منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04 - 05 - 2018, 04:25 PM   رقم المشاركة : ( 20691 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,731

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

ما هى نتيجة إتحاد الطبيعتين اللاهوت والناسوت
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
وما حدث بسبب ذلك وجدنا هذا المقال الذى يرد عليكم وعلى اسئلتكم
لقد تم الإتحاد الكامل بين الطبيعتين، ولكن بدون اختلاط ولا امتزاج ولا تغيِيّر، فاللاهوت ظل لاهوتًا بكل خصائصه الإلهية، والناسوت ظل ناسوتًا بكل خصائصه الناسوتية، وفي السيد المسيح الواحد رأينا خصائص اللاهوت والناسوت في آن واحد، فهو الطفل الذي يرضع اللبن وهو الإله المانح الحياة العذراء ترعاه والمجوس يسجدون له هرب إلى أرض مصر وأمامه سقطت الأوثان على جبل التجربة " جاع أخيرًا " (مت 4: 2) وهو الإله الذي لا يجوع بل يشبع الكل من رضاه على بئر السامرية " تعب من السفر " (يو 4: 6) وهو مريح التعابى، وعطش (يو 4: 7) وهو الينبوع الذي يروي كل عطشان، في السفينة تعب ونام (لو 8: 23) وهو الإله الذي لا ينعس ولا ينام (مز 121: 4) كان يصلي (لو 5: 16) وهو قابل الصلوات وفي البستان حزن وأكتئب وقال " نفسي حزينة جدًا حتى الموت " (مت 26: 37، 38) وهو المنزَّه عن كل ألم جسداني ونفساني، وعلى الصليب " نكس الرأس وأسلم الروح " (يو 19: 30) وهو الذي يقيم الموتى هو الميت الحي الذي سبحه يوسف مع نيقوديموس قائلين "قدوس الحي الذي لا يموت".
وعمل كل أعمال الأله التى لا يعملها إلا الأله وحده فأقام الميت ووهبه الحياة وصنع المعجزات لكن بسلطان ذاته ليس بقوة خارجية أو بأسم كما فعل الرسل والقديسين وهو الذى عرف الأفكار وهو الذى غفر الخطايا وقال انه موجود فى كل زمان - ها انا معكم كل الايام الى انقضاء الدهر.امين مت28: 20
وهو موجود فى كل مكان لانه حيثما اجتمع اثنان او ثلاثة باسمي فهناك اكون في فى وسطهم مت18: 20
وكان له سلطان على الطبيعة فأسكت البحر وتسلط على السمك والتينة ايضاً خلق ومن يستطيع أن يخلق غير الله؟
يقول القديس كيرلس الكبير: إن اختلاف الطبائع لم يبطل الإتحاد. بل بالحرى فان هذا الإتحاد الذي يفوق الفهم والوصف كوَّن لنا من اللاهوت والناسوت ربًا واحدًا يسوع المسيح وإبنًا واحدًا "
علينا الإحتراس من فصل اللاهوت عن الناسوت، ومن التقسيم إلى طبيعتين أو فصل كل طبيعة عن الأخرى هو نفسه إله متأنس، والآلام تخص الناس أي تخصه هو، لكن من حيث هو إله غير قابل للآلام "
ويقول القديس ابرقلس " هو أيضًا الذي لبس إكليل الشوك وأبطل قضية الشوك، وهو الذي في حضن أبيه، وهو الذي في بطن العذراء وهو في حضن أمه يمشي على أجنحة الرياح، وتسجد له الملائكة، وهو جالس مع العشارين لا تقدر أن تتأمله الساروفيم، وبيلاطس يسائله، والعبد يلطمه، وكل الخليقة ترتعد منه، وهو مسمَّر على الصليب. لم يخلُ عرشه منه، وهو في المقبرة. هو الذي مدَّ السماء مثل الجلد. هو يُعد مع الأموات وهو يسبي الجحيم. هو أسفل يُعيَّر كطاغي، وهو فوق يُنطَق بمجده كقدوس. هكذا نعترف نحن الأرثوذكسيين، ولا نقول أثنين عن الواحد الغير مفترق، ولا مسيحين ولا ربين ولا شكلين ولا أقنومين ولا فعلين ولا طبيعتين. بل كما قلت طبيعة واحدة، أقنوم واحد، الله الكلمة صار جسدًا، نبشر به بإعلان ونسجد له بجسده سجدة واحدة، ومن لا يعترف هكذا، فليكن محرومًا "
+ تم الإتحاد بين الطبيعة اللاهوتية والطبيعة الناسوتية في بطن العذراء في لحظة البشارة لقد وُجِد الناسوت في الإتحاد.
+ تم الإتحاد بين الطبيعتين اللاهوتية والناسوتية:

بدون إختلاط ولا إمتزاج ولا تغييّر.

بدون إفتراق ولا إنفصال.

إتحاد طبيعي إقنومي مثل إتحاد الروح والجسد في الإنسان، وهو إتحاد بين طبيعتين وليس بين شخصين، لأن إقنوم الكلمة بشخصه الإلهي إتخذ طبيعة بشرية وليس شخصًا بشريًَّا – الطبيعة تَعُم والشخص يخص – والإعتقاد بأن الإبن إتخذ شخصًا معناه إننا نعبد إنسان تأله كقول النساطر. + السيد المسيح طبيعة واحدة من طبيعتين في إتحاد عجيب يفوق الأذهان.
طبيعة بشرية محدودة × طبيعة إلهية غير محدودة
= الله المتأنس غير المحدود
+ من نتائج الإتحاد بين الطبيعتين:

الولادة المعجزية للسيد المسيح.

ظهور الله المتأنس.

نتيجة الإتحاد إن المعجزات التي صنعها الرب يسوع هي من عمل اللاهوت والناسوت معًا.

نتيجة الإتحاد أطلق الإنجيل على السيد المسيح كل من الصفات الإلهية والناسوتية.

نتيجى الإتحاد إن الإنجيل ينسب للسيد المسيح جميع الألقاب الإلهية وأيضًا البشرية.

ز - نتيجة الإتحاد إن جميع الأعمال تنسب للمسيح الواحد.

نتيجة الإتحاد لا نفصل بين أقوال السيد المسيح.

نتيجة الإتحاد نستطيع أن ننسب آلام المسيح وموته لللاهوت.

+ إتحاد الطبيعتين لم يلغِ خواص إحدى الطبيعتين.
وجاء هذا التقرير من خلال موقع الانبا تكلا

ويارب نكون قدرنا نرد من خلال الموقع اننا نرد على كل ما يدور فى تفكيركم تريدون معرفتها
 
قديم 04 - 05 - 2018, 04:45 PM   رقم المشاركة : ( 20692 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,731

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


فرحين في الرجاء
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
فرحين في الرجاء، صابرين في الضيق،
مواظبين على الصلاة.
رومية 12:12

احيانا وسيله البقاء تكون بالعزيمة والاستمرار بإخلاص
والثقة بأن الله موجود ويساعدنا، بالرغم من الظروف الظاهرية.
اختيار الفرح من خلال الأمل عوضا عن اليأس ،
اختيار الصبر اثناء المحن ، واختيار الاخلاص في الصلاة،
كل هذه قرارات ارادية واثقة بأن الله يستطيع ايضا ان يغير ظروفنا لأنه يسمع اصواتنا.
يا الله العظيم اصنع بي قلبا عازما ثابتا لكي استطيع ان اصمد بفرح مهما كانت الصعوبات. اسالك باسم ابنك المخلص .
آمين.
 
قديم 04 - 05 - 2018, 04:52 PM   رقم المشاركة : ( 20693 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,731

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

مياه المعمودية قادرة على تجديد المرء ومحاربة الشيطان

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
هل من الممكن أن أكون مع الله ومع الشيطان في آن واحد؟ الإجابة تكمن في سرّ المعمودية
أمام حشد من المؤمنين في الثاني من أيّار/ مايو 2018 في ساحة القديس بطرس شدد البابا فرنسيس على مدى قدرة مياه المعمودية على تجديد المرء ومحاربة الشيطان.
“أمام شخص لا نعرفه جيدًا، والذي يبتعد دائمًا بطريقة غير واضحة جدًا نقول: هو مع الله ومع الشيطان! لكن هذا ليس جيدً! في الواقع نحن إما مع الله أو مع الشيطان!
الإجابة على سؤال: “هل تكفر بالشيطان وبكل أعماله وبكل إغراءاته؟”
هو: “أكفر”.
أنا أكفر.
هذا ونفعل الشيء نفسه لنعلن إيماننا بالكنيسة حيث نقول : “أنا أؤمن.”
أنا “أكفر” و “أؤمن” هما أسس المعمودية”.

 
قديم 04 - 05 - 2018, 04:53 PM   رقم المشاركة : ( 20694 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,731

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

قدّيسٌ عظيمٌ جدًّا حضرت الأم تيريزا خصّيصًا إلى روما

لترى إعلان قداسته على يدّ يوحنّا بولس الثاني…من هو

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
هو أحد أبرز قدّيسي القرن العشرين وأشهرهم في الغرب، عُرِفَ بإكرامه الشديد لمريم العذراء. ومات شهيدًا في مخيّم الإعتقال في أوشفيتز. وهذا موجزٌ عن قصّة حياته.

تأسيس رسالة النقيّة
القدّيس مكسيميليان ماريّا كولبي، هو كاهنٌ من الإخوة الأصاغر الديريّين (الفرنسيسكان الديريّين). وُلِدَ في بولندا عام 1894. أنشأ في روما بإلهامٍ سماويّ حركة مريميّة سنة 1917، في الفترة عينها التي كانت تظهر العذراء على الرعاة في فاطيما البرتغاليّة. أطلق على الحركة اسم “رسالة النقيّة”، فانتشرت في العالم أجمع وانضمّ إليها مئات آلاف الأشخاص بسرعةٍ عجيبة.

مجلّة مريميّة بمليون نسخة شهريّة
أطلق القدّيس مكسيميليان مجلّة دعاها “فارس النقيّة” إكرامًا للنقيّة مريم العذراء، فوصل عدد نسخاتها الشهريّة إلى المليون نسخة. عُرِفَ بروحانيّته المريميّة المميّزة وبنشره التكرّس للعذراء النقيّة كما تأثّر بظهورات لورد و”الأيقونة العجائبيّة” في باريس. قام بتأسيس دير-مدينة مكرّس لمريم العذراء النقيّة والذي صار أكبر دير في العالم فضمّ 800 أخ. وذهب مرسلاً إلى اليابان وأسس ديرًا-مدينة للعذراء في ناغاساكي لا يزال قائمًا حتّى يومنا هذا.

مُدُن للعذراء في العالم أجمع!
لم يكتفي القدّيس مكسيميليان كولبي بنشر مدن النقيّة فقط في بولندا واليابان، بل أراد أن يدخل هذا النمط جميع بلدان العالم! فقال في إحدى الرسائل التي أرسلها من اليابان إلى مدينة النقيّة البولنديّة: «أيّها الآباء، الإخوة، المبتدؤون، الراغبون بالإنضمام إلى الرهبانيّة الأعزّاء في العذراء النقيّة، […] علينا ألّا ننسى أنّ تحت الشّمس لا توجد فقط بولندا واليابان، لكن عددٌ أكبر بكثير من القلوب يخفق خارج حدود هذين البلدين. متى سيصل فرسان النقيّة إليهم؟ متى سينشؤون مدن النقيّة في أراضيهم؟ متى سيقودونهم إلى قلب يسوع الفائق القداسة عبر درج النقيّة الأبيض، بحسب الرؤية التي شاهدها الأب القدّيس فرنسيس؟».

الأم تيريزا في روما من أجله!
لكن مع الأسف لم يتمكّن بعدها من متابعة عمله الرسولي كما يجب إثر اندلاع الحرب العالميّة الثانية. وتوفّي عام 1941 كشهيدٍ في مخيّم الإعتقال النازي “أوشفيتز”. أعلن البابا يوحنّا بولس الثاني قداسته في 10 تشرين الأوّل عام 1982 في حفلٍ رائع في حاضرة الفاتيكان. وحضرت القدّيسة الأم تيريزيا من كالكوتا خصّيصًا إلى روما من أجل حفل اعلان قداسته.


 
قديم 04 - 05 - 2018, 05:04 PM   رقم المشاركة : ( 20695 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,731

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

رسالة من كاهن إلى الأولاد الذين يتحضّرون للقربانة الأولى…على الأهل قراءتها بصوت عالٍ أمام أولادهم

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
مع انطلاق شهر أيار/مايو، تبدأ الاحتفالات في مختلف الرعايا بالقربانة الأولى. اليكم رسالة كتبها الأب روبرت ماكتيغ الى ابنة اخته للمناسبة والتي تصلح لجميع الأطفال الذين يتحضرون لنيل قربانتهم الأولى:

عزيزتي بريدجيد،
أتمنى لو كان باستطاعتي أن أكون متواجداً معك ومع العائلة يوم السبت عندما ستتناولين جسد المسيح للمرّة الأولى. أنا سعيد جداً!
أكتب لك بصفة خالٍ فخور ومسرور لنجاحك وبصفتي أيضاً كاهنا يشعر بالامتنان لأنه عمّدك أنت وأختك وشهد على زواج والدَيك وأعطى جدَيك أي والدَي مسحة المرضى قبل أن تولدي.
أعرف أنك قارئة جيدة وستفهمين ما أكتب لكن قد تكون بعض الأمور صعبة بعض الشيء ولذلك أتمنى منك قراءة الرسالة كلّ سنة فتفهمي في كلّ مرّة شيء إضافي. أعرف اننا نتعلم نحن في العائلة المحبة، نبذل قصارى جهودنا من أجل محبة العائلة والأصدقاء والجيران كما نحب ذواتنا ومحبة اللّه فوق كلّ شيء. نتعلم في عائلتنا أيضاً حسن التصرف وندرك أهميّة الاحترام والتهذيب وضرورة الشكر.
أتمنى أن تدركي ان الشكر الأكبر واجب للّه خاصةً على هدية القداس والمناولة. في القداس، يقدم لنا آبانا السماوي هداياه وهي البرهان الأفضل لحبه لنا. في القداس، ندرك أن محبة يسوع أقوى من الموت والخطيئة. في القداس، نرى لمحةً عن الملكوت – جميع الناس الذين يحبون اللّه يعبدونه ويستمتعون بمحبته. في القداس، وعندما نتناول جسد المسيح، نكون على مقربة من الحب الأسمى- يسوع المسيح نفسه، جسده ودمه وروحه على شكل خبز وخمر.
يحبنا يسوع لدرجة انه يريد العيش في أجسادنا وعقولنا وقلوبنا ونفوسنا. وعندما نكون قريبين الى هذا الحد منه، يمكننا ان نخبره عن حبنا واحتياجاتنا والأشخاص الذين هم بحاجة الى المساعدة. وإن أصغينا اليه بصمت، يمكننا ان نشعر بمحبته لنا وبوعده انه سيبقى الى جانبنا ليرافقنا نحو الآب السماوي حيث باستطاعتنا العيش معاً للأبد.
حبيبتي، أتمنى أن تتذكري دوماً هذا اليوم المميّز على اعتباره اليوم الذي امتلأ فيه قلبك للمرّة الأولى. وأتمنى أن تشعري بالامتنان على هديّة القداس والمناولة. وأتمنى أن تدركي أن الهديّة الأفضل التي قد تقدمينها للّه هي المشاركة في القداس بكلّ قلبك وعقلك.

 
قديم 04 - 05 - 2018, 05:10 PM   رقم المشاركة : ( 20696 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,731

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

فحَيْثُمَا ظ±جْتَمَعَ ظ±ثْنَانِ أَو ثَلاثَةٌ بِظ±سْمِي، فَهُنَاكَ أَكُونُ في وسَطِهِم
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
إنجيل القدّيس متى ظ،ظ¨ / ظ،ظ¨ – ظ¢ظ¢
قالَ الربُّ يَسوعُ لِتَلاميذِهِ: «أَلحَقَّ أَقُولُ لَكُم: كُلُّ مَا تَرْبُطُونَهُ عَلى الأَرْضِ يَكُونُ مَرْبُوطًا في السَّمَاء، وكُلُّ مَا تَحُلُّونَهُ عَلى الأَرْضِ يَكُونُ مَحْلُولاً في السَّمَاء.
وأَيْضًا أَقُولُ لَكُم: إِنِ ظ±تَّفَقَ ظ±ثْنَانِ مِنْكُم عَلى الأَرْضِ في كُلِّ شَيءٍ يَطْلُبَانِهِ، فَإِنَّهُ يَكُونُ لَهُمَا مِنْ لَدُنِ أَبي الَّذي في السَّمَاوَات.
فحَيْثُمَا ظ±جْتَمَعَ ظ±ثْنَانِ أَو ثَلاثَةٌ بِظ±سْمِي، فَهُنَاكَ أَكُونُ في وسَطِهِم».
حِينَئِذٍ دَنَا مِنْهُ بُطْرُسُ وقَالَ لَهُ: «يَا رَبّ، كَمْ مَرَّةً يَخْطَأُ إِليَّ أَخِي، وأَظَلُّ أَغْفِرُ لَهُ؟ أَإِلى سَبْعِ مَرَّات؟».
قَالَ لَهُ يَسُوع: «لا أَقُولُ لَكَ: إِلى سَبْعِ مَرَّات، بَلْ إِلى سَبْعِيْنَ مَرَّةً سَبْعَ مَرَّات.
التأمل: “فحَيْثُمَا ظ±جْتَمَعَ ظ±ثْنَانِ أَو ثَلاثَةٌ بِظ±سْمِي، فَهُنَاكَ أَكُونُ في وسَطِهِم..”
الانسان بطبعه اجتماعي، يعيش في جماعة، يؤثر فيها ويتأثر بها، هو يساهم في بنائها وهي تساهم في بنائه، هو يغنيها بوجوده وهي تغنيه بما تملكه.. لا يوجد فرد من دون جماعة ولا توجد جماعة من دون فرد، هو وهي كوجهي ورقة لا ينفصلان!!!
يجتمع الأفراد اثنان أو ثلاثة أو أكثر في عائلة واحدة وتحت سقف واحد، يجتمعون من أجل العمل، بغية تحقيق مشروع ما، يجتمعون من أجل التسلية، أو معايدة الأهل أو زيارة مريض، أو أنهم هكذا بكل بساطة يجتمعون… لكن ماذا لو كان الرب يسوع حاضراً في اجتماعاتهم؟ ما الذي سيتغير؟ خصوصاً اذا كان الاجتماع باسمه، أي التصرف والتفكير والعمل باسمه!!
في حال قرر الناس اليوم أن تكون اجتماعاتهم باسم يسوع، ما الذي سيتغير؟
في وسط العائلة، ستقفل المحاكم ويرتاح القضاة من النظر في دعاوى الطلاق!!! سيرتاح الأبناء من الصراخ ومعاملتهم بقساوة.. سيسكن البيوت الفرح ويحل فيها السلام.. ستتربع الالفة واللطافة ودماسة الأخلاق في العقول والقلوب… وسيكون الحب المنتصر الاول في كل وسط..

في وسط العمل، سيشعر العامل أنه شريك رب العمل، سيزول الاستغلال، سترتفع الإنتاجية، سترتقي الشعوب لانها تكون قد عالجت البطالة والفقر والتشرد وأمنت للعمال السكن اللائق والطبابة والتعليم والعيش الكريم…
في وسط الحياة العامة، ستزول الحروب، وتقفل مصانع الأسلحة لتتحول الى مصانع تنتج الغذاء واللباس لتطعم مئات الملايين من الجياع وتلبس مئات الملايين من العراة وتسكن وتداوي مئات الملايين من المشردين الذين يبحثون عن حبة دواء أو يموتون على أبواب المستشفيات..
ماذا لو قررنا اليوم الاجتماع باسم يسوع ؟ ستكون لنا الحياة وتكون وافرة..
سيكون لنا السلام ويكون دائماً..
لأن يسوع هو سيد الحياة وأمير السلام..

كن يا رب دائماً في وسطنا المظلم نورا مضيئاً، في وسط بؤسنا تعزية لقلوبنا، في وسط قلقنا ومحنتنا ضمانة لفرحنا وسعادتنا وازدهاراً لسلامنا. آمين
 
قديم 04 - 05 - 2018, 05:13 PM   رقم المشاركة : ( 20697 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,731

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الصلاة القديرة للقديس يوسف
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
في الأول من مايو من العام 1955، أسّس البابا بيوس الثاني عشر عيداً جديداً في التقويم الكنسي، مكرساً الأول من مايو لـ “القديس يوسف العامل”. فسعى إلى تثبيت حقوق العمال وإعلان القديس يوسف قدوة سامية.
“بصفتي نائب المسيح، أودّ أن أعيد التأكيد بشدة في الأول من مايو هذا على… كرامة العمل، وأن أُلهم الحياة الاجتماعية والقوانين، القائمة على نصيب عادل من الحقوق والواجبات… وقد عقدتُ العزم على تأسيس العيد الليتورجي للقديس يوسف العامل معيّناً إياه تحديداً في الأول من مايو… لأن الحرفيّ الناصري المتواضع لا يجسّد كرامة ذراع العامل فحسب… وإنما هو أيضاً على الدوام حارسكم وحارس عائلاتكم”.
كذلك، كانت لدى البابا القديس بيوس العاشر الرغبة عينها عندما ألّف صلاةً لـ “القديس يوسف العامل” تعترف بالكرامة العظيمة للعمل الذي يمكن أن يُقدَّم لله كذبيحة ترضيه. ولطالما كان القديس يوسف المثال الأسمى لهذا النوع من العمل المقدس، هو الذي علّم ابنه يسوع كيف يعمل بعناية ودقة بالغتين معطياً لله أفضل أعماله.
قبل أن تبدأ يوم عملك، اتلُ هذه الصلاة البسيطة والقديرة للقديس يوسف الذي سيساعدك على استخدام مواهبك لتحويل “الرتابة اليومية” إلى ما يرضي الله.
“أيها القديس يوسف المجيد، مثال جميع المتفانين في العمل، احصل لي على النعمة لأعمل بضمير، مغلّباً النداء إلى الواجب على ميولي الغرائزية، لأعمل بامتنان وفرح، بروح توبة من أجل مغفرة خطاياي، وأتكرّم بأن أستخدم وأنمّي، بواسطة العمل، الهبات التي نلتها من الله، لأعمل بنظام وسلام واعتدال وصبر، من دون أن أتجنب التعب والمصاعب، لأعمل بخاصة بنيّة طاهرة وانفصال عن النفس، واضعاً الموت دوماً نصب عينيّ والتقرير الذي يجب أن أقدّمه عن الوقت المهدور، عن المواهب الضائعة، عن الخير المُهمَل، وعن الرضا التافه عن النفس في النجاح، القاتل جداً لعمل الله. كل ذلك من أجل يسوع، بواسطة مريم، على مثالك، أيها الأب القديس يوسف. هذا ما يجب أن يكون شعاري في الحياة وفي الموت. آمين”.
 
قديم 04 - 05 - 2018, 05:14 PM   رقم المشاركة : ( 20698 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,731

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وأَبْوَابُ الجَحِيْمِ لَنْ تَقْوى عَلَيْها
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
إنجيل القدّيس متّى â€ھظ،ظ¦ / ظ،ظ، – ظ¢ظ*
قالَ الربُّ يَسوعُ لِتَلاميذِهِ: «كَيْفَ لا تُدرِكُونَ أَنِّي لَمْ أَكُنْ أَعْنِي الخُبْزَ بِمَا قُلْتُهُ لَكُم ؟ فَظ±حْذَرُوا خَمِيْرَ الفَرِّيسيِّينَ والصَّدُّوقِيِّين».
حينَئِذٍ فَهِمُوا أَنَّهُ لَمْ يَقُلْ ذلِكَ لِيُحَذِّرَهُم مِنْ خَمِيْرِ الخُبْز، بَلْ مِنْ تَعْليمِ الفَرِّيسِيِّينَ والصَّدُّوقِيِّين.
وجَاءَ يَسُوعُ إِلى نَواحِي قَيْصَرِيَّةِ فِيْلِبُّسَ فَسَأَلَ تَلامِيْذَهُ قَائِلاً: «مَنْ يَقُولُ النَّاسُ إِنِّي أَنَا ظ±بْنُ الإِنْسَان؟».
فقَالُوا: «بَعْضُهُم يَقُولُون: يُوحَنَّا المَعْمَدَان؛ وآخَرُون: إِيْليَّا؛ وغَيْرُهُم: إِرْمِيَا أَو أَحَدُ الأَنْبِيَاء».
قَالَ لَهُم: «وأَنْتُم مَنْ تَقُولُونَ إِنِّي أَنَا؟».
فَأَجَابَ سِمْعَانُ بُطْرُسُ وقَال: أَنْتَ هُوَ المَسِيحُ ظ±بْنُ اللهِ الحَيّ!».
فأَجَابَ يَسُوعُ وقَالَ لَهُ: «طُوبَى لَكَ يَا سِمْعَانُ بنَ يُونَا! لأَنَّهُ لا لَحْمَ ولا دَمَ أَظْهَرَ لَكَ ذلِكَ، بَلْ أَبي الَّذي في السَّمَاوَات.
وأَنَا أَيْضًا أَقُولُ لَكَ: أَنْتَ هُوَ بُطْرُسُ، أَيِ الصَّخْرَة، وعلى هذِهِ الصَّخْرَةِ سَأَبْنِي بِيْعَتِي، وأَبْوَابُ الجَحِيْمِ لَنْ تَقْوى عَلَيْها.
سَأُعْطِيكَ مَفَاتيحَ مَلَكُوتِ السَّمَاوَات، فَكُلُّ مَا تَربُطُهُ على الأَرْضِ يَكُونُ مَرْبُوطًا في السَّمَاوَات، ومَا تَحُلُّهُ على الأَرْضِ يَكُونُ مَحْلُولاً في السَّمَاوَات».
حينَئِذٍ أَوْصَى تَلامِيْذَهُ أَلاَّ يَقُولُوا لأَحَدٍ إِنَّهُ هُوَ المَسِيح.
التأمل: “وأَبْوَابُ الجَحِيْمِ لَنْ تَقْوى عَلَيْها..”
افادت دراسة اجراها مركز بيو الاميركي للابحاث حول الديانات المنتشرة في العالم في سنة ظ¢ظ*ظ،ظ¢ ان المسيحيين هم المجموعة الدينية الاكبر في العالم مع 2,2 مليار نسمة أي 33.2% من مجموع البشرية، لتكون بذلك أكبر أديان العالم المعتنقة، وتشكل ثلث سكان العالم منذ مئة عام وحتى الآن. كذلك فالمسيحية دين الأغلبية السكانية في 120 بلدًا من أصل 190 بلدًا مستقلاً في العالم..
هذه الإحصاءات تدل فعلاً أن الكنيسة هي مؤسسة فوق العادة، فوق الحسابات البشرية، والقوانين البشرية، والنتائج البشرية، ولن تقوى عليها قوات الجحيم!!!
فالمسيحي لا يؤمن بفكرة أخلاقية أو نظرية فلسفية، بل هناك لقاء مع حدث يتكرر في كل زمان ومكان مع شخص حي هو يسوع المسيح ابن الله الذي يسكب للمؤمن جسده ودمه بفعل حبه العظيم في سر الافخارستيا، سر المحبة الذي يبقى في حركة دائمة دون توقف، دون انقطاع، دون انتهاء…
إن الوجود المسيحي في العالم هو نابع من المحبة (الله) ويتجه بمجانية مطلقة الى الانسان
الذي يتقبلها ويعطيها لغيره في الوقت نفسه، وهكذا تبقى وتنمو الكنيسة في العالم في أصعب الظروف وأخطرها، فابن الكنيسة “يحب المحبة” لانها تعطيه الفرح المعدي له ولغيره..
يا رب تقبَّل ضعفنا وشكنا بمحبتك لنا، اجذبنا إليك كي نجذب بدورنا آخرين الى محبتك، بدِّلنا وغيرنا بحسب مشيئتك كي نستطيع أن نقول مع بولس الرسول: “فما أنا أحيا بعد ذلك، بل المسيح الذي يحيا في.” (غلاطية ظ¢ /ظ¢ظ*). آمين.

 
قديم 04 - 05 - 2018, 05:20 PM   رقم المشاركة : ( 20699 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,731

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

مَنْ أَرَادَ أَنْ يَتْبَعَنِي، فَلْيَكْفُرْ بِنَفْسِهِ ويَحْمِلْ صَلِيْبَهُ ويَتْبَعْنِي
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
إنجيل القدّيس متّى ظ،ظ¦ /ظ¢ظ، – ظ¢ظ¨
بَدَأَ يَسُوعُ يُبَيِّنُ لِتَلامِيْذِهِ أَنَّهُ لا بُدَّ أَنْ يَذْهَبَ إِلى أُورَشَلِيْم، ويَتَأَلَّمَ كَثِيْرًا عَلى أَيْدِي الشُّيُوخِ والأَحْبَارِ والكَتَبَة، ويُقْتَل، وفي اليَوْمِ الثَّالِثِ يَقُوم.
فَأَخَذَهُ بُطْرُسُ عَلى حِدَة، وبَدَأَ يَنْتَهِرُهُ قَائِلاً: «حَاشَا لَكَ، يَا ربّ! لَنْ يَحْدُثَ لَكَ هذَا!».
فَأَشَاحَ يَسُوعُ بِوَجْهِهِ وقَالَ لِبُطْرُس: «إِذْهَبْ وَرَائِي، يَا شَيْطَان! فَأَنْتَ لِي حَجَرُ عَثْرَة، لأَنَّكَ لا تُفَكِّرُ تَفْكِيْرَ اللهِ بَلْ تَفْكِيْرَ البَشَر».
حينَئِذٍ قَالَ يَسُوعُ لِتَلامِيْذِهِ: «مَنْ أَرَادَ أَنْ يَتْبَعَنِي، فَلْيَكْفُرْ بِنَفْسِهِ ويَحْمِلْ صَلِيْبَهُ ويَتْبَعْنِي،
لأَنَّ مَنْ أَرَادَ أَنْ يُخَلِّصَ نَفْسَهُ يَفْقِدُهَا، ومَنْ فَقَدَ نَفْسَهُ مِنْ أَجْلِي يَجِدُهَا.
فَمَاذَا يَنْفَعُ الإِنْسَانَ لَوْ رَبِحَ العَالَمَ كُلَّهُ وخَسِرَ نَفْسَهُ ؟ أَو مَاذَا يُعْطِي الإِنْسَانُ بَدَلاً عَنْ نَفْسِهِ؟
فَإِنَّ ظ±بْنَ الإِنْسَانِ سَوْفَ يَأْتِي في مَجْدِ أَبِيْه، مَعَ مَلائِكَتِهِ، وحينَئِذٍ يُجَازِي كُلَّ وَاحِدٍ بِحَسَبِ أَعْمَالِهِ.
أَلحَقَّ أَقُولُ لَكُم: إِنَّ بَعْضًا مِنَ القَائِمِينَ هُنَا لَنْ يَذُوقُوا المَوت، حَتَّى يَرَوا ظ±بْنَ الإِنْسَانِ آتِيًا في مَلَكُوتِهِ».

التأمل: “مَنْ أَرَادَ أَنْ يَتْبَعَنِي، فَلْيَكْفُرْ بِنَفْسِهِ ويَحْمِلْ صَلِيْبَهُ ويَتْبَعْنِي…”
ان منطق الصليب لا يقبله الانسان بسهولة لانه يمشي عكس التيار, يقلب الواقع, يدوس المستحيل:
انت تريد راحتك، مع الصليب تعمل لراحة غيرك..
انت تسعى لسعادتك، مع الصليب تسعد غيرك..
انت تفكر في نفسك وتحبها، مع الصليب تفكر بالاخرين وتنكر نفسك..
انت تعيش على حساب غيرك, مع الصليب الغير يعيش على حسابك..
انت تحيا ولو مات الجميع، مع الصليب تموت انت ليحيا الجميع..
انت تكفر بالآخرين، مع الصليب تكفر بنفسك..
انت تركز نجاحك لذاتك, لذلك تخسر كل شيء ، مع الصليب تحبّ غيرك وتركّز على نجاحه وفرحه ونموه، فتربح كل شيء.

ربما تكره الصليب لأنك أناني، تعتبره كفر لأنه يجبرك على الكفر بنفسك..
” فَإِنَّ كَلِمَةَ الصَّلِيبِ عِنْدَ الْهَالِكِينَ جَهَالَةٌ، وَأَمَّا عِنْدَنَا نَحْنُ الْمُخَلَّصِينَ فَهِيَ قُوَّةُ اللهِ”( الرسالة الاولى الى أهل كورنتس 1/18)
أيها الرب يسوع يا من اخترت الصليب بارادتك، علمنا أن نحمله ونزهد بنفوسنا كل يوم ونتبعك، أعطنا القوة لنحتمله بطيبة خاطر ونصبر على الاعباء الثقيلة والمحن الكثيرة. ساعدنا أن نموت عن ذاتنا لنحيا فيك.آمين

 
قديم 04 - 05 - 2018, 05:22 PM   رقم المشاركة : ( 20700 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,731

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

هل تهطل علينا النعم بارتدائها
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
كثيرون هم الذين يستعملون الكتفية أو أغراضاً دينية أخرى من دون معرفة معناها الحقيقي أو حتى كتميمة أو غرض سحري “يعطي حظاً جيداً” ويحرر من “شر العين” أو ما يشبه ذلك. كما لو أن المعنى الحقيقي لا ينبع من قلب مستخدم الغرض، وكما لو أن المعنى الحقيقي للغرض ليس الإشارة إلى ما في داخله، في إيمانه، في غاياته واهتدائه. بالتالي، يستخدم كثيرون الصلبان والأيقونات والمسابح وكتفيات سيدة الكرمل كموضة اقتداءً بذلك الفنان أو المسلسل.

ولكن، ما المعنى الفعلي للكتفية؟
الكتفية (التي تغطي الكتفين) هي مئزر كان الرهبان يلبسونه أثناء العمل لكي لا يلوثوا رداءهم. ولا تزال تشكل جزءاً من الثوب الذي يرتديه اليوم رهبان الكرمل.
مع الزمن، صُنعت كتفية مصغرة لإعطائها للمؤمنين العلمانيين. هكذا، كان يقدر مستخدمها أن يشارك في روحانية رهبنة الكرمل وفي النعم الكبيرة المرتبطة بها، من بينها امتياز السبت.
أعلن البابا يوحنا الثاني والعشرون في براءته البابوية Sabatina أن مستخدمي الكتفية سيتحررون فوراً من عقوبات المطهر في السبت التالي لموتهم. وأكّد مجمع الغفرانات المقدس في 14 يوليو 1908 على ميزات امتياز السبت.
تتألف الكتفية الحالية من قطعتي قماش بنيتين متصلتين بخيوط وتبرز على إحداهما صورة سيدة الكرمل وعلى الأخرى قلب يسوع أو شعار رهبنة الكرمل. إنها مصغر عن الثوب الكرملي، لهذا هي مصنوعة من القماش. من يرتدي الكتفية يصبح جزءاً من العائلة الكرملية ومكرساً للعذراء. هكذا، تعتبر الكتفية علامة مرئية للاتحاد مع مريم.

لمَ تُستخدَم؟
الكتفية هي علامة خارجية للتعبّد لمريم ترتكز على تكريس الذات لمريم العذراء الكلية القداسة بواسطة الانضمام إلى الرهبنة الكرملية.
كتفية سيدة الكرمل مقدسة. ووفقاً للمجمع الفاتيكاني الثاني، هي “علامة مقدسة، وفقاً لنموذج الأسرار، يتم من خلالها الحصول على نتائج دينية بخاصةٍ، بشفاعة الكنيسة” (المجمع المقدس 60).
وقال بيوس الثاني عشر: “التعبد لكتفية الكرمل أهطلت على العالم أمطاراً غزيرة من النعم الروحية والزمنية”. (6/8/50)
بدأ التعبد لكتفية سيدة الكرمل مع رؤيا القديس سيمون ستوك. وبحسب التقليد، فقد كانت رهبنة الكرمل تمرّ بمرحلة صعبة بين عامي 1230 و1250.
إذاً، كانت الرهبنة تمرّ بمرحلة حساسة بُعيد وصولها إلى أوروبا وطردها من قبل المسلمين من جبل الكرمل. فلاقى الإخوة الكرمليون صداً كبيراً من رهبنات أخرى. وتعرضوا لمضايقات وانتقادات لاذعة بسبب طريقة لبسهم. وأما مستقبل الكرمليين فقد تولى أمره سيمون ستوك، رجل الإيمان والمتعبد الكبير للسيدة العذراء.
El poderoso significado liberador de la Medalla de San Benito
هنا، لا بد من الإشارة إلى بعض المواقف التي يجب أن يتخذها مرتدو هذه العلامة المريمية:
  • وضع الله في المركز الأول في حياتهم والسعي دوماً إلى تحقيق مشيئته.
  • الإصغاء إلى كلام الله في الكتاب المقدس وتطبيقه في الحياة.
  • السعي إلى الشركة مع الله بواسطة الصلاة.
  • الانفتاح على معاناة القريب، والتضامن معه في احتياجاته والسعي إلى تلبيتها.
  • المشاركة المتكررة في أسرار الكنيسة والافخارستيا والاعتراف.
 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 07:46 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025