منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 22 - 05 - 2018, 01:35 PM   رقم المشاركة : ( 20801 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,731

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الأنبا مارتيروس يفسر قصة صورة القديسة دميانة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

احتفلت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بعيد تكريس كنيسة القديسة دميانة، أول راهبة فى تاريخ المسيحية في مصر والعالم أجمع، والتي لقّبت من قِبل الكنيسة بـ«العفيفة».

وقال الأنبا مارتيروس، أسقف عام كنائس شرق السكة الحديد، "نظرًا لشهرة القديسة دميانة في ربوع كنيستنا القبطية وشهرة سيرتها بين الناس، حيث قامت الملكة هيلانة أم الإمبراطورية قسطنطين ببناء كنيسة على اسمها ناحية الزعفران ببلقاس، البراري الآن".

وأضاف أسقف شرق السكة، فى تصريحات صحفية له، أن الكنيسة قام بتدشينها البابا ألكسندروس حتى إن سيرتها سجلت في مخطوطات عديدة بقلم القديس يوحنا أسقف البرلس، نقلًا عما سجله القديس يوليوس الإقفهصي، وهنا رسم الفنان المعروف سمعان الناسخ في بداية القرن 18، أيقوتة القديسة دميانة مميزًا إياها برسمها منفردة على الجانب الأيمن تحت عقد فوقه ثلاثة عقود أخرى وهي كأميرة صغيرة السن ترتدي التاج فوق رأسها والمرصع بالجواهر الثمينة وشعرها منسدل على كتفيها ويعلو التاج صليب وقد صار افتخارها.

وأضاف أن الفنان لم يغفل الهالة الدائرية حول رأسها لتضفي عليها حالة القداسة وسمو حياتها ومرتدية عباءة باللون الأحمر رمز الحب والتضحية للسيد المسيح وتحتها رداء باللون الأخضر الفاتح رمز الفردوس وفوقه وشاح علي شكل صليب رمز التكريس الرهباني الكلي للمسيح ونلاحظ أنها تمسك الصليب القبطي بيدها اليمني حيث حملته بفرح حتي النهاية أما يدها اليسر فتقبض علي فرع زعف النخيل رمز السلام الذي يملأ قلب الشهيد كما رأينا في شهداء ليبيا قبل استشهادهم.

وأوضح "نلاحظ أن الخلفية وراء القديسة باللون الذهبي الذي يعكس النور، حيث إن الأيقونة مصدر النور وأن الشهداء يتمتعون بالنور الإلهي في المجد السمائي وعلينا أن نلاحظ أن القديسة متجه قليلا إلى ناحية اليمين حيث تقدم لنا الأربعين شهيدة اللاتي استشهدن معها ولبسن التيجان وهذا يوضح لنا مدى تواضع القديسين، حيث تحاول أن تلفت النظر إلى هؤلاء الشهيدات المجاهدات ثم نجد خضوع الشهيدات لها باعتبارها القدوة والمثال لهن ومن خلال وضعيتها هذه كأنها تقول لنا أنظروا إليّ نهاية سيرتهم وتمثلوا بإيمانهم".

وتابع: "ولم ينس الرسام أن يسجل اسمه أسفل إلى اليسار مع التاريخ بالحروف القبطية، وأيضا يسجل اسم المهتم، الذي كلف وصرف على الأيقونة، داعيًا له أن الرب يعوضه في ملكوت السموات.
 
قديم 22 - 05 - 2018, 03:53 PM   رقم المشاركة : ( 20802 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,731

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

كيف كان يتم احتساب السنوات قبل ميلاد المسيح؟

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
قبل ميلاد المسيح واعتبار تاريخ ميلاده معيارًا عالميًا لاحتساب الزمن كان لكل حضارة تقويمها الخاص.
ما بين القرنين السادس والسابع أصبح التقويم الغريغوري المعيار الدولي في معظم البلدان. ومن الجدير ذكره إنه حتّى البلدان التي لا تزال تحافظ على تقويمها الخاص تعود دائمًا للتقويم الغريغوري الذي بات تقويما عالميًا.
لكن قبل تبني العالم للتقويم الغريغوري (أي الميلادي) الذي يعتمد على تاريخ ميلاد يسوع المسيح كان يتم اعتماد تاريخ تأسيس روما الذي يعود تاريخيا إلى عام 753 قبل الميلاد.
أمّا في منتصف القرن السادس دعا الراهب الأرمني ديونيسيوس اكسيجونوس إلى وجوب أن يكون ميلاد المسيح هو بداية التقويم ونجح هذا الراهب في دعوته فأصبح عدد السنوات منذ سنة 532 الميلادية يعتمد على سنة ميلاد المسيح.
أمّا عن تسمية “غريغوري” فهي نسبة إلى البابا غريغوريوس الثالث عشر بابا روما في القرن السادس عشر الذي قام بتعديل نظام الكبس في التقويم اليولياني ليصبح على النظام المتعارف عليه حاليًا.
وعليه فإن السنة الميلادية سنة شمسية تمثل دورة كاملة للشمس في منازلها وهي مدة (365.2425) يومًا ولذلك فالسنة الميلادية 365 يومًا في السنة البسيطة و366 في السنة الكبيسة وهي تتألف من 12 شهرًا.

 
قديم 22 - 05 - 2018, 04:17 PM   رقم المشاركة : ( 20803 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,731

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

معلومات لم تعرفها عن أول راهبة فى التاريخ






وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

ذكرى عيد القديسة دميانة، حيث احتفل الأقباط بختام مولدها الشهير فى البرارى بالدقهلية، وفى النقاط التالية بعض المعلومات عنها:

1- هي أول راهبة في التاريخ ومن قديسات القرون الأولى فى المسيحية وارتبط اسمها بقصة الأربعين عذراء.

2- وُلدت من أبوين مسيحيين تقيين فى أواخر القرن الثالث وكان أبوها مرقس واليًا على البرلس.

3- تقدم أحد الأمراء إلى والدها يطلب يدها وكانت معروفة بتقواها ومحبتها للعبادة مع جمالها وغناها وأدبها، وعرض الوالد الأمر عليها، فأجابته: "لماذا تريد زواجى وأنا أود أن أعيش معك؟ هل تريدنى أن أتركك؟".

4- فى سن الثامنة عشر كشفت عن عزمها على حياة البتولية فرحب والدها بهذا الاتجاه، ولتحقيق هذه الرغبة بنى لها قصرًا فى جهة الزعفران بناء على طلبها، لتنفرد فيه للعبادة، واجتمع حولها أربعون من العذارى اللاتى نذرن البتولية.

5-عاشت القديسة مع صاحباتها حياة نُسكية رائعة امتزج الصوم بالصلاة مع التسبيح الذى حوَّل القصر إلى سماء يُسمع فيها صوت التهليل المستمر.

6- أمام اضطهاد دقلديانوس الحاكم الرومانى ترك والدها المسيحية وعاد للوثنية ولكن دميانة واجهته فتاب مرة أخرى.

7- بعد أيام علم دقلديانوس أن دميانة هى السبب فى رجوع والدها مرقس إلى الإيمان المسيحى فأرسل إليها بعض الجنود ومعهم آلات التعذيب للانتقام منها ومن العذارى اللاتى يعشن معها.

8- تروى كتب التراث المسيحى أن القديسة سجنت وعذبت لكن جسدها لم يتأثر لأن الملائكة كانت تشفيها حتى جاءت الأوامر بضربها بالسيف فاستشهدت هى والأربعين عذراء.

9- يقام للقديسة دميانة مولد فى ديرها ببلقاس وتتلى لها المدائح وتقدم لها النذور وتشفع لأهل الكتاب، وهناك العديد من الكنائس سميت باسمها.
 
قديم 22 - 05 - 2018, 04:29 PM   رقم المشاركة : ( 20804 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,731

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجد كلامك فأكلته
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
+ وجد كلامك فأكلته
فكان كلامك لي للفرح ولبهجة قلبي
لأني دعيت باسمك يا رب إله الجنود (إرميا 15: 16)
سلام في الرب
أردت اليوم أن أتحدث عن الكتاب المقدس بشكل اختباري من جهة الإعلان الإلهي، لأن أن أردنا أن نستوعب سرّ الكتاب المقدس، فعلينا أن نغوص في مجد الإعلان الإلهي عبر صفحاته وأسفاره المقدسة، ودخولنا في مجال المجد ليس سهلاً علينا أبداً، وذلك بسبب تغربنا عن المجد الإلهي بسبب الفساد الذي يعمل فينا للموت: إِذِ الْجَمِيعُ أَخْطَأُوا وَأَعْوَزَهُمْ مَجْدُ اللهِ (رومية 3: 23)
وبسبب ذلك العوز
فأن معرفتنا بالكتاب المقدس ستكون من منطلق منظور عقلي مُجرد من نور الحكمة والاستنارة التي كان يتميز بها ذهن الإنسان قبل أن ينغلق على النور السماوي بسبب عدم الطاعة الذي أدى للسقوط وبالتالي إفساد الطبيعة وإقصائها عن الحق، فبات من الواضح أنه من الصعب على العقل الإنساني أن يُدرك ذلك النور البهي الذي لوجه الله الحي المشرق في كلمته، فلم يعد للإنسان القدرة على التعرف على مجد الإله الواحد لأن الْكُلُّ قَدْ زَاغُوا مَعاً، فَسَدُوا، لَيْسَ مَنْ يَعْمَلُ صَلاَحاً، لَيْسَ وَلاَ وَاحِدٌ (مزمور 14: 3)
ولذلك السبب يتوه الإنسان ويضل تماماً
عن القصد الإلهي المعلن في كلمة الحق الممتدة عبر التاريخ الإنساني كله، وبالتالي لا يستطيع أن يفهم الكتاب المقدس فهماً صحيحاً كاملاً حسب القصد الإلهي، إلا لو دخل في سرّ الإيمان بشخص المسيح النور الحقيقي الذي اتى في ملء الزمان ليُنير كل إنسان آتٍ إلى العالم، لأن الدخول في سرّ الإيمان يُعطي استنارة لأن في تلك الساعة الرب بنفسه يفتح الذهن ليفهم الإنسان الكُتب.
فكل من يدخل للكتاب المقدس
بأي غرض آخر غير معرفة الله في سرّ الإعلان عن ذاته، فأنه سيضل حتماً ويبتعد تماماً عن حياة الشركة التي قصدها الله على مستوى الشركة معه بشكل منفرد وبشكل جماعي، لأنه قَصد أن يصنع كنيسة، أعضاء مرتبطة بعضها ببعض في جسد واحد لهُ رأس واحد هو شخص المسيح الكلمة.
فيا إخوتي لا يستهين أحد
بثقل المجد المخبوء في كلمة الله سر حياة الإنسان، ولا يظن أحد أن بقدرته وبحثه يستطيع أن يرى هذا المجد ويتشرب منه ويحيا فيه، لأنه مجد الإله الحي وليس مجد الناس ولا صناعتهم الخاصة، فهو الذي يهبه لنا ويكسي عورتنا به، فاطلبوا مجد الإله الحي بإيمان دون ارتياب، فادخلوا لكلمة الله بوقار قارعين بابها الرفيع لكي تفتح وتعطيكم، لأنها كلمة نابضة بحياة الله نفسه، وكل من اختبرها ودخل إليها بقلبه وروحه بإيمان أنها حياته يعرف ماذا أقول وماذا أكتب، لأن كلامي ليس نظرية فكرية ولا موضوع جميل وجديد للاطلاع والثقافة ولا مطروح من أجل الجدل والنقاش، بل للخبرة والحياة لكي يكون لنا شركة مع بعضنا البعض كأعضاء في جسد حي رأسه شخص المسيح الرب.
+ أنا قد اعطيتهم كلامك، والعالم أبغضهم
لأنهم ليسوا من العالم، كما إني أنا لست من العالم (يوحنا 17: 14)
+ سراج لرجلي كلامك ونور لسبيلي (مزمور 119: 105)
+ فتح كلامك يُنير، يُعقل الجهال (مزمور 119: 130)
+ ابتهج انا بكلامك كمن وجد غنيمة وافرة (مزمور 119: 162)
أطلبوا الحكمة النازلة من عند أبي الأنوار فتأتيكم سريعاً وتسكن قلبكم
+ الحكمة أسرع من الحركة ذاتها، وهي لطهارتها تنفُذُ في كل شيء. لأنها نسمة الله القدير، وقوة صافية فاضت من مجد القدير. فلذلك لا يُصيبها دنس، لأنها ضياء النور الأبدي. والمرآة النقية التي تعكس أعمال الله الصالحة. ومع أنها وحدها، فهي تفعل كل شيء وتُجدد كل شيء وتبقى هي ذاتها. ومن جيل إلى جيل تحل في نفوس القديسين وتجعلهم أحباء الله وأنبياءهُ، لأن الله لا يحب أحداً إلا الذي يُلازم الحكمة. فالحكمة أبهى من الشمس وأسمى من الأفلاك ولا تتقدم على نور النهار، لأن النهار يتبعه ليل، واما الحكمة فلا يغلبها الشرّ (لا تقوى عليها الظلمة). (الحكمة 7: 22 – 30 ترجمة سبعينية)
 
قديم 22 - 05 - 2018, 04:36 PM   رقم المشاركة : ( 20805 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,731

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

عمل ناجح

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
عمل ناجح
في حديثه إلى الآب رفع يسوع عينيه إلى السماء وقال:
"أَيُّهَا الآبُ، قَدْ أَتَتِ السَّاعَةُ... أَنَا مَجَّدْتُكَ عَلَى الأَرْضِ. الْعَمَلَ الَّذِي أَعْطَيْتَنِي لأَعْمَلَ قَدْ أَكْمَلْتُهُ."
(يوحنا 1:17;4)
ترى، هل أستطيع أن أقول ذلك؟
وهل تستطيع أنت أن تقوله؟
"قَدْ أَتَتِ السَّاعَةُ...الْعَمَلَ الَّذِي أَعْطَيْتَنِي لأَعْمَلَ قَدْ أَكْمَلْتُهُ."
هزتني جدًا كلمات ابني وهو يقول لي، حين تأتي الساعة أحب أن أنهي عملي كما تنهي أنت عملك. السعادة التي غمرتني وقتئذ كانت أعظم ما اختبرت من سعادة طوال حياتي.
في جلسة خاصة بين أصدقاء وزملاء غالبيتهم ممن اعتزلوا أعمالهم وخرجوا إلى المعاش، جلسنا نتكلم ونتبادل الذكريات. فأجابني وصدمني رجل من كبار موظفي الدولة، خرج من الخدمة وهو على قمة السلم الوزاري الحكومي وقد نال التكريم والأوسمة عند اعتزاله. قال إنه قد أضاع حياته في عمل لا يحبه وإنه يعتبر أن عمره سُرق منه وأنه عاش حياته خطأً.
هل يُسرق عمرك منك وأنت تعمل عملاً لست مقتنعًا به؟
هل تعيش حياتك خطأً وأنت تقوم بالعمل الذي لا يتفق مع رغبتك ولا يمجد الرب على الأرض؟

كثيرون منا يعيشون اختيارات خاطئة. لا بسبب سوء اختيار منهم فقط، بل بسبب القيود التي تتدخّل في تلك الاختيارات. طبعًا، لم نخترْ وقت مولدنا ومكانه. لم نخترْ والدَينا. لم نخترْ أوطاننا. لم نختر جنسنا ولا لون بشرتنا. هذه اختيارات ليس لنا حيلة فيها. وهناك اختيارات ليس لنا مفرًّا منها. اختيارات لضغوط تدفعنا إليها...
اختيار السكن أو الدراسة أو الزوجة أو العمل. كثيرون يفرضون أنفسهم على اختياراتنا تلك. صاحب المسكن، ودرجة التخرج، والعائلة والإمكانيات. ما أسعد من يعيش اختيارات الرب له!
"الْعَمَلَ الَّذِي أَعْطَيْتَنِي"
ما أروع أن تعمل العمل الذي يعطيك الرب لتعمله. أخذ الرب الإله آدم ووضعه في جنة عدن ليعملها ويحفظها.
".. نَحْنُ عَامِلُونَ مَعَهُ..الرَّبِّ."
(2 كورنثوس 6: 1)
"..يَا ابْنِي، اذْهَب الْيَوْمَ اعْمَلْ فِي كَرْمِي."
(متى 21: 28)
" أَنَا مَجَّدْتُكَ عَلَى الأَرْضِ. الْعَمَلَ الَّذِي أَعْطَيْتَنِي لأَعْمَلَ قَدْ أَكْمَلْتُهُ."
(يوحنا 17: 4)
أكمله وأتمّه كما شاء الآب أن يتم. لهذا وهو يترك الأرض ليعود إلى الآب قال:
"قَدْ أُكْمِلَ "
يا صاحبي، هل تعمل عملاً أعطاه الرب لك؟
إن لم تكن مقتنعًا بذلك توقّف وغيّره. صعب؟!
ليس أصعب مما واجهه صديقي الذي كان يعمل في إدارة منشأة عائلية كبيرة بدأها جده ثم طوّرها أبوه وسلّمه العمل ليديره. دخل كبير، بيت شاهق مؤثّث بأروع التحف. مكان على الساحل للتصييف به كل وسائل الراحة، ولكل فرد سيارة حديثة غالية الثمن.
مدارس الأبناء راقية. وكل شيء متوافر له وبكثرة. لم يكن سعيدًا في عمله. وبقرار حازم ترك ذلك كله وبدأ عملاً يحبه من أول درجات السلم وعادت لحياته بهجتها.
وهل تكمل العمل؟
هل تسعى لأن تصل به إلى الصورة التي ينتظرها الرب؟
كثيرون منا يعملون بأيدٍ مرتخية ونفوس مصدودة وروتين.
في أسوان مسلة ملقاة على الرمل لم يستكملها ناحتوها. بدأوا ولم يكملوا. كل المسلات التي أكملت تقف منتصبة ويقف أمامها الزوار معجبين يمتدحون صانعيها. أما هذه المسلة فملقاة يلعب حولها الأطفال وتلوّثها المواشي وتعشش تحتها الحشرات والأفاعي.
يا صاحب، حين تأتي الساعة ماذا تقدّم؟
عشر وزنات، أم أربعة أم واحدة فقط؟
وماذا ستسمع؟
هل ستسمع:
" نِعِمَّا أَيُّهَا الْعَبْدُ الصَّالِحُ وَالأَمِينُ! كُنْتَ أَمِينًا فِي الْقَلِيلِ فَأُقِيمُكَ عَلَى الْكَثِيرِ. اُدْخُلْ إِلَى فَرَحِ سَيِّدِكَ. "

(متى 25: 21)
أم غير ذلك؟

أشكرك أحبك كثيراً...
بركة الرب لكل قارئ .. آمين .
وكل يوم وأنت في ملء بركة إنجيل المسيح... آمين


يسوع يحبك ...
 
قديم 22 - 05 - 2018, 04:50 PM   رقم المشاركة : ( 20806 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,731

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

ماذا أفعل في ضعفي وانا خايف من حرب الخطية

ودينونتها الأبدية


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
سؤال من أحد الأحباء (على الفيسبوك): ماذا أفعل في ضعفي وانا خايف من حرب الخطية ومش مطمن من جهة نفسي، فهل لازم اقعد احارب في نفسي ليل ونهار وافضل في حالة خوف من السقوط لأني سأقع تحت الدينونة بالموت الأبدي؟
أخي الحبيب لا تحارب نفسك

ولا تتحاور مع الخطية وتواجه حربها في معزل عن الابن الوحيد، فإيماننا بشخص المسيح ومحبتنا لهُ تطرح الخوف إلى خارج، فالغلبة والنصره مضمونه لنا لأنها باسمه هوَّ، لأنه هو من يُحارب عنا ونحن صامتون لأننا متمسكين به بالإيمان [قَالَ لَهَا يَسُوعُ: «أَلَمْ أَقُلْ لَكِ: إِنْ آمَنْتِ تَرَيْنَ مَجْدَ اللَّهِ؟» (يوحنا 11: 40)]، فلماذا تضع الخطية في شكل وصورة أكبر من حجمها الطبيعي، المسيح الرب مات لأجل خطايانا وقام لأجل تبريرنا، وهذا هو إعلان الخلاص في الإنجيل، فممن نخاف ونحن توكلنا على الرب، فالرب نوري وخلاصي ممن أخاف، الرب حصن حياتي ممن ارتعب؛ أيضاً إذا سرت في وادي ظل الموت لا أخاف شرا لأنك انت معي، عصاك وعكازك هما يعزيانني (مزمور 27: 1؛ 23: 4)
فقط ثق في الذي يبرر الفاجر

واتكل عليه بكل قلبك ولا تخف من شيء على وجه الإطلاق، ولا حتى الدينونة نفسها لأن من عاش بالإيمان ملتصقاً بالرب متكلاً عليه كيف يقع تحت حكم الدينونة بالهلاك الأبدي، كن فقط واثقاً في الرب لأنه خير معين لك، لأنه مكتوب:
+ إِذاً لاَ شَيْءَ مِنَ الدَّيْنُونَةِ الآنَ عَلَى الَّذِينَ هُمْ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ، السَّالِكِينَ لَيْسَ حَسَبَ الْجَسَدِ بَلْ حَسَبَ الرُّوحِ. لأَنَّ نَامُوسَ رُوحِ الْحَيَاةِ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ قَدْ أَعْتَقَنِي مِنْ نَامُوسِ الْخَطِيَّةِ وَ الْمَوْتِ.

+ فَمَاذَا نَقُولُ لِهَذَا؟ إِنْ كَانَ اللهُ مَعَنَا فَمَنْ عَلَيْنَا!.
اَلَّذِي لَمْ يُشْفِقْ عَلَى ابْنِهِ بَلْ بَذَلَهُ لأَجْلِنَا أَجْمَعِينَ كَيْفَ لاَ يَهَبُنَا أَيْضاً مَعَهُ كُلَّ شَيْءٍ؟. مَنْ سَيَشْتَكِي عَلَى مُخْتَارِي اللهِ؟ اللَّهُ هُوَ الَّذِي يُبَرِّرُ!.
مَنْ هُوَ الَّذِي يَدِينُ؟ الْمَسِيحُ هُوَ الَّذِي مَاتَ بَلْ بِالْحَرِيِّ قَامَ أَيْضاً الَّذِي هُوَ أَيْضاً عَنْ يَمِينِ اللهِ الَّذِي أَيْضاً يَشْفَعُ فِينَا!.
مَنْ سَيَفْصِلُنَا عَنْ مَحَبَّةِ الْمَسِيحِ؟ أَشِدَّةٌ أَمْ ضَِيْقٌ أَمِ اضْطِهَادٌ أَمْ جُوعٌ أَمْ عُرْيٌ أَمْ خَطَرٌ أَمْ سَيْفٌ؟. كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ «إِنَّنَا مِنْ أَجْلِكَ نُمَاتُ كُلَّ النَّهَارِ. قَدْ حُسِبْنَا مِثْلَ غَنَمٍ لِلذَّبْحِ». وَلَكِنَّنَا فِي هَذِهِ جَمِيعِهَا يَعْظُمُ انْتِصَارُنَا بِالَّذِي أَحَبَّنَا. فَإِنِّي مُتَيَقِّنٌ أَنَّهُ لاَ مَوْتَ وَلاَ حَيَاةَ وَلاَ مَلاَئِكَةَ وَلاَ رُؤَسَاءَ وَلاَ قُوَّاتِ وَلاَ أُمُورَ حَاضِرَةً وَلاَ مُسْتَقْبَلَةً. وَلاَ عُلْوَ وَلاَ عُمْقَ وَلاَ خَلِيقَةَ أُخْرَى تَقْدِرُ أَنْ تَفْصِلَنَا عَنْ مَحَبَّةِ اللهِ الَّتِي فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ رَبِّنَا (رومية 8: 1، 2؛ 31 - 39)

اتكل على الرب بكل قلبك وعلى فهمك لا تعتمد:
+ الرب عزي وتُرسي، عليه اتكل قلبي فانتصرت، ويبتهج قلبي وبأغنيتي أحمده (مزمور 28: 7)
+ الرب فادي نفوس عبيده، وكل من اتكل عليه لا يُعاقب (مزمور 34: 22)
+ اتكل على الرب وافعل الخير، اسكن الأرض وارع الأمانة (مزمور 37: 3)

+++
يفرح قلبنا ويتهلل لساننا إذا ما تلونا اسم الخلاص
الذى لربنا يسوع المسيح
 
قديم 23 - 05 - 2018, 01:41 PM   رقم المشاركة : ( 20807 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,731

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الطريق الروحي باختصار وإيجاز

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الطريق الروحي يتلخص في [تَمَسَّكَتْ خَطَواتِي بِآثَارِكَ فَمَا زَلَّتْ قَدَمَايَ] (مزمور 17: 5)
ولذلك مكتوب:
[لأَنَّهُ تَعَلَّقَ بِي أُنَجِّيهِ، أُرَفِّعُهُ لأَنَّهُ عَرَفَ اسْمِي؛ يَدْعُونِي فَأَسْتَجِيبُ لَهُ.
مَعَهُ أَنَا فِي الضِّيقِ. أُنْقِذُهُ وَأُمَجِّدُهُ،
مِنْ طُولِ الأَيَّامِ أُشْبِعُهُ وَأُرِيهِ خلاصِي (مزمور 91: 14 – 16)]
الرب دعانا ونحن بعد خطاة: [توبوا وآمنوا بالإنجيل]
فالتوبة قائمة على إيمان، والإيمان هو إيمان بالإنجيل، والإنجيل قوة الله للخلاص لكل من يؤمن (رومية 1: 16)، والإنجيل قائم على وعد: وَهَذَا هُوَ الْوَعْدُ الَّذِي وَعَدَنَا هُوَ بِهِ: [الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ]؛ لأن الرب بنفسه قال: [اَلْحَقَّ، الْحَقَّ، أَقُولُ لَكُمْ: مَنْ يُؤْمِنُ بِي فَلَهُ حَيَاةٌ أَبَدِيَّةٌ] (1 يوحنا 2: 25؛ يوحنا 6: 47)
فطالما أنا آمنت بالمسيح
فقد دخلت في ذلك الوعد تلقائياً، أي وعد الحياة الأبدية، وعندي يقين في قلبي بالروح القدس: أن اَلَّذِي لَمْ يُشْفِقْ عَلَى ابْنِهِ بَلْ بَذَلَهُ لأَجْلِنَا أَجْمَعِينَ كَيْفَ لاَ يَهَبُنَا أَيْضاً مَعَهُ كُلَّ شَيْءٍ؟ (رومية 8: 32)
وبكوننا آمنا بالإنجيل الذي فيه معلن برّ الله
بإيمان لإيمان كما هو مكتوب أما البار فبالإيمان يحيا، لذلك فقد تبررنا بالإيمان ولنا سلام مع الله بربنا يسوع المسيح (رومية 1: 17؛ 5: 1)، ونحن ننتظر وعد الله بالحياة الأبدية، الذي صار عندنا يقيناً مُعلن في قلوبنا، لأن الحياة متدفقة في قلبنا بسبب التصاقنا بالمسيح الرب، لأن من التصق بالرب فقد صار معهُ روحاً واحداً، ولذلك فأنه محفوظ لتلك الحياة الآتية: أنتم الذين بقوة الله محروسون بإيمان لخلاص مستعد أن يُعلن في الزمان الأخير (1بطرس 1: 5)
فليكن كل إنسان كذاب والله وحده صادق،
فالله صادق في مواعيده، فطالما أعطانا وعد الحياة الأبدية، فهو ملتزم بعهده للنهاية، وليس لنا إلا أن نتمسك بذلك الوعد الثمين، عالمين أن لنا في المسيح حياة أبدية مضمونه باسمه ومختومة بدمه الكريم كما من حمل بلا عيب ولا دنس، لذلك لنا أيها الإخوة ثقة (أكيدة) بالدخول إلى الأقداس بدم يسوع (عبرانيين 10: 19)
شَاكِرِينَ الآبَ الَّذِي اهَّلَنَا لِشَرِكَةِ مِيرَاثِ الْقِدِّيسِينَ فِي النُّورِ،
الَّذِي انْقَذَنَا مِنْ سُلْطَانِ الظُّلْمَةِ وَنَقَلَنَا إلَى مَلَكُوتِ ابْنِ مَحَبَّتِهِ، الَّذِي لَنَا فِيهِ الْفِدَاءُ، بِدَمِهِ غُفْرَانُ الْخَطَايَا، (الَّذِي بِهِ أَيْضاً قَدْ صَارَ لَنَا الدُّخُولُ بِالإِيمَانِ إِلَى هَذِهِ النِّعْمَةِ الَّتِي نَحْنُ فِيهَا مُقِيمُونَ وَنَفْتَخِرُ عَلَى رَجَاءِ مَجْدِ اللهِ – رومية 5: 2) اَلَّذِي هُوَ صُورَةُ اللهِ غَيْرِ الْمَنْظُورِ، بِكْرُ كُلِّ خَلِيقَةٍ. فَإِنَّهُ فِيهِ خُلِقَ الْكُلُّ: مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا عَلَى الأَرْضِ، مَا يُرَى وَمَا لاَ يُرَى، سَوَاءٌ كَانَ عُرُوشاً أمْ سِيَادَاتٍ أمْ رِيَاسَاتٍ أمْ سَلاَطِينَ. الْكُلُّ بِهِ وَلَهُ قَدْ خُلِقَ. اَلَّذِي هُوَ قَبْلَ كُلِّ شَيْءٍ، وَفِيهِ يَقُومُ الْكُلُّ. وَهُوَ رَأْسُ الْجَسَدِ: الْكَنِيسَةِ. الَّذِي هُوَ الْبَدَاءَةُ، بِكْرٌ مِنَ الأَمْوَاتِ، لِكَيْ يَكُونَ هُوَ مُتَقَدِّماً فِي كُلِّ شَيْءٍ. لأَنَّهُ فِيهِ سُرَّ انْ يَحِلَّ كُلُّ الْمِلْءِ، وَأَنْ يُصَالِحَ بِهِ الْكُلَّ لِنَفْسِهِ، عَامِلاً الصُّلْحَ بِدَمِ صَلِيبِهِ، بِوَاسِطَتِهِ، سَوَاءٌ كَانَ مَا عَلَى الأَرْضِ أمْ مَا فِي السَّمَاوَاتِ. وَأَنْتُمُ الَّذِينَ كُنْتُمْ قَبْلاً اجْنَبِيِّينَ وَأَعْدَاءً فِي الْفِكْرِ، فِي الأَعْمَالِ الشِّرِّيرَةِ، قَدْ صَالَحَكُمُ الآنَ فِي جِسْمِ بَشَرِيَّتِهِ بِالْمَوْتِ، لِيُحْضِرَكُمْ قِدِّيسِينَ وَبِلاَ لَوْمٍ وَلاَ شَكْوَى امَامَهُ، إِنْ "ثَبَتُّمْ عَلَى الإِيمَانِ، مُتَأَسِّسِينَ وَرَاسِخِينَ وَغَيْرَ مُنْتَقِلِينَ عَنْ رَجَاءِ الإِنْجِيلِ"، الَّذِي سَمِعْتُمُوهُ، الْمَكْرُوزِ بِهِ فِي كُلِّ الْخَلِيقَةِ الَّتِي تَحْتَ السَّمَاءِ. (كولوسي 1: 12 – 23)
وبناء على كل ما فات
فأنه ينبغي على كل واحد أن يراجع إيمانه بالمسيح ليصحى للبرّ وينتبه لخلاصه: كما يشتاق الآيل إلى جداول المياه هكذا تشتاق نفسي إليك يا الله، عطشت نفسي إلى الله، إلى الإله الحي، متى أجئ وأتراءى قُدام الله؛ لماذا أنتِ منحنية يا نفسي؟ ولماذا تئنين فيَّ؟ ارتجي الله، لأني بعد أحمده لأجل خلاص وجهه؛ أما نفسي فتفرح بالرب وتبتهج بخلاصه (مزمور 42: 1، 2، 5؛ 35: 9)
إذاً فطريقنا الروحي باختصار = التصقت نفسي بك (بالإيمان)؛
لأن رحمتك عظيمة نحوي (يمينك تعضني) وقد نجيت نفسي من الهاوية السفلى؛ انقذت نفسي من الموت وعيني من الدمعة ورجلي من الزلق؛ تشتاق بل تتوق نفسي إلى ديار الرب، قلبي ولحمي يهتفان بالإله الحي؛ هللويا سبحي يا نفسي الرب (مزمور 63: 8؛ 86: 13؛ 116: 8؛ 84: 2؛ 146: 1)
فنحن الذين لنا وعد الحياة الأبدية
منتظرين وطالبين سرعة مجيء يوم الرب (2بطرس 3: 12)، ولذلك مكتوب: احفظوا انفسكم في محبة الله منتظرين رحمة ربنا يسوع المسيح للحياة الأبدية (يهوذا 1: 21)
 
قديم 23 - 05 - 2018, 02:22 PM   رقم المشاركة : ( 20808 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,731

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

"وأنا أريحكم"
(مت 11: 28)
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


رسم الفنان الدنيماركي "هنريخ" صورة للمسيح عنوانها "وأنا أريحكم"، يُرى فيها المسيح محاط بجمهرة من الناس من كلّ جنس ولون. وفي كتاب "إنجيل الفن"؛ قدّم الكاتب شرحاً لهذه الصورة فقال:" إن هذا الواقف إلى يمين المسيح وفي يده القيود؛ هو مجرم جاء يلتمس الغفران. وهذا الممسك بهدب ثوبه؛ يمثّل الآثمين في الأرض؛ وقد جاء يلتمس من ربّ الفداء خلاصاً وعوناً. وذاك العابس الوجه؛ يمثّل الذين اختبروا الفشل، فجاء يلتمس العون والإرشاد.أما الجالس عند قدمية بوجه مشرق بالبشر، فيمثّل الذين اختبروا راحته حين قبلوا خلاصه". هذا هو"يسوع المسيح" مريح التعابى، يأتي إليه الرازحين تحت ثقل الخطايا فيستريحون، ينظر إليه مكتئبي النفس فيتعزّون، يلتمسه المذنبون فينالون غفراناً لخطاياهم. وما أروع الدعوة التي ما زال يقدمها للمتعبين حتى يومنا هذا: "تعالوا إليّ يا جميع المتعبين والثقيلي الأحمال وأنا أريحكم". إنها كلمات تكشف لنا عن كفاية المسيح وسعة رحمته ومدى محبته وغنى لطفه. وتعبّر عن شوقه لضم جمهور التعابى إلى صدره الدافق بالحنان. أنه يعطي راحة لا تستطيع قوة في الوجود تعكيرها، لأن السلام الذي يعطيه كعمق المحيط، لا يتأثر بالعواصف التي تثيرها الطبيعة.
في الحقيقة أن هموم الحياة كثيرة، وكم من المرات ينتابنا انقباض في النفس، فنعيش مهمومين، بينما كان في استطاعتنا اختبار الفرح الحقيقي لو أننا التفتنا إلى الراعي العظيم "يسوع المسيح"، الذي قال" التفتوا إليّ واخلصوا يا جميع أقاصي الأرض لأني أنا الله". وكم من المرات تراودنا أفكار مظلمة، بينما كان في مقدورنا أن نحيا في النور لو أننا التجأنا إلى المسيح الذي أكد لنا بالقول:"أنا هو نور العالم. من يتبعني فلا يمشي في الظلمة بل يكون له نور الحياة".
صديقنا، حين تحيق بك البلايا، وتعصر قلبك الهموم، حين ينهك ضميرك بذكريات الماضي الأثيم. انظر إلى "مريح التعابي"، القادر أن يحررك ويمحو ماضيك، يريحك ويملأ قلبك بسلامه الذي يفوق كل عقل. سلم له طريقك واتكل عليه وهو يُجري..لا تجعل اليأس يتملكك، فهو يستطيع أن يخرج مثل النور برك، وحقك مثل الظهيرة. ولا تستسلم تحت ثقل القلق والهم، فحمل الهموم بعيداً عن مريح التعابى يسحق النفس تماماً كحجري الرحى.. أما المتكل على المسيح فيستطيع أن يقول مع النبي داود:"عند كثرة همومي في داخلي، تعزياتك تلذذ نفسي".
 
قديم 24 - 05 - 2018, 01:59 PM   رقم المشاركة : ( 20809 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,731

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

سيرة القديسة ماريا برتيلا بوسكردين قديسة القرن العشرين




وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

القديسة ماريا برتيلا بوسكردين / 20 تشرين الأول.
ولدت أنّا فرنشيسكا بوسكاردين في برندولا فيشنسا من عائلة قروية في 6 تشرين الأول 1888. ربتها أمها على الإيمان البسيط القوي الفعال.
في 8 كانون الأول 1907 دخلت في عداد راهبات القديسة دوروتيا المعلمات بنات القلبين الأقدسين وسميت برتيلا.
أرسلت بعد عام إلى مستشفى ترفيزوا لتقشير البطاطا مبدئياً، لكن العناية الإلهية أرادت أن تنتقل في ما بعد للعمل كممرضة خصوصاً في أقسام الأمراض المعدية، وهناك يوما بعد يوم عاشت المحبة البطولية بالتواضع.
قضت حياتها كممرضة في مستشفى ترفيزو حتى وفاتها في 20 تشرين الأول 1922.
دعت طريقها بـ"طريق العربات"، الطريق العادية جداً، لا عجائب في حياتها، ولكن إتحاد مستمر مع الله، ومن ذلك الاتحاد كانت تنبع المحبة الفائقة العذوبة نحو الجميع، وانصب اهتمامها على اكتشاف يسوع بوجه أي مريض تخدمه.
أعلنها البابا يوحنا الثالث والعشرون قديسة في 11 أيار 1961.
وحده الحب يشعل القلب وينسي التعب، ويستخف بالعناء. هو حب الرب الذي كان يجتذبها بقوة منذ نعومة أظفارها فقد كانت تذهب –كما أكد الشهود- كل صباح الى الكنيسة حافية القدمين مع إحدى صديقاتها. كانت الفتاتان تصلان دائماً قبل وصول حارس الكنيسة وتنتظران معاً في الزاوية خلف الجرسية.
فسواء كان الطقس جيداً أو رديئاً، صيفاً أو شتاء، لم تتغيب مرة واحدة عن حضور القداس الإلهي. فالحب لا يفهم لغة الفصول فكما يقول القديس أغسطينوس: "لا تعب في الحب فالتعب بالحب محبوب".
وقد شُهد لها أيضاً أنها عندما كانت تمشي للعمل في الحقول، وعندما كانت تلمح جرسية الكنيسة عن بُعد، كانت تقف في مواجهتها وتركع على ركبتيها وتصلي.
وكانت أيضاً إذا ما التقت بالأطفال في الطريق، كانت تلفت انتباههم إلى صور السيدة العذراء المنتشرة في كل مكان على جدران المنازل الريفية وتقول لهم "هذه هي أمنا الجميلة" ثم تتلو معهم صلاة "السلام عليك يا مريم".
أرادت أن تكون بجملتها للرب فإذا بالعناية الإلهية تقودها لتدخل في عداد راهبات القديسة دوروتيا بنات القلبين الأقدسين، فصارت برتيلا يوماً فيوم شعلة للقلبين الأقدسين لتساهم في إلقاء تلك النار التي أرادها يسوع بقوله: "جئت لألقي على الأرض ناراً و ما أشد رغبتي أن تكون قد اشتعلت".
لم تكن حياة برتيلا خالية من الصعوبات لكنها عرفت كيف تصنع من أتعابها وتضحياتها وأعمالها التي كانت تقوم بها بتفان، اكليل زهور طيبة الرائحة تزين بها قلبها لتستقبل يسوع لحظة التناول: "علي أن أتخطى كل شيء باتحادي مع يسوع دون أن يعرف بذلك أحد. أريد أن أحمل باقة من الورود ليسوع في كل صباح عندما يتنازل يسوع ويسكن فيّ ويصبح كلياً لي. وبدلاً من أن أسعى للحصول على التعزية من مخلوقات لا تستطيع أن تفعل شيئاً، يجب أن أتحد مع يسوع في بستان الزيتون".
كانت برتيلا تتفانى بخدمة المرضى: "كنت أرى فيها شخصية الممرضة التي كانت تضحي بنومها وتعتني بكل شيء وتعطي كل شيء، كان يبدو في ملامحها الهدوء الصافي والرغبة الكاملة بعمل الخير. وبمساعدتها ودعمها كان عملنا يسير بسهولة وثقة. في كل لحظة من لحظات النهار كانت تبدو متزنة وبسيطة، يتدفق منها حنان الأمومة للأطفال المرضى"(سجل شهادات التطويب).
وهناك شهادة لإحدى الراهبات تكشف سر المحبة العظيمة التي كان تختزن في أعماقها: "كانت ترى في المرضى شخص يسوع المتأمل، وقد عبّرت عن ذلك بهذه الكلمات: "ها هو هنا يسوع الذي يتألم". وعندما كنا نمتحنها قائلين: "هل تعتقدين حقاً أن يسوع هناك في داخل هذا الشخص المريض المشوه المسكين الذي يجدّف على الله؟ وكانت تجيب: نعم، بكل تأكيد، يجب أن نؤمن إيماناً راسخاً أن يسوع هناك.
وكانت هذه المحبة التي لا تكل تصل إلى قمتها عند فراش المنازعين حيث كانت تتصرف معهم كأكثر من أم، وكأنها هبة من السماء تحيطهم بالتعزية الإلهية.
"أضئن الشمعة. لقد حان الوقت". ثم أدارت برتيلا عينيها نحو السماء وصاحت "يا ربي يسوع: لقد تألمت لمدة ثلاث ساعات، وحملت في كل حياتك صليب الإرادة الإلهية. فكيف لي أن أشكو؟ لا. لن أشكو. ولتكن مشيئتك القدوسة. يا أخواتي صلينّ صلينّ. وعندما أصبح غير قادرة على أن أفهم أي شيء، رددن بالنيابة عني: "يا يسوع! إني أحبك".
وعندما سألتها الأم الرئيسة: "ماذا أقول للراهبات في بيت الأم؟" أجابت برتيلا بصعوبة بالغة: "قولي لهن أن يعملن من أجل يسوع. من أجل يسوع. وأن كل ما سواه عدم".
ثم نظرت نظرة مرتعشة إلى من حولها وكأنه تودعهم وابتسمت ابتسامة عذبة، وأسلمت الروح.
كانت تلك آخر الكلمات التي تفوهت بها الأخت برتيلا قبل أن تلفظ الروح. ولا أصدق من كلمات المحتضر، حقاً إن القداسة لا ترتجل بل تعاش يوماً بعد يوم في كل تفاصيل الحياة.
برتيلا بوسكاردين مثال محبة يستحق التشبه والسير على خطاه. صلاتها تكون معنا. آمين

 
قديم 24 - 05 - 2018, 02:01 PM   رقم المشاركة : ( 20810 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,731

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

سؤال عن الحسد

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 07:20 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025