وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

[Mary Naeem]

البابا فرنسيس


يدعو كل مسيحي إلى تجديد لقائه اليومي

مع يسوع المسيح، مدركًا أنه شخص رفيق درب،
وليس مجرد فكرة، وهو الحب الذي يحل العديد من المشاكل.

[Mary Naeem]

أهمية الخدمة في حياة الخادم

تتضح أهمية الخدمة للخادم من خلال فوائدها الروحية والشخصية
والاجتماعية، حيث تعزز العلاقة مع الله، وتقوي روح الخادم
وتمنحه السلام والفرح، كما تساهم في بناء صداقات وعلاقات
قوية، وتمنحه فرصة لتنمية ثقته بنفسه وتعلم مهارات جديدة،
بالإضافة إلى مساهمته في خدمة المجتمع وتغييره نحو الأفضل.

الفوائد الروحية والدينية

تقوية الروحانيات:

الخدمة تقوي روح الخادم
وتمكنه من "أن يعطي ويأخذ"،
فهو يعطي الحب للآخرين ويشعر بملء قلبه بالحب نفسه.
البركة والنعمة الإلهية:

الخدمة المخلصة تجلب البركة من الله،
تمامًا كما جلب خضوع كتبة الكتاب
المقدس بركة على البشرية.
جهاد روحي الانتصار:

يسعى الخادم في الخدمة كعدو صريح للشيطان،
ويشعر بنصرة خاصة من روح الله في جهاده.
الاستفادة من خبرات القديسين:

يمكن للخادم الاقتداء بالآباء القديسين
الذين خدموا المرضى والمعوقين، ونالوا
بركة الخدمة وتطوير أنفسهم في حب الآخرين.


الفوائد الشخصية والاجتماعية


بناء صداقات قوية:

تساعد الخدمة على تكوين صداقات جديدة
أو تعزيز العلاقات القائمة مع الأشخاص
الذين يشاركهم الخادم اهتماماته وقيمه.
تعزيز الثقة بالنفس:

تساعد الخدمة الأشخاص الخجولين على
بناء ثقتهم بأنفسهم وتطوير مهارات اجتماعية جديدة.
الشعور بالهدف والانتماء:

تمنح الخدمة الخادم شعورًا بالهدف في الحياة،
وتساعده على العثور على أشخاص جدد في محيطه.
التأثير الإيجابي على المجتمع:

يساهم الخادم في مساعدة الآخرين، وتقديم
الدعم للمحتاجين، مما يخلق مجتمعًا أكثر ترابطًا وتعاونًا

[Mary Naeem]

التذكار الشهري لوالدة الاله القديسة مريم العذراء

[Mary Naeem]

البارة القديسة أيريني ( أي السلامة )

[Mary Naeem]

فلا تبعد عني هكذا يا الله
يا قوتي أسرع إلى عوني
(مز 22 : 19)

[Mary Naeem]

يسوع يحملنا عبر أحلك الوديان

[Mary Naeem]

الإيمان والاختيار الحرّ


دُخولُ بابِ الإيمانِ يَتَطَلَّبُ اختِيارًا حُرًّا. فالنَّاسُ مَدعوونَ أَن يَختاروا: الإيمانَ بيسوعَ أَو رَفضَهُ. وبِهظ°ذا يُحدِّدونَ مَصيرَهُم: خَلاصًا أَو هَلاكًا.
"فإِنَّنا عِندَ اللهِ رائِحَةُ المَسيحِ الطَّيِّبَةُ بَينَ الَّذينَ يَسلُكونَ طَريقَ الخَلاصِ وطَريقَ الهَلاك، الحَياةِ أَوِ المَوت" (2 قورنتس 2: 15). أَمَّا الَّذينَ يُؤمِنونَ ويَشهَدونَ بِإيمانِهِم فَيَخلُصونَ:
"فإِذا شَهِدتَ بِفَمِكَ أَنَّ يَسوعَ رَبّ، وآمَنتَ بِقَلبِكَ أَنَّ اللهَ أَقامَهُ مِن بَينِ الأَموات، نِلتَ الخَلاص" (رومة 10: 9).

[Mary Naeem]

لإيمان والأعمال


الإيمانُ لا يَقومُ عَلى الكَلامِ فَحَسْب بَل عَلى الأَعمالِ أَيضًا. قالَ يَسوعُ: "لَيسَ كُلُّ مَن يَقولُ لي: يا رَبّ، يا رَبّ، يَدخُلُ مَلكوتَ السَّماوات، بَل مَن يَعمَلُ بِمَشيئَةِ أَبي الَّذي في السَّماوات" (متى 7: 21).
ويُعلِّقُ البابا فرنسيس: "أَنَّنا وُلِدنا في بِيئَةٍ مَسيحيَّة لا يَعني أَنَّنا حَصَلنا عَلى كَرتِ العُبورِ إِلى مَلكوتِ الله. بَل عَلَينا العَمَلُ بِجِدٍّ لِنَحصُلَ عَلى هظ°ذِهِ النِّعمَة. نَحنُ لَسنا مَسيحيِّينَ بِالعَلامَةِ، بَل مَسيحيُّونَ حَقيقيُّونَ في القَلبِ"

[Mary Naeem]

البابا فرنسيس:

"أَنَّنا وُلِدنا في بِيئَةٍ مَسيحيَّة لا يَعني أَنَّنا حَصَلنا
عَلى كَرتِ العُبورِ إِلى مَلكوتِ الله.
بَل عَلَينا العَمَلُ بِجِدٍّ لِنَحصُلَ عَلى هذِهِ النِّعمَة.
نَحنُ لَسنا مَسيحيِّينَ بِالعَلامَةِ بَل مَسيحيُّونَ حَقيقيُّونَ في القَلبِ"

[Mary Naeem]

المثابرة والثبات حتى النهاية

الخَلاصُ لا يُعطى آليًّا.
المَعمودِيَّةُ والقُربانُ لا يَكفيانِ إِذا لَم يُغَيِّرا القُلوبَ.
ولذظ°لِكَ يَقولُ يَسوعُ: الَّذي يَثبُتُ إِلى النِّهايَةِ فذاكَ الَّذي يَخلُص
(متى 24: 13).