![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 207351 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() بيّن النبي يوئيل أن محبّة الربّ لشعبه عظيمة وعميقة وتشمل كل الأمم. وقال يوئيل: «ثمّ أسكب روحي على كل بشر، فيتنبّأ بنوكم وبناتكم ويحلم شيوخكم أحلامًا ويرى شبّانكم رؤى. وأسكب في تلك الأيّام أيضًا روحي على العبيد والإماء» (يو 2: 28-29). كما استشهد بطرس الرسول بهذه الآية في خطبته يوم العنصرة (أع 2: 17-18). وقد تنبّأ يوئيل أيضًا بدينونة الربّ لشعبه: «أجمع كل الأمم وأحضرها الى وادي يوشافاط، وأحاكمها هناك» (يو 3: 2). يا ربّ، علّمنا أن نشهد مع النبي يوئيل بغيرة وأمانة لعمق محبّتك ورحمتك اللامتناهية إلى الأبد. |
||||
|
|||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 207352 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() نبي يبدع في رسم مشهد آلام المسيح وصلبه النبي أشعيا تحتفل الكنيسة المقدّسة بتذكار النبي أشعيا في تواريخَ مختلفة، منها 9 مايو/أيّار من كل عام. هو أحد أعظم أنبياء العهد القديم، تنبّأ عن ميلاد المخلّص المنتظر وآلامه وصلبه. وُلِدَ أشعيا حوالى 765 ق. م.، ويعني اسمه «الربّ يخلّص». بدأ رسالته في منتصف القرن الثامن شاعرًا سياسيًّا ونبيًّا. بعدها، قطن في أورشليم في خلال حقبة كل من عزيّا ويوتام وآحاذ وحزقيا، ملوك إسرائيل. أحبّ كثيرًا مدينة أورشليم، واعتبرها مسكن الله الذي لا يمكن أن يسقط في يد العدو. مدحه القديس إيرونيموس قائلًا: «لا ينبغي أن يُسمّى نبيًّا بل إنجيليًّا». وقد أخذ سفر أشعيا منذ القدم اسم الإنجيل الخامس. تنبّأ أشعيا عن ميلاد المخلّص المنتظر، قائلًا: «لذلك، يؤتيكم السيّد نفسه آية: ها إن الصبيّة تحمل، فتلد ابنًا وتدعو اسمه عمّانوئيل» (أشعيا 7: 14). كما أبدع هذا النبي في رسم مشهد آلام الربّ يسوع وصلبه: «طُعِنَ بسبب معاصينا وسُحِقَ بسبب آثامنا. نزل به العقاب من أجل سلامنا، وبجرحه شُفينا. كلّنا ضللنا كالغنم، كل واحد مال إلى طريقه، فألقى الربّ عليه إثم كلّنا. عومل بقسوة، فتواضع ولم يفتح فاه. كحمل سيق إلى الذبح، كنعجة صامتة أمام الذين يجزّونها ولم يفتح فاه» (أشعيا 53: 5-7). لقد أخذ الإنجيليّون معظم استشهاداتهم الكتابيّة من أشعيا ولم يتوانوا عن الاستعانة بروحانيّته وصوره. وبات سفر أشعيا مرجعًا محوريًّا في رؤيا يوحنا أيضًا، فالنصّ لا يخلو من استشهاد حرفي بآيات النبي. استشهد في العام 690 ق.م. لنُصَلِّ مع النبي أشعيا في تذكاره اليوم كي نتوب عن خطايانا ونعمل بكلمة الله، فنستحقّ فرحه الأبدي. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 207353 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() إرميا أحد الأنبياء الأربعة الكبار تحتفل الكنيسة المقدّسة بتذكار النبي إرميا في تواريخَ مختلفة، منها 1 مايو/أيّار من كل عام. هو من كان مطيعًا وأمينًا لكلمة الربّ حتى الاستشهاد. يُعَدُّ إرميا أحد أنبياء العهد القديم الأربعة الكبار مع أشعيا ودانيال وحزقيال. وُلِدَ في اليهوديّة، وأبوه حلقيا الكاهن. باركه الربّ وهو في أحشاء أمّه إذ قال له: «قبل أن أصوّرك في البطن عرفتك، وقبل أن تخرج من الرحم قدّستك وجعلتك نبيًّا للأمم» (إر 1: 5). حين دعاه الله ليعلن كلمته إلى الشعوب والممالك، أجابه إرميا: «أيّها السيّد الربّ، هأنذا لا أعرف أن أتكلّم لأنّني ولد» (إر 1: 6). فردّ الله عليه: «لا تقل: إنّني ولد، فإنك لكل ما أرسلك له تذهب وكل ما آمرك به تقول» (إر 1: 7). ثمّ تابع الله الكلام، مشجّعًا إيّاه: «لا تخف من وجوههم، فإنّني معك لأنقذك» (إر 1: 8). بعدها، مدّ الله يده ولمس فمه، قائلًا: «هأنذا قد جعلت كلامي في فمك» (إر 1: 9). كانت مهمّة إرميا أن يحذّر بكلمة الربّ شعبًا تمادى في الفحش والإصغاء إلى الأنبياء الكذبة وما عاد يرغب من النبوءات إلا بما يتماشى مع شهواته. فشعر النبي بسبب ذلك الواقع بالألم الشديد على شعب اختار الهلاك. ولمّا أمره الله بأن يدوّن نبوءاته التي نطق بها، استدعى باروك بن نيريا لكتابتها. ثمّ قرأ باروخ السفر على مسامع الشعب (إر 36: 6). وحين سمع الرؤساء كلام الربّ، أصابهم الخوف. إنّما الملك لم يخف بل شقّ السفر وأحرقه. عندئذٍ، طلب الله من إرميا إعادة تدوينه من جديد. بعدها، طلب رؤساء البلاد من الملك قتل النبي لأنّه «يرخي أيدي رجال القتال الباقين في هذه المدينة وأيدي كل الشعب حين يكلمهم بهذا الكلام لأن هذا الرجل لا يطلب لهذا الشعب سلامًا، بل بلوى» (إر 38: 4). أُلقي حينئذٍ النبي في جبٍّ فيه وحل (إر 38: 6) لكن خصيًّا أثيوبيًّا خلّصه منه بأمر من الملك وجعله في دار الحرس، وظلّ هناك حتى سقوط أورشليم. ولمّا انتقل إلى مصر، رُجِمَ حتى مات شهيدًا للكلمة. يا ربّ، لقد عاش إرميا حياته مطيعًا وأمينًا لكلمتك، فعلّمنا أن نحيا على مثاله. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 207354 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() يُعَدُّ إرميا أحد أنبياء العهد القديم الأربعة الكبار مع أشعيا ودانيال وحزقيال. وُلِدَ في اليهوديّة، وأبوه حلقيا الكاهن. باركه الربّ وهو في أحشاء أمّه إذ قال له: «قبل أن أصوّرك في البطن عرفتك، وقبل أن تخرج من الرحم قدّستك وجعلتك نبيًّا للأمم» (إر 1: 5). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 207355 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() إرميا حين دعاه الله ليعلن كلمته إلى الشعوب والممالك، أجابه إرميا: «أيّها السيّد الربّ، هأنذا لا أعرف أن أتكلّم لأنّني ولد» (إر 1: 6). فردّ الله عليه: «لا تقل: إنّني ولد، فإنك لكل ما أرسلك له تذهب وكل ما آمرك به تقول» (إر 1: 7). ثمّ تابع الله الكلام، مشجّعًا إيّاه: «لا تخف من وجوههم، فإنّني معك لأنقذك» (إر 1: 8). بعدها، مدّ الله يده ولمس فمه، قائلًا: «هأنذا قد جعلت كلامي في فمك» (إر 1: 9). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 207356 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() كانت مهمّة إرميا أن يحذّر بكلمة الربّ شعبًا تمادى في الفحش والإصغاء إلى الأنبياء الكذبة وما عاد يرغب من النبوءات إلا بما يتماشى مع شهواته. فشعر النبي بسبب ذلك الواقع بالألم الشديد على شعب اختار الهلاك. ولمّا أمره الله بأن يدوّن نبوءاته التي نطق بها، استدعى باروك بن نيريا لكتابتها. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 207357 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() بمَ تميّزت حياة النبيّين أشعيا وحزقيال تحتفل الكنيسة الكاثوليكيّة بتذكار النبيّين أشعيا وحزقيال في تواريخَ مختلفة، منها 3 أبريل/نيسان من كل عام. هما صوت الله الصارخ من أجل خلاص الإنسان وسلوكه في درب الحقّ. يُعدّ أشعيا وحزقيال من الأنبياء الأربعة الكبار: أشعيا، وإرميا، وحزقيال، ودانيال. النبي أشعيا من أعظم أنبياء العهد القديم. عاش حياته في أورشليم إبّان حقبة كل من عزيّا ويوتام وآحاذ وحزقيا، ملوك إسرائيل. تجلّت نبوءته في منتصف القرن الثامن قبل الميلاد، وهو من تنبّأ بميلاد المخلّص المنتظر، قائلًا: «لذلك يؤتيكم السيّد نفسه آية: ها إن الصبيّة تحمل فتلد ابنًا، وتدعو اسمه عمّانوئيل» (أش 7: 14). كما جاد النبي أشعيا في وصفه مشهد آلام الربّ يسوع وصلبه: «طُعِنَ بسبب معاصينا وسُحِقَ بسبب آثامنا، نزل به العقاب من أجل سلامنا وبجرحه شُفينا. كلّنا ضللنا كالغنم، كل واحد مال إلى طريقه، فألقى الربّ عليه إثم كلّنا. عومل بقسوة، فتواضع ولم يفتح فاه. كشاةٍ سيق إلى الذبح، كنعجة صامتة أمام الذين يجزّونها، ولم يفتح فاه» (أش 53: 5-7). مات النبي أشعيا في القرن السابع قبل الميلاد. أمّا النبي حزقيال، فوُلِدَ نحو العام 624 ق.م.، وترعرع في أرض كنعان. كان كاهنًا ونبيًّا ومرشدًا غيورًا. في العام 598 ق.م.، انتقل إلى بابل حين حاصر الملك نبوخذ نصّر أورشليم، وهناك انطلقت رسالته النبويّة واستمرّت طوال 22 عامًا، فتنبّأ للكهنة الذين أهملوا خدمة الشعب: «يا ابن الإنسان، تنبّأ على رعاة إسرائيل، تنبّأ وقل لهم: هكذا قال السيّد الربّ للرعاة: ويلٌ لرعاة إسرائيل الذين يرعون أنفسهم. أليس على الرعاة أن يرعوا الخراف؟» (حز 34: 2). كما أشار إلى المعموديّة، الولادة الجديدة بنعمة الروح القدس: «أرشّ عليكم ماءً طاهرًا، فتطهرون من كل نجاستكم، وأطهّركم من كل قذاراتكم. وأجعل روحي في أحشائكم وأجعلكم تسيرون على فرائضي وتحفظون أحكامي وتعملون بها» (حز 36: 25 و27). توفّي النبي حزقيال في القرن السادس قبل الميلاد. يا ربّ، علّمنا أن نصغي إلى كلمتك المقدّسة على مثال النبيّين أشعيا وحزقيال، ونعمل بها إلى الأبد. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 207358 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() النبي أشعيا من أعظم أنبياء العهد القديم. عاش حياته في أورشليم إبّان حقبة كل من عزيّا ويوتام وآحاذ وحزقيا، ملوك إسرائيل. تجلّت نبوءته في منتصف القرن الثامن قبل الميلاد، وهو من تنبّأ بميلاد المخلّص المنتظر، قائلًا: «لذلك يؤتيكم السيّد نفسه آية: ها إن الصبيّة تحمل فتلد ابنًا، وتدعو اسمه عمّانوئيل» (أش 7: 14). كما جاد النبي أشعيا في وصفه مشهد آلام الربّ يسوع وصلبه: «طُعِنَ بسبب معاصينا وسُحِقَ بسبب آثامنا، نزل به العقاب من أجل سلامنا وبجرحه شُفينا. كلّنا ضللنا كالغنم، كل واحد مال إلى طريقه، فألقى الربّ عليه إثم كلّنا. عومل بقسوة، فتواضع ولم يفتح فاه. كشاةٍ سيق إلى الذبح، كنعجة صامتة أمام الذين يجزّونها، ولم يفتح فاه» (أش 53: 5-7). مات النبي أشعيا في القرن السابع قبل الميلاد. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 207359 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() النبي حزقيال، فوُلِدَ نحو العام 624 ق.م.، وترعرع في أرض كنعان. كان كاهنًا ونبيًّا ومرشدًا غيورًا. في العام 598 ق.م.، انتقل إلى بابل حين حاصر الملك نبوخذ نصّر أورشليم، وهناك انطلقت رسالته النبويّة واستمرّت طوال 22 عامًا، فتنبّأ للكهنة الذين أهملوا خدمة الشعب: «يا ابن الإنسان، تنبّأ على رعاة إسرائيل، تنبّأ وقل لهم: هكذا قال السيّد الربّ للرعاة: ويلٌ لرعاة إسرائيل الذين يرعون أنفسهم. أليس على الرعاة أن يرعوا الخراف؟» (حز 34: 2). كما أشار إلى المعموديّة، الولادة الجديدة بنعمة الروح القدس: «أرشّ عليكم ماءً طاهرًا، فتطهرون من كل نجاستكم، وأطهّركم من كل قذاراتكم. وأجعل روحي في أحشائكم وأجعلكم تسيرون على فرائضي وتحفظون أحكامي وتعملون بها» (حز 36: 25 و27). توفّي النبي حزقيال في القرن السادس قبل الميلاد. يا ربّ، علّمنا أن نصغي إلى كلمتك المقدّسة على مثال النبيّين أشعيا وحزقيال، ونعمل بها إلى الأبد. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 207360 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() يُعَدُّ النبي دانيال أحد أمراء بني إسرائيل الذين أجلاهم ملك بابل نبوخذ نصّر إلى بلاده بعدما استولى على أورشليم نحو 597 ق.م. وقد اختير هذا النبي من بين مجموعة من الأمراء الفِتْيَة الذين «لا عيب فيهم، حسان المظهر، يعقلون كل حكمة ويدركون العلم ويفقهون المعرفة، ممّن يكونون أهلًا للوقوف في قصر الملك ولتعلّم أدب الكلدانيين ولسانهم» (دا 1: 4). |
||||