07 - 06 - 2012, 08:18 PM | رقم المشاركة : ( 2061 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: قاموس الكتاب المقدس
وليّ الدم | منتقم الدم
وهو الشخص الذي يتولى إيقاع العقاب بالقاتل ولذا فيعطى القانون حقّه من الإجلال، ويسري على البشر قول الوحي أن سافك دم الإنسان بالإنسان يسفك دمه (تك 9: 5 و 6 و عدد 35: 31) وعندما تنتظم الحياة المدنية يصبح من واجب محاكم العدل أن تقتص من الآثم. غير أنه في العالم السامي كما كان عند غيرهم من الشعوب كالإغريق وقبائل الجرمان والسلاف كان العرف المتبع أن ينتقم الإنسان لنفسه. فكان عندما يقتل أحد أو يموت من جرّاء حادثة ما، كان على أقرب الأقرباء إلى الميت أن ينتقم له وكان يدعى "منتقم الدم" فيقتل القاتل أو من تسبب في موت قريبه ولو عن غير قصد بدون محاكمة تظهر ظروف القتل وبواعثه. وكان أقرب أقرباء من قتل انتقامًا للدم يأخذ على نفسه مهمة قتل من قتل قريبه. وهكذا تبدأ سلسلة من الثأر بين أسرتي القاتل والمقتول. وقد وضعت الشريعة الموسوية قواعد أزالت الكثير من سيئات نظام "الثأر". فتعينت مدن للملجأ يهرب إليها القاتل غير المعتمد. ويعطى فرصة للمحاكمة فتثبت برآته القتل عمدًا وعن سابق قصد (عدد 35: 19 و 24 و 27 و 2 صم 14: 11). |
||||
07 - 06 - 2012, 08:22 PM | رقم المشاركة : ( 2062 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: قاموس الكتاب المقدس
دَنَس تعتبر الشريعة الموسوية نجسًا أي شخص أو أي شيء يمس شخصًا نجسًا أو شيئًا نجسًا مثل جسم ميت أو ما أشبه (لا 17: 15) وكانت تفرض بعض الفروض والطقوس من غسل وغيره لإزالة مثل هذه النجاسة. وتعبر بعض الخطايا في العهد القديم نجاسة إذ أنها تنجس الإنسان من ناحية روحية، كالزنى مثلًا (لا 18: 20) والقتل (اش 59: 3) وعبادة الأوثان (حز 37: 23). أما في العهد الجديد فقد علم الرب يسوع المسيح بأن النجاسة التي تمسّ النفس أو الروح أشد خطرًا وأعظم ضررًا على الإنسان من النجاسة الطقسية (مت 15: 18 و مر 7: 2 و 19) وقد سار الرسل في هذا السبيل سيرة المخلص في إبراز الخطر الذريع الكامن في النجاسة الروحية وفي بيان الأهمية العظمى للطهارة الروحية (رومية 12: 15 و يع 3: 6). وقد أعطى الله بطرس درسًا في الرؤيا بأن الفرائض الطقسية بحسب الشريعة الموسوية قد أصبحت في المسيح ولا أثر لها على المؤمن ولا سلطان لها عليه (أعمال 1عليه (أعمال 10: 11-15). دنس ثوبه دنسًا ودناسة، توسخ وتلطخ،كما يقال دنس عرضه وخُلُقُه فهو دَنِس وجمعها أدناس. وأول مرة وردت فيها هذه الكلمة في الكتاب المقدس هي في قول يعقوب لرأوبين ابنه: "لأنك صعدت على مضجع أبيك. حينئذ دنسته" (تك 49: 4)، مشيرًا بذلك إلى اضطجاع رأوبين مع بلهة سرية أبيه (تك 35: 22). كما أمر الرب موسى ان يصنع مذبح الرب من حجارة غير منحوتة قائلًا له: "إذا رفعت عليها أزميلك تدنسها" (خر20: 25). .كما كان الناموس ينهي شعب اسرائيل عن الأكل من الحيوانات والطيور والدبيب غير الطاهرة أو لمس جثثها: "لا تدنسوا أنفسكم بدبيب يدب ولا تتنجسوا به" (لا 11: 8 44، انظر أيضًا لا 7: 20و21). وكان اقتراف شيء من هذه الرجسات أو الخطايا يعتبر تدنيسًا لاسم الرب، يستوجب الموت (لا 18: 21، 19: 8و12 و29، 20: 3، 21: 4و6... الخ). كما كان عدم حفظ يوم السبت يعتبر تدنيسًا له (نح 13: 17و18). أما في العهد الجديد فقد أعلن الله لبطرس أنه لم يعد لمثل هذه الطقوس والفرائض مكان في المسيحية، إذ قد حررنا المسيح منها بموته (رو 7: 6)، فقال له: "ما طهره الله لا تدنسه أنت" (أع 10: 15، 11: 9)، وأمره أن لا يقول: "عن إنسان ما أنه دنس أو نجس" (أع 10: 28). وقد علم الرب تلاميذه أن "ليس ما يدخل الفم ينجس الإنسان بل ما يخرج من الفم هذا ينجس الإنسان" (مت 15: 11 20،مرقس7: 15 23). أي أن ما يدنس الإنسان وينجسه هو الخطية بالفكر أو بالقول أو بالعمل. وما أكثر الوصايا التي تحث المؤمنين على القداسة وتجنب كل دنس أي كل خطية (انظر مثلًا 2 كو 7: 1، 1 تي 6: 14و20، يع 1: 27، 2 بط 3: 14)، بل إن الرسول يهوذا يوصي بأن نبغض "حتى الثوب المدنس من الجسد" (يهوذا 23). ويقول كاتب الرسالة إلى العبرانيين عن الرب يسوع:"لأنه كان يليق بنا رئيس كهنة مثل هذا قدوس بلا شر ولادنس قد انفصل عن الخطاة وصار أعلى من السموات" (عب7: 26). ويكتب الرسول بطرس:"عالمين أنكم افتديتم... بدم كريم كما من حمل بلا عيب ولا دنس، دم المسيح" (1بط1: 18و19). كما أن الرب سيحضر كنيسته لنفسه:"مجيدة لا دنس فيها ولا غضن أو شيء من مثل ذلك بل تكون مقدسة وبلا عيب" (أف5: 27)، فلن يدخل المدينة السماوية:"شيء دنس ولا ما يصنع رجسًا وكذبًا،إلا المكتوبين في سفر حياة الخروف" (رؤ21: 27). |
||||
07 - 06 - 2012, 08:23 PM | رقم المشاركة : ( 2063 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: قاموس الكتاب المقدس
دَنّة
قرية في أرض يهوذا الجبلية ومكانها الآن دير الشمس أو سميا بين يوطة (يطة) والظاهرية. |
||||
07 - 06 - 2012, 08:24 PM | رقم المشاركة : ( 2064 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: قاموس الكتاب المقدس
دِنْهابة
اسم أدومي ربما كان معناه "من يعطي حكمًا" وكانت عاصمة بالع ملك ادوم (تك 36: 32 و 1 اخبار 1: 43) وربما كان مكانها اليوم "خربة الدن" وهي بلدة في موآب جنوبي ارنون بقليل. |
||||
07 - 06 - 2012, 08:25 PM | رقم المشاركة : ( 2065 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: قاموس الكتاب المقدس
الدَهْر | الداهرين
تستعمل هذه الكلمة لعدّة معان: (1) تستعمل للدلالة على الزمن الطويل سواءً أمان في الماضي أم في المستقبل (تك 6: 4 و 9: 12 و غيره). (2) تستعمل للزمن الحاضر (لو 16: 8 و 20: 34 و رومية 12: 2 و 1 كو 1: 20) وغالبًا ما تشير إلى الشر الذي في العالم. (3) تستعمل عن انقضاء العالم (2 بط 3: 18). (4) تستعمل للدلالة على الأزل والأبد (مز 45: 6 و 102: 24 وعب 1: 8). |
||||
07 - 06 - 2012, 08:27 PM | رقم المشاركة : ( 2066 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: قاموس الكتاب المقدس
دَهْن
انظر: مسح، طيب. وأول ما ذكر الدهن كان في (سفر الخروج 25: 6؛ 29: 7 ..) عن دهن المسحة. وذكر في قصة مسح شاول ملكًا (سفر صموئيل الأول 10: 1). |
||||
07 - 06 - 2012, 08:28 PM | رقم المشاركة : ( 2067 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: قاموس الكتاب المقدس
دَهْن المسحة
أمر الرب موسى أن يأخذ أفخر الأطياب: "مرًا قاطرًا خمس مئة شاقل وقرفة عطرة نصف ذلك مئتين وخمسين وقصب الذريرة مئتين وخمسين، وسليخة خمس مئة بشاقل القدس، ومن زيت الزيتون هينًا، وتصنعه دهنًا مقدسًا للمسحة. عطر عطارة صنعة العطار. دهنًا مقدسًا للمسحة يكون. وتمسح به خيمة الاجتماع وتابوت الشهادة... وتقدسها فتكون قدس الأقداس. كل ما مسها يكون مقدسًا. وتمسح هرون وبنيه وتقدسهم ليكهنوا لي... على جسد إنسان لا يسكب وعلى مقاديره لا تصنعوا مثله. مقدس هو ويكون مقدسًا عندكم. كل من ركَّب مثله، ومن جعل منه على أجنبي يقطع من شعبه" (خر 30: 22 33، انظر أيضًا خر37: 29، لا8: 12، 10: 7). وكانت مسئولية حفظ دهن المسحة منوطة بألعازار بن هرون الكاهن، مع زيت الضوء والبخور العطر والتقدمة الدائمة (عدد4: 16). وفي عصر لاحق كان البعض من بني الكهنة يركبون دهون الأطياب (1أخ9: 30). وهناك إشارة مجازية إلى دهن المسحة، حيث يقول المرنم:"هوذا ما أحسن وما أجمل أن يسكن الأخوة معًا، مثل الدهن الطيب على الرأس النازل على اللحية، لحية هرون النازل إلى طرف ثيابه" (مز133: 1و2)،وذلك لأن القاعدة الأساسية وهي زيت الزيتون لا يجف ولا يغلظ قوامه سريعًا، فيظل سائلًا زيتي القوام. |
||||
07 - 06 - 2012, 08:30 PM | رقم المشاركة : ( 2068 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: قاموس الكتاب المقدس
دَهْوِيُّن
وردت هذه الكلمة في بعض الترجمات العربية ترجمة لكلمة آرامية في غزر 4: 9 فجاءت اسمًا لشعب معيّن. وقد ذكر المؤرخ اليوناني هيرودتس شيئًا عن قبيلة الإمبراطورية الفارسية اسمها داي. ولا يعرف على وجه التحقيق إذا ما كانت هذه القبيلة هي نفس الدهوبين أم لا. وقد وردت قراءة أخرى للأصل الآرامي للكلمة تشير إلى أن معناها هو "أي أنّه" وهذا هو المعنى الوارد في بعض النسخ من الترجمة السبعينية ولذلك فهو يوجد في معظم الترجمات الحديثة. وهذا التفسير للكلمة بالنسبة إلى القرنية مستساغ ومعقول وتكون قراءة العبارة هكذا: "والشوشنيون أي العيلاميون" فقد كانت شوشن أو سوسة عاصمة عيلام. |
||||
07 - 06 - 2012, 08:32 PM | رقم المشاركة : ( 2069 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: قاموس الكتاب المقدس
دُوَاغ
اسم ادومي معناه "شديد الخوف" وكان رئيس رعاة لشاول (1 صم 21: 7) وكان في نوب في الخيمة وقد كان داود هاربًا من امام شاول فوصل إلى نوب وتمكن من الحصول على طعام وسيف من اخيمالك الذي لم يعلم بأنه هارب من الملك (عنوان مز 52) فاخبر دواغ شاول بما حدث فثارت ثائرة الملك واستدعى اخيمالك والكهنة الذين كانوا معه وطلب منهم ايضاح ما حدث. فلم يكتف شاول بهذا الايضاح وطلب إلى الحراس أن يقتلوا الكهنة فامتنعوا عن ذلك فامر شاول داوغ أن يقوم بقتلهم فقتل خمسة وثمانين كاهنًا. ثم هاجم قريتهم وقتل فقتل النساء والاولاد وأهلك الماشية أيضًا (1 صم 22: 7 - 23). |
||||
07 - 06 - 2012, 08:33 PM | رقم المشاركة : ( 2070 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: قاموس الكتاب المقدس
دُوَثان
كلمة عبرية ربما تعني "آبار" وهي بلدة لا تبعد كثيرًا عن شكيم والسامرة ويمر بها طريق القوافل (تك 37: 14 و 17 و 25 و 2 ملو 6: 13). وقد القي يوسف في بئر بالقرب منها ثم أخرج من البئر وبيع للمديانيين (تك 37: 17 - 28). وقد حاصر الاراميون اليشع في تلك البلدة ولكن ضُرب جنود الجيش المهاجم بالعمى وأُخذوا إلى السامرة، ومن هناك ارسلوا إلى بلادهم دون أن يصابوا بأذى (2 ملو 6: 8 - 23) ومكانها اليوم تل لا يسكنه أحد ويدعى "تل دوثان" بالقرب من بئر تبعد مسافة تسعة اميال ونصف شمالي شرقي السامرة. وبالقرب من التل توجد طريق للقوافل وعلى أغلب الظن أنها الطريق التي سارت فيه القوافل منذ عصر يوسف. وبالقرب منها حُفَر تخزن فيها المياه شبيهة بالبئر التي القي فيها يوسف. وقد اثبتت الكشوف الحديثة أن تل دوثان كانت مدينة آهلة بالسكان في زمن يوسف وفي زمن اليشع. |
||||
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
قاموس أعلام الكتاب المقدس أ |
قاموس أعلام الكتاب المقدس الحرف ( ب ) |
[أ] من قاموس الكتاب المقدس |
قاموس كلمات فى ايات من الكتاب المقدس |
حرف (ذ) من قاموس الكتاب المقدس |