15 - 05 - 2018, 02:45 PM | رقم المشاركة : ( 20771 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ليس اتضاعاً أنك تقول انا الخاطي
ليس اتضاعاً أنك تقول انا الخاطي انا الفاجر وتندب حالكلأن هذا يدل على عدم إيمانك بالذي يبرر الفاجر ويطهر الخاطي ويشفي المريض المعتل، ويُقيم الساقطين وينقي القلوب الملوثة ويطهر النفوس من كل فساد الحياة الماضية، لأن المسيحي الحقيقي الذي يعي إيمانه، يُدرك أنه الخاطي الذي أحبه الله حتى بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية. فالتواضع أنك تقبل المسيح الربكرداء بر لك لأن هو الذي يغسلك ويطهر قلبك بدمه وينقي قلبك بروحه الذي يأخذ مما له ويعطيك، فأن كنت ترى أنك خاطي حسناً، لكن أن مكثت خاطي فما هي المنفعة وانت مدعو للقداسة التي بدونها لا يُعاين أحد الرب، والقداسة ليست صناعة بشرية لكنها عطية إلهية مقدمة لك مجاناً لأنها عمل الروح القدس في داخلك، فاقبل الروح القدس وقدم توبة واطلبه في حياتك لكي يطهرك ويحفر صورة الابن الوحيد في داخلك، لكي يحولك لتكون قديس وبلا لوم أمام الله في المحبة. يا إخوتي لا تضلوا وتسيروا في طريق الاتضاع الزائفالذي يجعلكم تظلوا خطاة تبكون حالكم البائس وليس عندكم حل ولا رجاء، لأن المسيح الرب أتى ليكون لنا حياة ويكون لنا أفضل، فمن يؤمن بالمسيح ويدخل في سر التجديد، فأنه يحيا بحياته، ولا يُدعى بعد ذلك خاطي بل قدساً للرب، لذلك فطريقنا هو طريق القداسة والبرّ، لأن أن لم نصر قديسين بنعمة الله فأن هذا يعني أننا ما زلنا خطاة غير تائبين ولا نحيا مسيحيين من الأساس، لأن معنى كوني مسيحي = منتمي للمسيح، ومن ينتمي للمسيح لا يصبح فيما بعد خاطي بل خليقة جديدة، عضو في جسد مقدس طاهر اسمه الكنيسة، وهذا ليس معناه أننا لن نضعف أو نتعثر، لكننا لن نكون خطاة بل أحياء بالمسيح يسوع ربنا، فلا نندب حالنا ولا ننظر للخطية والشرور، لأنها ليست حياتنا، لأن لنا حياة هي المسيح والموت ربح لنا لأن لنا المواعيد العظمى والثمينة التي بها صرنا شركاء الطبيعة الإلهية، نحيا بحياة الله لأن روحه يسكن فينا ونحن نخضع له. وَأَمَّا الآنَ إِذْ أُعْتِقْتُمْ مِنَ الْخَطِيَّةِ صلوا واطلبوا نعمة الله ولا يكن أحدكم خاطيبل تائباً متمسكاً بوعد الرب الذي وعده لنا وهو الحياة الأبدية، واطلبوا أن يقدسكم ويهبكم بره الخاص، لأن هو من يجدد حياتنا ويشفينا ويغيرنا عن شكلنا بتجديد أذهاننا لنختبر إرادة الله الصالحة المرضية الكاملة، لذلك كلنا الخطاة الذين أحبهم الله ووهبهم رداء القداسة والبر فصرنا كلنا مسيحيين، مقدسين في الحق، ولم نعد الخطاة المائتين بل الأحياء في المسيح، لأننا صرنا أعضاء في كنيسة حية قوامها جسد المسيح يسوع ربنا الذي له المجد الدائم مع أبيه الصالح والروح القدس آمين |
||||
15 - 05 - 2018, 02:47 PM | رقم المشاركة : ( 20772 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
علشان الناس اللي بتتكلم على أننا سنظل خطاة ومن الاتضاع اننا نقول اننا خطاة لأننا لن نكون قديسين أبداً، طبعاً مش كل الناس قالت كده بل تعليق اتى في رسالة على الفيسبوك، لكن علينا أن نعي سر الإنجبل أي سر خلاص النفس والتجديد، لأننا قبل أن ندخل في سر الإيمان ونحيا مسيحيين بالصدق والحق فنحن خطاة كحقيقة لا جدال أو نقاش فيها، لكننا حينما نتوب ونؤمن قارعين صدرنا بتواضع ووداعة قلب قائلين لمن يبرر الفاجر: ارحمني يا الله كعظيم رحمتك، ندخل في سر الحياة الجديدة، طبعاً لو الإيمان حي عامل بالمحبة فطبيعياً سيتحول لفعل واقعي في حياتنا، واقول مرة أخرى هذا ليس معناه أننا سنصير معصومين على الإطلاق، لكن الروح القدس بيطهرنا ويجددنا ويحفر صورة الرب فينا ليشكلنا عليها، وسعينا كله للقداسة وليس استسلاماً للخطية، لأننا مدعوين للقداسة. فهناك فرق كبير وعظيمبين ما قبل ان نتوب ونحيا مع الله، لأن قبلاً نحن ظلمة، ولكن بعد التوبة صرنا نور في الرب، لنا منهج اسمه منهج القداسة وليس منهج الخطية، لكن أن حصل وتعثرنا فنحن نعترف ونتوب فوراً ونقوم بقوة نعمة الله ونعود من جديد لمنهج القداسة، يعني مش هانبقى معصومين، بل سنصير كالبنين ولسنا غرباء عن الله بل رعية مع القديسين وأهل بيت الله، لأن الغريب عن الله هو الذي يحيا ويسلك في الظلمة، وهذا إنسان لم يتب بعد توبة حقيقة بل هو ميت في خطاياه، لأن مستحيل نتوب ونعيش زي ما احنا خطاة وعايشين في الظلام، وهذا اسمه نظرية التوبة ونظرية التواضع. أَتَكَلَّمُ إِنْسَانِيّاً مِنْ أَجْلِ ضُعْفِ جَسَدِكُمْ.ولنعد لرسالة يوحنا الرسول وندقق فيها: [وَهَذَا هُوَ الْخَبَرُ الَّذِي سَمِعْنَاهُ مِنْهُ وَنُخْبِرُكُمْ بِهِ: إِنَّ اللهَ نُورٌ وَلَيْسَ فِيهِ ظُلْمَةٌ الْبَتَّةَ. إِنْ قُلْنَا إِنَّ لَنَا شَرِكَةً مَعَهُ وَسَلَكْنَا فِي الظُّلْمَةِ، نَكْذِبُ وَلَسْنَا نَعْمَلُ الْحَقَّ. وَلَكِنْ إِنْ سَلَكْنَا فِي النُّورِ كَمَا هُوَ فِي النُّورِ، فَلَنَا شَرِكَةٌ بَعْضِنَا مَعَ بَعْضٍ، وَدَمُ يَسُوعَ الْمَسِيحِ ابْنِهِ يُطَهِّرُنَا مِنْ كُلِّ خَطِيَّةٍ. إِنْ قُلْنَا إِنَّهُ لَيْسَ لَنَا خَطِيَّةٌ نُضِلُّ أَنْفُسَنَا وَلَيْسَ الْحَقُّ فِينَا. إِنِ اعْتَرَفْنَا بِخَطَايَانَا فَهُوَ أَمِينٌ وَعَادِلٌ، حَتَّى يَغْفِرَ لَنَا خَطَايَانَا وَيُطَهِّرَنَا مِنْ كُلِّ إِثْمٍ. إِنْ قُلْنَا إِنَّنَا لَمْ نُخْطِئْ نَجْعَلْهُ كَاذِباً، وَكَلِمَتُهُ لَيْسَتْ فِينَا؛ يَا أَوْلاَدِي، أَكْتُبُ إِلَيْكُمْ هَذَا لِكَيْ لاَ تُخْطِئُوا. وَإِنْ أَخْطَأَ أَحَدٌ فَلَنَا شَفِيعٌ عِنْدَ الآبِ، يَسُوعُ الْمَسِيحُ الْبَارُّ. وَهُوَ كَفَّارَةٌ لِخَطَايَانَا. لَيْسَ لِخَطَايَانَا فَقَطْ، بَلْ لِخَطَايَا كُلِّ الْعَالَمِ أَيْضاً. وَبِهَذَا نَعْرِفُ أَنَّنَا قَدْ عَرَفْنَاهُ: إِنْ حَفِظْنَا وَصَايَاهُ. مَنْ قَالَ قَدْ عَرَفْتُهُ وَهُوَ لاَ يَحْفَظُ وَصَايَاهُ، فَهُوَ كَاذِبٌ وَلَيْسَ الْحَقُّ فِيهِ. وَأَمَّا مَنْ حَفِظَ كَلِمَتَهُ، فَحَقّاً فِي هَذَا قَدْ تَكَمَّلَتْ مَحَبَّةُ اللهِ. بِهَذَا نَعْرِفُ أَنَّنَا فِيهِ: مَنْ قَالَ إِنَّهُ ثَابِتٌ فِيهِ، يَنْبَغِي أَنَّهُ كَمَا سَلَكَ ذَاكَ هَكَذَا يَسْلُكُ هُوَ أَيْضاً. (1يوحنا 1: 5 - 10؛ 2: 1 - 6) يعني ان لم نحيا قديسين ولم نسلك في النورفنحن لم نحقق دعوتنا بعد، لأننا لو عشنا بصفتنا خطاة فسنموت في خطايانا لكن لو كنا بالروح نُميت أعمال الجسد فسنحيا لأن الله دعانا للقداسة وليس أن نحيا في خطايانا بحجة ان لم نقل اننا بلا خطية نضل أنفسنا وليس الحق فينا، يا ليتنا نفهم كلام الرسول في إطاره الصحيح، لأننا لا نقول أننا لم نفعل خطية أو أننا أبرار من أنفسنا لأن الرب هو برنا وهو الذي يبرر الفاجر، حتى لا يصير أحد فنا اسمه فاجر فيما بعد بل إنسان تقي يحيا بالبرّ، إن تعثر فأنه بصفته ابناً يعترف بخطاياه ودم الابن الوحيد يطهره من اي خطية. وَهَكَذَا كَانَ بَعْضُكُمْ، إِلاَّ أَنَّكُمْ قَدِ اغْتَسَلْتُمْ، بَلْ تَقَدَّسْتُمْ، بَلْ تَبَرَّرْتُمْ، بِاسْمِ الرَّبِّ يَسُوعَ الْمَسِيحِ وَبِرُوحِ إِلهِنَا (1كو 6 : 11) |
||||
15 - 05 - 2018, 02:51 PM | رقم المشاركة : ( 20773 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
تعبانة ومهمومة ، تعبان ومهموم صلّي
انت ادرى بي يا الله همي فاق حد تحملي وتعبي اكثر من طاقتي ولا احس بسلامك وبانني فرحانة علما بانني مؤمنة بيك ومؤمنة بانك ابن الله الحي القائم من بين الاموات ربي الحبيب يسوع ولكنني مثقلة بهمومي وياسي فاق حد التصور ونفسي عاجزة عن الشعور بالراحة التي طالما بحثت عنها ولم اجدها وانت قلت يا رب تعالوا يا جميع المتعبين والثقيلين الاحمال وانا اريحكم وها انا التجئ اليك ربي الحبيب ملقية عليك همومي واتعابي طالبة ان تريحني منها فانت اله قادر وعظيم ورائع وحلو وطيب المذاق اتي اليك وكلي امل ورجاء بانك ستستجيب صلواتي ولو في الهزيع الرابع وستتدخل بطرقك العجائبية لتريحني من اتعابي كلها وروحك القدوس سيملئني وسيشعرني بسلامك وبمحبتك وبفرحك وبمسرتك الذين لا يوصفوا انا اثق بك فلا يعسر عليك شئ ولا يصعب عليك امر فانت ما زلت صانع المعجزات لانك انت هو هو امسا واليوم والى الابد لك كل المجد الى الابد امين |
||||
15 - 05 - 2018, 02:59 PM | رقم المشاركة : ( 20774 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
صلاة لاجل الضالين والتائهين عن المسيح
يا ربي الحبيب يسوع المسيح أشرق بنورك هذه النفوس الضالة بنعمة الايمان بك فالايمان لا نكتسبه بل هو نعمة مجانية منك أحيي هذه العظام اليابسة بملئها بروحك القدوس وادعوها بكلمة منك فتحيا وتتفتح عيون الضريرين واقسى القلوب تغيرها بلمستك بطرفة عين وتحولها من نفوس ملحدة الى نفوس عابدة وخادمة لك يا ربي الحبيب يسوع انت قادر وحدك ان تجبر القلوب الكسيرة وتعزي النفوس المتضايقة وتحرر وتبرر النفوس الضالة وتعيدها اليك بكلمة منك فيكون كل شئ مما لم يكن انت اله قادر على كل شئ وبأسمك ندوس الحيات والعقارب لانك اعطيتنا سلطاناً بذلك وهذه وعودك ونحن متمسكين بها يا ربي الحبيب رد الخراف الضالة عن قصد وعن غير قصد اليك قبل ان تهلك الى كرمتك فنحن قد خلقنا لك ولكي نعبدك انت الاله السامع والمستجيب امين |
||||
15 - 05 - 2018, 03:19 PM | رقم المشاركة : ( 20775 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
Our greatest missionary work in life takes place in the Divine Liturgy
Our greatest missionary work in life takes place in the Divine Liturgy The Fathers of the Church would always build an Altar of Sacrifice in whatever country or city they traveled to. And this is so, because when the heart is sweetened by the Divine Liturgy, it then seeks God. It then desires to live an Orthodox ecclesiastical life, the heart of which is the Holy Eucharist.I told the brotherhood that it should always be a priority for it to perform the Divine Liturgy in the Monastery. The prayers of the Divine Liturgy should not be intoned for personal gratification because at that moment the priests are expressing the prayers of all those praying in Church. And for this reason the priests should not be praying with self-centered feelings. We do not celebrate as individuals. |
||||
16 - 05 - 2018, 10:04 AM | رقم المشاركة : ( 20776 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
بولس كان يُضطَهَد بسبب تبعيته للمسيح، وأنّه كثيراً ما كان يفتخر في رسائله بأنه يتألم من أجل المسيح ، إلاّ أنّه في هذا الموقف إختار أن يطالب بحقة كمواطن روماني ، بهدف الوصول إلى غاية أكبر وهي :وصول رسالة المسيح الى روما. إذا كنت صديقي في موقف مشابه، وتسأل نفسك :هل أطالب بحقي أم أتنازل عنه ؟فاطلب إرشاد الروح القدس، وفكر بتمجيدالمسيح في الأمر . هل سيتمجد الرب في تنازلي عن حقّي؟ أم في مطالبتي به؟ |
||||
16 - 05 - 2018, 10:05 AM | رقم المشاركة : ( 20777 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
في محاكمة المسيح، لطم أحد خدام (رئيس الكهنة )المسيح على وجهه ، بسبب إجابة يسوع على أحد أسئلة رئيس الكهنة، فكان ردّ يسوع كالتالي " إِنْ كُنْتُ قَدْ تَكَلَّمْتُ رَدِيًّا فَاشْهَدْ عَلَى الرَّدِيِّ، وَإِنْ حَسَنًا فَلِمَاذَا تَضْرِبُنِي؟" فالبرغم من أن يسوع هو الذي علّمنا كيف لا نردّ الإساءة، ومن سخرّك ميلاً فاذهب معه اثنين، ولكنه لم يقل قط أنّه لا يحقُّ لنا أن نطالب بحقوقنا. تعلّم أن تطالب بحقك. تعلّم أن تتنازل عنه إذا كان هذا يبني ملكوت الله. |
||||
16 - 05 - 2018, 01:26 PM | رقم المشاركة : ( 20778 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لغزٌ إلهي من هو هذا القديس؟ إليكم بعض المعلومات: 1- عُمِّد في اليوم الذي تلا ولادته فحمل اسم معروف جداً في جنوب إيطاليا وهو فرانشيسكو. 2- انتسب الى احدى الرهبانيات فاختار اسماً آخر. ضلل هذا التغيير ساعي البريد الذي كان يُخطئ في نقل الرسائل. 3- كانت عبادته للإفخارستيا كبيرة، فكان يفسرها آخذاً من العذراء مريم مرجعاً: "ان اردتم المشاركة في القداس الإلهي بتفانٍ والحصول على ثمار، فكروا بالأم الحزينة الواقفة عند أقدام الصليب." 4- إن كان اللّه يخصص لكل واحدٍ منا طريقاً مختلفاً فالوصمة والرؤى ميزت طريقه. 5- كان يبقى في كرسي الاعتراف الى حين يُصاب بالإرهاق. 6- عاش حياة الرحمة بكل ما للكلمة من معنى ولذلك تم تكريم ذخائره في كنيسةٍ كبيرة بمناسبة سنة الرحمة. 7- يضم الدير الذي عاش فيه كنيسة تم بناؤها في القرن الرابع عشر واسمها سيدة النعم. انتظرونا في لغزٍ جديد قريباً! إجابة اللغز السابق: القديسة لورا مونتويا. |
||||
16 - 05 - 2018, 01:44 PM | رقم المشاركة : ( 20779 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
اكتشاف اثري يفك احد الغاز الكتاب المقدس عثر علماء الآثار على اكتشاف أثري في مدينة عسقلان في جنوب إسرائيل، قد يحل أحد أسرار الكتاب المقدس عن الفلستيين القدماء ومن أين أتوا.فقد عثر العلماء على مقبرة عمرها 3 آلاف عام تعود إلى الفلستيين، وهم الشعب القديم المذكور في “التوراة” لدى اليهود، والذين كانوا الد أعداء بني إسرائيل، وشهدت حياتهم ازدهارا في منطقة البحر الأبيض المتوسط منذ القرن 12 قبل الميلاد ولكن أسلوب حياتهم ونشأتهم ظلا لغزا حتى الآن. ولكن اللغز المحير سيتغير بعد ما وصفه الباحثون بأول اكتشاف لمقبرة فلستية، هي عبارة عن مقبرة احتوت على رفات نحو 150 شخصا في العديد من غرف الدفن التي ضمت بعضها مواد متطورة بشكل مذهل. ووجد فريق البحث الحمض النووي على أجزاء من هياكل عظمية ويأملون في أن تحدد الفحوصات أصول الشعب الفلستي. وقال عالم الآثار لورانس ستاجر الذي قاد بعثة ليون ليفي الاستكشافية في عسقلان منذ عام 1985 إن الأمر قد يتطلب إعادة تفكير في استخدام كلمة فلستي كإشارة إلى شخص معاد للثقافة والفنون، وهذا يبدد الكثير من الخرافات المتعلقة بهذا الشعب. اكتشاف أول مقبرة لـ “الفلستيين” في عسقلان وقد حفر فريق البحث حوالي 10 أقدام (3 أمتار) للكشف عن المقبرة التي وجدوا انها كانت تستخدم من قبل الرومان كمزرعة كرم منذ قرون. وقال عالم الاثار دانيال ماستر، الباحث في جامعة هارفرد والمشارك في أعمال التنقيب: “بعد عقود من دراسة ما هو مذكور في الكتاب المقدس عن الفلستيين، ها نحن وجها لوجه معهم في النهاية”، وأضاف “مع هذا الاكتشاف نحن قريبون من كشف أسرار أصولهم”. وقد أبقى علماء الآثار هذا الاكتشاف سرا لمدة ثلاث سنوات حتى انتهوا من عمليات التنقيب تجنبا لردات فعل اليهود المتشددين دينيا الذين يعارضون بشدة المس بالمقابر. وعمل الباحثون وهم راكعون لإزالة طبقات التراب المتراكمة للكشف عن عظام بيضاء هشة تشكل هياكل عظمية كاملة للفلستيين ظلت على حالها منذ ثلاثة آلاف عام. واكتشف فريق البحث في المقبرة أواني يعتقد أن زيوتا عطرية كانت توضع فيها. وكان بعض الهياكل العظمية يرتدي الأساور والاقراط، كما عثر لدى بعض الهياكل على أسلحة. جدير بالذكر أن الفلستيين دفنوا موتاهم مع زجاجات عطر وضعت بالقرب من الوجه فيما وضعت بالقرب من الساقين جرار يعتقد انها احتوت على مواد غذائية وعلى نبيذ. كما عثر العلماء على قناني يحفظ فيها رماد الجثث بعد حرقها، قالوا إنها كانت نادرة وباهظة الثمن في تلك الفترة وبعض القناني الكبيرة التي احتوت عظام أطفال رضع. وقال ستاجر “إن حياة المدينة هنا أكثر أناقة ودنيوية واتصالا بأجزاء أخرى من شرق المتوسط”، وتابع قائلا إن “هذا على نقيض مع أسلوب الحياة القروي والأكثر تواضعا عند الإسرائيليين الذين كانوا يعيشون على التلال في الشرق”. وقد تم نقل العظام والأواني الفخارية وغيرها من الآثار التي عثر عليها إلى مجمع خيام لمزيد من الدراسة، وأعيد تركيب بعض القطع الأثرية قطعة بقطعة، وقام فريق البحث برسم خرائط لمكان العثور على كل عظمة نقلت من مكانها لإنتاج صورة ثلاثية الأبعاد كما كانت عليه المقبرة. |
||||
16 - 05 - 2018, 04:04 PM | رقم المشاركة : ( 20780 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
المسيح قادم، حقًا قادم!
قبل عدة سنوات تقدمت إحدى الكنائس في الشرق الأوسط بوضع إعلان في أحد الصحف العربية، بعنوان: "المسيح قام، حقًا قام!" لتهنئة المؤمنين بعيد القيامة، وتفاجأ الجميع بأن الإعلان نزل بهذه الصورة "المسيح قادم، حقًا قادم!" وكان واضحًا بأنّ المسؤول عن النشر لم يرغب أن يضعه بصيغته المعروفة للجميع : "المسيح قام، حقًّا قام!" لأنه غير مقتنع بموت المسيح وقيامته. ومع ذلك فإن عبارة : "المسيح قادم، حقًا قادم!" هي عقيدة راسخة في صُلب الكتاب المقدس، لكن ما أبعد الفرق بين شطري العبارة : "المسيح قادم، حقًا قادم!" إذ إنهما يُكلمانا عن حدثين متتاليين لمجيء المسيح. • أولًا: المسيح قادم ليأخذ خاصته حسب وعده الصادق : "أَنَا أَمْضِي لأُعِدَّ لَكُمْ مَكَانًا، وَإِنْ مَضَيْتُ وَأَعْدَدْتُ لَكُمْ مَكَانًا آتِي أَيْضًا وَآخُذُكُمْ إِلَيَّ، حَتَّى حَيْثُ أَكُونُ أَنَا تَكُونُونَ أَنْتُمْ أَيْضًا،" (يوحنا 2:14-3) هؤلاء هم الذين آمنوا بكفاية عمله على الصليب، بأنه أكمل فداءهم، واحتموا بالإيمان بدمه كفارة عن خطاياهم. فيسوع المسيح المُقام من بين الأموات قادم قريبًا، فهو الذي قال: "أَنَا آتِي سَرِيعًا." إنه قادمٌ ليأخذ المؤمنين لحفلة زفاف : " لِكَيْ يُحْضِرَهَا لِنَفْسِهِ كَنِيسَةً مَجِيدَةً، لاَ دَنَسَ فِيهَا وَلاَ غَضْنَ أَوْ شَيْءٌ مِنْ مِثْلِ ذلِكَ، بَلْ تَكُونُ مُقَدَّسَةً وَبِلاَ عَيْبٍ." (أفسس 27:5) وسيأتي كعريس بتشبيه رمزي لأخذ عروسه، الكنيسة المفديّة : " لِنَفْرَحْ وَنَتَهَلَّلْ وَنُعْطِهِ الْمَجْدَ! لأَنَّ عُرْسَ الْخَرُوفِ قَدْ جَاءَ، وَامْرَأَتُهُ هَيَّأَتْ نَفْسَهَا." (رؤيا 7:19) فما أجمل هذا الرجاء المُفرح، فكل مؤمن يشتاق أن يقول كل حين: "آمِينَ. تَعَالَ أَيُّهَا الرَّبُّ يَسُوعُ." فكل أيامنا إذًا أعيادًا مع الرب! ونحن إذ ننتظر مجيئه بشوق، لتكن حياتنا مليئة بالشكر لمُخلصنا المعبود، الذي قد وفى ديننا فوق الصليب، فالشكر والسجود للفادي يسوع الحبيب. كما يقول الكتاب: "..لِتَعْبُدُوا يَهْوَه الْحَيَّ الْحَقِيقِيَّ، وَتَنْتَظِرُوا ابْنَهُ مِنَ السَّمَاءِ، الَّذِي أَقَامَهُ مِنَ الأَمْوَاتِ، يَسُوعَ، الَّذِي يُنْقِذُنَا مِنَ الْغَضَبِ الآتِي." (1تسالونيكي 9:1-10) • ثانيًا: المسيح "حقًا قادم" يؤكد لنا بأن المسيح قادم ليطالب بحقوقه المغتصبة! فالمسيح قال عن نفسه: "أنا هو الحق" لكن كثيرين رفضوه وقبلوا الباطل على أنه حق، وكثيرون يسألون السؤال القديم: ما هو الحق؟ ولا يرغبون أن يسمعوا بأنّ يسوع هو الحق. إنّ يسوع المسيح بموته على الصليب دفع كل ديون الخطية، أي حمل دينونة العالم نيابة عن كل إنسان. فالذي صدّق ما فعله المسيح وشكره طالبًا عفوه، نال النجاة من جهنم وأصبح المسيح مدافعًا ومحاميًا عنه. ولكن هناك من رفض ولم يصدق الخلاص الكامل الذي قدّمه المسيح على الصليب، واختار لنفسه طريقًا خاصًا للتكفير عن خطاياه، وبعمله هذا نكر كل حقوق المسيح، بل نكر وباع ابن إيلوهيم ، لذلك سيقف أمام منصة المسيح القاضي العادل. يقول الكتاب المقدس: "لأَنَّهُ هكَذَا أَحَبَّ إيلوهيم الْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ، لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ، بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ." (يوحنا 16:3) فمن يرفض محبة يَهْوَه لن يبقى له سوى دينونة الابْنِ ! ومن يرفض كفارة المسيح سيكون مصيره الجحيم! ومن يرفض الحياة الأبدية لن يبقى له سوى الهلاك والعذاب الأبدي! أخي، أختي، أتمنى أن يكون كلّ مِنّا حكيمًا لكيلا يمرّ عيد القيامة كتذكار تاريخي فقط، بل حياة نحياها مع المسيح، لأن المسيح مات وقام. فهل متنا عن خطايانا، لكي نقوم معه؟ إذا كان أي واحد بيننا لا يزال ميتًا بالذنوب والخطايا، الفرصة مفتوحة والنعمة موجودة لتخلص : "لأَنَّكَ إِنِ اعْتَرَفْتَ بِفَمِكَ بِالرَّبِّ يَسُوعَ، وَآمَنْتَ بِقَلْبِكَ أَنَّ إيلوهيم أَقَامَهُ مِنَ الأَمْوَاتِ، خَلَصْتَ." (رومية 9:10) أشكرك أحبك كثيراً... بركة الرب لكل قارئ .. آمين . وكل يوم وأنت في ملء بركة إنجيل المسيح... آمين يسوع يحبك ... |
||||