![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 205841 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() يقدم الكتاب المقدس رؤى قوية حول جمال الصداقة الحقيقية والواقع المؤلم للخيانة. إن الكتاب المقدس يعترف بالحقيقة المؤلمة للخيانة. اختبر ربنا يسوع نفسه هذا الألم عندما خانه يهوذا ، أحد الاثني عشر المختار ، بقبلة. يقول المزامير: "حتى صديقي المقرب، شخص وثقت به، الذي شارك خبزي، انقلب عليّ" (مزمور 41: 9). مثل هذه التجارب من الخيانة يمكن أن تهزنا إلى جوهرنا. |
||||
|
|||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 205842 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() يقدم الكتاب المقدس رؤى قوية حول جمال الصداقة الحقيقية والواقع المؤلم للخيانة. الكتاب المقدس لا يتركنا بدون أمل في مواجهة الخيانة. نحن مدعوون إلى المغفرة كما غفر الله لنا. يسوع يعلمنا أن نحب أعدائنا ونصلي من أجل أولئك الذين يضطهدوننا (متى 5: 44). هذا ليس بالأمر السهل، ولكنه الطريق إلى الحرية والشفاء. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 205843 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() يقدم الكتاب المقدس رؤى قوية حول جمال الصداقة الحقيقية والواقع المؤلم للخيانة. تقدم قصة يوسف في سفر التكوين مثالًا قويًا على المغفرة في مواجهة الخيانة. على الرغم من بيعه إلى العبودية من قبل إخوته يغفر لهم يوسف في نهاية المطاف ، معترفًا بهدف الله الأكبر في العمل. قال لهم: "كنتم تريدون إيذائي، ولكن الله أرادها للخير" (تكوين 50: 20). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 205844 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() يقدم الكتاب المقدس رؤى قوية حول جمال الصداقة الحقيقية والواقع المؤلم للخيانة. في جميع مسائل الصداقة والخيانة ، يتم تذكيرنا بأن نضع ثقتنا النهائية في الله. يقول مزمور 118: 8 بحكمة: "من الأفضل أن تلجأ إلى الرب بدلاً من أن تثق في البشر". في حين أن العلاقات الإنسانية قد تتعثر تظل محبة الله وأمانته ثابتة. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 205845 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() يَتَحَدَّثُ يَسُوعُ بِوُضُوحٍ عَنْ وَعْدِ عَودَتِهِ الثَّانِيَةِ فِي المَجْدِ، وَهُوَ وَعْدٌ يَشُدُّ كِيَانَ المُؤْمِنِ وَيَفْتَحُ أُفُقَهُ عَلَى الحَيَاةِ الأَبَدِيَّةِ. وَقَدْ أَكَّدَ الرَّبُّ أَنَّ مَجِيئَهُ سَيَكُونُ فِي سَاعَةٍ غَيْرِ مَتَوَقَّعَةٍ: "اِسْهَرُوا إِذًا لأَنَّكُمْ لَا تَعْلَمُونَ أَيَّ سَاعَةٍ يَأْتِي رَبُّكُمْ" (مَتَّى 24: 42). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 205846 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() عَودَةُ المَسِيحِ لَيْسَتْ حَدَثًا مُرْعِبًا بَلْ مَوعِدُ رَجَاءٍ، إِذْ سَيَأْتِي لِيُحَقِّقَ المَلكُوتَ بِمِلْئِهِ، وَلِيَشْرَكَ المُؤْمِنِينَ فِي الوَلِيمَةِ الأَبَدِيَّةِ. وَهُوَ يَطْرُقُ كُلَّ يَومٍ أَبْوَابَ قُلُوبِنَا، كَمَا جَاءَ فِي الرُّؤْيَا: "هَاءَنَذَا وَاقِفٌ عَلَى البَابِ أَقْرَعُهُ، فَإِنْ سَمِعَ أَحَدٌ صَوْتِي وَفَتَحَ البَابَ، دَخَلْتُ إِلَيْهِ وَتَعَشَّيْتُ مَعَهُ وَتَعَشَّى مَعِي" (رُؤْيَا 3: 20). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 205847 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() غَموضُ السَّاعَة وَدَعْوَةُ السَّهَر بِما أنَّ المؤمنينَ يَجهَلونَ السَّاعَة الَّتي فيها يَعودُ المَسيح (متى 24: 42)، اكتَفى يَسوعُ بِالوَعدِ قائِلًا: "إِنِّي آتٍ عَلى عَجَل" (رؤيا 22: 20). لذلك حَثَّ علَى سَهرٍ مُستَمرٍّ: "فاسهَروا إِذًا، لأَنَّكُم لا تَعلَمونَ أَيَّ يَومٍ يَأتي رَبُّكُم" (متى 24: 42). وفي فَجرِ الكَنِيسَة، أَكَّدَ بولس الرَّسُول وَجهَةَ السَّهَر: "لأَنَّكُم تَعرِفونَ حَقَّ المَعرِفَةِ أنَّ يَومَ الرَّبِّ يَأتي كَالسَّارِقِ في اللَّيل... فَعلَينا أَن نَسهَرَ وَنَحنُ صاحُون" (1 تسالونيقي 5: 2، 6). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 205848 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() التَّأخِيرُ الظَّاهِر وَمَعْنَاهُ إِذا ما تَأخَّرَ المَجيءُ الثَّانِي، فَينبَغِي أن نَحذَرَ مِنَ التَّعَالِيمِ الكاذِبَة. فَالمَجيءُ سَيَتِمُّ في أَوانِهِ حَتْمًا (2 بطرس 3: 10). وإِن لم يَتَغَيَّرْ شَيءٌ في الظَّاهِر (2 بطرس 3: 4)، فَذلِكَ لِأَنَّنا نَنتَظِرُ قَضاءَ العالَم بِالنَّار (2 بطرس 3: 7). وهُوَ تَأخِيرٌ مَظهَريٌّ، لِأَنَّ اللهَ لا يَقيسُ الأَزمِنَةَ كَما يَقيسُها البَشَر: "إِنَّ يَومًا واحِدًا عِندَ الرَّبِّ كَأَلفِ سَنَة، وأَلفَ سَنَةٍ كَيَومٍ واحِد" (2 بطرس 3: 8). والسَّبَبُ الأَعمَقُ هُوَ صَبرُ اللهِ وَرَغبتُهُ في خَلاصِ الجَميع: "إِنَّ الرَّبَّ لا يُبطِئُ في إِنجازِ وَعدِهِ، كما يَظُنُّ بَعضُ النَّاس، بَل يَصبِرُ علَيكم، لأَنَّه لا يَشاءُ أَن يَهلِكَ أَحَد، بَل أَن يَبلُغَ الجَميعُ إِلى التَّوبَة" (2 بطرس 3: 9). بهذا يُظهِر لنا العَهدُ الجَدِيد أنَّ عَودَةَ المَسيحِ، وإنْ بَدَت مُتَأخِّرَةً في مِقياسِنا البَشَرِيّ، إِنَّما هِيَ مَضمُونَةٌ في مَوعِدِها الإِلهِيّ، وَهِي دَعوَةٌ مُستَمِرَّةٌ لِلسَّهَرِ وَالتَّوبَةِ وَالاستِعداد. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 205849 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() كَيْفَ نَسْهَرُ فِي انْتِظَارِهِ؟ مَفهومُ السَّهَر يَحُثُّ يسوعُ تلاميذَه علَى السَّهَرِ في انتِظارِ عَودَةِ الرَّبِّ: "طوبى لأُولئكَ الخَدَمِ الَّذينَ إذا جاءَ سَيِّدُهُم وَجَدَهُم ساهِرين" (لوقا 12: 37). وأصلُ لفظة "سَهَر" في اللغة اليونانية هو خ³دپخ·خ³خ؟دپخ؟ل؟¦خ½د„خ±د‚، وتُفيد في معناها الحصري اليَقَظَة وعدم النوم، خاصّةً في ساعات الليل. وقد وردت في الكتاب المقدّس بمعنيَيْن أساسيَّيْن: 1. المعنى الحَرفي: • المواظبة على العمل والاجتهاد حتى في الليل (حكمة 6: 15). • التحفّظ من العدوّ المفاجئ والسهر على حماية المدينة (مزمور 127: 1-2). 2. المعنى المَجازي: • السهر يعني اليقظة الروحيّة ومجاهدة الخمول والإهمال، أي الكفاح الحثيث لبلوغ الغاية المرجوّة (أمثال 8: 34). أمّا في المنظور المسيحي، فإنّ السَّهَر هو حالة استعدادٍ دائمٍ للِّقاء الرَّبّ، إذ يُدعَى المؤمن إلى أن يعيش يقظًا في الإيمان والمحبّة والرجاء، حاضرًا ومُستعدًّا لمجيء المسيح متى أتى: "طوبى لأُولئكَ الخَدَمِ الَّذينَ إذا جاءَ سَيِّدُهُم وَجَدَهُم ساهِرين" (لوقا 12: 37). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 205850 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() السَّهَرُ كَحَالَةِ يَقَظَةٍ رُوحِيَّةٍ السَّهَرُ هُوَ قَبْلَ كُلِّ شَيْءٍ الِاسْتِعْدَادُ الدَّائِمُ لِلِّقَاءِ الرَّبِّ، أَيْ العَيْشُ فِي حَالَةِ يَقَظَةٍ وَحَذَرٍ رُوحِيٍّ. وَيُقَدِّمُ نُوحٌ مِثَالًا بَارِزًا عَلَى هظ°ذِهِ اليَقَظَةِ، إِذْ عَاشَ فِي انْتِظَارِ دَيْنُونَةِ اللهِ، بِخِلَافِ مُعَاصِرِيهِ الغَارِقِينَ فِي غَفْلَةِ العَالَمِ: "فَكَمَا كَانَ النَّاسُ، فِي الأَيَّامِ الَّتِي تَقَدَّمَتِ الطُّوفَانَ، يَأْكُلُونَ وَيَشرَبُونَ وَيَتَزَوَّجُونَ... إِلَى يَومَ دَخَلَ نُوحٌ السَّفِينَةَ... حَتَّى جَاءَ الطُّوفَانُ فَجَرَفَهُم أَجمَعِينَ. فَكَذظ°لِكَ يَكُونُ مَجِيءُ ابْنِ الإِنْسَانِ" (مَتَّى 24: 37-39). |
||||