منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 26 - 10 - 2012, 09:36 AM   رقم المشاركة : ( 2041 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,590

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: القديسين بالحروف الأبجدية

الشهيدة يوستينا | جوستينا العذراء


St. Justiana

آمنت هذه الشهيدة بالسيد المسيح على يد القديس بروسدوسيموس St. Prosdocimus أحد تلاميذ بطرس الرسول، والذي صار أول أسقف لمدينة بادوا Padua، واستشهد في زمن اضطهاد الإمبراطور نيرون.
نالت هذه القديسة إكليل الاستشهاد بقطع رقبتها بحد السيف، لتمسكها بالإيمان بالسيد المسيح. وبُنيت كنيسة على اسمها في بادوا في أوائل القرن السادس ووُضع فيها جسدها، وصارت مزارًا للكثيرين يأتون للتبرك منه.
العيد يوم 7 أكتوبر.
 
قديم 26 - 10 - 2012, 09:38 AM   رقم المشاركة : ( 2042 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,590

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: القديسين بالحروف الأبجدية

الشهيدة يوستينا | يوستينة


إيمان يوستينا:

كان الشماس برائليوس من الذين ذهبوا إلى مدينة إنطاكية ليبشر أهلها الوثنيين، ويعظهم ويحدثهم عن السيد المسيح الإله المخلص، الذي أحب العالم كله حتى بذل نفسه على الصليب، وكان يحثّهم على ترك عبادة الأوثان التي لا منفعة لها، ويدعوهم إلي قبول الإيمان من أجل حياة أفضل في السماء. كان من بين الذين استمعوا إلى وعظه فتاه جميلة لم يزد عمرها عن ستة عشر عامًا وتدعى يوستينة. إذ اهتز قلبها لهذه الدعوة النقية آمنت بالرب يسوع وتعمدت، وكانت هي أيضًا سبب بركة لأسرتها وأهل بيتها، فعاشوا كما يحق لإنجيل المسيح.

القديسين بالحروف الأبجدية


Golden Legend. - St- Justina
صورة: القديس كيبريانوس والشيطان، و القديسة يوستينا - القرن 14
أغلاديوس يلجأ إلى السحرة:

عاشت يوستينا في حضن الكنيسة وكانت تنمو في النعمة وتزداد في الفضائل المقدسة، ثم نذرت بتوليتها للرب يسوع، وكانت لا تخرج من بيتها إلا للصلاة في الكنيسة كل أحدٍ. وفى أحد الأيام وأثناء ذهاب يوستينا إلي الكنيسة رآها شاب إنطاكي يدعي أغلايدوس فانبهر بجمالها وأحبها ورغبها زوجه له، وتقدم يطلبها من والدها.
اتجه والدها إليها ليسألها عن رأيها ولكنها أجابت بالرفض لأنها نذرت نفسها للرب يسوع. عندما عرف أغلايدوس برفضها له حاول إقناعها مرة بالوعد ومرة بالتهديد ولكن دون فائدة. فكر الشاب في حيلة حتى تغير رأيها، فذهب إلى ساحرٍ أفريقي كان موجود بالمدينة اسمه كبريانوس وأخبره بما حدث معه، وعن رفض يوستينا له وكيف أنه متعلق بها. أجابه الساحر قائلًا: "ثق أن هذه الفتاه ستكون لك".
بدأ كبريانوس بالأعمال الشريرة ضد يوستينا العفيفة، ولكن لم يستطع الشيطان الاقتراب منها لأنها كانت دائمة الصلاة، وعندما كانت ترشم نفسها بعلامة الصليب كان الشيطان ينحل أمامها. فغضب كبريانوس من عجزه وقال: "إن لم تقدروا على تلك الفتاه فإنني سوف أترككم وأعبد إله تلك الفتاه لأنه يبدو أنه إله قوى"، فجاء إليها الشيطان بحيله أخرى في صورة إحدى العذارى تدعوها للزواج تنفيذًا لوصية الله: "أثمروا وأكثروا واملأوا الأرض"، لكن يوستينا أدركت بالنعمة الإلهية أنها حيلة من إبليس فرشمته بعلامة الصليب فهرب من أمامها، أما هي فسكبت نفسها لتصلي.

يوستينا وكبريانوس الساحر Cyprian and Justina:

لم يهدأ بال الشياطين بل حاولوا مرة أخرى لإقناع الساحر كبريانوس لئلا يتركهم ويتبع إله القديسة، فظهر واحد منهم في شكل القديسة نفسها وبنفس زيَّها وذهبوا إليه ليبشروه بذلك الخبر. دخل الشيطان عليه فقام الساحر يرحب بها قائلًا: "مرحبًا بسيدة النساء يوستينا"، فما أن نطق اسم القديسة يوستينا حتى انحل الشيطان وفاحت منه رائحة كريهة، فسقط الساحر وعلم أنها من حيل الشيطان، وآمن بالمسيحية وبالمسيح إله يوستينا، وقام وحرق كتب السحر.

إيمان كبريانوس:

القديسين بالحروف الأبجدية



الشهيدان كبريانوس ويوستينة
أمام صديقه أوسابيوس كان للساحر صديق مسيحي يدعى أوسابيوس وكان يوبخه على أعماله الشريرة، فرجع إليه كبريانوس نادمًا وراجيًا أن يقبله في شركة معرفة الرب يسوع، ثم اخذوا يعلمونه أن يغلب الشياطين بقوه الصليب. وبعد ذلك ذهب لأسقف إنطاكية ليتعمد، وهو بدوره سلمه لكاهن اسمه كيكيليوس، لكي يرعاه ويدربه على الحياة المسيحية تأهبًا للمعمودية.

رهبنة يوستينا:

لما تعرفت يوستينا بذلك المسيحي الجديد وعرفت أنه الساحر كبريانوس أخذت تصلى من أجله ليقبل الرب توبته، وعندما اطمأنت إلى صدق توبته ونواله سرّ المعمودية، باعت كل ما تملك وتصدقت بها على المساكين، وودعت والديها وذهبت إلي أحد الأديرة لتحيا حياة الرهبنة.

استشهاد يوستينا وكبريانوس:

بدأ الاضطهاد يزداد وأصدر الإمبراطور فالريان (253-260 م.) مرسومًا ملكيًا بإعدام جميع الكهنة والأساقفة والشمامسة، وتجريد المسيحيين من كل شيء وينفوا، وإذا أصرّوا على مسيحيتهم تضرب أعناقهم بحد السيف.
قبض الوالي على القديس كبريانوس والقديسة يوستينا، فقالا أمامه: "نحن مسيحيان نؤمن بالرب يسوع إلهًا ولا نعرف آلهة غيره". فغضب الوالي وأمر بنفي الأسقف ليعمل في المناجم وسجن القديسة.
وبعد عام أحضروهما للوالي الجديد الذي حاول أن يثنيهما عن عزمهما ولكن بدون فائدة. فأمر بتعذيبهما مرة بالتمشيط وأخرى بوضعهما في خلقين من نحاس ممتلئين زفتًا وشمعًا مغليًا وتوقد النار تحتهما، ولكنهما لم يصابا بأية أذية، فكانا سببًا في إيمان الكثيرين.
خاف الوالي أن تؤمن المدينة كلها بسببهما، فقطع رأسيهما بحد السيف ونالا إكليل الشهادة وذلك في 14 سبتمبر سنة 258 م. وتعيد لهما الكنيسة القبطية يوم 21 توت.

* يُكتَب أيضًا: القديسة يوستينة.

 
قديم 26 - 10 - 2012, 09:39 AM   رقم المشاركة : ( 2043 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,590

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: القديسين بالحروف الأبجدية

الشهيد يوستينوس

St. Justinus يوجد أكثر من شهيد يحمل اسم يوستينوس:
1. يوستينوس الذي استشهد مع شاريو Chario سنة 167 م.، وتذكره الكنيسة الغربية في أول يونيو.
2. يوستينوس الكاهن الذي استشهد في روما سنة 259 م.، وتذكره الكنيسة الغربية في 17 سبتمبر.
3. الشهيد يوستينوس بن سيمفوروسا Symphorosa، وتذكره الكنيسة الغربية في 27 يونيو.
* يُكتَب خطأ: القديس بوستينوس.

 
قديم 26 - 10 - 2012, 09:41 AM   رقم المشاركة : ( 2044 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,590

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: القديسين بالحروف الأبجدية

الشهيد يوستينوس الفيلسوف المُدافِع


نشأته:

وُلد حوالي سنة 100 م. في فلافيا نيابوليس Flavia Neapolis باليهودية، وهي مدينة نابلس الحالية. كان أبوه برسكوس Priscos وجده باخويوس Baccheios وثنيين من أصل يوناني، وقد تربى في ظل الديانة الوثنية. ويروي بنفسه في كتابه "حوار مع تريفون" كيف انتقل من الفلسفة إلى المسيحية، وكان ذلك في مدينة أفسس في عهد هادريان. ثم طاف العالم على طريقة فلاسفة عصره مبشرًا بإيمانه، وسكن في روما في عهد الإمبراطور أنتونان، حيث استشهد في زمن ولاية يونيوس رستكوس Junius Rusticus، أي فيما بين سنة 163 وسنة 167 م.

طلب المعرفة:

كان منذ حداثته يميل إلى التفكير العميق والبحث عن الله ومبدأ العالم. تتلمذ أولًا لأحد الفلاسفة الرواقيين أتباع الفيلسوف زينون، فلم تُشبِع تعاليمه عقله، فانصرف عنه وتبع فيلسوفًا آخر من جماعة الرواقيين المشائيين الذي أخذ يساومه على أجر تعليمه، الأمر الذي دفع يوستينوس إلى الازدراء به، ومازال يسعى في طلب المعرفة وإشباع عقله حتى اهتدى إلى أحد الفلاسفة الأفلاطونيين، فتعلّق به وأحبه.
على أن هذه الفلسفات كلها مجتمعة لم تكن لتشبع عقل هذا الإنسان العجيب وقلبه. فلم يكن له عقل متفتح وحسب، لكن كانت له روح جائعة متعطشة للنور والحق. وما هو جدير بالذكر أنه وهو في وثنيته لم يكن متعصبًا تعصبًا أعمى لها، بل كان له العقل الذي يزن به الأمور، فقد كتب في دفاعه الثاني عن التأثر العميق الذي طبعه في نفسه رؤية الشهداء المسيحيين. قال: "في الوقت الذي كنت أستمتع فيه بمبادئ أفلاطون، وفي الوقت الذي كنت أستمع فيه إلى المصائب التي يكابدها المسيحيون، قلت لنفسي حيث أني رأيتهم لا يرهبون الموت حتى وسط الأخطار التي يعتبرها العالم مرعبة، فمن المستحيل أن يكونوا أناسًا يعيشون في الشهوة والجرائم". ولا شك أن مثل هذا القلب أهَّله لقبول دعوة الله.

قصة إيمانه:

القديسين بالحروف الأبجدية



القديس الشهيد يوستينوس المدافع
أما قصة إيمانه فهي قصة لقاء مع الله. فبينما كان يسعى وراء الوحدة حتى يتمكن من دون أن يرتبط بالأشياء الخارجية. وبينما كان مستغرقًا في تأملاته يسير على شاطئ البحر في بلده قابله شيخ مهيب يبدو على محياه الجاذبية والعذوبة، بدا كما لو كان فيلسوفًا وجد الراحة في فلسفته. حيّاه وأخذ يباحثه في شئون الفلسفة، وبيَّن له أن الفلسفة الأفلاطونية التي كان معجبًا بها ناقصة، لا تأثير لها على حياته الأخلاقية. سأله يوستينوس في لهفة وتعجب: "أين إذن أجد الحق إذا لم أجده بين الفلاسفة؟"
أجابه الشيخ: "قبل الفلاسفة بزمان طويل عاش في الأزمنة الغابرة رجال سعداء أبرار، هم رجال الله نطقوا بروحه وسُمّوا أنبياء.
هؤلاء نَقَلوا إلى البشر ما سمعوه وما تعلموه من الروح القدس. كانوا يعبدون الله الخالق أب جميع الموجودات، وعبدوا ابنه يسوع المسيح. فأطلب أنت حتى تنفتح لك أبواب النور".
قال له الشيخ هذا الكلام وتوارى عنه، ولا شك أن هذا الطريق الذي أرشده إليه ذلك الشيخ بكلامه كان هو أمل يوستينوس منذ شبابه. والآن بعد أن استمع يوستينوس إلى الفلاسفة تحوَّل إلى الأنبياء، بل إلى ذاك الذي هو أعلى من أعظم الأنبياء علو السموات عن الأرض، الكلمة الأزلي الذي سيصبح يوستينوس منذ ذلك الوقت الشاهد الأمين له.
انكبّ يوستينوس على قراءة تلك الكتب التي أرشده إليها ذلك الشيخ المجهول، فتوصّل إلى أن الفلسفة المسيحية هي الوحيدة التي استطاعت أن تُشبِع عقله، فآمن بالسيد المسيح واعتمد. وبدأ منذ ذلك الحين حياة الفيلسوف الحقة، كما يقول هو عن نفسه. وكان دائمًا يعتبر أن الفلسفة الأفلاطونية هي بمثابة إعداد العالم الوثني لقبول المسيحية، وهكذا فإن يوستينوس كمسيحي لم يكف عن تقدير الفلسفة بل ظل بعد إيمانه يرتدي زي الفلسفة، ولم يفعل ذلك هروبًا من أن يظهر كتلميذٍ للمسيح، فهو يقول عن نفسه: "لقد طرحت جانبًا كل الرغبات البشرية الباطلة ومجدي الآن في أن أكون مسيحيًا، ولا شيء أشتهيه أكثر من أواجه العالم كمسيحي".
كان سعيه الطويل الجاد بحثًا عن الحق سببًا في تقدير هذا الحق.

الشهادة للحق الإلهي:

لقد جرّب النضالات الفكرية المعاصرة، وهكذا إذ عرف المرض والعلاج كان مستعدًا بصورة فائقة أن يكون ذا رسالة فعالة، بل وأحد المعزين الحقيقيين الذين تعلموا من خبرتهم الخاصة في الألم كيف يعزي الآخرين. لم يَنسَ أو يتناسى - ولو إلى يومٍ واحدٍ - مسئوليته العميقة التي ترتكز على الشهادة للحق، وكان شعوره هذا على السواء بالنسبة لليهود والوثنيين والهراطقة.
هكذا كرَّس يوستينوس ذاته لنشر الديانة المسيحية والدفاع عنها، فذهب إلى روما حيث فتح هناك مدرسة، وكان يتخذ الفلسفة وسيلة للتبشير بالمسيحية والدفاع عنها، وكان يعقد مقابلات متكررة مع اليهود والوثنيين حيثما التقى بهم وكذلك مع الهراطقة، وفي هذه المناقشات أظهر صبرًا وثباتًا عجيبين.

أعماله الدفاعية:

أهم أعماله التي قدمها للمسيحية في ذلك الوقت دفاعيه الأول والثاني وحواره مع تريفو Trypho اليهودي.
لقد رفع دفاعه الأول (68 فصلًا) والثاني (25 فصلًا) إلى الإمبراطور أنطونيوس بيوس وأبنائه، ويرجح أنه كتبه سنة 147 م. إن لم يكن قبل ذلك. ودفاعه مليء بالشجاعة والكرامة والإنسانية. فقد كان اتجاهه في دفاعه هو عدم التوسل والخوف من القوة الغاشمة، ويقول في دفاعه موجهًا الكلام للإمبراطور أنطونيوس بيوس: "أنتم تُدعَون في كل مكان بيوس (تقيًا)، حارس العدالة، صديق الحق، وستظهر أعمالكم إذا كنتم جديرين بهذه الألقاب. ولست أقصد من وراء ذلك أن أتملقكم أو أحصل منكم على إحسانٍ ما. إني ببساطة أسألكم أن تعاملوننا بقوانين العدالة المدققة المستنيرة وليس بمجرد الحدس أو تحت تأثير خرافة تصدقونها بقصد إدخال السرور على الناس، فإن هذا يدينكم".
وإذ كان مقتنعًا اقتناعًا صادقًا بعدالة قضيته، قدمها بسلطان باسم قانون العدالة الأزلي، الذي باسمها يستخدم العنف ضد المسيحيين!
وكتابه حوار مع تريفو اليهودي (142 فصلًا) عبارة عن مناظرة مع يهودي معتدل طالب للمعرفة، التقى به في مدينة أفسس. وقد استغرقت هذه المناظرة يومين. ويلاحظ أن يوستينوس في دفاعه الذي قدمه يبدو كفيلسوف يحدث فلاسفة، أما في حواره مع تريفو فكمؤمن بالعهد القديم إلى ابن من أبناء إبراهيم.

استشهاده:

استشهد يوستينوس في روما سنة 166 م. في عهد مرقس أوريليوس. وقد يكون السبب في استشهاده الهزيمة التي أوقعها بفيلسوف كاذب يدعى كريسنس Crescens علانية أمام الجمهور، وما لبث هذا الفيلسوف أن سعى به لدى السلطات، فقُدِّم يوستينوس إلى المحاكمة بتهمة المسيحية. وقُطِعت رأسه مع ستة أشخاص آخرين.


 
قديم 26 - 10 - 2012, 09:42 AM   رقم المشاركة : ( 2045 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,590

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: القديسين بالحروف الأبجدية

القديس يوسف بارسابا الرسول | جوزيف

St. Joseph Barsabas

بعد موت يهوذا الخائن، ألقى الرسل قرعة بين هذا القديس وبين متياس الرسول، ليختاروا أحدهما ليكون كارزًا معهم بالإنجيل. ومن حديث بطرس الرسول نتبين أن يوسف بارسابا كان أحد التلاميذ القريبين من السيد المسيح (أع21:1-22)، ومن المرجح أنه كان أحد الاثنين وسبعين رسولًا.
بعد تفرق التلاميذ للكرازة كرز بالإنجيل في أماكن كثيرة وصنع معجزات عديدة، منها شربه السم دون أن يؤذيه حسب وعد السيد المسيح (مر18:16).
العيد يوم 20 يونيو.
 
قديم 26 - 10 - 2012, 09:43 AM   رقم المشاركة : ( 2046 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,590

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: القديسين بالحروف الأبجدية

الأرخن يوسف أبو دقن المنوفي


من كبار الأراخنة في القرن السابع عشر، وكان معاصرًا للبابا مرقس السادس البطريرك المائة وواحد (1646-1656 م). وهو قبطي من أهل الفضل والوجاهة وضع كتاب بعنوان: "التاريخ الحقيقي للقبط في ليبيا والنوبة والحبشة"، ضمنه تفصيلات عن حالة القبط الاجتماعية والروحية وعاداتهم، وقدم دفاعًا منطقيًا عن عقيدتهم الأرثوذكسية. ثم قارن بعد ذلك بينهم وبين غيرهم من المسيحيين في مصر، أورد هذه المقارنة في أسلوب من الأدب واللياقة.
وكتابه هذا موجود الآن بجامعة أوكسفورد بإنجلترا، وقد طُبِع وتُرجِم إلى اللاتينية سنة 1675 م. وإلى الإنجليزية سنة 1693 م.، ثم طُبِع في هولندا سنة 1740 م.
مما يؤسف له أن هذا الكتاب لم يجد من يبحث عنه ويعمل على نشره في بلاده وبين مواطنيه.
 
قديم 26 - 10 - 2012, 03:54 PM   رقم المشاركة : ( 2047 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,590

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: القديسين بالحروف الأبجدية

الأب يوسف أخ الأب بيمن



يذكر لنا القديس بيلاديوس أن بيمن كان له ستة أخوة، من بينهم الأب يوسف. مرة سأله أخاه بيمن: "ما هي الطريقة السليمة للصوم؟" فأجابه أخوه أن لا يُشبع رغبته في الأكل ويأكل بقدرٍ كل يوم. عندئذ قال له الأب يوسف: "لما كنت صغيرًا ألم تكن تصوم يومين يومين وأحيانا أكثر؟" أجاب الأب بيمن: "نعم، لكن الآباء وجدوا في النهاية أن أفضل وسيلة آمنة لبلوغ الملكوت هو أن نسير باعتدال، فنصوم علي قدر ما نستطيع، وبهذا يتركنا المجد الباطل".
 
قديم 26 - 10 - 2012, 03:56 PM   رقم المشاركة : ( 2048 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,590

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: القديسين بالحروف الأبجدية

الأب يوسف الذي في أنيفو (بنفو)


وُجد آباء كثيرون يحملون اسم "الأب يوسف" في سير الآباء الرهبان في القرنين الرابع والخامس، ولعله حدث خلط كبير بينهم في الأحداث أو الكلمات المنسوبة إليهم. من بين هؤلاء الآباء وُجدت الشخصيات التالية:
1. الأب يوسف من أنيفو (بنفو) الذي نحن بصدده.
2. الأب يوسف المعاصر للقديس أنبا أنطونيوس الكبير، قال عه القديس بالاديوس أنه ذهب مع زميلين من المتوحدين القدامى في الجبل، وكان يوسف وقتئذ شيخًا.
3. يوسف المعاصر للأب بيمن الذي تنيّح في منتصف القرن الخامس الميلادي، وكان الأب بيمن لا يتكلم في حضرة الأب يوسف تقديرًا له.
4. الأب يوسف الطيبي.
5. الأب يوسف الذي ترهب بالإسقيط وهو صبي.
الأب يوسف من أنيفو:

كان الأب يوسف رئيسًا لقريته تميوس بمركز السنبلاوين، الآن مكانها طماي الأمديد، وكان ذا ثقافة عالية، يتحدث مع ضيوفه باليونانية دون حاجةٍ إلى مترجم.
إذ ترهب عاش في قلايته في أنيفو أو خارجها، وهي مدينة هدمها زلزال، في موضعها الحالي مدينة المنزلة.

استقبال الإخوة وإضافتهم:

صعد بعض الآباء مرة إليه الأب كي يسألوه عن طريقة استقبال الإخوة وإضافتهم، وهل ينبغي أن يخالطوهم ويكلموهم بحرية؟ وقبل أن يسألوه قال لتلميذه: "افهم ما أنا مزمع أن أعلّمه اليوم، واحتمله". ثم وضع الأب وسادتين الواحدة عن يمينه والأخرى عن يساره، وقال: "اجلسوا". أما هو فدخل إلى القلاية وارتدى لباس متسول، ولما خرج، اجتاز في وسطهم. ثم عاد ودخل إلى القلاية وارتدي لباسه الأول. فتعجب الجميع من عمله. فقال لهم: "أفهمتم ماذا فعلت؟" قالوا: "نعم". قال: "هل تبدَّل فيّ شيء لما ارتديت لباسًا حقيرًا؟" قالوا: "كلا". قال لهم: "إذًا ينبغي أن نعمل الشيء نفسه لدى استقبال الإخوة الغرباء. لأن الكتاب يقول: اعطوا ما لقيصر لقيصر، وما لله لله (مت21:22). لأجل ذلك عندما يحضر بعض الإخوة ليكن استقبالنا لهم بجرأة وفرح. لكن عندما نعود إلى وحدتنا نحتاج إلى النوح ليبقى معنا". فلما سمعوا هذا الكلام تعجبوا، لأنه أجاب على ما جال في فكرهم قبل أن يسألوه، فمجّدوا اللَّه.

كيف يمكنني أن أصير راهبًا؟

قال الأب بيمن للأب يوسف: "قل لي كيف يمكنني أن أصير راهبًا؟" قال له: "إذا أردت أن تجد راحة هنا وهناك، قل في كل شيء "من أنا؟، ولا تدن أحدًا".
زاره الأب لوط وقال له: "يا أبتِ، على قدر طاقتي احتفظ بأفكاري نقية، فماذا بقى عليّ أن أعمل؟" فنهض الأب يوسف وبسط يديه نحو السماء، فصارت أصابعه كعشر شموع من نار، وقال له: "لا تستطيع أن تصير راهبًا إن لم تصبح نارًا ملتهبة بالكلية".

حرب الشهوات:

سأله الأب بيمن: "ماذا أعمل عندما تدنو الشهوات مني؟ هل أقاومها؟ أم أتركها تدخل؟" قال له الشيخ: "اتركها تدخل ثم حاربها". ثم عاد وأقام في الإسقيط.
وحدث أن قدُم واحد من أهل طيبة إلى الإسقيط وقال للإخوة: "لقد سألت الأب يوسف قائلًا: هل أقاوم الشهوات متى دنت مني، أم أتركها تدخل؟ فقال لي: "لا تدعها تتسرب إليك البتة، إنما اقطعها للحال".
فلما سمع الأب بيمن أن الأب يوسف أجاب الأخ هكذا، نهض للحال ومضى إلى بنفو وقال له: "لقد وثقت بك يا أبتِ وسلمتك أفكاري. إلاّ أنك أجبتني بخلاف ما أجبت الأخ الذي من طيبة". قال له الشيخ: "ألا تعلم أني أحبك؟" قال: "نعم". قال له الشيخ: "في الواقع إذا دخلت إليك الشهوات وحاربتها تجعلك ذا خبرة أعمق. لقد كلمتك كنفسي. لكن يوجد أناس لا يوافقهم دنو الشهوات منهم وعليهم أن يقطعوها فورًا".
لما شارف الأب يوسف على الموت، كان هناك آباء كثيرون عنده، نظر إلى النافذة فرأى الشيطان جالسًا هناك، فنادى تلميذه وقال له: "إليّ بالعصا، لأن هذا يظن أنني قد هُزمت ولم أعد قادرًا عليه". ولما أمسك عصاه، لاحظ الآباء أن الشيطان نزل من الشباك ككلبٍ واختفى.
زاره القديس يوحنا كاسيان مع صديقه جرمانوس. وقد قدم لنا الكثير من أقواله في مناظراته.

مع الأب أولوجيوس:

كان الأب أولوجيوس يحيا حياة صارمة التقشف في مدينة القسطنطينية حتى نال صيتًا وشهرة عظيمة. وإذ سمع عن الأب يوسف جاء ومعه بعض تلاميذه. رحب بهم الأب يوسف وأوصي تلميذه أن يصنع لهم طعامًا شهيًا تليق بالضيوف. وإذ حان وقت الطعام تعجب أولوجيوس مما فعله الأب يوسف، وجلس على المائدة مطرق برأسه إلى أسفل ولم يرد أن يشارك الإخوة هذا الطعام الشهي. أما الأب يوسف فكان يأكل في صمتٍ.
بقي هذا الحال لمدة ثلاثة أيام، وقد لاحظ الضيوف أن الأب يوسف متهلل الوجه، يشاركهم الطعام، ولم يسمعوه قط يصلي أو يرتل بالمزامير إذ كان يصنع هذا خفية دون أن يعلم به أحد.
يبدو أن الإخوة خاب ظنهم وتركوا أنيفو آسفين أنهم وجدوا الأب يوسف علي غير ما سمعوه عنه تمامَا. وقد سمح اللَّه لهم بأن يضلوا الطريق فاضطروا أن يعودوا إلى قلاية الأب يوسف. وكم كانت دهشتهم إذ سمعوه يسبح بالمزامير. توقفوا طويلًا حتى ينتهي من مزاميره فلم يتوقف قط. وإذ اضطروا أن يقرعوا الباب بعد طول انتظارهم قابلهم ببشاشة ومحبة عجيبة. كان أحدهم يشعر بعطش شديد فانطلق يشرب من الماء الذي في القلاية فلم يستطع لأنه كان مالحًا.
ألح الأب أولوجيوس مستفسرًا عن سبب تصرفه هذا، فصمت الأب يوسف. أخيرا تحت الإلحاح قال أنه يمكن للإنسان أن يكون متقشفًا جدًا دون أن يُحمل زائريه متاعب تقشفه.

من كلماته:

  • لا يجوز لأحدنا أن يعتمد على حكمه الخاص متجاهلًا رأي أخيه، وذلك إن أردنا التحفظ من خداع مكر الشيطان.
  • يمكن إظهار الحب الذي يتكلم عنه الرسول قائلًا: "فإذًا حسبما لنا فرصة فلنعمل الخير للجميع ولاسيَّما لأهل الإيمان" (غلا10:6). إننا نحب آباءنا بطريقة، وزوجاتنا بطريقة، وأولادنا بطريقة ثالثة. فهناك فارق شاسع بين مشاعر المودة وبعضها البعض.
  • هكذا ربنا غيور جدًا ألا نتجاهل تكدر الغير علينا، حتى إنه لا يقبل تقدمتنا متى كان أخونا لديه شيء ضدنا، بمعنى إنه لا يسمح لنا أن نقدم له صلواتنا ما لم يتم صلح سريع بنزع التكدر الذي في ذهن أخينا تجاهنا، سواء كان على حق أو باطلًا.
  • باطلًا نلجم ألسنتنا إن كان صمتنا يقوم بنفس الدور الذي يقوم به الصراخ. وبواسطة إيماءاتنا الكاذبة نجعل ذاك الذي نشفيه في حالة أكثر غضبًا، بينما يمتدحنا الناس من أجل صمتنا... وبهذا يكون الإنسان أكثر إجرامًا، لأنه يحاول أن يمجد نفسه على حساب سقوط أخيه...
  • يمكن أن يوجد الاتفاق الحقيقي والوحدة غير المنحلة فقط بين الذين يحيون حياة نقية ومتشابهين في الصلاح والهدف.
 
قديم 26 - 10 - 2012, 03:58 PM   رقم المشاركة : ( 2049 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,590

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: القديسين بالحروف الأبجدية

الأب يوسف الأب المعاصر للأنبا أنطونيوس


من مشاهير شيوخ البرية في القرن الرابع، كل ما نعرفه عنه أنه ذهب في صحبة اثنين من المتوحدين الشيوخ لزيارة القديس أنبا أنطونيوس.
أراد القديس أن يمتحنهم فسألهم عن بعض الأمور التي وردت في الكتاب المقدس. وإذ أجاب الأول والثاني قال لكل منهما أن الإجابة لم تكن كافية. أما الأب يوسف فقال بتواضعٍ: "أقول الحق يا أبي أني لا أعرف فإني عاجز عن ذلك تمامًا". عندئذ علق الأنبا أنطونيوس بقوله: "حسنا إن الأب يوسف وحده قد وجد الطريق، إذ يقول الرد الصحيح بأنه لا يعرف!"
 
قديم 26 - 10 - 2012, 03:58 PM   رقم المشاركة : ( 2050 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,590

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: القديسين بالحروف الأبجدية

القدس الأنبا يوسف الأسقف

في السابع عشر من شهر برمهات تذكار نياحة القديس يوسف الأسقف.
 
موضوع مغلق


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
ما لم يستطع الناموس أن يتمّمه بالحروف تحقّق بالإيمان
صلوات سهمية بالحروف الأبجدية
ايات بالحروف الابجدية من الكتاب المقدس
توبيكاتنا الجميلة بالحروف الابجدية
الأحباب ينتحرون بالحروف والسهر والحنين


الساعة الآن 03:06 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024