30 - 03 - 2018, 03:05 PM | رقم المشاركة : ( 20481 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لمن يُريد أن يحيا مع الله ويذوق قوة كلمته روح وحياة انتبهوا لما أقول وافتحوا آذان قلبكم بتواضع ووقار:حينما نهبط بكلمة الله لمستوى الهزار والتريقة والقفشات والألعاب، وإدخالها في الجسديات والحسيات والتعبير بها عن جمال الأجساد واشتياقاتنا لمن نحب أو استخدامها في الغزل للزوجات أو كل واحد يختار منها كلمات ليكشف عن محبته لخطيبته.. الخ، الكلمة في تلك الساعة تنغلق علينا من جهة قوة الحياة التي تحملها لتغيير النفس والشفاء من أوجاعها الداخلية، فأن كنا لا نستطيع ان نسخر أو نستخدم كلمه لرجل وقور نحترمه ونقدره لتصير محل هزار، فكم ينبغي أن يكون موقفنا من كلمة الله. يا إخوتي تعقلوا واصحوالا بُدَّ من أن نوقر كلمة الله جداً وتصير عزيزة في أعيننا، لأنها مكرمة جداً لأنها مكتوبه بالروح القدس وإلهامه وهي تعبر عن قصد الله وقوة الشركة معه، فلا يصح إطلاقاً أن نضعها في غير محلها تحت أي حجة أو معنى، لان الاستخدام في غير معناها وتحويرها لتناسب حياتنا الحسية والجسدية معناه أننا لم نتذوقها روح وحياة وما زال عندنا قصور خطير في استيعاب سرها الفائق المعرفة، كما أن هذا يدل على عدم تقوى، فانتبهوا لأن هذا الموضوع يحتاج يقظة ووعي بماهية كلمة الله ومن ثمَّ يلزمنا توبة حقيقية جادة، فيها احترام شديد يليق بالله الحي، لأنه لا يصح إطلاقاً أن نُسخف كلمة الحياة ونهبط بها لهذا المستوى الغير لائق بها إطلاقاً. لنوقر الله باحترام كلمته جداً وتقديرها،لأننا لسنا كالكثيرين غاشين كلمة الله، لكن كما من إخلاص، بل كما من الله نتكلم أمام الله في المسيح (2كورنثوس 2: 17)، فانتبهوا للمكتوب لئلا يخزى أحد ويخيب من النعمة: مخافة الرب رأس المعرفة، أما الجاهلون فيحتقرون الحكمة والأدب (أمثال 1: 7)، ولا ينبغي أن ننسى المكتوب أبداً: فَإِنِّي أُكْرِمُ الَّذِينَ يُكْرِمُونَنِي، وَالَّذِينَ يَحْتَقِرُونَنِي يَصْغُرُونَ (1صموئيل 2: 30) أَعْطُوا الرَّبَّ إِلَهَكُمْ مَجْداً قَبْلَ أَنْ يَجْعَلَ ظَلاَماً وَقَبْلَمَا تَعْثُرُ أَرْجُلُكُمْ عَلَى جِبَالِ الْعَتَمَةِ فَتَنْتَظِرُونَ نُوراً فَيَجْعَلُهُ ظِلَّ مَوْتٍ وَظَلاَماً دَامِساً (إرميا 13: 16) |
||||
30 - 03 - 2018, 03:10 PM | رقم المشاركة : ( 20482 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
وَكُنْتُ مَيْتًا، وَهَا أَنَا حَيٌّ ..وَكُنْتُ مَيْتًا، وَهَا أَنَا حَيٌّ.. يكتب لنا يوحنا الرائي في سفر الرؤيا إعلانًا واضحًا عن الرب يسوع فيبدأ سفره بكلمة "إعلان"، التي هي عنوان لهذا السفر الذي به أراد الله أن يعلن لنا عن الرب يسوع وإتمام عمله، فيقول عندما رأى الرب يسوع الذي ظهر له بأن : "وَجْهُهُ كَالشَّمْسِ وَهِيَ تُضِيءُ فِي قُوَّتِهَا. فَلَمَّا رَأَيْتُهُ سَقَطْتُ عِنْدَ رِجْلَيْهِ كَمَيِّتٍ، فَوَضَعَ يَدَهُ الْيُمْنَى عَلَيَّ قَائِلاً لِي: لاَ تَخَفْ، أَنَا هُوَ الأَوَّلُ وَالآخِرُ، وَالْحَيُّ. وَكُنْتُ مَيْتًا، وَهَا أَنَا حَيٌّ إِلَى أَبَدِ الآبِدِينَ! آمِينَ. وَلِي مَفَاتِيحُ الْهَاوِيَةِ وَالْمَوْتِ" (رؤيا 16:1-18). • لقد كان يوحنا منفيًا وحده في جزيرة بطمس من أجل كلمة الرب ومن أجل شهادة يسوع المسيح، وكان بحاجة إلى من يشجّعه في وحدته. ما أجمل هذه الكلمات لشخص منفي لوحده في جزيرة نائية بعيدًا عن كل شيء، فجاءه الرب وأول كلمة قالها له : "لاَ تَخَفْ،" ثم استطرد مردِّدًا كلمتين مألوفتين طالما سمعهما يوحنا مرارًا كثيرة من فم الرب نفسه وهما : " أَنَا هُوَ"! فتذكر أنه كان ذات مرة مع التلاميذ في السفينة : "فِي الْهَزِيعِ الرَّابعِ مِنَ اللَّيْلِ جاءهم يسوع مَاشِيًا عَلَى الْبَحْرِ. فَلَمَّا أَبْصَرَهُ التَّلاَمِيذُ مَاشِيًا عَلَى الْبَحْرِ اضْطَرَبُوا قَائِلِينَ: ’إِنَّهُ خَيَالٌ‘. وَمِنَ الْخَوْفِ صَرَخُوا! فَلِلْوَقْتِ كَلَّمَهُمْ يَسُوعُ قِائِلاً: ’تَشَجَّعُوا! أَنَا هُوَ. لاَ تَخَافُوا‘. فَأَجَابَهُ بُطْرُسُ وَقَالَ: ’يَا سَيِّدُ، إِنْ كُنْتَ أَنْتَ هُو، فَمُرْني أَنْ آتِيَ إِلَيْكَ عَلَى الْمَاءِ". (متى 14: 25-28) ثم تذكر عندما جاءت إليه مرثا تقول له: "يَا سَيِّدُ، لَوْ كُنْتَ ههُنَا لَمْ يَمُتْ أَخِي! ... قَالَ لَهَا يَسُوعُ: «سَيَقُومُ أَخُوكِ».قَالَتْ لَهُ مَرْثَا: «أَنَا أَعْلَمُ أَنَّهُ سَيَقُومُ فِي الْقِيَامَةِ، فِي الْيَوْمِ الأَخِيرِ». قَالَ لَهَا يَسُوعُ: أَنَا هُوَ الْقِيَامَةُ وَالْحَيَاةُ. مَنْ آمَنَ بِي وَلَوْ مَاتَ فَسَيَحْيَا، وَكُلُّ مَنْ كَانَ حَيًّا وَآمَنَ بِي فَلَنْ يَمُوتَ إِلَى الأَبَدِ. أَتُؤْمِنِينَ بِهذَا؟ قَالَتْ لَهُ: نَعَمْ يَا سَيِّدُ. أَنَا قَدْ آمَنْتُ أَنَّكَ أَنْتَ الْمَسِيحُ ابْنُ إيلوهيم، الآتِي إِلَى الْعَالَمِ‘" (يوحنا 21:11-27). وعندما جاء الجمع مع جند الهيكل والشيوخ ليأخذوه سألهم يسوع: "’مَنْ تَطْلُبُونَ؟‘ أَجَابُوهُ: ’يَسُوعَ النَّاصِرِيَّ‘. قَالَ لَهُمْ: ’أَنَا هُوَ...‘ فَلَمَّا قَالَ لَهُمْ: ’إِنِّي أَنَا هُوَ‘، رَجَعُوا إِلَى الْوَرَاءِ وَسَقَطُوا عَلَى الأَرْضِ" (يوحنا 5:18-6). والسؤال الذي يخطر على البال هو: من هو هذا الشخص الفريد الذي قال عن نفسه "أَنَا هُوَ" معلنًا بذلك أنه هو يهوه الذي جاء إلينا متجسدًا؟ وألخّص الإجابة عن هذا السؤال في ثلاث نقاط، فهو الذي: أولاً: تمّت فيه كل النبوّات ثانيًا: قام من الأموات ثالثًا: إن آمنت به ترث الحياة • أولا: تمّت فيه كل النبوات يذكر لنا الكتاب المقدس عن أول نبوة كُتبت عنه عندما قال الرب الإله للحية في جنة عدن: "وَأَضَعُ عَدَاوَةً بَيْنَكِ وَبَيْنَ الْمَرْأَةِ، وَبَيْنَ نَسْلِكِ وَنَسْلِهَا. هُوَ (أي المسيح الذي سيولد من نسل المرأة بدون زرع رجل) يَسْحَقُ رَأْسَكِ، وَأَنْتِ تَسْحَقِينَ عَقِبَهُ" (تكوين 15:3)؛ فالمسيح هو الشخص الوحيد الذي يمكن أن نسميه من نسل المرأة بدون زرع رجل! وهذه النبوة قد تمت إذ : "..لَمَّا جَاءَ مِلْءُ الزَّمَانِ، أَرْسَلَ إيلوهيم ابْنَهُ مَوْلُودًا مِنِ امْرَأَةٍ، مَوْلُودًا تَحْتَ النَّامُوسِ، لِيَفْتَدِيَ الَّذِينَ تَحْتَ النَّامُوسِ، لِنَنَالَ التَّبَنِّيَ." (غلاطية 4:4-5). ثم نقرأ عن صلبه في المزمور الثاني والعشرين: " ثَقَبُوا يَدَيَّ وَرِجْلَيَّ.... أُحْصِي كُلَّ عِظَامِي، ... يَقْسِمُونَ ثِيَابِي بَيْنَهُمْ، وَعَلَى لِبَاسِي يَقْتَرِعُونَ. " (مزمور 16:22-18). وزكريا النبي تنبّأ عن يهوذا الذي أسلمه بثلاثين من الفضة، وعن شراء حقل الفخاري بذات الثمن : (زكريا 12:11)، وعن الطعنة في جنبه بعد أن أسلم الروح بقوله: "وَأُفِيضُ عَلَى بَيْتِ دَاوُدَ وَعَلَى سُكَّانِ أُورُشَلِيمَ رُوحَ النِّعْمَةِ وَالتَّضَرُّعَاتِ، فَيَنْظُرُونَ إِلَيَّ، الَّذِي طَعَنُوهُ،..." (زكريا 10:12). ثم كان في عطشه إتمام لنبوة الكتاب: "بَعْدَ هذَا رَأَى يَسُوعُ أَنَّ كُلَّ شَيْءٍ قَدْ كَمَلَ، فَلِكَيْ يَتِمَّ الْكِتَابُ قَالَ: «أَنَا عَطْشَانُ»." ( يوحنا 28:19). لقد أعطى الرب هذه النبوات الكثيرة كعلامات قبل مجيء المسيح بآلاف السنين حتى يستطيعوا عند مجيئه أن يميّزوه وأن يتحققوا منه. لذلك كان أهم برهان يقدمه المسيح لليهود هو تتميم النبوات بقوله لليهود: "فَتِّشُوا الْكُتُبَ لأَنَّكُمْ تَظُنُّونَ أَنَّ لَكُمْ فِيهَا حَيَاةً أَبَدِيَّةً. وَهِيَ الَّتِي تَشْهَدُ لِي.وَلاَ تُرِيدُونَ أَنْ تَأْتُوا إِلَيَّ لِتَكُونَ لَكُمْ حَيَاةٌ." "مُوسَى... كَتَبَ عَنِّي"، (يوحنا 39:5-40 ، 46). "أَبُوكُمْ إِبْرَاهِيمُ تَهَلَّلَ بِأَنْ يَرَى يَوْمِي فَرَأَى وَفَرِحَ ... قَبْلَ أَنْ يَكُونَ إِبْرَاهِيمُ أَنَا كَائِنٌ". (يوحنا 8: 56-58) وعندما التقى المسيح مع تلميذَي عمواس بعد قيامته قال لهما: "«أَيُّهَا الْغَبِيَّانِ وَالْبَطِيئَا الْقُلُوبِ فِي الإِيمَانِ بِجَمِيعِ مَا تَكَلَّمَ بِهِ الأَنْبِيَاءُ! أَمَا كَانَ يَنْبَغِي أَنَّ الْمَسِيحَ يَتَأَلَّمُ بِهذَا وَيَدْخُلُ إِلَى مَجْدِهِ؟» ثُمَّ ابْتَدَأَ مِنْ مُوسَى وَمِنْ جَمِيعِ الأَنْبِيَاءِ يُفَسِّرُ لَهُمَا الأُمُورَ الْمُخْتَصَّةَ بِهِ فِي جَمِيعِ الْكُتُبِ." (لوقا 25:24-27). عندما ظهر الرب لموسى ليرسله إلى بني إسرائيل تجاسر موسى وسأل الرب قائلاً: "فَإِذَا قَالُوا لِي: مَا اسْمُهُ؟ فَمَاذَا أَقُولُ لَهُمْ؟". "فَقَالَ يهوه لِمُوسَى: ’أَهْيَهْ أَرْسَلَنِي إِلَيْكُمْ‘" بمعنى "أنا هو، الذي أنا هو" وهذا اللقب الذي لقّبه يهوه لنفسه لهو من أحسن الألقاب التي يمكننا أن نصف يهوه به. فيسوع المسيح هو الطبيب الشافي للمريض، ومعطي الراحة للتعبان، والمعزي للحزين، وخبز الحياة للجوعان، وماء الحياة للعطشان، وحجر الزاوية للبنّاء، والألف والياء للكاتب، والحياة لعالِم الأحياء، وصخر الدهور لمنقِّبي الآثار، وكوكب الصبح المنير للفلكي، والكرمة الحقيقية للكرام، والمُذَّخر فيه جميع كنوز الحكمة والفهم للفيلسوف، وابن إيلوهيم الحي للاهوتي، واللؤلؤة الغالية والثمينة للجوهري، و"الأخبار السارة" لمحرر الأخبار، ورئيس السلام لجمعية الأمم المتحدة، والراعي الصالح للخراف، ونور العالم للذين يعيشون في الظلمة، وحمل إيلوهيم الذي يرفع خطية العالم للخاطي، ويقول للذين يموتون في الرب: "لا تخافوا. أَنَا هُوَ... الْحَيُّ. وَكُنْتُ مَيْتًا، وَهَا أَنَا حَيٌّ إِلَى أَبَدِ الآبِدِينَ! آمِينَ. وَلِي مَفَاتِيحُ الْهَاوِيَةِ وَالْمَوْتِ". • ثانيًا: قام من الأموات يقول الملاك للنسوة اللواتي ذهبن إلى القبر حاملات الحنوط: "لِمَاذَا تَطْلُبْنَ الْحَيَّ بَيْنَ الأَمْوَاتِ؟ لَيْسَ هُوَ ههُنَا، لكِنَّهُ قَامَ!.." (لوقا 5:24-6) وعندما اجتمع الرب يسوع مع تلاميذه بعد القيامة قال لهم: "هكَذَا هُوَ مَكْتُوبٌ، وَهكَذَا كَانَ يَنْبَغِي أَنَّ الْمَسِيحَ يَتَأَلَّمُ وَيَقُومُ مِنَ الأَمْوَاتِ فِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ، وَأَنْ يُكْرَزَ بِاسْمِهِ بِالتَّوْبَةِ وَمَغْفِرَةِ الْخَطَايَا لِجَمِيعِ الأُمَمِ، .." (لوقا 46:24-47) . وعندما رأى التلميذ توما أثر المسامير في يديه والطعنة في جنبه صرخ قائلاً: "رَبِّي وَإِلهِي!" (يوحنا 28:20). ويكتب الرسول بولس موضحًا ومحققًا عن قيامة المسيح بقوله: " وَأُعَرِّفُكُمْ أَيُّهَا الإِخْوَةُ بِالإِنْجِيلِ الَّذِي بَشَّرْتُكُمْ بِهِ، وَقَبِلْتُمُوهُ، وَتَقُومُونَ فِيهِ، وَبِهِ أَيْضًا تَخْلُصُونَ، ..أَنَّ الْمَسِيحَ مَاتَ مِنْ أَجْلِ خَطَايَانَا حَسَبَ الْكُتُبِ، وَأَنَّهُ دُفِنَ، وَأَنَّهُ قَامَ فِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ حَسَبَ الْكُتُبِ،" (1 كورنثوس 1:15-4) • ثالثًا: إن آمنت به ترث الحياة قال أحد المؤمنين الأفاضل: "قل لي ماذا تظن في المسيح وأنا أقول لك عن مصيرك الأبدي". هذا هو المخلص الذي جاء خصيصًا لكي يخلصك من خطاياك. لأنه أحبك! "لأَنَّهُ هكَذَا أَحَبَّ اللهُ الْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ، لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ، بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ." (يوحنا 16:3). ويختم يوحنا الرسول إنجيله بالقول: "وَآيَاتٍ أُخَرَ كَثِيرَةً صَنَعَ يَسُوعُ قُدَّامَ تَلاَمِيذِهِ لَمْ تُكْتَبْ فِي هذَا الْكِتَابِ. وَأَمَّا هذِهِ فَقَدْ كُتِبَتْ لِتُؤْمِنُوا أَنَّ يَسُوعَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ إيلوهيم ، وَلِكَيْ تَكُونَ لَكُمْ إِذَا آمَنْتُمْ حَيَاةٌ بِاسْمِهِ". (يوحنا 30:20-31) يقول الرب يسوع: "مَنْ يَسْمَعُ كَلاَمِي وَيُؤْمِنُ بِالَّذِي أَرْسَلَنِي (فاديًا ومخلصًا) فَلَهُ حَيَاةٌ أَبَدِيَّةٌ، وَلاَ يَأْتِي إِلَى دَيْنُونَةٍ، بَلْ قَدِ انْتَقَلَ مِنَ الْمَوْتِ إِلَى الْحَيَاةِ". فهل خلصت؟ هل تقدر أن تقول: "أنا عالم بمن آمنت"؟ ليس بما آمنت، بل بمن آمنت؟ أنا لا أقدِّم لك تعاليمًا وطقوسًا ووصايا لكنني أقدِّم لك شخصًا، إن قبلته ربًّا على حياتك ومخلصًا لنفسك خلصت، وإن رفضته هلكت. " وَأَمَّا كُلُّ الَّذِينَ قَبِلُوهُ فَأَعْطَاهُمْ سُلْطَانًا أَنْ يَصِيرُوا أَوْلاَدَ إيلوهيم ، أَيِ الْمُؤْمِنُونَ بِاسْمِهِ. " (يوحنا 12:1). " لأَنَّكَ إِنِ اعْتَرَفْتَ بِفَمِكَ بِالرَّبِّ يَسُوعَ، وَآمَنْتَ بِقَلْبِكَ أَنَّ إيلوهيم أَقَامَهُ مِنَ الأَمْوَاتِ، خَلَصْتَ." (رومية 9:10). * * * أشكرك أحبك كثيراً... بركة الرب لكل قارئ .. آمين . وكل يوم وأنت في ملء بركة إنجيل المسيح... آمين يسوع يحبك ... |
||||
30 - 03 - 2018, 03:26 PM | رقم المشاركة : ( 20483 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
صرخة التسليم
صرخة التسليم: وَنَادَى يَسُوعُ بِصَوْتٍ عَظِيمٍ وَقَالَ: «يَا أَبَتَاهُ، فِي يَدَيْكَ أَسْتَوْدِعُ رُوحِي» وَلَمَّا قَالَ هذَا أَسْلَمَ الرُّوحَ. (لوقا 46:23) دخل يسوع مدينته الحبيبة أورشليم، فاحتفت به الجموع قائلة: "أُوصَنَّا! مُبَارَكٌ الآتِي بِاسْمِ الرَّبِّ!" (مرقس 9:11) • وكان الناس يهتفون ويلوّحون في حماسة بالغة وقد أمسكوا بسعف النخيل وأغصان الزيتون. كانوا يصرخون للمسيح الملك الآتي. كانوا يريدون تتويجه ملكًا ولكن إلى يوم واحد. أما يسوع فكان يريد أن يجلس حسب وعد الآب له، على عرش ملكٍ أبديٍّ. وبعد خمسة أيام من ذلك الدخول الظافر تحوّلت تلك الجماهير عنه، وصارت تصيح وراءه في طريق الصليب: «اصْلِبْهُ! اصْلِبْهُ!» .. «دَمُهُ عَلَيْنَا وَعَلَى أَوْلاَدِنَا». (لوقا 23: 21)(متى 27: 25) وصل اليهود إلى مآربهم وعلقوا مليكهم على الخشبة. وهكذا ظل معلّقًا بين الأرض والسماء لمدة ست ساعات، وبذلك أكمل العمل الذي أرسله الآب من أجله. فقد قدّمت الكفارة من أجل خطية العالم، وتصالح الإنسان مع يهوه . وتمت صلاة يسوع الشفاعية: " الْعَمَلَ الَّذِي أَعْطَيْتَنِي لأَعْمَلَ قَدْ أَكْمَلْتُهُ ... أَنَا أَظْهَرْتُ اسْمَكَ لِلنَّاسِ الَّذِينَ أَعْطَيْتَنِي مِنَ الْعَالَمِ ... وَهُمْ قَبِلُوا وَعَلِمُوا يَقِينًا أَنِّي خَرَجْتُ مِنْ عِنْدِكَ،...أَمَّا الآنَ فَإِنِّي آتِي إِلَيْكَ." (يوحنا 17: 4، 6، 8، 13) • أولاً: الصرخة التي انطلقت لم تكن صرخة بلا ضراعة وصلاة. والصلاة هي العنصر الحيوي الذي تميّزت به حياة سيدنا. فقد بدأ خدمته بالصلاة، وواصل خدمته بقوة الصلاة. وها هو يختم حياته بهذه الصلاة الأخيرة. وما أجمل أن نرى السيد يلجأ إلى عرش الصلاة في اللحظات الحرجة من حياته، فيحصل على نبع لا ينضب من القوة والعون! إنها اقتباس هذه الصرخة اقتباس نبوي من الأسفار المقدسة. إن يسوع في شدة محنته كان يجد العزاء والصبر في كلمة يهوه . لذلك نراه يردد على الصليب المزمور الحادي والثلاثين. لعله كان يتمتم به في سرِّه، لكن البشير سمعه ينبر على النص الذي تحقق وأُكمل في شخصه: " فِي يَدِكَ أَسْتَوْدِعُ رُوحِي.." (المزامير 31: 5) إن يسوع يتمسك دائمًا بكلمة يهوه. ففي صراعه مع المجرّب في البرّية غلبه في الجولات الثلاث بالمكتوب في كلمة الرب. وفي الناصرة حين هاج عليه بنو جنسه واجههم بالقول: ".. قَدْ تَمَّ هذَا الْمَكْتُوبُ فِي مَسَامِعِكُمْ." (لوقا 21:4) ونحن كمؤمنين نفعل حسنًا حين نتمثّل بيسوع فنتمسّك بمعرفة كلمة الرب. إننا حين تهب علينا رياح الحياة وتجاربها لن نقدر أن نقف في وجه هجمات الشرير بدون قوة الكلمة، التي قال عنها النبي: " خَبَأْتُ كَلاَمَكَ فِي قَلْبِي لِكَيْلاَ أُخْطِئَ إِلَيْكَ. " (المزامير 119: 11) • إنها قمة المتناقضات إن صرخة يسوع على الصليب شيء يناقض الحقيقة البشعة التي كان فيها. إنه هنا يضع نفسه بين يدَي الآب، ولكنه في الحقيقة والواقع بين أيدي البشر. ولقد كان كل أيام إرساليته بين أيدي الناس، فقد جاء إلى خاصته، وخاصته لم تقبله. وفي البستان حيث نام التلاميذ قال يسوع: "هُوَذَا السَّاعَةُ قَدِ اقْتَرَبَتْ، وَابْنُ الإِنْسَانِ يُسَلَّمُ إِلَى أَيْدِي الْخُطَاةِ." (متى 45:26) وهنا نحن نتخيل يسوع في الاثنتي عشرة ساعة الماضية وقد أسلم نفسه بين أيدي الناس، فشتموه وبصقوا على وجهه، وضربوه بالسياط، ونتفوا لحيته، ولطموه على وجهه، وسخروا منه. ولمدة ثلاث ساعات كاملة كان يعاني من عزلة الآب عنه. ولكن الآن انتهى كل شيء. وها هو ينتقل من أيدي البشر التي لا ترحم إلى يدَي الآب : " فِي يَدِكَ أَسْتَوْدِعُ رُوحِي.." (المزامير 31: 5) يا له من تناقض عجيب أن ينتقل المسيا من أيدي الناس إلى يدَي الآب المحب! من يدي الشيطان إلى يدي الآب السماوي. إنهم لن يضحكوا عليه فيما بعد، ولن يسخروا منه، ولن يضربوه، لأنه بين يدي الآب. إنه جالس الآن عن يمين العظمة في الأعالي ينتظر الوقت الذي يتغيّر فيه كل شيء. نعم، فسوف يأتي الوقت الذي يعود فيه المسيا إلى العالم، ويكون كل العالم في قبضة يده. حكموا عليه، ولكن ستأتي الساعة التي يحكم هو فيها عليهم. كانت لهم الجرأة أن يقولوا له صراحة: ".. ابْعُدْ عَنَّا، وَبِمَعْرِفَةِ طُرُقِكَ لاَ نُسَرُّ." (أيوب 14:21) ولكن سيأتي الوقت الذي يقول هو فيه: "..اذْهَبُوا عَنِّي يَا مَلاَعِينُ إِلَى النَّارِ الأَبَدِيَّةِ .." (متى 25: 41) وقع مرة بين أيديهم، ولكنهم سيكونون تحت طائلة يده طوال الأبدية. • إنها لغة الإيمان واليقين كانت الأم اليهودية تعلّم طفلها أن يرفع هذه الصلاة القصيرة كل يوم قبل النوم: " فِي يَدِكَ أَسْتَوْدِعُ رُوحِي. فَدَيْتَنِي يَا رَبُّ إِلهَ الْحَقِّ. " (مزمور 5:31) • • (ونحن نعلم ونؤمن أنه القدوس وعالم بكل شيء وفوق كل شيء خالقنا وخالق السماوات والأرض وبكل ما أعلنه في المكتوب على فم الأنبياء) {..لنتأمل..} • • كم مرة سهرت مريم بجوار سرير يسوع تعلّمه هذه الصلاة قبل النوم ؟ وكم عوّدته أن يرفع يديه إلى السماء كل ليلة بهذه الكلمات المقدسة ؟ والآن، وقد فتح ذراعيه إلى السماء يريد أن يحتضن العالم بأسره، يصلي كما في طفولته تمامًا: "فِي يَدِكَ أَسْتَوْدِعُ رُوحِي" • ثانيًا: السلام الذي اختبره بعد أن رفع يسوع هذه الصلاة نكّس رأسه وأسلم الروح. ويا لها من صورة رائعة تعبر عن السلام والاطمئنان لرجل يواجه الموت! كان سلام المسيح أمام الموت مبنيًا على: الشركة مع الآب منذ فترة قصيرة صرخ يسوع من الظلمة: "إِلهِي، إِلهِي، لِمَاذَا تَرَكْتَنِي،" (المزامير 22: 1) كان الآب قد حجب وجهه عن الابن لأنه صار ذبيحة إثم من أجل العالم. أما الآن فإن الابن يتطلّع إلى وجه الآب ويقول: "الْعَمَلَ الَّذِي أَعْطَيْتَنِي لأَعْمَلَ قَدْ أَكْمَلْتُهُ." (يوحنا 17: 4) لقد عاد الابن في شركة كاملة مع الآب. • اليقين الأكيد في الآب إن يسوع يقول: "في يديك." إنه لا يشك أبدًا في محبة الآب وعنايته. إنه لا يتساءل عن مقدرة الآب في استقبال الروح وحفظها. إننا في يدي الآب الذي لا نجد الأمان عنده واليقين فحسب، ولكن العناية والرعاية أيضًا. مهما كانت تجاربنا واختباراتنا في الحياة فإن الرب يرعى قطيعه، ويهتم بكل أمور حياتهم. ويشرح بولس ذلك في "وَنَحْنُ نَعْلَمُ أَنَّ كُلَّ الأَشْيَاءِ تَعْمَلُ مَعًا لِلْخَيْرِ لِلَّذِينَ يُحِبُّونَ يهوه، الَّذِينَ هُمْ مَدْعُوُّونَ حَسَبَ قَصْدِهِ." (رومية 28:8) من يستطيع أن يدّعي منطقيًّا أن الصليب بركة وخير؟ لقد كان وما يزال عثرة للعالم. إن الصليب شرّ في ذاته، ولكن حين يتدخّل الرب يستطيع أن يحوّل الصليب الرهيب إلى بركة وخير لفداء العالم. إن الرب في نعمته يقدر أن يحوّل الشرور التي تصيبنا إلى خير وبركة. في صرخة اليقين هذه نستطيع أن نفهم موقف يسوع من الموت. كان الموت مرعبًا، ولكنه لم يكن كارثة. لم يكن النهاية البشعة لكل شيء كما نظن، ولكن بداية للحياة الحقيقية الأفضل. لم يكن الموت هزيمة بل نصرًا رائعًا. كان الموت بالنسبة ليسوع نهاية نار العذاب في العالم والخروج إلى عالم الراحة. • إكمال الرسالة للآب أكمل إرادة الآب. بعد أن صرخ: «قَدْ أُكْمِلَ». كان على استعداد أن يذهب إلى الآب. لم تكن حياته ناقصة. لقد سلم كل الحياة للآب. لم يكن هناك اضطرار بل تسليم كامل في طاعة ومحبة. لقد قال عن حياته: "لَيْسَ أَحَدٌ يَأْخُذُهَا مِنِّي، بَلْ أَضَعُهَا أَنَا مِنْ ذَاتِي. لِي سُلْطَانٌ أَنْ أَضَعَهَا وَلِي سُلْطَانٌ أَنْ آخُذَهَا أَيْضًا. هذِهِ الْوَصِيَّةُ قَبِلْتُهَا مِنْ أَبِي" (يوحنا 10: 18) يا له من سلام عجيب يناقض ما نشعر به نحن. حياتنا اتّسمت بالنقص والعيب. حياتنا تشبه لوحة ناقصة. حين نكمل الرسالة نقول مع بولس: "فَإِنِّي أَنَا الآنَ أُسْكَبُ سَكِيبًا، وَوَقْتُ انْحِلاَلِي قَدْ حَضَرَ.قَدْ جَاهَدْتُ الْجِهَادَ الْحَسَنَ، أَكْمَلْتُ السَّعْيَ، حَفِظْتُ الإِيمَانَ، وَأَخِيرًا قَدْ وُضِعَ لِي إِكْلِيلُ الْبِرِّ،.." (2تيموثاوس 6:4-8) • ثالثًا: المثال الذي تركه كان يسوع مثالنا للحياة المثلى في كل شيء. قال عنه الرسول بطرس: ".. تَارِكًا لَنَا مِثَالاً لِكَيْ تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِهِ." (1بطرس 21:2) وفي ساعة احتضاره رسم لنا المثال الذي نتبعه، الذي يقول: «يَا أَبَتَاهُ، فِي يَدَيْكَ أَسْتَوْدِعُ رُوحِي» (لوقا 23: 46) كان يسوع مثالاً في الموت. قال داود: "إِذَا سِرْتُ فِي وَادِي ظِلِّ الْمَوْتِ لاَ أَخَافُ شَرًّا،" (المزامير 23: 4) قال أحدهم: (المسيح يحوّل غروب الحياة عنده إلى شروق.) لو لم يكن يسوع قد عاش كل دقيقة من حياته لعمل مشيئة الآب، لما كان يواجه الموت بهذه الصورة. قال: ".. يَنْبَغِي أَنْ أَكُونَ فِي مَا لأَبِي" لذلك عند الموت وضع نفسه بين يدي الآب. إن موتنا سيكون كحياتنا تمامًا. فإن كنا ثائرين على الحياة سنثور على الموت. إن سلمنا للحياة سنسلم للموت. إن كنا قد أنكرناه في الحياة سننكره في الموت. إن سرنا مع يهوه في الحياة سنسير مع يهوه في الموت. هنا كلمة تحذير لغير المؤمنين: إنك لا تستطيع أن تقول: "في يديك أستودع روحي." لأنه مخيف هو الوقوع بين يدي يهوه الحي. (عبرانيين 31:10) * * * أشكرك أحبك كثيراً... بركة الرب لكل قارئ .. آمين . وكل يوم وأنت في ملء بركة إنجيل المسيح... آمين يسوع يحبك ... |
||||
30 - 03 - 2018, 03:27 PM | رقم المشاركة : ( 20484 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
كيف اتخلص من الإثم عملياً واحفظ قلبي في مخافة الله
في الواقع الاختباري فأن التخلص من حياة الإثم وحفظ القلب لا يتم بمجرد معرفة الإنسان ولا بقدراته لأنه سيفشل، لذلك علينا أن نعود لتعليم الكتاب المقدس لكي نعي كيف نسلك وندخل في سر الغلبة بشخص ربنا يسوع، لذلك اسمعوا وانتبهوا يا إخوتي لأن الكتاب يقول: ثبت خطواتي في كلمتك ولا يتسلط علي إثم (مزمور 119: 133)هذه الآية تُعبر عن صلاة المشتاق أن يحيا في شركة اختبارية مع الله الحي، الذي يشتهي أن يعاين مجد الرب بوجه مكشوف كما في مرآة ليتغير لتلك الصورة عينها من مجد إلى مجد كما من الرب الروح، وبسبب أنه بدون القداسة لا يُعاين أحد الرب، فأن سعي الإنسان كله في أن لا يتسلط عليه إثم. فيا إخوتي انتبهوا للسر العظيم المستتر في كلمة الله، لأن المزمور هنا لا يتكلم عن مجرد هفوات ولا عثرات الطريق، لأن كلنا ممكن أن نعثر ونضعف لأي سبب، لكن هناك فرق شاسع وعظيم بين العثرة أو الضعف وبين تسلط الإثم على الإنسان فيستعبده، أي يصير تحت سلطان الخطية، لأنه مكتوب: فأن الخطية لن تسودكم لأنكم لستم تحت الناموس بل تحت النعمة (رومية 6: 14) فمن تاب وآمن بالإنجيل دخل – تلقائياً – في سر الخلاص وحياة التجديد، فخرج من تحت الناموس مرآة النفس وكاشف القلب ومظهراً قوة سيادة الخطية على الإنسان المنفصل عن حياة الله، لكي يعرف نفسه ويتأدب للمسيح الرب فيدخل تحت قوة النعمة المُخلِّصة وحياة التجديد، لذلك سعيه كله أن يثبت في الحق، لذلك صلاة قلبه تقول: "ثبت خطواتي في كلمتك"، لأن الكلمة الخارجة من فم الله هي حياة النفس، لأن الثبات في كلمة الحق يحفظ الإنسان من الإثم وتسلطه عليه، لذلك يقول المرنم: خبأت كلامك في قلبي لكيلا أُخطئ إليك (مزمور 119: 11)؛ وعلينا الآن أن نفهم معنى الآية في سياقها الأصلي: + ثبت הָכֵ֣ן خطواتي في كلمتك בְּאִמְרָתֶ֑ךָ ولا يتسلط תַּשְׁלֶט علي إثم (مزمور 119: 133) (1) ثبت הָכֵ֣ן = أسس وثبت، رسخ بمتانة، وهي تُفيد الاستقرار مع الضبط والإقامة، وتحمل أيضاً معنى التعزيز والتكريس والتأصيل: انتظاراً انتظرت الرب، فمال إليَّ وسمع صراخي، وأصعدني من جُب الهلاك، من طين الحمأة، وأقام على صخرة رجلي، ثبت خطواتي. (مزمور 40: 1 – 2) (2) كلمتك אּמְרַת = المقصود الوصية = وصاياك إذاً فثبت خطواتي في كلمتك = ان "حفظتم" وصاياي تثبتون في محبتي، كما إني أنا قد حفظت وصايا أبي وأثبت في محبته؛ فقط "عيشوا" كما يحق لإنجيل المسيح حتى إذا جئت ورأيتكم أو كنت غائباً اسمع أموركم انكم تثبتون في روح واحد مجاهدين معاً بنفس واحدة لإيمان الإنجيل. (يوحنا 15: 10؛ فيلبي 1: 27) (3) ولا يتسلط תַּשְׁלֶט عليَّ إثم = لا يكون مُخْتَصّ؛ مُفَوّض؛ مُنْتَدَب؛ مُوَكَّل، أي لا يكون له أي أمر عليَّ، أو لا يكون لهُ سلطان، أي فاقد سلطته، ليس له أي مكانة سلطوية، ليس لهُ مكانة عُليا، وليس له كرسي سلطان يجلس عليه فيتحكم بالأمر والنهي. فطالما الخطوات ثابتة في الوصية، بمعنى اننا نسير بخطوات ثابتة في الوصية ونحيا بها لأنها هي حياتنا، فالإثم لن يجد له مكان سلطوي ليحرك النفس كما شاء، لذلك يعقوب الرسول بكل وعي روحي قدَّم تعليم صالح لكل نفس قائلاً: اطرحوا كل نجاسة وكثرة شرّ، فاقبلوا بوداعة الكلمة المغروسة القادرة أن تُخلِّص نفوسكم (يعقوب 1: 21) فانتبهوا يا إخوتي لأن الكتاب المقدس يشرح ببساطة عميقة كيف ننتصر ويُغلب الإثم وينطرح عنا بعيداً: انا اظهرت اسمك للناس الذين اعطيتني من العالم، كانوا لك واعطيتهم لي وقد "حفظوا كلامك": ثبت خطواتي في كلمتك ولا يتسلط علي إثم(يوحنا 17: 6؛ مزمور 119: 133) وهذا هو تعليم سفر الأمثال من أجل فهم مخافة الرب وإيجاد معرفة الله الحقيقية ولفهم العدل والحق والاستقامة وكيفية الإنقاذ من طريق الشرّ ومسالك الظلمة: يَا ابْنِي إِنْ "قَبِلْتَ كَلاَمِي وَخَبَّأْتَ وَصَايَايَ عِنْدَكَ". حَتَّى تُمِيلَ أُذْنَكَ إِلَى الْحِكْمَةِ وَتُعَطِّفَ قَلْبَكَ عَلَى الْفَهْمِ. إِنْ دَعَوْتَ الْمَعْرِفَةَ وَرَفَعْتَ صَوْتَكَ إِلَى الْفَهْمِ. إِنْ طَلَبْتَهَا كَالْفِضَّةِ وَبَحَثْتَ عَنْهَا كَالْكُنُوزِ. فَحِينَئِذٍ تَفْهَمُ مَخَافَةَ الرَّبِّ وَتَجِدُ مَعْرِفَةَ اللَّهِ. لأَنَّ الرَّبَّ يُعْطِي حِكْمَةً. مِنْ فَمِهِ الْمَعْرِفَةُ وَالْفَهْمُ. يَذْخَرُ مَعُونَةً لِلْمُسْتَقِيمِينَ. هُوَ مِجَنٌّ لِلسَّالِكِينَ بِالْكَمَالِ. لِنَصْرِ مَسَالِكِ الْحَقِّ وَحِفْظِ طَرِيقِ أَتْقِيَائِهِ. حِينَئِذٍ تَفْهَمُ الْعَدْلَ وَالْحَقَّ وَالاِسْتِقَامَةَ: كُلَّ سَبِيلٍ صَالِحٍ. إِذَا دَخَلَتِ الْحِكْمَةُ قَلْبَكَ وَلَذَّتِ الْمَعْرِفَةُ لِنَفْسِكَ. فَالْعَقْلُ يَحْفَظُكَ وَالْفَهْمُ يَنْصُرُكَ. لإِنْقَاذِكَ مِنْ طَرِيقِ الشِّرِّيرِ وَمِنَ الإِنْسَانِ الْمُتَكَلِّمِ بِالأَكَاذِيبِ. التَّارِكِينَ سُبُلَ الاِسْتِقَامَةِ لِلسُّلُوكِ فِي مَسَالِكِ الظُّلْمَةِ. (أمثال 2: 1 – 13) عموماً باختصار شديد فأن سرّ النصرة وغلبة الخطية الفعال هو حفظ الوصية في القلب: خبأت צָפַ֣נְתִּי كلامك אִמְרָתֶ֑ךָ في قلبي لكيلا أُخطئ לֹ֣א אֶֽחֱטָא إليك (مزمور 119: 11) (1) ومعنى خبأت צָפַ֣נְתִּי: جَمَع ؛ كَدّس ؛ كَنَز؛ ادخر؛ مَحْفُوظ؛ مَخْزُون؛ مَصُون؛ مُخْتَزَن؛ مُدّخَر، وتحمل معنى طاقة مختزنة أو قوة مخزونة. (2) كلامك אִמְרָתֶ֑ךָ: تعليماتك؛ وصاياك؛ حديثك؛ أقوالك؛ عباراتك وتعبيراتك (3) لكيلا أُخطئ לֹ֣א אֶֽחֱטָא: أي لا أتدنس، أكون طاهراً، لا أُخفق، لكي لا أكون ناقص (من جهة الطهارة في الحضرة الإلهية)، وتأتي بمعنى الفقد (فقد الشيء وضياعه، والمقصود فقدان التطهير ونقاوة القلب وحالة القداسة)، وهناك معنى تفسيري يأتي بمعنى (لكي لا اتباطأ)، واتخذ هذا المعنى من كلام الرسول: اَلَّذِي مِنْ جِهَتِهِ الْكَلاَمُ كَثِيرٌ عِنْدَنَا، وَعَسِرُ التَّفْسِيرِ لِنَنْطِقَ بِهِ، إِذْ قَدْ صِرْتُمْ مُتَبَاطِئِي الْمَسَامِعِ (عبرانيين 5: 11) فالمعنى للآية هو: ادخرت كلامك وحفظته وصنته كالكنز في قلبي (فصار قوة مخزونة في داخلي) لكي لا أصير متباطئ في السمع فأُنجرف بعيداً عنك واخسر شركتي معك ولا استطيع ان أعاين مجدك: طُوبَى لِلأَنْقِيَاءِ الْقَلْبِ لأَنَّهُمْ يُعَايِنُونَ اللَّهَ (متى 5: 8) |
||||
30 - 03 - 2018, 03:32 PM | رقم المشاركة : ( 20485 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يا صخره خلاصي وملجأي على الله خلاصي ومجدي، صخرة قوتي، محتماي في الله. مزامير 7:62 ما نحن ، وما نصبح عليه في الحياة، وما ننجزه من أهمية ، كل هذا بين يدي الله. لا نستطيع تحقيق تكريم دائم لأنفسنا بدون بركته. لا نستطيع تأمين مستقبلنا ولا اماننا بدون حمايته وبركته. اساس كل الانجازات والمجد يعتمد على استعدادنا لوضع حياتنا في رعايته. يا صخره خلاصي وملجأي ، اضع نفسي في رعايتك. استلم مستقبلي واستخدمني للمجد. بك احتمي وبقوتك اعتمد لجعل ايامي ذات شأن. باسم يسوع اصلى. آمين. |
||||
31 - 03 - 2018, 12:36 PM | رقم المشاركة : ( 20486 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
هكذا كان يسوع بالفعل! اكتشاف مبهر انطلاقاً من دراسة معمّقة للكفن! هذا التمثال ثلاثي الأبعاد وهو يشخص بالفعل جسد رجل الكفن، وقد تم إنجازه بأدق التفاصيل انطلاقاً من القماش الذي لفّ به جسد المسيح بعد الصلب، بحسب ما قاله جوليو فانتي، البروفسور في جامعة بادوفا الذي قام بدراسة الكفن. وانطلاقاً من القياسات انجز البروفسور نسخة الكاربون ثلاثية الأبعاد والتي جعلته يؤكد ان هذه هي ملامح يسوع الجسدية. إبدأ العرض “وبالتالي نحن نقول بأن لدينا أخيراً الصورة الحقيقية ليسوع عندما عاش على هذه الأرض. ومن الآن وصاعداً لا يمكن رسم يسوع دون أخذ ذلك بعين الاعتبار”. وقال البروفسور لمجلة “كي”: ” بحسب دراستنا، كان يسوع رجلاً بغاية الجمال. كان طوله بحدود ٥.٥ أقدام وكان يتمتع بجسد قوي وملوكي!” (فاتيكان انسايدر) ومن خلال هذه الدراسة ثلاثية الأبعاد استطاع فانتي أن يقوم بعدّ الجراحات على جسد رجل الكفن. وقال: “على الكفن هناك ٣٧٠ جرحاً من الجلد عدا عن الجروحات على جنبيه والتي لا يمكن للكفن إظهارها بحيث ان الكفن غطى الجسد من الأمام والخلف وليس من الجنبين. وبالتالي يمكننا أن نقول بان عدد الجراحات قد يكون ٦٠٠ على الأقل. (Il Mattino di Padova) الأسئلة التي تحيط بسر الكفن كثيرة! من المؤكد أن رجل الكفن تألم وعانى الكثير. نحن ننظر الى الكفن بإيمان. إنه كفن ذلك الذي حمل أوجاعنا وتألم لأجلنا. |
||||
31 - 03 - 2018, 12:43 PM | رقم المشاركة : ( 20487 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
البابا يتحدث عن صليب الألم وصليب الأمل سر عظمة الصليب الذي يعشقة كل مسيحي يعيش إيمانه القويم أنه يحمل في معناه وتاريخه وأحداثه صورة الألم الشديد والقاسي وفي نفس الوقت صورة الأمل الرائع والواسع أمام الإنسان. إذا كنا نحتفل بتذكار صليب الألم يوم الجمعة الكبيرة فأننا نحتفل بصليب الفرح يوم الأحد الذي صار هو العيد الأسبوعي للقيامة المجيدة ، فدائما يوجد أمل ورجاء لأن الصليب هو إعلان محبة الله الدائمة للإنسان صنعة يديه. |
||||
31 - 03 - 2018, 01:14 PM | رقم المشاركة : ( 20488 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ما هو أصل وشم الصليب على اليد عند المسيحيين المصريين؟ أول من وشم أو امر بالوشم على أيادي الرهبان هو أسامة بن زيد التنوخي في عهد الخليفة الأموي عبد العزيز بن مروان. يقول المؤرخ المسلم المقريزى في كتابه (القول الابريزى للعلامة المقريزي ) في سنة 695 ميلادية وفي عهد البابا الاسكنروس: “واشتد ايضا سامه بن زيد التنوخي على النصارى وأوقع بهم وأخذ اموالهم ووسم أيدي الرهبان بحلقه حديد فيها اسم الراهب وديره وتاريخه وكل من وجده بغير وشم قطع يده”… وكتب إلى الأعمال بأن من وجد من النصارى وليس معه منشور أن يؤخذ منه عشرة دنانير ثم كبس اليارات وقبض على عدد من الرهبان من غير وشم فضرب أعناق بعضهم وضرب باقيهم حتى ماتوا تحت الضرب. فكان اول من فرض الوشم علي النصارى ليميزهم عن عموم العرب المسلمين وصارت بعد ذلك عادة اعتبرها المسيحيون دليلا علي ايمانهم ووفائهم وذكرى لهم للشدائد التي عانوا منها طوال فترة الاحتلال العربي. |
||||
31 - 03 - 2018, 01:25 PM | رقم المشاركة : ( 20489 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
شاهد رداء السيد المسيح الذي تم عرضه في المانيا أقيم لأول مرة فى تاريخ ألمانيا احتفالية عالمية لعرض رداء السيد المسيح أثناء الصلب بكاتدرائية سان بتير الكاثوليكية بمدينة ترير، كبرى المدن الألمانية، بحضور مندوب الكنيسة القبطية بألمانيا الأنبا دميان الأسقف العام لألمانيا، وأعداد كبيرة من أقباط المهجر فى كل من ألمانيا وهولندا وبلجيكا. |
||||
31 - 03 - 2018, 01:35 PM | رقم المشاركة : ( 20490 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
نصائح من القمص داود لمعى للأقباط بـ«ختام الصوم» وجه القمص داود لمعى، راعى كنيسة مارمرقس فى مصرالجديدة، بعض النصائح للأقباط للاستفادة من الأسبوع الأخير للصوم الأربعينى، وأسبوع الآلام، وجاءت تلك النصائح كالتالى: 1- زيارة المرضى والإكثار منها في أيام البصخة. 2- عدم الغضب ومصالحة الجميع وصنع السلام معهم. 3- غلق التليفزيون، و"فيسبوك"، والتركيز على قراءة الكتاب المقدس. 4- تقليل الرفاهية في الفترة الأخيرة من الصوم. 5- قراءة مكثفة للمزامير 10 على الأقل كل يوم والتركيز على طلب الرحمة. 6- الإكثار من عمل الميطانيات. 7- حضور القداسات والصلاة بالكنيسة. 8- عدم النزول للمشتريات خلال أسبوع الآلام، ومساعدة الفقراء. 9- ممارسة سر الاعتراف. 10- تأجيل الخروج الترفيهى، واتخاذ قرارات كبيرة. 11- الإكثار من صلاة يسوع. 12- الحذر من شيطان الغضب وشيطان الإدانة. 13- ترك العمل يومين أو ثلاثة أيام للتفرغ للعبادة بقدر الإمكان. 14- التأمل فى صورة الصليب لبعض الوقت خلال تلك الأيام. |
||||