![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 207551 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ثِمَارُ الاِهْتِداءِ - نُمُوٌّ فِي الفَضَائِلِ وَالحَيَاةِ البَاطِنَةِ: "لِنَنمو بِها مِن أَجْلِ الخَلاص" (1 بطرس 2: 2). - لُبْسُ سِلَاحِ النُّورِ: "لابِسينَ دِرْعَ الإِيمانِ وَالمَحبَّةِ وَخُوذَةَ رَجاءِ الخَلاص" (1 تسالونيقي 5: 8). - عَيشُ التَّطْوِيبَاتِ: الفَقرُ الرُّوحِيّ، الوَدَاعَةُ، الرَّحْمَةُ، الطَّهَارَةُ، صُنْعُ السَّلامِ، وَاحْتِمَالُ الاِضْطِهَادِ مِن أَجْلِ المَسِيحِ (متى 5: 1-11). الاِهْتِداءُ هُوَ دُخُولٌ فِي جِهَادٍ رُوحِيٍّ مُتَوَاصِلٍ ضِدَّ الخَطِيئَةِ وَالأَهْوَاءِ وَالإِغْرَاءَاتِ، وَهُوَ سَعْيٌ لِتَطْهِيرِ القَلْبِ لِيَصِيرَ مَسْكَنًا لِله: " قَلْبًا نَقِيًّا اِخلُقْ فِيَّ يَا اللهُ" (مزمور 50: 12). ويعلق القِدِّيس مُبَارَك: "إِذَا بَدَا لَكَ أَنَّ شَيْئًا فِيهِ قَسْوَةٌ وَهُوَ مَطْلُوبٌ لِسَبَبٍ صَالِحٍ، فَلَا تَهْرُبْ مُرْتَعِبًا، بَلِ اثْبُتْ فِي طَرِيقِ الخَلاصِ، فَإِنَّهُ لَا يُدْخَلُ إِلَيهِ إِلَّا مِنَ البَابِ الضَّيِّقِ". والقِدِّيس مَقَارِيُوس يقول: "مَن يُرِد أَن يَصِيرَ مَسْكَنًا لِلرَّبِّ يَسُوعَ وَأَن يَمْتَلِئَ مِنَ الرُّوحِ القُدُس، يَجِب أَن يُجَاهِدَ كَمَا قَالَ الرَّبُّ: مَلَكوتُ السَّمواتِ يُؤخَذُ بِالجِهاد" (عِظَة 19). |
||||
|
|||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 207552 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() الإيمان وإلغاء الامتياز العِرقي: السَّبيلُ الثَّاني لِلْخَلاصِ هُوَ الإيمانُ. وكانَ اليَهودُ يَظُنُّون – وَهُمُ القَليلونَ بالنِّسْبَةِ إِلى الأُمَمِ الوَثَنِيَّةِ – أَنَّهُم مُخَلَّصون، كَونُهُم أَبناءَ إِبراهيم، وعِندَهُم شَريعَةُ موسى، ولَهُمُ المَواعيدُ. لِذظ°لِكَ كانوا يَعتَقِدون أَنَّ الانتماءَ إِلى إِبراهيمَ يَكفي لِلْخَلاصِ. فَسَأَلَهُ أَحَدُهُم لِيَتَأَكَّدَ: “يا رَبّ، هَلِ الَّذينَ يَخلُصونَ قَليلون؟" (لوقا 13: 23). لكن يوحنَّا المَعمَدانُ وبَّخَهُم قائِلًا: "وَلا يَخطُرْ لَكم أَن تُعَلِّلوا النَّفْسَ فَتَقولوا: إِنَّ أَبانَا هُوَ إِبراهيم. فَإِنِّي أَقولُ لَكم: إِنَّ اللهَ قادِرٌ عَلى أَن يُخرِجَ مِن هظ°ذِهِ الحِجارَةِ (×گض·×‘×*ض´×™×ں) أَبناءً (בض¼×*ض´×™×ں) لإِبراهيم" (متى 3: 9). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 207553 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() الباب الضيّق والإيمان بيسوع: أوضَحَ يَسوعُ أَنَّ الانتماءَ إِلى إِبراهيمَ لَيسَ سَبيلًا لِلْخَلاصِ، بَلِ الاجتِهادُ بِالدُّخولِ مِنَ البابِ الضَّيِّقِ (لوقا 13: 24)، أَيِ الدُّخولُ بابَ الإيمانِ بِهِ. وكما يُؤكِّدُ بُولُسُ الرَّسول: "بِه نَجرُؤُ، إِذا آمَنَّا بِهِ، عَلى التَّقَرُّبِ إِلى اللهِ مُطمَئِنِّين" (أفسس 3: 12). ويَعلِّقُ القِدِّيس كِيرِلُّس الكَبير: "مَن يُريدُ أَن يَدخُلَ البابَ الضَّيِّقَ، يَلزَمهُ بالضَّرورَةِ أَن يَكونَ لَهُ أَوَّلًا الإيمانُ المُستَقيمُ غَيرُ الفاسِد". |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 207554 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القِدِّيس كِيرِلُّس الكَبير "مَن يُريدُ أَن يَدخُلَ البابَ الضَّيِّقَ، يَلزَمهُ بالضَّرورَةِ أَن يَكونَ لَهُ أَوَّلًا الإيمانُ المُستَقيمُ غَيرُ الفاسِد". |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 207555 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() الإيمان والمعمودية يُعلِّمُ يَسوعُ أَنَّ سَبيلَ الخَلاصِ هُوَ الإيمانُ بِهِ: " فمَن آمَنَ واعتَمَدَ يَخلُص، ومَن لَم يُؤمِنْ يُحكَمْ عَلَيه" (مرقس 16: 16). وكذظ°لِكَ يَقولُ بُطرُسُ الرَّسول: "نَحنُ نُؤمِنُ أَنَّنا بِنِعمَةِ الرَّبِّ يَسوعَ نَنالُ الخَلاصَ كَما يَنالُ الخَلاصَ هؤُلاءِ الوَثَنِيُّونَ أَيضًا" (أعمال 15: 11). ويَصرِّحُ أَيضًا: “سَفينَةُ نُوحٍ هِيَ رَمزٌ لِلمَعمودِيَّةِ الَّتي تُنَجِّيكُمُ الآنَ أَنتُم أَيضًا، إِذ لَيسَ المُرادُ بِها إِزالَةَ أَقذارِ الجَسَد، بَل مُعاهَدَةُ اللهِ بِضَميرٍ صالِح، بِفَضلِ قِيامَةِ يَسوعَ المَسيح" (1 بطرس 3: 21). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 207556 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() النِّعمة والرّحمة أساس الخلاص اللهُ يُخلِّصُ بِالرَّحمَةِ فَقَط (2 طيموتاوس 1: 9)، وبِالنِّعمةِ (أفسس 2: 5، 8)، مُنحًا الرُّوحَ القُدُس (2 تسالونيقي 2: 13). فاليَهودُ والأُمَمُ في وَضعٍ واحِد، لا يَخلُصونَ أَنفُسَهم، بَل نِعمَةُ المَسيحِ تَفعَلُ ذظ°لِكَ. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 207557 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() الإيمان والاختيار الحرّ دُخولُ بابِ الإيمانِ يَتَطَلَّبُ اختِيارًا حُرًّا. فالنَّاسُ مَدعوونَ أَن يَختاروا: الإيمانَ بيسوعَ أَو رَفضَهُ. وبِهظ°ذا يُحدِّدونَ مَصيرَهُم: خَلاصًا أَو هَلاكًا. "فإِنَّنا عِندَ اللهِ رائِحَةُ المَسيحِ الطَّيِّبَةُ بَينَ الَّذينَ يَسلُكونَ طَريقَ الخَلاصِ وطَريقَ الهَلاك، الحَياةِ أَوِ المَوت" (2 قورنتس 2: 15). أَمَّا الَّذينَ يُؤمِنونَ ويَشهَدونَ بِإيمانِهِم فَيَخلُصونَ: "فإِذا شَهِدتَ بِفَمِكَ أَنَّ يَسوعَ رَبّ، وآمَنتَ بِقَلبِكَ أَنَّ اللهَ أَقامَهُ مِن بَينِ الأَموات، نِلتَ الخَلاص" (رومة 10: 9). |
||||