30 - 05 - 2018, 09:29 AM | رقم المشاركة : ( 20841 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
عايزنني ملك بس أنا مش عايز شاول ماكانش يعرف ربنا ممكن يعمل بيه إيه يوم ما الناس كانوا عايزينه ملك هرب واستخبى لكنه فجأة كبر ووقف كملك يحامي عن شعبه. ( 1 صموئيل 10) اقبل الدور اللي بيلح عليك بقاله وقت وشوف ربنا وهو بيكبرك عشان تتمكن منه. |
||||
30 - 05 - 2018, 02:01 PM | رقم المشاركة : ( 20842 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ثالثاً: يا ابني اعطيني قلبك – تكريس القلب (تمهيد)
بعد لما تعرفنا على معنى الكلمة في الكتاب المقدس ومفهومها العام، علينا أن نشرح المعنى من الناحية العملية لكي تصير خبرة واقعية في حياتنا الشخصية، مع العلم بأن تكريس القلب ليس بالأمر الصعب لأنه قائم ومبني على أساس عمل إلهي بالدرجة الأولى، لأن الإنسان بطبعه الساقط ضعيف من جهة الأعمال الروحية، فهو لا يستطيع أن يرتفع من ذاته للحضرة الإلهية لأنه غير طاهر، لأن الله هو العالي أعلى من العلويين، لا يُطال ولا من الملائكة، لأن ليس هُناك شيئاً طاهراً في ذاته أمام طُهره المُطلق. فأن كان كل القوات الروحية السماوية النقية لا تستطيعأن ترتقي فوق ما ينبغي وتقف أمام الله باستحقاق الطُهر الذي فيها، فكيف يكون الإنسان الساقط أمام هذا العلو الفائق الذي يفوق الطبيعة المخلوقة كلها، لأنه مهما ما فعل وقدم من أعمال تقوى أو أعمال ناموس كاملة، فأنه بالكاد يستطيع أن يتطهر خارجياً، ولكن هذا التطهير ناقص، لا يُكافئ المجد الفائق الذي للطبيعة الإلهية النورانية الكاملة الطُهر، لذلك يظل يتطهر مراراً وتكراراً من جهة الجسد، ومع ذلك لن يقدر أن يصل للحضرة الإلهية أو يستحق أن يتواجد فيها، لأنه لن يحتمل مجد بهاء حضور الله. + فَقُلْتُ: «وَيْلٌ لِي! إِنِّي هَلَكْتُ لأَنِّي إِنْسَانٌ نَجِسُ الشَّفَتَيْنِوَأَنَا سَاكِنٌ بَيْنَ شَعْبٍ نَجِسِ الشَّفَتَيْنِ، لأَنَّ عَيْنَيَّ قَدْ رَأَتَا الْمَلِكَ رَبَّ الْجُنُودِ»؛ لأَنَّ النَّامُوسَ، إِذْ لَهُ ظِلُّ الْخَيْرَاتِ الْعَتِيدَةِ لاَ نَفْسُ صُورَةِ الأَشْيَاءِ، لاَ يَقْدِرُ أَبَداً بِنَفْسِ الذَّبَائِحِ كُلَّ سَنَةٍ، الَّتِي يُقَدِّمُونَهَا عَلَى الدَّوَامِ، أَنْ يُكَمِّلَ الَّذِينَ يَتَقَدَّمُونَ. وَإِلاَّ، أَفَمَا زَالَتْ تُقَدَّمُ؟ مِنْ أَجْلِ أَنَّ الْخَادِمِينَ، وَهُمْ مُطَهَّرُونَ مَرَّةً، لاَ يَكُونُ لَهُمْ أَيْضاً ضَمِيرُ خَطَايَا. لَكِنْ فِيهَا كُلَّ سَنَةٍ ذِكْرُ خَطَايَا. لأَنَّهُ لاَ يُمْكِنُ أَنَّ دَمَ ثِيرَانٍ وَتُيُوسٍ يَرْفَعُ خَطَايَا. لِذَلِكَ عِنْدَ دُخُولِهِ إِلَى الْعَالَمِ يَقُولُ: «ذَبِيحَةً وَقُرْبَاناً لَمْ تُرِدْ، وَلَكِنْ هَيَّأْتَ لِي جَسَداً. بِمُحْرَقَاتٍ وَذَبَائِحَ لِلْخَطِيَّةِ لَمْ تُسَرَّ. ثُمَّ قُلْتُ: هَئَنَذَا أَجِيءُ. فِي دَرْجِ الْكِتَابِ مَكْتُوبٌ عَنِّي، لأَفْعَلَ مَشِيئَتَكَ يَا أَللهُ». إِذْ يَقُولُ آنِفاً (سابقاً): «إِنَّكَ ذَبِيحَةً وَقُرْبَاناً وَمُحْرَقَاتٍ وَذَبَائِحَ لِلْخَطِيَّةِ لَمْ تُرِدْ وَلاَ سُرِرْتَ بِهَا». الَّتِي تُقَدَّمُ حَسَبَ النَّامُوسِ. ثُمَّ قَالَ: «هَئَنَذَا أَجِيءُ لأَفْعَلَ مَشِيئَتَكَ يَا أَللهُ». يَنْزِعُ الأَوَّلَ لِكَيْ يُثَبِّتَ الثَّانِيَ. فَبِهَذِهِ الْمَشِيئَةِ نَحْنُ مُقَدَّسُونَ بِتَقْدِيمِ جَسَدِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ مَرَّةً وَاحِدَةً. وَكُلُّ كَاهِنٍ يَقُومُ كُلَّ يَوْمٍ يَخْدِمُ وَيُقَدِّمُ مِرَاراَ ثِيرَةً تِلْكَ الذَّبَائِحَ عَيْنَهَا، الَّتِي لاَ تَسْتَطِيعُ الْبَتَّةَ أَنْ تَنْزِعَ الْخَطِيَّةَ. وَأَمَّا هَذَا فَبَعْدَمَا قَدَّمَ عَنِ الْخَطَايَا ذَبِيحَةً وَاحِدَةً، جَلَسَ إِلَى الأَبَدِ عَنْ يَمِينِ اللهِ، (إشعياء 6: 5؛ عبرانيين 10: 1 – 12) لذلك علينا الآن أن نعود للآية الأساسية التي بدئنا بها الموضوع:فهذه الآية مفتاح طريق التكريس الحقيقي، لأن كما تعرفنا على معنى التكريس هو التخصيص، والتخصيص فيه عطاء، والعطاء عبارة عن تقدمة، لأن مثلاً لو أحببنا أن نكرس مكانٍ ما لله، فأننا نطهر المكان أولاً بالغسل، أي نُهيئه أولاً، لكي نُقدمه لله وهو على أكمل وجه وفي كمال زينته، أي في حالة من الكمال اللائق لكي نكرسه، أي نخصصه ونُعطيه لهُ ليصير أمامه هيكلاً مقبولاً مكرساً خاصاً بالرب وحده ليحل فيه كمكان خاص لائقاً به. فمعنى أعطني قلبك،الفعل (أعطني) في اللغة العبرية [×*ض¸×ھض·×ں ويُنطق (naw-than')] ويعني [عَيّن – إعْطاء وإهْدَاء – سَلَّمَ – خصص – والمعنى يحمل أيضاً عند بعض الشراح أعطى بتصميم] أعطني قلبك = [قدم قلبك إليَّ = ضعه أمامي = سلمه إليَّ بالكامل ليكون لي أنا = أملك على قلبك]، وعند تقديم القلب (رفعنا إليك قلوبنا يا رب) يتم فحصه (امتحان أصالته) بالنار الإلهية، فإذا وجد كاملاً يحدث التقديس، أي يصير قدساً للرب، فيمتلئ من مجده كفعل عمل إلهي داخلي، أو كاستجابة لعطاء القلب للرب بالكمال فأنه يُقدسه بنفسه، أي يصير مقراً لحضوره الخاص فيتقدس للرب ومجده يملأه، فيصير كله نور مجد الرب، وذلك كما كان يملأ المسكن في العهد القديم كما رأينا في سفر الملوك الأول [لأن مجد الرب ملأ بيت الرب]، لأن التكريس والتقديس عملان متلازمان معاً: [تكريس أي تخصيص للرب، أي تقدمة للرب والنتيجة هي: تقديس بنور وجه الرب = الرب هو الله وقد أنار لنا (مزمور 118: 27)]قُومِي اسْتَنِيرِي لأَنَّهُ قَدْ جَاءَ نُورُكِ وَمَجْدُ الرَّبِّ أَشْرَقَ عَلَيْكِ؛ وَإِذَا بِمَجْدِ إِلَهِ إِسْرَائِيلَ جَاءَ مِنْ طَرِيقِ الشَّرْقِ وَصَوْتُهُ كَصَوْتِ مِيَاهٍ كَثِيرَةٍ، وَالأَرْضُ أَضَاءَتْ مِنْ مَجْدِهِ؛ نُورٌ أَشْرَقَ فِي الظُّلْمَةِ لِلْمُسْتَقِيمِينَ، هُوَ حَنَّانٌ وَرَحِيمٌ وَصِدِّيقٌ؛ اَلشَّعْبُ السَّالِكُ فِي الظُّلْمَةِ أَبْصَرَ نُوراً عَظِيماً. الْجَالِسُونَ فِي أَرْضِ ظِلاَلِ الْمَوْتِ أَشْرَقَ عَلَيْهِمْ نُورٌ؛ لأَنَّ اللهَ الَّذِي قَالَ أَنْ يُشْرِقَ نُورٌ مِنْ ظُلْمَةٍ، هُوَ الَّذِي أَشْرَقَ فِي قُلُوبِنَا، لِإِنَارَةِ مَعْرِفَةِ مَجْدِ اللهِ فِي وَجْهِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ (إشعياء 60: 1؛ حزقيال 43: 2؛ مزمور 112: 4؛ إشعياء 9: 2؛ 2كورنثوس 4: 6) وعلينا أن نعي أن في التكريس هناك فعلان يُلازمانه،الفعل الأول، فعل [التقدمة] نفسه وهو عمل جاد واعي فيه طهارة ونقاوة قلب وسرور (المعطي بسرور – يُسر بالعطاء لله عن حب). والفعل الثانيهو فعل [القبول]، لأن عند فحص التقدمة وجدت مقبولة لأنها صالحة بكونها بلا عيب حسب مقاييس الله لا الناس، وهذا واضح جداً في كل التقدمات التي كانت في العهد القديم، فعند فحصها إذا وجدت بلا عيب تُقدَّم على مذبح الرب فتُقبل أمامه، ويعلن عن قبولها بالرضا والمسرة، ومعظم علامات القبول تكون بالنار أو النور: وخرجت نار من عند الرب وأحرقت على المذبح المحرقة والشحم فرأى جميع الشعب وهتفوا وسقطوا على وجوههم (لاويين 9: 24)، ولذلك يقول بعض الآباء المحنكين الواعين لتكريس القلب، اننا صرنا هيكل لله الحي وقلبنا هو المذبح الذي نُصعد عليه (حسب مشيئته) تقدمات طاهرة للرب إلهنا بفعل محبتنا نحوه، وحينما تُقبل فأن ناره (نار المحبة الإلهية) تحل على مذبح القلب وتحرق التقدمة لتصير رائحة سرور أمامه لأنها للرضا، ومن هنا تأتي استجابة الصلوات المرفوعة على المذبح المقدس الذي للرب وهو (القلب المكرس). عموماً علينا أن ننتبه للتقدمة الصالحة المقبولة،لأن هناك تقدمة تُقبل وأُخرى تُرفض، فأن نظرنا لكلمة الله فأننا نجد أن أول تقدمه نجدها في الكتاب المقدس وتوضح لنا بأي شكل وعلى أي صورة تكون التقدمة، هي تقدمة هابيل وقايين، فواحدة قبلت لأنها بقلب صادق طاهر مؤمن بالله ويتقيه، والأُخرى رُفضت لأن القلب من الداخل شريراً وليس قلباً شاكراً ولا موقراً لله [لأنهم لما عرفوا الله لم يمجدوه أو يشكروه كإله، بل حمقوا في أفكارهم وأظلم قلبهم الغبي (رومية 1: 21)]، فالنية غير صافية لأن القلب معوج، لأن هناك كانت خطية رابضة لم يتم التطهير منها قبل التقدمة [بِالإِيمَانِ قَدَّمَ هَابِيلُ لِلَّهِ ذَبِيحَةً أَفْضَلَ مِنْ قَايِينَ، فَبِهِ شُهِدَ لَهُ أَنَّهُ بَارٌّ، إِذْ شَهِدَ اللهُ لِقَرَابِينِهِ. وَبِهِ، وَإِنْ مَاتَ، يَتَكَلَّمْ بَعْدُ؛ لَيْسَ كَمَا كَانَ قَايِينُ مِنَ الشِّرِّيرِ وَذَبَحَ أَخَاهُ. وَلِمَاذَا ذَبَحَهُ؟ لأَنَّ أَعْمَالَهُ كَانَتْ شِرِّيرَةً، وَأَعْمَالَ أَخِيهِ بَارَّةٌ؛ اِقْتَرِبُوا إِلَى اللَّهِ فَيَقْتَرِبَ إِلَيْكُمْ. نَقُّوا أَيْدِيَكُمْ أَيُّهَا الْخُطَاةُ، وَطَهِّرُوا قُلُوبَكُمْ يَا ذَوِي الرَّأْيَيْنِ (عبرانيين 11: 4؛ 1يوحنا 3: 12؛ يعقوب 4: 8)] ومن هنا نستطيع أن نستوعب نوعية التقدمة التي يُريدها اللهمن الإنسان لكي تكون مقبولة أمامه، وهي أن تكون بالإيمان الصادق الظاهر في العمل نفسه، لأن التقدمة السليمة تأتي من عمل الإيمان الظاهر في تواضع القلب والمحبة، اللذان يسبقهما التوبة بالطبع، لأن بدون توبة لن يوجد إيمان صادق، وبدون إيمان يستحيل يكون هناك برّ، لأن برّ الله بالإيمان، وبدون برّ مستحيل يكون هناك تقدمة مقبولة تحت أي بند أو شرط مهما ما عمل الإنسان، لأن نبعها لا يتوافق أبداً مع متطلبات الله، لأن الله طالب التوبة وطاعة الإيمان كشرط لقبول التقدمة. + احفظ قدمك حين تذهب إلى بيت الله، فالاستماع أقرب من تقديم ذبيحة الجهال، لأنهم لا يُبالون بفعل الشر؛ فقال صموئيل (لشاول الملك) هل مسرة الرب بالمحرقات والذبائح كما باستماع صوت الرب هوذا الاستماع أفضل من الذبيحة والاصغاء أفضل من شحم الكباش؛ بالإيمان إبراهيم لما دُعي أطاع أن يخرج إلى المكان الذي كان عتيداً أن يأخذه ميراثاً فخرج وهو لا يعلم إلى أين يأتي؛ فقال (الله لإبراهيم) خذ ابنك وحيدك الذي تحبه اسحق واذهب إلى أرض المُريا واصعده هناك محرقة على أحد الجبال الذي أقول لك. فبكر (في حالة طاعة إيمان كاملة) إبراهيم صباحاً وشد على حماره وأخذ اثنين من غلمانه معه واسحق ابنه وشقق حطباً لمحرقة وقام وذهب إلى الموضع الذي قال له الله؛ فلما أتيا إلى الموضع الذي قال له الله، بنى هُناك إبراهيم المذبح ورتب الحطب وربط اسحق ابنه ووضعه على المذبح فوق الحطب.. وقال (الله لإبراهيم) بذاتي أقسمت يقول الرب إني من أجل إنك فعلت هذا الأمر ولم تمسك ابنك وحيدك. أُباركك مباركة وأُكثر نسلك تكثيراً كنجوم السماء وكالرمل الذي على شاطئ البحر ويرث نسلك باب أعدائه. ويتبارك في نسلك جميع أُمم الأرض من أجل إنك سمعت لقولي. (جامعة 5: 1؛ 1صموئيل 15: 22؛ عبرانيين 11: 8؛ تكوين 22: 2، 3، 9، 15 – 18) بنو الحكمة جماعة الصديقين وذريتهم أهل الطاعة والمحبة؛ الذي به لأجل اسمه قبلنا نعمة ورسالة لإطاعة الإيمان في جميع الأمم (سيراخ 3: 1؛ رومية 1: 5) |
||||
30 - 05 - 2018, 02:01 PM | رقم المشاركة : ( 20843 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ثالثاً: يا ابني اعطيني قلبك – تكريس القلب (تمهيد)
بعد لما تعرفنا على معنى الكلمة في الكتاب المقدس ومفهومها العام، علينا أن نشرح المعنى من الناحية العملية لكي تصير خبرة واقعية في حياتنا الشخصية، مع العلم بأن تكريس القلب ليس بالأمر الصعب لأنه قائم ومبني على أساس عمل إلهي بالدرجة الأولى، لأن الإنسان بطبعه الساقط ضعيف من جهة الأعمال الروحية، فهو لا يستطيع أن يرتفع من ذاته للحضرة الإلهية لأنه غير طاهر، لأن الله هو العالي أعلى من العلويين، لا يُطال ولا من الملائكة، لأن ليس هُناك شيئاً طاهراً في ذاته أمام طُهره المُطلق. فأن كان كل القوات الروحية السماوية النقية لا تستطيعأن ترتقي فوق ما ينبغي وتقف أمام الله باستحقاق الطُهر الذي فيها، فكيف يكون الإنسان الساقط أمام هذا العلو الفائق الذي يفوق الطبيعة المخلوقة كلها، لأنه مهما ما فعل وقدم من أعمال تقوى أو أعمال ناموس كاملة، فأنه بالكاد يستطيع أن يتطهر خارجياً، ولكن هذا التطهير ناقص، لا يُكافئ المجد الفائق الذي للطبيعة الإلهية النورانية الكاملة الطُهر، لذلك يظل يتطهر مراراً وتكراراً من جهة الجسد، ومع ذلك لن يقدر أن يصل للحضرة الإلهية أو يستحق أن يتواجد فيها، لأنه لن يحتمل مجد بهاء حضور الله. + فَقُلْتُ: «وَيْلٌ لِي! إِنِّي هَلَكْتُ لأَنِّي إِنْسَانٌ نَجِسُ الشَّفَتَيْنِوَأَنَا سَاكِنٌ بَيْنَ شَعْبٍ نَجِسِ الشَّفَتَيْنِ، لأَنَّ عَيْنَيَّ قَدْ رَأَتَا الْمَلِكَ رَبَّ الْجُنُودِ»؛ لأَنَّ النَّامُوسَ، إِذْ لَهُ ظِلُّ الْخَيْرَاتِ الْعَتِيدَةِ لاَ نَفْسُ صُورَةِ الأَشْيَاءِ، لاَ يَقْدِرُ أَبَداً بِنَفْسِ الذَّبَائِحِ كُلَّ سَنَةٍ، الَّتِي يُقَدِّمُونَهَا عَلَى الدَّوَامِ، أَنْ يُكَمِّلَ الَّذِينَ يَتَقَدَّمُونَ. وَإِلاَّ، أَفَمَا زَالَتْ تُقَدَّمُ؟ مِنْ أَجْلِ أَنَّ الْخَادِمِينَ، وَهُمْ مُطَهَّرُونَ مَرَّةً، لاَ يَكُونُ لَهُمْ أَيْضاً ضَمِيرُ خَطَايَا. لَكِنْ فِيهَا كُلَّ سَنَةٍ ذِكْرُ خَطَايَا. لأَنَّهُ لاَ يُمْكِنُ أَنَّ دَمَ ثِيرَانٍ وَتُيُوسٍ يَرْفَعُ خَطَايَا. لِذَلِكَ عِنْدَ دُخُولِهِ إِلَى الْعَالَمِ يَقُولُ: «ذَبِيحَةً وَقُرْبَاناً لَمْ تُرِدْ، وَلَكِنْ هَيَّأْتَ لِي جَسَداً. بِمُحْرَقَاتٍ وَذَبَائِحَ لِلْخَطِيَّةِ لَمْ تُسَرَّ. ثُمَّ قُلْتُ: هَئَنَذَا أَجِيءُ. فِي دَرْجِ الْكِتَابِ مَكْتُوبٌ عَنِّي، لأَفْعَلَ مَشِيئَتَكَ يَا أَللهُ». إِذْ يَقُولُ آنِفاً (سابقاً): «إِنَّكَ ذَبِيحَةً وَقُرْبَاناً وَمُحْرَقَاتٍ وَذَبَائِحَ لِلْخَطِيَّةِ لَمْ تُرِدْ وَلاَ سُرِرْتَ بِهَا». الَّتِي تُقَدَّمُ حَسَبَ النَّامُوسِ. ثُمَّ قَالَ: «هَئَنَذَا أَجِيءُ لأَفْعَلَ مَشِيئَتَكَ يَا أَللهُ». يَنْزِعُ الأَوَّلَ لِكَيْ يُثَبِّتَ الثَّانِيَ. فَبِهَذِهِ الْمَشِيئَةِ نَحْنُ مُقَدَّسُونَ بِتَقْدِيمِ جَسَدِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ مَرَّةً وَاحِدَةً. وَكُلُّ كَاهِنٍ يَقُومُ كُلَّ يَوْمٍ يَخْدِمُ وَيُقَدِّمُ مِرَاراَ ثِيرَةً تِلْكَ الذَّبَائِحَ عَيْنَهَا، الَّتِي لاَ تَسْتَطِيعُ الْبَتَّةَ أَنْ تَنْزِعَ الْخَطِيَّةَ. وَأَمَّا هَذَا فَبَعْدَمَا قَدَّمَ عَنِ الْخَطَايَا ذَبِيحَةً وَاحِدَةً، جَلَسَ إِلَى الأَبَدِ عَنْ يَمِينِ اللهِ، (إشعياء 6: 5؛ عبرانيين 10: 1 – 12) لذلك علينا الآن أن نعود للآية الأساسية التي بدئنا بها الموضوع:فهذه الآية مفتاح طريق التكريس الحقيقي، لأن كما تعرفنا على معنى التكريس هو التخصيص، والتخصيص فيه عطاء، والعطاء عبارة عن تقدمة، لأن مثلاً لو أحببنا أن نكرس مكانٍ ما لله، فأننا نطهر المكان أولاً بالغسل، أي نُهيئه أولاً، لكي نُقدمه لله وهو على أكمل وجه وفي كمال زينته، أي في حالة من الكمال اللائق لكي نكرسه، أي نخصصه ونُعطيه لهُ ليصير أمامه هيكلاً مقبولاً مكرساً خاصاً بالرب وحده ليحل فيه كمكان خاص لائقاً به. فمعنى أعطني قلبك،الفعل (أعطني) في اللغة العبرية [נָתַן ويُنطق (naw-than')] ويعني [عَيّن – إعْطاء وإهْدَاء – سَلَّمَ – خصص – والمعنى يحمل أيضاً عند بعض الشراح أعطى بتصميم] أعطني قلبك = [قدم قلبك إليَّ = ضعه أمامي = سلمه إليَّ بالكامل ليكون لي أنا = أملك على قلبك]، وعند تقديم القلب (رفعنا إليك قلوبنا يا رب) يتم فحصه (امتحان أصالته) بالنار الإلهية، فإذا وجد كاملاً يحدث التقديس، أي يصير قدساً للرب، فيمتلئ من مجده كفعل عمل إلهي داخلي، أو كاستجابة لعطاء القلب للرب بالكمال فأنه يُقدسه بنفسه، أي يصير مقراً لحضوره الخاص فيتقدس للرب ومجده يملأه، فيصير كله نور مجد الرب، وذلك كما كان يملأ المسكن في العهد القديم كما رأينا في سفر الملوك الأول [لأن مجد الرب ملأ بيت الرب]، لأن التكريس والتقديس عملان متلازمان معاً: [تكريس أي تخصيص للرب، أي تقدمة للرب والنتيجة هي: تقديس بنور وجه الرب = الرب هو الله وقد أنار لنا (مزمور 118: 27)]قُومِي اسْتَنِيرِي لأَنَّهُ قَدْ جَاءَ نُورُكِ وَمَجْدُ الرَّبِّ أَشْرَقَ عَلَيْكِ؛ وَإِذَا بِمَجْدِ إِلَهِ إِسْرَائِيلَ جَاءَ مِنْ طَرِيقِ الشَّرْقِ وَصَوْتُهُ كَصَوْتِ مِيَاهٍ كَثِيرَةٍ، وَالأَرْضُ أَضَاءَتْ مِنْ مَجْدِهِ؛ نُورٌ أَشْرَقَ فِي الظُّلْمَةِ لِلْمُسْتَقِيمِينَ، هُوَ حَنَّانٌ وَرَحِيمٌ وَصِدِّيقٌ؛ اَلشَّعْبُ السَّالِكُ فِي الظُّلْمَةِ أَبْصَرَ نُوراً عَظِيماً. الْجَالِسُونَ فِي أَرْضِ ظِلاَلِ الْمَوْتِ أَشْرَقَ عَلَيْهِمْ نُورٌ؛ لأَنَّ اللهَ الَّذِي قَالَ أَنْ يُشْرِقَ نُورٌ مِنْ ظُلْمَةٍ، هُوَ الَّذِي أَشْرَقَ فِي قُلُوبِنَا، لِإِنَارَةِ مَعْرِفَةِ مَجْدِ اللهِ فِي وَجْهِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ (إشعياء 60: 1؛ حزقيال 43: 2؛ مزمور 112: 4؛ إشعياء 9: 2؛ 2كورنثوس 4: 6) وعلينا أن نعي أن في التكريس هناك فعلان يُلازمانه،الفعل الأول، فعل [التقدمة] نفسه وهو عمل جاد واعي فيه طهارة ونقاوة قلب وسرور (المعطي بسرور – يُسر بالعطاء لله عن حب). والفعل الثانيهو فعل [القبول]، لأن عند فحص التقدمة وجدت مقبولة لأنها صالحة بكونها بلا عيب حسب مقاييس الله لا الناس، وهذا واضح جداً في كل التقدمات التي كانت في العهد القديم، فعند فحصها إذا وجدت بلا عيب تُقدَّم على مذبح الرب فتُقبل أمامه، ويعلن عن قبولها بالرضا والمسرة، ومعظم علامات القبول تكون بالنار أو النور: وخرجت نار من عند الرب وأحرقت على المذبح المحرقة والشحم فرأى جميع الشعب وهتفوا وسقطوا على وجوههم (لاويين 9: 24)، ولذلك يقول بعض الآباء المحنكين الواعين لتكريس القلب، اننا صرنا هيكل لله الحي وقلبنا هو المذبح الذي نُصعد عليه (حسب مشيئته) تقدمات طاهرة للرب إلهنا بفعل محبتنا نحوه، وحينما تُقبل فأن ناره (نار المحبة الإلهية) تحل على مذبح القلب وتحرق التقدمة لتصير رائحة سرور أمامه لأنها للرضا، ومن هنا تأتي استجابة الصلوات المرفوعة على المذبح المقدس الذي للرب وهو (القلب المكرس). عموماً علينا أن ننتبه للتقدمة الصالحة المقبولة،لأن هناك تقدمة تُقبل وأُخرى تُرفض، فأن نظرنا لكلمة الله فأننا نجد أن أول تقدمه نجدها في الكتاب المقدس وتوضح لنا بأي شكل وعلى أي صورة تكون التقدمة، هي تقدمة هابيل وقايين، فواحدة قبلت لأنها بقلب صادق طاهر مؤمن بالله ويتقيه، والأُخرى رُفضت لأن القلب من الداخل شريراً وليس قلباً شاكراً ولا موقراً لله [لأنهم لما عرفوا الله لم يمجدوه أو يشكروه كإله، بل حمقوا في أفكارهم وأظلم قلبهم الغبي (رومية 1: 21)]، فالنية غير صافية لأن القلب معوج، لأن هناك كانت خطية رابضة لم يتم التطهير منها قبل التقدمة [بِالإِيمَانِ قَدَّمَ هَابِيلُ لِلَّهِ ذَبِيحَةً أَفْضَلَ مِنْ قَايِينَ، فَبِهِ شُهِدَ لَهُ أَنَّهُ بَارٌّ، إِذْ شَهِدَ اللهُ لِقَرَابِينِهِ. وَبِهِ، وَإِنْ مَاتَ، يَتَكَلَّمْ بَعْدُ؛ لَيْسَ كَمَا كَانَ قَايِينُ مِنَ الشِّرِّيرِ وَذَبَحَ أَخَاهُ. وَلِمَاذَا ذَبَحَهُ؟ لأَنَّ أَعْمَالَهُ كَانَتْ شِرِّيرَةً، وَأَعْمَالَ أَخِيهِ بَارَّةٌ؛ اِقْتَرِبُوا إِلَى اللَّهِ فَيَقْتَرِبَ إِلَيْكُمْ. نَقُّوا أَيْدِيَكُمْ أَيُّهَا الْخُطَاةُ، وَطَهِّرُوا قُلُوبَكُمْ يَا ذَوِي الرَّأْيَيْنِ (عبرانيين 11: 4؛ 1يوحنا 3: 12؛ يعقوب 4: 8)] ومن هنا نستطيع أن نستوعب نوعية التقدمة التي يُريدها اللهمن الإنسان لكي تكون مقبولة أمامه، وهي أن تكون بالإيمان الصادق الظاهر في العمل نفسه، لأن التقدمة السليمة تأتي من عمل الإيمان الظاهر في تواضع القلب والمحبة، اللذان يسبقهما التوبة بالطبع، لأن بدون توبة لن يوجد إيمان صادق، وبدون إيمان يستحيل يكون هناك برّ، لأن برّ الله بالإيمان، وبدون برّ مستحيل يكون هناك تقدمة مقبولة تحت أي بند أو شرط مهما ما عمل الإنسان، لأن نبعها لا يتوافق أبداً مع متطلبات الله، لأن الله طالب التوبة وطاعة الإيمان كشرط لقبول التقدمة. + احفظ قدمك حين تذهب إلى بيت الله، فالاستماع أقرب من تقديم ذبيحة الجهال، لأنهم لا يُبالون بفعل الشر؛ فقال صموئيل (لشاول الملك) هل مسرة الرب بالمحرقات والذبائح كما باستماع صوت الرب هوذا الاستماع أفضل من الذبيحة والاصغاء أفضل من شحم الكباش؛ بالإيمان إبراهيم لما دُعي أطاع أن يخرج إلى المكان الذي كان عتيداً أن يأخذه ميراثاً فخرج وهو لا يعلم إلى أين يأتي؛ فقال (الله لإبراهيم) خذ ابنك وحيدك الذي تحبه اسحق واذهب إلى أرض المُريا واصعده هناك محرقة على أحد الجبال الذي أقول لك. فبكر (في حالة طاعة إيمان كاملة) إبراهيم صباحاً وشد على حماره وأخذ اثنين من غلمانه معه واسحق ابنه وشقق حطباً لمحرقة وقام وذهب إلى الموضع الذي قال له الله؛ فلما أتيا إلى الموضع الذي قال له الله، بنى هُناك إبراهيم المذبح ورتب الحطب وربط اسحق ابنه ووضعه على المذبح فوق الحطب.. وقال (الله لإبراهيم) بذاتي أقسمت يقول الرب إني من أجل إنك فعلت هذا الأمر ولم تمسك ابنك وحيدك. أُباركك مباركة وأُكثر نسلك تكثيراً كنجوم السماء وكالرمل الذي على شاطئ البحر ويرث نسلك باب أعدائه. ويتبارك في نسلك جميع أُمم الأرض من أجل إنك سمعت لقولي. (جامعة 5: 1؛ 1صموئيل 15: 22؛ عبرانيين 11: 8؛ تكوين 22: 2، 3، 9، 15 – 18) بنو الحكمة جماعة الصديقين وذريتهم أهل الطاعة والمحبة؛ الذي به لأجل اسمه قبلنا نعمة ورسالة لإطاعة الإيمان في جميع الأمم (سيراخ 3: 1؛ رومية 1: 5) |
||||
30 - 05 - 2018, 04:55 PM | رقم المشاركة : ( 20844 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
We should love Christ with all our soul
We should love Christ with all our soul When a man or a woman puts someone in his or in her heart, from this point onwards not only does he feel beautifully but his whole being, or her whole being, turns towards this direction, and is afraid if by any chance someone gets in the middle and spoils this good communion of love. In this way should man stand before God: involved with his whole being, alert and alive. With all his might he should believe, with all his soul he should love Christ, and talk, behave and live accordingly.*** You should be such a Christian that God may dare –if we may say so– allow things to come in such a way, as if you are hanging by a thread. This will show how unconditionally you entrust yourself and your life to God. And God expects you not to be scandalized by Him. |
||||
31 - 05 - 2018, 11:25 AM | رقم المشاركة : ( 20845 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ما الفرق بين رمضان والصوم الكبير عند المسيحيين نسمع دائماً أن رمضان هو “الصوم الكبير” عند المسلمين. ولكن الممارسة تختلف حتى ولو بدا المبدأ قريباً جداً. مع بداية رمضان نقدم لكم نقاط التميز والاختلاف في هذين الزمنين الدينيين. “الصوم الكبير” أي Carême المشتق من اللاتينية quadragesima يعني الأربعون (اليوم الأربعون). 40 هو رقم رمزي يتكرر كثيراً في الكتاب المقدس. فقد سار بنو إسرائيل أربعين عاماً في الصحراء بعد الخروج من مصر؛ وأمضى يسوع أربعين يوماً في الصحراء حيث جرّبه الشيطان. إن زمن الصوم الكبير هو عبور إلى الصحراء، عودة إلى الذات، حوار من القلب إلى القلب مع الله، من أجل تطهّر الروح، وتبدل داخلي وحياة أفضل، بواسطة الصدقة والصلاة والصوم. في التقليد المسيحي، يُعتبر زمن الصوم الكبير تحضيراً لعيد الفصح، فترة صوم وتقشّف بهدف الاستعداد لنيل حياة جديدة في نور المسيح القائم من بين الأموات. وتتحدث الكنيسة عن ثلاث وسائل ممكنة: “طبقاً للتقليد القديم، توجد ثلاث وسائل رئيسية لتطبيق مبدأ التوبة الإلهي: الصلاة والصوم والأعمال الخيرية على الرغم من توصيتها دوماً بشكل خاص بالامتناع عن تناول اللحوم والصوم”. منذ الإصلاح البروتستانتي، لانت الممارسات منتقلةً تدريجياً من مسار اجتماعي وجماعي إلى آخرٍ فردي. فضلاً عن ذلك، أعاد بولس السادس في دستوره الرسولي Poenitemini الصادر سنة 1966 تنظيم طريقة ممارسة الكاثوليك للصوم والتقشف. فأصبح أربعاء الرماد (المدخل إلى الصوم الكبير) والجمعة العظيمة (أسبوع آلام المسيح) يومين إلزاميين. الركيزة الرابعة في الإسلام أما بالنسبة إلى رمضان، فهو يعني الشهر التاسع من التقويم القمري الأقصر من التقويم الشمسي بعشرة أيام. خلال شهر رمضان، تصوم الجماعة المسلمة ابتداءً من بزوغ الشمس وحتى مغيبها. الصوم في رمضان هو الركيزة الرابعة في الإسلام بحسب السورة الثانية من القرآن من الآية 183 إلى الآية 187. والركائز الأخرى هي الصلاة والزكاة وعبادة الله والإيمان بيوم القيامة. يتعلق الصيام بشكل رئيسي بالغذاء، لكنه يشمل الامتناع عن الجنس للحفاظ على الطهارة أمام الله. ولكن، عند حلول الليل، بإمكان المسلمين أن يفطروا من خلال تناول وجبات غالباً ما تكون احتفالية. خلال هذه الفترة، يُدعى المؤمنون أيضاً إلى الصلاة وقراءة القرآن بطريقة معمّقة. أوضح محمد السماك، أمين عام اللجنة الوطنية للحوار المسلم المسيحي في لبنان، والعضو في المجلس العالمي للأديان من أجل السلام، لأليتيا: “الآية القرآنية التي تتحدث عن الصوم كواجبٍ في الإسلام تذكّر بأن الله فرض الصوم على المؤمنين حتى قبل الإسلام: “كُتب عليكم الصيام كما كُتب على الذين من قبلكم”. لهذا السبب، يُعتبر الصوم كأحد رموز وحدة أهل الكتاب اليهود والمسيحيين والمسلمين في الإيمان بإله واحد”. مبدأ واحد ينطبق على الصوم عند المسيحيين والمسلمين: الامتناع عن الاستجابة للرغبات والملذات الجسدية طوال فترة محددة لإذلال النفس وحثّها على التكرس تماماً لعبادة الله. هو مبدأ واحد لكن تطبيقه مختلف. يشكل رمضان فرصة لتوجيه رسالة سلام إلى المسلمين المحيطين بنا والاستجابة لنداء البابا فرنسيس إلى جميع المسيحيين من أجل مدّ الجسور. *** |
||||
31 - 05 - 2018, 12:08 PM | رقم المشاركة : ( 20846 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أرجوكم يا بنات تمثلوا بأمكم العذراء الممتلئة وداعة القمص داود لمعى أن البنت المسيحية تعرف برقتها وخجلها ووداعتها وحشمتها. إحنا بنعرف بنات اليومين دول لا رقة ولا حشمة ولا أدب، وفاكرين أنه بالطريقة دي "هيصطادوا شبان". أن هذا تفكير بشري بعيد عن الفكر المسيحي، والرجل مهما كان حتى لو مش متدين يحب النوعية دي الرقيقة المحتشمة الوديعة، وأي بنت تانية ممكن ينجذب بالشهوة ليها لكن مش على سبيل الارتباط. أرجوكم يا بنات تمثلوا بأمكم العذراء الممتلئة وداعة. |
||||
31 - 05 - 2018, 12:10 PM | رقم المشاركة : ( 20847 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
معنى كلمة هلليلويه يتسأل الكثيرون عن مهنى كلمة "هلليلويه" والتي تقال دوما في ختام المزامير المقدسة بالعهد القديم من الكتاب المقدس. وكلمة "هلليلويه" هى كلمة عبرية تكتب بالهاء فى نهايتها وليس بالألف كما يشاع. وتتكون من مقطعين، المقطع الأول "هلليلو"، ومعناها سبحوا أو مجدوا، والمقطع الثانى "يه" أي يهوه أي الله، حيث أن يهوه هو اسم الله الذى أُعلم به موسى وقال هذا هو اسمى الى الأبد، ويهوه تعني الكائن، ومعناها الكائن دائما أي الكائن والذى كان والذى يكون إلى الأبد، والكائن تطلق على الله وحده. وأيضا يهوه تعنى أنا هو، أي أنا هو الكائن، وكثيرا ما أخبر السيد المسيح اليهود قائلا "أنا هو" وكان يقصد أنا يهوه ولم يفهموا، وعندما فهموا امسكوا حجارة ليرجموه لأنهم إعتبروه يجدف. إذا معنى كلمة هلليلوية هو "سبحوا الله". |
||||
31 - 05 - 2018, 12:13 PM | رقم المشاركة : ( 20848 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أقدم كنيسة زارتها العائلة المقدسة "ساعات قليلة تفصلنا عن الاحتفال الذي تقيمه كنيسة السيدة العذراء مريم بحارة زويلة، بمناسبة عيد دخول المسيح أرض مصر، وذلك مساء اليوم الخميس بمقر الكنيسة، وفي هذا الإطار تجولت الدستور في كنيسة العذراء بحارة زويلة، للتعريف بها. تعد الكنيسة من أقدم المباني التي شيدت فى القاهرة بأكملها، منذ تأسيسها على يد القائد جوهر الصقلى عام 969، وبني كنيسة السيدة العذراء بحارة زويلة رجل أعمال قبطى يدعى الحكيم زيلون عام 352، بعد أن تأكد أن هناك بئر شربت منه العائلة المقدسة، السيد المسيح والسيدة العذراء ويوسف النجار، خلال هروبهم من فلسطين إلى مصر، وبنى الكنيسة على البئر إضافة للاستراحة التى استراحت فيها العائلة. وكانت الكنيسة مقرًا استراحت فيه العائلة المقدسة "السيد المسيح والسيدة العذراء ويوسف النجار" عندما أتوا من المطرية قبل ذهابهم لمصر القديمة، خلال رحلة هروبهم من فلسطين إلى مصر، حيث جاءوا لحارة زويلة التى كان بها بئر مياه للشرب فبنيت الكنيسة على هذه البئر، وبعدها أصبحت أطول بطريركية فى تاريخ الكنيسة حيث أتخذها 22 بطريركًا كمقر بابوى. وتحوى الكنيسة بئرًا ما زالت عذبة حتى اليوم، أنشأ جواره مزارًا للعذراء، وجاء في كتب المقريزي أن الكنيسة قد تعرضت لهجمات وتدمير؛ ضمن عدة كنائس وحدثت فتنه في البلاد في عصر السلطان ناصر بن قلاوون في بداية القرن الرابع عشر. فأمر بغلق جميع كنائس القاهرة وعدم السماح لبطريرك الاقباط بالصلاة جهرًا فيها، وتدخل ملوك برشلونة الذين كانت تجمعهم علاقات تجارية وثيقة مع حكام مصر، لفتح إحدي الكنائس حتى يتسني للمسحيين من أداء شعائرهم الدينية، وانتهت الوساطة بفتح كنيسة العذراء بحارة زويلة والتى استمرت مقر الكرسي البابوي بل تم فتح كنائس للطوائف الأخري مثل كنيسة القديس نيكولا بالحمزاوي. وفي صحن الكنيسة عدد هائل من الأعمدة الرخامية والحجرية، ولكل منها تاج يزينه فى نهايته، أعمدة من عصور مختلفة تشهد على كل تلك الحضارات التى عبرت أرض مصر، مابين الأعمدة تاج فرعونى، وآخر إغريقى، وثالث رومانى، ورابع قبطى يتزين بالصليب والحمام، وعمود خامس إسلامى الشكل، وفى السقف صليب نحاسى معلق فى قلب الكنيسة يسمى صليب الصلبوت، يظهر عليه السيد المسيح، ورموز الأناجيل الأربعة، إلى جانب ذلك فإن الكنيسة تضم معرضًا للمقتنيات. |
||||
31 - 05 - 2018, 01:51 PM | رقم المشاركة : ( 20849 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أسباب وراء تناول الأقباط السمك في صوم الرسل وعن أسباب ذلك قال الأنبا متاوس ريس دير العذراء مريم السريان بوادي النطرون: 1- لأنه طعام البركة معجزة الخمس خبزات والسمكتين "لو9" 2- لأنه طعام القيامة " فناولوا جزءا من سمك مشوى وشيئا من شهد العسل فأخد واكل قدامهم " (لو 24: 42) 3- لانه رمز الحياة: اذ يبقى حيا فى وسط لجج البحر الهائجه ولا يأخد من الماء الكثير الا احتياجه، كذلك يجب على المؤمنين المسيحين 4- لأنه يرمز للمسيحين: اذ كان العلامة السرية بين المسيحين الاوائل مثل علامة الصليب، وكان ما زال يرسم كثيرا على حامل الايقونات 5- لانه من زوات الدم البارد: الذى لا يحدث فى الانسان ثورات الغضب وغيرها 6- لان طريقة تناسله بدون شهوة او جماع بين ذكر وانثى فالانثى تضع البيض فى مياة هادئة ثم يأتى الذكر ويعمل للبيض عملية التلقيح 7- لان اسم السمكة مكون من الحروف الاولى لاسم يسوع المسيح ابن الله المخلص "باللغه اليونانية" اخثيوس |
||||
31 - 05 - 2018, 01:56 PM | رقم المشاركة : ( 20850 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ابى اعظم منى
«ابى اعظم منى » لطالما كان هذا النص موضع جدال واستخدم كثيرا للإشارة إلى أن المسيح سواء أقل من الاب او حتى تجريده من لاهوته ، وتم الرد عليه باستفاضه الالاف من المرات ، لكن للأسف هناك من لا يفهمون او كما يقول المسيح لَهُمْ أَعْيُنٌ وَلاَ يُبْصِرُونَ. لَهُمْ آذَانٌ وَلاَ يَسْمَعُونَ. هحاول انى اوضح الموضوع بشكل لايدع مجال للشك ليس لكى أدافع عن شئ او ان اثبت انى على صواب لكن فقط لاعلن واقوم بمحاوله فهم مايقوله الكتاب ليس ان اتمسك بنص بدون فهم او عقل مستنير وافسرة على هواى لكن لأعرف الرساله التى تحوى الآيات والكلمات . الايه فى سفر يوحنا فقط ولاتوجد ف اى من الاناجيل السنوبتيه(متى،مرقس،لوقا) ، والغريب سفر يوحنا ملئ بالاشارات عن لاهوت المسيح أكثر من اى مكان آخر فنرى فى افتتاحيه انجيله إعلان عن ان المسيح هو الله وعن تجسده ، ومن الثابت من جميع العلماء ان سفر يوحنا هو اعلى كريستولجيه فى الكتاب المقدس ،فكيف يعتقد البعض أن يوحنا يشير إلى أن المسيح أقل من الاب او انه ينكر الوهيه المسيح ؟!! فالتحليل الداخلى لانجيل يوحنا يثبت انه لن يقوم بالتاكيد بالاشارة إلى اى شئ عكس مفهومه الاهوتى عن المسيح اى « وكان الكلمه الله» ستعتقد ذلك فقط ان كنت ممن يطبقون اعتقاداتهم المسبقه على الكتاب المقدس لكن يجب للحظه ان تضع ذلك جانبا لترى ماذا يقول الكتاب ، ماذا يعلم الكتاب المقدس عن المسيح ؟ « المسيح واحد فى الجوهر مع الاب » •يوحنا يشهد لوحده طبيعه المسيح مع الاب 1.يشير يوحنا قبل نص ابى اعظم منى بقليل ان المسيح قال لتلاميذه بمساواته للاب "صدقوني أنى في الآب والآب في، وإلا فصدقوني لسبب ا،لأعمال نفسها" (يو14: 11) 2.يوحنا 1.1"فِي الْبَدْءِ كَانَ الْكَلِمَةُ، وَالْكَلِمَةُ كَانَ عِنْدَ اللهِ، وَكَانَ الْكَلِمَةُ اللهَ" يقول العالم Daniel Wallace فى كتاب Greek Grammar Beyond the Basics â the most likely candidate for## is qualitative. this is tru both grammatical (for the largest proportion of pre verbal anarthrous predicate nominatives fall into this category) and theologicaly,there is a balance between the word's deity which was already present in the beginning and gis humanity which was added later the grammatical structure of these two statements mirrors each other.both emphasize the nature of the word rather than his identity but was his nature from eternity such an option does not at all impugn the deity of Christ rather it stresses that although the person of Christ is not the person of the father their essence is identical possible translations are as follows what god was the word was or the word was divine in the second translation divine is acceptable only if it is a term that can be applied only to true deity however in modern English we use it with reference to angels thelogians even a meal thus divine could be misleading in an English translation . the idea of a qualitative here is that the word had all the attributes and qualities that the god had .in other word he shared the essence of the father though they differed in person the construction the evangelist chose to express this idea was the most concise way he could have stated that the word was god and yet was distinct from the fatherâ المرشح على الارجح نحويا ولاهوتيا أن تترجم وصفيا اى ان تكون الله وصفا للمسيح فتكون "كان الكلمه إلهيا" ، فتعنى انه شارك الاب فى طبيعته لكنه مختلف فى الاقنوم 3.فى انجيل يوحنا 10: 30 "أَنَا وَالآبُ وَاحِدٌ" كلمه واحد فى اليونانى اتت hen فى جنس المحايد بدلا من heir فى جنس المؤنث ، ف heir كانت ستعنى ان الاب والابن واحد فى الاقنوم بينما hen تعنى واحد فى الجوهر يقول كتاب Vincent's Word studies in the New Testament âOne (ل¼•خ½). The neuter, not the masculine خµل¼·د‚, one person. It implies unity of essence, not merely of will or of power.â اى أنها فى جنس المؤنث تعنى شخص(اقنوم) واحد لكن استعمال الكلمه فى جنس المحايد تحمل معنى الوحده فى الجوهر وليس فقط فى الاراده والقوة • فى فيلبى6.2 "الَّذِي إِذْ كَانَ فِي صُورَةِ اللهِ، لَمْ يَحْسِبْ خُلْسَةً أَنْ يَكُونَ مُعَادِلاً للهِ" كلمه صورة فى اليونانى هى morphy ومعناها طبيعه وجوهر يقول قاموس Vine's complete expository : âMorphy is therefore properly the nature or essence, not in the abstract, but as actually subsisting in the individual, and retained as long as the individual itself exists.â ان مورفى تعنى طبيعه او جوهر س.التحليل الداخلى والاهوتى ليوحنا يدل على أنه يساوى بين الاب والابن فى الجوهر فكيف ياتى بعد ذلك ليقول ان الابن ليس فى الجوهر الالهى ؟ حتى انه ذكر قبلها ببضع ايات مساواة الابن للاب ! «ما معنى ابى اعظم منى » اذا كان المسيح مجرد رسول ما معنى ان يقول ابى اعظم منى ؟ فبالتاكيد الله اعظم منه هل يجرؤ اى نبى ان يضع نفسه فى مقارنه مع الله ؟ عندما أراد المسيح ان يطمئنهم قال لهم ابى اعظم منى لكن ما الرساله من ذلك ؟ مالفائده من ان يضع نفسه فى مقارنه مع الاب "سَمِعْتُمْ أَنِّي قُلْتُ لَكُمْ: أَنَا أَذْهَبُ ثُمَّ آتِي إِلَيْكُمْ. لَوْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَنِي لَكُنْتُمْ تَفْرَحُونَ لأَنِّي قُلْتُ أَمْضِي إِلَى الآبِ، لأَنَّ أَبِي أَعْظَمُ مِنِّي." لماذا سيفرح التلاميذ ان كان المسيح مجرد نبى وذهب إلى الله ؟ فهم بالتاكيد يعلمون ان الاب اعظم من المسيح فمافائده ذلك وما الذى سيسعدهم ولماذا يستخدم المسيح جمله ابى اعظم منى ليجعل التلاميذ لايخافوا او يحزنوا ؟ فالبديهى ان الاب اعظم من المسيح الذى هو مجرد نبى ، اليس من المنطقى ان يقول انه سيذهب لمكان اعظم تصبيرا للتلاميذ عوضا عن ان أبيه اعظم؟ • معنى ابى اعظم منى سندع الكتاب المقدس هو من يجاوب على ذلك السؤال بدلا من أن ننتقل الى نقاط واستنتاجات من خيالنا فيلبى6.2 الَّذِي إِذْ كَانَ فِي صُورَةِ اللهِ، لَمْ يَحْسِبْ خُلْسَةً أَنْ يَكُونَ مُعَادِلاً للهِ. لكِنَّهُ أَخْلَى نَفْسَهُ، آخِذًا صُورَةَ عَبْدٍ، صَائِرًا فِي شِبْهِ النَّاسِ. وَإِذْ وُجِدَ فِي الْهَيْئَةِ كَإِنْسَانٍ، وَضَعَ نَفْسَهُ وَأَطَاعَ حَتَّى الْمَوْتَ مَوْتَ الصَّلِيبِ. 1.صورة الله فى اليونانى هى خ¼خ؟دپد†ل½µ و التى تعنى بشكل دقيق الهيئه الخارجيه المرتبطة بالجوهر الداخلى-shape as that which is intrinsic and essential, from that which is outward and accidental[·Thayer form is identified with the essence of a person or thing: دƒد‡خ·ح‚خ¼خ± fashion is an accident which may change without affecting the form.[Vincent's word] 2.لم يحسب خلسه ان يكون معادل لله = وهى تعنى انه على الرغم من وجوده فى هيئه الله (مجده) لم يحسب ده شئ يتمسك به لكنه وضع مساواته لله جانبا فتترجمها ترجمه CEV he did not try to remain equal with God (لم يحاول ان يبقى مساوى لله) وتترجمها NLT he did not think of equality with God as something to cling to (لم يعتقد ان مساواته بالله شئ يتمسك به) 3.اخلى = هى خ؛خµخ½دŒد‰ و التى تعنى جرد نفسه ويقول كتاب Vincent's word studies :âالمعنى العام هو أنه حرم نفسه من ذلك الوضع الخاص للوجود واحدًا مع الله وضع جانبا هيئه الله لم يخلي نفسه من طبيعته(nature) الإلهية التغيير كان تغيير الحاله(state)â ,,, اى ان المسيح جرد نفسه من مجده ، فى ترجمه CEV he gave up everything(تخلى عن كل شئ) وترجمه NIV he made himself nothing(جعل نفسه لا شئ ) وترجمهWNT He stripped Himself of His glory(جرد نفسه من مجده ) 4.صورة عبد = هى ايضا خ¼خ؟دپد†ل½µ وتعنى هيئه العبد 5.وجد فى الهيئه كإنسان = وجد هى gأ*nomai وتعنى الانتقال من حاله او مكان إلى حاله اخرى (Discovery Bible: New American Standard, New Testament) ،،،، فنرى مما سبق ان المسيح الكائن فى هيئه ومجد الله لم يتمسك بوجوده فى هذه الهيئه لم يتمسك بمساواته بالله فى الهيئه الخارجيه من مجد لكنه جرد نفسه من مجده فى هيئته الالهيه عندما ظهر فى الهيئه البشريه الغير ممجده هيئه الاخلاء ، عندما قال المسيح ابى اعظم منى لم يقصد اى عظمه فى الجوهر او القدرة بل لان المسيح جرد نفسه من مجده وظهر فى هيئه انسانيه فيقول الكتاب "وَتَنْقُصَهُ قَلِيلاً عَنِ الْمَلاَئِكَة" اى ان المسيح فى هيئته أقل حتى من الملائكه والملائكه اعظم منه ،،، ونرى ايه هامه فى انجيل يوحنا توضح ماقصده "وَالآنَ مَجِّدْنِي أَنْتَ أَيُّهَا الآبُ عِنْدَ ذَاتِكَ بِالْمَجْدِ الَّذِي كَانَ لِي عِنْدَكَ قَبْلَ كَوْنِ الْعَالَمِ." كلمه "كان" فى الماضى الناقص المعبر عن الكينونة او الفعل الذى كان مستمر فى الماضى ،،، فالمسيح كان ممجد فى الماضى قبل كون العالم لكن أين ذهب ذلك المجد ؟ لقد جرد المسيح نفسه منه وظهر فى هيئه بشريه ، يقول Henry Alford :â نفس الشخص الذي كان مع ألآب ف المجد قبل العالم ، مجد أيضا الآب في العالم ، وصلى لكي يستلم ثانية ذلك المجد ، هذا دليل حاسم على وحدة شخص المسيح ، في حالاته الثلاث من الوجود الدائم الأبدي في المجد والإذلال في الجسد والتمجيد في جسد القيامةâ وهناك ايه رائعه توضح الموضوع أكثر "فَإِنَّ ابْنَ الإِنْسَانِ سَوْفَ يَأْتِي فِي مَجْدِ أَبِيهِ مَعَ مَلاَئِكَتِهِ" قارن المسيح بين حالته الآن وحالته فيما بعد ، وقوله "فى مجد ابيه " يجعلنا نتسال لماذا لم يقل فى مجده هو ؟ وذلك مفتاح لفهم "ابى اعظم منى" فالابن كما ظهر لليهود وكما عرفوة ورأوة هو انسان مثلهم فعندما أراد أن يوصل لهم عن كيفيه مجيئه فى هيئته الالهيه قال "فى مجد ابيه" وهو الله ذو المجد والسلطان وهكذا قال المسيح لتلاميذه "ابى اعظم منى" لكى يفهموا ان الابن الذى يرونه بدون مجد فى الجسد ان الاب ليس كذلك بل هو فى مجد وعظمه ليست للابن عندما وُجِدَ فِي الْهَيْئَةِ كَإِنْسَانٍ [Alford, Henry. "Commentary on John 17:5". Greek Testament Critical Exegetical Commentary. ] «تفسير النص» عند قراءه السياق نجد ان المسيح يطمئن ويعزى تلاميذه بسبب رحيله عنهم بل وياكد لهم على الوهيته ووحدته مع الاب «لا تضطرب قلوبكم أنتم تؤمنون بالله فآمنوا بي» من اول ايه فى الاصحاح والمسيح يطمئن التلاميذ ويدعوهم للايمان به فِي بَيْتِ أَبِي مَنَازِلُ كَثِيرَةٌ، وَإِلاَّ فَإِنِّي كُنْتُ قَدْ قُلْتُ لَكُمْ. أَنَا أَمْضِي لأُعِدَّ لَكُمْ مَكَانًا، 3 وَإِنْ مَضَيْتُ وَأَعْدَدْتُ لَكُمْ مَكَانًا آتِي أَيْضًا وَآخُذُكُمْ إِلَيَّ، حَتَّى حَيْثُ أَكُونُ أَنَا تَكُونُونَ أَنْتُمْ أَيْضًا، 4 وَتَعْلَمُونَ حَيْثُ أَنَا أَذْهَبُ وَتَعْلَمُونَ الطَّرِيقَ». يستمر المسيح فى طمئنت قلوبهم 5 قَالَ لَهُ تُومَا: «يَا سَيِّدُ، لَسْنَا نَعْلَمُ أَيْنَ تَذْهَبُ، فَكَيْفَ نَقْدِرُ أَنْ نَعْرِفَ الطَّرِيقَ؟» 6 قَالَ لَهُ يَسُوعُ: «أَنَا هُوَ الطَّرِيقُ وَالْحَقُّ وَالْحَيَاةُ. لَيْسَ أَحَدٌ يَأْتِي إِلَى الآبِ إِلاَّ بِي. 7 لَوْ كُنْتُمْ قَدْ عَرَفْتُمُونِي لَعَرَفْتُمْ أَبِي أَيْضًا. وَمِنَ الآنَ تَعْرِفُونَهُ وَقَدْ رَأَيْتُمُوهُ». 8 قَالَ لَهُ فِيلُبُّسُ: «يَا سَيِّدُ، أَرِنَا الآبَ وَكَفَانَا». 9 قَالَ لَهُ يَسُوعُ: «أَنَا مَعَكُمْ زَمَانًا هذِهِ مُدَّتُهُ وَلَمْ تَعْرِفْنِي يَا فِيلُبُّسُ! اَلَّذِي رَآنِي فَقَدْ رَأَى الآبَ، فَكَيْفَ تَقُولُ أَنْتَ: أَرِنَا الآبَ؟ 10 أَلَسْتَ تُؤْمِنُ أَنِّي أَنَا فِي الآبِ وَالآبَ فِيَّ؟ الْكَلاَمُ الَّذِي أُكَلِّمُكُمْ بِهِ لَسْتُ أَتَكَلَّمُ بِهِ مِنْ نَفْسِي، لكِنَّ الآبَ الْحَالَّ فِيَّ هُوَ يَعْمَلُ الأَعْمَالَ. 11 صَدِّقُونِي أَنِّي فِي الآبِ وَالآبَ فِيَّ، وَإِلاَّ فَصَدِّقُونِي لِسَبَبِ الأَعْمَالِ نَفْسِهَا. يقوم المسيح باعلان لاهوته ووحدته مع الاب (1)أَنَا هُوَ الطَّرِيقُ وَالْحَقُّ وَالْحَيَاةُ=3 تعبيرات قالها المسيح عن نفسه تعلن بوضوح لاهوته فهى صفات مطلقه نسبها لنفسه لم يقل انا ارشدكم للطريق بل انا الطريق لم يقل انا اعلمكم الحق او ان مااقوله هو الحق بل انه هو نفسه الحق والحقيقه المطلقه لم يقل اقودكم نحو الحياه بل قال انا الحياه ذاتها ! هل يستطيع انسان أيا كان ان ينسب الصفات المطلقة لشخصه ! هذا الاسلوب فقط يطبق على الله (اللهَ مَحَبَّةٌ) ف الله هو مصدر كل الصفات(الْمَحَبَّةَ هِيَ مِنَ اللهِ) وهو مطلق كل الصفات ، لقد خلق الله الانسان على صورته اى اعطاه من صفاته فقد تجد انسانا عادلا واخر محب لكن كل ذلك بشكل جزئى فالله هو مطلق هذه الصفات ويظهر ذلك واضحا فى متى17 "وَإِذَا وَاحِدٌ تَقَدَّمَ وَقَالَ لَهُ: «أَيُّهَا الْمُعَلِّمُ الصَّالِحُ، أَيَّ صَلاَحٍ أَعْمَلُ لِتَكُونَ لِيَ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ؟» فَقَالَ لَهُ: «لِمَاذَا تَدْعُوني صَالِحًا؟ لَيْسَ أَحَدٌ صَالِحًا إِلاَّ وَاحِدٌ وَهُوَ اللهُ" المسيح كشخص فهو بالتاكيد صالح فيقول عنه الكتاب "الَّذِي جَالَ يَصْنَعُ خَيْرًا " لكن المسيح قصد مطلق الصلاح هو وحده لله والرجل خاطبه بصفته مجرد معلم ولا أحد صالح إلا واحد فقط،،، كيف يستطيع انسان ان يقول عن نفسه انه هو الطريق ؟ لقد سأل توما عن الطريق للمسيح اى للملكوت فلم يقول له اتبع كلام الله ووصاياه كما قال للرجل الغنى بل قال انه ذاته الطريق الايمان به هو البوابه للملكوت لَيْسَ أَحَدٌ يَأْتِي إِلَى الآبِ إِلاَّ بِي. ، هل يستطيع أحد مهما كان ان يقول انا الحياة ! المسيح هو واهب الحياه(وَأَنَا أُعْطِيهَا حَيَاةً أَبَدِيَّه) وهو ايضا مصدرها فى هذه الايه!،رسول الاسلام الذى يطلق عليه المسلمون "اشرف المرسلين" لم يكن يعرف له حياه ام لا !،،، فى سورة الأحقاف: 9 "قُلْ مَا كُنْتُ بِدْعًا مِنَ الرُّسُلِ وَمَا أَدْرِي مَا يُفْعَلُ بِي وَلَا بِكُمْ" ، وفى صحيح البخارى حديث رقم 5348:âحدثنا أبو اليمان: أخبرنا شعيب، عن الزُهري قال: أخبرني أبو عبيد مولى عبد الرحمن بن عوف: أن أبا هريرة قال: سمعت رسول الله يقول: (لن يُدخِل أحداً عملُه الجنة). قالوا: ولا أنت يا رسول الله؟ قال: (لا، ولا أنا، إلا أن يتغمَّدني الله بفضل ورحمة، فسدِّدواوقاربوا، ولا يتمنينَّ أحدكم الموت: إما محسناً فلعله أن يزداد خيراً، وإما مسيئاً فلعله أن يستعتب).â وفى مسند احمد: âحدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا عبد الصمد وحسن بن موسى قالا: حدثنا حماد عن علي بن زيد قال أبي: حدثناه عفان حدثنا ابن سلمة أخبرنا علي بن زيد عن يوسف بن مهران عن ابن عباس قال: لما مات عثمان ابن مظعون قالت امرأته: هنيئا لك يا ابن مظعون بالجنة قال: فنظر اليها رسول الله نظرة غضب فقال لها: ما يدريك فوالله إني لرسول الله وما أدري ما يفعل بي. قال عفان: ولا به قالت: يا رسول الله فارسك وصاحبك فاشتد ذلك على أصحاب رسول الله حين قال ذلك لعثمان وكان من خيارهم حتى ماتت رقية ابنة رسول الله فقال: الحقي بسلفنا الخير عثمان بن مظعون قال: وبكت النساء فجعل عمر يضربهن بسوطه فقال النبي صلى الله عليه وسلم لعمر: دعهن يبكين وإياكن ونعيق الشيطانâ اذا كان افضل الانبياء لم يكن يعرف الى أين سيذهب فاعماله لن تدخله الجنه بل رحمه الله له ، لايوجد لديه ضمان له او لاتباعه فكيف برسول عادى ان يقول انه واهب الحياه بل هو الحياه ذاتها ومن يؤمن به له حياه!،،،كيف يقول انسان انا الحق ! من يستطيع أن يقول انا أملك الحقيقه المطلقة ؟ فكما نعلم ان الحقيقه المطلقه فى علم الله فقط ؟ قد يقول أحد الانبياء انا أملك الحق لانه يقول ما أوصاه الله الحق(ارميا 10.10)، فكلام الله هو الحق لانه يخرج من مصدر الحق لكن كيف يقول انسان عن نفسه انه هو الحق !,, هناك مقوله مشهورة عند اليهود تقول ×שה ו×ھור×ھו ×گ××ھ والتى تعنى "موسى وشريعته(التوراة) هم الحق" فالمسيح يقول للتلاميذ الذين نشاؤ على ان الشريعه والناموس هو الحق ان الحق هو المسيح هو كلمه الله (1)، الحق هو أحد أسماء الله فى الاسلام فاذا كان الاخوة المسلمون يروا ان الحق كلمه تطلق فقط على الله ف كيف ينكروا لاهوت المسيح فى هذا النص !،،،، ولعل اسماء الله الحسنى هى اكبر دليل على ما اقول فمثلا المهيمن الغفور الحليم هى أسماء الله وتاتى فى المطلق فلم ترى أحد يقول انا المهيمن مثلا لان ذلك اسم الله فقط فتجد المسلمون يتسموا باسماء مثل عبد المهيمن لكن من هذا المهيمن ؟ هو بالتاكيد الله (1)[A Commentary on the New Testament From the Talmud and Hebraica by John Lightfoot.] (2)لَوْ كُنْتُمْ قَدْ عَرَفْتُمُونِي لَعَرَفْتُمْ أَبِي أَيْضًا. وَمِنَ الآنَ تَعْرِفُونَهُ وَقَدْ رَأَيْتُمُوهُ». قَالَ لَهُ فِيلُبُّسُ: «يَا سَيِّدُ، أَرِنَا الآبَ وَكَفَانَا» قَالَ لَهُ يَسُوعُ: «أَنَا مَعَكُمْ زَمَانًا هذِهِ مُدَّتُهُ وَلَمْ تَعْرِفْنِي يَا فِيلُبُّسُ! اَلَّذِي رَآنِي فَقَدْ رَأَى الآبَ، فَكَيْفَ تَقُولُ أَنْتَ: أَرِنَا الآبَ؟ = هذه الآيات الرائعه هى دليل قوى وواضح على الوحده بين الاب والابن فمن رائ الابن رائ الاب ومن عرف الابن عرف الاب فعلى الرغم من أنهم اقنومين مختلفين لكن جوهرهم هو واحد الاله الواحد ، فكما يقول الكتاب الَّذِي، وَهُوَ بَهَاءُ مَجْدِهِ، وَرَسْمُ جَوْهَرِهِ، ويقول ايضا اَللهُ لَمْ يَرَهُ أَحَدٌ قَطُّ. اَلابْنُ الْوَحِيدُ(الله الابن) الَّذِي هُوَ فِي حِضْنِ الآبِ هُوَ خَبَّرَ ،، كيف يستطيع أحد أن يقول من رأنى رأى الله ومن عرفنى عرف الله! (3)أَلَسْتَ تُؤْمِنُ أَنِّي أَنَا فِي الآبِ وَالآبَ فِيَّ؟ الْكَلاَمُ الَّذِي أُكَلِّمُكُمْ بِهِ لَسْتُ أَتَكَلَّمُ بِهِ مِنْ نَفْسِي، لكِنَّ الآبَ الْحَالَّ فِيَّ هُوَ يَعْمَلُ الأَعْمَالَ صَدِّقُونِي أَنِّي فِي الآبِ وَالآبَ فِيَّ، وَإِلاَّ فَصَدِّقُونِي لِسَبَبِ الأَعْمَالِ نَفْسِهَا.= دليل اخر على الوهيه المسيح ووحدته مع الاب فى الجوهر ، فالمسيح يقول ان الاب فيه وهو فى الاب ! وأن الاب حال فيه! من من البشر يستطيع أن يقول ان الله فيه او هو فى الله ! وبعد كل هذه الإشارات للاهوته ووحدته مع الاب اخيرا يقول المسيح "سَمِعْتُمْ أَنِّي قُلْتُ لَكُمْ: أَنَا أَذْهَبُ ثُمَّ آتِي إِلَيْكُمْ. لَوْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَنِي لَكُنْتُمْ تَفْرَحُونَ لأَنِّي قُلْتُ أَمْضِي إِلَى الآبِ، لأَنَّ أَبِي أَعْظَمُ مِنِّي." «لماذا قال ابى اعظم منى ؟» بعدما راينا ان انجيل يوحنا أكثر الأناجيل إشارة للاهوت المسيح وأن لاهوت يوحنا والكتاب عموما يشير فى العديد من المرات الى وحده الجوهر بين الاب والابن ، وأن حتى فى الاصحاح التى توجد فيه ايه ابى اعظم منى المسيح أكد أكثر من مرة على لاهوته ووحدته مع الاب ، وأنه لايوجد اى معنى اذا كان المسيح مجرد نبى من قوله "لَوْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَنِي لَكُنْتُمْ تَفْرَحُونَ لأَنِّي قُلْتُ أَمْضِي إِلَى الآبِ، لأَنَّ أَبِي أَعْظَمُ مِنِّي" فلماذا سيفرحون ؟، من كل ذلك يصبح من السخف الاستدلال بذلك النص للقول بأن المسيح ليس هو الله . لكن لماذا قال ابى اعظم منى ؟ كما قلنا فإن المسيح أقل فى المجد من الاب(وَتَنْقُصَهُ قَلِيلاً عَنِ الْمَلاَئِكَة) فى حاله اخلاءه لذاته وتجسده(لكِنَّهُ أَخْلَى نَفْسَهُ، آخِذًا صُورَةَ عَبْدٍ، صَائِرًا فِي شِبْهِ النَّاسِ. وَإِذْ وُجِدَ فِي الْهَيْئَةِ كَإِنْسَانٍ) فعندما وجد المسيح تلاميذه حزانى على فراقه قال لهم "لَوْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَنِي لَكُنْتُمْ تَفْرَحُونَ لأَنِّي قُلْتُ أَمْضِي إِلَى الآبِ، لأَنَّ أَبِي أَعْظَمُ مِنِّي" فلماذا تكون عظمه الاب مصدر سعاده لهم ؟ ،،، يقول لهم المسيح ان كنتم تحبوننى اى ان ماسيقوله قادما يحمل خير للمسيح، فكيف يكون ان الاب اعظم من الابن شئ جيد للمسيح ؟ ،، الجواب هو لان المسيح فى بشريته عانى من الضعف والالام والحاجات البشريه وضعفاتها لكن عند عودته للاب من هو اعظم منه(فى المجد) سيعود المسيح ايضا لمجده لحضن الاب (لِذلِكَ رَفَّعَهُ اللهُ أَيْضًا، وَأَعْطَاهُ اسْمًا فَوْقَ كُلِّ اسْمٍ ) فنرى بعد صعود المسيح للاب اصبح له هيئه ممجده من جديد اعمال 22 : فَحَدَثَ لِي وَأَنَا ذَاهِبٌ وَمُتَقَرِّبٌ إِلَى دِمَشْقَ أَنَّهُ نَحْوَ نِصْفِ النَّهَارِ، بَغْتَةً أَبْرَقَ حَوْلِي مِنَ السَّمَاءِ نُورٌ عَظِيمٌ. فَسَقَطْتُ عَلَى الأَرْضِ، وَسَمِعْتُ صَوْتًا قَائِلاً لِي: شَاوُلُ، شَاوُلُ،! لِمَاذَا تَضْطَهِدُنِي؟ فَأَجَبْتُ: مَنْ أَنْتَ يَا سَيِّدُ؟ فَقَالَ لِي: أَنَا يَسُوعُ النَّاصِرِيُّ الَّذِي أَنْتَ تَضْطَهِدُهُ. وَالَّذِينَ كَانُوا مَعِي نَظَرُوا النُّورَ وَارْتَعَبُوا، وَلكِنَّهُمْ لَمْ يَسْمَعُوا صَوْتَ الَّذِي كَلَّمَنِي. فَقُلْتُ: مَاذَا أَفْعَلُ يَارَبُّ؟ فَقَالَ لِي الرَّبُّ: قُمْ وَاذْهَبْ إِلَى دِمَشْقَ، وَهُنَاكَ يُقَالُ لَكَ عَنْ جَمِيعِ مَا تَرَتَّبَ لَكَ أَنْ تَفْعَلَ. وَإِذْ كُنْتُ لاَ أُبْصِرُ مِنْ أَجْلِ بَهَاءِ ذلِكَ النُّورِ، اقْتَادَنِي بِيَدِي الَّذِينَ كَانُوا مَعِي، فَجِئْتُ إِلَى دِمَشْقَ اعمال 26 : فَلَمَّا سَقَطْنَا جَمِيعُنَا عَلَى الأَرْضِ، سَمِعْتُ صَوْتًا يُكَلِّمُنِي وَيَقُولُ بِاللُّغَةِ الْعِبْرَانِيَّةِ: شَاوُلُ، شَاوُلُ! لِمَاذَا تَضْطَهِدُنِي؟ صَعْبٌ عَلَيْكَ أَنْ تَرْفُسَ مَنَاخِسَ . فَقُلْتُ أَنَا: مَنْ أَنْتَ يَا سَيِّدُ؟ فَقَالَ: أَنَا يَسُوعُ الَّذِي أَنْتَ تَضْطَهِدُهُ. وَلكِنْ قُمْ وَقِفْ عَلَى رِجْلَيْكَ لأَنِّي لِهذَا ظَهَرْتُ لَكَ، لأَنْتَخِبَكَ خَادِمًا وَشَاهِدًا بِمَا رَأَيْتَ وَبِمَا سَأَظْهَرُ لَكَ بِهِ، مُنْقِذًا إِيَّاكَ مِنَ الشَّعْبِ وَمِنَ الأُمَمِ الَّذِينَ أَنَا الآنَ أُرْسِلُكَ إِلَيْهِمْ وهكذا المسيح الذى استهزئوا به بل ارادو رجمه وصلبوة بسبب انه وهو انسان وفى هيئه بسيطه ليس فيها اى عظمه ادعى أنه الله لكنه عندما عاد للاب من هو اعظم منه فى المجد لانه لم يخلى ذاته اعطاه الاب اسم فوق كل اسم واعطى طبيعته البشريه مجد يقول Barnes(ظ،) :âيفرحون أن أترك هذه الحالة من المعاناة والإذلال ، واستأنف ذلك المجد الذي كان لدي مع الآب قبل أن يكون العالم. يجب أن تبتهج لتمجيدي إلى النعيم والمجد â يقولjhon gill(ظ¢) :âقد حضر مع الكثير الأحزان وتعرض للكثير من الأعداء ، وعلى وشك الموت الشديد بينما كان أبوه في السعادة والمجد الأكثر كمالاً ، ومن هذا المنطلق "أعظم"،، الذى هو أكثر مباركه ومجد منه لأن هذا ليس مقارنة بين الطبيعة بل بين الحاله والظروف ، الآن كان ذاهبا إلى الآب للمشاركة في نفس السعادة والمجد معه ليتمجد مع نفس المجد الذي كان لديه له قبل تأسيس العالم ولهذا السبب ، يجب على تلاميذه أن يفرحواâ ويقول Matthew Poole(ظ£) :â لا تكونوا مضطربين لانى اخبركم إننى ساتركك. لأنني لم أخبركم فقط بأنني سأأتي إليكم مرة أخرى ولكن لأنني أخبرتكم أنني سأذهب إلى والدي الذين لم أنفصل عنه أبداً لأنني أنا الله لكن طبيعتي البشرية لم تمجد معه أبداً حتى أكون هناك أكثر سعادة من هنا ؛ ويكون اسمى فوق كل اسم ، فيلبي 2: 9â ويقول Adam Clark (ظ¤):â لأنى كالمسيح انا ذاهب لاتلقى المملكه ، والقوة ، والمجد إلى الأبد لذلك يجب أن تفرحوا يا أصدقائي في ارتقائي ولكن لفترة من الوقت تتألموا بسبب فراقى، إلى جانب ذلك ، اذا ذهبت أرسل لكم الروح القدس ، الذي سوف يملئكم من الاملتلاء لذلك يجب ان تبتهجوا لا ان تحزنواâ يقول Abbott, John S. C. & Abbott, Jacob (ظ¥):âان كنتم تحبونني فستفرحون. يبدو أن المعنى ، هو أنهم سوف يفرحون للم شمل المسيح مع الاب ، الذي سيعيده مرة أخرى إلى موقع العظمة والجلال ، الذي تركه ليقوم بدور الوسيط للإنسان (إنجيل يوحنا ظ،ظ§: ظ¥.) â ويقول Daniel whedon(ظ¦) :âينبغي أن يكون الحب له مصدر فرح لانه يجب ان يذهب الى الآب. إن شخصه الممجّد الذي يصعد إلى يمين الله ، سيكون في المجد وفي النعيم الذى لايوصف ، سيكون في شكل بشري ، الشخص الحي نفسه بعيدا عن الرجال وانكارهم ، بعيداً عن إغراءات وأعمال الشيطان ، كان يقف على جبل الله والملائكة والقوى الخاضعة له. من أجله ، إذن ، إذا أحبوه ، فإنهم يفرحون بمجده الصاعدâ (ظ،)Barnes, Albert. "Commentary on John 14:28". "Barnes' Notes on the New Testament (ظ¢)Gill, John. "Commentary on John 14:28". "The New John Gill Exposition of the Entire Bible (ظ£)Poole, Matthew, "Commentary on John 14:28". Matthew Poole's English Annotations on the Holy Bible. (ظ¤)Clarke, Adam. "Commentary on John 14:28". "The Adam Clarke Commentary (ظ¥)Abbott, John S. C. & Abbott, Jacob. "Commentary on John 14:28". "Abbott's Illustrated New Testament (ظ¦)Whedon, Daniel. "Commentary on John 14:28". "Whedon's Commentary on the Bible اقوال العلماء : Albert Barnes :âإن هدف يسوع هنا ليس مقارنة طبيعته مع ألآب ، بل حالتهâ Barnes, Albert. "Commentary on John 14:28". "Barnes' Notes on the New Testament James Burton Coffman:âليس إنكارًا للإلوهية العبوديه ليسوع المسيح بل مقارنه مع حالة الآب في المجد مع حاله الرب في أعماق إذلاله، إذا كان الرسل قد فهموا ما هو الشيء المجيد أن يسوع ترك الموقع البائس ،من إذلال والعودة إلى المجد الذي كان يتمتع به مع الآب من الأزل الأبدي ، لكانوا يبتهجون.â Coffman, James Burton. "Commentary on John 14:28". "Coffman Commentaries on the Old and New Testament" J. W. McGarvey and Philip Y. Pendleton:âكلمة "اعظم" كما هو مستخدم هنا لا تشير إلى أي اختلاف في طبيعة أو جوهر الابن فيما يتعلق بالأب، قد يكون صحيحًا أنه كان هناك تبعية معينة لإرادة الابن لمشيئة الآب من الأبدية ، ولكن حتى إذا كان ذلك موجودًا ، لا يشار إليه هنا. لقد وضع يسوع في ذهنه الإذلال التام الذي جلبه إليه مركزة الوسيط ، من كل هذا رحيله إلى الآب من شأنه أن يحرره إلى حد كبير ليعيده إلى حد ما إلى حالة التوازن في المجد والسلطة التي نزل منها (فيليبي 2: 6)â J. W. McGarvey and Philip Y. Pendleton. "Commentary on John 14:28". "The Fourfold Gospel John Trapp:âذهب عشر درجات تحت والده. " جعلته أقل قليلا من الملائكة" ، مزامير 8: 5 ؛ هناك (كرجل) رجع عشر درجات تحت الملائكة. "أنا دودة ولا رجل" ، مزامير 22: 6 ، هناك رجع عشر درجات تحت الرجال. "كلب حي أفضل من أسد ميت" سفر الجامعة 9: 4؛ هناك عاد عشر درجات تحت الديدان. لأنه لم يكن مثل الدودة الحية ، بل وضع في القبر كأسد ميت .â Trapp, John. "Commentary on John 14:28". John Trapp Complete Commentary انطونيوس فكرى :âيقولها المسيح وقد أخلى ذاته وصار إنساناً تحت الآلام. فالآب والابن واحد في الطبيعة وفي الجوهر ومقامهما واحد. وحين يأخذ الابن صورة المجد ويجلس عن يمين أبيه لا يقال هذا. فإن الآب في مجده فهو أعظم من حالة الابن حال تجسده، والعبيد يهينونه بل هو قادم على موت شنيع وملعون. ويكون المقصود أن الصورة السماوية هي أعظم من الصورة الأرضية المتواضعة.â تادرس يعقوب : âإذ صار إنسانًا وتنازل ليحقق خلاصنا، صار في تنازله كمن هو أقل من الآب في المجد حسب ناسوته. إن كانت مسرة الآب والابن أيضًا أن يتنازل الابن من أجل البشرية ليمجدهم، فيليق بالمؤمنين وهم يسمعون الابن أن يعتز بتنازله أن يفرحوا معه، لأن في هذا خلاصهم ومجدهم. واضح أنه صار إنسانًا بينما بقي هو اللَّه، فإن اللَّه انتحل إنسانًا، ولم يُمتص اللَّه في إنسانٍ. لذلك بالكمال، بمنطق مقبول أن يُقال إن المسيح كإنسانٍ هو أقل من الآب، وأن المسيح كإله مساوٍ للآب، مساوٍ للَّه (يو 30:10) أمور كثيرة قيلت في الكتاب المقدس تتحدث عنه في شكل اللَّه، وأمور كثيرة في شكل العبد. اقتبس اثنين من هذه كمثالين، واحد يخص كل منهما. فبحسب شكل اللَّه قال: "أنا والآب واحد" (يو 30:10)، وبحسب شكل العبد: "أبي أعظم مني"â |
||||