![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 205261 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القدّيس أوغسطينوس: "إنَّه يُبطِئُ في الاستجابةِ لا لِيَرفُضَ العَطِيَّة بَل لِيُوقِظَ فينا الرَّغبة، لأنَّ اللهَ لا يُعطينا ما نَطلُبُه فقط، بَل يُعطينا أن نَفهَمَ ما نَحتاجُه فعلًا." |
||||
|
|||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 205262 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ظ±لْقِدِّيسُ يُوحَنَّا ظ±لذَّهَبِيُّ ظ±لْفَمِ : "لَيْسَ فَقَطِ ظ±لَّذِينَ يَسْأَلُونَ يُعْطَوْنَ، بَلْ ظ±لَّذِينَ يَطْلُبُونَ وَيَقْرَعُونَ، لِأَنَّ ظ±لصَّلَاةَ يَجِبُ أَنْ تَكُونَ بِحَرَارَةٍ وَجِدٍّ؛ فَاللهُ لَا يَسْتَجِيبُ لِلْكَلِمَاتِ ظ±لْبَارِدَةِ، بَلْ لِقَلْبٍ مُشْتَعِلٍ بِظ±لْإِيمَانِ". |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 205263 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() اللهُ يَسْتَجِيبُ دَائِمًا وَلَكِن لَيْسَ دَائِمًا كَمَا نُرِيدُ: أَحْيَانًا تَكُونُ ظ±لْظ±سْتِجَابَةُ: "نَعَمْ"، وَأَحْيَانًا: "لَا"، وَأَحْيَانًا: "ظ±نْتَظِرْ"، وَلَكِنَّهَا دَائِمًا ظ±سْتِجَابَةٌ نَابِعَةٌ مِنْ حِكْمَةٍ إِلَهِيَّةٍ تَفُوقُ إِدْرَاكَنَا. فَظ±لْمُثَابَرَةُ تُكَوِّنُ ظ±لْعِلَاقَةَ. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 205264 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() لَيْسَتِ ظ±لصَّلَاةُ وَسِيلَةً لِلْحُصُولِ فَقَطْ، بَلْ هِيَ أَيْضًا وَسِيلَةٌ لِلتَّقَرُّبِ مِنَ ظ±للَّهِ. فَكَمَا تَنْمُو ظ±لصَّدَاقَةُ مِنْ خِلَالِ ظ±للِّقَاءِ وَظ±لْحِوَارِ، تَنْمُو عِلَاقَتُنَا بِظ±للَّهِ مِنْ خِلَالِ مُثَابَرَتِنَا فِي ظ±لصَّلَاةِ. لمن يؤمن بعمق الصداقة مع الآب، لمن يعرف كيف ينتظر، لمن يعلم أن الله لا يُخيّب الرجاء. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 205265 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() لأَنَّ كُلَّ مَن يَسأَلُ ينال، ومَن يَطلُبُ يَجِد، ومَن يَقرَعُ يُفتَحُ له. "إِنَّ فِعْلَ "يَسْأَل، يَطْلُب، يَقْرَع" فِي ٱلْأَصْلِ ٱلْيُونَانِيِّ: ὁ αἰτῶν، هُوَ بِصِيغَةِ ٱلْمُضَارِعِ ٱلِٱسْتِمْرَارِيِّ، أَيْ إِنَّ ٱلْمَعْنَى ٱلْأَصِيلَ هُوَ: "كُلُّ مَنْ يُوَاصِلُ ٱلسُّؤَالَ يَنَال، وَمَنْ يُثَابِرُ عَلَى ٱلطَّلَبِ يَجِد، وَمَنْ يُدَاوِمُ عَلَى ٱلْقَرْعِ يُفْتَحْ لَهُ." وَهَذَا مَا يُبَيِّنُ أَنَّ ٱلصَّلَاةَ لَيْسَتْ رَدَّةَ فِعْلٍ عَابِرَةً، بَلْ هِيَ مَسِيرَةُ إِيمَانٍ وَمُثَابَرَةٍ وَثِقَةٍ، خُصُوصًا فِي وَجْهِ صَمْتِ اللهِ ٱلظَّاهِرِيِّ، حَيْثُ يَبْدُو أَنَّ ٱلسَّمَاءَ لَا تُجِيبُ، وَلَكِنَّهَا تُنْصِتُ وَتُصْغِي فِي ٱلْخَفَاءِ. إِنَّ ٱلصَّلَاةَ تَعْنِي ٱلِٱعْتِرَافَ بِعَجْزِ ٱلْإِنْسَانِ أَمَامَ اللهِ وَٱنْفِتَاحَهُ ٱلْمُتَوَاضِعَ لِقُبُولِ ٱلنِّعْمَةِ، وَٱلتَّخَلِّي عَنِ ٱلسَّيْطَرَةِ وَٱلتَّخْطِيطِ ٱلْبَشَرِيِّ. وَكَمَا يُعَلِّقُ ٱلْقِدِّيسُ أَفْرَامُ ٱلسُّرْيَانِيُّ: "كُلُّ صَلَاةٍ حَارَّةٍ هِيَ مِفْتَاحٌ لِبَابِ ٱلرَّحْمَةِ. وَمَنْ لَا يُثَابِرْ عَلَى ٱلطَّرْقِ، يَبْقَ ٱلْبَابُ مُغْلَقًا أَمَامَهُ، لَا لِأَنَّ اللهَ لَا يُرِيدُ، بَلْ لِأَنَّهُ يَنْتَظِرُ إِيمَانَهُ. يَدْعُونَا ٱلرَّبُّ إِلَى ٱلْإِلْحَاحِ، لَا لِأَنَّهُ لَا يَسْمَعُ، بَلْ لِأَنَّهُ يُرَبِّينَا بِٱلْإِيمَانِ، وَيُهَيِّئُ لَنَا ٱلْخَيْرَ فِي ٱلْوَقْتِ ٱلْمُنَاسِبِ." |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 205266 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ظ±لْقِدِّيسُ أَفْرَامُ ظ±لسُّرْيَانِيُّ: "كُلُّ صَلَاةٍ حَارَّةٍ هِيَ مِفْتَاحٌ لِبَابِ ظ±لرَّحْمَةِ. وَمَنْ لَا يُثَابِرْ عَلَى ظ±لطَّرْقِ، يَبْقَ ظ±لْبَابُ مُغْلَقًا أَمَامَهُ، لَا لِأَنَّ اللهَ لَا يُرِيدُ، بَلْ لِأَنَّهُ يَنْتَظِرُ إِيمَانَهُ. يَدْعُونَا ظ±لرَّبُّ إِلَى ظ±لْإِلْحَاحِ، لَا لِأَنَّهُ لَا يَسْمَعُ، بَلْ لِأَنَّهُ يُرَبِّينَا بِظ±لْإِيمَانِ، وَيُهَيِّئُ لَنَا ظ±لْخَيْرَ فِي ظ±لْوَقْتِ ظ±لْمُنَاسِبِ." |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 205267 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ظ±لصَّلَاةُ لَيْسَتْ وَسِيلَةَ ضَغْطٍ عَلَى اللهِ، بَلْ هِيَ وَسِيلَةٌ لِنُغَيِّرَ نَحْنُ، لَا أَنْ نُغَيِّرَهُ هُوَ. اللهُ لَيْسَ آلَةً سِحْرِيَّةً تُعْطِي مَا نَطْلُبُ، بَلْ هُوَ آبٌ يَعْرِفُ مَا نَحْتَاجُ إِلَيْهِ قَبْلَ أَنْ نَسْأَلَهُ (متى 6: 8)، وَهُوَ يُرِيدُ أَنْ نَثِقَ بِهِ، لَا أَنْ نُسَاوِمَهُ. تُشِيرُ هَذِهِ ظ±لْآيَةُ، عَلَى ظ±لصَّعِيدِ ظ±لتَّفْسِيرِيِّ ظ±للَّاهُوتِيِّ وَظ±لتَّأَمُّلِيِّ، إِلَى أَنَّ عَطَايَا اللهِ لَا تُعْطَى بِلَا ظ±سْتِعْدَادٍ دَاخِلِيٍّ، بَلْ مِنْ خِلَالِ ظ±لْإِلْحَاحِ فِي ظ±لصَّلَاةِ، ظ±لَّذِي يُعَبِّرُ عَنْ ثِقَةٍ حَقِيقِيَّةٍ بِحُضُورِ اللهِ وَكَرَمِهِ. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 205268 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فأَيُّ أَبٍ مِنكُم إِذا سأَلَه ابنُه سَمَكَةً أَعطاهُ بَدَلَ السَّمَكَةِ حَيَّة؟ تُشِيرُ عِبَارَةُ "السَّمَكَةِ" إِلَى نَوْعٍ مِنَ ظ±لْحَيَوَانَاتِ ظ±لْمَائِيَّةِ ظ±لْقِحْفِيَّةِ، خَيْشُومِيَّةِ ظ±لتَّنَفُّسِ، عَدِيمَةِ ظ±لْأَصَابِعِ فِي أَطْرَافِهَا. وَهِيَ رَمْزٌ لِلْخِصْبِ وَظ±لْحَيَاةِ وَظ±لسَّعَادَةِ، وَأَحْيَانًا لِلْحِكْمَةِ. وَأَمَّا ظ±لْعَلَّامَةُ أُورِيجَانُوس، فَيَرَى فِيهَا حُبَّ ظ±لتَّعَلُّمِ. فِي ظ±لْفَنِّ ظ±لْيَهُودِيِّ، كَانَتِ ظ±لسَّمَكَةُ رَمْزًا لِلْقِيَامَةِ وَلِلْمَاءِ ظ±لْحَيِّ، وَقَدِ ظ±سْتَمَرَّ هظ°ذَا ظ±لرَّمْزُ مَعَ ظ±لسَّيِّدِ ظ±لْمَسِيحِ. وَأَقْدَمُ رَسْمٍ لِلسَّمَكَةِ يَعُودُ إِلَى عَامِ 192م فِي رُومَا. وَلَفْظَةُ "سَمَكَة" فِي ظ±لْيُونَانِيَّةِ هِيَل¼°د‡خ¸دچد‚ وَهِيَ ظ±خْتِصَارٌ لإوَائِلِ خَمْسِ كَلِمَاتٍ تُلَخِّصُ ظ±لْإِيمَانَ ظ±لْمَسِيحِيَّ: ل¼¸خ·دƒخ؟ل؟¦د‚ = يَسُوعُ خ§دپخ¹دƒد„دŒد‚ = ظ±لْمَسِيحُ، خکخµخ؟ل؟¦ = ظ±للهِ، خ¥ل¼±دŒد‚ = ظ±لابْنُ، خ£د‰د„خ®دپ = ظ±لْمُخَلِّصُ. وَمَعْنَاهَا: "يَسُوعُ ظ±لْمَسِيحُ، ظ±بْنُ ظ±للهِ، ظ±لْمُخَلِّصُ." وَرَمْزُ ظ±لسَّمَكَةِ كَانَ مِنَ ظ±لرُّمُوزِ ظ±لْمُهِمَّةِ ظ±لَّتِي ظ±سْتَخْدَمَهَا ظ±لْمَسِيحِيُّونَ فِي زَمَنِ ظ±لِظ±ضْطِهَادِ لِلتَّعْرِيفِ ظ±لسِّرِّيِّ عَنْ إِيمَانِهِم. وَيُعَلِّقُ تِرْتُلِيَانُوس قَائِلًا: "إِنَّنَا سَمَكٌ صَغِيرٌ، أَشْبَهُ بِسَمَكِتِنَا ظ±لْكَبِيرَةِ يَسُوعَ ظ±لْمَسِيحَ؛ وُلِدْنَا فِي ظ±لْمَاءِ بِظ±لْمَعْمُودِيَّةِ، وَلَنْ يَكُونَ خَلَاصُنَا إِلَّا بِبَقَائِنَا دَاخِلَ ظ±لْمَاءِ." |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 205269 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ظ±لْقِدِّيسُ تِرْتُلِيَانُوس "إِنَّنَا سَمَكٌ صَغِيرٌ، أَشْبَهُ بِسَمَكِتِنَا ظ±لْكَبِيرَةِ يَسُوعَ ظ±لْمَسِيحَ؛ وُلِدْنَا فِي ظ±لْمَاءِ بِظ±لْمَعْمُودِيَّةِ، وَلَنْ يَكُونَ خَلَاصُنَا إِلَّا بِبَقَائِنَا دَاخِلَ ظ±لْمَاءِ." |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 205270 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فأَيُّ أَبٍ مِنكُم إِذا سأَلَه ابنُه سَمَكَةً أَعطاهُ بَدَلَ السَّمَكَةِ حَيَّة؟ عِبَارَةُ "حَيَّةٌ" فَفِي ظ±لْأَصْلِ ظ±لْيُونَانِيِّ: ل½„د†خ¹د‚، وَفِي ظ±لْعِبْرِيَّةِ: ×*ض¸×—ض¸×©×پ، وَمَعْنَاهَا: "حَنَش". وَهِيَ حَيَوَانٌ يَزْحَفُ عَلَى بَطْنِهِ (رَاجِعْ: تَكْوِين 3: 1)، لَهُ رَأْسٌ وَذَنَبٌ (رَاجِعْ: تَكْوِين 3: 15)، وَلَكِنْ لَيْسَ لَهُ أَطْرَافٌ. وَتُسْتَخْدَمُ كَلِمَةُ "ظ±لْحَيَّةِ" ظ±سْمًا شَامِلًا لِأَنَّ ظ±لْحَيَّاتِ تَنْتَشِرُ فِي كَثِيرٍ مِنَ ظ±لْمَوَاضِعِ: ظ±لْبَرِّيَّةِ، وَظ±لطُّرُقِ، وَظ±لْجُدْرَانِ، وَظ±لصُّخُورِ (رَاجِعْ: عَدَد 21: 6، تَثْنِيَة 8: 15). وَفِي بَعْضِ ظ±لثَّقَافَاتِ ظ±لْمُجَاوِرَةِ، رَمَزَتِ ظ±لْحَيَّةُ إِلَى ظ±لْحَيَاةِ، وَظ±لْخِصْبِ، وَظ±لْحِكْمَةِ، وَكَانَتْ تُعَدُّ حَيَوَانًا مُقَدَّسًا. وَلَكِنَّ فِي ظ±لْكِتَابِ ظ±لْمُقَدَّسِ، ظ±لْحَيَّةُ تَرْمُزُ إِلَى: ظ±لشَّيْطَانِ ظ±لْمُجَرِّبِ (تَكْوِين 3: 1)، مُقَاوَمَةِ اللهِ (تَثْنِيَة 8: 15)، سُمٍّ خَفِيٍّ (سِيرَاخ 25: 15)، ظ±لْخَدِيعَةِ وَظ±لْإِغْوَاءِ(َكْوِين 3: 1–5)، وَظ±للَّعْنَةِ (َكْوِين 3: 14). فِي ظ±لْعَهْدِ ظ±لْجَدِيدِ، يُشِيرُ يَسُوعُ إِلَى ظ±لسُّلْطَانِ ظ±لَّذِي يُعْطِيهِ لِتَلَامِيذِهِ عَلَى ظ±لْحَيَّاتِ وَظ±لْعَقَارِبِ: "رَأَيْتُ ظ±لشَّيْطَانَ سَاقِطًا كَظ±لْبَرْقِ مِنَ ظ±لسَّمَاءِ... هَا إِنِّي قَدْ وَهَبْتُكُمْ ظ±لسُّلْطَانَ أَنْ تَدُوسُوا ظ±لْحَيَّاتِ وَظ±لْعَقَارِبَ وَكُلَّ قُوَّةٍ لِلْعَدُوِّ، وَلَا يَضُرُّكُمْ شَيْءٌ" (لوقا 10: 18–19). وهناك ارتباط بين السَّمَكَةُ وَظ±لْحَيَّةُ فِي ضَوْءِ مَعْمُودِيَّةِ يَسُوعَ وَتَجْرِبَتِهِ. فِي مَسِيرَةِ يَسُوعَ ظ±لْعَلَنِيَّةِ، تَبْدَأُ بِـ ظ±لْمَعْمُودِيَّةِ فِي نَهْرِ ظ±لْأُرْدُنِّ، كَتَجَلٍّ لِهُوِيَّتِهِ ظ±لْإِلَهِيَّةِ: "هظ°ذَا هُوَ ظ±بْنِي ظ±لْحَبِيبُ ظ±لَّذِي بِهِ سُرِرْتُ" (متى 3: 17). ثُمَّ تَأْتِي ظ±لتَّجْرِبَةُ فِي ظ±لْبَرِّيَّةِ، حَيْثُ يُوَاجِهُ ظ±لْحَيَّةَ ظ±لْقَدِيمَةَ، أَيْ ظ±لشَّيْطَانَ، فِي مُعْتَرَكٍ خَلَاصِيٍّ يُمَهِّدُ لِـظ±نْتِصَارِهِ ظ±لْكُلِّيِّ عَلَى ظ±لصَّلِيبِ. |
||||