منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 17 - 05 - 2018, 11:23 AM   رقم المشاركة : ( 20781 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,731

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

صور من أقدم صور يسوع



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
من روما الى جبل سيناء، تمّ تجسيد المسيح بأشكال مختلفة خلال حقبة المسيحيّة الأولى.

لا يصف أي من الأناجيل الأربعة يسوع بالتفصيل علماً أن التقليد المسيحي جسّده من خلال أشكال أيقونيّة مختلفة من المسيح “الاسكندري” الشاب المتأثر بالمنحوتة اليونانيّة الى المسيح صاحب الشعر الطويل واللحيّة بحسب التقليد البيزنطي. ولطالما اعتبرت المسيحيّة الصورة وسيلة تبشير فعالة خاصةً في فترة كان فيها السواد الأعظم من الشعب أمياً.


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الراعي الصالح: صورة المسيح الراعي الصالح موجودة في كلّ الإناجيل وكانت صورة "حامل العجل" موجودة وعندها المعنى نفسه قبل المسيحيّة. قرر المسيحيون الرومان اعتماد هذه الصورة المألوفة من الفن اليوناني لتجسيد المسيح. وتبقى صورة المسيح حامل النعجة الأكثر شهرة موجودة في روما.


المسيح ضابط الكل: يرقى هذا التعبير الى العبارة اليونانيّة "بانتوكراتور" وتضم ترجمة هذه العبارة من اليونانيّة عبارتَين مستخدمتَين لمخاطبة الله في العهد القديم وهما "إله القوات" “الصباؤوت ". إن هذه الأيقونة للمسيح ضابط الكل هي الأقدم في العالم مرسومة على لوح خشبي بين القرنَين السادس والسابع. يحمل المسيح الإنجيل بيده اليسرى. هذه الأيقونة محفوظة في دير القديسة كاثرين في جبل سيناء في مصر وهو من أقدم الأديرة في العالم.



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة





 
قديم 17 - 05 - 2018, 11:37 AM   رقم المشاركة : ( 20782 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,731

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

لماذا يُضطهد المسيحيون في الشرق الأوسط؟



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

حولهم تبشيرهم بديانةٍ سلمية الى "ضعفاء".
نلحظ من خلال آخر الأخبار ان العنف لا يتوقف في الشرق الأوسط وان الضحايا الذين يعانون من اضطهاد تاريخي هم المسيحيون. ومن الأسئلة المطروحة إزاء هذا الوضع: لماذا المسيحيون بالتحديد؟
لا تسهل الإجابة على هذا السؤال فهناك اسباب عديدة تفسر اضطهاد المسيحيين في هذه المنطقة من العالم. لكن وقبل التطرق الى البعض منها، تجدر الإشارة الى ان لا تمييز في عنف الدولة الإسلامية.
فعانى اليزيديون أيضاً الاضطهاد خلال الحرب السورية الدائرة إلا ان المسيحيين هم الشريحة الأكثر استهدافاً بين الأقليات المعروفة في العالم الاسلامي. فتم اعتبارهم عبر التاريخ المناهضين للدين السائد: الإسلام.
أولاً، اعتبر المضطهدون المسيحيين الشرقيين، وهم أقلية في اراضي ذات أغلبية مسلمة، اقلية ضعيفة يمكن التلاعب بها بسهولة فلطالما كانت الأقلية المسيحية كبش محرقة في الصراعات.
ثانياً، يجعل موقف المسيحيين المناهض للعنف منهم ضحية سهلة. وكانت الأمثلة الداعة لهذا الموقف واضحة عبر التاريخ ومطبوعة بوفاء هذه الجماع لرسالة يسوع المسيح، منخرطين بشكلٍ أساسي في قضايا وديناميكيات سلمية وذلك خاصةً من أجل تجديد غناهم التاريخي ثقافياً.
فكان المسيحيون العرب في منطقة سوريا الكبرى (أي سوريا ولبنان والاردن واسرائيل وفلسطين اليوم) مُطلقي حركة النهضة العربية في القرن التاسع عشر. وانقذ علماء وصحافيون وفلاسفة مسيحيون اللغة العربية بعد قرونٍ من الانحطاط مؤسسين صحف ومجلات ومراكز ثقافية فأرسوا أسس القومية العربية المعاصرة.
وقبل المسيحيون بان الشهادة جزءٌ من الإيمان حسب تعاليم يسوع المسيح: " حينئذ يسلمونكم إلى ضيق ويقتلونكم، وتكونون مبغضين من جميع الأمم لأجل اسمي. وحينئذ يعثر كثيرون ويسلمون بعضهم بعضا ويبغضون بعضهم بعضا." (متى 24: 9 – 10).
ويُشير القديس افرام السرياني في اناشيده ان اضطهاد الامبراطور جوليان في العام 363 كان الدليل لتمييز المسيحي الحقيقي الذي يذهب الى "الكرم" حتى في الشتاء فلا يرى الثمار إلا انه يثابر في المسيح. فقبل عدد كبير الموت شهادةً لإيمانه. ويعتبر التركة التاريخية والروحية الغنية لهذه الأرض مثالاً فريداً يشهد لقوة الإيمان والمحبة والمغفرة.
 
قديم 17 - 05 - 2018, 02:54 PM   رقم المشاركة : ( 20783 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,731

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

أبرز المعلومات عن عيد الصعود

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



أبرز المعلومات عنه خلال السطور التالية.

1- يقول الأباء عن هذا اليوم أنه مجد بقية الأعياد وشرفها، لأن فيه صعد السيد المسيح إلى السماء بعد أن أتم عمل الفداء أو أكمل كل التدبير الخلاص من بعد أربعين يوما من قيامته.

2- يخلد أخر مره ظهر فيها المسيح ليتحدث إلى حوارييه بعد موته، حيث حاورهم أكثر من مرة على مدار أربعين يوما بينها ظهوره لتلاميذه عند بحيرة طبرية، أما المرة الأخيرة فكانت على جبل الزيتون ثم ارتفع إلى السماء واختفى وراء السحب أمام أعين التلاميذ وفقا لروايات الإنجيل، وتحديدا الإصحاح الأول من سفر أعمال الرسل.

3- ذكر الإنجيل عيد الصعود المجيد أكثر من مرة في أكثر من موضع مع اختلافات طفيفة في التفاصيل، فذكرت في إنجيل يوحنا وإنجيل لوقا.

4- يعتبر نهاية فترة الخماسين المقدسة يعقبه صوم الرسل، ويختلف عدد أيامه سنويا فيتراوح ما بين 14 يوما وحتى 43 يوما وفقًا لحسابات فلكية، وينتهى يوم عيد الرسل.

5- وتحتفل الكنيسة في فترة الخماسين بدورة القيامة، وذلكقي حالة إقامة صلاة قداس.

6- يحرم الصوم في فترة الخماسين، فهى فترة فرح، فلا يصام فيها الأربعاء والجمعة ككل أسبوع في باقي أيام السنة.
 
قديم 17 - 05 - 2018, 02:57 PM   رقم المشاركة : ( 20784 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,731

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

ما لا تعرفه عن عيد الصعود



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


بعض المعلومات حوله.


- يعتقد المسيحيون أن الصعود دلالة على تسامي المسيح على الكون والقوات السماوية وسلطانه على الكون، حيث ارتفع إلى السماء بما يخالف الطبيعة من حيث الجاذبية وكذا القدرة الإنسانية.
- كما يعد الصعود تمهيد لعودة المسيح في مجيئه الثاني، ويقول سفر أعمال الرسل: إن "يسوعُ هذا الَّذي رُفِعَ عَنكُم إِلى السَّماء سَيأتي كما رَأَيتُموه ذاهبًا إِلى السَّماء".
- قبل أن يصعد السيد المسيح إلى السماء أوصاهم أن يكرزوا وقال لهم "دُفع إلى كل سلطان ما في السماء وما على الأرض فاذهبوا وتلمذوا جميع الأمم وعمدوهم باسم الآب والابن والروح القدس وعلموهم أن يحفظوا جميع ما أوصيتكم به وها أنا معكم كل الأيام وإلى انقضاء الدهر".
- وعليه بدأ التلاميذ رحلة الكرازة بالمسيحية في كافة أرجاء المسكونة.
- يوم الصعود يكون يوم الخميس بينما الأعياد الكبرى تتم يوم الأحد مثل القيامة والعنصرة وقبلهما الشعانين.
- طقس العيد:
تُصلى صلاة الثالثة والسادسة ثم يُقدم الحمل، ويقال مرد خاص بالإبركسيس، وهذا المرد يقال حتى عيد العنصرة لارتباط الصعود بحلول الروح القدس.
- القراءات
كلها تهدف في ذلك اليوم إقرار بنوة الأبناء لأبيهم السيد، وأنه تركهم بهذه الأرض حتى يعود مجددًا ويدين المسكونة.
- يصفه آباء الكنيسة الأوائل بأنه مجد بقية الأعياد وشرفها، وذلك لأن فيه صعد السيد المسيح إلى السماء بعد أن أتم عمل الفداء أو أكمل كل التدبير الخلاص من بعد أربعين يومًا من قيامته.
- وتدل أقوالهم على سمو منزلته في الكنيسة منذ القدم، فيقول القديس كبريانوس (لا من لسان بشر ولا ملائكي يستطيع أن يصف بحسب الواجب عظيم الاحتفال والإكرام الذي صار للإله المتجسد بصعوده في هذا اليوم ولأنه لا يوصف ولا يدرك)، والقديس أبيفانيوس يقول: (أن هذا اليوم هو مجد بقية الأعياد وشرفها لأنه يتضح أن الرب أكمل في هذا العيد عمل الراعي العظيم الذي أخبرنا عنه (لو 15: 4-7) وذهبي الفم يقول (أن داود النبي تنبأ ساطعة ومجد عظيم لا يوصف وحينئذ هتف الروح القدس آمرا القوات العلوية (أرفعوا أيها الرؤساء أبوابكم).
 
قديم 18 - 05 - 2018, 03:06 PM   رقم المشاركة : ( 20785 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,731

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

ما معني اكليل في المسيحية

أسمع مثلا ان شهيد اخد اكليل الشهادة
او حد اخد اكليل البتولية

او او او
لم دورت في الإنجيل لقيت النواعير كدة خالص
اكليل الحياة اكليل الرب اكليل المجد

ما الفرق وتفسير الاختلاف عما ما هو سائد



كل ما ذكر عن الأكاليل في العهد الجديد من جهة المعنى هو كالآتي:
+ وأخيراً قد وضع لي إكليل البرّ الذي يهبه لي في ذلك اليوم الرب الديان العادل وليس لي فقط بل لجميع الذين يحبون ظهوره أيضاً (2تيموثاوس 4: 8)
+ طوبى للرجل الذي يحتمل التجربة لأنه إذا تزكى ينال إكليل الحياة الذي وعد به الرب للذين يحبونه (يعقوب 1: 12)
+ ومتى ظهر رئيس الرعاة تنالون إكليل المجد الذي لا يبلى (1بطرس 5: 4)
+ لا تخف البتة مما انت عتيد أن تتألم به هوذا ابليس مزمع أن يُلقي بعضاً منكم في السجن لكي تجربوا ويكون لكم ضيق عشرة أيام، كن أميناً إلى الموت فسأُعطيك إكليل الحياة (رؤيا 2: 10)
+ ها انا اتي سريعا تمسك بما عندك لئلا يأخذ أحد إكليلك (رؤيا 3: 11)

[إكليل البرّ - إكليل الحياة - إكليل المجد]
هذه هي الأكاليل المعلن عنها في الإنجيل، لكن عموما الناس بتنظر للمناهج أو الحالات الخاصة وتعتبرها أكاليل، زي أكليل النسك - إكليل البتولية - إكليل الشهادة، ولكن الأساس الإنجيلي المبنية عليه الأكاليل هي كالتالي:

إكليل البر: لجميع الذين يحبون ظهوره أيضاً

إكليل الحياة: وعد به الرب للذين يحبونه - كن أميناً إلى الموت
إكليل المجد:
متى ظهر رئيس الرعاة
إكليل البرّ لمنتظري الرب ومحبي ظهوره، للذي يسهر على حياته ويعيش مستعد ليوم مجيئه، صرف النظر عن منهجة سواء كان متزوج والا متتبل والا راهب والا متوحد (رجل أو امرأة - شاب أو شابة، طفلة طفل، ولد أب شيخ أم.. أي إنسان)
وإكليل الحياة لكل من هو صار أميناً للموت بسبب محبته للمسيح الب، وكل من يحتمل الآلام صرف النظر عن نوعيتها سواء بالصبر في كل عمل صالح وكل الآلام التي تأتي بسبب ذلك، أو على شرور العالم وضيقاته العظيمة والاضطهادات بكل أنواعها والضيقات وحتى الشهادة حتى الدم.
وإكليل المجد عند مجيء الرب حينما نلبس أجساد ممجده في يوم مجيئة الأخير.

عموماً مهما ما كانت المسميات في الكنيسة أو عند الناس مش غلط في ذاتها لكن الأساس هو ما ذكر في كلمة الله، لأن ممكن يتم وضع مسميات كثيرة، لكن الأساس من جهة الناحية العملية حسب إعلان الإنجيل هو ما تم ذكره، وأساسه هو: المحبة والأمانة للنهاية وبالتالي السهر والاستعداد (تمسك بما هو عندك = كن أميناً للنهاية = اسهروا وصلوا = احفظ ما نلت من نعمة = فوق كل تحفظ احفظ قلبك).
 
قديم 18 - 05 - 2018, 03:08 PM   رقم المشاركة : ( 20786 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,731

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

السيف والسلام

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
السيف والسلام
"لاَ تَظُنُّوا أَنِّي جِئْتُ لأُلْقِيَ سَلاَمًا عَلَى الأَرْضِ. مَا جِئْتُ لأُلْقِيَ سَلاَمًا بَلْ سَيْفًا."
(متى 34:10)
قد يغضب البعض ويعترض على كلمة "السيف"، وهذا هو موضوع حديثنا. إن المسيح لم يستلّ سيفًا حرفيًا بل لم يمسك بعصا ومكتوب عنه:
"قَصَبَةً مَرْضُوضَةً لاَ يَقْصِفُ، وَفَتِيلَةً مُدَخِّنَةً لاَ يُطْفِئُ،.."
( متى 12: 20)
إنه الطويل الروح وكثير الرحمة، فما هو السيف إذًا الذي ألقاه المسيح؟
قبل أن يعطي المسيح السلام، لا بد أن يستلّ السيف ليُطهِّر ويشذّب وينقّي؛ لأنه قبل أن نؤمن بالمسيح ربًا، نكون في حالة سلام كاذب وخمول... نرتكب الإثم والجرم كالماء. نتصرف ونسلك كما يتصرف أهل العالم الذين يعيشون في الفساد تحت قبضة إبليس. قد نحسّ بتأنيب الضمير أحيانًا فنجمده ونلقي باللوم على الآخرين أو على المجتمع.

يعيش الإنسان البعيد عن الرب في حالة من الموت الروحي. لذلك لكي يقيم المسيح سلامًا لا بدّ أن يستلّ السيف ويطعن به هذا القلب الحجري الذي لا يبالي، فيتحوّل إلى قلب لحمي.
لا بدّ أن تنشأ الحرب داخل هذا الإنسان، ولا بد أن يحتدم الصراع حتى يحسّ باحتياجه إلى المنقذ والمخلّص.

هناك صراع يقود إلى التوبة، وهو الصراع الذي ينشئه روح الرب القدوس ، مستخدمًا الكلمة المقدسة، التي تبكّت وتقود إلى الحزن ثم إلى التوبة.
قد يحزن الإنسان لأجل خسارة مادية، أو لأجل مرض ألمّ به، ولكن هذا الحزن لا يشفي، إنما لا بد من طلب الطب والدواء الذي يتفاعل مع المرض ويشفيه.
والحزن الذي يقود إلى التوبة، هو أن ندرك أن خطايانا كانت السبب في صلب رب المجد يسوع القدوس. والتوبة هو تغيير المسار بعد أن يتغيّر الفكر. قد نحسب الرب عدوًا لنا، أو سيدًا قاسيًا متسلطًا، ولكن سيف الروح الذي هو كلمة الرب يتفاعل مع عمل الروح القدس، فيغير الفكر أولًا، ثم المشاعر، ثم الإرادة ويدفع إلى الاعتراف بالخطأ ثم طلب المغفرة.
هذا هو عمل السيف، الذي هو كلمة يَهْوَه
"لأَنَّ كَلِمَةَ يَهْوَه حَيَّةٌ وَفَعَّالَةٌ وَأَمْضَى مِنْ كُلِّ سَيْفٍ ذِي حَدَّيْنِ، وَخَارِقَةٌ إِلَى مَفْرَقِ النَّفْسِ وَالرُّوحِ وَالْمَفَاصِلِ وَالْمِخَاخِ، وَمُمَيِّزَةٌ أَفْكَارَ الْقَلْبِ وَنِيَّاتِهِ."
(عبرانيين 12:4)
بعد أن يتطهر القلب، يعود المسيح فيستلّ سيفًا، بمعنى أنه يفرّق الإنسان المؤمن به عن غير المؤمن ويقول:
"فَإِنِّي جِئْتُ لأُفَرِّقَ الإِنْسَانَ ضِدَّ أَبِيهِ، وَالابْنَةَ ضِدَّ أُمِّهَا، وَالْكَنَّةَ ضِدَّ حَمَاتِهَا"
(متى 35:10)،
والسبب أن الشخص الذي نال سلام الغفران من المسيح، ستقوم عليه حرب شعواء من أهل بيته. فإذا كان الأب أو الأم أو أحد أفراد البيت ضد المسيح لا يؤمن به، فإنه سيقاوم من آمن بالمسيح.
قد تكون المقاومة هزءًا أو اضطهادًا وعنفًا. وهنا يستل المسيح السيف، أي يقطع العلاقة بينهم لأن :
"مَنْ أَحَبَّ أَبًا أَوْ أُمًّا أَكْثَرَ مِنِّي فَلاَ يَسْتَحِقُّنِي، وَمَنْ أَحَبَّ ابْنًا أَوِ ابْنَةً أَكْثَرَ مِنِّي فَلاَ يَسْتَحِقُّنِي."
(متى 37:10)

إن سلام المسيح يغمر القلب المضطهد بل يحسب الآلام التي يجوز فيها من أجل المسيح فرحًا. في حين أن الذي يضطهده تشتعل داخل قلبه نيران البغضة، وهي أحدّ من جرح السيف.
إن العالم وُضع في الشرير، ولذلك يقاوم إبليس رئيس هذا العالم الشرير كل من يقبل المسيح ربًا وإلهًا، وستظل هذه الحرب دائرة وهي أحدّ من السيف في قسوتها.
أما السلام الذي يعطيه المسيح، فهو يفوق كل عقل، إنه يختلف عن سلام العالم الزائف المؤقت المرهون بالظروف والأحداث.
"الْبَسُوا سِلاَحَ يَهْوَه الْكَامِلَ لِكَيْ تَقْدِرُوا أَنْ تَثْبُتُوا ضِدَّ مَكَايِدِ إِبْلِيسَ. مِنْ أَجْلِ ذلِكَ احْمِلُوا سِلاَحَ يَهْوَه الْكَامِلَ لِكَيْ تَقْدِرُوا أَنْ تُقَاوِمُوا فِي الْيَوْمِ الشِّرِّيرِ، وَبَعْدَ أَنْ تُتَمِّمُوا كُلَّ شَيْءٍ أَنْ تَثْبُتُوا."
(أفسس 11:6-13)
ولنعلم أن وعد المسيح هو لكل من يؤمن به. إن السيف لك لتحارب به حروبك ضد قوات الشر وهذا السيف هو كلمة يَهْوَه.
والسلام لك أيضًا في شخصه المبارك وسيحفظك في سلامه بالرغم من كل الصعوبات.

أشكرك أحبك كثيراً...
بركة الرب لكل قارئ .. آمين .
وكل يوم وأنت في ملء بركة إنجيل المسيح... آمين


يسوع يحبك ...
 
قديم 19 - 05 - 2018, 10:21 AM   رقم المشاركة : ( 20787 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,731

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

يا أبي
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


أستقبل قوّتك وحياتك وشجاعتك
. أتقدّم الى المصير الذي أنت أعددته لي،
ولن يقدر أيّ شيء أن يوقفني لأنّك أنت معي!

باسم يسوع أصلّي، آمين."
 
قديم 19 - 05 - 2018, 01:39 PM   رقم المشاركة : ( 20788 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,731

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

فهذا هو كنزي
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




يا يسوع، يا حُبّ روحي، ويا مركز قلبي!
لماذا لا أكون أكثر شغفًا لتحمّل آلآلام والمحن من أجل محبّتك؟
فأنتَ تحمّلت الآلام المبرِّحة من أجلي.
فلتحلّ عليّ كلّ تجارب العالم لأنّ هّذه هي مسرّتي، أن أعاني من أجل يسوع،
هذا هو فرحي. أن أقتفي أثار مخلّصي، وأن أجد تعزيتي مع معزِّي على الصليب.
هذه هي سعادتي وسروري، أن أعيش مع يسوع، وأن أمشي مع يسوع،
وأن أتحدّث مع يسوع، وأن أتألّم معه ومن أجله،
فهذا هو كنزي.
 
قديم 19 - 05 - 2018, 01:39 PM   رقم المشاركة : ( 20789 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,731

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

شروط يضعها يسوع لدخول الملكوت

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الشرط الاول: وهو محبة الله أكثر من أي شخص ابتداءً من الحلقة الأقرب، الأهل والزوجة والأولاد حتى الذات، الى الحلقة الأبعد، الاقارب والاصحاب والزملاء…
وليس المقصود ب “يبغض” الكراهية، ولكن محبة “أقل” لتبقى الافضلية للرب… فاذا تخاصم مع الله من خسر أو مرض له “قريباً” يكون من الذين يُحبون أقرباءهم أكثر من الله…
الشرط الثاني: حمل الصليب، صليب الأتعاب والامراض والآلام والاضطهاد، صليب القبول والطاعة والتواضع والغفران، صليب التخلي عن الذات والملذات حتى عن العالم أي الترك الدائم والرحيل الدائم باتجاه الغاية القصوى للإنسان أي الله…
الشرط الثالث: البناء، ليس بناءً منخفضاً بل مرتفعاً ليصبح كالبرج يعانق السماء، ومن أراد البناء سيتحمل الكثير من النفقات، وإلا سوف يتوقف ويُعظ“رّض نفسه للسخرية.
المقصود بالبرج هو الفضائل، اذ لا شيء يرفع من قدر الانسان أكثر من الفضيلة، بها ينمو ويكبر حتى يصبح برجاً عالياً مترفعاً عن روح العالم، يرى ما وراء الأيام وما وراء هذه الحياة الفانية، لذلك يُحسن اختيار النصيب الأفضل …

الشرط الرابع: الاستعداد للحرب، فإذا اكتملت فينا الشروط الثلاث، سيغضب إبليس ويعلن الحرب علينا. كلما زاد: حبنا للرب، واستعدادنا لحمل الصليب، وارتفاع برج فضائلنا زاد إبليس جهده بغية تحطيمنا بكل طرق الخداع والقنص والكذب والاحتيال… لكن الرب رسم لنا استراتيجية قتال بها وحدها ننتصر:
بما أننا أحببنا المسيح، أصبحنا ملوكا بالحب، لذلك سيخرج الى قتالنا سلاطين هذا العالم، أي كل قوى الشر التي تفوق قوتنا، لكن يسوع أعطانا سلطاناً روحياً لتكون لنا الغلبة وننال فيه ومعه إكليل المجد

لقد صلى القديس ألفونسو رودريغز اليسوعيّ لتحمل الصليب والانتصار به قائلاً:
“يا يسوع، يا حُبّ روحي، ويا مركز قلبي!
لماذا لا أكون أكثر شغفًا لتحمّل آلآلام والمحن من أجل محبّتك؟
فأنتَ تحمّلت الآلام المبرِّحة من أجلي.
فلتحلّ عليّ كلّ تجارب العالم لأنّ هّذه هي مسرّتي، أن أعاني من أجل يسوع،
هذا هو فرحي. أن أقتفي أثار مخلّصي، وأن أجد تعزيتي مع معزِّي على الصليب.
هذه هي سعادتي وسروري، أن أعيش مع يسوع، وأن أمشي مع يسوع،
وأن أتحدّث مع يسوع، وأن أتألّم معه ومن أجله،
فهذا هو كنزي.
 
قديم 19 - 05 - 2018, 04:49 PM   رقم المشاركة : ( 20790 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,731

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

Spiritual Messages

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
Spiritual Messages
Let it be blessed!
God is very much pleased when we accept what- ever He allows. You didn’t expect at all something that happened. Let it be blessed! You expected for something else to happen that didn’t. Let it be blessed! One thing or another happened at a time you had least expected them, and you need to give yourself up and surrender to what God now allows. Place yourself in the hands of God. If this is how you do, God can trust you.
***
Christ is outside our soul
You should believe that the truth is this: “That’s the end of the matter, Christ is outside our soul and knocks to get inside. And I act as if I don’t want to hear him, as if I don’t want Him to come in. Oh my goodness, there is such perversion in me!” Repeat these words not only today but also to- morrow and the day after –and many times indeed– so that you finally humble yourself.

 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 08:45 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025