15 - 12 - 2012, 04:32 PM | رقم المشاركة : ( 2071 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
"لست تعلم أنت الآن ما أنا أصنع ولكنك ستفهم فيما بعد" تمر بنا أوقات.. يضيق الطريق.. يعم الظلام.. تُغلق الأبواب، ويشعر كل منا بالخوف والوحدة وينتابنا القلق وتتملكنا الحيرة، ويدخلنا الشك. حينما نجد الحياة وأحدثها تمضي بنا في طريق معاكس تماماً لوعود الله وحبه الذي تذوقناه، وكأن الله قد حجب وجهه عنا.. وكأن الله قد نسي وعوده لنا، فتصرخ كل نفس في مرارة ومذلة: "يارب لماذا تقف بعيداً؟ لماذا تختفي في أزمنة الضيق؟" "إلى متى يارب تنساني كل النسيان؟ إلى متى تحجب وجهك عني؟" "يارب ما أكثر مضايقي! كثيرون قائمون عليّ كثيرون يقولون لنفسي ليس له خلاص بإلهه". ونصرخ في عدم إيمان والحسرة تملأ قلوبنا: ليتك تستجيب لنا في وقت طلبتنا. فيأتينا صوت الله وقلبه يفيض نحونا بالحب العجيب والشفقة على ضعف طبيعتنا وقلة صبرنا "لست تعلم أنت الآن ما أنا أصنع ولكنك ستفهم فيما بعد". فقط "انتظر الرب". |
||||
15 - 12 - 2012, 08:56 PM | رقم المشاركة : ( 2072 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الساقطة ... نجحت !!
كانت إمرأة تعيش في قرية صغيرة ،سيدة بسيطة ، ليست غنية وليست فقيرة مجتمع محدود ، لكن فيه من يتصيّد الأخطاء بطرق غير شريفة ،وليس بدافع حياة النقاء أخطأت المرأة ؛ لايختلف إثنان على هذا الخطأ نعم هي أخطأت ولكن هل هناك من هو معصوم من الخطأ ؟؟ أتى بها المشتكون،الماكرون ، ولهم أسباب ليس من أسبابهم إحقاق الحقّ أو فعل الصّواب بل كيدا ً وشماتة في المرأة ،أقروا لها العذاب أتوا بالمرأة فقط.، رغم أنه من الحق و الصواب أن يأتوا بشريكها في الخطأ، لينال معها العقاب جاؤوا بها وحدها بذلٍّ ذريع ، قائلين أمام الجميع امسكناها في ذات الفعل ؛ مارأي المعلم الوديع ؟؟ أقاموها في الوسط والتفوا حولها بشكلٍ ٍ مريع لم يعترض أي إنسان ،بل أسرع الكل، جاء الجميع كلٌّ يمسك بيدهِ حجراً ، رغم وضوح الظلم الفظيع أليس هناك رجلٌ مذنبٌ مثلها ، حرٌٌ ًيعيش \"طليق\" ؟؟؟ لِم َ تقصدون أن تجرحوها وحدها، بشكل لايليق؟؟ سألوا المعلم ..وفي نفوسهم الماكرة رغبة في التلفيق أن يشتكوا عليه، إذا اعترض على الحكم المخوف أو يوقعوا به عند موافقته على الرجم كما هو معروف اصطفوا حولها أما هو.. وهو المعلم فانحنى، كم هو رؤوف كتب بإصبعهِ على الأرض ،ليس أسماء، فهو جدا ًرقيق عطوف بل َكتَب خطايا مستترة بينهم، وفاعلها أيضاً ، يجب عليه الوقوف كوقفتها أمامهم في رعب ، هو أيضاً في ذنب ؛ ويستحق الشجب لامتهم ضمائرهم وتساءلت عقولهم كيف عرف ؟؟ وانزعجوا من كلّ القلب إرتجفوا بداخلهم، أما هو ، فكان يخاطبهم ، يناشدهم، بروح الحبّ من كان منكم بلا خطية فليرمها أولاً بحجر. بعيونهم نظروا وبقلوبهم فهموا ،ان ماكُتب على الأرض ليس غريبا ًعن افعالهم بل بدقة كُتِب، أمامهم على الأرض إنزلق الحجر من يد كل رجل وانصرف الكل: شيخًِا كان أو صغير ًا بقيت وحدها في الوسط و أمامها المعلم الكبير لم يشأ أن يجرحها؛ وحدها ،أو أمام الجمع الغفير بل إنه أبدا ً ابدا ً لم يُدِنها ،أو ينظر لها بتحقير أين هم من اشتكوا عليكِ،هكذا سألها في عطف غزير في انكسار أجابت لا أحد سيدي كيف انصرفوا هكذا !!!؟ كيف أبعَدتهم، كيف دافعتَ عني هكذا !!!! ؟ كانت كلماته مُطهِّرة.. مُنقيّة.. شافية إذهبي يا ابنة ،ولاتخطئي ثانية. فلكل إنسان الحق في فرصة ثانية. محبتي لكل من سقطت و عبرت وشُفيت، ولكم أيضا ً |
||||
16 - 12 - 2012, 07:44 AM | رقم المشاركة : ( 2073 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لن تسقط ابداً ان كنت تحب الله من كل قلبك وقدرتك وفهمك... ان كنت تحب قريبك كنفسك... ان كنت بصبر وطول اناة تحتمل كل انواع الضيق، الاضطهاد، الاستفزاز، الالم … ان كنت لا تحسد الاخرين على مالديهم وليس لديك بل تشكر الله الذي يعطي الكل بسخاء ولا يعير.. ان كنت وديعاً متواضعاً لا تسلك بكبرياء وافتخار حتى لو كنت اذكى، اجمل، احكم، اغنى الناس بل تقول: انا ابلد من كل انسان وليس لي فهم انسان. ولم اتعلم الحكمة ولم اعرف معرفة القدوس..ام 2:30 ان كنت تتصرف بلياقة ولا تجرح الاخرين ولا تكون كالشوكة التي تجرح كل من يقترب منها.. ان كنت لا تسئ الظن في الاخرين ولاتشمت فيهم ولا تعيرهم في وقت بليتهم او سقوطهم… ان كنت تفرح بالحق ..بالحكم العادل …بالكلام الصادق..وان تعيش الحق الكامل… ان كنت تفكر، تهتم، وتخدم الاخرين قبل نفسك ولاتكون من الذي يملئ تفكيره "الانا"... ان كنت تصدق حب الله وعمله على الصليب من اجلك ووعوده الصادقة لخيرك ونجاحك.. ان كنت تترجى وتنتظر بإيمان وترقب الحياة الافضل..الحياة الابدية …لان الذي وعد هو ايضاً امين. ان امتلات من المحبة وعشتها كل يوم ثق بأنك لن تسقط ابداً ….لان المحبة لا تسقط ابداً…امين المسيح يعلمنا اولاً وقبل كل شئ انه يجب ان نحبه هو اكثر من اي شئ او شخص اخر. هو نفسه اعطى هذا الجواب الواضح لليهودي الذي سأله اي وصية هي اول الكل؟ المسيح اجابه "كما كان مكتوباً لديهم في التوراة" والمسيح جاء ليؤكد وليكمل لا لينقض. قال: "فاجابه يسوع ان اول كل الوصايا هي اسمع يا اسرائيل.الرب الهنا رب واحد. 30وتحب الرب الهك من كل قلبك ومن كل نفسك ومن كل فكرك ومن كل قدرتك.هذه هي الوصية الاولى. 31وثانية مثلها هي تحب قريبك كنفسك.ليس وصية اخرى اعظم من هاتين" اذن محبته هي اول كل الوصايا والثانية "انتبه" مثلها محبة الاخر "القريب". لكن ان احببت اي شئ او شخص اكثر منه فأنت لا تستحقه لانك ان احببت شيئاً اخر اكثر من الله لن تكون مستحقاً لحبه العظيم الذي بذل ابنه القدوس من اجلك. هو بذل اغلى ما عنده لك ماذا ستعطيه بالمقابل؟ هو يريد قلبك... ان تحبه من كل قلبك وفكرك وقدرتك. والنقطة الثانية هي انه لابد ان تأتي العثرات والاشخاص الذين سيقاومون ايمانك وحبك له" لذلك قال انه القى سيفاً وجاء ليفرق الاقرباء" وهنا يقصد ان هناك من سيؤمن به ويحبه لكن سيواجه مشاكل ومقاومة حتى من اقرب الناس له ان لم يؤمنوا به. لكن ان ضعفت امام مثلاً زوجتك او اي احد من اقرب الناس اليك "الغيرمؤمنين" وتمسكت بها اكثر من المسيح لانك خفت ان تفقدها بسبب ايمانك به "فأنت لا تستحقه". ولن تستطيع ان تكون له تلميذاً. او ربما لديك مشكلة في محبة الذات دون محبة الله بمعنى انت مهتم ومنشغل بنفسك وراحتك واهوائك وانشغالك بنفسك سيعطل علاقتك معه ولا مكان لمشيئته وارادته في حياتك لذلك اكمل قائلاً انه يجب ان "تبغض حتى نفسك" وتحمل صليبك وتتبعه. : "ان كان احد ياتي الي ولا يبغض اباه وامه وامراته واولاده واخوته واخواته (حتى نفسه ايضا) فلا يقدر ان يكون لي تلميذا. 27ومن لا يحمل صليبه وياتي ورائي فلا يقدر ان يكون لي تلميذا" |
||||
16 - 12 - 2012, 07:51 AM | رقم المشاركة : ( 2074 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
صلاة إلى مريم، نحن نحبكِ، نشكرك لوعدك بأن تساعدينا في حاجتنا. نحن نثق بحبك الذي يكفكف دموعنا ويريحنا. علمينا أن نجد سلامنا في ابنك يسوع، وباركينا في كلّ يوم من حياتنا. ساعدينا كي نبني لك مزاراً في قلوبنا.. مزار ملؤه الثقة، الرجاء، والحب ليسوع والذي ينمو ويقوى كلّ يوم. يا مريم، لقد اخترتِ أن تبقي معنا معطية إيانا صورتك المقدسة الفائقة الجمال . اجعلينا نشعر بحضورك المفعم حبّاً كلما نظرنا إلى وجهك. ،أعطنا الشجاعة لنوصِل رسالتك عن الرجاء إلى كلّ الناس.أنت أمّنا و إلهامنا. أصغي إلى صلواتنا واستجيبي لنا.... آمين. |
||||
16 - 12 - 2012, 07:52 AM | رقم المشاركة : ( 2075 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
كلمة فى ودنك فى أيام كيهك ...!!! كل سنة وأنتم طيبين شهر كيهك بدأ وتسبحة كيهك بدأت أنا بكتب موضوعى دة كرسالة لكل إنسان بيكسل يروح التسبحة ويقول الجو برد ! + لما يجيلك فكر كسل و ان الدنيا برد حارب الفكر دة وعلق على العبارة الآتية : " الشهداء قدموا دمائهم علشان ربنا والقديسين قدموا حياتهم كلها فى صوم وصلاة وتمجايد ... وأنت بقى هتقدم إيه لربنا هتقدمله الكسل ولا خوفك على نفسك من البرد ؟ + هتّزعل أم النور ولا هتمدحها على طول على طول وتاخد بركة شفاعتها ؟ +قوموا روحوا التسبحة وخدوا بركة صلوات أم النور وإشتركوا مع الملايكة فى خدمة التسبيح " + كل سنة وأنتم طيبين + |
||||
16 - 12 - 2012, 08:04 AM | رقم المشاركة : ( 2076 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
|†| اسم يسوع الناصري ..|†| .. ليس لي فضة ولاذهب ولكن الذي لي فاياه اعطيك ... باسم يسوع الناصري قم وامش - رسل 3/6 هكذا كان جواب القديس بطرس حينما التقى هو ويوحنا ذاك المتسول الاعرج الذي كان يستجدي مالا .. ليس لي ذهب او فضة ولا املك شيىء لاعطيك وقد اكون اضعف منك ومخذول ومكسور لكن هناك كنز غير كل الكنوز و اسم فوق الجميع نبع لاينضب عطاؤه هو اسم يسوع الناصري †.. الذي تصنع المعجزات باسمه .. المجد لاسمه القدوس هكذا كان حال كل من لعب دورا رائعا لا استطيع تجاهله او نسيانه في حياتي .. فكل مرة كانت تقدمتهم لي لكي اتشدد من كلمات الرب التي كانت مرة ترتيلة .. ومرة آيه معزية .. او مزمور .. او قول لاحد ابائنا القديسين ... كانت ترفعني من .كل انكسار او ضغف وهكذا كان يومي يصنع.. ويبتهج قلبي اذكر الان والى الابد كل واحد منهم امام عرشه القدوس .. ان يعوض عطاياهم لي الوف وربوات ..من مجده ومن نعمه الكثيرة لهم ... نعم ان الذي كان يشفيني هي كلمات السيد المسيح واعماله .. والتي قدمت لي بأفواه من صعقت قلوبهم بحب المسيح .. منذ ذلك الوقت ادركت وآمنت ان شفاء نفسي الكسيرة او قلبي الكسير لن يكون اللا بلمسة من السيد المسيح .. هذا الوصف العاطفي والموجع ( القلب الكسير ) .. والذي وجدته افضل وانسب وصف لكل الاوجاع الانسانية التي يقاسيها الانسان ويبقى اسير لها منذ ولادته .... حتى اخر يوم من حياته .. من الطفولة الى الشيخوخة قد لا نعلم ان امراض الطفولة المزمنة والتي تطلبت زمنا طويلا للعلاج والشفاء .. تترك ندب واثار ظاهريا غير مؤلمة لكن تبقى اثارها النفسية لزمن طويل .. وكذلك الشعور بالتميز بين الاخوة في الاسرة الواحدة .. او اسلوب التربية الابوية المصاحبة لاساليب تتصف بالعنف ..او التأنيب المستمر و خلوها من التشجيع والدعم الابوي أو المحبة السليمة الغير مريضة ..وايضا هناك فقدان وموت احد الوالدين .. هذا الحدث الذي يمكن ان يحدث في اي فترة من حياة احدنا تخلف لهذا الانسان ورثا يحفر في داخله ويرافقه حتى سنوات عمره المتقدمة يظل مخفيا وقد يستقيظ بأقل حدث مؤلم اخر وينزف مرة اخرى ويؤلم كأنه قد حدث للتو .. ويبقى هذا الجرح القلبي والنفسي ويؤلم لفترات طويلة جدا .. وهناك آلام انسانية اخرى تحدث في مراحل متقدمة من مراحل نضج الانسان تتخذ صفة النبذ او الرفض الاجتماعي بين الاصدقاء في المدرسة او في بعض العلاقات الخاصة .. مثل الحب الاول وفشله .. وكذا فشل الخطوبة ومحاولات الارتباط .. ومايتبع من اختيار خاطىء لشريك الحياة ومايترتب بعدها من خيبات ومتاعب وآلام .. وحتى حرمان الزوجان من نعمة الابوة والامومة .... وايضا حالات فقدان الوظيفة اوحتى عدم ايجاد العمل المناسب .. ولن ننسى الاثار السيئة التي تتركها الخطيئة مهما كانت في نفس وقلب اي مؤمن اصبحت الان وبكل ثقة وخاصة وانا في قمة ضعفي وانكساري اسمع صوته يتردد قائلا : احبك .. اسمعني .. اتبعني انا انير لك دربك امسك بيدي .. أنا أحبك في لقاء السيد المسيح مع احدى شخصيات المجتمع المنبوذة تلك المرأة السامرية التي فتشت عن سعادتها مع عدد لابأس به من الرجال .. يعلمنا الرب ان هؤلاء المكسورين او المنبوذين بحاجة الى ان .. نتوقف قليلا ونجيد الاصغاء .. لكل هؤلاء .. الاصغاء ليس فقط بأذاننا بل بكل جسدنا وبكل كياننا ... لقد رأى السيد المسيح فقري وضعفي واحبني كما انا .. واضغى الي ووهبني قلبا جديدا حررني من الخوف من الاخرين اذ اصبح لي محاميا ومعزيا اثق به ياخذني بين ذراعيه فيختفي الهم والخوف ولا احتاج للدفاع عن ذاتي .. هذه هي الحرية .. حرية ابناء الله اعلم انه لم يعدني اني ساكون بمأمن من الشر او الاضطهاد او ان لااكون منبوذا غير مفهوم احيانا ..ولابأس قد يتخلى عني الجميع .. هذا لن يكون غريبا لاني بهذ اشارك ببناء مملكة الاب والمحبة .. تلك المملكة التي شغلت عقول بعض منا وحسبوها مملكة فاضلة ( يوتوبيا ) .. لن يمكن تحقيقها وتبقى افضل حلم يهرب اليه كل من دعوتهم بأصحاب القلوب المنكسرة الحقيقة هذه المملكة الفاضلة موجودة فقط ان استطعنا ان نكون فقراء كفاية وصغارأ كفاية .. كما تتعلق عينا الطفل وتتسمر بعيني ابويه ولانتفك يديه ممسكتان بيدي والديه هكذا يجب ان تتعلق وتتسمر عيوننا في عيون يسوع ... التي لن تكف عن تكرار كلمة انا احبك .. واهتم بك واسهر عليك واحتضنك مهما كانت حالتك .. لماذا يغفر لي خطاياي ؟ لانه يحبني ... ولاني احب .. استطيع ان اغفر لغيري .. يقولون فاقد الشيىء لايعطيه ... وهذا صحيح جدا جدا .. من لم يمتلك محبة الرب في قلبه لن يستطيع ان يهبها لغيره ولكل حالة شفاء ناجحة تتطلب اولا الاعتراف بالمرض .. لان الاصحاء لايحتاجون لاطباء .. ولن ينجح علاج يتبجح فيه المريض ويكابر بأنه سليم معافى لايشكو من اي علة ... وقتها وفي كل مرة يطفوا ضعفي ودموعي ويظهر للعيان غير خجلا او خائفا لاني وبملىء قلبي اعلن اني بحاجة الى واحد هو المخلص .. اعلم واثق ان دموعي ستجعل نفسه تضطرب وسيبكي كما بكى مع مريم اخت لعازر .. وكما سألها اين وضعتموه .. سيفتش عني وسيحل اكفاني ويدعوني كي اخرج من ظلمتي لاستنير بنور حبه الابدي .. اشكرك يا الهي الحبيب على كل فترات حياتي التي مررت بها وعلى كل فشل او نجاح او ألم او فرح .. لاني في كل مرّة كنت ارى فيض محبتك علي .. رغم اثامي الكثيرة .. وشكوكي .. واحيانا يأسي وفقدان الامل او الحزن .. كنت ومازلت تسمع شكواي وتصبر على تذمري وقلة صبري .. ما اروع تلك اليد التي تمسك بيدي وتأخذني خطوة خطوة كالطفل الصغير الذي يتعلم السير لاول مرة. احيانا كنت تسبقني بخطوات دون ان تدير ظهرك لي لابل كنت تجثو وانت فاتحا ذراعيك لتلتقطني باحضانك ان تزعزعت خطواتي واوشكت ان اسقط ... ..و حتى وان سقطت تمتد يداك وتساعدني على النهوض مرة تلو الاخرى مازلت غضا وابن صغير بنظرك مهما كبرت وتقدمت بالعمر انا ذاك الطفل المدلل .. ما اجمل كل تلك المحبة وما اسماها .. لا اريد شيثا سوى .. ان تبقى عيناي شاخصتان اليك وان ارى العالم بعينيك المقدستين حيث سيكون كل شيىء جميل وممتلىء نور وأمل وثقة ورجاء .. بأن الافضل لحياتي قادم .. لاني بين يديك وانت ترعاني ايها الراعي الصالح ... |
||||
16 - 12 - 2012, 08:06 AM | رقم المشاركة : ( 2077 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
النفس بين الملامة الباطلة والرجاء الحي يلوم الإنسان نفسه أحيانا ويقسو في ذلك حتى تصغر، وقد يكون هذا بإملاء من الشيطان ليوقعه في اليأس. وفي المقابل قد يشفق على ذاته ويدللها ويلتمس لها الأعذار ويغرقها في رجاء كاذب فينتج عن ذلك أن تمتنع عن التوبة !! أمّا اقتران الملامة بالرجاء فهو مزيج إلهي. الشيطان يسهل لنا الخطية ونحن أمامها، ويسوق لنا أمثلة لقديسين سقطوا ثم تابوا مثل داود وشاول الطرسوسي وموسى الأسود. فإذا سقطنا يعرض أمامنا أمثلة لخطاة هلكوا أمثال عخان وعزيا وحنانيا وسفيرة. يقول أحد القديسين: "جيد ألاّ تسقط فإذا سقطت فجيد ألاّ تؤجل التوبة فإذا تبت فجيد ألاّ تسقط أيضاً فإذا لم تسقط فاشكر الله على نعمته". إن الميطانية وهي تعبير عن التوبة، وتمثل حركة الحياة الروحية، عبارة عن نصفين أولهما من أعلى إلى أسفل (نحني ركبنا) والثاني من أسفل إلى أعلى نقف ثم نحني ركبنا. وهي تعني أننا باخطية انحدرنا إلى أسفل وبالرجاء قمنا من جديد، واستعدنا مكانتنا. تذكر قول الكتاب " لا تشمتي ني يا عدوتي إذا سقطت أقوم إذا جلست في الظلمة فالرب نور لي" (ميخا 7 : 8)، ويقول أحد القديسين " لا توجد خطية تغلب محبة الله". |
||||
16 - 12 - 2012, 08:09 AM | رقم المشاركة : ( 2078 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
جرعة حب لاحظ طبيب امريكى ان الطفلة الصغيرة التى كان يعالجها تتقدم نحو الشفاء بخطوات بطيئة . فاعاد فحصها فلم يجد مبررا لذلك ، لكنه لاحظ ان الطفلة حساسة للغاية ، وانها تتجاوب مع المعاملة الحانية فادرك ان تقدمها البطىء قد يكون بسبب خوفها من احدى الممرضات او تخوفها من الجو المحيط بها عامة . فكتب فى تذكرتها الطبية : هذه الطفلة تحتاج الى جرعة من الحب كل اربع ساعات عزيزى اننا نحتاج دائما الى جرعات من الحب. والله يعلم هذه الحقيقة عنا ، انه يعلم اننا بالحب نعيش لذلك فهو لا يعطينا الحب فى جرعات يومية ، بل يقدم لنا حبا دائما ابديا " محبة ابدية احببتك " ( ار 31 : 3 ) .. فالله هو الحب المطلق ووجوده فينا هو الذى يحفظ حياتنا ووجودنا اننا بالحب نعيش . على حائط احدى الملاجىء، كتب نزيل مجهول هذه الكلمات : ( لو كان المحيط حبرا ، والسماء ورقا ، وكل عشبة فى الحقل قلما ، وكل انسان فى الوجود كاتبا ، فان حبر المحيط سينفذ قبل ان نستطيع ان نكتب قصة الحب الالهى ، ولن تتسع صفحة السماء للقصيدة التى عنوانها ( الله محبة ) نعم انها قصة المحبة الالهية ، معجزة الالم المعطاء ، قصة الذات البازلة ، والدم المهراق مطهر ادران البشرية ، قصة الله الذى تنازل متجسدا لينتشل الانسان العاجز الضعيف من اوحال خطاياه . ربى يسوع علمنى اعيش بنبض القلب بكيانى علمنى اعيش زمن الصعب بامانى علمنى ارسو معك بالحب على شطأنى علمنى ادعو الحب الى عنوانى |
||||
16 - 12 - 2012, 08:13 AM | رقم المشاركة : ( 2079 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ماليش غيرك مشيت كتير وتهت كتير فى دنيا ماليش فيها غيرك صديق ورغم عارف انى ماليش غيرك لكن دايما كنت بسيب ايدك وابعد واتوة فى هموم واحزان وفى الاخر مالقيش غير ايدك ايدك ياما داوت لى جروحى مع انى انا جرحت ايدك وبالرغم من انى جرحتك لكن اخذتنى وضمتنى تانى لحضنك |
||||
16 - 12 - 2012, 08:19 AM | رقم المشاركة : ( 2080 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
++من انتى يا امرأه؟؟++ "وفيما هو يتكلم بهذا رفعت امرأة صوتها من الجمع وقالت له طوبى للبطن الذي حملك والثديين اللذين رضعتهما"(.لو 11:27) من انتى يا امرأه ؟؟ وكيف تجرأتى ورفعتى صوتك بين الجموع ؟؟ هلم الى الان اخبركم من انا ...... انا امراه بسيطه ولكنى استطيع ان افهم حكمه الفلاسفه وكتب الاولين وكأننى قرأت كتب موسى والانبياء. كنت اقف بين الجموع انصت بدقه الى كلمات الحبيب يسوع وجدت نفسى اعى واعرف من يتكلم جيدااا.. فان كنت لم اجسه ولم انظر رجليه ويديه مثقوباتان الا انى عرفته فطيله عمرى احيا فى انتظاره. عرفت انه ليس ببعلزبول" فان كنت انا ببعلزبول اخرج الشياطين فابناؤكم بمن يخرجون.لذلك هم يكونون قضاتكم لو "11:19 عرفته من حكمته ومن فلسفته العميقه المنطقيه حقا هذا من اعطى الحكمه لسليمان وهو من علم الفلاسفه كيف يحبون الحكمه انظروا معى كيف يقول " متى خرج الروح النجس من الانسان يجتاز في اماكن ليس فيها ماء يطلب راحة.واذ لا يجد يقول ارجع الى بيتي الذي خرجت منه فيأتي ويجده مكنوسا مزيّنا ثم يذهب ويأخذ سبعة ارواح أخر اشر منه فتدخل وتسكن هناك.فتصير اواخر ذلك الانسان اشر من اوائله لو 11 26:24 " هنا فقط ادركته وصرخت بين الجموع اعلن انه طوبى للبطن التى حملتك يا يسوع وطوبى للثدى الذى ارضعك يا يسوع وكأنى فخوره كل الفخر انك حملت فى بطن وارضعك ثدى عذراء نقيه .... وجدتى اننى يجب ان اطوبها على ما اراه من بهاءك وجمالك يا يسوع لم يجرؤ انسان بين الجموع على ان يصرخ مطوبا امك الأ انا وكانى انا فقط التى رأتك عيناى .... خبرت لسانى انى فى كسوف من ان يعلو صوتى بين الجموع ولكن لسانى لم يسمع لى بل صرخ طوبى للبطنى التى حملت والثدى الذى ارضع والان هل عرفتونى فانا امرأه نظرت يسوع وصرخت معبره عنه صدقها وايمانها له بكل بساطه بل كنت من بين اول من طوب العذراء امه النقيه فحققت لها ما قالته فهوذا منذ الان جميع الاجيال تطوبنى لو 48:1 |
||||