منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 27 - 04 - 2018, 10:51 AM   رقم المشاركة : ( 20641 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,477

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

ينبغي أو يتحتم
(مناسب ولائق وضرورة)
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


"وَإبْتَدَأَ يُعَلِّمُهُمْ أَنَّ ابْنَ الإِنْسَانِ يَنْبَغِي خ´خµل؟– أَنْ يَتَأَلَّمَ كَثِيراً وَيُرْفَضَ"، التعليم الأساسي هنا [ينبغي أن يتألم ويُرفض]، وكلمة ينبغي هنا (كما سبق وتم شرحها في بداية الموضوع) تعني = (من الضروري – يجب – من الملائم – من اللائق – من الصحيح – من المناسب) أن يتألم، فالرب تكلم عن ما هو أصيل وحتمي الذي من أجله أتى، وهو يليق به أن يفعله كشيء أساسي وضروري بكونه تدبير، وهنا يصور للتلاميذ ويشكل ذهنهم على أن الصليب حسب مشيئة الله وتدبيره الخاص، وليس حسب الناس ولا تدبيرهم، لذلك فهو شيء رئيسي وأساسي وليس ثانوي أو عرضي، ومن المستحيل التخلي عنه أو تجنبه واجتيازه تحت أي حجة أو صورة، لأنه شيء حتمي ولائق في الطريق، فمن المستحيل أن المسيح الرب نفسه الذي أتى من أجل هذه الساعة أن لا يتوافق مع مشيئة الآب ويتجنب الصليب، لأنها إرادته هو أيضاً أن يُصلب، وبالتالي هو أيضاً (أي الصليب) موضوع بالضرورة على كل إنسان يتبعه، لأنه من المستحيل على تلميذ المسيح الرب أن لا يحمل الصليب كل يوم أو لا يتألم أبداً، لأن الطريق ضيق وفيه آلام حقيقية واقعية حتى الصلب والموت على المستوى الداخلي أولاً، وقد يصل للمستوى الخارجي من جهة الجسد نفسه كما حدث مع الرب ومع التلاميذ.

+ مِنْ ذَلِكَ الْوَقْتِ ابْتَدَأَ يَسُوعُ يُظْهِرُ لِتَلاَمِيذِهِ «إِنَّهُ يَنْبَغِي أَنَّ ابْنَ الإِنْسَانِ يَتَأَلَّمُ كَثِيراً وَيُرْفَضُ مِنَ الشُّيُوخِ وَرُؤَسَاءِ الْكَهَنَةِ وَالْكَتَبَةِ وَيُقْتَلُ وَفِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ يَقُومُ»؛ وَلَكِنْ يَنْبَغِي أَوَّلاً أَنْ يَتَأَلَّمَ كَثِيراً وَيُرْفَضَ مِنْ هَذَا الْجِيلِ؛ لأَنِّي أَقُولُ لَكُمْ «إِنَّهُ يَنْبَغِي أَنْ يَتِمَّ فِيَّ أَيْضاً هَذَا الْمَكْتُوبُ: وَأُحْصِيَ مَعَ أَثَمَةٍ. لأَنَّ مَا هُوَ مِنْ جِهَتِي لَهُ انْقِضَاءٌ (لأَنَّ كُلَّ نُبُوءَةٍ تَخْتَصُّ بِي لَهَا إِتْمَامٌ)»؛ «أَمَا كَانَ يَنْبَغِي أَنَّ الْمَسِيحَ يَتَأَلَّمُ بِهَذَا وَيَدْخُلُ إِلَى مَجْدِهِ»؛ وَقَالَ لَهُمْ: «هَكَذَا هُوَ مَكْتُوبٌ وَهَكَذَا كَانَ يَنْبَغِي أَنَّ الْمَسِيحَ يَتَأَلَّمُ وَيَقُومُ مِنَ الأَمْوَاتِ فِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ»؛ «وَكَمَا رَفَعَ مُوسَى الْحَيَّةَ فِي الْبَرِّيَّةِ هَكَذَا يَنْبَغِي أَنْ يُرْفَعَ ابْنُ الإِنْسَانِ» (متى 16: 21؛ لوقا: 9: 22؛ 17: 25؛ 22: 37؛ 24: 26، 46؛ يوحنا 3: 14)
فالصليب عزيزي القارئ لم يأتي على المسيح الرب مصادفةً، أو عنوه، أو حمله اضطراراً، أو عن تغصب، أو مجرد مكيدة من الناس، بل كان إلزاماً وضرورة، لأنه أتى ليحمله ويُرفع عليه عن قصد، لذلك فأن موته على الصليب لم يكن عمل مأسوي لنبي حسده الناس فأنهوا حياته حسب هواهم الخاص ومشيئتهم ليتخلصوا منه، بل بالحري قدَّم موته بكامل إرادته كإله متجسد، أي بسلطانه وحده حسب مسرة مشيئة الآب ليغلب الموت بموته ويقوم في اليوم الثالث:
+ لَيْسَ أَحَدٌ يَأْخُذُهَا مِنِّي، بَلْ أَضَعُهَا أَنَا مِنْ ذَاتِي. لِي سُلْطَانٌ أَنْ أَضَعَهَا وَلِي سُلْطَانٌ أَنْ آخُذَهَا أَيْضاً؛ فَقَالَ لَهُ بِيلاَطُسُ: «أَمَا تُكَلِّمُنِي؟ أَلَسْتَ تَعْلَمُ أَنَّ لِي سُلْطَاناً أَنْ أَصْلِبَكَ وَسُلْطَاناً أَنْ أُطْلِقَكَ؟»، أَجَابَ يَسُوعُ: «لَمْ يَكُنْ لَكَ عَلَيَّ سُلْطَانٌ الْبَتَّةَ لَوْ لَمْ تَكُنْ قَدْ أُعْطِيتَ مِنْ فَوْقُ» (يوحنا 10: 18؛ 19: 10، 11)
فالموت على الصليب والقيامة عملين ضروريين حتميين لتتميم مشيئة الله من أجل خلاص الإنسان، كما أنه أساسي وضروري لمسيرة من يتبع مسيح القيامة والحياة، ولذلك نجد الرسول تكلم في العبرانيين عن اللائق بالمسيح الرب إذ يقول:
+ وَلَكِنَّ الَّذِي وُضِعَ قَلِيلاً عَنِ الْمَلاَئِكَةِ، يَسُوعَ، نَرَاهُ مُكَلَّلاً بِالْمَجْدِ وَالْكَرَامَةِ، مِنْ أَجْلِ أَلَمِ الْمَوْتِ، لِكَيْ يَذُوقَ بِنِعْمَةِ اللهِ الْمَوْتَ لأَجْلِ كُلِّ وَاحِدٍ، لأَنَّهُ لاَقَ (كَانَ مِنَ اللاَّئِقِ) بِذَاكَ الَّذِي مِنْ أَجْلِهِ الْكُلُّ وَبِهِ الْكُلُّ، وَهُوَ آتٍ بِأَبْنَاءٍ كَثِيرِينَ إِلَى الْمَجْدِ، أَنْ يُكَمِّلَ رَئِيسَ خَلاَصِهِمْ بِالآلاَمِ. (عبرانيين 2: 10)
فمن اللائق أن يُكَمِّلَ بِالآلاَمِ، أو من المناسب أن يتألم من أجل كل واحد، لأنه عمل لائق جداً بالمسيا (ابن داود، مسيح الله، ابن الله الحي) حسب التدبير بكونه رئيس خلاصنا، لذلك كُتبت نبوة خطيرة في معناها لا يستسيغها الإنسان الطبيعي أو يستطيع ان يقبلها بكونه لا يستطيع أن يفهمها بوضح إلا من خلال عمل الابن على الصليب، فأشعياء النبي يقول بالروح:
+ ظُلِمَ أَمَّا هُوَ فَتَذَلَّلَ وَلَمْ يَفْتَحْ فَاهُ، كَشَاةٍ تُسَاقُ إِلَى الذَّبْحِ وَكَنَعْجَةٍ صَامِتَةٍ أَمَامَ جَازِّيهَا فَلَمْ يَفْتَحْ فَاهُ، مِنَ الضُّغْطَةِ وَمِنَ الدَّيْنُونَةِ أُخِذَ، وَفِي جِيلِهِ مَنْ كَانَ يَظُنُّ أَنَّهُ قُطِعَ مِنْ أَرْضِ الأَحْيَاءِ، أَنَّهُ ضُرِبَ مِنْ أَجْلِ ذَنْبِ شَعْبِي، وَجُعِلَ مَعَ الأَشْرَارِ قَبْرُهُ وَمَعَ غَنِيٍّ عِنْدَ مَوْتِهِ، عَلَى أَنَّهُ لَمْ يَعْمَلْ ظُلْماً وَلَمْ يَكُنْ فِي فَمِهِ غِشٌّ. أَمَّا الرَّبُّ فَسُرَّ بِأَنْ يَسْحَقَهُ بِالْحُزْنِ. إِنْ جَعَلَ نَفْسَهُ ذَبِيحَةَ إِثْمٍ، يَرَى نَسْلاً تَطُولُ أَيَّامُهُ، وَمَسَرَّةُ الرَّبِّ بِيَدِهِ تَنْجَحُ. مِنْ تَعَبِ نَفْسِهِ يَرَى وَيَشْبَعُ، وَعَبْدِي الْبَارُّ بِمَعْرِفَتِهِ يُبَرِّرُ كَثِيرِينَ وَآثَامُهُمْ هُوَ يَحْمِلُهَا. لِذَلِكَ أَقْسِمُ لَهُ بَيْنَ الأَعِزَّاءِ وَمَعَ الْعُظَمَاءِ يَقْسِمُ غَنِيمَةً مِنْ أَجْلِ أَنَّهُ سَكَبَ لِلْمَوْتِ نَفْسَهُ وَأُحْصِيَ مَعَ أَثَمَةٍ، وَهُوَ حَمَلَ خَطِيَّةَ كَثِيرِينَ وَشَفَعَ فِي الْمُذْنِبِينَ. (أشعياء 53: 10)
وأخطر ما في هذا الكلام [فَسُرَّ بِأَنْ يَسْحَقَهُ بِالْحُزْنِ]، وهذه الآية عجيبة للغاية لأنها تُظهر سرور الآب، وهي آية حيرت الناس كلها وصارت محل صراع بينهم، بين مؤيد ومعارض، وبين فاهم ومتعثر، مع انها أتت بشكل لائق من جهة التدبير الخلاصي، وهي تعتبر قدس أقداس الخلاص الثمين، وتحمل في عمقها سر محبة الله وأساس التدبير الإلهي كله، إذاً هي مسرة تدبير إلهي فائق، وهذه الآلام الصعبة هي عينها محل المسرة ذاتها، فآلام المسيح الله اللوغوس المتجسد، ليست مجرد لياقة وحسب، بل هي على مستوى المسرة، فقد دخل الابن الحبيب، وحيد الآب، في محنة آلام الصليب تحت نظر الآب ورضاه، بل والابن نفسه رأى في آلامه مسرة ورضا يخصه كما للآب أيضاً، لأن بالطبع التدبير واحد، وليس منفصل بين الآب والابن، بل هو نفس المسرة عينها ونفس ذات الرضا واللياقة: نَاظِرِينَ إِلَى رَئِيسِ الإِيمَانِ وَمُكَمِّلِهِ يَسُوعَ، الَّذِي مِنْ أَجْلِ السُّرُورِ الْمَوْضُوعِ أَمَامَهُ احْتَمَلَ الصَّلِيبَ مُسْتَهِيناً بِالْخِزْيِ. (عبرانيين 12: 2)
وعلينا عزيزي القارئ أن ننتبه لآلام شخص المسيح الرب،
لأنها ليست آلام تُشابه الناس، لأن آلامه مؤسسة على قاعدة البرّ والقداسة المُطلقة التي تخصه في شخصه وطبيعته، لأنه ليس طاهراً مثل الناس، بل هو بذاته وشخصه مصدر الطهارة ونبعها الحلو، فآلامه ليس فيها حزن اكتئاب مرارة الذنب ولا تأنيب ضمير على شبه تقصير في وصية ما، ولا يوجد إحساس باستحقاق الضيقات أو الآلام على سيئة ما أو حتى شبه ظُلم في شخصه القدوس، بل كانت آلامه آلام البار الذي ليس فيه عله واحدة بشهادة من حاكمة نفسه، فهو شهد عن نفسه أولاً بصدق أعماله أمام الجميع، إذ قال في آية وحيدة في الكتاب المقدس كله على مستوى العهدين وهي تخصه وحده في المطلق، لأنه لم ولن يستطيع أحد أن ينطقها ويقولها على نفسه قط وأبداً:
+ مَنْ مِنْكُمْ يُبَكِّتُنِي عَلَى خَطِيَّةٍ؟ فَإِنْ كُنْتُ أَقُولُ الْحَقَّ فَلِمَاذَا لَسْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِي؟ (يوحنا 8: 46)، بل وتم تأييد شهادته بواسطة بيلاطس البنطي: فَخَرَجَ بِيلاَطُسُ أَيْضاً خَارِجاً وَقَالَ لَهُمْ: «هَا أَنَا أُخْرِجُهُ إِلَيْكُمْ لِتَعْلَمُوا أَنِّي لَسْتُ أَجِدُ فِيهِ عِلَّةً وَاحِدَةً»؛ وَمَعْ أَنَّهُمْ لَمْ يَجِدُوا عِلَّةً وَاحِدَةً لِلْمَوْتِ طَلَبُوا مِنْ بِيلاَطُسَ أَنْ يُقْتَلَ. (أنظر يوحنا 19: 4؛ أعمال 13: 28)
ونحن أيضاً مدعوين لنفس ذات الطريق الوعر الضيق عينه، بل وبنفس ذات الإمكانية، لكي نتبع المسيح الرب في نفس ذات الآلام عينها كشركة: أمين هو الله الذي به دُعيتم إلى شركة ابنه يسوع المسيح ربنا، إذ سبق فعيننا للتبني بيسوع المسيح لنفسه، حسب مسرة مشيئته، لمدح مجد نعمته التي أنعم بها علينا في المحبوب (يسوع) الذي فيه لنا الفداء بدمه غفران الخطايا حسب غنى نعمته التي أجزلها لنا بكل حكمة وفطنة؛ لأَنَّكُمْ لِهَذَا دُعِيتُمْ. فَإِنَّ الْمَسِيحَ أَيْضاً تَأَلَّمَ لأَجْلِنَا، تَارِكاً لَنَا مِثَالاً لِكَيْ تَتَّبِعُوا خُطُواتِهِ؛ لأَعْرِفَهُ، وَقُوَّةَ قِيَامَتِهِ، وَشَرِكَةَ آلاَمِهِ، مُتَشَبِّهاً بِمَوْتِهِ. (1كورنثوس 1: 9؛ أفسس 1: 5 – 8؛ 1بطرس 2: 21؛ فيلبي 3: 10)
+ وبكوننا مدعوين لنتبع خطواته لذلك قال الرسول أيضاً: فَلاَ يَتَأَلَّمْ أَحَدُكُمْ كَقَاتِلٍ، أَوْ سَارِقٍ، أَوْ فَاعِلِ شَرٍّ، أَوْ مُتَدَاخِلٍ فِي أُمُورِ غَيْرِهِ، وَلَكِنْ إِنْ كَانَ كَمَسِيحِيٍّ فَلاَ يَخْجَلْ، بَلْ يُمَجِّدُ اللهَ مِنْ هَذَا الْقَبِيلِ. (1بطرس 4: 15 – 16)
فالمسيحي الأصيل هو تلميذ شخص المسيح الرب، الذي تشرب من روحه وامتلأ من صلاحه وتعلَّم منه التقوى وتطبع بطبعه السماوي بكونه ملتصقاً به التصاقاً، لذلك لا ينبغي أبداً أن يتألم كفاعل شرّ، أو نتيجة أفعال صبيانية طائشة، أو بسبب تدخله في أمور غيره، أو بسبب مخالفة قانونية أو التعدي أو أي شيء خارج اللياقة، ولا حتى يتألم كيائس من الحياة الحاضرة فاقداً الرجاء الأبدي، ولا يجول يقول للناس مستفزاً لهم أنا مسيحي وافتخر، أو يقول أنا مسيحي فاقتلوني، لأنه يعي أن القتل خطية عُظمى، ولا يدعوا الناس إلى ارتكابها ليحملهم خطية، لأن ضميره المسيحي لا يقبل أن يتلوث يد أحد بسفك دمٍ بريء من أجل الظن أنه بذلك يكون شريكاً للمسيح الرب في موته، لأننا لم نجد الرب ولا حتى الرسل قالوا لأحد اقتلني، لأننا لم نرى يسوع يسير في شوارع المدينة يحث الناس على قتله، أو يسير حاملاً كفنه بيده، كل هذه الأشياء استعراض لا معنى لهُ، بل وليس فيه أي إنكار للذات، ولا حتى هو دعوة الله ولا مشيئته نهائياً، بل كلها اندفاعات نفسية متقلبة واستعراض لا يتفق مع أمانة الإنسان المسيحي الحي بالله، لأنها أفعال طائشة تدل على المراهقة الفكرية والطفولة الروحية الساذجة وتحتاج تعقل وفهم سليم لمشيئة الله وتدبيره الحسن واللائق، لأنه ينبغي على المسيحي الحقيقي المتأصل في الحق أن يتألم مثل الرب بشرف، أي بنزاهة وببراءة، بسبب كونه مسيحي أميناً لله للنهاية، لأن الرب نفسه لم يتألم إلا بسبب أنه بار بلا شبه شرّ وليس لديه خطأ واحد قط، ونحن أنفسنا حينما نتوب ونحيا معهُ بإخلاص الإيمان العامل بالمحبة ننال نعمته ونكتسي بها رداء برّ لنا لنصير مشابهين صورته، والروح القدس يطهرنا ويكتب الوصية المقدسة فينا فيرسم ملامح الابن الخاصة داخلنا فنأخذ من بره ونحيا، فنتألم مثله (بنزاهة) لأن جميع الذين يريدون أن يعيشوا بالتقوى في المسيح يسوع يُضطهدون. (2تيموثاوس 3: 12)
لذلك علينا أن نضع كلام الرب نفسه أمام أعيننا تذكار دائم إذ قال:
اُذْكُرُوا الْكلاَمَ الَّذِي قُلْتُهُ لَكُمْ: لَيْسَ عَبْدٌ أَعْظَمَ مِنْ سَيِّدِهِ. إِنْ كَانُوا قَدِ اضْطَهَدُونِي فَسَيَضْطَهِدُونَكُمْ، وَإِنْ كَانُوا قَدْ حَفِظُوا كلاَمِي فَسَيَحْفَظُونَ كلاَمَكُمْ. (يوحنا 15: 20)
 
قديم 27 - 04 - 2018, 10:52 AM   رقم المشاركة : ( 20642 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,477

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

يتألم ويرفض ويقتل

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


وهذه هي المرة الأولى الذي يُعلن الرب فيها عما سيحدث لهُ بتفاصيل: وَإبْتَدَأَ يُعَلِّمُهُمْ أَنَّ ابْنَ الإِنْسَانِ يَنْبَغِي أَنْ يَتَأَلَّمَ كَثِيراً وَيُرْفَضَ مِنَ الشُّيُوخِ وَرُؤَسَاءِ الْكَهَنَةِ وَالْكَتَبَةِ وَيُقْتَلَ. (مرقس 8: 31)
ولنلاحظ هنا أن هذا الكلام لم يأتي إلا بعدما سأل الرب: من يقول الناس إني أنا؟، وبعد ذلك سأل سؤال على مستواهم الشخصي للتحديد (تحديد موقفهم الشخصي) وأنتم من تقولون إني أنا؟، فأجاب بطرس: أنت المسيح، وجاءت في لوقا: أنت مسيح الله، وجاءت في متى: أنت هو المسيح ابن الله الحي (لوقا 9: 20؛ متى 16: 16)، ثم بعد اعتراف بطرس والتلاميذ ضمناً بدأ يُعَلِّمُهُمْ أَنَّ ابْنَ الإِنْسَانِ يَنْبَغِي أَنْ يَتَأَلَّمَ كَثِيراً وَيُرْفَضَ مِنَ الشُّيُوخِ وَرُؤَسَاءِ الْكَهَنَةِ وَالْكَتَبَةِ وَيُقْتَلَ، وبعد ثلاثة أيام يقوم.

فالمسيح الرب لم يتكلم للتلاميذ مباشرة – وعلى مستوى خاص – عن العمل الذي سيقوم به علانية وبوضوح شديد وبكلام مباشر لا يقبل التأويل، إلا بعدما استعلن لهم – على المستوى الشخصي وفي أكثر من موضع – انه هوَّ المسيا، مسيح الله، ابن الله الحي الآتي لخلاص العالم حسب التدبير، لأنه بدأ يُعطيهم الصورة الحقيقية عنه كمسيح الله الحقيقي بعدما اعترفوا به بوضوح، لأنه أزال صورة الفريسيين المشوهة عن المسيا الذي سيأتي كملك للراحة الأرضية والحرية السياسية، لذلك اندهش الجمع من كلام الرب نفسه إذ حينما سمعوا قوله (وأنا ان ارتفعت عن الأرض اجذب إليَّ الجميع. قال هذا مُشيراً إلى أية ميتة كان مزمعاً أن يموت) فقالوا لهُ: نحن سمعنا من الناموس أن المسيح سيبقى إلى الأبد، فكيف تقول أنت إنه ينبغي أن يرتفع ابن الإنسان؟ (يوحنا 12: 32 – 34)
فالمسيح الرب من المستحيل يتحدث عن آلامه وموته بشكل صريح لا يقبل التأويل، إلا بعدما يُستعلن أنه هو الآتي على المستوى الشخصي لكل واحد، أي أنه هو المسيح الرب الوسيط الوحيد الذي به وحده الخلاص، وبالتالي لن يقدِّم دعوة التبعية بحمل الصليب لأحد، بشكل واضح ومباشر، دون أن يُستعلن لهُ أنه الرب من السماء الآتي لخلاص النفس ونقلها من الظلمة للنور، ومن الموت للحياة، ومن التعب للراحة.

فعلى المستوى الشخصي لكل واحد لا بُدَّ من أن يعي ويدرك من هو المسيح بالنسبة لهُ على مستوى الإيمان، لذلك لن يقول المسيح الرب لأحد أنكر نفسك واحمل صليبك واتبعني وهو لا يعلم من هوَّ، لا على مستوى الفكر والمعلومات، بل على مستوى الإيمان أنه هو المسيح ابن الله الحي، بمعنى أن نعرفه على مستوى إعلانه عن نفسه: [أنا هوَّ]
+ فَقَالَ كَثِيرُونَ مِنْ تلاَمِيذِهِ إِذْ سَمِعُوا: «إِنَّ هَذَا الْكلاَمَ صَعْبٌ! مَنْ يَقْدِرُ أَنْ يَسْمَعَهُ؟» (كان يقول عن نفسه: أَنَا الْخُبْزُ الْحَيُّ الَّذِي نَزَلَ مِنَ السَّمَاءِ إِنْ أَكَلَ أَحَدٌ مِنْ هَذَا الْخُبْزِ يَحْيَا إِلَى الأَبَدِ وَالْخُبْزُ الَّذِي أُقَدِّمُهُ أَنَا، هُوَ جَسَدِي، أَبْذُلُهُ مِنْ أَجْلِ أَنْ يَحْيَا الْعَالَمُ). فَعَلِمَ يَسُوعُ فِي نَفْسِهِ أَنَّ تلاَمِيذَهُ يَتَذَمَّرُونَ عَلَى هَذَا فَقَالَ لَهُمْ: «أَهَذَا يُعْثِرُكُمْ (يجعلكم تشكون)؟ فَإِنْ رَأَيْتُمُ (فماذا لو رأيتم) ابْنَ الإِنْسَانِ صَاعِداً إِلَى حَيْثُ كَانَ أَوَّلاً؟ اَلرُّوحُ هُوَ الَّذِي يُحْيِي. أَمَّا الْجَسَدُ فلاَ يُفِيدُ شَيْئاً. اَلْكلاَمُ الَّذِي أُكَلِّمُكُمْ بِهِ هُوَ رُوحٌ وَحَيَاةٌ. وَلَكِنْ مِنْكُمْ قَوْمٌ لاَ يُؤْمِنُونَ». لأَنَّ يَسُوعَ مِنَ الْبَدْءِ عَلِمَ مَنْ هُمُ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ وَمَنْ هُوَ الَّذِي يُسَلِّمُهُ. فَقَالَ: «لِهَذَا قُلْتُ لَكُمْ إِنَّهُ لاَ يَقْدِرُ أَحَدٌ أَنْ يَأْتِيَ إِلَيَّ إِنْ لَمْ يُعْطَ مِنْ أَبِي». مِنْ هَذَا الْوَقْتِ رَجَعَ كَثِيرُونَ مِنْ تلاَمِيذِهِ إِلَى الْوَرَاءِ وَلَمْ يَعُودُوا يَمْشُونَ مَعَهُ. فَقَالَ يَسُوعُ لِلاِثْنَيْ عَشَرَ: «أَلَعَلَّكُمْ أَنْتُمْ أَيْضاً تُرِيدُونَ أَنْ تَمْضُوا؟». فَأَجَابَهُ سِمْعَانُ بُطْرُسُ: «يَا رَبُّ إِلَى مَنْ نَذْهَبُ؟ كلاَمُ الْحَيَاةِ الأَبَدِيَّةِ عِنْدَكَ. وَنَحْنُ قَدْ آمَنَّا وَعَرَفْنَا أَنَّكَ أَنْتَ الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ الْحَيِّ». (يوحنا 6: 60 – 69)
لأننا أن لم نعي ونعرف مسيح القيامة والحياة (بشكل شخصي ونعترف به على مستوى الإيمان)، فأننا لن نحمل الصليب أبداً ولن نحتمل مرارة ضيق الطريق، لأن قبل القيامة وحلول الروح القدس التلاميذ كلهم خافوا وهربوا (ولهم العذر فعلاً)، حتى الذين طلبوا أن يكونوا عن اليمين واليسار وقالوا باندفاع انهم يستطيعوا أن يشربوا الكأس الذي شربها المسيح الرب عن آخرها، لذلك نجد كلام الرب عن الصليب والموت يتبعه عبارة: "ثم يقوم في اليوم الثالث"
وبولس البَنَّاء الحَكِيمٍ (1كورنثوس 3: 10) قال ليوضح الأمور بتدقيق لأنه عاشها كما هي: لأَعْرِفَهُ، وَقُوَّةَ قِيَامَتِهِ، وَشَرِكَةَ آلاَمِهِ، مُتَشَبِّهاً بِمَوْتِهِ. (فيلبي 3: 10)، فقد وضع قوة القيامة أولاً، ثم تكلم عن شركة آلامه والتشبه بموته، لذلك فأن لم نعرف المسيح الرب على أساس انه هو بنفسه وبشخصه القيامة: أَنَا هُوَ الْقِيَامَةُ وَالْحَيَاةُ ل¼کخ³دژ خµل¼°خ¼خ¹ ل¼، ل¼€خ½خ¬دƒد„خ±دƒخ¹د‚ خ؛خ±ل½¶ ل¼، خ¶د‰خ® (يوحنا 11: 25)
فكيف لنا أن نضع رجاءنا فيه ونسير وراءه حاملين صليب العار والمذلة لنموت معه، ونحن نعرفه على مستوى الجسد الضعيف ونطلب منه كل ما يخص الحياة الحاضرة هنا على الأرض لأن كل رجاءنا فيها ويصعب علينا أن نخسر شيئاً منها، بل علينا أن نعرفه معرفة حقيقية على مستوى إعلانه عن ذاته أنه أصل الحياة ونبع الوجود كله وهو بذات نفسه وبشخصه القيامة ورأس الخليقة الجديدة، وهو الخالق والمجدد للطبيعة، وذلك لكي نستطيع أن نتبعه تبعية حقيقية بلا تراجع أو استسلام لضعف الخوف. (انظر 2كورنثوس 5: 11 – 21)

أما المرة الثانية التي تحدث فيها عن آلامه وموته كانت في الإصحاح التاسع، ونلاحظ أنه لَمْ يُرِدْ أَنْ يَعْلَمَ أَحَدٌ، وذكر القديس مرقس السبب في ذلك:
وَخَرَجُوا مِنْ هُنَاكَ وَاجْتَازُوا الْجَلِيلَ وَلَمْ يُرِدْ أَنْ يَعْلَمَ أَحَدٌ. لأَنَّهُ كَانَ يُعَلِّمُ تَلاَمِيذَهُ وَيَقُولُ لَهُمْ إِنَّ ابْنَ الإِنْسَانِ يُسَلَّمُ إِلَى أَيْدِي النَّاسِ فَيَقْتُلُونَهُ وَبَعْدَ أَنْ يُقْتَلَ يَقُومُ فِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ، وَأَمَّا هُمْ فَلَمْ يَفْهَمُوا الْقَوْلَ وَخَافُوا أَنْ يَسْأَلُوهُ. (مرقس 9: 30 – 32)
وهنا نلاحظ انفراد الرب بالتلاميذ إذ رفض يُكلِّم عامة الشعب لكي يُعلمهم، فكان الحديث خاص جداً، موجه للتلاميذ وحدهم، وهذا لا عجب فيه لأن التعليم الذي قدَّمه الرب هنا فعلاً لا يختص أو يُقدَّم إلا لمن يُريد أن يكون تلميذاً على نحو خاص لشخصه بكونه الله الكلمة المتجسد حسب التدبير، وطبعاً خوف التلاميذ هنا واضح لأن كلام الرب مُرعب جداً بالنسبة لهم، غير أن موضوع "يقوم بنفسه من الأموات" كان غريب على مسامعهم بالطبع، لكن علينا الآن أن نُركز فقط على أن الرب يُعلمهم على نحو خاص بعيداً عن العامة، لأن هذا التعليم ليس لعامة الناس بل للتلاميذ الأخصاء المستعلن لهم صفته وشخصه، لأن عامة الناس الذين لا يدركوا من هو المسيا الآتي لن يفهموا ضرورة هذا العمل الفظيع والغير مقبول، لأنه تكلم علانية بأمور غريبة على المسامع وكثيرون تركوه ومضوا، والموضوع هنا ثقيل على المسامع بشكل خاص، ولكن الرب كلم التلاميذ على نحو خاص جداً لأنه اقترب فعلياً من تلك الساعة وينبغي أن يدركوا عمله.

أما المرة الثالثة الذي يتحدث فيها عن آلامه أتت في الإصحاح العاشر، وكانت أبلغهم في القول والتعليم من جهة التطبيق، من حيث أن الآلام اقتربت وسيتم كل ما قاله بالحرف الواحد، لذلك علينا أن نلاحظ الحديث كله في هذا الإصحاح لأنه في منتهى الأهمية القصوى، لأن فيه يظهر معنى حمل الصليب في اتساع معناه المقصود منه بكل دقة، فكل ما حدث في هذا الإصحاح يهمنا بالدرجة الأولى ليوضح كل الكلام السابق شرحه منذ بداية الموضوع إلى الآن، طبعاً ما كان يسبق كلام الرب هنا هو لقاء الشاب الغني كما سبق وتكلمنا عنه، لكن سنبدأ الكلام من بداية وهم ذاهبون لأورشليم وانفراده بهم وكلامه عما سيحدث له:
وَكَانُوا فِي الطَّرِيقِ صَاعِدِينَ إِلَى أُورُشَلِيمَ وَيَتَقَدَّمُهُمْ يَسُوعُ وَكَانُوا يَتَحَيَّرُونَ. وَفِيمَا هُمْ يَتْبَعُونَ (يسيرون وراءه) كَانُوا يَخَافُونَ. فَأَخَذَ الاِثْنَيْ عَشَرَ أَيْضاً وَابْتَدَأَ يَقُولُ لَهُمْ عَمَّا سَيَحْدُثُ لَهُ: «هَا نَحْنُ صَاعِدُونَ إِلَى أُورُشَلِيمَ وَابْنُ الإِنْسَانِ يُسَلَّمُ إِلَى رُؤَسَاءِ الْكَهَنَةِ وَالْكَتَبَةِ فَيَحْكُمُونَ عَلَيْهِ بِالْمَوْتِ وَيُسَلِّمُونَهُ إِلَى الأُمَمِ. فَيَهْزَأُونَ بِهِ وَيَجْلِدُونَهُ وَيَتْفُلُونَ عَلَيْهِ وَيَقْتُلُونَهُ وَفِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ يَقُومُ». (مرقس 10: 32 – 34)
علينا الآن نلاحظ ونفهم خوف التلاميذ الشديد، لأن في الواقع الصليب ليس سهلاً أبداً كما نتحدث عنه اليوم بسهولة، ولا يُأخذ ببساطة كتابة أو قراءة موضوع، لأن فيه خوف حقيقي لأنه يعتبر ساعة ظلمة، أي أنه من جهة الشكل يعتبر ساعة انتصار الظلمة، لأن الرب عند القبض عليه قال:
إِذْ كُنْتُ مَعَكُمْ كُلَّ يَوْمٍ فِي الْهَيْكَلِ لَمْ تَمُدُّوا عَلَيَّ الأَيَادِيَ.
وَلَكِنَّ هَذِهِ سَاعَتُكُمْ وَسُلْطَانُ الظُّلْمَةِ. (لوقـــا 22: 53)
فما هو ظاهر هو ساعة الظلمة والفوز والانتصار على الحق، ساعة الشماتة والتعيير: «يَا نَاقِضَ الْهَيْكَلِ وَبَانِيَهُ فِي ثَلاَثَةِ أَيَّامٍ خَلِّصْ نَفْسَكَ! إِنْ كُنْتَ ابْنَ اللَّهِ فَانْزِلْ عَنِ الصَّلِيبِ!». (متى 27: 40)

وهنا علينا أن نُلاحظ بدقة كلام الرب في وصف الأحداث الآتية ومدى الخطورة والضيق والمرارة التي فها:
1 – سيُسلَّم إلى رؤساء الكهنة والكتبة (وفي هذا الأمر مرارة كأس الخيانة من تلميذ وهروب الجميع وتركه وحيداً تماماً)
2 – ويُحكم عليه (باطلاً لأن ليس فيه خطية واحدة أو ملامه على أي شيء)
3 – يُسلم للأمم أي بيلاطس لتنفيذ الحكم فعلياً (وبشهادة بيلاطس لا يوجد فيه علة واحدة)
4 – يُهزأ به ويُجلد ويتفل عليه (استهزاء وسخرية وشماته غير مُبررة)
5 – يُقتل بالصليب (تعيير وتشفي وانتصار ساعة الظلمة)
6 – في اليوم الثالث يقوم (المجد الفائق لألوهيته وتمجيد بشريتنا فيه)
 
قديم 27 - 04 - 2018, 10:54 AM   رقم المشاركة : ( 20643 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,477

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

حمل الصليب
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


وعلينا الآن أن نقف هنا وقفة مهمة للغاية، لنفهم بدقة معنى حمل الصليب كما قصده الرب، لأن هذا يلخص موضوعنا كله ويوضحه لكي نستطيع أن نكون تلاميذ أخصاء لهُ، فعلينا أن نضع الآيات في المقابلة مع بعضها لتظهر الصورة كاملة منذ بدايتها لنهايتها:

+ وَإبْتَدَأَ يُعَلِّمُهُمْ أَنَّ ابْنَ الإِنْسَانِ يَنْبَغِي أَنْ يَتَأَلَّمَ كَثِيراً وَيُرْفَضَ مِنَ الشُّيُوخِ وَرُؤَسَاءِ الْكَهَنَةِ وَالْكَتَبَةِ وَيُقْتَلَ؛إِنَّ ابْنَ الإِنْسَانِ يُسَلَّمُ إِلَى أَيْدِي النَّاسِ فَيَقْتُلُونَهُ وَبَعْدَ أَنْ يُقْتَلَ يَقُومُ فِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ؛
+ وَابْنُ الإِنْسَانِ يُسَلَّمُ إِلَى رُؤَسَاءِ الْكَهَنَةِ وَالْكَتَبَةِ فَيَحْكُمُونَ عَلَيْهِ بِالْمَوْتِ وَيُسَلِّمُونَهُ إِلَى الأُمَمِ. فَيَهْزَأُونَ بِهِ وَيَجْلِدُونَهُ وَيَتْفُلُونَ عَلَيْهِ وَيَقْتُلُونَهُ وَفِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ يَقُومُ.
فلا بُدَّ من أن ندرك معاً معنى كلام الرب وتأكيده، لأن هناك فرق كبير بين الآلام الطبيعية المقبولة وبين الآلام الغير طبيعية والمرفوضة شكلاً وموضوعاً، لأن لو كان الرب قد تألم بحسب الطبيعة فقط من جهة الفقر أو الجوع أو حتى مجرد اضطهاد بسبب الحسد بكونه عظيماً في فكره أو تعاليمه أو منفرداً بشخصيته المُميزة، كان من المحتمل أن يُقبل ويُرحب به كمسيا، بل وكان عطف العالم كله اتجه بالإعجاب بآلامه وصبره عليها، مثل من نراه يحتمل آلام الفقر والجوع بعزة نفس وبشجاعة الرجال، أو احتمال أوجاع الجسد وعجزه وآلامه الشاقة ويحاول أن ينتصر عليها بالصبر دون شكوى أو بإظهار مواهبه لينتصر على الإعاقة الظاهرة قدام الجميع، لأن هذه النوعية من الآلام ينظر إليها العالم كله كمأساة لها قيمتها وشرفها وكرامتها بل وفخرها الخاص، لأن العالم يُكرِّم هؤلاء المرضى، ويشفق عليهم جداً ويعاملهم بالرحمة ويُظهر تمايزهم، لأنه يُحيط بآلامهم هالة من المجد الخاص.
أما المسيح الرب في كلامه أزال هالة المجد المحيطة بشكل آلامه الخاصة، فقد أكد على أن آلامه بدون شرف ولا كرامة، بل ومرفوضة من الناس وسبب عثرة كبرى لكثيرين، لذلك فأننا نجده لم يتكلم على آلامه بشكل مأسوي لاستثارة المشاعر لاستدرار العطف ودموع الناس أو لتكريمه عندهم أو لقبول آلامه، أي أنه لم يغلفها مثلما نُغلف الهدايا لتعطي منظراً جميلاً لتُقبل عند آخذها (كما نفعل اليوم ونحاول أن نغلف كلمة الله ونزوقها وننطق بها بشكل لطيف مُحبب ليتقبلها الناس)، أو حتى سعى أن يكتسب مجد أو شرف، لذلك لحق جملة "أنه ينبغي أن يتألم كثيراً" بكلمة "يُرفض"، لأن الآلام العادية لا تجعل أحد يرفض الشخص المتألم أو يحكم عليه، لذلك نجده أزاد على كلمة "يُرفض" لكي تُفهم بشكل صحيح بعبارة "يحكمون عليه ويهزأون به".
ففي الألم والنبذ والرفض والاستهزاء والتعيير يتلخص صليب مسيح الله، (ولذلك حتى اليوم من الصعوبة التامة أن يعترف أحد بالمسيح رباً وإلهاً بسبب عار الصليب، لأن من الممكن يتقبل فكرة أن الله يتجسد لكن يُصلب بهذا الشكل المُهين، وفي هذه الحالة من التعيير وعن ضعف، فمن المستحيل أن يتقبل هذه الفكرة أو يستسيغها أبداً، لأن الشرق عموماً يحب فكرة البطل الخارق المنقذ الذي لا يُقهر أو يموت بل يحارب ويدافع وينتصر علناً وبقوة، ويصير محل فخراً للجميع، لكنه لا يتقبل ولا يستسيغ شكل الضعف بهذه الصورة الذي تكلم عنها المسيح الرب في حديثه للتلاميذ)، فالموت على الصليب معناه الموت محتقراً ومرذولاً من الناس، لأن المسيا هو المسيا المتألم، وكل من يتبعه ينبغي أن يسير على نفس ذات النهج، فهذا هو الصليب = "عار" [الْعَارُ قَدْ كَسَرَ قَلْبِي فَمَرِضْتُ. انْتَظَرْتُ رِقَّةً فَلَمْ تَكُنْ، وَمُعَزِّينَ فَلَمْ أَجِدْ – مزمور 69: 20]
لذلك الرسول قال: فَلْنَخْرُجْ إِذاً إِلَيْهِ خَارِجَ الْمَحَلَّةِ حَامِلِينَ عَارَهُ: [تعييرات مُعيريك وقعت عليًّ (قَائِلِينَ: «يَا نَاقِضَ الْهَيْكَلِ وَبَانِيَهُ فِي ثَلاَثَةِ أَيَّامٍ خَلِّصْ نَفْسَكَ، إِنْ كُنْتَ ابْنَ اللَّهِ فَانْزِلْ عَنِ الصَّلِيبِ» متى 27: 40)، أكثر من شعر رأسي الذين يبغضونني بلا سبب، من أجلك احتملت العار، غطى الخجل وجهي، صرت أجنبياً عند إخوتي، وغريباً عند بني أُمي. لأن غيرة بيتك أكلتني وتعييرات معيريك وقعت علي. وأبكيت بصوم نفسي فصار ذلك عاراً عليَّ. جعلت لبُاسي مُسحاً وصرت لهم مثلاً. العار قد كسر قلبي فمرضت، انتظرت رقة فلم تكن ومعزين فلم أجد. ويجعلون في طعامي علقماً، وفي عطشي يسقونني خلاً). (عبرانيين 13: 13؛ مقتطفات من مزمور 69)
عموماً لهذا أراد المسيح الرب أن يوضح بطريقة تمنع الشك، بأن "ينبغي" المحتمة للألم، تنطبق على تلاميذه الأخصاء أيضاً كما تنطبق عليه هو تماماً، وكما أن المسيح هو مسيح الله بشكل خاص ومُحدد بفضل آلامه ورفض الناس لهُ، هكذا التلميذ هو تلميذ المسيح الخاص على قدر مشاركته لسيده في الضعف أمام الناس، أي في نفس ذات الألم عينه من جهة الرفض والنبذ والتعيير والاستهزاء والتشهير وتلفيق التهم بادعاءات كاذبة حتى الموت، لأن اتباع التلميذ لمعمله يسوع المسيح ابن الانسان ابن الله يعني الالتصاق الكامل به، ومعنى الالتصاق هو الخضوع لناموس المسيح الخاص الذي حين تمت الأيام لارتفاعه ثبت وجهه لينطلق إلى أورشليم (لوقا 9: 51)، لأنه كان مُصراً على تتميم مشيئة الآب كما هيَّ بكل مسرة، رغم مما فيها من عار لا يقبله أحد لذلك يقول الرسول:
فَإِنَّ كَلِمَةَ الصَّلِيبِ عِنْدَ الْهَالِكِينَ جَهَالَةٌ، وَأَمَّا عِنْدَنَا نَحْنُ الْمُخَلَّصِينَ فَهِيَ قُوَّةُ اللهِ؛ لأَنَّهُ إِذْ كَانَ الْعَالَمُ فِي حِكْمَةِ اللهِ لَمْ يَعْرِفِ اللهَ بِالْحِكْمَةِ اسْتَحْسَنَ اللهُ أَنْ يُخَلِّصَ الْمُؤْمِنِينَ بِجَهَالَةِ الْكِرَازَةِ؛ وَلَكِنَّنَا نَحْنُ نَكْرِزُ بِالْمَسِيحِ مَصْلُوباً: لِلْيَهُودِ عَثْرَةً وَلِلْيُونَانِيِّينَ جَهَالَةً. (1كورنثوس 1: 18؛ 21؛ 23)
ومن هنا نستطيع فقط أن نفهم كلام الرب للتلاميذ وبالتالي لنا نحن أيضاً على شكل خاص، فانتبه عزيزي القارئ لكلام الرب بتدقيق شديد لأن كلامه يظهر لنا حياتنا المسيحية في هذا العالم الحاضر، ويُظهر القوة المعطاة لنا منه حسب مسرة مشيئة الآب السماوي:
«إِنْ كَانَ الْعَالَمُ يُبْغِضُكُمْ، فَاعْلَمُوا أَنَّهُ قَدْ أَبْغَضَنِي قَبْلَكُمْ. لَوْ كُنْتُمْ مِنَ الْعَالَمِ لَكَانَ الْعَالَمُ يُحِبُّ خَاصَّتَهُ. وَلَكِنْ لأَنَّكُمْ لَسْتُمْ مِنَ الْعَالَمِ بَلْ أَنَا اخْتَرْتُكُمْ مِنَ الْعَالَمِ لِذَلِكَ يُبْغِضُكُمُ الْعَالَمُ. اُذْكُرُوا الْكلاَمَ الَّذِي قُلْتُهُ لَكُمْ: لَيْسَ عَبْدٌ أَعْظَمَ مِنْ سَيِّدِهِ. إِنْ كَانُوا قَدِ اضْطَهَدُونِي فَسَيَضْطَهِدُونَكُمْ، وَإِنْ كَانُوا قَدْ حَفِظُوا كلاَمِي فَسَيَحْفَظُونَ كلاَمَكُمْ. لَكِنَّهُمْ إِنَّمَا يَفْعَلُونَ بِكُمْ هَذَا كُلَّهُ مِنْ أَجْلِ اسْمِي، لأَنَّهُمْ لاَ يَعْرِفُونَ الَّذِي أَرْسَلَنِي. لَوْ لَمْ أَكُنْ قَدْ جِئْتُ وَكَلَّمْتُهُمْ لَمْ تَكُنْ لَهُمْ خَطِيَّةٌ وَأَمَّا الآنَ فَلَيْسَ لَهُمْ عُذْرٌ فِي خَطِيَّتِهِمْ. اَلَّذِي يُبْغِضُنِي يُبْغِضُ أَبِي أَيْضاً. لَوْ لَمْ أَكُنْ قَدْ عَمِلْتُ بَيْنَهُمْ أَعْمَالاً لَمْ يَعْمَلْهَا أَحَدٌ غَيْرِي لَمْ تَكُنْ لَهُمْ خَطِيَّةٌ وَأَمَّا الآنَ فَقَدْ رَأَوْا وَأَبْغَضُونِي أَنَا وَأَبِي. لَكِنْ لِكَيْ تَتِمَّ الْكَلِمَةُ الْمَكْتُوبَةُ فِي نَامُوسِهِمْ: إِنَّهُمْ أَبْغَضُونِي بِلاَ سَبَبٍ. «وَمَتَى جَاءَ الْمُعَزِّي الَّذِي سَأُرْسِلُهُ أَنَا إِلَيْكُمْ مِنَ الآبِ رُوحُ الْحَقِّ الَّذِي مِنْ عِنْدِ الآبِ يَنْبَثِقُ فَهُوَ يَشْهَدُ لِي. وَتَشْهَدُونَ أَنْتُمْ أَيْضاً لأَنَّكُمْ مَعِي مِنَ الاِبْتِدَاءِ»؛ «قَدْ كَلَّمْتُكُمْ بِهَذَا لِكَيْ لاَ تَعْثُرُوا. سَيُخْرِجُونَكُمْ مِنَ الْمَجَامِعِ، بَلْ تَأْتِي سَاعَةٌ فِيهَا يَظُنُّ كُلُّ مَنْ يَقْتُلُكُمْ أَنَّهُ يُقَدِّمُ خِدْمَةً لِلَّهِ. وَسَيَفْعَلُونَ هَذَا بِكُمْ لأَنَّهُمْ لَمْ يَعْرِفُوا الآبَ وَلاَ عَرَفُونِي. لَكِنِّي قَدْ كَلَّمْتُكُمْ بِهَذَا حَتَّى إِذَا جَاءَتِ السَّاعَةُ تَذْكُرُونَ أَنِّي أَنَا قُلْتُهُ لَكُمْ. وَلَمْ أَقُلْ لَكُمْ مِنَ الْبِدَايَةِ لأَنِّي كُنْتُ مَعَكُمْ. وَأَمَّا الآنَ فَأَنَا مَاضٍ إِلَى الَّذِي أَرْسَلَنِي وَلَيْسَ أَحَدٌ مِنْكُمْ يَسْأَلُنِي أَيْنَ تَمْضِي. لَكِنْ لأَنِّي قُلْتُ لَكُمْ هَذَا قَدْ مَلَأَ الْحُزْنُ قُلُوبَكُمْ؛ فِي الْعَالَمِ سَيَكُونُ لَكُمْ ضِيقٌ وَلَكِنْ ثِقُوا: أَنَا قَدْ غَلَبْتُ الْعَالَمَ» (يوحنا 15: 18 – 27، يوحنا 16؛ ورجاء قراءة يوحنا 16 كاملاً بتدقيق)
 
قديم 27 - 04 - 2018, 10:56 AM   رقم المشاركة : ( 20644 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,477

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الصليب
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

فالصليب باختصار كما قلنا ليس هو المرض ولا حتى إعاقة في الجسد، لأن الرب تقدَّم للصليب صحيحاً معافاً، جسده كامل ليس فيه عامل من عوامل فساد الجسد الطبيعية التي سرت من بعد السقوط في البشرية كلها، لأن جسده لم يمسه فساداً (أعمال 2: 31)، وقد قبل الصليب حينما اتى ميعاده المُعين، فسلَّم نفسه إليهم بهدوء ليحمل العار بصمت.

فالصليب فضيحة وعار وخزي، أما المرض وتعب الجسد وكل ما فيه من أمراض أو إعاقة ليس عاراً على الإطلاق ولا حتى عيباً ولا محل غيرة الناس ولا حتى حقدهم، بل قد يكون تمييز للشخصية وإظهار ما فيها من عزم وقوة، بل ومواهب قوية قد تكون خارقة ولا توجد عند الإنسان السليم الطبيعي، لكن الصليب خزي وعار وتحقير وتعيير من أجل المسيح، سلب الأموال، طرد من المجمع، أو حتى رفض من داخل الكنيسة نفسها، كما حدث لبعض الآباء وغيرهم من الخدام الأمناء حاملي رسالة الحياة.
والصليب أحياناً يكون حقد خاص على المسيحي الأمين وتنصيب المكائد لهُ، والتشهير وتشويه السمعة، بل وتلفيق التهم وتقديم الشهادة الزور لتثبيتها، وسلب الأموال وطرد من المنازل واغتصاب الأراضي، فقدان الوظائف، احتقار ومذلة، تشريد في الشوارع، التنكيل بالأطفال وقد يتم ذبحهم بعلة انهم فقط مسحيين.
فالصليب باختصار معناه
أن الإنسان يُصبح بلا كرامة مُداساً من الناس عن قصد وسبق إصرار ونية شريرة مُبيته، وذلك لكي يحيا في تدبير ساعة الظلمة والتي تصل إلى حد القتل بطرق بشعة أحياناً كثيرة جداً؛ وكل هذا بسبب كشفه لنا القديس يوحنا الرسول بوضوح: أُنْظُرُوا أَيَّةَ مَحَبَّةٍ أَعْطَانَا الآبُ حَتَّى نُدْعَى أَوْلاَدَ اللهِ! مِنْ أَجْلِ هَذَا لاَ يَعْرِفُنَا الْعَالَمُ، لأَنَّهُ لاَ يَعْرِفُهُ. (1يوحنا 3: 1)
فهل وعيت الآن تبعيتك للمسيح الرب أيها القارئ العزيز، وهل فهمت الآن ما هو الصليب الذي قصده الرب، وهل نظرت وتتبعت حياة التلاميذ ورأيت ما حدث فيهم من أجل المسيح، وهل نظرت لآباء الكنيسة ومُعلميها الأتقياء وشعبها الأمين للمسيح ماذا حدث لهم، وهل رأيت الخدام الأمناء الذين يحملون رسالة قوة كلمة الله ويقدمونها بلا تزويق بل بأمانة وإخلاص تبعية المسيح الرب للنفس الأخير، وماذا حدث لهم من اضطهاد خارج وداخل كنائسهم، وكم قاومهم البعض ورفضهم بل واتهمهم اتهامات باطلة لحد الهرطقة والتجديف على الله، بل وتم أيضاً عمل مكائد ونشر إشاعات مُخجلة عنهم في كل مكان سواء من فوق بعض المنابر أو على صفحات التواصل الاجتماعي وغيرها، وذلك عن قصد وتدبير، لفقد شرفهم وأمانتهم لله والكنيسة أمام الناس ليتم رفضهم ونبذهم من الجميع، وهل رأيت كم قلة قليلة من الناس التي تستمع إليهم وتفهم كتاباتهم واقوالهم فهماً صحيحاً لأنهم يريدون أن يتبعوا المسيح الرب بكل إخلاص وأمانة فيشعرون بعمل الروح القدس فيهم، لأنهم مملوئين منه، وهل رأيت أيضاً الأمناء الغير مشهورين أو المعروفين على نطاق واسع، هؤلاء الذين لا يقرأ أو يستمع إليهم أحد إلا قلة قليلة تشعر بقوة عمل الروح القدس فيهم، وناس كثيرة ترفضهم وتنبذهم ولا تقبلهم.
فيا عزيزي القارئ المحب لشخص ربنا يسوع، الحياة المسيحية الحقيقية لها ضريبتها الباهظة الثمن، لأنها تلمذة حقيقية للمسيح والتي تعني أبذل حياتي، أموت معهُ لأقوم معهُ، لذلك أندهش جداً من شكوى البعض حينما تأتي الاضطهادات والآلام والتشريد والطرد من المنازل وسلب الأموال والطعن في الشرف وقتل الأطفال والتعذيب والتنكيل، كأنه شيء غريب حادث، وكيف أن الله ساكت لا يتحرك بالعدل، فهذا الاندهاش من الإنسان المسيحي هو غريب عن الإنجيل تماماً، لأن حينما تألم الرب وتم تعييره وارتفع على الصليب ومات أمام الجميع لم يحدث تدخل معجزي ولم يُنقذ من تلك الساعة بالجسد، بل مات ليقوم بشكل ممجد فائق مظهراً مجد قيامته لخاصته وليس أمام الجميع، لأن السرور الموضوع أمامه كان أقوى من الموت الذي ماته، لذلك معنى أن المسيحي يتضايق من الاضطهاد والموت بشكل فيه ملامه لله وتذمر على الوضع، يعني أنه لم يؤمن بعد بأن المسيح الرب مسيح القيامة والنصرة على الموت، وأن الذي معنا أقوى ممن علينا بما لا يُقاس، لأنه لا ينبغي أن نخاف أو نجزع من الذين يقتلون الجسد، لأننا في النهاية على الأرض سنموت بالجسد، فلماذا نخاف إذاً من ساعة الألم والضيق أي ساعة الظلمة ولنا في المسيح قيامة وحياة، لأنه مستعلن لنا إله حي [أنا هوَّ القيامة والحياة – أنا حي فأنتم ستحيون].
وطبعاً هذا ليس معناه أننا نبحث عن الاضطهاد ونتمنى الموت، أو نُسلم أولادنا للتعذيب أو التنكيل، أو حتى نحمل كفنا على أيدينا ونعمل مظاهره أمام الناس، لأننا لا نذهب للموت كأننا كارهين الحياة، ولا حتى لكي نستدر عطف الناس ونُريهم كم نحن مظلومين ومضطهدين، لأنها ستعتبر حركة سياسية وليست مسيحية، فالرب لم يكره الحياة في الجسد ولا حتى صنع تلاميذه مظاهره حينما تم اضطهادهم ليروا العالم كم كانوا مظلومين، بل كان هدف الرب ومسرته (وبالتالي التلاميذ فيما بعد القيامة) أنه يتمم مشيئة الآب لأن هناك مسرة أمامه وليس عن يأس ولا إحباط تقدم للموت وقبل التعيير، بل عن رجاء قيامة سيتممها ويظهرها بقوته، لذلك نحن أيضاً نتقدم لنموت مع المسيح قابلين كل شيء من أجله لا عن إحباط ولا فقدان الأمل في الحياة ولا عن جبن أو خنوع او استسلام للأمر الواقع، بل عن شجاعة رجاء حي بقيامة يسوع من الأموات، لذلك يقول الرسول: مُبَارَكٌ اللهُ أَبُو رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، الَّذِي حَسَبَ رَحْمَتِهِ الْكَثِيرَةِ وَلَدَنَا ثَانِيَةً لِرَجَاءٍ حَيٍّ، بِقِيَامَةِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ مِنَ الأَمْوَاتِ. (1بطرس 1: 3)
وطبعاً لا أحتاج أن أُذكِّر أحد أنه ليس عيباً ولا هو هروباً من الصليب بأن نُطالب بتطبيق القانون في المجتمع ونُدافع عن أسرتنا وأولادنا وإخوتنا، ونلجأ لتحقيق العدل وإثبات الحق القانوني كأشخاص تحيا في دولة، لكن أن لم يتحقق هذا عن قصد للتنكيل بالمسيحي الأمين لله، نشكر الله ونقبل كل ما يأتي علينا بالشكر مع التمسك بالحق القانوني للنهاية بلا قلق أو خوف أو اضطراب أو تذمر، حتى لو وصل الأمر بأن نُقتل بسبب مسيحيتنا وأمانتنا تجاه المجتمع الذي نعيش فيه، والذي نحاول أن نزرع فيه السلام ونحافظ على حقوق الناس جميعاً بشكل سوي وبسواسية لأن الجميع متساوي كأبناء وطن واحد ولا فرق.
 
قديم 27 - 04 - 2018, 10:59 AM   رقم المشاركة : ( 20645 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,477

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


أرخبس المتجند

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أرخبس المتجند
“أَرْخِبُّس” اسم يوناني معناه سَيِّد الخيل”. وكان عاملاً في خدمة الرب. وقد أرسل إليه الرسول بولس تحياته في رسالته إلى فليمون :
«بُولُسُ... وَتِيمُوثَاوُسُ... إِلَى فِلِيمُونَ... وَإِلَى أَبْفِيَّةَ... وَأَرْخِبُّسَ الْمُتَجَنِّدِ مَعَنَا، وَإِلَى الْكَنِيسَةِ الَّتِي فِي بَيْتِكَ. نِعْمَةٌ لَكُمْ وَسَلاَمٌ مِنَ يَهْوَه أَبِينَا وَالرَّبِّ يَسُوعَ الْمَسِيحِ»
(فليمون1-3).
وقد ميَّزه الرسول بولس بالتفاتة خاصة، وذلك في ختام رسالته إلى مؤمني كولوسي، ليُوصيه أن ينظر إلى خدمته لكي يُتَمِّمَها :
وَقُولُوا لأَرْخِبُّسَ:
«انْظُرْ إِلَى الْخِدْمَةِ الَّتِي قَبِلْتَهَا فِي الرَّبِّ لِكَيْ تُتَمِّمَهَا».

(كولوسي4: 17).

ويُرجَّح مِن ارتباط اسمأَرْخِبُّس بفِلِيمُونَ وأَبْفِيَّةَ :
(فليمون2)،
أنه كان ابنًا لفِلِيمُون، ولكننا لا نستطيع أن نتيقن من جهة ذلك. لكننا نعلم أنه كان مشتركًا فعليًا في الحرب الروحية، وفي خدمة الرب، والرسول يُشرّفه بوصفه:
«أَرْخِبُّسَ الْمُتَجَنِّدِ مَعَنَا»
(فليمون2).
ويا له من لقب شريف يدل على شركته القوية في مجال الخدمة المسيحية!
فالرسول بولس هنا يراه جنديًا صالحًا ليسوع المسيح، متأهبًا لحمل السلاح، مُستعدًا لتحمُّل المشقات، ليُتمِّم مقاصد قائده الأعلى؛ الرب يسوع المسيح. ومن مدح الرسول له في مستهل رسالة فليمون، نستطيع أن نستنتج أنه كان كذلك بالفعل، ولزمان ليس بقليل.

وكل مَنْ يخدم الرب يسوع عليه أن يتميَّز بصفات الجندي في خضم المعركة :
«فَاشْتَرِكْ أَنْتَ فِي احْتِمَالِ الْمَشَقَّاتِ كَجُنْدِيٍّ صَالِحٍ لِيَسُوعَ الْمَسِيحِ. لَيْسَ أَحَدٌ وَهُوَ يَتَجَنَّدُ يَرْتَبِكُ بِأَعْمَالِ الْحَيَاةِ لِكَيْ يُرْضِيَ مَنْ جَنَّدَهُ».
(2تيموثاوس2: 3-4).
إنه في أرض المعركة، ويواجه العدو الذي لا يعرف الكلل. إنها حرب مستمرة لا تتخللها هدنة. ولذلك على الجندي :
" ألا يَرْتَبِكُ بِأَعْمَالِ الْحَيَاةِ ".
ليس المقصود بذلك أننا لا نعتني بأعمال الحياة، أو أن الرسول بولس يُوصينا ويُلزمنا بضرورة التخلي عن أعمالنا وحاجاتنا الأرضية. ففي مواضع أخرى في الكتاب يدحض أفكارًا كهذه، ويعطينا تعليمًا محددًا بأن نعمل بأيدينا لنوفر احتياجاتنا بكل أمانة. لقد أوصى مرة قائلاً:
«إِنْ كَانَ أَحَدٌ لاَ يُرِيدُ أَنْ يَشْتَغِلَ فَلاَ يَأْكُلْ أَيْضًا»
(2تسالونيكي3: 10)،
وأمكنه أن يقول عن نفسه :
«حَاجَاتِي وَحَاجَاتِ الَّذِينَ مَعِي خَدَمَتْهَا هَاتَانِ الْيَدَانِ»
(أعمال20: 34).
ولكن المقصود هو أن :
«لا يَرْتَبِكُ» وهو يعملِ؛ «فَاشْتَرِكْ أَنْتَ فِي احْتِمَالِ الْمَشَقَّاتِ كَجُنْدِيٍّ صَالِحٍ لِيَسُوعَ الْمَسِيحِ. لَيْسَ أَحَدٌ وَهُوَ يَتَجَنَّدُ يَرْتَبِكُ بِأَعْمَالِ الْحَيَاةِ لِكَيْ يُرْضِيَ مَنْ جَنَّدَهُ»
(2تيموثاوس2: 3-4).
فعلى الجندي ألا يسمح لأمور الحياة العادية بأن تُصبح هدف حياته، فيعيش فقط بقصد الحصول على الطعام واللباس والمال، ليأخذ هذا كل وقتنا، ويستهلك طاقاتنا، ويستنفذ تفكيرنا فنقع في هذه الشباك، ولا نعُد قادرين على تتميم إرادة الرب. ولكن الجندي الصالح ليسوع المسيح هو مَنْ يسعى، لا لكي يُسرّ نفسه أو يُسرّ الآخرين، لكن أولاً وقبل كل شيء أن يُسرّ ذلك الذي اختاره لأن يكون جنديًا، وأن يُظهِر الولاء الخالص، لذاك الذي اختارنا جنودًا تحت قيادته. إن خدمة الرب يسوع هي التي ينبغي، بالحري، أن تمثل الأولوية وتحتل الصدارة، فيما تكون أمور هذه الحياة في المؤخرة. وهذا يتحقق فقط إن كنا أقوياء بالنعمة التي في المسيح يسوع.

والجندي الحقيقي يجب أن يتميز بالولاء والخضوع والطاعة المطلقة والمحبة الخالصة لقائده. وفي خدمته يجب أن يبقى متأهّبًا لتلَّقي أوامر قائده. إن الرب هو الذي جَنَّدَ المؤمن. ومحبتنا له يجب أن تساعدنا على عدم التعلّق بأمور هذا العالم.

فالجندي الحقيقي هو مِلك سَيِّده ورئيسه، وليس له إلا غرض واحد، وهو أن :
«يُرْضِيَ مَنْ جَنَّدَهُ».
هذا هو في الواقع غرضنا الأول؛ إرضاء ذاك الذي صار له كل الحق علينا بإدخاله إيانا في خدمته، تلك الخدمة التي ليست تنفيذ واجب ناموسي، بل خدمة طاعة ومحبة. فالجندي الصالح هنا هو ذلك الشخص الذي ليس له أي غرض سوى إرضاء رئيسه المحبوب الذي يشتاق لأن يُرضيه، عارفًا حقه عليه. والمقصود هو علاقات الطاعة والمحبة بين الجندي ورئيسه، تلك العلاقات التي بدونها لا يمكن الحصول على النصرة. هذا ما يسميه الوحي
«جُنْدِيًّا صَالِحًا لِيَسُوعَ الْمَسِيحِ».

ودعونا نتذكر البطل بولس الرسول، الذي قال في يومه:
«الرُّوحَ الْقُدُسَ يَشْهَدُ فِي كُلِّ مَدِينَةٍ قَائِلاً:
إِنَّ وُثُقًا وَشَدَائِدَ تَنْتَظِرُنِي. وَلَكِنَّنِي لَسْتُ أَحْتَسِبُ لِشَيْءٍ، وَلاَ نَفْسِي ثَمِينَةٌ عِنْدِي، حَتَّى أُتَمِّمَ بِفَرَحٍ سَعْيِي وَالْخِدْمَةَ الَّتِي أَخَذْتُهَا مِنَ الرَّبِّ يَسُوعَ، لأَشْهَدَ بِبِشَارَةِ نِعْمَةِ يَهْوَه»
(أعمال20: 23-24).
ولكن، ويا للأسف، إن “أَرْخِبُّس” الذي كان يومًا من أمثال واحد كبولس الرسول، الذي لم تكن نفسه ثمينة عنده، حتى يُتمِّم بفرح سعيه، نسمع رنة الأسى في صوت الرسول بولس نفسه، وهو يقول عنه:
«قُولُوا لأَرْخِبُّسَ:
انْظُرْ الَى الْخِدْمَةِ الَّتِي قَبِلْتَهَا فِي الرَّبِّ لِكَيْ تُتَمِّمَهَا»

(كولوسي4: 17).
وليس لدينا ما يكفي لاستنتاج الأسباب التي أدت إلى تراجع “أَرْخِبُّس” وتقاعسه عن خدمته. ربما كان قد فشل من قلة النتائج، أو أُحبط من مفشلات خارجية بسبب الضيق والاضطهاد، أو ضُرب بالشعور بالنقص وعدم الكفاية، أو رأى الخدمة صغيرة، أو سمع كلامًا ثبَّط من عزيمته. تعدَّدت الأسباب والنتيجة أنه توقَّف عن خدمته!
خدمته التي أخذها من الرب الذي هو مصدر المواهب الروحية لأجل دعوة الخطاة وبنيان القديسين. فكان“أَرْخِبُّس” يحتاج أن يُحرَّض ألا ينسى المسؤولية التي تقابل هذا الامتياز العظيم؛ امتياز خدمة الرب يسوع المسيح، ورعاية قطيع الرب.
ونلاحظ أن القديسين في كولوسي هم الذين يُحرَّضون لكي يُنبهوا “أَرْخِبُّس”. فالخدام ليسوا طبقة أعلى من بقية إخوتهم. ويمكن إذا تراخى الخادم في خدمته للرب أن يساعده الإخوة بنصائحهم، لأننا جميعًا جسد واحد، ونحتاج إلى بعضنا البعض في تتمِّيم جميع واجباتنا من نحو الرب.

ابني وصديقي وشريكي في الخدمة:
لقد أُعطى لكل واحد منا خدمة معينة من الرب، وسيأتي اليوم الذي نُعطي فيه حسابًا عما فعلناه. فلنأخذ كلمات التحذير والنصح التي وُجِّهت إلى “أَرْخِبُّس” على أنها موجَّهة إلينا. هل أعطاك الرب خدمة لتتميمها؟
إذًا، فلتحرص على تتميمها، مهما كانت تبدو لك غير مهمة. فعدم إتمام الخدمة معناه الكسل، وهذا يفتح الباب للانحدار والانهيار الروحي. ولا شيء يمكن أن يحفظنا إلا “النعمة”
«فَتَقَوَّ أَنْتَ يَا ابْنِي بِالنِّعْمَةِ الَّتِي فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ»
(2تيموثاوس2: 1)،
«النِّعْمَةُ مَعَكُمْ. آمِينَ»
(كولوسي4: 18).
* * *
أشكرك أحبك كثيراً...
بركة الرب لكل قارئ .. آمين .
وكل يوم وأنت في ملء بركة إنجيل المسيح... آمين

يسوع يحبك ...
 
قديم 27 - 04 - 2018, 11:29 AM   رقم المشاركة : ( 20646 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,477

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

هل اخطأ المسيح فى (مرقس 2:26)

دراسه حول ابياثار ام اخيمالك

المشكله :
فى مرقس 2 :26 "كَيْفَ دَخَلَ بَيْتَ اللهِ فِي أَيَّامِ أَبِيَأَثَارَ رَئِيسِ الْكَهَنَةِ، وَأَكَلَ خُبْزَ التَّقْدِمَةِ الَّذِي لاَ يَحِلُّ أَكْلُهُ إِلاَّ لِلْكَهَنَةِ، وَأَعْطَى الَّذِينَ كَانُوا مَعَهُ أَيْضًا»" لكن بالرجوع للحادثه فى العهد القديم ابياثار لم يكن هو رئيس الكهنه بل اخيمالك والده ، 1صمؤيل 21 "فجاء داود الى نوب الى اخيمالك الكاهن.فاضطرب اخيمالك عند لقاء داود وقال له لماذا انت وحدك وليس معك احد"
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
نصوص موازيه -parallel texts
-متى 12 . 4
"فَقَالَ لَهُمْ: «أَمَا قَرَأْتُمْ مَا فَعَلَهُ دَاوُدُ حِينَ جَاعَ هُوَ وَالَّذِينَ مَعَهُ؟ كَيْفَ دَخَلَ بَيْتَ اللهِ وَأَكَلَ خُبْزَ التَّقْدِمَةِ "
-لوقا 6 .4
"كَيْفَ دَخَلَ بَيْتَ اللهِ وَأَخَذَ خُبْزَ التَّقْدِمَةِ وَأَكَلَ، وَأَعْطَى الَّذِينَ مَعَهُ أَيْضًا، الَّذِي لاَ يَحِلُّ أَكْلُهُ إِلاَّ لِلْكَهَنَةِ فَقَطْ"
خ¦ نلاحظ غياب مقطع "فى ايام ابياثار رئيس الكهنه " من متى ولوقا
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
هذا الموضوع من الموضوعات الشهيرة بين الدارسين ومن النقاط الأكثر استعمالا للاشاره على وجود خطاء تاريخى والانطلاق لاستنتاجات وهميه ،،
سندرس الموضوع من عده جوانب :
1: تحليل نصى لغوى
2:الرد على ادعاء وجود تناقض
3:بعض الاعتراضات
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
خ” التحليل اللغوى خ”
¤ مقدمه :
النص فى الأصل اليونانى هو ل¼گد€ل½¶ ل¼ˆخ²خ¹خ±خ¸ل½°دپ ل¼€دپد‡خ¹خµدپخ*د‰د‚ - epi Abiathar archiereos، النص فيه بعض الصعوبه وليه ترجمتين الاولى
"in the days of abiathar the high priest"(فى ايام ابياثار الكاهن الأعلى) ، وهى الاشاره الزمنيه الممتده .
خ¦ قراءة اغلب الترجمات
خ¦ هى ومشتقاتها فى كل الترجمات العربيه تقريبا [الساره ، اليسوعيه ، المشتركه ، الحياه ، المبسطه ، الفاندايك ، الكاثوليكية ، البوليسيه ،...]

خ¦ قراءة معظم الترجمات الانجليزيه [Nasb,Niv,Blb,Csb,Hcsb,isv,Nheb,Nas77,Jb,Drb,Wbt,Es v,kJv,Esv,Cev,Bishops,,Emtv,Litv,geneva,Webster,Mk jv,Tnt]
و التانيه "when abiathar was the high priest" ( عندما كان ابياثار رئيس الكهنه)وهى الاشاره لحكم شخص فى فتره محدده
خ¦ هى قراءه [Nlt ,Bsb,Gnt,Gwt,Net bible,Asv,Erv,wnt,Web,Adv,Bbe,Gw,Gnb,Isv,Rv,Ylt,Mu rdock]
خ¦ هناك ترجمه ثالثه وهى in the passage/section about abiathar فهى اشاره لقسم ابيثار فى الكتب اليهوديه ويؤيد هذه الترجمه بعض العلماء مثل Blombrrg , وبعض الترجمات مثلDarby
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
ملاحظات - notes
النص المستلم :

[Scrivener's Textus Receptus ]
د€ل؟¶د‚ خµل¼°دƒل؟†خ»خ¸خµخ½ خµل¼°د‚ د„ل½¸خ½ خ؟ل¼¶خ؛خ؟خ½ د„خ؟ل؟¦ خکخµخ؟ل؟¦ [ل¼گد€ل½¶ ل¼ˆخ²خ¹خ¬خ¸خ±دپ {د„خ؟}ل؟¦ ل¼€دپد‡خ¹خµدپخ*د‰د‚], خ؛خ±ل½¶ د„خ؟ل½؛د‚ ل¼„دپد„خ؟د…د‚ د„ل؟†د‚ د€دپخ؟خ¸خ*دƒخµد‰د‚ ل¼”د†خ±خ³خµخ½, خ؟ل½“د‚ خ؟ل½گخ؛ ل¼”خ¾خµدƒد„خ¹ د†خ±خ³خµل؟–خ½ خµل¼° خ¼ل½´ د„خ؟ل؟–د‚ ل¼±خµدپخµل؟¦دƒخ¹, خ؛خ±ل½¶ ل¼”خ´د‰خ؛خµ خ؛خ±ل½¶ د„خ؟ل؟–د‚ دƒل½؛خ½ خ±ل½گد„ل؟· خ؟ل½–دƒخ¹

[Stephanus Textus Receptus ]
د€ل؟¶د‚ خµل¼°دƒل؟†خ»خ¸خµخ½ خµل¼°د‚ د„ل½¸خ½ خ؟ل¼¶خ؛خ؟خ½ د„خ؟ل؟¦ خ¸خµخ؟ل؟¦[ ل¼گد€ل½¶ ل¼ˆخ²خ¹خ±خ¸ل½°دپ {د„خ؟} ل¼€دپد‡خ¹خµدپخ*د‰د‚] خ؛خ±ل½¶ د„خ؟ل½؛د‚ ل¼„دپد„خ؟د…د‚ د„ل؟†د‚ د€دپخ؟خ¸خ*دƒخµد‰د‚ ل¼”د†خ±خ³خµخ½ خ؟ل½“د‚ خ؟ل½گخ؛ ل¼”خ¾خµدƒد„خ¹خ½ د†خ±خ³خµل؟–خ½ خµل¼° خ¼ل½´ د„خ؟ل؟–د‚ ل¼±خµدپخµل؟¦دƒخ¹خ½ خ؛خ±ل½¶ ل¼”خ´د‰خ؛خµخ½ خ؛خ±ل½¶ د„خ؟ل؟–د‚ دƒل½؛خ½ خ±ل½گد„ل؟· خ؟ل½–دƒخ¹خ½

النص البيزنطى :

[ Byzantine Majority ]
خ*ل؟¶د‚ خµل¼°دƒل؟†خ»خ¸خµخ½ خµل¼°د‚ د„ل½¸خ½ خ؟ ل¼´خ؛خ؟خ½ د„خ؟ل؟¦ خ¸خµخ؟ل؟¦[ ل¼گد€ل½¶ ل¼ˆخ²خ¹خ¬خ¸خ±دپ ل¼€دپد‡خ¹خµدپخ*د‰د‚], خ؛خ±ل½¶ د„خ؟ل½؛د‚ ل¼„دپد„خ؟د…د‚ د„ل؟†د‚ د€دپخ؟خ¸خ*دƒخµد‰د‚ ل¼”د†خ±خ³خµخ½, خ؟ل½“د‚ خ؟ل½گخ؛ ل¼”خ¾خµدƒد„خ¹خ½ د†خ±خ³خµل؟–خ½ خµل¼° خ¼ل½´ د„خ؟ل؟–د‚ ل¼±خµدپخµل؟¦دƒخ¹خ½, خ؛خ±ل½¶ ل¼”خ´د‰خ؛خµخ½ خ؛خ±ل½¶ د„خ؟ل؟–د‚ دƒل½؛خ½ خ±ل½گد„ل؟· خ؟ل½–دƒخ¹خ½;
النص النقدى :

[Nestle 1904]
د€ل؟¶د‚ خµل¼°دƒل؟†خ»خ¸خµخ½ خµل¼°د‚ د„ل½¸خ½ خ؟ل¼¶خ؛خ؟خ½ د„خ؟ل؟¦ خکخµخ؟ل؟¦ ل¼گ[د€ل½¶ ل¼ˆخ²خ¹خ±خ¸ل½°دپ ل¼€دپد‡خ¹خµدپخ*د‰د‚ ]خ؛خ±ل½¶ د„خ؟ل½؛د‚ ل¼„دپد„خ؟د…د‚ د„ل؟†د‚ د€دپخ؟خ¸خ*دƒخµد‰د‚ ل¼”د†خ±خ³خµخ½, خ؟ل½“د‚ خ؟ل½گخ؛ ل¼”خ¾خµدƒد„خ¹خ½ د†خ±خ³خµل؟–خ½ خµل¼° خ¼ل½´ د„خ؟ل½؛د‚ ل¼±خµدپخµل؟–د‚, خ؛خ±ل½¶ ل¼”خ´د‰خ؛خµخ½ خ؛خ±ل½¶ د„خ؟ل؟–د‚ دƒل½؛خ½ خ±ل½گد„ل؟· خ؟ل½–دƒخ¹خ½;
[Westcott and Hort ]
د€ل؟¶د‚ خµل¼°دƒل؟†خ»خ¸خµخ½ خµل¼°د‚ د„ل½¸خ½ خ؟ل¼¶خ؛خ؟خ½ د„خ؟ل؟¦ خ¸خµخ؟ل؟¦ [ل¼گد€ل½¶ ل¼ˆخ²خ¹خ¬خ¸خ±دپ ل¼€دپد‡خ¹خµدپخ*د‰د‚] خ؛خ±ل½¶ د„خ؟ل½؛د‚ ل¼„دپد„خ؟د…د‚ د„ل؟†د‚ د€دپخ؟خ¸خ*دƒخµد‰د‚ ل¼”د†خ±خ³خµخ½, خ؟ل½“د‚ خ؟ل½گخ؛ ل¼”خ¾خµدƒد„خ¹خ½ د†خ±خ³خµل؟–خ½ خµل¼° خ¼ل½´ د„خ؟ل½؛د‚ ل¼±خµدپخµل؟–د‚, خ؛خ±ل½¶ ل¼”خ´د‰خ؛خµخ½ خ؛خ±ل½¶ د„خ؟ل؟–د‚ دƒل½؛خ½ خ±ل½گد„ل؟· خ؟ل½–دƒخ¹خ½;
[NA27]
د€ل؟¶د‚ خµل¼°دƒل؟†خ»خ¸خµخ½ خµل¼°د‚ د„ل½¸خ½ خ؟ل¼¶خ؛خ؟خ½ د„خ؟ل؟¦ خ¸خµخ؟ل؟¦[ ل¼گ[B]د€ل½¶ ل¼ˆخ²خ¹خ¬خ¸خ±دپ ل¼€دپد‡خ¹خµدپخ*د‰د‚[/B]] خ؛خ±ل½¶ د„خ؟ل½؛د‚ ل¼„دپد„خ؟د…د‚ د„ل؟†د‚ د€دپخ؟خ¸خ*دƒخµد‰د‚ ل¼”د†خ±خ³خµخ½, خ؟ل½“د‚ خ؟ل½گخ؛ ل¼”خ¾خµدƒد„خ¹خ½ د†خ±خ³خµل؟–خ½ خµل¼° خ¼ل½´ د„خ؟ل½؛د‚ ل¼±خµدپخµل؟–د‚, خ؛خ±ل½¶ ل¼”خ´د‰خ؛خµخ½ خ؛خ±ل½¶ د„خ؟ل؟–د‚ دƒل½؛خ½ خ±ل½گد„ل؟· خ؟ل½–دƒخ¹خ½;
[UBS 5 ]
د€ل؟¶د‚ خµل¼°دƒل؟†خ»خ¸خµخ½ خµل¼°د‚ د„ل½¸خ½ خ؟ل¼¶خ؛خ؟خ½ د„خ؟ل؟¦ خ¸خµخ؟ل؟¦ [ل¼گد€ل½¶ ل¼ˆخ²خ¹خ±خ¸ل½°دپ ل¼€دپد‡خ¹خµدپل½³د‰د‚] خ؛خ±ل½¶ د„خ؟ل½؛د‚ ل¼„دپد„خ؟د…د‚ د„ل؟†د‚ د€دپخ؟خ¸ل½³دƒخµد‰د‚ ل¼”د†خ±خ³خµخ½, خ؟ل½“د‚ خ؟ل½گخ؛ ل¼”خ¾خµدƒد„خ¹خ½ د†خ±خ³خµل؟–خ½ خµل¼° خ¼ل½´ د„خ؟ل½؛د‚ ل¼±خµدپخµل؟–د‚, خ؛خ±ل½¶ ل¼”خ´د‰خ؛خµخ½ خ؛خ±ل½¶ د„خ؟ل؟–د‚ دƒل½؛خ½ خ±ل½گد„ل؟· خ؟ل½–دƒخ¹خ½;
[ NA 28]
د€ل؟¶د‚ خµل¼°دƒل؟†خ»خ¸خµخ½ خµل¼°د‚ د„ل½¸خ½ خ؟ل¼¶خ؛خ؟خ½ د„خ؟ل؟¦ خ¸خµخ؟ل؟¦ [ل¼گد€ل½¶ ل¼ˆخ²خ¹خ±خ¸ل½°دپ ل¼€دپد‡خ¹خµدپل½³د‰د‚] خ؛خ±ل½¶ د„خ؟ل½؛د‚ ل¼„دپد„خ؟د…د‚ د„ل؟†د‚ د€دپخ؟خ¸ل½³دƒخµد‰د‚ ل¼”د†خ±خ³خµخ½, خ؟ل½“د‚ خ؟ل½گخ؛ ل¼”خ¾خµدƒد„خ¹خ½ د†خ±خ³خµل؟–خ½ خµل¼° خ¼ل½´ د„خ؟ل½؛د‚ ل¼±خµدپخµل؟–د‚, خ؛خ±ل½¶ ل¼”خ´د‰خ؛خµخ½ خ؛خ±ل½¶ د„خ؟ل؟–د‚ دƒل½؛خ½ خ±ل½گد„ل؟· خ؟ل½–دƒخ¹خ½ح¾â€ƒ
[Tischendorf 8]
د€ل؟¶د‚ خµل¼°دƒل؟†خ»خ¸خµخ½ خµل¼°د‚ د„ل½¸خ½ خ؟ل¼¶خ؛خ؟خ½ د„خ؟ل؟¦ خ¸خµخ؟ل؟¦ [ل¼گد€ل½¶ ل¼ˆخ²خ¹خ±خ¸ل½°دپ ل¼€دپد‡خ¹خµدپخ*د‰د‚ ]خ؛خ±ل½¶ د„خ؟ل½؛د‚ ل¼„دپد„خ؟د…د‚ د„ل؟†د‚ د€دپخ؟خ¸خ*دƒخµد‰د‚ ل¼”د†خ±خ³خµخ½, خ؟ل½“د‚ خ؟ل½گخ؛ ل¼”خ¾خµدƒد„خ¹خ½ د†خ±خ³خµل؟–خ½ خµل¼° خ¼ل½´ د„خ؟ل½؛د‚ ل¼±خµدپخµل؟–د‚, خ؛خ±ل½¶ ل¼”خ´د‰خ؛خµخ½ خ؛خ±ل½¶ د„خ؟ل؟–د‚ دƒل½؛خ½ خ±ل½گد„ل؟· خ؟ل½–دƒخ¹خ½;

1.نلاحظ أن النص النقدى يتفق مع البيزنطى ويختلفوا مع المستلم حول كلمه tov وهى اداه تعريف ، وهى مضافه لبعض المخطوطات مثل A C خک خ* خ£ خ¦ 074 f
2.حذف مقطع ل¼گد€ل½¶ ل¼ˆخ²خ¹خ±خ¸ل½°دپ ل¼€دپد‡خ¹خµدپخ*د‰د‚ فى D W 271 a b e f f i r1 sysin
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
ل¼گد€ل½¶ ل¼ˆخ²خ¹خ¬خ¸خ±دپ ل¼€دپد‡خ¹خµدپخ*د‰د‚ ¤
خ¦ كلمه ل¼گد€ل½¶-epi
• خ•د€خ¯ هى حرف جر بمعنى فى ، على ، تحت

[Strong's Exhaustive Concordance]
above, after, against, among, as long as
A primary preposition; properly, meaning superimposition (of time, place, order, etc.), as a relation of distribution (with the genitive case), i.e. Over, upon, etc.; of rest (with the dative case) at, on, etc.; of direction (with the accusative case) towards, upon, etc. -- about (the times), above, after, against, among, as long as (touching), at, beside, X have charge of, (be-, (where-))fore, in (a place, as much as, the time of, -to), (because) of, (up-)on (behalf of), over, (by, for) the space of, through(-out), (un-)to(-ward), with. In compounds it retains essentially the same import, at, upon, etc. (literally or figuratively[ظ،]

[NAS Exhaustive Concordance of the Bible with Hebrew-Aramaic and Greek Dictionaries]
about (4), above (2), after (2), against (41), among (2), any (2), around (2), basis (4), because (2), because* (2), bedridden* (1), before (24), besides (1), beyond (1), certainly* (2), chamberlain* (1), charge (1), concerning (4), connection (1), embraced* (2), extent* (2), further* (3), inasmuch* (1), onto (1), over (57), passenger* (1), point (1), referring (1), time (3), together* (7), toward (5), truly* (2), under (1), under* (1), view (1), within[ظ¢]
عن، بعد ، فوق ، مقابل، بين ،اى ،حول ، أساس ، قبل ، على ، تحت ، ابعد ، اتصال ، معا ، حقا

•لها استعاملات متعدده بناءا على موقعها فى الجمله
[قاموس strong]
(epأ*) is only determined by the context, and by the grammatical case following it – i.e. genitive, dative, or accusative case.

[ لايتم تحديد المعنى إلا من خلال السياق ومن خلال التركيب النحوى التابع له سواء genitive , detive , accuastive case ]

•لكن ايه هو استخدامها او حالتها فى مرقس 2 :26 ؟ وقالت ايه القواميس عن معناها هل ترجمه in the time of غير صحيحه كما يدعى المشككين ؟

ناقش القواميس هذا الموضوع وذكرت العديد من الامثله

1.شرح استخدام الكلمه من قاموس Thayer :
of Time when; with the genitive of a person in the time or age of a man (in the days of);
at the time when an office was held by one; under the administration of (cf. Winers Grammar, 375 (352); Buttmann, 336 (289)): Mark 2:26; Luke 3:2; Luke 4:2; Acts 11:28; (1 Macc. 13:42 1 Macc. 14:27 (for other examples in which this phrase is equivalent to in or of the reign etc. of, and is preceded by a specification of the year etc., see B. D. American edition, p. 651 note{b}); 2 Macc. 8:19 2Macc. 15:22; for numerous examples from Greek writings see Passow, i., 2, p. 1035, floss fully in Liddell and Scott, under the word, A. II.)). with the genitive of a tiring, at the time of any occurrence: ل¼گد€خ¯ د„ل؟†د‚ خ¼خµد„خ؟خ¹خ؛خµدƒخ¯خ±د‚ خ’خ±خ²د…خ»ل؟¶خ½خ؟د‚, at the time of the deportation to Babylon, Matthew 1:11; (on Luke 12:54 T Tr marginal reading WH see خ´د…دƒخ¼خ®); of the time when any occupation is (or was) carried on: ل¼گد€خ¯ د„ل؟¶خ½ د€دپخ؟دƒخµد…د‡ل؟¶خ½ خ¼خ؟د…, Latin in precibus meis, at my prayers, when I am praying, Romans 1:10 (9); Ephesians 1:16; 1 Thessalonians 1:2; Philemon 1:4. of time itself, ل¼گد€' ل¼گدƒد‡خ¬د„د‰خ½ and (according to another reading) ل¼گدƒد‡خ¬د„خ؟د… د„ل؟¶خ½ ل¼،خ¼خµدپل؟¶خ½ (literally, at the end of the days): 2 Peter 3:3; Hebrews 1:2 (1) (for the Hebrew ×”ض·×™ض¸×‍ض´×™×‌ בض°ض¼×گض·×—ض²×¨ض´×™×ھ, Genesis 49:1; Numbers 24:14; Jeremiah 37:24 (); Micah 4:1; Daniel 10:14); ل¼گد€' ل¼گدƒد‡خ¬د„خ؟د… د„خ؟ل؟¦ د‡دپدŒخ½خ؟د…, Jude 1:18 L T Tr WH; (د„ل؟¶خ½ د‡دپدŒخ½د‰خ½, 1 Peter 1:20 L T Tr WH).[ظ£]
يقول أنها تاتى كتعبير زمنى عندما تكون فى حاله genitive ، وتستخدم بكلى المعنيين الزمنى الواسع in the days of , او المحدد تحت حكم شخص معين وبيذكر نص مرقس 2.26 ضمن هذه الحاله والعديد من الامثله

2.قاموس Bdag[T h e Concise Greek–English Lexicon of the New Testament.] أورد أكثر من 80 مثال

marker of temporal associations, in the time of, at, on, for – w. gen., time within which an event or condition takes place (Hom.+) in the time of, under (kings or other rulers): in the time of Elisha Lk 4:27 (cp. Just., D. 46, 6 خ*. خ‰خ»خ¯خ؟د…). خ*. د„خ®د‚ خ¼خµد„خ؟خ¹خ؛خµدƒخ¯خ±د‚ at the time of the exile Mt 1:11. Under = during the administration of (Hes., Op. 111; Hdt. 6, 98 al.; OGI 90, 15; PAmh 43, 2 [173 BC]; UPZ 162 V, 5 [117 BC]; 1 Esdr 2:12; 1 Macc 13:42; 2 Macc 15:22; Jos., Ant. 12, 156 ” خ*. خ†خ²خ¹خ¬خ¸خ±دپ خ¬دپد‡خ¹خµدپخ*د‰د‚ under, in the time of, Abiathar the high priest Mk 2:26
[ظ¤]
تستخدم للاشارة الزمنيه in the time of مع الgentive ويذكر نص مرقس 2 ، 26 كمحتمل فى الحالتين "when" , "in the time\days of" ويذكر العديد من الأمثلة التى تترجم للحالتين

3.فى الاصدار الحديث من نفس القاموس لعام 2009 يضع نص مرقس تحت بند in the time of

as marker specifying time—a. w. gen. in/at the time of Mt 1:11; Mk 2:26; Lk 3:2a; 4:27; Ac 11:28b[ظ¥]
كعلامه تحدد الوقت مع الgentive ،بمعنى in the time of"فى وقت"

4.قاموس , A Greek-English Lexicon of the New Testament يؤكد على أن الكلمه تترجم الى "فى ايام/وقت"

the word epi can function simply as a “marker of temporal associations,” meaning simply “in the time of, at, on, for
”[ظ¦]
كلمه epi يمكن ان تكون اشارة زمنيه تعنى ببساطه فى وقت in the time of

• بعض الامثله التى اتت فيها خ•د€خ¯ وترجمت الى in the days of
لوقا 4 27
وَبُرْصٌ كَثِيرُونَ كَانُوا فِي إِسْرَائِيلَ فِي زَمَانِ أَلِيشَعَ النَّبِي(in the time of Elisha the prophet)ِّ، وَلَمْ يُطَهَّرْ وَاحِدٌ مِنْهُمْ إِلاَّ نُعْمَانُ السُّرْيَانِيُّ».
[خ؛خ±ل½¶ د€خ؟خ»خ»خ؟ل½¶ خ»خµد€دپخ؟ل½¶ ل¼¦دƒخ±خ½ ل¼گخ½ د„ل؟· ل¼¸دƒدپخ±ل½´خ» ل¼گد€ل½¶ ل¼™خ»خ¹دƒخ±خ¯خ؟د… د„خ؟ل؟¦ د€دپخ؟د†خ®د„خ؟د…, خ؛خ±ل½¶ خ؟ل½گخ´خµل½¶د‚ خ±ل½گد„ل؟¶خ½ ل¼گخ؛خ±خ¸خ±دپخ¯دƒخ¸خ· خµل¼° خ¼ل½´ خ‌خ±خ¹خ¼ل½°خ½ ل½پ خ£دچدپخ؟د‚.]
اعمال 11: 26
وقام واحد منهم اسمه اغابوس، واشار بالروح ان جوعا عظيما كان عتيدا ان يصير على جميع المسكونة، الذي صار ايضا في ايام(in the days of) كلوديوس قيصر
ل¼€خ½خ±دƒد„ل½°د‚ خ´ل½² خµل¼·د‚ ل¼گخ¾ خ±ل½گد„ل؟¶خ½ ل½€خ½دŒخ¼خ±د„خ¹ ل¼چخ³خ±خ²خ؟د‚ ل¼گدƒخ®خ¼خ±خ¹خ½خµخ½ خ´خ¹ل½° د„خ؟ل؟¦ خ*خ½خµدچخ¼خ±د„خ؟د‚ خ»خ¹خ¼ل½¸خ½ خ¼خµخ³خ¬خ»خ·خ½ خ¼خ*خ»خ»خµخ¹خ½ ل¼”دƒخµدƒخ¸خ±خ¹ ل¼گد†’ ل½…خ»خ·خ½ د„ل½´خ½ خ؟ل¼°خ؛خ؟د…خ¼خ*خ½خ·خ½· ل¼¥د„خ¹د‚ ل¼گخ³خ*خ½خµد„خ؟ ل¼گد€ل½¶ خڑخ»خ±د…خ´خ¯خ؟د….
متى 1، 11
وَيُوشِيَّا وَلَدَ يَكُنْيَا وَإِخْوَتَهُ عِنْد( in the days of)َ سَبْيِ بَابِلَ.
ل¼¸د‰دƒخµخ¯خ±د‚ خ´ل½² ل¼گخ³خ*خ½خ½خ·دƒخµخ½ د„ل½¸خ½ ل¼¸خµد‡خ؟خ½خ¯خ±خ½ خ؛خ±ل½¶ د„خ؟ل½؛د‚ ل¼€خ´خµخ»د†خ؟ل½؛د‚ خ±ل½گد„خ؟ل؟¦ ل¼گد€ل½¶ د„ل؟†د‚ خ¼خµد„خ؟خ¹خ؛خµدƒخ¯خ±د‚ خ’خ±خ²د…خ»ل؟¶خ½خ؟د‚.

خ“ اقوال العلماء

1~ يقول Daniel Wallace بروفيسير العهد الجديد واليونانيه والنقد النصى فى جامعه دالاس والمؤسس والمدير التتفيذى لمركز دراسه مخطوطات العهد الجديد ومن اكبر العلماء فى وقتنا الحالى :
"أفضليتى الآن هو أخذ عبارة الجر خµد€خ¹ ك "في أيام أباثار رئيس الكهنة". على الرغم من أن مرقس لا يستخدم على ما يبدو الاستخدام الزمني لحرف الجر هذا في مكان آخر ، فإنه بالتأكيد يفعل ذلك هنا - لكلا "عندما كان أبياتار رئيس الكهنة "و" في أيام أبياثار الكاهن الأكبر "هي تعبيرات مؤقتة. علاوة على ذلك ، يتم استخدام بناء ل¼گد€خ¯+gentive بشكل متكرر مع اشاره زمنيه خارج مارك - مع معنى مشابه لـ "في أيام ..."[ظ§]

2.يعلق alfred marshal صاحب الترجمه الانجليزيه اليونانيه The NASB Interlinear Greek-English New Testament :
"فى الحقيقه epi مع genitive هنا تعنى فى ايام (in the days of).."[ظ¨]

3.Larry hurtado بروفيسير لغه العهد الجديد والأدب والاهوت ومؤرخ المسيحيه المبكرة ورئيس مدرسه اللاهوت السابق : "من الممكن ان العبارة اليونانيه تترجم الى فى ايام ابياثار رئيس الكهنه (in the days of abiathar the high priest).."[ظ©]

4.فى التحليل اللغوى اليونانى لzerwick وGrosvenor :
خ•د€خ¯ مع genitive تعنى تحت (under)او فى ايام (in the days of)[ظ،ظ*]

5.يقول الاهوتى Bob Utley
ستخدم يسوع epi مع genitive ياتى بمعنى "في أيام" الذي كان يعني "خلال وقته" (راجع أعمال 11:28 ؛ رسالة بولس إلى العبرانيين 1: 2)."[ظ،ظ،]

6.استاذ العهد الجديد واليونانيه A.T Robertson فى كتابه لقواعد اللغه اليونانيه:
"خ•د€خ¯ عندما يتم استخدامها مع الاشخاص تعنى كما هو هنا " فى ايام ابياثار"[ظ،ظ¢]

7.Gelson archer استاذ لغات الكتاب المقدس والعهد القديم واحد من مترجمين ترجمه Niv وNasb :
"ل¼گد€ل½¶ ل¼ˆخ²خ¹خ¬خ¸خ±دپ ل¼€دپد‡خ¹خµدپخ*د‰د‚ ببساطه تعنى فى ايام ابياثار "
8.د. موريس تواضروس استاذ اليونانية والعهد الجديد بالاكلريكيه :يشير إلى انخ•د€خ¯ تستخدم زمنيا[ظ،ظ£]
خ¦

خ¦ كلمه ل¼ˆخ²خ¹خ¬خ¸خ±دپ -archiereإچs
وتعنى الكاهن الأعلى او الأعظم
Strong :
high priest, chief priest.
From arche and hiereus; the high-priest (literally, of the Jews, typically, Christ); by extension a chief priest -- chief (high) priest, chief of the priests.
لم يستخدم تعبير رئيس الكهنه لوصف اى كاهن ف العهد القديم فقط وصف بأنه "كاهن"

يقول Maurice Casey فى كتابه المهم المصادر الاراميه لانجيل مرقس :
ان وراء هذه اللغة وصفاً آرامياً سيكون حرفياً باللغة اليونانية. هذا لا يعني أن أبياثار كان "رئيس كهنة" ولكنه يشير إلى أنه كان كاهنًا عظيمًا ، كاهناً مشهوراً.[ظ،ظ¤]

-أعاد Tom Holmén‏،Stanley E. Porter بناء الجمله للاراميه كما قد يكون قالها المسيح و التى لاتعنى ان ابياثار كان رئيس الكهنه فى ذلك الوقت [ظ،ظ¥]

خ‍ الملخص - conclusion
الجمله بها بعض الصعوبه فى الترجمه واعتمدت الترجمات قرائتين "عندما كان ابياثار رئيس الكهنه " او " فى ايام ابياثار رئيس الكهنه " ونرى أن حتى ترجمه Net Bible التى اعتمدت الترجمه الاولى ذكرت فى الهوامش ان الترجمه الحاليه غير نهائيه وأن ترجمه in the days of هى ترجمه محتمله [ظ،ظ¦]
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
خ” حل المشكله خ”

اثبتنا من خلال القواميس واراء العلماء والترجمات المختلفه ان نص مرقس 26:2 يترجم بمعنى زمنى واسع اى "فى ايام ابياثار الكاهن الاعلى " ومن هذا نتطرق لنفهم ماقصده المسيح ولنرى انه ليس هناك اى تناقض

الحل:

خ¦ :عندما تحدث يسوع عن هذا الحدث لم يقل أن "أبياثار أعطى داود خبز الوجبة" بل أشار يسوع إلى الحدث على أنه حدث "في زمن أباثار الكاهن الأكبر" وليس بالضرورة أن يكون أباثار رئيس الكهنة فكان هذا الحدث فى ايام ابياثار الذى كان على قيد الحياة والحاضر في هذا الوقت ، فالمسيح يذكر لقب ابياثار بنوع من التعظيم والذى اصبح عليه لاحقا، كما تسرد ترجمه International Standard Version :
[How was it that he went into the House of God {during the lifetime} of Abiathar the high priest ]
بعض الامثله :
1 . [انجلترا خاضت حربين عالميتين في أيام جدي."]
هذا لا يعني أن جدي كان بالفعل جد في عام 1914. ! بل اصبح فيما بعد

2 . [ كم عدد المسجونين في أيام بولس الرسول ؟ ]
قد يكون في الواقع أنه يشير إلى الوقت قبل أن يصبح بولس رسولًا ومع ذلك أشار إليه باسم بولس ، هذه اللغة لن تجبر المرء على استنتاج أن الإشارة إلى سجن المسيحيين يجب أن تقتصر على الوقت الذي كان فيه بولس رسولًا على نحو مماثل ، بما أن يسوع لم يقل بالتحديد أن أباثار كان رئيس الكهنة الذي خدم داود ، ولكن ببساطة أن الحدث وقع خلال حياة أبياتار (الذي أصبح لاحقاً رئيس الكهنة)

ظ£.[ لقد رسب الرئيس ترامب فى امتحان الثانويه ]
هل يعنى ذلك ان الرئيس الآن فى الثانويه !!
4.اقرب مثال كتابى موجود فى لوقا 2.3 [فِي أَيَّامِ رَئِيسِ الْكَهَنَةِ حَنَّانَ وَقَيَافَا، كَانَتْ كَلِمَةُ اللهِ عَلَى يُوحَنَّا بْنِ زَكَرِيَّا فِي الْبَرِّيَّةِ]
[ل¼گد€ل½¶ ل¼€دپد‡خ¹خµدپخ*د‰د‚ ل¼Œخ½خ½خ± خ؛خ±ل½¶ خڑخ±دٹخ¬د†خ±, ل¼گخ³خ*خ½خµد„خ؟ ل؟¥ل؟†خ¼خ± خکخµخ؟ل؟¦ ل¼گد€ل½¶ ل¼¸د‰خ¬خ½خ·خ½ د„ل½¸خ½ خ–خ±د‡خ±دپخ¯خ؟د… د…ل¼±ل½¸خ½ ل¼گخ½ د„ل؟‡ ل¼گدپخ®خ¼ل؟³.]
يذكر النص ان رئيس الكهنه هو حنان وقيافا ! والحقيقه ان قيافا هو رئيس الكهنه فى ذلك الوقت
-يعلق Daniel Wallace على هذا النص فيقول :
"لكن إذا لم يعمل هذان الرجلان كرئيس الكهنه في وقت واحد - وبما أن الحدث المفرد لكلمة الرب التي قُدمت إلى يوحنا المعمدان كان أثناء كهنوتهم العالي ، فيبدو أن هذا نص واضح لدعم الإطار الزمني العام "في أيام.(in the days of)"[ظ§]

-وايضا دكتور Darrell L. Bock‏ برفيسير الابحاث فى العهد الجديد فى جامعه دالاس والدكتورJosh Chatraw‏ استاذ مساعد الاهوت واللاهوت الدفاعى والدكتور andreas J. Kأ¶stenberge برفيسير ابحاث العهد الجديد واللاهوت الكتابى :
"الرجلان لم يكونوا رسميا رئيس الكهنه فى نفس الوقت ، لكن لا أحد اتهم لوقا بالخطاء ! ،لماذا؟، لأنه مقبول ان قيافا كان هو رئيس الكهنه الرسمى بالفعل ، أبيه فى القانون حنان كان شخصيه مهمه الذى يمكن أن يزال يدعى الكاهن الاعلى ، لماذا لايستطيع مرقس ان يفعل نفس الشئ فى الاشاره الى وقت ابياثار ، الذى اصبح معروف كرئيس الكهنه"[ظ،ظ§]

خ¦ يستخدم المسيح/مرقس اسلوب ادبى بلاغى اسمه Prolepsis وهو تعيين استباقي لعنوان أو اسم شخص ما أو شخص ما في وقت لا يستخدم فيه هذا العنوان أو الاسم فعلاً الشيء أو الشخص المعني.
فى القاموس الأدبى A Dictionary of Literary Terms and Literary Theory
بيقول عنه :a future event [which] is presumed to have happened ( حدث مستقبلى يفترض أنه حدث )[ظ،ظ¨] ويقول قاموس Oxford :
(as a term in rhetoric):The representation of a thing as existing before it actually does or did so, [ظ،ظ©]
(اسلوب بلاغى): تصوير شئ كأنه موجود قبل ان يحدث او يفعل ذلك
-فيشير عالم اللغات والعهد القديم David Toshio Tsumura ان استخدام لقب High priest مع ابياثار يمكن للمؤرخ ان يستخدمه proleptically[ظ¢ظ*]

خ¦ الاسلوب ده استخدم كثيرا فى الكتاب بعهديه
^ فى العهد القديم :
1.[وَحَدَثَ بَعْدَ هذِهِ الأُمُورِ أَنَّ اللهَ امْتَحَنَ إِبْرَاهِيمَ، فَقَالَ لَهُ : «يَا إِبْرَاهِيمُ!». فَقَالَ: «هأَنَذَا»] (تكوين 22 1)
فى العدد الأول يم يكن الله امتحن ابراهيم بعد !العبارة عبار عن بيان موجز لما سيتم الإبلاغ عنه في الجزء الأخير من الفصل
2.[وَلَمْ يَعْرِفْهُ لأَنَّ يَدَيْهِ كَانَتَا مُشْعِرَتَيْنِ كَيَدَيْ عِيسُو أَخِيهِ، فَبَارَكَهُ](تكوين 23.27)
وهو لم يباركه بعد ! بل باركه فى العدد 27
3.[فَفَعَلَ مُوسَى وَهَارُونُ كَمَا أَمَرَهُمَا الرَّبُّ. هكَذَا فَعَلاَ] (خروج6.7)
لكن لم يكن موسى فعل ماقاله الله بعد بخصوص المصريين وفرعون لكن حدث ذلك لاحقا فى السرد

^ فى العهد الجديد:
1.[سِمْعَانُ الْقَانَوِيُّ، وَيَهُوذَا الإِسْخَرْيُوطِيُّ الَّذِي أَسْلَمَهُ ] (متى 10 .4)
ولم يكن يهوذا قد اسلمه بعد فهذا حدث فى الاصحاح 22 ! فإن هذا الحدث يتحدث عن أنه من المفترض أن يكون حدث بالفعل ، على الرغم من أنه في سياق السرد لم يكن حدث بعد .
• كل الامثله الاحقه تبين بوضوح أنه لايوجد اى خطاء على الاطلاق

خ“ اقوال العلماء :

1.Albert Barnes من أهم اللاهوتيين :
"وقد تم ذلك في أيام أباثار ، الذي كان بعد ذلك رئيسًا للكهنة ، وكان يُتكلم بها على هذا النحو ؛ كما نقول أن الجنرال واشنطن كان حاضرا في هزيمة برادوك ، وأنقذ جيشه. على الرغم من أن لقب الجنرال لم يكن يخصه إلا بعد سنوات عديدة"[ظ¢ظ،]

2.أستاذ علم اللاهوت النظامي وعميد دراسات الدكتوراه في مدرسة دالاس اللاهوتية Charles Ryrie :
"لم يكن مرقس يقول أن أبياثار كان رئيس كهنة عندما وقع الحدث ، لكنه كان كاهناً وسرعان ما أصبح كاهناً بارزاً جداً. وبالمثل ، قد يتكلم المرء عن حدث وقع في سنوات مجلس الشيوخ عن جون ف. كينيدي ويشير إليه كما يحدث في أيام كنيدي الرئيس. لم يكن رئيسا عندما حدث ، بل كان عضوا في مجلس الشيوخ. لكن اسمه كينيدي هو الرئيس لأنه أصبح رئيسا لاحقاً "[ظ¢ظ¢]

3.دكتور Joseph C. Atkinson أستاذ اول في الكتاب المقدس في معهد يوحنا بولس الثاني في الجامعة الكاثوليكية الأمريكية :
"في مرقس 2: 26 يمكن أن يعني (epi) "في وقت" ، وبالتالي يشير فقط إلى أن أباثار كان لا يزال حياً في ذلك الوقت لكنه لم يكن بالضرورة رئيس الكهنة."[ظ¢ظ£]

4.يقول دكتور Gelson Archer :

"عُين ابياثار كاهنًا كبيرًا بعد أن أصبح داود ملكًا ، وتقاسم كهنوتًا عالٍ مع صادوق ، حتى موت داود. ، كان من المناسب تمامًا الإشارة إلى أباثار ككبير الكهنة - على الرغم من أن تعيينه بهذه الصفة جاء لاحقًا بعد الحادث تمامًا كما كان من المناسب تقديم حكاية بالقول: "الآن عندما كان الملك داود راعي غنم ، "على الرغم من أن داود لم يكن في الواقع ملكًا في الوقت الذي كان فيه راعًا epi +genitive تعني ببساطة" في وقت "... لقد حدثت الحادثه " في وقت " أبياثار. لم يكن حيا فحسب بل كان حاضرا بالفعل عندما وقع الحدث ، وأصبح بعد فترة وجيزة جدا رئيس الكهنة."[ظ¢ظ¤]

5.يقول Norman Giesler عالم الاهوت والفلسفه والاهوت الدفاعى + دكتور Thomas Howe بروفيسير اللغات الكتابيه فى الجامعه الانجيليه :
" صموئيل على حق في القول أن رئيس الكهنة هو اخيمالك من ناحية أخرى ، لم يكن يسوع على خطأ عندما نلقي نظرة فاحصة على كلمات المسيح ، نلاحظ أنه استخدم عبارة "في أيام أباثار" (ع 26) ، والتي لا تعني بالضرورة أن أباثار كان رئيسًا للكهنة في الوقت الذي أكل فيه داود الخبز. بعد أن التقى داود بأخيمالك وأكل الخبز ،هرب أباثار وذهب إلى داود وأخذ مكان رئيس الكهنة فيما بعد ، كان أبياثار على قيد الحياة عندما فعل ديفيد هذا ، وسرعان ما أصبح رئيس الكهنة بعد وفاة والده. وهكذا ، كان ذلك في عهد أبياثار ، ولكن ليس خلال فترة ولايته في منصبه"[ظ¢ظ¥]

6.يقول Tom Constable :
"قد تعني عبارة "في وقت" أو "في أيام" على الأرجح "أثناء حياة" بدلاً من "أثناء كهنوته".[ظ¢ظ¦]

7.كلا من Drs. Robert Jamieson, A.R. Fausset, and David Brown :
"مرقس (مر 2: 26) يقول أن هذا حدث في أيام أباثار رئيس الكهنة. ولكن هذا لا يعني خلال فترة كهنوته لأنها كانت تحت حكم والده أخيمالك - بل ببساطة في زمنه. سرعان ما خلف أخيمالك أبياثار"[ظ¢ظ§]

8.الاهوتى الانجليزى John Wesley :
"في أيام أبيثار رئيس الكهنة - أبيمالك ، أب أبيثار ، كان رئيس الكهنة حينئذ ؛ اباثار نفسه لم يكن بعد ، هذه العبارة تعني فقط ، في زمن أبياثار ، الذي كان بعد ذلك رئيس الكهنة.[ظ¢ظ¨]

9.قاموس Illustrated Bible Dictionary :
" في مرقس تشير الكلمات إلى حياة أباثار ، وليس إلى مدة توليه منصب رئيس الكهنة،،، لا يعني ذلك في مرقس أنه كان رئيس الكهنة الفعلي في الوقت المشار إليه."[ظ¢ظ©]

10.تفسير ICC :
"هذا يعني ببساطة أن هذا الحدث حدث خلال حياة أباثار ، وليس خلال كهنوته "[ظ£ظ*]

11.يقول اللاهوتى القدير R.C Sproul + مجموعه من الاهوتيين :
"وفقا ل 1 صمؤيل 21: 6 ، كان والد ابيثار اخيمالك الذي أعطى داود الخبز ومع ذلك ، كان أبياثار حيا بالتأكيد وربما كان حاضرا عندما وقعت الحادثة المشار إليها. لذا فإن العبارة "في أيام أباثار" صحيحة تمامًا"[ظ£ظ،]

لكن لماذا يذكر المسيح ابياثار بينما كان يستطيع أن يذكر اخيمالك ؟
1: ابياثار أهم من اخيمالك واكثر شهره
أعان ادونيا على الحكم بدلا من سليمان
وَكَانَ كَلاَمُهُ مَعَ يُوآبَ ابْنِ صَرُويَةَ، وَمَعَ أَبِيَاثَارَ الْكَاهِنِ، فَأَعَانَا أَدُونِيَّا.(1 مل 1 : 7)
نقل تابوت العهد
وَإِذَا بِصَادُوقَ أَيْضًا وَجَمِيعُ اللاَّوِيِّينَ مَعَهُ يَحْمِلُونَ تَابُوتَ عَهْدِ اللهِ. فَوَضَعُوا تَابُوتَ اللهِ، وَصَعِدَ أَبِيَاثَارُ حَتَّى انْتَهَى جَمِيعُ الشَّعْبِ مِنَ الْعُبُورِ مِنَ الْمَدِينَةِ.(2 صم 15 : 24)
اخر كاهن من بيت عالى
وَطَرَدَ سُلَيْمَانُ أَبِيَاثَارَ عَنْ أَنْ يَكُونَ كَاهِنًا لِلرَّبِّ، لإِتْمَامِ كَلاَمِ الرَّبِّ الَّذِي تَكَلَّمَ بِهِ عَلَى بَيْتِ عَالِي فِي شِيلُوهَ.(1 مل 2 : 27)

1.يقول Whitelam المهتم بدراسه تاريخ إسرائيل ومؤلف لعده كتب فى هذا الصدد مثل كتاب the Invention of Ancient Israel :
"ان ابياثار معروف أكثر من اخيمالك "[ظ£ظ¢]

2.ويقول Freedman فى قاموس anocher bible :
"[B]غالباً ما يحل اسم معروف أكثر شهرة في تطوير التقليد اليهودى : يحل نبوخذ نصر الشهير محل نابونيدوس التاريخي كأب بلشزار (دان 5: 2 ، 11 ، 18) ، وربما حل نوح محل ابنه هام في لعنة حفيده كنعان (تك 9: 20-27 ؛ راجع فوتر ، سفر التكوين ، 138-39). يمكن أن يحدث العكس أيضًا: يمكن أن يحل ابن شهير (مثل أبياثار) محل والده الأقل شهرة (مثل Ahimelech). على سبيل المثال ، ربما كان إبراهيم قد حل محل والده ، تارح ، كمتلقي للقيادة الإلهية للانتقال إلى كنعان (قارن جين 11: 31 مع تكوين 12: 1-4[/B])."[ظ£ظ¢]

3.يقول James Morrison :
"أشار يسوع إلى أبيثار لأنه كان الكاهن الأكثر شهرة في عهد داود"[ظ£ظ£]

2.يرتبط ابياثار فى الفكر اليهودى مع داود
عندما قتل شاول أباه أخيمالك هرب أبيثار إلى داود
فَنَجَا وَلَدٌ وَاحِدٌ لأَخِيمَالِكَ بْنِ أَخِيطُوبَ اسْمُهُ أَبِيَاثَارُ وَهَرَبَ إِلَى دَاوُدَ.
عندما أخذ داود الملك اشترك أبيثار مع صادوق في رئاسة الكهنوت فى عهد داود
وَدَعَا دَاوُدُ صَادُوقَ وَأَبِيَاثَارَ الْكَاهِنَيْنِ وَاللاَّوِيِّينَ: أُورِيئِيلَ وَعَسَايَا وَيُوئِيلَ وَشَمَعْيَا وَإِيلِيئِيلَ وَعَمِّينَادَابَ
وكان أبياثار أميناً لداود في زمان ضيقاته وفي زمان فتنة أبشالوم
(ظ¢صموئيل ظ،ظ¥: ظ¢ظ¤-ظ£ظ§)
•لما أراد أدونيا أن يخلف داود في الملك اشترك أبياثار مع يوآب ابن صروية في مساعدته
(1ملوك 1: 5-31)
1.يقول دكتور philip comfort الحاصل على دكتوراه فى الأدب الإنجليزي اليوناني،والعهد الجديد ومحرر للكتاب المقدس وساهم فى ترجمه Niv , فى قاموس Tyndale Bible :
"قد يكون التناقض الظاهري ناتجًا عن خطأ في النسخ ، أو عن حقيقة أن أبياثار ككاهن كبير كان أكثر شهرة من أخيمالك"[ظ£ظ¤]

2.يقول دكتور Clinton E. Arnold رئيس قسم دراسات العهد الجديد في مدرسة Talbot للاهوت :
"ولكن أباثار كان رئيس الكهنة المرتبط بشكل خاص بداود ، وقد تكون هذه الإشارة مثالاً على التأريخ المسمى في هذه الحقبة - خلال حقبة أبياثار "[ظ£ظ¥]

3.William MacDonald رئيس جامعه Emmaus Bible السابق :
"ربما كان أبياتار يساعد أباه ككاهن كبير وبالتالي يمكن تعيينه لذلك. أو ، بما أن أبياتار كان أكثر بروزاً في التاريخ من والده أخيمالك ، فهو مذكور هنا بدلاً من أخيمالك."[ظ£ظ¦]

4.فى موسوعه الكتاب المقدس ل Kaiser :
"من الممكن جدا أن نقول ، "(epi Abiathar archiereos)" أيام أباثار الكاهن الأكبر ،" NIV) قد يشير إلى الفترة التي عمل فيها أباثار ككاهن ، بما في ذلك الوقت الذي كان يعيش فيه أبوه. قد يكون أيضًا مرجعًا أكثر ملاءمةً لأبناء جيل يسوع ، لأنه الكاهن المرتبط طويلاً مع داود وكان أكثر شهرة من والده[ظ£ظ§]

5.يقول R.C Sproul :
"على الأرجح ، أشار يسوع إلى أبياثاار لأنه كان معروفًا جدًا كواحد من أنصار داود الرئيسيين."[ظ£ظ،]
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
خ”الرد على الانتقاداتخ”
1: الرد على التاعب
قام الشيخ محمد شاهين أحد الذين يدعوهم مقارنين اديان (ولا أعلم على اى اساس) بكتابه مقال هزلى يقوم بمناقشه هذا الموضوع بدون ان يقرأ فيه من الأساس فيهين نفسه ، سنرى فى ضوء مادرسناه سخافه الانتقادات الموجهه غرضها تشويش البسطاء وخداع انصارهم ليس اكثر .
اقتباس:
اقتباس:
"المُشكلة تتلخص في نقطتين رئيسيَّتين:
· النص في مرقس يقول: “هُوَ وَالَّذِينَ مَعَهُ“, وفي العهد القديم نجد: “لِمَاذَا أَنْتَ وَحْدَكَ وَلَيْسَ مَعَكَ أَحَدٌ“.
· النص في مرقس يقول: “فِي أَيَّامِأَبِيَاثَارَ رَئِيسِ الْكَهَنَةِ“, وفي العهد القديم نجد أنه “أَخِيمَالِكُ” وليس أبياثار.
النقطة الأولى ليس لها أي رد, أو بمعنى أصح, ليست هي المشكلة الرئيسية الكبيرة."
• هى ليست المشكله الكبيرة بل هى ليست مشكله من الاساس

خ¦ [فَجَاءَ دَاوُدُ إِلَى نُوبٍ إِلَى أَخِيمَالِكَ لْكَاهِنِ. فَاضْطَرَبَ أَخِيمَالِكُ عِنْدَ لِقَاءِ دَاوُدَ وَقَالَ لَهُ: «لِمَاذَا أَنْتَ وَحْدَكَ وَلَيْسَ مَعَكَ أَحَدٌ؟»فَقَالَ دَاوُدُ لأَخِيمَالِكَ لْكَاهِنِ: «إِنَّ لْمَلِكَ أَمَرَنِي بِشَيْءٍ وَقَالَ لِي: لاَ يَعْلَمْ أَحَدٌ شَيْئاً مِنَ لأَمْرِ لَّذِي أَرْسَلْتُكَ فِيهِ وَأَمَرْتُكَ بِهِ. وَأَمَّا لْغِلْمَانُ فَقَدْ عَيَّنْتُ لَهُمُ لْمَوْضِعَ لْفُلاَنِيَّ وَلْفُلاَنِيَّ]
[He told me not to tell anyone why I am here. I have told my men where to meet me later.]
(NLT)
لم يقل المسيح ان داود دخل بيت الرب مع رجاله بل قال "كَيْفَ دَخَلَ بَيْتَ اللهِ وَأَخَذَ خُبْزَ التَّقْدِمَةِ وَأَكَلَ وَأَعْطَى الَّذِينَ مَعَهُ" اى داود من دخل ثم أخذ واعطى للذين معه ، فداود كان وحده عندما ذهب لكنه ابقى رجاله فى مكان قريب.

[ فَأَجَابَ الْكَاهِنُ دَاوُدَ وَقَالَ: «لاَ يُوجَدُ خُبْزٌ مُحَلَّلٌ تَحْتَ يَدِي، وَلكِنْ يُوجَدُ خُبْزٌ مُقَدَّسٌ إِذَا كَانَ الْغِلْمَانُ قَدْ حَفِظُوا أَنْفُسَهُمْ لاَ سِيَّمَا مِنَ النِّسَاءِ». فَأَجَابَ دَاوُدُ الْكَاهِنَ وَقَالَ لَهُ: «إِنَّ النِّسَاءَ قَدْ مُنِعَتْ عَنَّا مُنْذُ أَمْسِ وَمَا قَبْلَهُ عِنْدَ خُرُوجِي، وَأَمْتِعَةُ الْغِلْمَانِ مُقَدَّسَةٌ. وَهُوَ عَلَى نَوْعٍ مُحَلَّلٌ، وَالْيَوْمَ أَيْضًا يَتَقَدَّسُ بِالآنِيَةِ».فَأَعْطَاهُ الْكَاهِنُ الْمُقَدَّسَ، لأَنَّهُ لَمْ يَكُنْ هُنَاكَ خُبْزٌ إِلاَّ خُبْزَ الْوُجُوهِ الْمَرْفُوعَ مِنْ أَمَامِ الرَّبِّ لِكَيْ يُوضَعَ خُبْزٌ سُخْنٌ فِي يَوْمِ أَخْذِهِ.]
فهم ابيمالك ان داود يريد طعام له ولرجاله لذلك اعطاه خبز مقدس وساله عن حال الغلمان الذين معه
[فَذَهَبَ دَاوُدُ مِنْ هُنَاكَ وَنَجَا إِلَى مَغَارَةِ عَدُلاَّمَ. فَلَمَّا سَمِعَ إِخْوَتُهُ وَجَمِيعُ بَيْتِ أَبِيهِ نَزَلُوا إِلَيْهِ إِلَى هُنَاكَ. وَاجْتَمَعَ إِلَيْهِ كُلُّ رَجُل مُتَضَايِق، وَكُلُّ مَنْ كَانَ عَلَيْهِ دَيْنٌ، وَكُلُّ رَجُل مُرِّ النَّفْسِ، فَكَانَ عَلَيْهِمْ رَئِيسًا. وَكَانَ مَعَهُ نَحْوُ أَرْبَعِ مِئَةِ رَجُل.]
واخيرا نرى ان داود رجع لرجاله واجتمع بهم ومن المؤكد انه اعطاهم لياكلوا .

خ¦ لنرى اراء العلماء الذى يدعى التاعب انهم تجاهلوا ذلك
1.Robert A. Guelich برفيسير العهد الجديد :
"يذكر داود بعض الصحبه الذين كان من المفترض أن يلتقى بهم واكد على طهارتهم عندما سأله الكاهن. طقوس الطهاره هي السؤال "التشريعى" الوحيد الذي يُطرح في 1 صمؤيل 21 -ولكن لم يُذكر شيء صريح حول تناول ديفيد أو رجاله الخبز - وبالتالي ، يؤكد 2: 26 أن داود أكل ما هو غير قانوني وأعطاه لأولئك الذين معه."[ظ£ظ¨]

2.R.C Sproul يقول :
"يذكر السياق الكامل لـ 1 صموئيل أيضاً رجال داوود: "وَأَمَّا لْغِلْمَانُ فَقَدْ عَيَّنْتُ لَهُمُ لْمَوْضِعَ لْفُلاَنِيَّ وَلْفُلاَنِيَّ". على الرغم من أنهم لم يكونوا في حضور داود المباشر عندما التقى لأول مرة مع أخيمالك "في أيام أبياثار الكاهن الأكبر" ، كان رجاله قريبين (كان بإمكانهم القدوم إلى داود ، أو بامكان داود الذهاب إليهم) وأكلوا الخبز بالطريقة التي صرح بها المسيح."[ظ£ظ،]

اقتباس :
" اقتباس:
· ل¼گد€ل½¶ ل¾؟خ‘خ²خ¹خ¬خ¸خ±دپل¼€دپد‡خ¹خµدپخ*د‰د‚: في عهد أبياثار رئيس الكهنة
o هذا الشكل للنص يوضِّح أن أبياثار وقتها كان رئيس الكهنة فعلاً.
o 01, B, G, K, Y, 118, 157, 892, 1342, 1424, Maj, Lat (aur, c, f, l, q, vg)"
لا أعلم صراحتا هل هو لايعلم لم يقراء فى الموضوع جيدا ام انه يعلم ويظهر خلاف ذلك ، كما استفضنا فى الشرح ف عباره [ل¼گد€ل½¶ خ‘خ²خ¹خ¬خ¸خ±دپ ل¼€دپد‡خ¹خµدپخ*د‰د‚] تعنى "فى ايام ابياثار"/"in the time of" اشاره زمنيه ممتده ويترجم ايضا الى "عندما كان ابياثار رئيس الكهنه" اشاره زمنيه محدده وهذا ما تقوله القواميس وعلماء اليونانيه لكن بالتأكيد الشيخ أعلم من هؤلاء
اقتباس :
"· اقتباس:
ل¼گد€ل½¶ ل¾؟خ‘خ²خ¹خ¬خ¸خ±دپد„خ؟ل؟¦ل¼€دپد‡خ¹خµدپخ*د‰د‚: في عهد أبياثار الكاهن الأعظم
o هذا الشكل للنص يوضِّح أن أبياثار كان موجوداً وكان يُلقَّب بـ رئيس الكهنة أو الكاهن الأعظم.
o A, C, Q, P, S, F, 064, f1, f13, 22, 28, 33, 565, 579, 700, 1071, 1241, al250, Co, Trgmg"
هذا الشكل ليس له علاقه تماما بما تقول بل اضافه tov تعنى معنى مباشر ب "فى ايام "
•بعد ذلك يبدأ فى عرض اراء العلماء بطريقه انتقاء عشوائيه فهو لايدرى مايضعه فيضع اراء العلماء التى تؤكد ماقلناه !
اقتباس :
اقتباس:
"ترجمات المُختلفة للمقطع في إنجيل مرقس:
المعنى الأول:أبياثار وقتها كان رئيس الكهنة
· (JAB) على عهد عظيم الكهنة أبياتار
· (PANTV) في عهد أبياتار رئيس الكهنة
· (AMP) when Abiathar
was the high priest
· (ASV) when Abiathar was high priest
· (BBE) when Abiathar was high priest
· (EMTV) at the time Abiathar was high priest
· (GNB) This happened when Abiathar was the High Priest
· (GW) when Abiathar was chief priest
· (ISV) when Abiathar was high priest
· (Murdock) when Abiathar was high priest
· (RV) when Abiathar was high priest
· (WNT) in the
High-priesthood of Abiathar
المعنى الثاني:أبياثار كان موجوداً وقتها وليس ضرورياً أن يكون وقتها رئيس الكهنة
· (MSG) with the Chief Priest Abiathar r
ight there watching
· (NWT) in the account about A·bi’a·thar the chief priest
· (Darby) in the section of Ab
iathar the high priest "
يظن الشيخ ان ترجمه in the section of Abiathar the high priest تعنى انه كان موجود وقتها وليس ضروريا ان يكون هو الكاهن !! ، هذه هى الترجمه الثالثه المحتمله والتى معناها فى عدد او فى المقطع حول ابياثار

اقتباس :
اقتباس:
" يُستخدم حرف الجر “ل¼گد€ل½¶” مع المُضاف إليه:
Luk 3:2فِي أَيَّامِ رَئِيسِ الْكَهَنَةِ حَنَّانَ وَقَيَافَاكَانَتْ كَلِمَةُ اللهِ عَلَى يُوحَنَّا بْنِ زَكَرِيَّا فِي الْبَرِّيَّةِ
Luk 3:2ل¼گد€ل½¶ ل¼€دپد‡خ¹خµدپخ*د‰د‚ل؟ژخ‘خ½خ½خ±خ؛خ±ل½¶ خڑخ±خ¹دٹخ¬د†خ±, ل¼گخ³خ*خ½خµد„خ؟ ل؟¥ل؟†خ¼خ± خکخµخ؟ل؟¦ ل¼گد€ل½¶ ل¾؟خ™د‰خ¬خ½خ½خ·خ½ د„ل½¸خ½ خ–خ±د‡خ±دپخ¯خ؟د… د…ل¼±ل½¸خ½ ل¼گخ½ د„ل؟‡ ل¼گدپخ®خ¼ل؟³.
Luk 4:27وَبُرْصٌ كَثِيرُونَ كَانُوا فِي إِسْرَائِيلَ فِي زَمَانِ أَلِيشَعَ النَّبِيِّ وَلَمْ يُطَهَّرْ وَاحِدٌ مِنْهُمْ إِلاَّ نُعْمَانُ السُّرْيَانِيُّ».
Luk 4:27 خ؛خ±ل½¶ د€خ؟خ»خ»خ؟ل½¶ خ»خµد€دپخ؟ل½¶ ل¼¦دƒخ±خ½ ل¼گد€ل½¶ ل¾؟خ•خ»خ¹دƒخ±خ¯خ؟د…د„خ؟ل؟¦د€دپخ؟د†خ®د„خ؟د…ل¼گخ½ د„ل؟· ل¾؟خ™دƒدپخ±ل½´خ», خ؛خ±ل½¶ خ؟ل½گخ´خµل½¶د‚ خ±ل½گد„ل؟¶خ½ ل¼گخ؛خ±خ¸خ±دپخ¯دƒخ¸خ· خµل¼° خ¼ل½´ خ‌خµخµخ¼ل½°خ½ ل½پ خ£دچدپخ؟د‚.
راجع الآتي:
· صموئيل كامل وموريس تاوضروس: اللغة اليونانية للعهد الجديد, الطبعة الثالثة, دير القديسة دميانة – صـ76. تحت عُنوان: استعمالات ل¼گد€ل½¶ مع الـمُضاف إليه: (ب) للتعبير عن الزمان.
· رهبان دير أنبا مقار: قاموس يوناني عربي لكلمات العهد الجديد والكتابات المسيحية الأولى, دير أنبا مقار – صـ52. استعمالات ل¼گد€ل½¶ مع الـمُضاف إليه: على, أمام, عن, فوق, عند, بالقرب من.
· رهبان دير أنبا مقار: قواعد اللغة اليونانية للعهد الجديد, دير أنبا مقار – صـ195. استعمالات ل¼گد€ل½¶ مع الـمُضاف إليه: (2) بمعنى: “في وقت” أو “في عصر” أو “في عهد” أو “في أيام“. (3) بمعنى: “في حضور” أو “أمام“.
· القمص بولا الأنبا بيشوي: أصول اللغة اليونانية للعهد الجديد, دير مار مينا الطبعة الثانية – صـ438. حرف الجر ل¼گد€ل½¶, الاستعمال الزمني.
· ستان سكريسلت: أصول اللغة اليونانية للعهد الجديد, دار الكتاب المقدس – صـ23. حروف الجر التي تأخذ ثلاث حالات: ل¼گد€ل½¶ + genitive case."
يقوم الشيخ شاكرا باقامه الحجه على نفسه واثبات ماقلناه مرة أخرى فيضع امثله لترجمه in the time of و مراجع تدل على الاستخدام الزمنى مع genitive ليعنى فى ايام ، فهو لايعرف اصلا ما يكتبه .
2:الرد على ادعاء النساخ قاموا باضافه اداه التعريف tov ليصيغوا معنى مختلف وليحرفوا النص وان النص بدونها يعنى رئاسه ابياثار الفعليه ،
يجادل Middleton ان وجود د„خ؟خ½ يجعل الجمله تترجم الى "in the days of abiathar" بينما فى غيابها تكون ترجمتها "when abiathar"[ظ£ظ©] , لكن ده كلام غير سليم لان النص يحتمل المعنيين واضافه tov هى فقط لتوضيح المعنى فيقول Carl Conrad استاذ الادب الكتابى والشعر اليونانى واللاتيني و النصوص اليونانيه وخاصتا انجيل مرقس : "كلمه خ•د€خ¯ تاتى حسب موضعها فى الجمله فلا افهم على اى اساس يضع التمييز مع اداه التعريف وهناك العديد من الامثله بدون اداه التعريف"[ظ¤ظ*] ، ثم يضع لنا العديد من الامثله من قاموس Scott and linddle وهم :
II. of Time, in the time of, e. proterôn anthrôpô
n Il.5.637 ,23.332; e.
Kronou Hes.Op.111 ; e. Kekropos, e. Dareiou, etc., Hdt.8.44,6.98, etc.; e.
tôn triakonta Lys.13.2 ; oligarchia hê e. tôn tetrakosiôn katastasa
Isoc.8.108 ; e. toutou turanneuontos, e. Leontos basileuontos, e. Mêdôn
archontôn, etc., Hdt.1.15,65, 134, etc.; e. tês emês basileias Isoc.3.32 ;
ep' emeu in my time, Hdt.1.5, 2.46, etc.; hê eirênê hê ep' Antalkidou
D.20.54 , cf. X.HG5.1.36; hai ep' Asdrouba genomenai homologiai Plb.3.15.5
; ep' eirênês in time of peace, Il.2.797, 9.403; ep' emês neotêtos
Ar.Ach.211 (lyr.); e. Lachêtos kai tou proterou polemou Th.6.6 ; ep'
hêmerês hekastês v.l. for -êi -têi in Hdt.5.117.
b. later e. deipnou at dinner, Luc.Asin.3; e. tês trapezês, eph' hekastês
kulikos, Plu.Alex.23; e. tês kulikos, e. tou potêriou, Luc.Pisc.34,
Plu.Alex.5
3.[ظ¤ظ،]

يقول Bruce terry :
قد يكون لهذه العبارة معنان آخران: أولاً ، ربما يكون المسيح قد ذكر أباثار فقط بأعلى لقب ارتداه ، وهذا يعني "في زمن أبياتشار ، الذي أصبح رئيسًا للكهنة". إن إضافة "الكهنة" قبل "الكاهن الأكبر" الذي يجعل بعض المخطوطات من هذا المعنى أكثر إفادة باليونانية[ظ¤ظ¢]
يقول Bruce Metzger :
"ان النساخ حذفوا ل¼گد€خ¹ل¾؟خ‘خ²خ¹خ¬خ¸خ±دپ ل¼€دپد‡خ¹خµدپخ*د‰ لتجنب الصعوبه التاريخيه وليوافق النص متى ولوقا ، وبعض النساخ اضافوا د„خ؟خ½ من أجل السماح بتفسير هذا الحدث ، على أنه حدث في وقت (ولكن ليس بالضرورة خلال الكهنوت) لابياثار (الذي كان بعد ذلك) رئيس الكهنة .[ظ¤ظ£]

لان العبارة صعبه اضاف النساخ tov لتوضيح القراءه ولتجنب الفهم الخاطئ لها ، وفى النهايه النساخ غير معصومين

3.الرد على ادعاء ان متى ولوقا حذفوا العبارة لادراكهم أنها خطاء :
1.مستبعد ان يكون المسيح اخطاء لان خطأ مثل ذلك سيجعل اليهود ينتقدوة مما سيجعل مرقس يتجنب ذكر الحادثه او يكرر الخطاء
2.إذا كان هذا هو سبب عدم ذكر متى ولوقا فلماذا لم يقوم متى أو لوقا (أو كلاهما) بمجرد استبدال ابياثار مع اخيمالك لتصحيح الخطاء؟
3.كل هذا تماشيا مع فكره اسبقيه مرقس مع ان من الممكن ان يكون متى هو الاسبق

المراجع
---------------------------

[ظ،]James Strong,Strong's Exhaustive Concordance to the Bible,Hendrickson Publishing,2009
[ظ¢]New American Standard Exhaustive Concordance of the Bible/Hebrew-Aramaic and Greek Dictionaries,Holman Bible Pub,1981
[ظ£]Joseph Thayer, James Strong, Thayer's Greek-English Lexicon of the New Testament: Coded with Strong's Concordance Numbers,Hendrickson Publishers,1995
[ظ¤]Frederick William Danker,The Concise Greek-English Lexicon of the New Testament,University of Chicago Press,2000
[ظ¥]Frederick William Danker,The Concise Greek-English Lexicon of the New Testament,University of Chicago Press,2009
[ظ¦]W. F. Arndt, F. W. Gingrich, A Greek-English Lexicon of the New Testament, [University of Chicago, 1957], p. 286
[ظ§]https://bible.org/article/mark-226-and-problem-abiathar
[ظ¨]Alfred Marshall, The Interlinear NRSV-NIV Parallel New Testament in Greek and English, [Zondervan, 1994], p. 106.
[ظ©]Hurtado, L. W. New International Biblical Commentary: Mark (54). Peabody, MA: Hendrickson Publishers.
[ظ،ظ*]Zerwick, M., & Grosvenor, M. A grammatical analysis of the Greek New Testament. Originally published under title: Analysis philologica Novi Testamenti Graeci; translated, revised and adapted by Mary Grosvenor in collaboration with the author. (107). Rome: Biblical Institute Press.
[ظ،ظ،]Utley, R. J. D. (2001). Vol. Volume 2: The Gospel According to Peter: Mark and I & II Peter. Study Guide Commentary Series (36). Marshall, Texas: Bible Lessons International.
[ظ،ظ¢]A. T. Robertson,A Grammar of the Greek New Testament in the Light of Hi storical Research, fourth edition
[ظ،ظ£] اللغه اليونانية للعهد الجديد،صمؤيل كامل ، موريس تواضروس
[ظ،ظ¤]Maurice Casey,Aramaic Sources of Mark's Gospel,Cambridge University Press,1999
[ظ،ظ¥] Tom Holmén‏,Stanley E. Porterhan handbook for the Study of the Historical
Jesus (4 Vols)
[ظ،ظ¦]Note number 52
[ظ،ظ§]Darell,l,bock,josh,andreas,Truth in a Culture of Doubt: Engaging Skeptical Challenges to the Bible by
[ظ،ظ¨]J. A. Cuddon, A Dictionary of Literary Terms and Literary Theory, 3rd ed., Basil Blackwell, 1991, pp. 747-748
[ظ،ظ©]Oxford Dictionary of English,Oxford University Press, USA,2010
[ظ¢ظ*] David Toshio Tsumura, The First Book of Samuel, The New International Commentary on the Old Testament, [Wm. B. Eerdmans Publishing, 2007], p. 529
[ظ¢ظ،]Albert Barnes, Barnes' Notes on the New Testament, [Kregel Publications, 1962], p. 151
[ظ¢ظ¢]Charles Ryrie, Basic Theology: A Popular Systematic Guide to Understanding Biblical Truth, [Moody Publishers, 1999], pp. 115-116
[ظ¢ظ£]Joseph C. Atkinson, The Interpretation of Inspiration and Inerrancy, eds. Scott Hahn, David Scott, Letter & Spirit: Vol. 6, For the Sake of Our Salvation: The Truth and Humility of God's Word, [Emmaus Road Publishing, 2011], p. 218
[ظ¢ظ¤]Gleason Archer, Encyclopedia of Bible Difficulties, [Regency Reference Library, 1982], p. 362
[ظ¢ظ¥]Norman L. Geisler, Thomas Howe, Making Sense of Bible Difficulties: Clear and Concise Answers from Genesis to Revelation, revised abridged, [Baker Books, 2009], p. 176
[ظ¢ظ¦]Tom Constable Tom Constable's Expository Notes on the Bible (Mk 2:25). Galaxie Software
[ظ¢ظ§]Robert Jamieson, A.R. Fausset, David Brown, A Commentary, Critical and Explanatory, on the Old and New Testaments, [1878], p. 39
[ظ¢ظ¨]Wesley, J. (1999). Wesley's Notes: Mark (electronic ed.). Logos Library System; Wesley's Notes (Mk 2:26). Albany, OR: Ages Software.
[ظ¢ظ©]M.G. Easton, Illustrated Bible Dictionary, [Cosimo, Inc., 2006], p. 5
[ظ£ظ*]ICC - International Critical Commentary of the New Testament
[ظ£ظ،]Whitlock, L. G., Sproul, R. C., Waltke, B. K., & Silva, M. (1995). Reformation Study Bible. Nashville: T. Nelson.
[ظ£ظ¢]D. N. Freedman (Ed.), The Anchor Yale Bible Dictionary (D. N. Freedman, Ed.) (1:13-14). New York: Doubleday
[ظ£ظ£] James Morison, A Practical Commentary on the Gospel According to St. Mark, pp. 60–63
[ظ£ظ¤]Walter A. Elwell, Philip Wesley Comfort, Tyndale Bible Dictionary, eds. Walter A. Elwell, Philip Wesley Comfort, [Tyndale House Publisher
[ظ£ظ¥]Clinton E. Arnold, Matthew, Mark, Luke: Volume One
Zondervan Illustrated Bible Backgrounds Commentary, [Zondervan, 2011]
[ظ£ظ¦]William McDonald, Believer's Bible Commentary, ed. Arthur Farstad, [Thomas Nelson Inc, 1995]
[ظ£ظ§]Kaiser,Encyclopedia of the Bible, Volume 1
[ظ£ظ¨]Guelich, R. A Vol. 34A: Word Biblical Commentary : Mark 1-8:26. Word Biblical Commentary (122). Dallas: Word, Incorporated.
[ظ£ظ©]Middleton,The doctrine of the Greek article
[ظ¤ظ*]https://lists.ibiblio.org/pipermail/b-greek/2001-August/018062.html
[ظ¤ظ،]Complete Liddell & Scott's Greek English
[ظ¤ظ¢]Bruce Terry: A Student’s Guide to New Testament Textual Variants
[ظ¤ظ£]Bruce Metzger: A textual commentary on the Greek New Testament
 
قديم 27 - 04 - 2018, 11:30 AM   رقم المشاركة : ( 20647 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,477

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

هل اخطأ المسيح فى (مرقس 2:26)

دراسه حول ابياثار ام اخيمالك

المشكله :
فى مرقس 2 :26 "كَيْفَ دَخَلَ بَيْتَ اللهِ فِي أَيَّامِ أَبِيَأَثَارَ رَئِيسِ الْكَهَنَةِ، وَأَكَلَ خُبْزَ التَّقْدِمَةِ الَّذِي لاَ يَحِلُّ أَكْلُهُ إِلاَّ لِلْكَهَنَةِ، وَأَعْطَى الَّذِينَ كَانُوا مَعَهُ أَيْضًا»" لكن بالرجوع للحادثه فى العهد القديم ابياثار لم يكن هو رئيس الكهنه بل اخيمالك والده ، 1صمؤيل 21 "فجاء داود الى نوب الى اخيمالك الكاهن.فاضطرب اخيمالك عند لقاء داود وقال له لماذا انت وحدك وليس معك احد"
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
نصوص موازيه -parallel texts
-متى 12 . 4
"فَقَالَ لَهُمْ: «أَمَا قَرَأْتُمْ مَا فَعَلَهُ دَاوُدُ حِينَ جَاعَ هُوَ وَالَّذِينَ مَعَهُ؟ كَيْفَ دَخَلَ بَيْتَ اللهِ وَأَكَلَ خُبْزَ التَّقْدِمَةِ "
-لوقا 6 .4
"كَيْفَ دَخَلَ بَيْتَ اللهِ وَأَخَذَ خُبْزَ التَّقْدِمَةِ وَأَكَلَ، وَأَعْطَى الَّذِينَ مَعَهُ أَيْضًا، الَّذِي لاَ يَحِلُّ أَكْلُهُ إِلاَّ لِلْكَهَنَةِ فَقَطْ"
Φ نلاحظ غياب مقطع "فى ايام ابياثار رئيس الكهنه " من متى ولوقا
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
هذا الموضوع من الموضوعات الشهيرة بين الدارسين ومن النقاط الأكثر استعمالا للاشاره على وجود خطاء تاريخى والانطلاق لاستنتاجات وهميه ،،
سندرس الموضوع من عده جوانب :
1: تحليل نصى لغوى
2:الرد على ادعاء وجود تناقض
3:بعض الاعتراضات
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
Δ التحليل اللغوى Δ
¤ مقدمه :
النص فى الأصل اليونانى هو ἐπὶ Ἀβιαθὰρ ἀρχιερέως - epi Abiathar archiereos، النص فيه بعض الصعوبه وليه ترجمتين الاولى
"in the days of abiathar the high priest"(فى ايام ابياثار الكاهن الأعلى) ، وهى الاشاره الزمنيه الممتده .
Φ قراءة اغلب الترجمات
Φ هى ومشتقاتها فى كل الترجمات العربيه تقريبا [الساره ، اليسوعيه ، المشتركه ، الحياه ، المبسطه ، الفاندايك ، الكاثوليكية ، البوليسيه ،...]

Φ قراءة معظم الترجمات الانجليزيه [Nasb,Niv,Blb,Csb,Hcsb,isv,Nheb,Nas77,Jb,Drb,Wbt,Es v,kJv,Esv,Cev,Bishops,,Emtv,Litv,geneva,Webster,Mk jv,Tnt]
و التانيه "when abiathar was the high priest" ( عندما كان ابياثار رئيس الكهنه)وهى الاشاره لحكم شخص فى فتره محدده
Φ هى قراءه [Nlt ,Bsb,Gnt,Gwt,Net bible,Asv,Erv,wnt,Web,Adv,Bbe,Gw,Gnb,Isv,Rv,Ylt,Mu rdock]
Φ هناك ترجمه ثالثه وهى in the passage/section about abiathar فهى اشاره لقسم ابيثار فى الكتب اليهوديه ويؤيد هذه الترجمه بعض العلماء مثل Blombrrg , وبعض الترجمات مثلDarby
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
ملاحظات - notes
النص المستلم :

[Scrivener's Textus Receptus ]
πῶς εἰσῆλθεν εἰς τὸν οἶκον τοῦ Θεοῦ [ἐπὶ Ἀβιάθαρ {το}ῦ ἀρχιερέως], καὶ τοὺς ἄρτους τῆς προθέσεως ἔφαγεν, οὓς οὐκ ἔξεστι φαγεῖν εἰ μὴ τοῖς ἱερεῦσι, καὶ ἔδωκε καὶ τοῖς σὺν αὐτῷ οὖσι

[Stephanus Textus Receptus ]
πῶς εἰσῆλθεν εἰς τὸν οἶκον τοῦ θεοῦ[ ἐπὶ Ἀβιαθὰρ {το} ἀρχιερέως] καὶ τοὺς ἄρτους τῆς προθέσεως ἔφαγεν οὓς οὐκ ἔξεστιν φαγεῖν εἰ μὴ τοῖς ἱερεῦσιν καὶ ἔδωκεν καὶ τοῖς σὺν αὐτῷ οὖσιν

النص البيزنطى :

[ Byzantine Majority ]
Πῶς εἰσῆλθεν εἰς τὸν ο ἴκον τοῦ θεοῦ[ ἐπὶ Ἀβιάθαρ ἀρχιερέως], καὶ τοὺς ἄρτους τῆς προθέσεως ἔφαγεν, οὓς οὐκ ἔξεστιν φαγεῖν εἰ μὴ τοῖς ἱερεῦσιν, καὶ ἔδωκεν καὶ τοῖς σὺν αὐτῷ οὖσιν;
النص النقدى :

[Nestle 1904]
πῶς εἰσῆλθεν εἰς τὸν οἶκον τοῦ Θεοῦ ἐ[πὶ Ἀβιαθὰρ ἀρχιερέως ]καὶ τοὺς ἄρτους τῆς προθέσεως ἔφαγεν, οὓς οὐκ ἔξεστιν φαγεῖν εἰ μὴ τοὺς ἱερεῖς, καὶ ἔδωκεν καὶ τοῖς σὺν αὐτῷ οὖσιν;
[Westcott and Hort ]
πῶς εἰσῆλθεν εἰς τὸν οἶκον τοῦ θεοῦ [ἐπὶ Ἀβιάθαρ ἀρχιερέως] καὶ τοὺς ἄρτους τῆς προθέσεως ἔφαγεν, οὓς οὐκ ἔξεστιν φαγεῖν εἰ μὴ τοὺς ἱερεῖς, καὶ ἔδωκεν καὶ τοῖς σὺν αὐτῷ οὖσιν;
[NA27]
πῶς εἰσῆλθεν εἰς τὸν οἶκον τοῦ θεοῦ[ ἐ[B]πὶ Ἀβιάθαρ ἀρχιερέως[/B]] καὶ τοὺς ἄρτους τῆς προθέσεως ἔφαγεν, οὓς οὐκ ἔξεστιν φαγεῖν εἰ μὴ τοὺς ἱερεῖς, καὶ ἔδωκεν καὶ τοῖς σὺν αὐτῷ οὖσιν;
[UBS 5 ]
πῶς εἰσῆλθεν εἰς τὸν οἶκον τοῦ θεοῦ [ἐπὶ Ἀβιαθὰρ ἀρχιερέως] καὶ τοὺς ἄρτους τῆς προθέσεως ἔφαγεν, οὓς οὐκ ἔξεστιν φαγεῖν εἰ μὴ τοὺς ἱερεῖς, καὶ ἔδωκεν καὶ τοῖς σὺν αὐτῷ οὖσιν;
[ NA 28]
πῶς εἰσῆλθεν εἰς τὸν οἶκον τοῦ θεοῦ [ἐπὶ Ἀβιαθὰρ ἀρχιερέως] καὶ τοὺς ἄρτους τῆς προθέσεως ἔφαγεν, οὓς οὐκ ἔξεστιν φαγεῖν εἰ μὴ τοὺς ἱερεῖς, καὶ ἔδωκεν καὶ τοῖς σὺν αὐτῷ οὖσιν; 
[Tischendorf 8]
πῶς εἰσῆλθεν εἰς τὸν οἶκον τοῦ θεοῦ [ἐπὶ Ἀβιαθὰρ ἀρχιερέως ]καὶ τοὺς ἄρτους τῆς προθέσεως ἔφαγεν, οὓς οὐκ ἔξεστιν φαγεῖν εἰ μὴ τοὺς ἱερεῖς, καὶ ἔδωκεν καὶ τοῖς σὺν αὐτῷ οὖσιν;

1.نلاحظ أن النص النقدى يتفق مع البيزنطى ويختلفوا مع المستلم حول كلمه tov وهى اداه تعريف ، وهى مضافه لبعض المخطوطات مثل A C Θ Π Σ Φ 074 f
2.حذف مقطع ἐπὶ Ἀβιαθὰρ ἀρχιερέως فى D W 271 a b e f f i r1 sysin
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
ἐπὶ Ἀβιάθαρ ἀρχιερέως ¤
Φ كلمه ἐπὶ-epi
• Επί هى حرف جر بمعنى فى ، على ، تحت

[Strong's Exhaustive Concordance]
above, after, against, among, as long as
A primary preposition; properly, meaning superimposition (of time, place, order, etc.), as a relation of distribution (with the genitive case), i.e. Over, upon, etc.; of rest (with the dative case) at, on, etc.; of direction (with the accusative case) towards, upon, etc. -- about (the times), above, after, against, among, as long as (touching), at, beside, X have charge of, (be-, (where-))fore, in (a place, as much as, the time of, -to), (because) of, (up-)on (behalf of), over, (by, for) the space of, through(-out), (un-)to(-ward), with. In compounds it retains essentially the same import, at, upon, etc. (literally or figuratively[١]

[NAS Exhaustive Concordance of the Bible with Hebrew-Aramaic and Greek Dictionaries]
about (4), above (2), after (2), against (41), among (2), any (2), around (2), basis (4), because (2), because* (2), bedridden* (1), before (24), besides (1), beyond (1), certainly* (2), chamberlain* (1), charge (1), concerning (4), connection (1), embraced* (2), extent* (2), further* (3), inasmuch* (1), onto (1), over (57), passenger* (1), point (1), referring (1), time (3), together* (7), toward (5), truly* (2), under (1), under* (1), view (1), within[٢]
عن، بعد ، فوق ، مقابل، بين ،اى ،حول ، أساس ، قبل ، على ، تحت ، ابعد ، اتصال ، معا ، حقا

•لها استعاملات متعدده بناءا على موقعها فى الجمله
[قاموس strong]
(ep&iacuteوجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة is only determined by the context, and by the grammatical case following it – i.e. genitive, dative, or accusative case.

[ لايتم تحديد المعنى إلا من خلال السياق ومن خلال التركيب النحوى التابع له سواء genitive , detive , accuastive case ]

•لكن ايه هو استخدامها او حالتها فى مرقس 2 :26 ؟ وقالت ايه القواميس عن معناها هل ترجمه in the time of غير صحيحه كما يدعى المشككين ؟

ناقش القواميس هذا الموضوع وذكرت العديد من الامثله

1.شرح استخدام الكلمه من قاموس Thayer :
of Time when; with the genitive of a person in the time or age of a man (in the days of);
at the time when an office was held by one; under the administration of (cf. Winers Grammar, 375 (352); Buttmann, 336 (289)): Mark 2:26; Luke 3:2; Luke 4:2; Acts 11:28; (1 Macc. 13:42 1 Macc. 14:27 (for other examples in which this phrase is equivalent to in or of the reign etc. of, and is preceded by a specification of the year etc., see B. D. American edition, p. 651 note{b}); 2 Macc. 8:19 2Macc. 15:22; for numerous examples from Greek writings see Passow, i., 2, p. 1035, floss fully in Liddell and Scott, under the word, A. II.)). with the genitive of a tiring, at the time of any occurrence: ἐπί τῆς μετοικεσίας Βαβυλῶνος, at the time of the deportation to Babylon, Matthew 1:11; (on Luke 12:54 T Tr marginal reading WH see δυσμή); of the time when any occupation is (or was) carried on: ἐπί τῶν προσευχῶν μου, Latin in precibus meis, at my prayers, when I am praying, Romans 1:10 (9); Ephesians 1:16; 1 Thessalonians 1:2; Philemon 1:4. of time itself, ἐπ' ἐσχάτων and (according to another reading) ἐσχάτου τῶν ἡμερῶν (literally, at the end of the days): 2 Peter 3:3; Hebrews 1:2 (1) (for the Hebrew הַיָמִים בְּאַחֲרִית, Genesis 49:1; Numbers 24:14; Jeremiah 37:24 (); Micah 4:1; Daniel 10:14); ἐπ' ἐσχάτου τοῦ χρόνου, Jude 1:18 L T Tr WH; (τῶν χρόνων, 1 Peter 1:20 L T Tr WH).[٣]
يقول أنها تاتى كتعبير زمنى عندما تكون فى حاله genitive ، وتستخدم بكلى المعنيين الزمنى الواسع in the days of , او المحدد تحت حكم شخص معين وبيذكر نص مرقس 2.26 ضمن هذه الحاله والعديد من الامثله

2.قاموس Bdag[T h e Concise Greek–English Lexicon of the New Testament.] أورد أكثر من 80 مثال

marker of temporal associations, in the time of, at, on, for – w. gen., time within which an event or condition takes place (Hom.+) in the time of, under (kings or other rulers): in the time of Elisha Lk 4:27 (cp. Just., D. 46, 6 έ. Ήλίου). έ. τής μετοικεσίας at the time of the exile Mt 1:11. Under = during the administration of (Hes., Op. 111; Hdt. 6, 98 al.; OGI 90, 15; PAmh 43, 2 [173 BC]; UPZ 162 V, 5 [117 BC]; 1 Esdr 2:12; 1 Macc 13:42; 2 Macc 15:22; Jos., Ant. 12, 156 ” έ. Άβιάθαρ άρχιερέως under, in the time of, Abiathar the high priest Mk 2:26
[٤]
تستخدم للاشارة الزمنيه in the time of مع الgentive ويذكر نص مرقس 2 ، 26 كمحتمل فى الحالتين "when" , "in the time\days of" ويذكر العديد من الأمثلة التى تترجم للحالتين

3.فى الاصدار الحديث من نفس القاموس لعام 2009 يضع نص مرقس تحت بند in the time of

as marker specifying time—a. w. gen. in/at the time of Mt 1:11; Mk 2:26; Lk 3:2a; 4:27; Ac 11:28b[٥]
كعلامه تحدد الوقت مع الgentive ،بمعنى in the time of"فى وقت"

4.قاموس , A Greek-English Lexicon of the New Testament يؤكد على أن الكلمه تترجم الى "فى ايام/وقت"

the word epi can function simply as a “marker of temporal associations,” meaning simply “in the time of, at, on, for
”[٦]
كلمه epi يمكن ان تكون اشارة زمنيه تعنى ببساطه فى وقت in the time of

• بعض الامثله التى اتت فيها Επί وترجمت الى in the days of
لوقا 4 27
وَبُرْصٌ كَثِيرُونَ كَانُوا فِي إِسْرَائِيلَ فِي زَمَانِ أَلِيشَعَ النَّبِي(in the time of Elisha the prophet)ِّ، وَلَمْ يُطَهَّرْ وَاحِدٌ مِنْهُمْ إِلاَّ نُعْمَانُ السُّرْيَانِيُّ».
[καὶ πολλοὶ λεπροὶ ἦσαν ἐν τῷ Ἰσραὴλ ἐπὶ Ἑλισαίου τοῦ προφήτου, καὶ οὐδεὶς αὐτῶν ἐκαθαρίσθη εἰ μὴ Ναιμὰν ὁ Σύρος.]
اعمال 11: 26
وقام واحد منهم اسمه اغابوس، واشار بالروح ان جوعا عظيما كان عتيدا ان يصير على جميع المسكونة، الذي صار ايضا في ايام(in the days of) كلوديوس قيصر
ἀναστὰς δὲ εἷς ἐξ αὐτῶν ὀνόματι Ἅγαβος ἐσήμαινεν διὰ τοῦ Πνεύματος λιμὸν μεγάλην μέλλειν ἔσεσθαι ἐφ’ ὅλην τὴν οἰκουμένην· ἥτις ἐγένετο ἐπὶ Κλαυδίου.
متى 1، 11
وَيُوشِيَّا وَلَدَ يَكُنْيَا وَإِخْوَتَهُ عِنْد( in the days of)َ سَبْيِ بَابِلَ.
Ἰωσείας δὲ ἐγέννησεν τὸν Ἰεχονίαν καὶ τοὺς ἀδελφοὺς αὐτοῦ ἐπὶ τῆς μετοικεσίας Βαβυλῶνος.

Γ اقوال العلماء

1~ يقول Daniel Wallace بروفيسير العهد الجديد واليونانيه والنقد النصى فى جامعه دالاس والمؤسس والمدير التتفيذى لمركز دراسه مخطوطات العهد الجديد ومن اكبر العلماء فى وقتنا الحالى :
"أفضليتى الآن هو أخذ عبارة الجر επι ك "في أيام أباثار رئيس الكهنة". على الرغم من أن مرقس لا يستخدم على ما يبدو الاستخدام الزمني لحرف الجر هذا في مكان آخر ، فإنه بالتأكيد يفعل ذلك هنا - لكلا "عندما كان أبياتار رئيس الكهنة "و" في أيام أبياثار الكاهن الأكبر "هي تعبيرات مؤقتة. علاوة على ذلك ، يتم استخدام بناء ἐπί+gentive بشكل متكرر مع اشاره زمنيه خارج مارك - مع معنى مشابه لـ "في أيام ..."[٧]

2.يعلق alfred marshal صاحب الترجمه الانجليزيه اليونانيه The NASB Interlinear Greek-English New Testament :
"فى الحقيقه epi مع genitive هنا تعنى فى ايام (in the days of).."[٨]

3.Larry hurtado بروفيسير لغه العهد الجديد والأدب والاهوت ومؤرخ المسيحيه المبكرة ورئيس مدرسه اللاهوت السابق : "من الممكن ان العبارة اليونانيه تترجم الى فى ايام ابياثار رئيس الكهنه (in the days of abiathar the high priest).."[٩]

4.فى التحليل اللغوى اليونانى لzerwick وGrosvenor :
Επί مع genitive تعنى تحت (under)او فى ايام (in the days of)[١٠]

5.يقول الاهوتى Bob Utley
ستخدم يسوع epi مع genitive ياتى بمعنى "في أيام" الذي كان يعني "خلال وقته" (راجع أعمال 11:28 ؛ رسالة بولس إلى العبرانيين 1: 2)."[١١]

6.استاذ العهد الجديد واليونانيه A.T Robertson فى كتابه لقواعد اللغه اليونانيه:
"Επί عندما يتم استخدامها مع الاشخاص تعنى كما هو هنا " فى ايام ابياثار"[١٢]

7.Gelson archer استاذ لغات الكتاب المقدس والعهد القديم واحد من مترجمين ترجمه Niv وNasb :
"ἐπὶ Ἀβιάθαρ ἀρχιερέως ببساطه تعنى فى ايام ابياثار "
8.د. موريس تواضروس استاذ اليونانية والعهد الجديد بالاكلريكيه :يشير إلى انΕπί تستخدم زمنيا[١٣]
Φ

Φ كلمه Ἀβιάθαρ -archiereōs
وتعنى الكاهن الأعلى او الأعظم
Strong :
high priest, chief priest.
From arche and hiereus; the high-priest (literally, of the Jews, typically, Christ); by extension a chief priest -- chief (high) priest, chief of the priests.
لم يستخدم تعبير رئيس الكهنه لوصف اى كاهن ف العهد القديم فقط وصف بأنه "كاهن"

يقول Maurice Casey فى كتابه المهم المصادر الاراميه لانجيل مرقس :
ان وراء هذه اللغة وصفاً آرامياً سيكون حرفياً باللغة اليونانية. هذا لا يعني أن أبياثار كان "رئيس كهنة" ولكنه يشير إلى أنه كان كاهنًا عظيمًا ، كاهناً مشهوراً.[١٤]

-أعاد Tom Holmén‏،Stanley E. Porter بناء الجمله للاراميه كما قد يكون قالها المسيح و التى لاتعنى ان ابياثار كان رئيس الكهنه فى ذلك الوقت [١٥]

Ξ الملخص - conclusion
الجمله بها بعض الصعوبه فى الترجمه واعتمدت الترجمات قرائتين "عندما كان ابياثار رئيس الكهنه " او " فى ايام ابياثار رئيس الكهنه " ونرى أن حتى ترجمه Net Bible التى اعتمدت الترجمه الاولى ذكرت فى الهوامش ان الترجمه الحاليه غير نهائيه وأن ترجمه in the days of هى ترجمه محتمله [١٦]
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
Δ حل المشكله Δ

اثبتنا من خلال القواميس واراء العلماء والترجمات المختلفه ان نص مرقس 26:2 يترجم بمعنى زمنى واسع اى "فى ايام ابياثار الكاهن الاعلى " ومن هذا نتطرق لنفهم ماقصده المسيح ولنرى انه ليس هناك اى تناقض

الحل:

Φ :عندما تحدث يسوع عن هذا الحدث لم يقل أن "أبياثار أعطى داود خبز الوجبة" بل أشار يسوع إلى الحدث على أنه حدث "في زمن أباثار الكاهن الأكبر" وليس بالضرورة أن يكون أباثار رئيس الكهنة فكان هذا الحدث فى ايام ابياثار الذى كان على قيد الحياة والحاضر في هذا الوقت ، فالمسيح يذكر لقب ابياثار بنوع من التعظيم والذى اصبح عليه لاحقا، كما تسرد ترجمه International Standard Version :
[How was it that he went into the House of God {during the lifetime} of Abiathar the high priest ]
بعض الامثله :
1 . [انجلترا خاضت حربين عالميتين في أيام جدي."]
هذا لا يعني أن جدي كان بالفعل جد في عام 1914. ! بل اصبح فيما بعد

2 . [ كم عدد المسجونين في أيام بولس الرسول ؟ ]
قد يكون في الواقع أنه يشير إلى الوقت قبل أن يصبح بولس رسولًا ومع ذلك أشار إليه باسم بولس ، هذه اللغة لن تجبر المرء على استنتاج أن الإشارة إلى سجن المسيحيين يجب أن تقتصر على الوقت الذي كان فيه بولس رسولًا على نحو مماثل ، بما أن يسوع لم يقل بالتحديد أن أباثار كان رئيس الكهنة الذي خدم داود ، ولكن ببساطة أن الحدث وقع خلال حياة أبياتار (الذي أصبح لاحقاً رئيس الكهنة)

٣.[ لقد رسب الرئيس ترامب فى امتحان الثانويه ]
هل يعنى ذلك ان الرئيس الآن فى الثانويه !!
4.اقرب مثال كتابى موجود فى لوقا 2.3 [فِي أَيَّامِ رَئِيسِ الْكَهَنَةِ حَنَّانَ وَقَيَافَا، كَانَتْ كَلِمَةُ اللهِ عَلَى يُوحَنَّا بْنِ زَكَرِيَّا فِي الْبَرِّيَّةِ]
[ἐπὶ ἀρχιερέως Ἄννα καὶ Καϊάφα, ἐγένετο ῥῆμα Θεοῦ ἐπὶ Ἰωάνην τὸν Ζαχαρίου υἱὸν ἐν τῇ ἐρήμῳ.]
يذكر النص ان رئيس الكهنه هو حنان وقيافا ! والحقيقه ان قيافا هو رئيس الكهنه فى ذلك الوقت
-يعلق Daniel Wallace على هذا النص فيقول :
"لكن إذا لم يعمل هذان الرجلان كرئيس الكهنه في وقت واحد - وبما أن الحدث المفرد لكلمة الرب التي قُدمت إلى يوحنا المعمدان كان أثناء كهنوتهم العالي ، فيبدو أن هذا نص واضح لدعم الإطار الزمني العام "في أيام.(in the days of)"[٧]

-وايضا دكتور Darrell L. Bock‏ برفيسير الابحاث فى العهد الجديد فى جامعه دالاس والدكتورJosh Chatraw‏ استاذ مساعد الاهوت واللاهوت الدفاعى والدكتور andreas J. Köstenberge برفيسير ابحاث العهد الجديد واللاهوت الكتابى :
"الرجلان لم يكونوا رسميا رئيس الكهنه فى نفس الوقت ، لكن لا أحد اتهم لوقا بالخطاء ! ،لماذا؟، لأنه مقبول ان قيافا كان هو رئيس الكهنه الرسمى بالفعل ، أبيه فى القانون حنان كان شخصيه مهمه الذى يمكن أن يزال يدعى الكاهن الاعلى ، لماذا لايستطيع مرقس ان يفعل نفس الشئ فى الاشاره الى وقت ابياثار ، الذى اصبح معروف كرئيس الكهنه"[١٧]

Φ يستخدم المسيح/مرقس اسلوب ادبى بلاغى اسمه Prolepsis وهو تعيين استباقي لعنوان أو اسم شخص ما أو شخص ما في وقت لا يستخدم فيه هذا العنوان أو الاسم فعلاً الشيء أو الشخص المعني.
فى القاموس الأدبى A Dictionary of Literary Terms and Literary Theory
بيقول عنه :a future event [which] is presumed to have happened ( حدث مستقبلى يفترض أنه حدث )[١٨] ويقول قاموس Oxford :
(as a term in rhetoric):The representation of a thing as existing before it actually does or did so, [١٩]
(اسلوب بلاغى): تصوير شئ كأنه موجود قبل ان يحدث او يفعل ذلك
-فيشير عالم اللغات والعهد القديم David Toshio Tsumura ان استخدام لقب High priest مع ابياثار يمكن للمؤرخ ان يستخدمه proleptically[٢٠]

Φ الاسلوب ده استخدم كثيرا فى الكتاب بعهديه
^ فى العهد القديم :
1.[وَحَدَثَ بَعْدَ هذِهِ الأُمُورِ أَنَّ اللهَ امْتَحَنَ إِبْرَاهِيمَ، فَقَالَ لَهُ : «يَا إِبْرَاهِيمُ!». فَقَالَ: «هأَنَذَا»] (تكوين 22 1)
فى العدد الأول يم يكن الله امتحن ابراهيم بعد !العبارة عبار عن بيان موجز لما سيتم الإبلاغ عنه في الجزء الأخير من الفصل
2.[وَلَمْ يَعْرِفْهُ لأَنَّ يَدَيْهِ كَانَتَا مُشْعِرَتَيْنِ كَيَدَيْ عِيسُو أَخِيهِ، فَبَارَكَهُ](تكوين 23.27)
وهو لم يباركه بعد ! بل باركه فى العدد 27
3.[فَفَعَلَ مُوسَى وَهَارُونُ كَمَا أَمَرَهُمَا الرَّبُّ. هكَذَا فَعَلاَ] (خروج6.7)
لكن لم يكن موسى فعل ماقاله الله بعد بخصوص المصريين وفرعون لكن حدث ذلك لاحقا فى السرد

^ فى العهد الجديد:
1.[سِمْعَانُ الْقَانَوِيُّ، وَيَهُوذَا الإِسْخَرْيُوطِيُّ الَّذِي أَسْلَمَهُ ] (متى 10 .4)
ولم يكن يهوذا قد اسلمه بعد فهذا حدث فى الاصحاح 22 ! فإن هذا الحدث يتحدث عن أنه من المفترض أن يكون حدث بالفعل ، على الرغم من أنه في سياق السرد لم يكن حدث بعد .
• كل الامثله الاحقه تبين بوضوح أنه لايوجد اى خطاء على الاطلاق

Γ اقوال العلماء :

1.Albert Barnes من أهم اللاهوتيين :
"وقد تم ذلك في أيام أباثار ، الذي كان بعد ذلك رئيسًا للكهنة ، وكان يُتكلم بها على هذا النحو ؛ كما نقول أن الجنرال واشنطن كان حاضرا في هزيمة برادوك ، وأنقذ جيشه. على الرغم من أن لقب الجنرال لم يكن يخصه إلا بعد سنوات عديدة"[٢١]

2.أستاذ علم اللاهوت النظامي وعميد دراسات الدكتوراه في مدرسة دالاس اللاهوتية Charles Ryrie :
"لم يكن مرقس يقول أن أبياثار كان رئيس كهنة عندما وقع الحدث ، لكنه كان كاهناً وسرعان ما أصبح كاهناً بارزاً جداً. وبالمثل ، قد يتكلم المرء عن حدث وقع في سنوات مجلس الشيوخ عن جون ف. كينيدي ويشير إليه كما يحدث في أيام كنيدي الرئيس. لم يكن رئيسا عندما حدث ، بل كان عضوا في مجلس الشيوخ. لكن اسمه كينيدي هو الرئيس لأنه أصبح رئيسا لاحقاً "[٢٢]

3.دكتور Joseph C. Atkinson أستاذ اول في الكتاب المقدس في معهد يوحنا بولس الثاني في الجامعة الكاثوليكية الأمريكية :
"في مرقس 2: 26 يمكن أن يعني (epi) "في وقت" ، وبالتالي يشير فقط إلى أن أباثار كان لا يزال حياً في ذلك الوقت لكنه لم يكن بالضرورة رئيس الكهنة."[٢٣]

4.يقول دكتور Gelson Archer :

"عُين ابياثار كاهنًا كبيرًا بعد أن أصبح داود ملكًا ، وتقاسم كهنوتًا عالٍ مع صادوق ، حتى موت داود. ، كان من المناسب تمامًا الإشارة إلى أباثار ككبير الكهنة - على الرغم من أن تعيينه بهذه الصفة جاء لاحقًا بعد الحادث تمامًا كما كان من المناسب تقديم حكاية بالقول: "الآن عندما كان الملك داود راعي غنم ، "على الرغم من أن داود لم يكن في الواقع ملكًا في الوقت الذي كان فيه راعًا epi +genitive تعني ببساطة" في وقت "... لقد حدثت الحادثه " في وقت " أبياثار. لم يكن حيا فحسب بل كان حاضرا بالفعل عندما وقع الحدث ، وأصبح بعد فترة وجيزة جدا رئيس الكهنة."[٢٤]

5.يقول Norman Giesler عالم الاهوت والفلسفه والاهوت الدفاعى + دكتور Thomas Howe بروفيسير اللغات الكتابيه فى الجامعه الانجيليه :
" صموئيل على حق في القول أن رئيس الكهنة هو اخيمالك من ناحية أخرى ، لم يكن يسوع على خطأ عندما نلقي نظرة فاحصة على كلمات المسيح ، نلاحظ أنه استخدم عبارة "في أيام أباثار" (ع 26) ، والتي لا تعني بالضرورة أن أباثار كان رئيسًا للكهنة في الوقت الذي أكل فيه داود الخبز. بعد أن التقى داود بأخيمالك وأكل الخبز ،هرب أباثار وذهب إلى داود وأخذ مكان رئيس الكهنة فيما بعد ، كان أبياثار على قيد الحياة عندما فعل ديفيد هذا ، وسرعان ما أصبح رئيس الكهنة بعد وفاة والده. وهكذا ، كان ذلك في عهد أبياثار ، ولكن ليس خلال فترة ولايته في منصبه"[٢٥]

6.يقول Tom Constable :
"قد تعني عبارة "في وقت" أو "في أيام" على الأرجح "أثناء حياة" بدلاً من "أثناء كهنوته".[٢٦]

7.كلا من Drs. Robert Jamieson, A.R. Fausset, and David Brown :
"مرقس (مر 2: 26) يقول أن هذا حدث في أيام أباثار رئيس الكهنة. ولكن هذا لا يعني خلال فترة كهنوته لأنها كانت تحت حكم والده أخيمالك - بل ببساطة في زمنه. سرعان ما خلف أخيمالك أبياثار"[٢٧]

8.الاهوتى الانجليزى John Wesley :
"في أيام أبيثار رئيس الكهنة - أبيمالك ، أب أبيثار ، كان رئيس الكهنة حينئذ ؛ اباثار نفسه لم يكن بعد ، هذه العبارة تعني فقط ، في زمن أبياثار ، الذي كان بعد ذلك رئيس الكهنة.[٢٨]

9.قاموس Illustrated Bible Dictionary :
" في مرقس تشير الكلمات إلى حياة أباثار ، وليس إلى مدة توليه منصب رئيس الكهنة،،، لا يعني ذلك في مرقس أنه كان رئيس الكهنة الفعلي في الوقت المشار إليه."[٢٩]

10.تفسير ICC :
"هذا يعني ببساطة أن هذا الحدث حدث خلال حياة أباثار ، وليس خلال كهنوته "[٣٠]

11.يقول اللاهوتى القدير R.C Sproul + مجموعه من الاهوتيين :
"وفقا ل 1 صمؤيل 21: 6 ، كان والد ابيثار اخيمالك الذي أعطى داود الخبز ومع ذلك ، كان أبياثار حيا بالتأكيد وربما كان حاضرا عندما وقعت الحادثة المشار إليها. لذا فإن العبارة "في أيام أباثار" صحيحة تمامًا"[٣١]

لكن لماذا يذكر المسيح ابياثار بينما كان يستطيع أن يذكر اخيمالك ؟
1: ابياثار أهم من اخيمالك واكثر شهره
أعان ادونيا على الحكم بدلا من سليمان
وَكَانَ كَلاَمُهُ مَعَ يُوآبَ ابْنِ صَرُويَةَ، وَمَعَ أَبِيَاثَارَ الْكَاهِنِ، فَأَعَانَا أَدُونِيَّا.(1 مل 1 : 7)
نقل تابوت العهد
وَإِذَا بِصَادُوقَ أَيْضًا وَجَمِيعُ اللاَّوِيِّينَ مَعَهُ يَحْمِلُونَ تَابُوتَ عَهْدِ اللهِ. فَوَضَعُوا تَابُوتَ اللهِ، وَصَعِدَ أَبِيَاثَارُ حَتَّى انْتَهَى جَمِيعُ الشَّعْبِ مِنَ الْعُبُورِ مِنَ الْمَدِينَةِ.(2 صم 15 : 24)
اخر كاهن من بيت عالى
وَطَرَدَ سُلَيْمَانُ أَبِيَاثَارَ عَنْ أَنْ يَكُونَ كَاهِنًا لِلرَّبِّ، لإِتْمَامِ كَلاَمِ الرَّبِّ الَّذِي تَكَلَّمَ بِهِ عَلَى بَيْتِ عَالِي فِي شِيلُوهَ.(1 مل 2 : 27)

1.يقول Whitelam المهتم بدراسه تاريخ إسرائيل ومؤلف لعده كتب فى هذا الصدد مثل كتاب the Invention of Ancient Israel :
"ان ابياثار معروف أكثر من اخيمالك "[٣٢]

2.ويقول Freedman فى قاموس anocher bible :
"[B]غالباً ما يحل اسم معروف أكثر شهرة في تطوير التقليد اليهودى : يحل نبوخذ نصر الشهير محل نابونيدوس التاريخي كأب بلشزار (دان 5: 2 ، 11 ، 18) ، وربما حل نوح محل ابنه هام في لعنة حفيده كنعان (تك 9: 20-27 ؛ راجع فوتر ، سفر التكوين ، 138-39). يمكن أن يحدث العكس أيضًا: يمكن أن يحل ابن شهير (مثل أبياثار) محل والده الأقل شهرة (مثل Ahimelech). على سبيل المثال ، ربما كان إبراهيم قد حل محل والده ، تارح ، كمتلقي للقيادة الإلهية للانتقال إلى كنعان (قارن جين 11: 31 مع تكوين 12: 1-4[/B])."[٣٢]

3.يقول James Morrison :
"أشار يسوع إلى أبيثار لأنه كان الكاهن الأكثر شهرة في عهد داود"[٣٣]

2.يرتبط ابياثار فى الفكر اليهودى مع داود
عندما قتل شاول أباه أخيمالك هرب أبيثار إلى داود
فَنَجَا وَلَدٌ وَاحِدٌ لأَخِيمَالِكَ بْنِ أَخِيطُوبَ اسْمُهُ أَبِيَاثَارُ وَهَرَبَ إِلَى دَاوُدَ.
عندما أخذ داود الملك اشترك أبيثار مع صادوق في رئاسة الكهنوت فى عهد داود
وَدَعَا دَاوُدُ صَادُوقَ وَأَبِيَاثَارَ الْكَاهِنَيْنِ وَاللاَّوِيِّينَ: أُورِيئِيلَ وَعَسَايَا وَيُوئِيلَ وَشَمَعْيَا وَإِيلِيئِيلَ وَعَمِّينَادَابَ
وكان أبياثار أميناً لداود في زمان ضيقاته وفي زمان فتنة أبشالوم
(٢صموئيل ١٥: ٢٤-٣٧)
•لما أراد أدونيا أن يخلف داود في الملك اشترك أبياثار مع يوآب ابن صروية في مساعدته
(1ملوك 1: 5-31)
1.يقول دكتور philip comfort الحاصل على دكتوراه فى الأدب الإنجليزي اليوناني،والعهد الجديد ومحرر للكتاب المقدس وساهم فى ترجمه Niv , فى قاموس Tyndale Bible :
"قد يكون التناقض الظاهري ناتجًا عن خطأ في النسخ ، أو عن حقيقة أن أبياثار ككاهن كبير كان أكثر شهرة من أخيمالك"[٣٤]

2.يقول دكتور Clinton E. Arnold رئيس قسم دراسات العهد الجديد في مدرسة Talbot للاهوت :
"ولكن أباثار كان رئيس الكهنة المرتبط بشكل خاص بداود ، وقد تكون هذه الإشارة مثالاً على التأريخ المسمى في هذه الحقبة - خلال حقبة أبياثار "[٣٥]

3.William MacDonald رئيس جامعه Emmaus Bible السابق :
"ربما كان أبياتار يساعد أباه ككاهن كبير وبالتالي يمكن تعيينه لذلك. أو ، بما أن أبياتار كان أكثر بروزاً في التاريخ من والده أخيمالك ، فهو مذكور هنا بدلاً من أخيمالك."[٣٦]

4.فى موسوعه الكتاب المقدس ل Kaiser :
"من الممكن جدا أن نقول ، "(epi Abiathar archiereos)" أيام أباثار الكاهن الأكبر ،" NIV) قد يشير إلى الفترة التي عمل فيها أباثار ككاهن ، بما في ذلك الوقت الذي كان يعيش فيه أبوه. قد يكون أيضًا مرجعًا أكثر ملاءمةً لأبناء جيل يسوع ، لأنه الكاهن المرتبط طويلاً مع داود وكان أكثر شهرة من والده[٣٧]

5.يقول R.C Sproul :
"على الأرجح ، أشار يسوع إلى أبياثاار لأنه كان معروفًا جدًا كواحد من أنصار داود الرئيسيين."[٣١]
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
Δالرد على الانتقاداتΔ
1: الرد على التاعب
قام الشيخ محمد شاهين أحد الذين يدعوهم مقارنين اديان (ولا أعلم على اى اساس) بكتابه مقال هزلى يقوم بمناقشه هذا الموضوع بدون ان يقرأ فيه من الأساس فيهين نفسه ، سنرى فى ضوء مادرسناه سخافه الانتقادات الموجهه غرضها تشويش البسطاء وخداع انصارهم ليس اكثر .
اقتباس:
اقتباس:
"المُشكلة تتلخص في نقطتين رئيسيَّتين:
· النص في مرقس يقول: “هُوَ وَالَّذِينَ مَعَهُ“, وفي العهد القديم نجد: “لِمَاذَا أَنْتَ وَحْدَكَ وَلَيْسَ مَعَكَ أَحَدٌ“.
· النص في مرقس يقول: “فِي أَيَّامِأَبِيَاثَارَ رَئِيسِ الْكَهَنَةِ“, وفي العهد القديم نجد أنه “أَخِيمَالِكُ” وليس أبياثار.
النقطة الأولى ليس لها أي رد, أو بمعنى أصح, ليست هي المشكلة الرئيسية الكبيرة."
• هى ليست المشكله الكبيرة بل هى ليست مشكله من الاساس

Φ [فَجَاءَ دَاوُدُ إِلَى نُوبٍ إِلَى أَخِيمَالِكَ لْكَاهِنِ. فَاضْطَرَبَ أَخِيمَالِكُ عِنْدَ لِقَاءِ دَاوُدَ وَقَالَ لَهُ: «لِمَاذَا أَنْتَ وَحْدَكَ وَلَيْسَ مَعَكَ أَحَدٌ؟»فَقَالَ دَاوُدُ لأَخِيمَالِكَ لْكَاهِنِ: «إِنَّ لْمَلِكَ أَمَرَنِي بِشَيْءٍ وَقَالَ لِي: لاَ يَعْلَمْ أَحَدٌ شَيْئاً مِنَ لأَمْرِ لَّذِي أَرْسَلْتُكَ فِيهِ وَأَمَرْتُكَ بِهِ. وَأَمَّا لْغِلْمَانُ فَقَدْ عَيَّنْتُ لَهُمُ لْمَوْضِعَ لْفُلاَنِيَّ وَلْفُلاَنِيَّ]
[He told me not to tell anyone why I am here. I have told my men where to meet me later.]
(NLT)
لم يقل المسيح ان داود دخل بيت الرب مع رجاله بل قال "كَيْفَ دَخَلَ بَيْتَ اللهِ وَأَخَذَ خُبْزَ التَّقْدِمَةِ وَأَكَلَ وَأَعْطَى الَّذِينَ مَعَهُ" اى داود من دخل ثم أخذ واعطى للذين معه ، فداود كان وحده عندما ذهب لكنه ابقى رجاله فى مكان قريب.

[ فَأَجَابَ الْكَاهِنُ دَاوُدَ وَقَالَ: «لاَ يُوجَدُ خُبْزٌ مُحَلَّلٌ تَحْتَ يَدِي، وَلكِنْ يُوجَدُ خُبْزٌ مُقَدَّسٌ إِذَا كَانَ الْغِلْمَانُ قَدْ حَفِظُوا أَنْفُسَهُمْ لاَ سِيَّمَا مِنَ النِّسَاءِ». فَأَجَابَ دَاوُدُ الْكَاهِنَ وَقَالَ لَهُ: «إِنَّ النِّسَاءَ قَدْ مُنِعَتْ عَنَّا مُنْذُ أَمْسِ وَمَا قَبْلَهُ عِنْدَ خُرُوجِي، وَأَمْتِعَةُ الْغِلْمَانِ مُقَدَّسَةٌ. وَهُوَ عَلَى نَوْعٍ مُحَلَّلٌ، وَالْيَوْمَ أَيْضًا يَتَقَدَّسُ بِالآنِيَةِ».فَأَعْطَاهُ الْكَاهِنُ الْمُقَدَّسَ، لأَنَّهُ لَمْ يَكُنْ هُنَاكَ خُبْزٌ إِلاَّ خُبْزَ الْوُجُوهِ الْمَرْفُوعَ مِنْ أَمَامِ الرَّبِّ لِكَيْ يُوضَعَ خُبْزٌ سُخْنٌ فِي يَوْمِ أَخْذِهِ.]
فهم ابيمالك ان داود يريد طعام له ولرجاله لذلك اعطاه خبز مقدس وساله عن حال الغلمان الذين معه
[فَذَهَبَ دَاوُدُ مِنْ هُنَاكَ وَنَجَا إِلَى مَغَارَةِ عَدُلاَّمَ. فَلَمَّا سَمِعَ إِخْوَتُهُ وَجَمِيعُ بَيْتِ أَبِيهِ نَزَلُوا إِلَيْهِ إِلَى هُنَاكَ. وَاجْتَمَعَ إِلَيْهِ كُلُّ رَجُل مُتَضَايِق، وَكُلُّ مَنْ كَانَ عَلَيْهِ دَيْنٌ، وَكُلُّ رَجُل مُرِّ النَّفْسِ، فَكَانَ عَلَيْهِمْ رَئِيسًا. وَكَانَ مَعَهُ نَحْوُ أَرْبَعِ مِئَةِ رَجُل.]
واخيرا نرى ان داود رجع لرجاله واجتمع بهم ومن المؤكد انه اعطاهم لياكلوا .

Φ لنرى اراء العلماء الذى يدعى التاعب انهم تجاهلوا ذلك
1.Robert A. Guelich برفيسير العهد الجديد :
"يذكر داود بعض الصحبه الذين كان من المفترض أن يلتقى بهم واكد على طهارتهم عندما سأله الكاهن. طقوس الطهاره هي السؤال "التشريعى" الوحيد الذي يُطرح في 1 صمؤيل 21 -ولكن لم يُذكر شيء صريح حول تناول ديفيد أو رجاله الخبز - وبالتالي ، يؤكد 2: 26 أن داود أكل ما هو غير قانوني وأعطاه لأولئك الذين معه."[٣٨]

2.R.C Sproul يقول :
"يذكر السياق الكامل لـ 1 صموئيل أيضاً رجال داوود: "وَأَمَّا لْغِلْمَانُ فَقَدْ عَيَّنْتُ لَهُمُ لْمَوْضِعَ لْفُلاَنِيَّ وَلْفُلاَنِيَّ". على الرغم من أنهم لم يكونوا في حضور داود المباشر عندما التقى لأول مرة مع أخيمالك "في أيام أبياثار الكاهن الأكبر" ، كان رجاله قريبين (كان بإمكانهم القدوم إلى داود ، أو بامكان داود الذهاب إليهم) وأكلوا الخبز بالطريقة التي صرح بها المسيح."[٣١]

اقتباس :
" اقتباس:
· ἐπὶ ᾿Αβιάθαρἀρχιερέως: في عهد أبياثار رئيس الكهنة
o هذا الشكل للنص يوضِّح أن أبياثار وقتها كان رئيس الكهنة فعلاً.
o 01, B, G, K, Y, 118, 157, 892, 1342, 1424, Maj, Lat (aur, c, f, l, q, vg)"
لا أعلم صراحتا هل هو لايعلم لم يقراء فى الموضوع جيدا ام انه يعلم ويظهر خلاف ذلك ، كما استفضنا فى الشرح ف عباره [ἐπὶ Αβιάθαρ ἀρχιερέως] تعنى "فى ايام ابياثار"/"in the time of" اشاره زمنيه ممتده ويترجم ايضا الى "عندما كان ابياثار رئيس الكهنه" اشاره زمنيه محدده وهذا ما تقوله القواميس وعلماء اليونانيه لكن بالتأكيد الشيخ أعلم من هؤلاء
اقتباس :
"· اقتباس:
ἐπὶ ᾿Αβιάθαρτοῦἀρχιερέως: في عهد أبياثار الكاهن الأعظم
o هذا الشكل للنص يوضِّح أن أبياثار كان موجوداً وكان يُلقَّب بـ رئيس الكهنة أو الكاهن الأعظم.
o A, C, Q, P, S, F, 064, f1, f13, 22, 28, 33, 565, 579, 700, 1071, 1241, al250, Co, Trgmg"
هذا الشكل ليس له علاقه تماما بما تقول بل اضافه tov تعنى معنى مباشر ب "فى ايام "
•بعد ذلك يبدأ فى عرض اراء العلماء بطريقه انتقاء عشوائيه فهو لايدرى مايضعه فيضع اراء العلماء التى تؤكد ماقلناه !
اقتباس :
اقتباس:
"ترجمات المُختلفة للمقطع في إنجيل مرقس:
المعنى الأول:أبياثار وقتها كان رئيس الكهنة
· (JAB) على عهد عظيم الكهنة أبياتار
· (PANTV) في عهد أبياتار رئيس الكهنة
· (AMP) when Abiathar
was the high priest
· (ASV) when Abiathar was high priest
· (BBE) when Abiathar was high priest
· (EMTV) at the time Abiathar was high priest
· (GNB) This happened when Abiathar was the High Priest
· (GW) when Abiathar was chief priest
· (ISV) when Abiathar was high priest
· (Murdock) when Abiathar was high priest
· (RV) when Abiathar was high priest
· (WNT) in the
High-priesthood of Abiathar
المعنى الثاني:أبياثار كان موجوداً وقتها وليس ضرورياً أن يكون وقتها رئيس الكهنة
· (MSG) with the Chief Priest Abiathar r
ight there watching
· (NWT) in the account about A·bi’a·thar the chief priest
· (Darby) in the section of Ab
iathar the high priest "
يظن الشيخ ان ترجمه in the section of Abiathar the high priest تعنى انه كان موجود وقتها وليس ضروريا ان يكون هو الكاهن !! ، هذه هى الترجمه الثالثه المحتمله والتى معناها فى عدد او فى المقطع حول ابياثار

اقتباس :
اقتباس:
" يُستخدم حرف الجر “ἐπὶ” مع المُضاف إليه:
Luk 3:2فِي أَيَّامِ رَئِيسِ الْكَهَنَةِ حَنَّانَ وَقَيَافَاكَانَتْ كَلِمَةُ اللهِ عَلَى يُوحَنَّا بْنِ زَكَرِيَّا فِي الْبَرِّيَّةِ
Luk 3:2ἐπὶ ἀρχιερέως῎Αννακαὶ Καιϊάφα, ἐγένετο ῥῆμα Θεοῦ ἐπὶ ᾿Ιωάννην τὸν Ζαχαρίου υἱὸν ἐν τῇ ἐρήμῳ.
Luk 4:27وَبُرْصٌ كَثِيرُونَ كَانُوا فِي إِسْرَائِيلَ فِي زَمَانِ أَلِيشَعَ النَّبِيِّ وَلَمْ يُطَهَّرْ وَاحِدٌ مِنْهُمْ إِلاَّ نُعْمَانُ السُّرْيَانِيُّ».
Luk 4:27 καὶ πολλοὶ λεπροὶ ἦσαν ἐπὶ ᾿Ελισαίουτοῦπροφήτουἐν τῷ ᾿Ισραὴλ, καὶ οὐδεὶς αὐτῶν ἐκαθαρίσθη εἰ μὴ Νεεμὰν ὁ Σύρος.
راجع الآتي:
· صموئيل كامل وموريس تاوضروس: اللغة اليونانية للعهد الجديد, الطبعة الثالثة, دير القديسة دميانة – صـ76. تحت عُنوان: استعمالات ἐπὶ مع الـمُضاف إليه: (ب) للتعبير عن الزمان.
· رهبان دير أنبا مقار: قاموس يوناني عربي لكلمات العهد الجديد والكتابات المسيحية الأولى, دير أنبا مقار – صـ52. استعمالات ἐπὶ مع الـمُضاف إليه: على, أمام, عن, فوق, عند, بالقرب من.
· رهبان دير أنبا مقار: قواعد اللغة اليونانية للعهد الجديد, دير أنبا مقار – صـ195. استعمالات ἐπὶ مع الـمُضاف إليه: (2) بمعنى: “في وقت” أو “في عصر” أو “في عهد” أو “في أيام“. (3) بمعنى: “في حضور” أو “أمام“.
· القمص بولا الأنبا بيشوي: أصول اللغة اليونانية للعهد الجديد, دير مار مينا الطبعة الثانية – صـ438. حرف الجر ἐπὶ, الاستعمال الزمني.
· ستان سكريسلت: أصول اللغة اليونانية للعهد الجديد, دار الكتاب المقدس – صـ23. حروف الجر التي تأخذ ثلاث حالات: ἐπὶ + genitive case."
يقوم الشيخ شاكرا باقامه الحجه على نفسه واثبات ماقلناه مرة أخرى فيضع امثله لترجمه in the time of و مراجع تدل على الاستخدام الزمنى مع genitive ليعنى فى ايام ، فهو لايعرف اصلا ما يكتبه .
2:الرد على ادعاء النساخ قاموا باضافه اداه التعريف tov ليصيغوا معنى مختلف وليحرفوا النص وان النص بدونها يعنى رئاسه ابياثار الفعليه ،
يجادل Middleton ان وجود τον يجعل الجمله تترجم الى "in the days of abiathar" بينما فى غيابها تكون ترجمتها "when abiathar"[٣٩] , لكن ده كلام غير سليم لان النص يحتمل المعنيين واضافه tov هى فقط لتوضيح المعنى فيقول Carl Conrad استاذ الادب الكتابى والشعر اليونانى واللاتيني و النصوص اليونانيه وخاصتا انجيل مرقس : "كلمه Επί تاتى حسب موضعها فى الجمله فلا افهم على اى اساس يضع التمييز مع اداه التعريف وهناك العديد من الامثله بدون اداه التعريف"[٤٠] ، ثم يضع لنا العديد من الامثله من قاموس Scott and linddle وهم :
II. of Time, in the time of, e. proterôn anthrôpô
n Il.5.637 ,23.332; e.
Kronou Hes.Op.111 ; e. Kekropos, e. Dareiou, etc., Hdt.8.44,6.98, etc.; e.
tôn triakonta Lys.13.2 ; oligarchia hê e. tôn tetrakosiôn katastasa
Isoc.8.108 ; e. toutou turanneuontos, e. Leontos basileuontos, e. Mêdôn
archontôn, etc., Hdt.1.15,65, 134, etc.; e. tês emês basileias Isoc.3.32 ;
ep' emeu in my time, Hdt.1.5, 2.46, etc.; hê eirênê hê ep' Antalkidou
D.20.54 , cf. X.HG5.1.36; hai ep' Asdrouba genomenai homologiai Plb.3.15.5
; ep' eirênês in time of peace, Il.2.797, 9.403; ep' emês neotêtos
Ar.Ach.211 (lyr.); e. Lachêtos kai tou proterou polemou Th.6.6 ; ep'
hêmerês hekastês v.l. for -êi -têi in Hdt.5.117.
b. later e. deipnou at dinner, Luc.Asin.3; e. tês trapezês, eph' hekastês
kulikos, Plu.Alex.23; e. tês kulikos, e. tou potêriou, Luc.Pisc.34,
Plu.Alex.5
3.[٤١]

يقول Bruce terry :
قد يكون لهذه العبارة معنان آخران: أولاً ، ربما يكون المسيح قد ذكر أباثار فقط بأعلى لقب ارتداه ، وهذا يعني "في زمن أبياتشار ، الذي أصبح رئيسًا للكهنة". إن إضافة "الكهنة" قبل "الكاهن الأكبر" الذي يجعل بعض المخطوطات من هذا المعنى أكثر إفادة باليونانية[٤٢]
يقول Bruce Metzger :
"ان النساخ حذفوا ἐπι᾿Αβιάθαρ ἀρχιερέω لتجنب الصعوبه التاريخيه وليوافق النص متى ولوقا ، وبعض النساخ اضافوا τον من أجل السماح بتفسير هذا الحدث ، على أنه حدث في وقت (ولكن ليس بالضرورة خلال الكهنوت) لابياثار (الذي كان بعد ذلك) رئيس الكهنة .[٤٣]

لان العبارة صعبه اضاف النساخ tov لتوضيح القراءه ولتجنب الفهم الخاطئ لها ، وفى النهايه النساخ غير معصومين

3.الرد على ادعاء ان متى ولوقا حذفوا العبارة لادراكهم أنها خطاء :
1.مستبعد ان يكون المسيح اخطاء لان خطأ مثل ذلك سيجعل اليهود ينتقدوة مما سيجعل مرقس يتجنب ذكر الحادثه او يكرر الخطاء
2.إذا كان هذا هو سبب عدم ذكر متى ولوقا فلماذا لم يقوم متى أو لوقا (أو كلاهما) بمجرد استبدال ابياثار مع اخيمالك لتصحيح الخطاء؟
3.كل هذا تماشيا مع فكره اسبقيه مرقس مع ان من الممكن ان يكون متى هو الاسبق

المراجع
---------------------------

[١]James Strong,Strong's Exhaustive Concordance to the Bible,Hendrickson Publishing,2009
[٢]New American Standard Exhaustive Concordance of the Bible/Hebrew-Aramaic and Greek Dictionaries,Holman Bible Pub,1981
[٣]Joseph Thayer, James Strong, Thayer's Greek-English Lexicon of the New Testament: Coded with Strong's Concordance Numbers,Hendrickson Publishers,1995
[٤]Frederick William Danker,The Concise Greek-English Lexicon of the New Testament,University of Chicago Press,2000
[٥]Frederick William Danker,The Concise Greek-English Lexicon of the New Testament,University of Chicago Press,2009
[٦]W. F. Arndt, F. W. Gingrich, A Greek-English Lexicon of the New Testament, [University of Chicago, 1957], p. 286
[٧]https://bible.org/article/mark-226-and-problem-abiathar
[٨]Alfred Marshall, The Interlinear NRSV-NIV Parallel New Testament in Greek and English, [Zondervan, 1994], p. 106.
[٩]Hurtado, L. W. New International Biblical Commentary: Mark (54). Peabody, MA: Hendrickson Publishers.
[١٠]Zerwick, M., & Grosvenor, M. A grammatical analysis of the Greek New Testament. Originally published under title: Analysis philologica Novi Testamenti Graeci; translated, revised and adapted by Mary Grosvenor in collaboration with the author. (107). Rome: Biblical Institute Press.
[١١]Utley, R. J. D. (2001). Vol. Volume 2: The Gospel According to Peter: Mark and I & II Peter. Study Guide Commentary Series (36). Marshall, Texas: Bible Lessons International.
[١٢]A. T. Robertson,A Grammar of the Greek New Testament in the Light of Hi storical Research, fourth edition
[١٣] اللغه اليونانية للعهد الجديد،صمؤيل كامل ، موريس تواضروس
[١٤]Maurice Casey,Aramaic Sources of Mark's Gospel,Cambridge University Press,1999
[١٥] Tom Holmén‏,Stanley E. Porterhan handbook for the Study of the Historical
Jesus (4 Vols)
[١٦]Note number 52
[١٧]Darell,l,bock,josh,andreas,Truth in a Culture of Doubt: Engaging Skeptical Challenges to the Bible by
[١٨]J. A. Cuddon, A Dictionary of Literary Terms and Literary Theory, 3rd ed., Basil Blackwell, 1991, pp. 747-748
[١٩]Oxford Dictionary of English,Oxford University Press, USA,2010
[٢٠] David Toshio Tsumura, The First Book of Samuel, The New International Commentary on the Old Testament, [Wm. B. Eerdmans Publishing, 2007], p. 529
[٢١]Albert Barnes, Barnes' Notes on the New Testament, [Kregel Publications, 1962], p. 151
[٢٢]Charles Ryrie, Basic Theology: A Popular Systematic Guide to Understanding Biblical Truth, [Moody Publishers, 1999], pp. 115-116
[٢٣]Joseph C. Atkinson, The Interpretation of Inspiration and Inerrancy, eds. Scott Hahn, David Scott, Letter & Spirit: Vol. 6, For the Sake of Our Salvation: The Truth and Humility of God's Word, [Emmaus Road Publishing, 2011], p. 218
[٢٤]Gleason Archer, Encyclopedia of Bible Difficulties, [Regency Reference Library, 1982], p. 362
[٢٥]Norman L. Geisler, Thomas Howe, Making Sense of Bible Difficulties: Clear and Concise Answers from Genesis to Revelation, revised abridged, [Baker Books, 2009], p. 176
[٢٦]Tom Constable Tom Constable's Expository Notes on the Bible (Mk 2:25). Galaxie Software
[٢٧]Robert Jamieson, A.R. Fausset, David Brown, A Commentary, Critical and Explanatory, on the Old and New Testaments, [1878], p. 39
[٢٨]Wesley, J. (1999). Wesley's Notes: Mark (electronic ed.). Logos Library System; Wesley's Notes (Mk 2:26). Albany, OR: Ages Software.
[٢٩]M.G. Easton, Illustrated Bible Dictionary, [Cosimo, Inc., 2006], p. 5
[٣٠]ICC - International Critical Commentary of the New Testament
[٣١]Whitlock, L. G., Sproul, R. C., Waltke, B. K., & Silva, M. (1995). Reformation Study Bible. Nashville: T. Nelson.
[٣٢]D. N. Freedman (Ed.), The Anchor Yale Bible Dictionary (D. N. Freedman, Ed.) (1:13-14). New York: Doubleday
[٣٣] James Morison, A Practical Commentary on the Gospel According to St. Mark, pp. 60–63
[٣٤]Walter A. Elwell, Philip Wesley Comfort, Tyndale Bible Dictionary, eds. Walter A. Elwell, Philip Wesley Comfort, [Tyndale House Publisher
[٣٥]Clinton E. Arnold, Matthew, Mark, Luke: Volume One
Zondervan Illustrated Bible Backgrounds Commentary, [Zondervan, 2011]
[٣٦]William McDonald, Believer's Bible Commentary, ed. Arthur Farstad, [Thomas Nelson Inc, 1995]
[٣٧]Kaiser,Encyclopedia of the Bible, Volume 1
[٣٨]Guelich, R. A Vol. 34A: Word Biblical Commentary : Mark 1-8:26. Word Biblical Commentary (122). Dallas: Word, Incorporated.
[٣٩]Middleton,The doctrine of the Greek article
[٤٠]https://lists.ibiblio.org/pipermail/b-greek/2001-August/018062.html
[٤١]Complete Liddell & Scott's Greek English
[٤٢]Bruce Terry: A Student’s Guide to New Testament Textual Variants
[٤٣]Bruce Metzger: A textual commentary on the Greek New Testament
 
قديم 27 - 04 - 2018, 11:34 AM   رقم المشاركة : ( 20648 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,477

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الإيمان رؤية استعلان مجد ابن الله الحي

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الإيمان رؤية
رؤية عميقة على مستوى استعلان إلهي يبدأ في القلب سراً يدفع الإنسان بالاعتراف بشهادة حية: أنت المسيح ابن الله الحي، وهذه كانت شهادة بطرس الرسول لشخص المسيح حينما سأل التلاميذ من يقول الناس إني أنا، وبعد ان جاوبوه بكلام الناس المتناقض والمختلف فَقَالَ لَهُمْ: «وَأَنْتُمْ مَنْ تَقُولُونَ إِنِّي أَنَا؟» فَأَجَابَ بُطْرُسُ (والتلاميذ أيضاً): «أَنْتَ الْمَسِيحُ» (مرقس 8: 29)؛ وَنَحْنُ قَدْ آمَنَّا وَعَرَفْنَا أَنَّكَ أَنْتَ الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ الْحَيِّ (يوحنا 6: 69)
ففي العموم لا ينفع
ظنون الناس ورأيهم في شخص يسوع ونسمع منهم فنبني رأينا على كلامهم، لأن هذا مجرد اعتقاد وظن لا يقود للإيمان أبداً، فقد يرى البعض أن المسيح شخصية عظيمة للغاية، ويحترموه جداً ويقدروا كلماته بل يتخذونها مبدأ في حياتهم وأقوالهم، بل ويطبقوها على المستوى العملي الفعلي الواقعي، بل ويربوا أولادهم عليها كمبدأ في حياتهم الشخصية، لكنهم لا يرتقون أبداً لمستوى الإيمان القلبي، لأنه لم يحدث إعلان إلهي، لأن الإنسان نفسه يُريد أن يحيا على مستوى إنسانيته فقط، يحقق السلام الاجتماعي وربما الوطني أو حتى الدولي، لكنه لا يرتقي لمستوى السماويات أبداً، بل يظل ملتصقاً بالأرضيات منحصراً في الاحتياجات المادية كمحور لحياته الشخصية.
وهذا هو السرّ
في عدم الحصول على قوة الغفران والدخول في سرّ الشركة الإلهية، على مستوى الذي رأيناه وسمعناه وشاهدناه ولمسته أيدينا من جهة كلمة الحياة، وبالتالي لا نكون قادرين على الشهادة لهُ، لأن الذي ينبغي أن يشهد للمسيح هو الذي أُظهرت لهُ الحياة وتم بناء إيمانه على صخرة الاستعلان الإلهي بأن المسيح الرب فيه الحياة والحياة نور الناس، وهو حمل الله رافع خطية العالم، ومن يتبعه لا يسير في الظلمة بل يكون لهُ نور الحياة.
لذلك يا إخوتي
علينا أن نعي أن الغفران الإلهي قائم على هذا الاستعلان وتصديقه بالإيمان، أن المسيح هو المسيا، أي هو حمل الله رافع خطية العالم، رب واحد، ابن الله الوحيد، المولود من الآب قبل كل الدهور، نور من نور، إله حق من إله حق، مولود غير مخلوق، مساو للآب في الجوهر.
لذلك الرب قال لبطرس
حينما اعترف بهذا الإيمان: [أنت المسيح ابن الله]، أنه سيبني كنيسته على صخرة هذا الإيمان وأبواب الجحيم لن تقوى عليها، وعلى أساس هذا الإيمان تُحل وتربط الخطايا، لأن بدون إيماننا بالمسيح بوعي كامل وانتباه بل وببصيرة منفتحه على الإعلان الإلهي فكيف ندخل في سرّ الغفران وعمل الخلاص حسب التدبير؟ بل وكيف ندخل في سرّ شركة أعضاء جسده أي الكنيسة؟ وكيف تتحقق وحدة الجسد الواحد ونحن منفصلين عنه لا نحيا بالإيمان لأننا لم نعترف به بعد إله حي ولم نرى حضوره مُحيياً لأنفسنا من جهة الخبرة الشخصية؟
واعلموا أنه لا يكفي أبداً أن نعتبره إله،
لأن الإيمان بالمسيح الرب ليس قانون كما نفهمه في هذا العالم، فلا يكفي أن نحفظ قانون الإيمان المسيحي ونردده لكي نعلن أننا مؤمنين، بل لو كنا نؤمن به حقاً أنه الله الكلمة المتجسد، هذا سيظهر فقط حينما يكون له السيادة على حياتنا الشخصية، بمعنى أننا سلمناه زمام أنفسنا، ليقودنا بنفسه كما شاء ونحن خاضعين له بالتمام حافظين وصاياه مصلين في الروح القدس ملازمين مخادعنا نطلبه كل يوم ونرفع قلبنا إليه باستمرار لننال منه نقاوة لنستطيع ان نُعاين مجده وتنطبع فينا صورته لنتشكل عليها، وهذا هو اعتراف الإيمان الحسن من جهة الخبرة على مستوى الواقع المسيحي التطبيقي المُعاش.
 
قديم 27 - 04 - 2018, 11:37 AM   رقم المشاركة : ( 20649 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,477

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

نور ونار وعليك الإختيار

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

نور ونار وعليك الإختيار
قصتيهما تحويان تشابهًا، وارتبط البشر بهما منذ بدء وجود الإنسان على الأرض:
النور الذي خُلق بكلمة الرب :
«قال الرب: لِيَكُنْ نُورٌ، فَكَانَ نُورٌ»،
ثم خلق الرب للإنسان أنوارًا تفصل بين النهار والليل، وتنظِّم أيامه
(تكوين1: 3، 14-19).
ولليوم لا يمكن أن يعيش الإنسان بدون النور.
والنار التي اكتشفها الإنسان، ربما بالصدفة عندما تسبَّب الرعد في حرق الأشجار، أو عندما اشتعلت النيران في أوراق الشجر بسبب حرارة الشمس العالية. لكن كأيّ شيء اكتشفه أو صنعه الإنسان، استفاد بها وبعدها طوَّرها كآلة للدمار. استخدمها الإنسان لمنفعته، واستخدمها في حرق الشجر والحجر، واستوحى منها القنبلة التي تفتك بالبشر في لمح البصر.
وفي هذا المقال أود أن ألقي نظرة روحية على الاختيار بين النور والنار.

إن سألت عن “النار” ‘قد تأتي الإجابة غالبًا:
“هي إحدى العذابات التي سيعانيها الأشرار في مصيرهم الأبدي التعس”.
وهي بالتأكيد كذلك، لكن هناك نيران أخري يستلذها الإنسان في حياته لتصل به إلى النار الأبدية بعد انقضاء الحياة!
وماذا عن النور؟
لا أحد يعيش بدونه، ليس فقط نور الشمس والقمر، بل أحتاج كذلك لنور به أرى الرب وأرى نفسي، أرى الحياة وأرى الخلود، أريد أن أرى حتى ما لا يُرى؟!
لكن هل كل نور أستطيع أن آمن له وأسير به كي يهديني؟!
الاختيار، ليس دائمًا بين النور والظلمة، لكن قد يكون بين نور ونور!
هذا ما قاله الروح القدس في إشعياء :
«مَنْ مِنْكُمْ خَائِفُ الرَّبِّ، سَامِعٌ لِصَوْتِ عَبْدِهِ؟
مَنِ الَّذِي يَسْلُكُ فِي الظُّلُمَاتِ وَلاَ نُورَ لَهُ؟
فَلْيَتَّكِلْ عَلَى اسْمِ الرَّبِّ وَيَسْتَنِدْ إِلَى إِلهِهِ. يَا هؤُلاَءِ جَمِيعُكُمُ، الْقَادِحِينَ نَارًا، الْمُتَنَطِّقِينَ بِشَرَارٍ، اسْلُكُوا بِنُورِ نَارِكُمْ وَبِالشَّرَارِ الَّذِي أَوْقَدْتُمُوهُ. مِنْ يَدِي صَارَ لَكُمْ هذَا. فِي الْوَجَعِ تَضْطَجِعُونَ».

(إشعياء 50: 10-11)
في هذه الأعداد، يوجد فريقين، فريق - برغم الظلام الذي حوله وأنّ لا نور عنده - اتكل على اسم الرب واستند إلى إلهه. وفريق أيضًا لا نور عنده، ولكن بدلاً من أن يأخذ النور من مصدر النور، قرّروا أن يقدحوا (يشعلوا) نارهم الخاصة لتنير طريقهم.
الفريق الذي سار بالنور الذي من الرب، عاش ووصل غايته. والفريق الذي استنار بناره الخاصة، سار في طريق نهايته الوجع.
وحتى نضمن النهايات؛ علينا دائمًا أن نمتحن الوسائل التي نسلكها للوصول لتلك النهايات. ومهما سمت الغايات فالمبدأ الإلهي سيظل قائمًا :
“الغاية لا تبرر الوسيلة”.
ما أجمل إعلان الرب عن النور،
«الرب نُورٌ» (1يوحنا1: 5)، والمسيح هو «نُورُ الْعَالَمِ» (يوحنا8: 12).
وكلمة الرب هي النور :
«سِرَاجٌ لِرِجْلِي كَلاَمُكَ وَنُورٌ لِسَبِيلِي»
(مزمور 119: 105).
من يتكلون عليه «لهم نور» (أستير8: 16)، بل يكون النور فيهم

(لوقا11: 35).
من يعرفون الرب ويطلبون معرفته باستمرار يستنيرون
:
(أمثال4: 18)،

يضمنون صحيح المسار :
(أيوب22: 28)
وروعة المصير
(يوحنا8: 12).
أما من اختاروا الاستقلال عن الرب، حتى ولو كان لهم نور من نارهم الخاصة، فنورهم لا ينفعهم :
«نَعَمْ! نُورُ الأَشْرَارِ يَنْطَفِئُ»
(أيوب18: 5)،
وفي نظر الرب
«نُورُ الأَشْرَارِ خَطِيَّةٌ!»
(أمثال21: 4),
لذا في (إشعياء 50: 10-11) ؛ الاختيار بين النور والنار يصوِّر لنا اختيارًا ما بين كل من:
ديانة الإنسان وتبرير الإيمان
«كَيْفَ يَتَبَرَّرُ الإِنْسَانُ عِنْدَ الرب؟»
(أيوب25: 4)،
سؤال له إجابة واحدة فقط هي :
«مُتَبَرِّرِينَ مَجَّانًا بِنِعْمَتِهِ بِالْفِدَاءِ الَّذِي بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ، الَّذِي قَدَّمَهُ الرب كَفَّارَةً بِالإِيمَانِ بِدَمِهِ»
(رومية3: 24-25) .
أما من يريد أن يسلك للرب طريقًا آخر غير المسيح، حتى لو كانت أعماله، فالويل له :
«وَيْلٌ لَهُمْ! لأَنَّهُمْ سَلَكُوا طَرِيقَ قَايِينَ»
(يهوذا11).
فما هو اختيارك للتبرير عند الرب ؟!

الفهم والوهم
إن اعتمدنا على الكتاب المقدس في معرفتنا للرب فنحن نستعمل النور الصحيح :
«إِلَى الشَّرِيعَةِ وَإِلَى الشَّهَادَةِ. إِنْ لَمْ يَقُولُوا مِثْلَ هذَا الْقَوْلِ فَلَيْسَ لَهُمْ فَجْرٌ!»
(إشعياء8: 20).
قد يكون في عدم المعرفة شيء من الراحة، لكنها مهلكة :
«رَاحَةَ الْجُهَّالِ تُبِيدُهُمْ»
(أمثال1: 32).
«وَصَايَا الرَّبِّ مُسْتَقِيمَةٌ تُفَرِّحُ الْقَلْبَ. أَمْرُ الرَّبِّ طَاهِرٌ يُنِيرُ الْعَيْنَيْن»
(مزمور19: 8).
فما هو اختيارك لمعرفة الرب؟!

الاتكال والاستقلال
أوقات الخوف والحيرة والاحتياج هي فترات تحدٍّ، يستطيع الرب أن يقودنا فيها متى سلَّمنا له :
« قَادَنِي وَسَيَّرَنِي فِي الظَّلاَمِ وَلاَ نُورَ.»
(مراثي3: 2)
فنختبر كفايته ونغني :
«اَلرَّبُّ نُورِي وَخَلاَصِي»
(مزمور27: 1).
أو نختار البحث عن معونات البشر الباطلة :
«أَعْطِنَا عَوْنًا فِي الضِّيقِ، فَبَاطِلٌ هُوَ خَلاَصُ الإِنْسَانِ.»
(مزمور108: 12)
أو حكمة العالم :
(جامعة2: 12-19)
أو نتكل على إمكانياتنا وخبراتنا وتكون النتيجة :
«يَتَلَمَّسُونَ فِي الظَّلاَمِ وَلَيْسَ نُورٌ، وَيُرَنِّحُهُمْ مِثْلَ السَّكْرَانِ»
(أيوب12: 25).
فما هو اختيارك في مواجهة التحديات؟!

العزاء والعذاب
يختار الناس آلهتهم :
«اِمْضُوا وَاصْرُخُوا إِلَى الآلِهَةِ الَّتِي اخْتَرْتُمُوهَا، لِتُخَلِّصَكُمْ هِيَ فِي زَمَانِ ضِيقِكُمْ»
(قضاة10: 14)
وملذّاتهم :
«لأَنَّهُمْ يَخْجَلُونَ مِنْ أَشْجَارِ الْبُطْمِ الَّتِي اشْتَهَيْتُمُوهَا، وَتُخْزَوْنَ مِنَ الْجَنَّاتِ الَّتِي اخْتَرْتُمُوهَا.»
(إشعياء1: 29)
وما لا يُسِرّ الرب :
«فَإِنِّي أُعَيِّنُكُمْ لِلسَّيْفِ، وَتَجْثُونَ كُلُّكُمْ لِلذَّبْحِ، لأَنِّي دَعَوْتُ فَلَمْ تُجِيبُوا، تَكَلَّمْتُ فَلَمْ تَسْمَعُوا، بَلْ عَمِلْتُمُ الشَّرَّ فِي عَيْنَيَّ، وَاخْتَرْتُمْ مَا لَمْ أُسَرَّ بِهِ.»
(إشعياء65: 12).
يختارون الحياة الحاضرة على حساب الأبدية :
(لوقا16: 19-31)،
هم بذلك يختارون العذاب الأبدي.
ماذا يفعل الإنسان لكي يهلك؟
الجواب ببساطة:
لا شيء، يعيش كمعظم الناس، وسيجد نفسه في النهاية في الهلاك الأبدي!
ليتك صديقي تكون قد وضعت كل ثقتك بالمسيح الذي قال لنا :
«الَّذِي يَسِيرُ فِي الظَّلاَمِ لاَ يَعْلَمُ إِلَى أَيْنَ يَذْهَبُ. مَا دَامَ لَكُمُ النُّورُ آمِنُوا بِالنُّورِ لِتَصِيرُوا أَبْنَاءَ النُّورِ»
(يوحنا12: 35-36).
صلاتي لنفسي ولك أن يستنير كياننا وطريقنا بالنور الإلهي في المسيح وكلمته


* * *
أشكرك أحبك كثيراً...
بركة الرب لكل قارئ .. آمين .
وكل يوم وأنت في ملء بركة إنجيل المسيح... آمين

يسوع يحبك ...
 
قديم 27 - 04 - 2018, 11:39 AM   رقم المشاركة : ( 20650 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,477

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

لمشكلة ضعف الكنائس وانسحاب الخدام المستنيرين
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

سلام في الرب
ناس كتير بتبعت وتكتب (في صفحات التواصل الاجتماعي) تقول أن جو الخدمة في الكنيسة بقى ظُلمة، وناس كتير مش تعرف ربنا، واللي بيقول هاترك الطائفة كلها بسبب معوقات رآها في الخدمة لحد هرطقته بسبب احتكاكه ببعض الكهنة أو الخدام الكبار، ومشاكل كتير لا تعد ولا تحصى بتُرسل لا مجال ان أكتبها كلها لأنها مش موضوعي خالص.
أيها الخدام والخادمات،
أولاً طريق الخدمة ليس طريق وردي كأننا نسير في حديقة جميلة مملوءة زهور وأشجار مثمرة بهية للعيون ومشبعة لكل شخص يجول فيها يُريد أن يشبع من ثمارها الحلوة.
بل الخدمة الحقيقية هي طريق المشقة والسير فوق الأشواك الحادة ووضع ثقل الصليب على الكتف حتى تنغرس الأشواك وتدمي الأقدام مثل العبيد الأشقياء، فالرب حينما أتى ليخدم منذ الصغر وهو يسير في درب الآلام دون أن يمتعض، فهو قد افتقر منذ البداية لأنه أخلى نفسه آخذاً صورة عبد، ثم بعدما عاش في بيت فقير مع نجار بسيط، جال في البراري والقفار ليس له أين يسند رأسه وقاومه أصحاب الشريعة والمؤتمنين على النبوات من مُعلمي الشعب وكهنة الله العلي حتى وصل الأمر للرفض التام إلى تدبير المكائد من أجل أن يتخلصوا منه بالموت وبشكل مهين حتى يحتقره الجميع، حتى أنهم هيجوا الشعب نفسه ضده حتى أنهم صرخوا: [دمه علينا وعلى أولادنا].
فهذا هو طريق الخدمة الشاق،
فأن لم يحسب أحد نفقة هذا الطريق، وقبل أن يدخل فيه وضع كرامته تحت أقدامه ليعيش عبداً خادماً جالساً تحت أقدام كل من يخدمهم فأنه سيفشل فشلاً ذريعاً وسيتذمر ويمتلأ قلبه غيرة غير حسنة حتى يسقط في أعظم الخطايا شراً وهي إدانة الناس وتسخيفهم واحتقار شخصيتهم، وبذلك سيخسر حياته الروحية كلها من أساسها، لأنه في النهاية سيُضرب بضربة الكبرياء عديمة الشفاء، لأنه حتماً سيتعالي على الناس بعلمه ومعرفته وبالنور الذي يراه في نفسه.
ثانياً: أي إصلاح نتحدث عنه هنا يا ترى يا هل ترى؟؟؟
فمن هي الكنيسة التي نعرفها؟
هي أعضاء جسد المسيح من لحمه وعظامه، وذلك من أول إنسان مسيحي دخل المعمودية إلى بطرك الكنيسة ومجمعها المقدس، إذاً لو كل واحد صار في طريق الصلاح الإلهي وعاش بالتقوى والتزم بمخدعه ليتشرب من نور المسيح المُشرق على قلبه كل يوم، هو نفسه سيصير نور، وحياته ستكون سيمفونية محبة صادقة تُمجد الله، وكلامه سيكون مملح بملح مضبوط يُقدَّم كغذاء حي للنفوس التي تشتاق أن تحيا لله، وبلذلك ينتشر النور في وسط الظلمة كلها والكل يستنير ويفرح فرح الرب قوتنا.
يا إخوتي، أن كان هناك جسم كله جروح وقروح
من إخمص القدم لهامة الرأس فنحن نبدأ من باطن القدم، لكي يستطيع الجسد أن يسير نحو الطبيب، وأنا وانت باطن القدم، فلنعالج أنفسنا بالدواء الإلهي الصالح [بالتوبة والإيمان وكلمة الحياة في مخدعنا الخاص] لأن حينما نُعالج علاجاً صحيحاً ويتم إزالة الخشبة من أعيننا حينئذٍ نستطيع أن نُبصر جيداً لنخرج ببساطة وهدوء ورزانة القذى من أعين أخوتنا ليروا الطريق الصحيح، ونسير بهم ببساطة وتواضع قلب في وداعة ولطف إلى مسيح القيامة والحياة، لأن باطن القدم هو الحامل لثقل الجسد، وعلينا أن نحمل هذا الثقل طالما نرى أن هناك مرض يثقل الجسد كله.
وهذا هو طريق الخدام الحقيقيين
طريق حمل أثقال بعضنا البعض وأن لا نتملص من مسئوليتنا الموضوعة علينا لو كنا حقاً حاملين النور فينا بالحقيقة، ونرى الخطأ أو الضعف الملم بالجسد كله ظاهر قدام أعيننا بلا مبالغة أو تفريط، لأن ماذا سينفعنا الانتقاد اللاذع أو الشكوى المرة مما يحدث في أي كنيسة في العالم كله، لأن أي فائدة أو منفعة نرتجيها من الشكوى حتى اننا نسرع بأن نهرب من مكاننا لنذهب لمكان آخر، أو نغير الطائفة كلها بحجة اننا لا نرى فيها خيراً، لأن لو هذا هو رأينا إذاً فنحن لا نخدم المسيح ولم ننال منه موهبة الخدمة بالروح القدس، ولا نحمل رسالة حقيقية من الله لنقدمها داخل الكنيسة بالمحبة المنسكبة في قلبنا بالروح القدس.

بل نحن في الحقيقة - على هذا المنوال - نخدم ذواتنا ونبحث على راحتنا برضا الناس أو على الأقل تقبلهم لنا ولخدمتنا، وهذه الراحة هي عكس الخدمة تماماً، فلو الرسل ارتاحوا في خدمتهم أو حتى الأنبياء والقديسين رأوا راحة، لكان لنا أيضاً الحق في البحث عن راحة، لكنه لم يرى أحد منهم راحة بل كل ما وجدوه تعب ومشقة وويلات ألمت بهم من كل جانب، حتى موسى النبي رأى الويل من شعب معاند حتى انهم كادوا أن يقتلوه رجماً لولا تدخل الله في آخر لحظة وهم يرفعون الحجارة عليه هو وهارون، فكم نكون نحن الذين انتهت إلينا أواخر الدهور.
تعقلوا واعرفوا ما هي الخدمة الحقيقية
تجولوا في الكتاب المقدس بتدقيق وصبر وشاهدوا وانظروا وعاينوا التعب والبذل حتى الموت لكل من خدم الله بصدق وإخلاص شديد وكان أميناً للنهاية، وانظروا لحياة الآباء القديسين كم ألم بهم من أوجاع شديدة بسبب التعليم وما هي المشاكل التي أحاطت بهم من كل جانب في كل عصر من العصور، فكم مات من رجال الله الأتقياء الذين حملوا رسالته الصادقة وهم حاملين أوجاع لا تنتهي مقدمين الرسالة التي أؤتمنوا عليها من قِبل الله دون تراجع او استسلام، بل ظلوا مخلصين للنهاية.
 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 10:47 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025