14 - 12 - 2012, 05:25 PM | رقم المشاركة : ( 2061 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
فى مدرسة العذراء نتعلم !!!
ماأجمل قول السيدة العذراء هوذا منذ الآن جميع الاجيال تطوبنى +فهى قدنالت كرامة عظيمة وهذه الكرامة لن تحصل عليها واحدة بعد العذراء لكن ما رأيك أن العذراء قدتحملت تلك (الكرامة ) +فالكثير منا حين يعطيه الرب كرامة مثل ( غنى ...منصب ..مواهب ....خدمة ما) يصابوا بالكبرياء ينتفخون ...ويتعاملون مع الآخرين من برج عال وللاسف يكونون عثرة للآخرين!!! ألم يقل معلمنا بولس الرسول : انا ما انا و نعمته المعطاة لي لم تكن باطلة بل انا تعبت اكثر منهم جميعهم و لكن لا انا بل نعمة الله التي معي (1كو 15 : 10) وايضا يقول داود ( الذى كان قلبه حسب قلب الله ) لشاول الملك : وراء من خرج ملك اسرائيل وراء من انت مطارد وراء كلب ميت وراء برغوث واحد (1صم 24 : 14) صديقى ...+فليراجع كل منه نفسه جيدا...مع مراعاة أن الله هومعطى هذه الموهبة..وهذه الخدمة ...وهذه البركة +ولا تقل فى يوم أن هذه الموهبة لصلاح منى أو أستحقاق...فالله وخصوصا فى الخدمة يشركنا فى عمل خلاص نفوس أولاده وهو القادر وحده أن يفعل هذا !!! + فلنشكر الله ونقول له: أشكرك على هذه الكرامة أعطنى التواضع الذى يحتمل تلك الكرامة الذى كان لقديستنا العظيمة المطوبة عبر الاجيال مريم العذراء |
||||
14 - 12 - 2012, 05:27 PM | رقم المشاركة : ( 2062 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
هل تريد ان يباركك الله بغنى؟؟ ابنائى واخوتى فى المسيح اود ان تشاركونى فى قرائة كتاب اسمة صلاة يعبيص يعبيص مذكور فى اخبار ايام 4_9و10 وكان يعبيص اشرف اخوتة وسمتة امة يعبيص قائلة لانى ولدتة بحزن ودعا يعبيص اله اسرائيل قائلا: ليتك تباركنى وتوسع تخومى وتكون يدك معى وتحفظنى من الشر حتى لا يتعبنى فاتاه الله بما سال (اخبار ايام الاول 4_9و10) هل انت على استعداد لان تسعى لاجل ما هو غير معتاد؟وهل تريد ان تطلب من الله ان يباركك بفيض من بركات يشتاق ان يعطيها لك اقراء وتامل هذة الصلاة التى يعتبرها البعض صغيرة وملخصة ولكنها تحتوى فى معناها كثير من الايمان والقوة والثقة بالرب ارجو من الرب ان يعطيكم بحسب مشيئتة ومن فيض غناه فى اسم الرب يسوع امين |
||||
14 - 12 - 2012, 05:41 PM | رقم المشاركة : ( 2063 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الاستعداد قبل التجربة
وحدث بعد هذه الأمور أن امرأة سيده رفعت عينيها إلى يوسف وقالت: اضطجع معي. فأبى ( تك 39: 7 ، 8) يخطئ مَن يظن أن النُصرة والنجاح يأتيان فجأةً، إنه ليس أن نعيش كما يحلو لنا، ثم عند وقت التجربة نصرخ إلى الرب ونحن تحت ضغط نفسي وعصبي شديد لعله ينقذنا، والمؤسف أننا كثيرًا ما يكون هذا مسلكنا، والنتيجة أننا قليلاً ما نختبر النُصرة. لكن يوسف يبدو أمامنا هادئًا وواثقًا، الأمر الذي يؤكد، أنه إن كانت المرأة الفاجرة قد سبقت هذا الموقف باستعداد مؤكد، هو تركها للأهواء وللأفكار النجسة تسيطر عليها بلا رادع، وبلا عقل يحسب النتائج، وما أخطر أحلام اليقظة والهوى! نقول إن كانت المرأة استعدت لسقطتها، فإن يوسف كان مستعدًا للنصرة بالشركة القوية مع الرب. أحبائي .. إن امتحان عمق شركتنا مع الرب قد لا تكشفه خدماتنا، وعبادتنا، ونشاطاتنا، لكن تكشفه بكل تأكيد التجارب التي تأتينا، وفي توقيت غير متوقع! إننا نُكشف على حقيقتنا، وعندئذٍ يظهر عمق علاقتنا بالرب حقيقة. لقد نجا يوسف لأنه كان مستعدًا قبل التجربة، وليس لأنه استعد عندما أتت. قال أحد رجال الله مُعلقًا على هذه الحادثة: ”لقد ترك يوسف ثوبه في يدها ... ولكن أين كان هو؟ لقد كان «في يده» «جميع قديسيه في يدك» ( تث 33: 3 )“. ليتنا نوقن أن هذا هو حصن أماننا: أن نسكن في ستر العلي، ونبيت في ظل القدير ( مز 91: 1 ). إن طريق النصرة واضح ومضمون ومؤكد لمَن اعتاد حياة التقوى ومخافة الرب. إن اعتبار الله ومهَابته، توقيره وإكرامه في حياة يوسف، هو ما حفظه طاهرًا رغم وجوده في أشر مكان، وهذا يثبت خطأ إدعاء الكثيرين بأنهم لا يستطيعون الحياة بالتقوى والأمانة للرب لسبب شر الأماكن التي يسكنون فيها أو يعملون بها. ففي أقدس الأماكن يمكن للشرير أن يمارس شره (انظر مثلاً أولاد عالي الكاهن في خيمة الاجتماع ـ 1صم2)، وفي أشر الأماكن يمكن للقديس أن يعيش منتصرًا (مثل يوسف، ودانيال). لقد جاءت التجربة إلى يوسف ولم يسعَ هو إليها، جاءته ولا أحد من الناس يرى أو يعرف. فلا أهل، ولا السيد، ولا أحد من العبيد هناك، فما الذي يمنعك يا يوسف؟ الإجابة الوحيدة: مخافة الرب، إنه يراني! ليتنا اليوم كله نكون في مخافة الرب ( أم 23: 17 ). وإن مَن تعلَّم أن يقول لنفسه لا أمام رغباته المشروعة لعدم توافرها، سيسهل عليه أن يقول لا أمام رغباته غير المشروعة رغم توافرها. |
||||
14 - 12 - 2012, 05:44 PM | رقم المشاركة : ( 2064 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
المحبة العُظمى
ولكن الله بيَّن محبته لنا، لأنه ونحن بعد خطاة مات المسيح لأجلنا ( رو 5: 8 ) أولاً: الله في القول: «ولكن الله». الله القدوس، الله العظيم، الله القدير، الله العادل، الله الديان، وقُل فيه كيفما شئت في صفاته وعظمته، فكلمة الله تؤكد عنه أنه هكذا، لكن هنا في هذه المناسبة لم يعلن لنا أن الله بيَّن غضبه وإن كان هذا سيُعلن في المستقبل «يوم الغضب واستعلان دينونة الله العادلة» ( رو 2: 5 )، لكن يقول الروح القدس لنا «ولكن الله بيَّن محبته لنا»، وكان لا بد من استعلانها في مشهد خراب الإنسان الذي لا يصلح معه إلا المحبة والنعمة اللتان بهما يُرجعه الله إليه. ثانيًا: نحن في القول: «لأنه ونحن» .. وهنا نسأل: مَنْ نحن يا ترى؟ مكتوب عنا «الإنسان الرِّمة، وابن آدم الدود» ( أي 25: 6 )، الإنسان الذي ناصب الله العداء «فيقولون لله ابعُد عنا، وبمعرفة طرقك لا نُسرّ. مَنْ هو القدير حتى نعبده؟ وماذا ننتفع إن التمسناه؟» ( أي 21: 14 ، 15). ويقول الروح القدس عن أوصاف الإنسان الذي أعلن له الله محبته «إذ كنا بعد ضعفاء .. فجار .. ونحن بعد خطاة .. إن كنا ونحن أعداء..» ( رو 5: 6 - 10). رغم هذه الأوصاف الرديئة، لكن الله ـ تبارك اسمه ـ «بيَّن محبته لنا» ثالثًا: المسيح في القول: «مات المسيح لأجلنا»، وهنا نرى سمو الإعلان، فالله لم يتكلم إلينا كلامًا عن محبته، لكن أعلن وأظهر هذا الحب من خلال بذله لابنه الوحيد «الذي لم يُشفق على ابنه، بل بذله لأجلنا أجمعين» ( رو 8: 32 ). لم يشفق على ابن محبته، مسرة قلبه، وحيده، موضوع لذته وشبعه، بل بذله لأجلنا!! نعم، إنها المحبة الحقيقية التي بلا رياء، إنها المحبة العظمى التي لا تُقارن بها محبة أخرى ... إنها المحبة التي تذهب لأجل الضال حتى تجده لتُسعده وتُفرّحه ( لو 15: 4 - 7) .. إنها المحبة التي تعطي الحياة الأفضل لأنها دبرت هذا في الصليب ( يو 10: 10 ).. إنها المحبة التي أتت لكي تطلب وتخلص ما قد هلك ( لو 19: 10 ). إنها المحبة التي ترحّب وتسعى وتطلب ولا ترفض أحدًا ( يو 6: 37 ). عزيزي القارئ .. هل تبحث عن مُحب لك؟! تقدَّم إلى الرب يسوع المسيح بثقة، إنه «مُحب للعشارين والخطاة» ( لو 7: 34 ). |
||||
14 - 12 - 2012, 05:47 PM | رقم المشاركة : ( 2065 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
عندما وُلد من عذراء لم يكن له أب بشري، بل كان الله أباه.
أنت ابني، أنا اليوم وَلَدتُك ( مز 2: 7 ) بنوة المسيح الأزلية هي أحد أمجاد المسيح التي نعتز ونتمسك بها. صحيح لقد دُعيَ المسيح ابن الله عندما وُلد من العذراء مريم ( لو 1: 35 )، لكنه كان أيضًا كذلك من الأزل. وبنوته الحادثة في ملء الزمان، نظرًا لولادته من المطوَّبة مريم، لا تتعارض مع بنوته الأزلية، باعتباره أحد أقانيم اللاهوت. نحن نؤمن أن المسيح هو الله وإنسان في آن. إنه ابن الله، كما أنه أيضًا ابن الإنسان، ولذلك فإن بنوته لها وجهتان: الأولى أزلية بين أقانيم اللاهوت، ولم يكن في هذه البنوة ولادة، فاللاهوت مُنزه عن التناسل الجسدي، والثانية هي البنوة الحادثة في ملء الزمان، فهو عندما وُلد من عذراء لم يكن له أب بشري، بل كان الله أباه. وتَرِد في إنجيل يوحنا3: 16 آية من أشهر الآيات في الكتاب المقدس «لأنه هكذا أحب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد». هذه العبارة العجيبة تضيع قوتها لو أننا أنكرنا البنوة الأزلية، لأنه في هذه الحالة لا يكون الله قد أعطانا مَنْ كان محبوبًا على قلبه ومالئًا لحضنه، بل فقط أعطانا مَنْ صار ابنه. وهذه الآية التي تحوي أول إشارة إلى المحبة في إنجيل يوحنا تأخذ فكرنا إلى أول مرة تَرِد فيه كلمة المحبة في الكتاب المقدس، في تكوين 22: 1 عندما استُعلنت محبة إبراهيم لله، وتبرهنت تلك المحبة عندما قدَّم إبراهيم ابنه الوحيد ( عب 11: 17 )، فكان إسحاق ابنًا محبوبًا من إبراهيم قبل أن يأمر الله إبراهيم أن يقدمه مُحرقة. وهذه صورة مصغّرة لمحبة الله الآب عندما قرر أن يبذل ابنه الوحيد. وعليه فإن الذين ينكرون البنوة الأزلية، لا ينكرون فقط حقًا ناصعًا من حقائق الكتاب، بل يخسرون موضوعًا مُشبعًا فائضًا بالتعزية. من كل ما سبق نخلص إلى أنه كما أن الآب هو أزلي، وحضن الآب هو حضن أزلي، فهكذا أيضًا الابن الوحيد الذي هو (وليس الذي كان، ولا الذي صار) في حضن الآب ( يو 1: 18 ) هو الابن من الأزل. هو موضوع السرور الأزلي، واللذة السرمدية، والفرح الذي لا يمكننا أن نعبِّر عنه ( أم 8: 30 ، 31). |
||||
14 - 12 - 2012, 05:49 PM | رقم المشاركة : ( 2066 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
انت مميز سأتكلم عن نفسي اولا انا ساعات اشعر بانني ليس لي هدف في الحياة كلنا اوقات نشعر ان الله خلقنا لكي نكمل عدد على الارض اولكي نتعذب على هذا الكون واوقات نشعر اننا لسنا محبوبون وجميع الناس ليست تقبلنا لكن الله هو ينظر لك وكانك جبار الباس ينظر لك وكانك بطل الابطال انت مميز في عيني الرب انت مميز عن صديقك او عن اي شخص في العالم ما هو التمييز الذي اقصده ؟؟؟؟؟؟؟؟ |
||||
15 - 12 - 2012, 03:50 PM | رقم المشاركة : ( 2067 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لان الشمس قد لوحتنى .....نش 6:1 كتب احد الفلاسفة سقطت نقطة ماء بيضاء على الارض فاختلطت بالتراب وتحولت الى طين...فبكت ثم مرت عليها نسمة هواء فسالتها : لماذا تانين وتبكين ؟؟ فاجابت : لماذا لا ابكى وقد كنت مياه بيضاء صافية .اصبحت طينا ؟؟ ممكن ان تعودى مياة نقية مرة اخرى وكيف ذلك تعرضى لاشعة الشمس فتعرضت لاشعة الشمس وبعد ذلك قالت لنسمة الهواء : انا بدأت ادفىء اصبرى انا بدأت اسخن اصبرى انا بدأت اغلى اصبرى لان من يصبر الى المنتهى فهذا يخلص انا بدات اتبخر تبقى وصلتى وتحولت الى سحابة بيضاء فى السماء ........عزيزى لن تضىء كالجلد ....كالكواكب الى ابد الدهور فى السماء الا اذا لوحتك شمس التجارب ومحصتك نار الالام فليحرص كل منكم على قبول الاتعاب بفرح عالما ان من ورائها غنى وراحة القديس مقاريوس الكبير |
||||
15 - 12 - 2012, 04:27 PM | رقم المشاركة : ( 2068 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لا تنسى لا تنسى أن إلهنا قادر.. قادر أن يُخلص إلى التمام. قادر أن يحفظنا غير عاثرين. قادر أن يملأ كل احتياجاتنا. قادر أن يفعل جداً أكثر مما نطلب أو نفتكر. قادر أن يعين المجربين. قادر أن يُخضع لنفسه كل شئ. قادر أن يساعدنا على عمل الخير الذي أحياناً لا نريد أن نعمله. قادر أن يعطينا الشجاعة والبصيرة لاحتياجاتنا اليومية. قادر أن يصفح عن ضعفاتنا وعجزنا ونقض إيماننا وجميع خطايانا وعيوبنا. قادر أن يعطي جميع ما نريد. لا تنسى: أن الذي اعتاد أن يترك كل شئ في يد الله.. اعتاد أن يرى يد الله في كل شئ. |
||||
15 - 12 - 2012, 04:29 PM | رقم المشاركة : ( 2069 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لا تنزعج.. لاتخف لا تنزعج من الضيقات لأن الله يسمح بها من أجل بركاتها الكثيرة والضرورية لخلاص نفوسنا، فمن خلالها نلتجئ لله وتنمو محبتنا نحوه.. نختبر عمله، نتأكد من صدق وعوده كما أن الضيقات تعطينا قوة في شخصياتنا فنجتاز كل مصاعب الحياة كما أنها تعطينا المجال لربح الملكوت. (لا تكره الشدائد فباحتمالها تنال الكرامة وبها تقترب إلى الله) مار اسحق السرياني لا تخف: كلمة يقولها لنا الله في الكتاب المقدس 366 مرة بعدد أيام السنة الكبيسة، وكأنه في كل صباح يهتف بنا "لا تخف".
|
||||
15 - 12 - 2012, 04:30 PM | رقم المشاركة : ( 2070 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ثق بخطة الله في حياتك الله في حبه رسم لنا خطة لحياتنا قال عنها بولس الرسول "ونحن نعلم أن كل الأشياء تعمل معاً للخير". ومن هذه الآية نرى أن خطة الله تتسم بأربعة مميزات وهي: 1- خطة خيرة: كل الأشياء تعمل معاً للخير.. والكلمة المحورية هنا هي كلمة الخير، فنحن دائما نخلط بين الخير والراحة، فالخير الذي ووعد به الله قد لا يتفق مع مفهومنا للراحة، فالخير في نظرنا هو ألا نُصاب بأي ألم وأن تكون حياتنا خالية من المضايقات أما الخير المقصود فهو أن نحيا ونتغير لنشابه صور المسيح. لقد دخل بولس الرسول السجن فاستطاع أن يربح نفوس الجنود الذين تناوبوا على حراسته للمسيح :يسلم عليكم جميع القديسين ولا سيما الذين في بيت قيصر" وصار سفير في سلاسل " الذي لأجله أنا سفير في سلاسل لكي أجاهر فيه كما يجب أن أتكلم". ولقد اجتاز ربنا يسوع نفسه الصليب فأعطانا خلاصاً وحياة أبدية. فالمهم هو خيرك حتى لو تخليت عن راحتك. 2- خطة عاملة: كل الأشياء تعمل معاً للخير.. فحين تتداخل الأحداث وتتشابك يظن الإنسان أن الله لا يعمل وأنه نسي الإنسان، وكثيراً ما يتهم الإنسان الله بأنه صامت "يارب لماذا تقف بعيداً لماذا تختفي في أزمنة الضيق". " إلى متى يارب تنساني كل النسيان.. إلى متى تحجب وجهك عني.. إلى متى أجعل هموماً في نفسي وحزناً في قلبي كل يوم إلى متى يرتفع عدوي عليّ أنظر واستجب لي يارب إلهي". لقد كان الله يعمل في حياة يوسف وهو ينتقل من ظلم إلى ظلم، ومن خلف الأحداث كان الله ينسج القصة كاملة، والتي قادته ليكون الرجل الثاني في مصر بعد فرعون وينقذ مصر والعالم من المجاعة التي استمرت سبع سنوات. لقد كان الله أيضاً يعمل في حياة داود وهو هارب من أمام شاول لسنوات كثيرة رغم أن الله كان قد مسحه ملكاً بيد صموئيل النبي، وظل ملكاً في الخفاء يُطارد من شاول، وبعدما قُتل شاول في الحرب مع الفلسطينيين مُسح داود ملكاً على كل مملكة إسرائيل. 3- خطة متكاملة: كل الأشياء تعمل معاً للخير.. فأحداث الحياة التي سبق الله ورسمها لك لا تأتي إلا مترابطة ومتناغمة فاللوحة الجميلة تتآلف من عدة ألوان فالله مثل الرسام الماهر يمزج ألواناً لا تظهر للناظر العادي.. إنها تصلح لإتمام الغاية التي خُلطت من أجلها. ولكن ما أن ينتهي الرسام من عملية المزج إلا وتظهر اللوحة الجميلة بكل ما فيها من تناغم وألوان قاتمة كانت أو لامعة. موقف كتابي ماذا لو قرأت هذا الجزء .. "وحدث في ذلك اليوم اضطهاد عظيم على الكنيسة اعتقد أن هذا الجزء يجعلنا نقلق ونتأسف ونخاف، ولكن تكتمل الصورة في الجزء الكتابي .. "فالذين تشتتوا جالوا مبشرين بالكلمة". لقد كان قصد الله من الضيقة الأولى فرجاً، ومن خلف الغيمة الأولى شمس مشرقة. 4- خطة الله شاملة: كل الأشياء تعمل معاً للخير.. فلقد سمح الله بالظلم في حياة يوسف لأنه كان الطريق الوحيد ليصبح الرجل الثاني في مصر بعد فرعون لإنقاذ مصر وما حولها من بلاد من المجاعة التي استمرت سبع سنوات فكان قول يوسف لإخوته بعد وفاة يعقوب أبيه "أنتم قصدتم لي شراً أما الله فقصد به خيراً لكي يفعل كما اليوم ليحي شعباً كثيراً". وكذلك كان في السجن في حياة بولس وسيلا انتشار الكرازة "وأقام بولس سنتين كاملتين في بيت (لأنه امتياز لحامل الجنسية الرومانية) استأجره لنفسه (نفيه الأول في مدينة روما) وكان يقبل جميع الذين يدخلون إليه كارزاً بملكوت الله ومعلماً بأمر الرب يسوع المسيح بكل مجاهرة بلا مانع. ثق حبيبي: أن كل ما يجري حولك حتى ولم تفهم الآن هو للخير، فالله يحبك.. الله يعرف صالحك أكثر منك.. لن أخاف من المستقبل فيما بعد، فكل ما سوف يحدث هو خيرك وسعادتك. ختاماً: دعونا نصلي معاً.. يا ملك السلام أعطنا سلامك قرر لنا سلامك واغفر لنا خطايانا. يا ملك السلام ومصدر سلامنا الوحيد.. إننا في هذه الأيام نطلب هذه العطية من شخصك المحبوب.. ثبت سلامك في قلوبنا وبيوتنا وأعمالنا وكنائسنا وحياتنا، "وسلام الله الذي يفوق كل عقل يحفظ قلوبكم وأفكاركم في المسيح يسوع". يا ملك السلام لا تسمح أن تكون خطايانا سبباً في نزع سلامنا منا.. يا ملك السلام جدد ونعود سلامك معنا.. جدد وعود بركتك معنا "لا أطلقك إن لم تباركني". جدد وعود بركتك لمصرنا .. "مبارك شعبي مصر". |
||||