![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 204671 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() مكونات الشخصية القوية تقدير الذَّات: ويشتمل على رأي الإنسان في ذاته ورأي الآخرين به، ويسأل الإنسان ذاته: "ما هي قيمتي وكيف يَنظُر الآخرين لي؟"، وتعدُّ الإجابة على هذا السُّؤال بمثابة مؤشر لقياس مقدار تقدير الإنسان لذاته. على سبيل المثال: إن أُصِيب شخص ما بالتوتر المبالغ به في أثناء إلقائه لمحاضرة ما، على الرَّغم من تمكُّنه من المعلومات وتحضيره الجيد لها؛ فعندها نستطيع أن نقول: أنَّه يملك تقديراً منخفضاً لذاته؛ إذ أنَّه انشغل في نظرة الناس عنه، فتوتَّر واضطرب وتراجع أداؤه. |
||||
|
|||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 204672 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() مكونات الشخصية القوية توكيد الذَّات وهو قدرة الإنسان على التعبير عن المشاعر والأفكار التي تنتابه بمنتهى الحرية والبساطة والوضوح، إذ نقول عن الإنسان الَّذي يلجأ إلى مجاملة الطرف الآخر، بالرغم من عدم ارتياحه الداخلي له؛ بأنَّ لديه توكيداً ذاتياً منخفضاً، وغير قادر على التعبير الصريح عن مشاعره. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 204673 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() مكونات الشخصية القوية تقبُّل الذَّات: وهو الوصول إلى حالة من التصالح الإيجابي مع الذَّات؛ بحيث يرضى الإنسان عن كل ما يملك، حيث يتقبَّل واقعه، وظروفه، وشكله الخارجي. لا يعني التقبل الاستسلام للواقع؛ بل يعني الوصول إلى نقطة عميقة من مشاعر الرضا والتسليم بالواقع مع استمرار السعي إلى تحقيق الأهداف والرسالة في الحياة. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 204674 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ما هي مكونات الشخصية القوية؟ تنقسم في الحقيقة مكونات الشخصية القوية إلى: 1. الثقة بالنفس: وتعني القدرة على الأداء وإنجاز المهام؛ حيث يسأل الإنسان نفسه: "هل أنا قادر على أداء تلك المهمة أم لا؟"، وتعدُّ إجابته على هذا السؤال بمثابة مؤشر لقياس مقدار ثقته بنفسه. إن امتلك مدرس على سبيل المثال القدرة على إنجاز مهامه على أكمل وجه، واستشعر هو بذاته هذه القدرة؛ فعندها نستطيع أن نقول: أنَّ هذا المدرس واثق من نفسه؛ أي أنَّ الثقة بالنفس مزيج بين القدرة الحقيقيَّة والشعور بها. 2. تقدير الذَّات: ويشتمل على رأي الإنسان في ذاته ورأي الآخرين به، ويسأل الإنسان ذاته: "ما هي قيمتي وكيف يَنظُر الآخرين لي؟"، وتعدُّ الإجابة على هذا السُّؤال بمثابة مؤشر لقياس مقدار تقدير الإنسان لذاته. على سبيل المثال: إن أُصِيب شخص ما بالتوتر المبالغ به في أثناء إلقائه لمحاضرة ما، على الرَّغم من تمكُّنه من المعلومات وتحضيره الجيد لها؛ فعندها نستطيع أن نقول: أنَّه يملك تقديراً منخفضاً لذاته؛ إذ أنَّه انشغل في نظرة الناس عنه، فتوتَّر واضطرب وتراجع أداؤه. 3. توكيد الذَّات: وهو قدرة الإنسان على التعبير عن المشاعر والأفكار التي تنتابه بمنتهى الحرية والبساطة والوضوح، إذ نقول عن الإنسان الَّذي يلجأ إلى مجاملة الطرف الآخر، بالرغم من عدم ارتياحه الداخلي له؛ بأنَّ لديه توكيداً ذاتياً منخفضاً، وغير قادر على التعبير الصريح عن مشاعره. 4. تقبُّل الذَّات: وهو الوصول إلى حالة من التصالح الإيجابي مع الذَّات؛ بحيث يرضى الإنسان عن كل ما يملك، حيث يتقبَّل واقعه، وظروفه، وشكله الخارجي. لا يعني التقبل الاستسلام للواقع؛ بل يعني الوصول إلى نقطة عميقة من مشاعر الرضا والتسليم بالواقع مع استمرار السعي إلى تحقيق الأهداف والرسالة في الحياة. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 204675 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أساليب وخطوات توكيد الذات: المدرسة: على المدرسة أن تدعم شخصية الطفل؛ حيث تبيِّن دراسة نفسية -أجريت على الأطفال- امتلاك الأطفال لمهارات غير عادية وذلك قبل بلوغهم السابعة من العمر، فهو قادر على تعلُّم خمس لغات بإتقان، ولكن أكَّدت الدراسة أنَّ للمدرسة دوراً سلبياً في تراجع مهارات وقدرات الطفل، وذلك من خلال التقييد الكبير لحرية الطفل، والقمع الكبير لأفكاره المختلفة وآراءه غير التقليدية، حيث تقتل المدرسة في الطفل مهارة التفكير التحليلي، وتُعلِّمه الحفظ والتبعية دون التفكير، وتقتل فيه مهارة التعلم من الأخطاء، حيث تصدِّر له فكرة أنَّ الخطأ ممنوع منعاً باتاً. ومن جهة أخرى، تشوِّه المدرسة مهارة التفكير الناقد لدى الطِّفل، وتحوِّله إلى روبوت يعمل على الأوامر والتعليمات. يجب على المدرسة أن تتبنَّى منهجية تعليم مختلفة تماماً عن السائد حالياً، بحيث تنمِّي مهارات الطفل، وتدعم تميُّزه، وتعطيه مساحة كبيرة للتعبير والتطور. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 204676 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() الأبوان: تُعدُّ التربية من أهم العوامل المساعِدة لتكوين شخصية الطفل، حيث يجب على الأبوين اعتماد أسلوب تربية قائم على الإقناع والحرية والثقة. يستطيع الأهل توزيع المسؤوليات بينهم وبين الطفل، بحيث تُعطَى له حرية اختيار الأمور الخاصة به والتي لا تُعدُّ جوهرية، مثل: لون غرفته، وألعابه، وطريقة دراسته وطريقة تعامله مع أصدقاءه. وتُعطَى له نسبة منخفضة في حرية اختيار الأمور الجوهرية، مثل: أساسيات الدراسة، ونظامه الغذائي، وقناعاته، في حين تكون النسبة الأكبر في اتخاذ هذه القرارات للأبوين. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 204677 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() يجب على الأهل التمتع بحسن الاستماع، بحيث يحترفون فن الإصغاء إلى أفكار ومشاعر ومتطلبات أطفالهم، الأمر الذي يُشعرهم بالأمان والثقة مع أهلهم. يجب على الأبوين تدريب الأطفال على المطالبة بحقوقهم وعدم التنازل عنها؛ حيث يميل معظم الآباء إلى كسب رضا الآخرين وإن كان ذلك على حساب نفسية أولادهم، الأمر الذي يجعل الأولاد في وضع صعب للغاية. على سبيل المثال، يجب على الأب أن يفاوض ابنته التي ترفض مشاركة ألعابها مع أولاد أصدقاءه بدلاً من الفرض عليها وقهرها لفعل أمر لا تريده؛ إذ يجب عليه الشعور باحتياجاتها ورغبتها التملُّكية الفطرية. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 204678 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() يجب على الأهل أن يكونوا مصدر الأمان لأطفالهم، بحيث يحافظون على ردة فعل هادئة مهما بلغ التصرف السلبي الذي قام به أطفالهم. على سبيل المثال، على الأب أن يتعاطف مع ابنه المخطئ ومن ثمَّ يستعلم عن تفاصيل الموقف، وبعد ذلك ينتقده، وفي النهاية ينصحه لكي لا يتكرر الموقف في المستقبل، ويجب على الأب أن يتبع الأسلوب الذكي للنقد؛ كأن يقول له: "أنا أحبك كثيراً، لكن تصرفك في هذا الموقف غير لائق، وأنا واثق من أنَّك لن تكرِّر هذا التصرف في المستقبل". |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 204679 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() يجب على الأهل الابتعاد تماماً عن استخدام الكلام السلبي مع أطفالهم، لما له من أثر سلبي على ثقة الطفل بنفسه؛ فلا يجوز أن يقول الأب لابنه "غبي"، "لاتفهم". يجب على الأهل أن يحقِّقوا احتياجات أطفالهم ورغباتهم، ولكن مع تصحيح السلوكات الخاطئة في ذات الوقت، الأمر الذي يخلق إنساناً متوازناً. يجب أن يقدِّم الأبوان لطفلهما الحب بطريقة غير مشروطة، حيث تؤدي جمل مثل: "سأتوقف عن حبك في حال أنَّك لم تدرس جيداً" إلى شعور الطفل بالمشاعر السلبية، وبعدم الأمان، والتشويش، ممَّا يجعله دائم السعي إلى إرضاء أهله لكي يشعر بالثقة بالنفس، وتتعظم لديه الحالة وصولاً إلى إدمانه السعي إلى إرضاء الآخرين في سبيل تعزيز صورته الذاتية. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 204680 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() كلمة "لا": كلمة "لا" من أقوى الكلمات على الإطلاق، فلا تتردَّد في قولها على أي أمر لا ترغب به، وإياك أن تأبه بما يقوله الآخر عنك. تستحق أهدافك وأولوياتك الدفاع عنها والتجرُّؤ على قول "لا" حفاظاً عليها. |
||||