليب (مثل سلب الأموال - ضياع الحق القانوني - التشريد في الشوارع - التنكيل - عدم الحصول على الحق الطبيعي.. الخ) لن يحتمل أن لم يعرف المسيح وقوة قيامتة وشركة آلامه متشبهاً بموته منتظراً وعد الحياة الأبدية الصادق الذي للمسيح الرب إلهنا من له المجد الدائم مع أبيه الصالح والروح القدس آمين
 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 06:22 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025