![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 20701 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() صلاة من أجل بداية يوم جيدة
![]() “أعطني يوماً سعيداً وعلّمني أن أنشر السعادة…” أيها الرب إلهي، رب الزمان والأزلية، لكَ الحاضر والغد، الماضي والمستقبل. عند بداية يوم إضافي أوقفُ حياتي أمام هذه الروزنامة، وأقدّم لك هذا اليوم الذي أنت وحدك العالِم إذا كنت سأعيشه. اليوم، أطلب منك لي ولمن يخصني السلام والفرح، القوة والحذر، الوضوح والحكمة. أريد أن أعيش هذا اليوم بتفاؤل وصلاح، حاملاً إلى كل مكان قلباً مليئاً بالفهم والسلام. اصمم أذنيَّ عن كل زيفٍ، وأغلق شفتيّ عن الكلمات الكاذبة، الأنانية، الناقدة بسخرية أو الجارحة. بالمقابل، افتح كياني على كل ما هو صالح. لتمتلئ روحي فقط بالبركات التي تفيض في خطواتي. املأني بالصلاح والفرح، لكي يتمكن الأشخاص الذين يعيشون معي أو يقتربون مني من إيجاد القليل منك في حياتي. أعطني نهاراً سعيداً وعلّمني أن أنشر الفرح. آمين |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 20702 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() وَجَدْنَا المَسِيح ![]() إنجيل القدّيس يوحناظ، / ظ£ظ¥ – ظ¤ظ، في الغَدِ أَيْضًا كَانَ يُوحَنَّا وَاقِفًا هُوَ وظ±ثْنَانِ مِنْ تَلاميذِهِ.ورَأَى يَسُوعَ مَارًّا فَحَدَّقَ إِليهِ وقَال: «هَا هُوَ حَمَلُ الله».وسَمِعَ التِّلْمِيذَانِ كَلامَهُ، فَتَبِعَا يَسُوع.وظ±لتَفَتَ يَسُوع، فرَآهُمَا يَتْبَعَانِهِ، فَقَالَ لَهُمَا: «مَاذَا تَطْلُبَان؟» قَالا لَهُ: «رَابِّي، أَي يَا مُعَلِّم، أَيْنَ تُقِيم؟».قالَ لَهُمَا: « تَعَالَيَا وظ±نْظُرَا». فَذَهَبَا ونَظَرَا أَيْنَ يُقِيم. وأَقَامَا عِنْدَهُ ذلِكَ اليَوم، وكَانَتِ السَّاعَةُ نَحْوَ الرَّابِعَةِ بَعْدَ الظُّهر.وكَانَ أَنْدرَاوُسُ أَخُو سِمْعَانَ بُطْرُسَ أَحَدَ التِّلمِيذَيْن، اللَّذَيْنِ سَمِعَا كَلامَ يُوحَنَّا وتَبِعَا يَسُوع.ولَقِيَ أَوَّلاً أَخَاهُ سِمْعَان، فَقَالَ لَهُ: «وَجَدْنَا مَشيحَا، أَيِ المَسِيح».وجَاءَ بِهِ إِلى يَسُوع، فَحَدَّقَ يَسُوعُ إِليهِ وقَال: «أَنْتَ هُوَ سِمْعَانُ بْنُ يُونا، أَنتَ سَتُدعى كيفا، أَي بُطرُسَ الصَّخْرَة». التأمل: «وَجَدْنَا…المَسِيح» كيف يمكن لانسان اليوم أن يجد المسيح؟ الجواب في هذا النص من الإنجيل المقدس!! إن عملية إكتشاف يسوع ليست مستحيلة، إذ أن ملايين الأشخاص يتمتعون اليوم برؤيته بشكلٍ أو بآخر، وهي ليست صعبة لكن يلزمها الخطوات العملية الآتية: – التحديق: لقد رأى يوحنا يسوع ماراً فحدق اليه… رآه أي نظر إليه، والنظر يكون بالعين أو بالقلب أو بالعقل، فالإنسان قد يرى آلاف الأشخاص في اليوم الواحد ويعبر عنهم جميعاً، أما التحديق فهو تشديد النظر الى درجة الإحاطة بالشخص، أي النظر بالعقل والقلب لتخطي الحواس وصولاً الى عمق أعماق الاخر، لاكتشافه واللقاء به في الأعماق.. – السماع: “وسَمِعَ التِّلْمِيذَانِ كَلامَهُ..” السماع هنا ليس ما تلتقطه الاذن من أصوات وضجيج، بل الاصغاء الذي يقود الى الفهم، والفهم الذي يقود الى القبول(الاستجابة)، والقبول الذي يقود الى الطاعة، أي التوجه مباشرة الى الفعل.. “وسَمِعَ التِّلْمِيذَانِ كَلامَهُ فتبعاه..” “طوبى لمن يسمع كلمة الله ويعمل بها “(لوقا 28:11) – الاتباع: من يريد اكتشاف يسوع يسير خلفه، يلحق به، يتبع أثره، يقتدي به، أي أنه يفعل مثله تماماً.. “من أراد أن يتبعني فليحمل صليبه ويتبعني”(متى ظ¢ظ¤ / ظ،ظ¦) – الإقامة: أي السكن والعيش تحت سقف واحد كعائلة يجمع بين أفرادها رباط الحب الدائم، والمشاركة بالمكان والزمان وظروف الحياة بحلوها ومرها بنجاحها وفشلها.. من يقيم الى جانب الرب يشعر بالراحة الدائمة والفرح الدائم …هكذا أنشد صاحب المزمور ظ¨ظ£ ورددت نشيده كل نفس أقامت مع الرب: “ما أحب مساكنك يارب الجنود تشتاق وتذوب نفسي إلى ديار الرب قلبي وجسمي ابتهجا بالإله الحي مثل العصفور الذي وجد له مسكناً ومثل اليمامة التي وجدت لها عشاً تضع فيه فراخها كذلك انا اتوق إلى مذابحك يارب الجنود يا ملكي وإلهي فطوبى لسكان بيتك. إنهم إلى الأبد يسبحونك.” آمين. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 20703 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() لماذا تلبس النساء الأثواب الزرقاء في شهر العذراء ![]() كثيرات هنّ النساء الشرقيّات اللواتي يرتدين أثواباً زرقاء خلال شهر مايو. التقويم الديني المسيحي هو منبع هذا التقليد الرائع. خلال شهر مايو المكرّس للعذراء مريم، تتزيّن بعض نساء الشرق (لبنان والأردن وسوريا وغيرها) يومياً بثوب أزرق كثوب العذراء يعبّرن بواسطته عن محبتهنّ لها. عموماً، ترتدي النساء ثوباً أزرق فاتح اللون مشدوداً عند الخصر برباط أبيض بسبع عُقدٍ. وترتدي بعضهنّ وشاحاً أبيض لكنه ليس إلزامياً. قبل ارتداء هذا الثوب، تطلب المرأة من العذراء طلباً ترجو أن يُستجاب: النجاح في امتحان، الشفاء من مرض، الحمل… وما من سنّ معينة لارتدائه. فمن الممكن لابنة عامٍ واحد أن تلبسه إذا قطعت أمها أو أحد أفراد أسرتها وعداً للعذراء بإلباسها إياه. بارتداء الثوب، تعد المرأة بأن تكون تقية وتحترم لباسها. عادةً، لا تتبهرج كثيراً وتحاول أن تتصرف بأفضل طريقة ممكنة. تقول ميريام التي ارتدت ثوب العذراء لعدة سنوات متتالية: “إنه لإحساس رائع جداً عندما تلبسين ثوباً يجب أن تحترميه. على سبيل المثال، لا يمكنكِ الاحتفال أو تدخين النرجيلة في مقهى. في كل مرة كنت أرتديه، كنت أحاول أن أكون مستحقة لارتدائه”. بدورها، أوضحت السيدة وعد: “لم ألبس ثوب مريم أو ثوب القديسة ريتا لأنني طلبتُ منهما شيئاً وإنما لكي أشكرهما على كل الخير الذي صنعتاه لأجلي ولأنهما حاضرتان دوماً بقربي ومع عائلتي. فعلتُ ذلك كبادرة شكر”. أما بالنسبة إلى الفتيان الصغار فيلبس بعضهم ثوب القديس أنطونيوس الكبير في يناير. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 20704 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() فنكون اشداء ![]() فالله يسمح لنا فى حياتنا بنزول الامطار فتمتلى العيون بالدموع ومشاعرنا بالالام، ثم يأتى البشر فمنهم من يدوس علينا فنعتصر ألماً وحزناً . ثم نتعرض لعواصف ورياح تحملنا من مكان لمكان ومن زمن لزمن حتى متى نكون صالحين للحرب حينئذ يستخدمنا الله فى حروبه فنكون اشداء ونغلب معه |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 20705 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() المصير الأبدي للمؤمنين
![]() المصير الأبدي للمؤمنين قيل إن الذي يولد مرة واحدة يموت مرتين .. يموت الموت الجسدي وهو انفصال الروح عن الجسد، ويموت الموت الأبدي وهو انفصال الإنسان كله إلى الأبد عن الرب. أما الذي يولد ميلادًا ثانيًا، فإنه يموت مرة واحدة، ويقوم ليحيا إلى الأبد في رحاب يَهْوَه. • فالمصير الأبدي للإنسان الذي آمن بأن يسوع هو ابن إيلوهيم ، وبهذا الإيمان وُلد ثانية وانتقل من الموت إلى الحياة، هو الحياة الأبدية مع يَهْوَه . إذا سألت الإنسان الطبيعي: أين ستذهب بعد الموت؟ يجيبك: الرب أعلم... ! فالإنسان الطبيعي ليس عنده اليقين بالحياة الأبدية.. ويجهل تمامًا مصيره الأبدي. أما الإنسان المولود من الرب فهو متيقّن كل اليقين أنه سيقضي أبديته مع يَهْوَه مبتهجًا بالنظر إلى جلال وجهه. وحديثي في هذه الرسالة سيدور حول السماء الجديدة والأرض الجديدة أو بعبارة أخرى حول المسكن الأبدي للمؤمنين بيسوع المسيح ابن إيلوهيم . • نحن سكان الأرض مشغولون بالأرض وما على الأرض. مشغولون بالإعداد لمستقبلنا في الأرض إذا كنا في سن الشباب، ومشغولون بحياتنا الزوجية وتربية أولادنا وبناتنا، وبزواج أولادنا وبناتنا. نريد أن يرتفع رصيدنا في البنك إلى أكبر قدر ممكن. نريد أن نملك بيتًا وسيارة. ونريد لو كان ذلك في وسعنا أن نحيا إلى الأبد على الأرض، ولذلك فما أقلّ ما نفكر في السماء أو نتحدث عنها، بل الواقع أننا لا نفكر في الأبدية إلا عند موت حبيب، أو في جنازة قريب، عدا ذلك فإن اهتماماتنا وأحاديثنا اليومية تدور حول التفاهات، حول الأكل والشرب والملابس والأخبار العالمية، والجو في الصيف والشتاء. لكن أيامنا تُقرض سريعًا، وتنتهي سنوات الشباب لتأتي بعدها سنوات الشيخوخة ويعلو الرأس المشيب، ويخط الزمن بيده القاسية التجاعيد على وجوهنا، والبصر الحاد يضعف عن الرؤية الواضحة، ونستيقظ فجأة لنواجه الحقيقة التي نسيناها أو تناسيناها، وهي أنه : " لأَنَّهُ لاَ بُدَّ أَنْ نَمُوتَ .." (2صموئيل 14:14) وكل فرد وُلد على هذه الأرض مصيره في الآخرة أحد مكانين: السماء الجديدة والأرض الجديدة للمؤمنين المغسولين بدم المسيح الكريم، أو بحيرة النار للذين تلذّذوا بحياة الخطية، ورفضوا خلاص المسيح. من واجبك إذا كنت حكيمًا أن تفكر في مصيرك بعد الموت وأن تبحث بإخلاص عن الطريق الصحيح الذي يعطيك اليقين بالحياة الأبدية في رحاب يَهْوَه. الدين الذي لا يعطيك اليقين التام بأنك ستذهب بعد القيامة إلى الحياة مع يَهْوَه، دين بشري ليس من وحي يَهْوَه . قال يسوع وهو الصادق الأمين: "اَلْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ مَنْ يَسْمَعُ كَلاَمِي وَيُؤْمِنُ بِالَّذِي أَرْسَلَنِي فَلَهُ حَيَاةٌ أَبَدِيَّةٌ، وَلاَ يَأْتِي إِلَى دَيْنُونَةٍ، بَلْ قَدِ انْتَقَلَ مِنَ الْمَوْتِ إِلَى الْحَيَاةِ." (يوحنا 5: 24) خمس حقائق تلمع أمامنا في هذه الكلمات الثمينة: أولًا: ضرورة سماع كلام المسيح وكلام المسيح ورد في بشائر العهد الجديد وعليك أن تقرأها: بشارة متى، ومرقس، ولوقا، ويوحنا وكلها في حقيقة الأمر بشارة واحدة تقدم المسيح في كمال شخصه الكريم. فبشارة متى تقدّم المسيح الملك، وبشارة مرقس تقدّم المسيح العبد، وبشارة لوقا تقدّم المسيح الإنسان الكامل المعصوم عن الخطأ والزلل، وبشارة يوحنا تقدّم المسيح ابن إيلوهيم الأزلي. والبشائر الأربعة تسجل حقيقة صلب المسيح، وهذه الحقيقة هي قلب إنجيل يسوع المسيح. ثانيًا: ضرورة الإيمان بالآب الذي أرسل الابن : "وَيُؤْمِنُ بِالَّذِي أَرْسَلَنِي." ثالثًا: اليقين الكامل بأن للمؤمن حياة أبدية. "فَلَهُ حَيَاةٌ أَبَدِيَّةٌ" رابعًا: هي نجاة المؤمن نجاة تامة من الدينونة، أي من يوم الحساب والعقاب. "وَلاَ يَأْتِي إِلَى دَيْنُونَةٍ" خامسًا: هي الانتقال النهائي من حالة الموت إلى الحياة. وهذا يشمل الموت الروحي بالذنوب والخطايا، والموت الأبدي بالانفصال الأبدي عن الرب : "بَلْ قَدِ انْتَقَلَ مِنَ الْمَوْتِ إِلَى الْحَيَاةِ." لا تعطِ لنفسك راحة قبل أن تنال هذا اليقين. والآن ما وصفُ هذا المكان البهي، الذي سيقضي المؤمنون بيسوع أبديتهم فيه؟ ولنقل: ماذا سنرى في السماء الجديدة والأرض الجديدة؟ الكتاب المقدس لم يقدّم لنا صورة إيجابية عما سنراه في السماء لأن : "مَا لَمْ تَرَ عَيْنٌ، وَلَمْ تَسْمَعْ أُذُنٌ، وَلَمْ يَخْطُرْ عَلَى بَالِ إِنْسَانٍ: مَا أَعَدَّهُ يَهْوَه لِلَّذِينَ يُحِبُّونَهُ" (1كورنثوس 9:2) وليس في قواميس اللغات البشرية كلمات يمكن أن تعبّر عما سنراه هناك. كل ما نقرأه عن السماء الجديدة والأرض الجديدة جاء في هذا الوصف: -1- إن الخطاة والآثمين لا وجود لهم هناك " وَأَمَّا الْخَائِفُونَ (وهم الذين بسبب خوفهم من الناس والاضطهاد رفضوا الإيمان بالمسيح وهم أيضًا الذين ساد عليهم روح العبودية والخوف) وَغَيْرُ الْمُؤْمِنِينَ وَالرَّجِسُونَ وَالْقَاتِلُونَ وَالزُّنَاةُ وَالسَّحَرَةُ وَعَبَدَةُ الأَوْثَانِ وَجَمِيعُ الْكَذَبَةِ، فَنَصِيبُهُمْ فِي الْبُحَيْرَةِ الْمُتَّقِدَةِ بِنَارٍ وَكِبْرِيتٍ، الَّذِي هُوَ الْمَوْتُ الثَّانِي." (رؤيا 8:21) تصوّر مدينة خالية تمامًا من المجرمين، والمغتصبين! مدينة تسير فيها ليلًا ونهارًا بلا خوف! هذا هو مستقبل المفديين بدم يسوع. -2- لا وجود هناك للموت أو المرض أو الحزن أو الدموع " ثُمَّ رَأَيْتُ سَمَاءً جَدِيدَةً وَأَرْضًا جَدِيدَةً، لأَنَّ السَّمَاءَ الأُولَى وَالأَرْضَ الأُولَى مَضَتَا، وَالْبَحْرُ لاَ يُوجَدُ فِي مَا بَعْدُ. " (رؤيا 4:21) "وَسَيَمْسَحُ الرب كُلَّ دَمْعَةٍ مِنْ عُيُونِهِمْ، وَالْمَوْتُ لاَ يَكُونُ فِي مَا بَعْدُ، وَلاَ يَكُونُ حُزْنٌ وَلاَ صُرَاخٌ وَلاَ وَجَعٌ فِي مَا بَعْدُ، لأَنَّ الأُمُورَ الأُولَى قَدْ مَضَتْ" (رؤيا 4:21) ولن يكون هناك ليل "لأَنَّ لَيْلاً لاَ يَكُونُ هُنَاكَ." (رؤيا 25:21) ولن تكون هناك لعنة "وَلاَ تَكُونُ لَعْنَةٌ مَا فِي مَا بَعْدُ." (رؤيا 3:22) -3- ستكون السماء الجديدة مكان المعرفة الكاملة هنا في حياتنا الأرضية تواجهنا أمور لا نستطيع لها تفسيرًا، لكن هناك سنعرف معرفة كاملة. سنعرف أحباءنا المؤمنين الذين سبقونا حين ظهر موسى وإيليا مع يسوع فوق جبل التجلي، عرف التلاميذ كل واحد منهما، مع أن موسى كان قد مات قبل ظهوره بمئات السنين، وإيليا كان قد أُخذ في مركبة من نار قبل ذلك بمئات السنين أيضًا. في السماء الجديدة والأرض الجديدة سنلتقي بكل أحبائنا من المؤمنين ولن نفارق بعضنا البعض أبدًا. سنعرف ما عسر علينا معرفته ونحن على الأرض " فَإِنَّنَا نَنْظُرُ الآنَ فِي مِرْآةٍ، فِي لُغْزٍ، لكِنْ حِينَئِذٍ وَجْهًا لِوَجْهٍ. الآنَ أَعْرِفُ بَعْضَ الْمَعْرِفَةِ، لكِنْ حِينَئِذٍ سَأَعْرِفُ كَمَا عُرِفْتُ." (1كو 12:13) لماذا سمح الرب بموت هذا الابن في حادث سيارة؟ ولماذا سمح بأن يأخذ زوجة من زوجها وأولادها وهي ما زالت في ريعان الشباب؟ ولماذا سمح للصوص أن يسرقوا أشياء عزيزة وغالية من بيتي؟ ولماذا؟ ولماذا؟ ولماذا؟ كل هذه الأمور سيوضّحها الرب للمؤمنين في السماء الجديدة والأرض الجديدة. "لَسْتَ تَعْلَمُ أَنْتَ الآنَ مَا أَنَا أَصْنَعُ، وَلكِنَّكَ سَتَفْهَمُ فِيمَا بَعْدُ." (يوحنا 7:13) -4- السماء الجديدة مكان لا زواج فيه نحن نتزوج هنا على الأرض لنلد بنين وبنات لاستمرار الحياة، وأما هناك "فالموت لن يكون." فلا حاجة للزواج. "وَحَضَرَ قَوْمٌ مِنَ الصَّدُّوقِيِّينَ، الَّذِينَ يُقَاوِمُونَ أَمْرَ الْقِيَامَةِ، (إلى المسيح)، وَسَأَلُوهُ،..قَائِلِيِنَ: «يَا مُعَلِّمُ، كَتَبَ لَنَا مُوسَى: إِنْ مَاتَ لأَحَدٍ أَخٌ وَلَهُ امْرَأَةٌ، وَمَاتَ بِغَيْرِ وَلَدٍ، يَأْخُذُ أَخُوهُ الْمَرْأَةَ وَيُقِيمُ نَسْلاً لأَخِيهِ.فَكَانَ سَبْعَةُ إِخْوَةٍ. وَأَخَذَ الأَوَّلُ امْرَأَةً وَمَاتَ بِغَيْرِ وَلَدٍ، فَأَخَذَ الثَّانِي الْمَرْأَةَ وَمَاتَ بِغَيْرِ وَلَدٍ، ثُمَّ أَخَذَهَا الثَّالِثُ، وَهكَذَا السَّبْعَةُ. وَلَمْ يَتْرُكُوا وَلَدًا وَمَاتُوا. وَآخِرَ الْكُلِّ مَاتَتِ الْمَرْأَةُ أَيْضًا. فَفِي الْقِيَامَةِ، لِمَنْ مِنْهُمْ تَكُونُ زَوْجَةً؟ لأَنَّهَا كَانَتْ زَوْجَةً لِلسَّبْعَةِ!» فَأَجَابَ وَقَالَ لَهُمْ يَسُوعُ: «أَبْنَاءُ هذَا الدَّهْرِ يُزَوِّجُونَ وَيُزَوَّجُونَ، وَلكِنَّ الَّذِينَ حُسِبُوا أَهْلاً لِلْحُصُولِ عَلَى ذلِكَ الدَّهْرِ وَالْقِيَامَةِ مِنَ الأَمْوَاتِ، لاَ يُزَوِّجُونَ وَلاَ يُزَوَّجُونَ، إِذْ لاَ يَسْتَطِيعُونَ أَنْ يَمُوتُوا أَيْضًا، لأَنَّهُمْ مِثْلُ الْمَلاَئِكَةِ، وَهُمْ أَبْنَاءُ إيلوهيم ، إِذْ هُمْ أَبْنَاءُ الْقِيَامَةِ." (لوقا 27:20-36) في السماء لا زواج، ولا غيرة على زوجة جميلة، ولا اشتهاء لزوجة رجل آخر، ولا علاقات جنسية. سيرتاح المفديون تمامًا من كل متاعب الحياة الزوجية ومشاكلها. فلا ولادة، ولا تمريض، ولا صراعات بين الزوجين.هناك سيكون الرجال والنساء المفديين مثل الملائكة. -5- السماء الجديدة سننظر فيها وجه يَهْوَه بجلاله العظيم اشتاق موسى النبي أن يرى وجه يَهْوَه ، فقال للرب: "أَرِنِي مَجْدَكَ"، وكان رد يَهْوَه: "لاَ تَقْدِرُ أَنْ تَرَى وَجْهِي، لأَنَّ الإِنْسَانَ لاَ يَرَانِي وَيَعِيشُ" (خروج 18:33 و20) لكننا نقرأ في سفر رؤيا يوحنا، أن المفديين سيرون وجه يَهْوَه "وَهُمْ سَيَنْظُرُونَ وَجْهَهُ،.." (رؤيا 22: 4) هذه قمة الشبع للمؤمن أن يرى وجه خالقه. -6- السماء الجديدة هي مكان المفديين حين يقومون بأجسادهم الممجدة " لكِنْ يَقُولُ قَائِلٌ: «كَيْفَ يُقَامُ الأَمْوَاتُ؟ وَبِأَيِّ جِسْمٍ يَأْتُونَ؟» يَا غَبِيُّ! الَّذِي تَزْرَعُهُ لاَ يُحْيَا إِنْ لَمْ يَمُتْ... هكَذَا أَيْضًا قِيَامَةُ الأَمْوَاتِ: يُزْرَعُ فِي فَسَادٍ وَيُقَامُ فِي عَدَمِ فَسَادٍ.يُزْرَعُ فِي هَوَانٍ وَيُقَامُ فِي مَجْدٍ. يُزْرَعُ فِي ضَعْفٍ وَيُقَامُ فِي قُوَّةٍ.يُزْرَعُ جِسْمًا حَيَوَانِيًّا وَيُقَامُ جِسْمًا رُوحَانِيًّا. يُوجَدُ جِسْمٌ حَيَوَانِيٌّ وَيُوجَدُ جِسْمٌ رُوحَانِيٌّ.الإِنْسَانُ الأَوَّلُ مِنَ الأَرْضِ تُرَابِيٌّ. الإِنْسَانُ الثَّانِي الرَّبُّ مِنَ السَّمَاءِ... وَكَمَا لَبِسْنَا صُورَةَ التُّرَابِيِّ، سَنَلْبَسُ أَيْضًا صُورَةَ السَّمَاوِيِّ." (1كورنثوس 15) صورة كل إنسان موجودة في ملفات السماء، وهذا ما قاله داود النبي في المزمور: " لَمْ تَخْتَفِ عَنْكَ عِظَامِي حِينَمَا صُنِعْتُ فِي الْخَفَاءِ، وَرُقِمْتُ فِي أَعْمَاقِ الأَرْضِ. رَأَتْ عَيْنَاكَ أَعْضَائِي، وَفِي سِفْرِكَ كُلُّهَا كُتِبَتْ يَوْمَ تَصَوَّرَتْ، إِذْ لَمْ يَكُنْ وَاحِدٌ مِنْهَا." (مزمور 15:139-16) الصورة الأصلية التي وُلد بها الإنسان موجودة في ملفات السماء. وعند القيامة سيعود الإنسان إلى ذات الصورة التي عاش فيها، لكن بلا تشويهات أو كسور، أو أمراض. " فَإِنَّ سِيرَتَنَا نَحْنُ هِيَ فِي السَّمَاوَاتِ، الَّتِي مِنْهَا أَيْضًا نَنْتَظِرُ مُخَلِّصًا هُوَ الرَّبُّ يَسُوعُ الْمَسِيحُ، الَّذِي سَيُغَيِّرُ شَكْلَ جَسَدِ تَوَاضُعِنَا لِيَكُونَ عَلَى صُورَةِ جَسَدِ مَجْدِهِ، بِحَسَبِ عَمَلِ اسْتِطَاعَتِهِ أَنْ يُخْضِعَ لِنَفْسِهِ كُلَّ شَيْءٍ." (فيلبي 3: 20-21) -7- السماء الجديدة هي ميراث المفديين الأبدي عن هذا قال بطرس الرسول: "مُبَارَكٌ إيلوهيم أَبُو رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، الَّذِي حَسَبَ رَحْمَتِهِ الْكَثِيرَةِ وَلَدَنَا ثَانِيَةً لِرَجَاءٍ حَيٍّ، بِقِيَامَةِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ مِنَ الأَمْوَاتِ، لِمِيرَاثٍ لاَ يَفْنَى وَلاَ يَتَدَنَّسُ وَلاَ يَضْمَحِلُّ، مَحْفُوظٌ فِي السَّمَاوَاتِ لأَجْلِكُمْ،" (1بطرس 1: 3-4) ميراث المؤمنين السماوي.. لا يفنى.. ولا يتدنّس.. ولا يضمحلّ. فيا له من ميراث عظيم! فليت قلوبنا تُفطم عن مغريات الأرض الزائلة، وتمتلئ شوقًا للحياة الأبدية في هذا المجد الذي لا يزول، والذي يفوق تصوّر العقول. والآن، ما هو قرارك بعد أن قرأت هذه الحقائق عن السماء الجديدة؟ هل تبت توبة حقيقية عن خطاياك؟ هل آمنت بيسوع المسيح مخلصًا شخصيًا لنفسك؟ اذكر كلمات يسوع المسيح: "اُدْخُلُوا مِنَ الْبَاب الضَّيِّقِ، لأَنَّهُ وَاسِعٌ الْبَابُ وَرَحْبٌ الطَّرِيقُ الَّذِي يُؤَدِّي إِلَى الْهَلاَكِ، وَكَثِيرُونَ هُمُ الَّذِينَ يَدْخُلُونَ مِنْهُ! مَا أَضْيَقَ الْبَابَ وَأَكْرَبَ الطَّرِيقَ الَّذِي يُؤَدِّي إِلَى الْحَيَاةِ، وَقَلِيلُونَ هُمُ الَّذِينَ يَجِدُونَهُ!" (متى 13:7-14) أشكرك أحبك كثيراً... بركة الرب لكل قارئ .. آمين . وكل يوم وأنت في ملء بركة إنجيل المسيح... آمين يسوع يحبك ... |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 20706 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() Prayer by Saint Paisios for the Entire World
![]() Prayer by Saint Paisios for the Entire World Our Lord Jesus Christ, do not desert your servants who at present are away from the Church, but through your love and grace bring everybody close you.
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 20707 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() Holy Sayings
![]() Spiritual Life If you want to prosper spiritually, see yourself as you see all the others. We can see their faults, their weaknesses and their wrongdoings and for sure we want to correct them! Fr. Symeon Kragiopoulos … Prayer by an Elder at Mount Athos Our Lord Jesus Christ, grant me to not have any possessions, temperance, humility, spiritual study, unceasing prayer, silence, and honest discernment. Amen. Personal testimonies to Dr. Nick Stergiou |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 20708 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() A True member of the church
![]() A True member of the church A true member of the Church and a real Christian is the person who has the following attributes. First, he remains within the Church, without leaving it through atheism or heresy. He is not cut off from this living organism and does not participate in heretical sects. This means that he accepts the faith confessed in the Symbol of Faith absolutely, that he participates in the sacraments of the Church, is sanctified by them and practices ascesis in his personal life so that he will keep God’s commandments. He feels that he remains within the Church in order to be saved rather than to save, because the Church does not need saviours. Second, he feels that he is a son of God, that is, he has a father and is not an orphan. His great Father is God. Yet, the clergy are also fathers, because they are the type and place of Christ’s presence. Hence, a real member of the Church is obedient to the bishops, the clergy and has a spiritual father, who guides him in his spiritual life. Of course, he also accepts the teachings of the Holy Fathers of the Church and tries to imitate their life, that is to say, their ascetic practice and witness. Third, he feels that he belongs to a family, and, therefore, has spiritual brothers and sisters, He is not alone within the Church. This clearly means that he loves his brothers and sisters. He does not judge them, regardless of the mistakes they may have made and he does not condemn them. He is tolerant and shows forbearance towards their chance weaknesses. In addition, he shows his love in a variety of ways. He participates in their pain and in their joy. The happiness of other people is his own happiness, their sorrow is his own sorrow, their love is a fellowship of love and their faith a unity of faith. He should that everything is in common. He should feel that the Church is a family, just as the first Christians felt her to be, according to the description in the Acts of the Apostles (Acts :41-47). If he tries to keep God’s law, but does not have love, he is not a real Christian; he is a sick member of the Church. Fourth, in the instance of sin, he follows a therapeutic course of treatment. Man is changeable. This means that he alters and is wounded throughout his life. In consequence, he sins. The Holy Scriptures say, “Who can become clear from filth? But no one, even if his life on earth is only for a day” (Job 14:4-5 Septuagint). St. John the Evangelist writes, “If we say we have no sin, we deceive ourselves and the truth is not in us” (I John 1:8). Sins are not guilty acts or simple rejections of the law; they are first and foremost wounds of sicknesses. The sinner is spiritually sick. Consequently, sin should be encountered within a therapeutic and healing framework. The priest is a healer or doctor, who practices this function in the name of the Great Physician, Christ. He cleans and dresses the wounds, intervenes surgically, if necessary, and in general, heals the wounds. Within this framework, we should look at repentance, confession and the orders of the spiritual father, ie. what is known as penance. We must repent. We must really feel our fault and our illness, we should want to be cured, and resort to the therapist [ie. our spiritual father or confessor] to disclose our illness and reveal all hidden and concealed points of the sickness. We will then follow the therapeutic advice of the spiritual doctor with zeal ad resolve. The Church has the sacrament of repentance and of confession… From all of this we realize that Baptism alone is not enough; one must also live in accordance with God’s commandments in order to become a true member of the Church. If a Christian happens to fall ill, there is a special method through which he will gain his health again. An excerpt from Metropolitan Hierotheos Nafpaktos, Entering the Orthodox Church, (trans. Marina Mary Robb), Birth of the Theotokos Monastery (2004), pp. 98-101. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 20709 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() أنت مُمسك بزمام أموري ![]() أيها الله الخالق كلّ شيء، أيّها الإله القدير، أنت هو الله. لك السيادة والسلطان. آتي بأثقالي إليك وأضعها عند قدميك. أشكرك لأنّك من الآن أنت مُمسك بزمام أموري. أشكرك وأحمدك لأنّك تستجيب لي! الحلّ في طريقه إليّ. باسم يسوع أصلّي، آمين. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 20710 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() اجعل جسدك وجميع حواسك نافعة ![]() قال البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إن "أجسادنا ستقف يومًا أمام الله، وليست نفوسنا فقط". "بل الله سينظر إلى أعضائنا وكيف استخدمناها، لذلك ياحبيبي اجعل جسدك وجميع حواسك نافعة". |
||||