منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 30 - 04 - 2018, 03:47 PM   رقم المشاركة : ( 20671 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,594

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

Lord Jesus Christ, have mercy on me, the sinner

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
Lord Jesus Christ, have mercy on me, the sinner
If you want to benefit from the prayer “Lord Jesus Christ, have mercy on me, the sinner”, you have to give your heart to it. It is very difficult for the mind to be steadfast. But even if an outwardly diffused mind finds concentration, it still isn’t enough.While someone is saying the prayer, he needs to pull the mental power of his mind inwards from outwards. He also needs to give his loving power, too. He needs to give both heart and will.
And if he insists on this work, then devoutness comes into his soul; repentance, humility and the grace of God come; sweetness comes from heaven, brought by the Lord.
By not doing what you like but by being obedient, you can let God break the fort of your established ego.
 
قديم 30 - 04 - 2018, 03:50 PM   رقم المشاركة : ( 20672 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,594

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


قال السيد المسيح :
إِنْ لَمْ تَكُونُوا أُمَنَاءَ فِي مَا هُوَ لِلْغَيْرِ،
فَمَنْ يُعْطِيكُمْ مَا هُوَ لَكُمْ؟
( لوقا 16 : 12 )

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


كيف تريد أخذ اجرتك وانت مقصّر في وظيفتك / او مع عائلتك / او حتى مع نفسك؟... إن لم تكن أمينًا على ما أوكله الله لك، فكيف سيعطيك حقك؟
 
قديم 30 - 04 - 2018, 03:51 PM   رقم المشاركة : ( 20673 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,594

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

تريزا الطفل يسوع لبّت طلبات هذا الكاهن كلّها وحمته من الموت

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لطالما أراد الأب دانيال بروتييه أن يكون مرسلاً ولذلك انضم الى رهبنة الروح القدس في العام ظ،ظ©ظ*ظ¢ ليُنقل سريعاً الى السنغال في غرب أفريقيا.
لكن الله أعد له خطة أخرى. أُجبر بروتييه الى العودة الى فرنسا بسبب وضعه الصحي الصعب فلم يكن جسمه قادرا على تحمل المناخ القاسي وتقبل أخيراً فكرة انه لن يتمكن من اتمام العمل الإرسالي بعدها.
عاد الى فرنسا وسرعان ما اندلعت الحرب العالميّة الأولى. تطوّع ليكون المرشد الروحي لفوج المشاة الـظ،ظ¢ظ،. كان مرشدا شجاعا في خضم المعارك يضع حياته في خطر كلّ حين وقلدّته الدولة وسام صليب الحرب ووسام الشرف.
وكان بروتييه يعرف ان أحدهم من السماء يساعده خلال مهماته ويعزو سبب نجاحه لشفاعة القديسة تيريزا من ليزيو التي كان ملف تقديسها يدرس حينها. لم تُعلن تيريزا مكرمة قبل العام ظ،ظ©ظ¢ظ، أي بعد ثلاث سنوات على انتهاء الحرب العالميّة الأولى.
واعتبر بروتييه ان عدم اصابته بأي طريقة خلال سنوات خدمته العسكريّة والطويلة في الحرب أعجوبة. فوجد في تيريزا مرافقاً روحياً خاصةً وانها كانت هي أيضاً ترغب في أن تكون مرسلة لكنها لم تتمكن من ذلك بسبب صحتها الضعيفة أيضاً.
وكان بروتييه أوّل من كرّس كنيسة باسم تيريزا بعد تقديسها في العام ظ،ظ©ظ¢ظ¥ فكان ذلك في أوتوي في فرنسا. وتعرض للانتقاد خلال فترة بناء الكنيسة فقال: “ينتقدونني لأنني أعمل على كنيسة غنيّة لكنني سألت تيريزا الصغيرة: هل ترغبين بفستان بسيط أو جميل؟” فتدخلت وتمكن بأعجوبة من ضمان الموارد الكفيلة ببناء كنيسة جميلة.
وأسس الأب بروتييه لمشروع (بمساعدة تيريزا الروحيّة) فكرس له ما بقي من حياته وهو مشروع لمساعدة الأطفال الأيتام خارج باريس. فكان لعمله أثر كبير على مئات الأطفال خلال فترة حياته وحتى الآن.
سُئل في يوم من الأيام عن سره فقال: “سري هو أنني أعمل حسب مقولة ساعد نفسك لكي تساعدك السماء… وليس عندي أي سر آخر. إن كان اللّه قد أحدث المعجزات من خلال شفاعة تيريزا، فيمكنني القول بكلّ عدل اننا قمنا بكلّ شيء على المستوى الانساني لاستحقاق ذلك وكافأ اللّه عملنا وصلاتنا وثقتنا بمشيئته.”
وحضر ظ،ظ¥ ألف شخص جنازته في العام ظ،ظ©ظ£ظ© وتأثر الكثيرون بإيمانه والخير الذي أغدقه على الناس. أُعلن بروتييه طوباوياً في العام ظ،ظ©ظ¨ظ¤ وتجدر الإشارة الى أن الكشف عن جسمانه أظهر أن جسده بقي غير فاسد.


 
قديم 30 - 04 - 2018, 03:53 PM   رقم المشاركة : ( 20674 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,594

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الحمل والذئب
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
إنها إشكالية الحمل والذئب، الاول يتصف بالوداعة، والثاني بالغدر،ع الاول يأكل العشب والثاني يفترس الحيوانات، الاول يشبع جوع الناس من الحليب واللحم ويكسي عريهم بجلده وصوفه، أما الثاني فلا يفيد الانسان بشيء..
لقد اتخذ الحمل صفة “الذبيحة” في تاريخ الخلاص:
عندما رضي ابراهيم أن يقدم وحيده اسحق ذبيحة، افتداه الرب بحملٍ ليعود حياً الى والدته..
ونرى فداء ذكور أبناء اسرائيل في أرض العبودية في مصر بدم خروف الفصح ومن ثم عبورهم الصحراء الى أرض الميعاد..
وصولاً الى يسوع “الحمل الذبيح” الذي اكتمل فداء البشرية بموته على الصليب.
لكن كيف يمكن للحمل الوديع أن يسير مع الذئب المفترس؟ كيف لنا أن نستمر وجودياً ونعيش بسلام اذا كنّا حملاناً بين ذئابٍ خاطفة؟ خصوصاً وأن الذئاب الخاطفة في البرية تأكل حاجتها وتشبع، أما الذئاب البشرية فلا تشبع من نهش لحم أبناء جلدتها.. والأكثر غرابة أن الذئاب البرية لا تقتل بعضها كما يفعل البشر!!!
فكيف للحملان أن تكون وتستمر بين الذئاب؟ الذئاب لن تغير طبيعتها، فهل على الحملان أن تصبح ذئاباً؟ عملاً بالمثل الشعبي الشهير:”إن لم تكن ذئباً أكلتك الذئاب”؟؟؟
لقد أرسل الرب يسوع تلاميذه كالحملان بين الذئاب، مزواداً إيَّاهم بسلاح الحكمة والنعمة الروحية: “كونوا ودعاء كالحملان وحكماء كالحيات”… هذا هو الحل لإشكالية الحمل والذئب، المؤمن من دون حكمة يكون لقمة سهلة في فم الآخرين، لكن اذا أخذ من الحية حكمتها يستطيع أن يحفظ حياته وحياة من أوكل رعايتهم.. إذاً الحل النهائي يكون في الاندماج التام بين الوداعة والحكمة وليس بين وداعة الحمل وسم الأفاعي!!! وتصبح معادلة الحمل والذئب على الشكل الآتي:
الحمل – الحكمة = الموت
الحمل + سم الأفعى = الموت
الحمل + الحكمة = الحياة
والحياة لا تكون فقط للحملان ولكن أيضاً للذئاب!!!

 
قديم 30 - 04 - 2018, 03:55 PM   رقم المشاركة : ( 20675 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,594

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الصلاة الأخيرة التي صلّاها مار شربل قبل وفاته
الصلاة باللغة السريانية رددها القديس شربل في اخر لحظاته في القداس قبل الإصابة بالشلل.
فيديو ماخوذ من العمل السينمائي الضخم عن حياة القديس شربل.
وبحسب المصادر فأنه كان يصلي صلاة ابو دقوشتو اي يا اب الحق
الصلاة التي ترتل الى اليوم في القداس السرياني الماروني
فديو جميل ومؤثر نرجو ان يكون نشره لمجد الرب فالرب يتمجد في قديسيه وكل الاوفياء له
والرب يبارككم بشافعه القديسين لا سيما القديسة والدة الله البتول مريم
اما الصلاة التي كان يرددها فهي موجودة بالفديو مع اللفظ باللغة العربية بالاضافة الى ترجمتها للعربية




===============================================
أَبُا دْقُوْشْتُا هُا بْرُخْ دِبْحُا دَمْرَعِا لُخْ
يا أبا الحقّ هوذا ابنكَ ذبيحةٌ تُرضيكَ
لْهُنُا قَبِلْ دَحْلُفَيْ مِيْتْ وِاتْحَسِا بِهْ
فاقبلهُ لأنّه مات من أجلي فأُسامَح به
هُا قُوْرْبُنُا سَبْ مِنْ إِيْدَيْ وِاتْرَعُا لِيْ
ها القربان خذه من يديّ وارضَ بي
وْلُا تِتْدْخَرْ لِيْ حْطُهِا دْسِعْرِتْ قْدُمْ رَبُوْتُخْ
ولا تذكر لي الخطايا الّتي فعلتها قدّام عظمتك
 
قديم 30 - 04 - 2018, 03:56 PM   رقم المشاركة : ( 20676 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,594

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

لا للطعام الفاني
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
إنجيل القدّيس يوحنّا â€ھظ¦ / ظ¢ظ¢ – ظ¢ظ§
في الغَدِ، رَأَى الجَمْعُ الَّذي بَقِيَ عَلى الضَّفَّةِ الأُخْرَى مِنَ البَحْر، أَنَّهُ لَمْ يَكُنْ هُنَاكَ سِوَى سَفِينَةٍ وَاحِدَة، وأَنَّ يَسُوعَ لَمْ يَدْخُلِ السَّفِينَةَ مَعَ تَلامِيذِهِ، بَلْ مَضَى التَّلامِيذُ وَحْدَهُم.
وجَاءَتْ سُفُنٌ أُخْرَى مِنْ طَبَرَيَّة، إِلى قُرْبِ المَوْضِعِ الَّذي أَكَلُوا فِيهِ الخُبْزَ، بَعْدَ أَنْ شَكَرَ الرَّبّ.
فَلَمَّا رَأَى الجَمْعُ أَنَّ يَسُوعَ لَيْسَ هُنَاك، ولا تَلامِيذُهُ، رَكِبُوا السُّفُن، وجَاؤُوا إِلى كَفَرْنَاحُومَ يَطْلُبُونَ يَسُوع.
ولَمَّا وَجَدُوهُ عَلى الضَّفَّةِ المُقَابِلَة، قَالُوا لَهُ: «رَابِّي، مَتَى وَصَلْتَ إِلى هُنَا؟».
أَجَابَهُم يَسُوعُ وقَال: «أَلحَقَّ ظ±لحَقَّ أَقُولُ لَكُم: أَنْتُم تَطْلُبُونِي، لا لأَنَّكُم رَأَيْتُمُ الآيَات، بَلْ لأَنَّكُم أَكَلْتُم مِنَ الخُبْزِ وشَبِعْتُم.
إِعْمَلُوا، لا لِلطَّعَامِ الفَانِي، بَلْ لِلطَّعَامِ البَاقِي لِحَيَاةٍ أَبَدِيَّة، ذَاكَ الَّذي يُعْطِيكُم إِيَّاهُ ظ±بْنُ الإِنْسَان، لأَنَّ ظ±بْنَ الإِنْسَانِ هُوَ الَّذي خَتَمَهُ اللهُ الآب».
التأمل: “لا للطعام الفاني..”
“بَاطِلُ الأَبَاطِيلِ، الْكُلُّ بَاطِلٌ…”(الجامعة ظ، / ظ،)
 بالأمس رحل فلان في عزِّ عطائه، واليوم سيرحل وفي الغد أيضاً سيرحل… لا شيء ثابت في هذه الدنيا سوى سيد الأحياء والأموات..
هناك فرقٌ كبير بين الذي يعيش ليأكل ويشرب وبين الذي يأكل ويشرب ليعيش… الجموع أكلت الخبز الفاني وشبعت لكنها فقدت الرب، وذهبت تبحث عنه ليعطيها خبزاً جديداً فتشبع ومن ثم تجوع… فالعالم جائع لانه يعمل لاقتناء خبز الجوع، وهو جائعٌ دوماً لانه يقتات من خبز الجوع…
أليس الكذب هو خبز الجوع؟ يشبعنا في حينه لنتخطى موقفاً حرجاً أو لتغطية حالة تفضح أمرنا… ولكن هل يشبع الانسان من الكذب؟ ألا ينتقل من جوعٍ الى جوع ومن ثم يموت في جوعه ومن جوعه؟!!
أليس الزنى هو خبز الجوع؟ يعطي الانسان متعة مؤقتة لإشباع غريزةٍ، كلما أطعمها إتسع جوفها لابتلاع ما تبقى له من كرامةٍ… فهل يشبع الزنى جوع الانسان؟ أليس أمراً حتمياً أن يكون مصير الزاني الموت عن الحياة؟؟!!!
أليس القتل هو خبز الجوع؟ ليس فقط القتل الجسدي، بل قتل الأحلام في مهدها، والاعتراض الدائم على نمو الآخرين، والسخرية من محاولات النهوض، والحسد والنميمة وتشويه السمعة واختلاق الأزمات والاعتراض على المبادرات… أليس كل ذلك خبز الجوع؟؟!!
ماذا يعني يسوع بقوله:”إِعْمَلُوا، لا لِلطَّعَامِ الفَانِي، بَلْ لِلطَّعَامِ البَاقِي لِحَيَاةٍ أَبَدِيَّة…”؟؟
ما هو الطعام الذي يبقى لحياة الأبد؟؟ والذي نجد من خلاله الله؟؟ أليس الحب ومن ثم الحب ولا شيء سوى الحب… والانطلاق يكون من محبة الأعداء أولاً، من المستحيل أولاً من الاصعب أولاً من الاخطر أولاً من الملحّ والضروري لحياة السلام وسلامة الحياة… ومن ثم الجلوس بالقرب من طفلٍ والتعلم كيف نصير مثله ونعود مثله ونحيا مثله…
علمنا يا رب اليوم وفِي كل يومٍ كيف نعمل حقاً لا لطعام فانٍ بل لطعام يبقى الى الحياة الابدية..
أذكرنا اليوم وكل يومٍ لأننا بحاجة الى طعام القديسين، وخمير الابرار الذين يعملون دون كلل في كرمك في كرم الحياة… آمين.

 
قديم 30 - 04 - 2018, 04:48 PM   رقم المشاركة : ( 20677 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,594

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

ثِقُوا! أَنَا هُوَ، لا تَخَافُوا!
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
إنجيل القدّيس متّى ظ،ظ¤ / ظ¢ظ¢ – ظ£ظ£
في الحَالِ أَلْزَمَ يَسُوعُ التَّلامِيْذَ أَنْ يَرْكَبُوا السَّفِيْنَةَ ويَسْبِقُوهُ إِلى الضَّفَّةِ الأُخْرَى، رَيْثَمَا يَصْرِفُ الجُمُوع.وبَعْدَمَا صَرَفَ الجُمُوعَ صَعِدَ إِلى الجَبَلِ مُنْفَرِدًا لِيُصَلِّي. ولَمَّا كَانَ المَسَاء، بَقِيَ يَسُوعُ وَحْدَهُ هُنَاك.وكَانَتِ السَّفِيْنَةُ قَدْ أَصْبَحَتْ عَلى مَسَافَةِ غَلَوَاتٍ كَثِيْرَةٍ مِنَ اليَابِسَة، وكَانَتِ الأَمْوَاجُ تَلْطِمُهَا لأَنَّ الرِّيْحَ كَانَتْ مُخَالِفَةً لَهَا.وفي آخِرِ اللَّيْل، جَاءَ يَسُوعُ إِلى تَلامِيْذِهِ مَاشِيًا عَلى البُحَيْرَة.ورآهُ التَّلامِيْذُ مَاشِيًا عَلى البُحَيْرَةِ فَظ±ضْطَرَبُوا وقَالُوا: «إِنَّهُ شَبَح!». ومِنْ خَوْفِهِم صَرَخُوا.وفي الحَالِ كَلَّمَهُم يَسُوعُ قَائِلاً: «ثِقُوا! أَنَا هُوَ، لا تَخَافُوا!».فَأَجَابَهُ بُطْرُسُ وقَال: «يَا رَبّ، إِنْ كُنْتَ أَنْتَ هُوَ، فَمُرْنِي أَنْ آتِيَ إِلَيْكَ عَلى المِيَاه!».
فَقَال: «تَعَالَ!». ونَزَلَ بُطْرُسُ مِنَ السَّفِيْنَةِ فَمَشَى عَلى المِيَاه، وذَهَبَ نَحْوَ يسُوع.ولَمَّا رَأَى الرِّيْحَ شَدِيْدَةً خَاف، وبَدَأَ يَغْرَق، فَصَرَخ قائِلاً: «يَا رَبّ، نَجِّنِي!».وفي الحَالِ مَدَّ يَسُوعُ يَدَهُ فَأَمْسَكَهُ وقَالَ لَهُ: «يَا قَلِيْلَ الإِيْمَان، لِمَاذَا شَكَكْت؟».
ولَمَّا صَعِدَ يَسُوعُ وبُطْرُسُ إِلى السَّفِيْنَةِ سَكَنَتِ الرِّيْح. فَسَجَدَ الَّذينَ هُمْ في السَّفِيْنَةِ لِيَسُوعَ وقَالُوا: «حَقًّا أَنْتَ ظ±بْنُ الله!».

التأمل : «ثِقُوا! أَنَا هُوَ، لا تَخَافُوا!»
كم أنت حنون يا رب، لم تشأ أن تتركنا نغرق في بحر العالم، بل من شدة محبتك لنا أجبرتنا أن نصعد الى قلب الكنيسة، السفينة الكبيرة العابرة لبحور الشر من الشرق الى الغرب..
لكن الرياح اشتدت علينا،مخالفة مسيرة كنيستنا لتعيق حركة تقدمها نحوك، وقد ارتفعت أمواج الشك والفساد من داخلها وخارجها، وكثرت اللطمات على مفاصلها الحيَّة، خصوصاً على القلب.. فتحجرت اذ تكاد تصبح هيكلاً من حجر خالٍ من الرحمة، فارغ من الحب..
تعال أيها الرب يسوع… ها نحن في آخر الليل، في آخر النفق، ننتظر انبثاق الفجر.. لقد تعبنا في هذا الشرق الحزين، تعبنا من التخلف.. تعبنا من التعصب… تعبنا من التكفير والتحقير… تعبنا من المجازر والمحارق… تعبنا من التجديف في عكس التيار… تعبنا من السلف وعبء الأسلاف… تعبنا من الماضي ولغته الخشبية وتحليلاته الغيبية – الغبية… تعبنا من العودة الى الوراء ونبش القبور… تعبنا من العمل في تحنيط الحكام وتثبيت صورهم في عقول الأزلام… تعبنا من ترداد الشعارات الفارغة… تعبنا من تلقين أبنائنا أن يكونوا على صورة أجدادنا… تعبنا من ازدراء الغرب وتكفير الحداثة… تعبنا من مشاهدة صور مراكب الموت من تركيا واليونان الى سوريا ولبنان…
تعال أيها الرب يسوع… أزح عنّا ستار ليلنا الطويل.. أمسك يدنا لأننا نخاف الغرق من شدة ما استهوانا الغرق..
تعال أيها الرب يسوع… لأننا لا نثق بأنفسنا فكيف نثق بالآخرين… لا بل كيف نثق بك؟
لقد اشتدت الرياح علينا، نكاد نغرق من اليأس.. ها نحن نصرخ إليك كي تأتي سريعاً الى نصرة ضعفنا من الشك، من تكرار الفشل، من ترداد نغمات الموت..
مُدَّ يدك وأمسكنا مثل بطرس، لأن الشك مرضنا وقلة الإيمان خبزنا اليومي.. اصعد الى سفينة حياتنا كي تهدأ نفوسنا ولا تضطرب بعد اليوم فأنت “حقاً ابن الله”…

 
قديم 30 - 04 - 2018, 04:51 PM   رقم المشاركة : ( 20678 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,594

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

صورة العذراء العجائبية التي نزلت من السماء

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
على مر القرون، شكّلت الصورة مصدر معجزات لا تُحصى.
في بلدة إيطالية تقع خارج روما، كان الخراب قد حلّ بكنيسة بُنيت إكراماً لسيدة المشورة الصالحة. ولم يكن لدى سكان البلدة ما يكفي من الأموال لترميمها، فانتظروا وصلوا من أجل حصول معجزة.
وبحسب أسطورة شعبية، في 25 أبريل 1467، وقبل القداس الذي أقيم تكريماً للقديس مرقس، رأى أبناء البلدة مشهداً رائعاً. سمعوا ألحاناً شجيّة صادرة من الأعالي، ورأوا غمامة بيضاء منيرة. انحدرت الغمامة ببطء والتصقت بجدار في كابيلا جانبية داخل الكنيسة.
بدأت الغمامة تختفي، وبقيت مكانها صورة عجائبية للعذراء. فور ذلك، شُفي المرضى، ومنذ ذلك الحين، نيلت شفاءات كثيرة بفضل صورة سيدة المشورة الصالحة وتكريمها.
وعلى الرغم من أن الصورة انحدرت من السماء، إلا أن الرسم كان لوحة حقيقية نُقلت بأعجوبة من كنيسة في ألبانيا. فبعد عدة هزائم عسكرية، كانت هناك خشية من أن تُدمَّر الكنيسة وتُدنَّس الصورة الثمينة. فشاهد رجلان صورة السيدة ترتفع عن جدار الكنيسة وتطير في السماء. تبعاها وجاءا إلى روما حيث غابت عن أنظارهما.
بعد الاستعلام، تبيّن أن الصورة الآتية من ألبانيا هي التي انحدرت من السماء في كنيسة سيدة المشورة الصالحة.
في جميع الأحوال، تحظى الصورة بتكريم المؤمنين المسيحيين حول العالم أياً يكن مصدرها، ويستمر حصول عدة معجزات بشفاعة مريم العذراء المباركة، سيدة المشورة الصالحة.
 
قديم 30 - 04 - 2018, 04:54 PM   رقم المشاركة : ( 20679 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,594

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

صور نادرة لبادري بيو

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
كان القديس الإيطالي بيو من بيترلشينا (المعروف باسم “بادري” بيو) كاهنا متواضعا، اختاره الله ليقوم من خلاله بالمعجزات الخارقة للطبيعة في حياة عدد لا يعد ولا يحصى من الناس الذين التجأوا إلى مساعدته الروحية. وبقدرة الله، كان يستطيع أن يفهم نفوس الناس ويرفعها، وقد ظهرت عليه علامات جراحات المسيح. ولم يكن بادري بيو يطلب أي شيء من تلك الأمور، بل كان مجرد سفينة، عَبَرَ الله من خلالها لإتمام أهدافه الإلهية.
إليكم صور نادرة للصوفي المتواضع الذي كان واحدا من أكثر القديسين تميزا في القرن العشرين:

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

 
قديم 30 - 04 - 2018, 04:56 PM   رقم المشاركة : ( 20680 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,594

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

«يَأْمُرَ الرِّيَاحَ نَفْسَهَا وَالمِيَاهَ فَتُطيعَهُ؟…»
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
إنجيل القدّيس لوقا ظ¨ / ظ¢ظ¢ – ظ¢ظ¥
في أَحَدِ الأَيَّامِ رَكِبَ يَسُوعُ سَفِينَةً هُوَ وَتَلامِيذُهُ، وَقَالَ لَهُم: «لِنَعْبُرْ إِلى الضَّفَّةِ الأُخْرَى مِنَ البُحَيْرَة». فَأَقْلَعُوا.وَفِيما هُمْ مُبْحِرُون، نَامَ يَسُوع. وَهَبَّتْ عَاصِفَةُ رِيحٍ عَلى البُحَيْرَة، وَكادَتِ المِيَاهُ تَغْمُرُهُم، وَصَارُوا في خَطَر.فَدَنَا التَّلامِيذُ مِنْ يَسُوعَ وَأَيْقَظُوهُ قَائِلين: «يَا مُعَلِّم، يَا مُعَلِّم،نَحْنُ نَهْلِك!». فَظ±سْتَيْقَظَ يَسُوع، وَزَجَرَ الرِّيحَ وَالأَمْواجَ فَسَكنَتْ، وَحَدَثَ هُدُوء.ثُمَّ قَالَ لَهُم: «أَيْنَ إِيْمَانُكُم؟». فَخَافُوا وَتَعَجَّبُوا، وَقالَ بَعْضُهُم لِبَعْض: «فَمَنْ هُوَ هذَا، حَتَّى يَأْمُرَ الرِّيَاحَ نَفْسَهَا وَالمِيَاهَ فَتُطيعَهُ؟».
التأمل: «يَأْمُرَ الرِّيَاحَ نَفْسَهَا وَالمِيَاهَ فَتُطيعَهُ؟…»
شبّه القديس أغوسطينوس نوم يسوع في السفينة بنوم إيماننا في داخلنا وفِي قُلُوبنا، فعندما يفتر الايمان أو يضعف، ترتفع الامواج وتهدد حياتنا، هنا تصبح الحاجة ملحة الى إيقاظه من خلال إحياء كلمته في حياتنا وإعادة تركيزها على صخرة الايمان…
لم يستطع التلاميذ اجتياز البحيرة دون يسوع، ونحن أيضاً لا نستطيع اجتياز هذا العالم دون يسوع…
أثناء المحن والتجارب نشعر أن الرب بعيداً عنا وكأنه نائمٌ أو لا يهتم لأمرنا فنخاف ونضطرب… أليس هذا هو المأزق الخطير الذي يصيب المؤمن؟؟!!! لذلك صرخ يسوع بوجه تلاميذه قائلاً لهم : “يا قليلي الإيمان”
نعم يا رب نحن نخاف ساعة التجارب، نخاف المرض، نخاف الخسارة، نخاف الفشل، نخاف الموت… لا نعرف كيف نثبت، كيف نصبر، كيف ننتصر من دونك؟؟!!
ثبّت يا رب إيماننا، أعد لنا الهدوء والسكينة عندما تشتد وتعصف بِنَا وفينا رياح الشك والتذمر والنقمة والخيانة واللامبلاة… فأنت معنا، إلهنا الذي لا ينعس، لا ينام، لا نخشى الغرق، لا نخشى العواصف، لا نخشى الامواج مهما كانت عاتية…

 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 04:59 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025