وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

[Mary Naeem]

يامن احيا به أوجد من اجلة وبقصده أتانى
سلمت دفتى فقد سفينتى أثق ... بك ايمانى

اسبحك بقلب أشتهى دوما حضورك
وأعبدك ربى للمنتهى طلبتى مجدك

يامن تهتم بى انت تقودنى وأنت ترعانى
هاقلبى فى يديك وعينى عليك يامن لاتنسانى

أطيعك سيدى بكل مالدى وأسمك ضمانى
حياتى كلها أنت تتويجها وأنت سلطانى

أذنى ثقبتها ولعا بحبك فشخصك سباني
حبك اسكرنى عطفك غمرنى ودمك فدانى

[Mary Naeem]

أنت جاي لأرضنا قلت جاي لمصرنا
- جاي راكب ع السحابة جاي تصنع ليك مخافة
ونفوس هاتتولد من كلمتك
جاي تخلي قلوب بعيدة ... في دماك تبقي جديدة
تعرفك تعطش يا ربي لسكتك
– ( مهما تكون أقدامنا لسه صغيرة
كل مكان هندوسه بيك هنغيره )
- جاي تشق أنت السما ينتشر بيك السلام
ويكون لاسمك علامة في كل بيت
رؤيتك في قلب باكي ... تبقي صيد جوة شباكي
جه الميعاد علشان نوسع الخيام

[Mary Naeem]

إنت جوة القلب ساكن مالي قلبي بالأمان
مهما تتغير أماكن أنت جوانا الضمان

+ أنا إن سالت دموعي أفتكر إنك معايا
وأفتكر ساعة رجوعي للمكان اللي ف سمايا

+ أنت ويا الشعب ساكن تحي روح التعبانين
أنت عالي يا رب لكن تستمع منا الأنين

+ يا اللي أعطيتنا الكرامة بعد ما كنا عبيد
بعد ما كنا يتامى صرت لينا أب مجيد

+ مش هياكل من حجارة عرش قلبي أنت اللي مالية
أنت جوه المنارة يا يسوع أتمجد فيه

[Mary Naeem]

اختيارى مكانش صح
فى الف احساس خوف وجرح
والسبب انى بعدت
غبت عنك فانحنيت
و لما خوفت انت جيت
ايدك شالتنى واتسندت
انت جيت
كنت مستنيك تجيلى
كنت سامعك بتناديلى
بس كملت ومشيت
مانسيتكش.. فات كتير اوى ع الغياب
جيتلك كتير اوى ع الباب
عشان اخبط بس بمشى
انا شخص من القسوة عند
وبرضه كنت انت السند
اللى بتسند عليه مدينى كل الاهتمام
وانا معتقدش فى كلام
يوصف اللى بحس بيه

[Mary Naeem]

نبي عظيم بقوّته ومحبّته العميقة للإله الحيّ
النبي إيليّا


تحتفل الكنيسة المقدّسة بتذكار النبي إيليّا في 20 يوليو/تمّوز من كل عام. هو من اشتهر بشجاعته وغيرته العظيمة على عبادة الإله الحقيقي وحفظ وصاياه.

كان النبي إيليّا من سبط لاوي، وعاش في أيّام آسا ملك يهوذا وآحاب ملك إسرائيل نحو العام 890 ق.م. اشتهر بجرأته وغيرته العظيمة على عبادة الإله الحقيقي وحفظ وصاياه. وقف في وجه الملك آحاب الذي تخلّى عن عبادة الله الحقّ، وسار خلف تحريض زوجته الملكة إيزابيل الوثنيّة التي فرضت على الشعب عبادة آلهة البعل. لهذا، تنبّأ إيليّا بأنّ الله سيمنع المطر عن بني إسرائيل، ثمّ اعتزل إلى نهر كريث. وكانت الغربان تساعده، وتأتي إليه بالطعام.

حين جفّ النهر، توجّه إيليّا إلى صرفة وأقام في بيت امرأة أرملة، ولم يفرغ من بيتها الدقيق والزيت طوال مدّة الجفاف وفقًا لوعده لها. لمّا مات ابنها، أقامه من الموت (مل 1: 17/ 1-22). عند اقتراب نهاية مرحلة الجفاف، واجه إيليّا الملك آحاب، مؤنّبًا إيّاه على عدم أمانته لإله إسرائيل. كذلك، واجه الشعب طالبًا منه الرجوع إلى عبادة الإله الحيّ، إله آبائه، وليس الآلهة الوثنيّة. فكانت المواجهة بينه وبين أنبياء البعل عنيفة إذ قتل عددًا كبيرًا منهم (مل 1: 18/ 17-40).

ثمّ هرب من وجه الملكة إيزابيل إلى بئر سبع. فأحسّ باليأس، وتمنّى أن يموت في البرّية في أرض مقدّسة لا في أرض تدنّست بعبادة البعل، لكن الله أرسل له ملاكًا وسط إعصار يأسه ليحرسه ويقدّم له الطعام، كما ظهر له في المغارة وأعاد إليه ثقته العميقة بالربّ (مل 1: 19/ 9-18). ولا تزال غيرة إيليّا النبي على شعب الله ومحبته له متّقدة حتى الآن، فهو من رفع سيف كلمة الله الحقّ في وجه ضلال العالم وأباطيله.

يا ربّ، هبنا غيرة النبي إيليّا وشجاعته لنتجذّر في إيماننا القويم وندافع عنه وسط شدائد هذا العالم.

[Mary Naeem]

كان النبي إيليّا من سبط لاوي وعاش في أيّام آسا ملك يهوذا
وآحاب ملك إسرائيل نحو العام 890 ق.م. اشتهر بجرأته وغيرته
العظيمة على عبادة الإله الحقيقي وحفظ وصاياه.
وقف في وجه الملك آحاب الذي تخلّى عن عبادة الله الحقّ،
وسار خلف تحريض زوجته الملكة إيزابيل الوثنيّة التي فرضت
على الشعب عبادة آلهة البعل. لهذا، تنبّأ إيليّا بأنّ الله سيمنع
المطر عن بني إسرائيل، ثمّ اعتزل إلى نهر كريث.
وكانت الغربان تساعده، وتأتي إليه بالطعام.

[Mary Naeem]

حين جفّ النهر، توجّه إيليّا إلى صرفة وأقام في بيت امرأة أرملة،
ولم يفرغ من بيتها الدقيق والزيت طوال مدّة الجفاف وفقًا لوعده لها.
لمّا مات ابنها، أقامه من الموت (مل 1: 17/ 1-22).
عند اقتراب نهاية مرحلة الجفاف، واجه إيليّا الملك آحاب،
مؤنّبًا إيّاه على عدم أمانته لإله إسرائيل. كذلك، واجه الشعب طالبًا
منه الرجوع إلى عبادة الإله الحيّ، إله آبائه، وليس الآلهة الوثنيّة.
فكانت المواجهة بينه وبين أنبياء البعل عنيفة إذ قتل عددًا كبيرًا منهم (مل 1: 18/ 17-40).

[Mary Naeem]

إيليّا هرب من وجه الملكة إيزابيل إلى بئر سبع.
فأحسّ باليأس، وتمنّى أن يموت في البرّية في أرض مقدّسة
لا في أرض تدنّست بعبادة البعل، لكن الله أرسل له ملاكًا وسط
إعصار يأسه ليحرسه ويقدّم له الطعام، كما ظهر له في المغارة
وأعاد إليه ثقته العميقة بالربّ (مل 1: 19/ 9-18).
ولا تزال غيرة إيليّا النبي على شعب الله ومحبته له متّقدة
حتى الآن، فهو من رفع سيف كلمة الله الحقّ
في وجه ضلال العالم وأباطيله.

يا ربّ، هبنا غيرة النبي إيليّا وشجاعته لنتجذّر
في إيماننا القويم وندافع عنه وسط شدائد هذا العالم.

[Mary Naeem]

نبي حضّ شعب الله على التوبة
النبي يوئيل

تحتفل الكنيسة المقدّسة بتذكار النبي يوئيل في تواريخَ مختلفة، منها 13 يوليو/تمّوز من كل عام. هو أحد الأنبياء الصغار، وقد دعا الشعب إلى التوبة والرجوع عن الضلال.

يوئيل هو ابن فنوئيل، واسمه لفظة عبرانيّة معناها الفريد.

حضّ الربّ شعبه على التوبة والرجوع عن الضلال بلسان يوئيل النبي إذ ورد في الكتاب المقدّس: «الآن، يقول الربّ: ارجعوا إليَّ من كل قلوبكم بالصوم والبكاء والانتحاب. مزّقوا قلوبكم لا ثيابكم وارجعوا إلى الربّ إلهكم، فإنه حنون رحيم طويل الأناة كثير الرحمة ونادم على الشر» (يو 2: 12-13).

بيّن النبي يوئيل أن محبّة الربّ لشعبه عظيمة وعميقة، وتشمل كل الأمم.

وقال يوئيل: «ثمّ أسكب روحي على كل بشر، فيتنبّأ بنوكم وبناتكم ويحلم شيوخكم أحلامًا ويرى شبّانكم رؤى. وأسكب في تلك الأيّام أيضًا روحي على العبيد والإماء» (يو 2: 28-29). كما استشهد بطرس الرسول بهذه الآية في خطبته يوم العنصرة (أع 2: 17-18). وقد تنبّأ يوئيل أيضًا بدينونة الربّ لشعبه: «أجمع كل الأمم وأحضرها الى وادي يوشافاط، وأحاكمها هناك» (يو 3: 2).

يا ربّ، علّمنا أن نشهد مع النبي يوئيل بغيرة وأمانة لعمق محبّتك ورحمتك اللامتناهية إلى الأبد.

[Mary Naeem]

يوئيل هو ابن فنوئيل واسمه لفظة عبرانيّة معناها الفريد.


حضّ الربّ شعبه على التوبة والرجوع عن الضلال بلسان يوئيل
النبي إذ ورد في الكتاب المقدّس: «الآن، يقول الربّ:
ارجعوا إليَّ من كل قلوبكم بالصوم والبكاء والانتحاب.
مزّقوا قلوبكم لا ثيابكم وارجعوا إلى الربّ إلهكم، فإنه حنون رحيم
طويل الأناة كثير الرحمة ونادم على الشر» (يو 2: 12-13).