![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 206021 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() يا رب أجعل هذه الصلاة تذكرنا بأن أي عائق لا يعوقنا عندما نرتكز على الإيمان. أمين. |
||||
|
|||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 206022 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() الصلاة من أجل المساعدة الإلهية للتغلب على الحواجز الروحية الايجابيات: يعزز الإيمان بقدرة الله على التغلب على العقبات. يشجع المؤمنين على البحث عن حلول روحية لمشاكلهم. يوفر الراحة والأمل في أوقات الحواجز التي لا يمكن التغلب عليها على ما يبدو. سلبيات: قد يؤدي البعض إلى التغاضي عن الخطوات العملية أو المساعدة المهنية في التعامل مع القضايا. يمكن أن يخلق تصورا بأن أي عقبة هي نتيجة للحرب الروحية، وتبسيط المشاكل المعقدة. - غالبًا ما يُشعر المرء بخطر مواجهة الحواجز الروحية، كأنه يقف أمام جدار منيع. ولكن، كما انهارت أسوار أريحا أمام إيمان يشوع وقدرة الله، نؤمن بأنه لا يوجد حاجزٌ يُعصى على طلب العون الإلهي. صُممت هذه الصلاة لتكون جسرًا فوق هذه الحواجز الروحية، داعيةً نور الله لإضاءة دروبٍ كانت مُظللة سابقًا. - أيها الآب السماوي، نحن نقف أمامك اليوم، ونسعى بتواضع إلى يدك القوية لتفكيك الحواجز التي أقامها العدو. مثل شعاع الفجر الأول يفرق أحلك ليلة، دع مساعدتك الإلهية تخترق ظلال معاركنا. يا رب، بحكمتك، أمرتنا أن نطرق، فيُفتح لنا الباب. نحن نطرق يا رب، نتوسل أن تنهار كل المعوقات تحت سلطانك. وكما استقى داود قوّته فيك ليهزم جليات، امنحنا الشجاعة والقوة لمواجهة جبابرة روحنا، عالمين أن النصر ليس في قوتنا، بل في قدرة روحك. علمنا، يا الله، أن نميز همسات الهداية الصامتة التي ترسلها في طريقنا، لنعبر هذه الحواجز بالإيمان كبوصلة لنا. لتكن نعمتك النور الذي يرشدنا من خلال أحلك الوديان، ومحبتك القوة التي تكسر كل سلسلة تعيقنا. باسم يسوع العظيم، نصلي يا آمين. - في مملكة الإيمان، لا يصمد أي عائق أمام قوة العون الإلهي. تُذكّرنا هذه الصلاة بأن معاركنا لا تُخاض وحدنا؛ فحضور الله القدير هو عوننا الدائم في وجه روح العوائق والحواجز. وبالاعتماد على الهداية الإلهية والقوة الإلهية، تصبح العقبات التي تبدو عصية على التذليل دليلاً على انتصار الإيمان. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 206023 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() يا رب عزز الإيمان بقدرة الله على الحواجز الروحية أمين. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 206024 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() يا رب شجع المؤمنين على البحث عن حلول روحية لمشاكلهم أمين. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 206025 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() يا رب وفر الراحة والأمل في أوقات الحواجز التي لا يمكن التغلب عليها على ما يبدو أمين. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 206026 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() يا رب أبعد عنا التغاضي عن الخطوات العملية أو المساعدة المهنية في التعامل مع القضايا. أمين. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 206027 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() يا رب غالبًا ما يُشعر المرء بخطر مواجهة الحواجز الروحية، كأنه يقف أمام جدار منيع. فساعدنا في التعامل مع القضايا. أمين. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 206028 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() الوصيَّة الإلهيَّة والجيل الجديد: 9 «إِنَّمَا احْتَرِزْ وَاحفَظْ نَفْسَكَ جِدًّا لِئَلاَّ تَنْسَى الأُمُورَ الَّتِي أَبْصَرَتْ عَيْنَاكَ، وَلِئَلاَّ تَزُولَ مِنْ قَلْبِكَ كُلَّ أَيَّامِ حَيَاتِكَ. وَعَلِّمْهَا أَوْلاَدَكَ وَأَوْلاَدَ أَوْلاَدِكَ. 10 فِي الْيَوْمِ الَّذِي وَقَفْتَ فِيهِ أَمَامَ الرَّبِّ إِلهِكَ فِي حُورِيبَ حِينَ قَالَ لِي الرَّبُّ: اجْمَعْ لِي الشَّعْبَ فَأُسْمِعَهُمْ كَلاَمِي، لِكَيْ يَتَعَلَّمُوا أَنْ يَخَافُونِي كُلَّ الأَيَّامِ الَّتِي هُمْ فِيهَا أَحْيَاءٌ عَلَى الأَرْضِ، وَيُعَلِّمُوا أَوْلاَدَهُمْ. بعد أن تحدَّث عن الجوانب الإيجابيَّة أن يسمع المؤمن [1]، ويرى [3]، ثم يعمل [6]، تحدَّث عن جانب خطير قادر أن يُحطِّم كل هذه الإيجابيَّات ألا وهو نسيان ما قد رأيناه بعيوننا، فيفسد القلب. لهذا يقدم لنا التحذير التالي: "إنَّما احترز واحفظ نفسك جدًا لئلاَّ تنسى الأمور التي أبصرت عيناك، ولئلاَّ تزول من قلبك كل أيَّام حياتك، وعلِّمها لأولادك وأولاد أولادك" [9]. لا يقف الأمر عند الاستماع للوصيَّة والعمل بها وحفظها نقيَّة ككنزٍ ثمينٍ في القلب، إنَّما يلزم التعليم بها وتسليمها خاصة للأجيال الجديدة. لنذكر دائمًا ما رأته أعيننا الجسديَّة من بركات الرب الزمنيَّة وأعيننا الداخليَّة من بركات روحيَّة سماويَّة. هذا هو سرّ القوَّة في حياة القدِّيس يوحنا الحبيب. إذ يذكر ما رآه خاصة بالروح، فيقول: "رأينا مجده كما لوحيد من الآب مملوء نعمة وحقًا" (يو 1: 14). "الذي رأيناه بعيوننا الذي شاهدناه ولمسته أيدينا من جهة كلمة الحياة، فإن الحياة أُظهرت وقد رأينا ونشهد ونخبركم بالحياة الأبديَّة" (1 يو 1: 1-2). حب الله الفائق ورعايته العجيبة وعنايته، أمور تراها العين المنظورة والبصيرة الداخليَّة. لهذا إذ نتحدَّث مع أولادنا وأحفادنا إنَّما نقدِّم شهادة حيَّة كشهود عيان. نؤكِّد لهم إنَّنا رأينا وسمعنا ولمسنا وذقنا ما أطيب أو أحلى الرب! تجاهل عمل الله معنا أو نسيانه هو جريمة كبرى وجحود نحو خالق محب ومخلِّص عجيب ندين له بحياتنا وقيامتنا كما من الموت. لهذا يقدِّم الرسول بولس إنجيله خلال خبرته الحيَّة فيقول: [نحن الذين كنَّا قبلًا في الظلمة...]، كما أن نسيان عمل الله يحوِّل حياة الإنسان إلى الفساد، فيصير جاحدًا ومجرمًا في حق نفسه، فإن تذكَّر معاملات الله يحوِّل حياته إلى تسبحة يوميَّة وسيمفونيَّة رائعة تفرِّح قلوب السمائيِّين. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 206029 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() كيف نمارس تذكُّر معاملات الله؟ "علِّمها لأولادك وأولاد أولادك" [9]. ليس من طريق للتذكُّر أعذب من التسليم أو التقليد، فنسلِّم أولادنا ذكريات عمل الله معنا. ليكن حديثنا مع أولادنا وأحفادنا حسب الجسد أو الروح حديثًا روحيًا خاصًا بعمل الله معنا عبر التاريخ. هذا وإنَّنا لن نقدر أن نشهد للسيِّد المسيح أمام أولادنا وأحفادنا ما لم نكن قد رأيناه. فالحديث عن المخلِّص لا يحمل قوَّة ما لم يكن المتحدِّث قد اختبر الخلاص وأدرك قوَّة المخلِّص في حياته عمليًا. "(خاصة) في اليوم الذي وقفت فيه أمام الرب إلهك في حوريب، حين قال لي الرب: اجمع لي الشعب فأسمعهم كلامي، لكي يتعلَّموا أن يخافوني كل الأيَّام التي هم فيها أحياء على الأرض ويعلِّموا أولادهم" [10]. بلا شك لكل إنسان أيَّام خاصة لن تُمحى من الذاكرة. سفر التثنية مملوء بذكريات موسى، ويمكن تقسيم هذه الذكريات إلى أربعة أقسام: القسم الأول: في مصر والرحلة إلى سيناء (تث 4: 34). القسم الثاني: إعطاء الشريعة في سيناء. القسم الثالث: الرحلة من حوريب إلى قادش (تث 1: 2). القسم الرابع: حوادث رحلة السنتين الأخيرتين (تث 23: 4). يشغل القسم الثاني جزءً كبيرًا من الأصحاحات (4، 5، 9، 11) من السفر، وتتحدَّث عن عهد الرب والوصايا العشر والبروق والرعود في سيناء والارتداد بعبادة العجل الذهبي وتوسُّط موسى للشعب وكتابة الوصايا العشر مرَّة أخرى، وتخصيص سبط لاوي للكهنوت. لقد طلب موسى من الشعب أن يتذكَّروا ذلك اليوم الخاص، ذلك الذي وقف فيه في حضرة الرب في حوريب. حقًا كل أيَّام خدمة موسى لا تنسى، كلَّها أيَّام مثمرة للغاية، لكنَّه لن ينسى ذلك اليوم الخاص الذي تميَّز بالآتي: وقوفه في حضرة الرب. حديث الرب عن شعبه. الله يطلب من الشعب أن يجتمع معًا حول كلمته الإلهيَّة لكي يسمع ويحفظ. غاية الكلمة الإلهيَّة المُسلَّمة لهم هو بث روح المخافة الإلهيَّة، وتعليم الأجيال الجديدة. هذه هي الذكريات التي حملها ذلك اليوم الخاص بالنسبة للعظيم في الأنبياء موسى. أمَّا بالنسبة لنا فلنا يوم خاص لن ننساه قط، يوم رُفع مسيحنا على الصليب لكي نوجد في حضرة الآب على الدوام. فيه تحدَّث الآب معنا لا بالفم وحده، بل بلغة الحب العامل، مقدِّمًا دم ابنه الوحيد المبذول حديث حب لا يُعبَّر عنه. فيه تجتمع الكنيسة كلَّها بقلبٍ واحدٍ كأعضاء لجسد الرب المصلوب، تسمع صوت الحب وترى الأمجاد المعدَّة لها، وتتلامس مع السماوي. فيه تدرك النفس غاية كلمة الله المتجسِّد المصلوب، به تتمتَّع بالمخافة الربانيَّة، مخافة البنين نحو أبيهم، وفيه نتسلَّم روح الكرازة والشهادة للحق أمام الأجيال المقاومة. يليق بالجيل الجديد أن يتطلَّع إلى الوصيَّة الإلهيَّة هكذا: أ. احترز، أي يكون الإنسان يقظًا، حتى يميِّز الحق من الباطل. ب. احفظ نفسك جدًا: أي يكون الإنسان مجاهدًا، يكرس أعماقه الداخليَّة بشوق لتنفيذ الوصيَّة. ج. ألاَّ ينسى: فينشغل فكره بالوصيَّة، ولا ينسى مراحم الله وأعماله معه. د. لئلاَّ تزول من قلبك: أي لا يكفي انشغال الفكر بها، وإنَّما انشغال القلب، فيحب الوصيَّة بكل كيانه الداخلي. يحتفظ بالوصيَّة في قلبه، فتحفظ هي قلبه، ولا يسقط من بين يدي الله، ولا تُحرم أعماقه من غنى النعمة الإلهيَّة. ه. كما استلمها من آبائه: يليق به أن يسلِّمها إلى أولاده، فتصير الوصيَّة تقليدًا حيًّا معاشًا، يقدِّمه كل جيل إلى الجيل المقبل. يعلِّق القديس أثناسيوس الرسولي على هذه العبارة بأن الخليقة بجمالها الفائق، خاصة السماء بكواكبها هي معلِّم صامت لكي يتعرَّف الأمم على الله خالق الكل، وليس لكي تكون لهم آلهة يتعبَّدون لها. هكذا إذ تفسد بصيرة الإنسان، يحول ما هو جميل لا لبنيان نفسه بل لتحطيمها. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 206030 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القديس أثناسيوس الرسولي لكي يتعلَّموا أن يخافوني كل الأيَّام التي هم فيها أحياء على الأرض ويعلِّموا أولادهم علق على هذه العبارة بأن الخليقة بجمالها الفائق، خاصة السماء بكواكبها هي معلِّم صامت لكي يتعرَّف الأمم على الله خالق الكل، وليس لكي تكون لهم آلهة يتعبَّدون لها. هكذا إذ تفسد بصيرة الإنسان، يحول ما هو جميل لا لبنيان نفسه بل لتحطيمها. |
||||