![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 20451 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() السماء
![]() السماء لأنني الآن في الثانية والتسعين من عمري، أصبح تفكيري في السماء ومن في السماء أكثر بكثير من تفكيري في تفاهات الأرض... فالأرض وكل إنجازاتي فيها ستنتهي بموتي، والذين يعرفونني لن يذكروني إلا لفترة قصيرة من الزمن، وهذا ما قاله الملك سليمان: "لَيْسَ ذِكْرٌ لِلأَوَّلِينَ. وَالآخِرُونَ أَيْضًا الَّذِينَ سَيَكُونُونَ، لاَ يَكُونُ لَهُمْ ذِكْرٌ عِنْدَ الَّذِينَ يَكُونُونَ بَعْدَهُمْ" (جامعة 11:1). • من هنا تتجسد أمامي كلمات بولس الرسول: "فَإِنْ كُنْتُمْ قَدْ قُمْتُمْ مَعَ الْمَسِيحِ فَاطْلُبُوا مَا فَوْقُ، حَيْثُ الْمَسِيحُ جَالِسٌ عَنْ يَمِينِ يَهْوَه. اهْتَمُّوا بِمَا فَوْقُ لاَ بِمَا عَلَى الأَرْضِ، لأَنَّكُمْ قَدْ مُتُّمْ وَحَيَاتُكُمْ مُسْتَتِرَةٌ مَعَ الْمَسِيحِ فِي يَهْوَه. مَتَى أُظْهِرَ الْمَسِيحُ حَيَاتُنَا، فَحِينَئِذٍ تُظْهَرُونَ أَنْتُمْ أَيْضًا مَعَهُ فِي الْمَجْدِ" (كولوسي 1:3-4). فيا قارئي الكريم، تعال معي الآن لرحلة إلى فوق... إلى السماء! -1- في بداية هذه الرحلة نرى الرب العظيم على كرسيه في السماء " لاَ تَحْلِفُوا الْبَتَّةَ، لاَ بِالسَّمَاءِ لأَنَّهَا كُرْسِيُّ يَهْوَه،" (متى 34:5). وإلى هذا الإله العظيم يصلي المؤمنون، "فَصَلُّوا أَنْتُمْ هكَذَا: أَبَانَا الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ،" (متى 9:6). ومن بداية سفر التكوين نعرف أن الرب خلق سماوات كثيرة بينما خلق أرضًا واحدة : "فِي الْبَدْءِ خَلَقَ اللهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ." (تكوين 1:1). وقد ذكر الملك سليمان هذا الحق في صلاته عند تدشين الهيكل الذي بناه فقال: "هَلْ يَسْكُنُ الرب حَقًّا عَلَى الأَرْضِ؟ هُوَذَا السَّمَاوَاتُ وَسَمَاءُ السَّمَاوَاتِ لاَ تَسَعُكَ، فَكَمْ بِالأَقَلِّ هذَا الْبَيْتُ الَّذِي بَنَيْتُ؟" (1ملوك 27:8). واضح أن هناك أكثر من سماء! ومع أن الرب ثبّت كرسيه في السماوات كما يقول داود النبي، : " اَلرَّبُّ فِي السَّمَاوَاتِ ثَبَّتَ كُرْسِيَّهُ، وَمَمْلَكَتُهُ عَلَى الْكُلِّ تَسُودُ. " (مزمور 19:103)، إلا أنه مطلق الوجود... أي موجود في كل مكان. • -2- الملائكة القديسون يسكنون السماء قال الرب يسوع للصدوقيين: "لأَنَّهُمْ فِي الْقِيَامَةِ لاَ يُزَوِّجُونَ وَلاَ يَتَزَوَّجُونَ، بَلْ يَكُونُونَ كَمَلاَئِكَةِ الرب فِي السَّمَاءِ." (متى 30:22). فالسماء تذخر بالملائكة القديسين... والرب في حكمته خصص للملائكة خدمات مختلفة: هناك ملائكة متخصصون لخدمة الصغار. "اُنْظُرُوا، لاَ تَحْتَقِرُوا أَحَدَ هؤُلاَءِ الصِّغَارِ، لأَنِّي أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ مَلاَئِكَتَهُمْ فِي السَّمَاوَاتِ كُلَّ حِينٍ يَنْظُرُونَ وَجْهَ أَبِي الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ" (متى 10:18). وهناك ملائكة متخصصون لخدمة المؤمنين وحمايتهم من الأخطار: " مَلاَكُ الرَّبِّ حَالٌّ حَوْلَ خَائِفِيهِ، وَيُنَجِّيهِمْ." (مزمور 7:34). "لأَنَّكَ قُلْتَ: «أَنْتَ يَا رَبُّ مَلْجَإِي». جَعَلْتَ الْعَلِيَّ مَسْكَنَكَ، لاَ يُلاَقِيكَ شَرٌّ، وَلاَ تَدْنُو ضَرْبَةٌ مِنْ خَيْمَتِكَ. لأَنَّهُ يُوصِي مَلاَئِكَتَهُ بِكَ لِكَيْ يَحْفَظُوكَ فِي كُلِّ طُرُقِكَ" (مزمور 9:91-11). وهناك ملائكة متخصصون لتنفيذ أوامر الرب بمجرد أن يصدرها لهم. "بَارِكُوا الرَّبَّ يَا مَلاَئِكَتَهُ الْمُقْتَدِرِينَ قُوَّةً، الْفَاعِلِينَ أَمْرَهُ عِنْدَ سَمَاعِ صَوْتِ كَلاَمِهِ" (مزمور 20:103). وقد أمر الرب ملاكًا واحدًا ليهلك كل جيش ملك أشور ونفذ الملاك الأمر الإلهي : "وَكَانَ فِي تِلْكَ اللَّيْلَةِ أَنَّ مَلاَكَ الرَّبِّ خَرَجَ وَضَرَبَ مِنْ جَيْشِ أَشُّورَ مِئَةَ أَلْفٍ وَخَمْسَةً وَثَمَانِينَ أَلْفًا. وَلَمَّا بَكَّرُوا صَبَاحًا إِذَا هُمْ جَمِيعًا جُثَثٌ مَيْتَةٌ. فَانْصَرَفَ سَنْحَارِيبُ مَلِكُ أَشُّورَ وَذَهَبَ رَاجِعًا وَأَقَامَ فِي نِينَوَى" (2ملوك 35:19-36). وفي سفر رؤيا يوحنا يقوم الملائكة بدور حاسم في أحداث الأيام الأخيرة: فهناك ملاك مختص بسكب غضب الرب على الأرض (رؤيا 2:16). وهناك ملاك مختص بسكب غضب الرب على البحر (رؤيا 3:16). وهناك ملاك مختص بسكب غضب الرب على الأنهار وينابيع المياه (رؤيا 4:16). وهناك ملاك مختص بسكب غضب الرب على الشمس (رؤيا 8:16). وهناك ملاك مختص بسكب غضب الرب على عرش الوحش (رؤيا 10:16). وهناك ملاك مختص بسكب غضب الرب على النهر الكبير الفرات (رؤيا 12:16). وهناك ملاك مختص بسكب غضب الرب على الهواء (رؤيا 17:16). وهناك ملاك سيقوم بالقبض على إبليس وطرحه في الهاوية حيث يبقى ألف سنة (رؤيا 1:20-3). وهكذا نرى حركة الملائكة في السماء حتى نهاية السفر. • -3- اجتماعات السماء نأتي الآن إلى الاجتماعات التي تُعقد في السماء، وكلها مختصة بأمور تتعلق بسكان الأرض. -1- اجتماع بخصوص أيوب "وَكَانَ ذَاتَ يَوْمٍ أَنَّهُ جَاءَ بَنُو إيلوهيم لِيَمْثُلُوا أَمَامَ الرَّبِّ، وَجَاءَ الشَّيْطَانُ أَيْضًا فِي وَسْطِهِمْ. فَقَالَ الرَّبُّ لِلشَّيْطَانِ: «مِنَ أَيْنَ جِئْتَ؟». فَأَجَابَ الشَّيْطَانُ الرَّبَّ وَقَالَ: «مِنْ الْجَوَلاَنِ فِي الأَرْضِ، وَمِنَ التَّمَشِّي فِيهَا». فَقَالَ الرَّبُّ لِلشَّيْطَانِ: «هَلْ جَعَلْتَ قَلْبَكَ عَلَى عَبْدِي أَيُّوبَ؟ لأَنَّهُ لَيْسَ مِثْلُهُ فِي الأَرْضِ. رَجُلٌ كَامِلٌ وَمُسْتَقِيمٌ، يَتَّقِي الرب وَيَحِيدُ عَنِ الشَّرِّ»" (أيوب 6:1-8). وينتهي الحديث بين الرب والشيطان بتسليم ممتلكات أيوب للشيطان على أن لا يمد إليه يده... -2- اجتماع ثانٍ بخصوص أيوب في هذا الاجتماع الثاني يسلم الرب للشيطان جسد أيوب بحدود أن يحفظ نفسه، فيضرب الشيطان أيوب بقرح رديء من باطن قدمه إلى هامته. وعلى القارئ أن يدرس ما دار في هذين الاجتماعين، ويرى بنفسه مدى عداء الشيطان للأتقياء الحقيقيين، والجوانب التي قد يسمح الرب فيها أن يؤذي الشيطان القديسين. -3- اجتماع بخصوص الملك أخآب أقنع الملك أخآب "ملك إسرائيل"، يهوشافاط ملك يهوذا ليحاربا معًا ملك أرام للاستيلاء على راموت جلعاد، فقال يهوشافاط لأخآب: اسأل اليوم عن كلام الرب، "فَجَمَعَ مَلِكُ إِسْرَائِيلَ الأَنْبِيَاءَ، نَحْوَ أَرْبَعِ مِئَةِ رَجُل وَقَالَ لَهُمْ: «أَأَذْهَبُ إِلَى رَامُوتَ جِلْعَادَ لِلْقِتَالِ أَمْ أَمْتَنِعُ؟» فَقَالُوا: «اصْعَدْ فَيَدْفَعَهَا السَّيِّدُ لِيَدِ الْمَلِكِ»" (1ملوك 6:22). لم يقتنع ملك يهوذا بكلام هؤلاء الأنبياء، فقال لملك إسرائيل: "أَمَا يُوجَدُ هُنَا بَعْدُ نَبِيٌّ لِلرَّبِّ فَنَسْأَلَ مِنْهُ؟» فَقَالَ مَلِكُ إِسْرَائِيلَ لِيَهُوشَافَاطَ: «إِنَّهُ يُوجَدُ بَعْدُ رَجُلٌ وَاحِدٌ لِسُؤَالِ الرَّبِّ بِهِ... هُوَ مِيخَا بْنُ يَمْلَةَ»" (1ملوك 7:22-8). وأرسل الملك رسولاً أحضر "ميخا بن يملة"، ولما جاء قال للملك أخآب: "فَاسْمَعْ إِذًا كَلاَمَ الرَّبِّ: قَدْ رَأَيْتُ الرَّبَّ جَالِسًا عَلَى كُرْسِيِّهِ، وَكُلُّ جُنْدِ السَّمَاءِ وُقُوفٌ لَدَيْهِ عَنْ يَمِينِهِ وَعَنْ يَسَارِهِ. فَقَالَ الرَّبُّ: مَنْ يُغْوِي أَخْآبَ فَيَصْعَدَ وَيَسْقُطَ فِي رَامُوتَ جِلْعَادَ؟ فَقَالَ هذَا هكَذَا، وَقَالَ ذَاكَ هكَذَا. ثُمَّ خَرَجَ الرُّوحُ وَوَقَفَ أَمَامَ الرَّبِّ وَقَالَ: أَنَا أُغْوِيهِ. وَقَالَ لَهُ الرَّبُّ: بِمَاذَا؟ فَقَالَ: أَخْرُجُ وَأَكُونُ رُوحَ كَذِبٍ فِي أَفْوَاهِ جَمِيعِ أَنْبِيَائِهِ. فَقَالَ: إِنَّكَ تُغْوِيهِ وَتَقْتَدِرُ، فَاخْرُجْ وَافْعَلْ هكَذَا" (1ملوك 19:22-22). -4- أرواح القديسين في السماء مع وجود الملائكة القديسين في السماء، فهناك أيضًا إبليس وملائكته الذين سيُطردون من السماء حين يأتي وقت طردهم. "وَحَدَثَتْ حَرْبٌ فِي السَّمَاءِ: مِيخَائِيلُ وَمَلاَئِكَتُهُ حَارَبُوا التِّنِّينَ، وَحَارَبَ التِّنِّينُ وَمَلاَئِكَتُهُ وَلَمْ يَقْوَوْا، فَلَمْ يُوجَدْ مَكَانُهُمْ بَعْدَ ذلِكَ فِي السَّمَاءِ. فَطُرِحَ التِّنِّينُ الْعَظِيمُ، الْحَيَّةُ الْقَدِيمَةُ الْمَدْعُوُّ إِبْلِيسَ وَالشَّيْطَانَ، الَّذِي يُضِلُّ الْعَالَمَ كُلَّهُ، طُرِحَ إِلَى الأَرْضِ، وَطُرِحَتْ مَعَهُ مَلاَئِكَتُهُ. وَسَمِعْتُ صَوْتًا عَظِيمًا قَائِلاً فِي السَّمَاءِ: «الآنَ صَارَ خَلاَصُ إِلهِنَا وَقُدْرَتُهُ وَمُلْكُهُ وَسُلْطَانُ مَسِيحِهِ، لأَنَّهُ قَدْ طُرِحَ الْمُشْتَكِي عَلَى إِخْوَتِنَا، الَّذِي كَانَ يَشْتَكِي عَلَيْهِمْ أَمَامَ إِلهِنَا نَهَارًا وَلَيْلاً. وَهُمْ غَلَبُوهُ بِدَمِ الْخَرُوفِ وَبِكَلِمَةِ شَهَادَتِهِمْ، وَلَمْ يُحِبُّوا حَيَاتَهُمْ حَتَّى الْمَوْتِ" (رؤيا 7:12-11). ونجد في هذه الكلمات التسميات المعطاة لإبليس: فهو التنين العظيم وهو الحية القديمة وقد سُمي هكذا لأنه استخدم الحية في جنة عدن لغواية حواء وهو إبليس وهو الشيطان وهو الذي يضل العالم كله وهو المشتكي على المؤمنين. سيطرد الشيطان وملائكته من السماء ولن تكون هناك مصارعة بين المؤمنين وبين الرؤساء المعينين من الشيطان ولا مع السلاطين ولا مع ولاة العالم الذي ملأوه ظلمة ولا مع أجناد الشر الروحية في السماويات. • ومع وجود الملائكة بكل درجاتهم واختصاصاتهم، توجد أيضًا أرواح المؤمنين الحقيقيين، التي ستستمر هناك إلى وقت عودة المسيح وقيامتهم بالأجساد السماوية. وعن وجود أرواح القديسين في السماء، يقول كاتب الرسالة إلى العبرانيين: "بَلْ قَدْ أَتَيْتُمْ إِلَى جَبَلِ صِهْيَوْنَ، وَإِلَى مَدِينَةِ الرب الْحَيِّ. أُورُشَلِيمَ السَّمَاوِيَّةِ، وَإِلَى رَبَوَاتٍ هُمْ مَحْفِلُ مَلاَئِكَةٍ، وَكَنِيسَةُ أَبْكَارٍ مَكْتُوبِينَ فِي السَّمَاوَاتِ، وَإِلَى الرب دَيَّانِ الْجَمِيعِ، وَإِلَى أَرْوَاحِ أَبْرَارٍ مُكَمَّلِينَ، وَإِلَى وَسِيطِ الْعَهْدِ الْجَدِيدِ، يَسُوعَ" (عبرانيين 22:12-24). هذه هي السماء بوصفها الحالي، وأما بعدها فستأتي صورة أعظم جلالاً ومجدًا سجلها يوحنا في سفر الرؤيا بالكلمات: "ثُمَّ رَأَيْتُ سَمَاءً جَدِيدَةً وَأَرْضًا جَدِيدَةً، لأَنَّ السَّمَاءَ الأُولَى وَالأَرْضَ الأُولَى مَضَتَا، وَالْبَحْرُ لاَ يُوجَدُ فِي مَا بَعْدُ. وَأَنَا يُوحَنَّا رَأَيْتُ الْمَدِينَةَ الْمُقَدَّسَةَ أُورُشَلِيمَ الْجَدِيدَةَ نَازِلَةً مِنَ السَّمَاءِ مِنْ عِنْدِ يَهْوَه مُهَيَّأَةً كَعَرُوسٍ مُزَيَّنَةٍ لِرَجُلِهَا. وَسَمِعْتُ صَوْتًا عَظِيمًا مِنَ السَّمَاءِ قَائِلاً: «هُوَذَا مَسْكَنُ الرب مَعَ النَّاسِ، وَهُوَ سَيَسْكُنُ مَعَهُمْ، وَهُمْ يَكُونُونَ لَهُ شَعْبًا، وَالربُ نَفْسُهُ يَكُونُ مَعَهُمْ إِلهًا لَهُمْ. وَسَيَمْسَحُ الربُ كُلَّ دَمْعَةٍ مِنْ عُيُونِهِمْ، وَالْمَوْتُ لاَ يَكُونُ فِي مَا بَعْدُ، وَلاَ يَكُونُ حُزْنٌ وَلاَ صُرَاخٌ وَلاَ وَجَعٌ فِي مَا بَعْدُ، لأَنَّ الأُمُورَ الأُولَى قَدْ مَضَتْ». وَقَالَ الْجَالِسُ عَلَى الْعَرْشِ: «هَا أَنَا أَصْنَعُ كُلَّ شَيْءٍ جَدِيدًا!». وَقَالَ لِيَ: «اكْتُبْ: فَإِنَّ هذِهِ الأَقْوَالَ صَادِقَةٌ وَأَمِينَةٌ». ثُمَّ قَالَ لِي: «قَدْ تَمَّ! أَنَا هُوَ الأَلِفُ وَالْيَاءُ، الْبِدَايَةُ وَالنِّهَايَةُ. أَنَا أُعْطِي الْعَطْشَانَ مِنْ يَنْبُوعِ مَاءِ الْحَيَاةِ مَجَّانًا. مَنْ يَغْلِبْ يَرِثْ كُلَّ شَيْءٍ، وَأَكُونُ لَهُ إِلهًا وَهُوَ يَكُونُ لِيَ ابْنًا. وَأَمَّا الْخَائِفُونَ وَغَيْرُ الْمُؤْمِنِينَ وَالرَّجِسُونَ وَالْقَاتِلُونَ وَالزُّنَاةُ وَالسَّحَرَةُ وَعَبَدَةُ الأَوْثَانِ وَجَمِيعُ الْكَذَبَةِ، فَنَصِيبُهُمْ فِي الْبُحَيْرَةِ الْمُتَّقِدَةِ بِنَارٍ وَكِبْرِيتٍ، الَّذِي هُوَ الْمَوْتُ الثَّانِي»" (رؤيا 1:21-8). إلى هذا المجد العتيد والمستقبل السعيد يتطلع المؤمنون قلبيًا بيسوع المصلوب. آمين . * * * أشكرك أحبك كثيراً... بركة الرب لكل قارئ .. آمين . وكل يوم وأنت في ملء بركة إنجيل المسيح... آمين يسوع يحبك ... |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 20452 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() انكار بطرس للمسيح كيف نوفق بين قول المسيح : (إنجيل متى 10: 33) وَلكِنْ مَنْ يُنْكِرُني قُدَّامَ النَّاسِ أُنْكِرُهُ أَنَا أَيْضًا قُدَّامَ أَبِي الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ. مع انكار بطرس له امام الجميع ثلاث مرات ! المسيح كان يعلم ان بطرس سينكره واخبره بذلك وتذكر بطرس بعد الانكار الثالث مع صياح الديك وسامحه المسيح ؟ فهل كلام المسيح عمن ينكره يختلف عن انكار بطرس له ؟ مش قادر افهم الموضوع يا ريت توضيح . حينما نقرأ الإنجيل أو كلمة الله عموماً لن نستطيع أن نفهمها مقتطعه من سياقها لأن لو دققنا في الإصحاح سنجد كلام الرب واضح لأنه قال: ها أنا أُرسلكم كغنم في وسط ذئاب فكونوا حكماء كالحيات وبسطاء كالحمام. ولكن احذروا من الناس لأنهم سيسلمونكم إلى مجالس وفي مجامعهم يجلدونكم. وتساقون أمام ولاة وملوك من أجلي شهادة لهم وللأمم. فمتى أسلموكم فلا تهتموا كيف أو بما تتكلمون لأنكم تعطون في تلك الساعة ما تتكلمون به. لأن لستم أنتم المتكلمين بل روح أبيكم الذي يتكلم فيكم؛ لأن الروح القدس يُعلمكم في تلك الساعة ما يجب أن تقولوه (متى 10: 16 - 20؛ لوقا 12: 12) إذأ الموضوع يختص بالروح القدس، يعني هي مش شجاعة شخصية ولا قدرات إنسان، فبطرس خاف وأنكر ساعة الصليب والتلاميذ هربوا لأنها ساعة صعبة للغاية والمفتاح كله في تلك الآية: قال هذا عن الروح الذي كان المؤمنون به مزمعين أن يقبلوه لأن الروح القدس لم يكن قد أُعطي بعد لأن يسوع لم يكن قد مُجد بعد (يوحنا 7: 39)ولكن بعد حلول الروح القدس: وَلَمَّا حَضَرَ يَوْمُ الْخَمْسِينَ كَانَ الْجَمِيعُ مَعاً بِنَفْسٍ وَاحِدَةٍ. وَصَارَ بَغْتَةً مِنَ السَّمَاءِ صَوْتٌ كَمَا مِنْ هُبُوبِ رِيحٍ عَاصِفَةٍ وَمَلأَ كُلَّ الْبَيْتِ حَيْثُ كَانُوا جَالِسِينَ. وَظَهَرَتْ لَهُمْ أَلْسِنَةٌ مُنْقَسِمَةٌ كَأَنَّهَا مِنْ نَارٍ وَاسْتَقَرَّتْ عَلَى كُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ. (أعمال 2: 1 - 3) وموقف بطرس بعد أن نال عطية الروح القدس انه شهد للرب المسيح أقوى شهادة امام اليهود بكل شجاعة منقطةعة النظير رجاء مراجعة أعمال 2: 14 - 47)أما موضوع الإنكار الحقيقي لازم يكون إنكار بعد ان يتذوق الإنسان عمل الروح القدس في قلبه ويدخل في قوة الشركة الحقيقية مع الله وبعد كل هذا ينكر عن قصد بعناد قلبه، يعني مش إنكار عن مجرد ضعف أو خوف لأ طبعاً، وبولس الرسول شرح هذا الأمر على أنه ارتداد عن الله الحي ليس فيه توبة ولا رجوع لله، وهذا هو الإنكار الحقيقي: + لأَنَّ الَّذِينَ اسْتُنِيرُوا مَرَّةً، وَذَاقُوا الْمَوْهِبَةَ السَّمَاوِيَّةَ وَصَارُوا شُرَكَاءَ الرُّوحِ الْقُدُسِ، وَذَاقُوا كَلِمَةَ اللهِ الصَّالِحَةَ وَقُوَّاتِ الدَّهْرِ الآتِي، وَسَقَطُوا (عن قصد بعناد قلب تقسى بغرور الخطية: اُنْظُرُوا أَيُّهَا الإِخْوَةُ أَنْ لاَ يَكُونَ فِي أَحَدِكُمْ قَلْبٌ شِرِّيرٌ بِعَدَمِ إِيمَانٍ فِي الاِرْتِدَادِ عَنِ اللهِ الْحَيِّ - عبرانيين 3: 12)، لاَ يُمْكِنُ تَجْدِيدُهُمْ أَيْضاً لِلتَّوْبَةِ، إِذْ هُمْ يَصْلِبُونَ لأَنْفُسِهِمُِ ابْنَ اللهِ ثَانِيَةً وَيُشَهِّرُونَهُ. لأَنَّ أَرْضاً قَدْ شَرِبَتِ الْمَطَرَ الآتِيَ عَلَيْهَا مِرَاراًكَثِيرَةً، وَأَنْتَجَتْ عُشْباً صَالِحاً لِلَّذِينَ فُلِحَتْ مِنْ أَجْلِهِمْ، تَنَالُ بَرَكَةً مِنَ اللهِ. وَلَكِنْ إِنْ أَخْرَجَتْ شَوْكاً وَحَسَكاً، فَهِيَ مَرْفُوضَةٌ وَقَرِيبَةٌ مِنَ اللَّعْنَةِ، الَّتِي نِهَايَتُهَا لِلْحَرِيقِ. (عبرانيين 6: 4 - 8)فهناك فرق عظيم بين واحد أنكر خوفاً ولم يكن عنده سند يقويه، مع أنه بيحب المسيح الرب وله فيه رجاءن وبين واحد نال عطية الروح القدس وتذوق نعمة الله ونال قوة من الأعالي وله شركة مع الله، ومع كل هذا بدأ يرفض هذا كله عن عناد قلب ولا يُريد التوبة ولا الرجوع فأنكر ورفض شخص المسيح الرب عن قصد ووعي كامل لا عن ضعف بل لأنه عايز كده، يعني هو بينكره وبيرفضه ومش عايزه فعلياً وقلبه تقسى، يعني قلبه شرير، بطرس الرسول قلبه مش شرير ولا هو رافض شخص المسيح بدليل انه بكى بشدة، واول لما نال قوة الله وقف وشهد شهادة حسنة قوية. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 20453 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() من أنت ؟ ![]() أنت إنسان خلق علي صورة الله ومثاله وينبغي أن تحتفظ بهذه الصورة الإلهية وأنت كائن حي له روح ناطقة لا تنتهي حياتها بالموت بل تستمر وله ضمير يميز بين الخير والشر ويستنير بروح الله الساكن فيه وأنت تتميز بالعقل عن سائر المخلوقات الأرضية وما يحويه هذا العقل من فهم وإدراك و بعقلك وبحرية إرادتك تكون مسئولاً عن أعمالك أولا أمام الله وثانياً امام ضميرك وثالثاً أمام المجتمع الذي تعيش فيه |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 20454 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() لماذا جئت ؟ ![]() من صلاح الله انه أعطاك نعمة الوجود من جوده ومن كرمه ، اعطاك فرصة ان توجد ، وان تتمتع بالحياة هنا علي الأرض وان تكون لك فرصة أيضا للحياة في النعيم الأبدي ، أن أردت ، وعملت ما يجعلك تستحق النعيم . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 20455 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() لماذا تعيش ؟ ![]() أنت تعيش لكي تؤدي رسالة نحو نفسك ، ورسالة نحو غيرك ، لكي تتمتع بالله هنا ، وتذوق وتنظر ما أطيب الرب. وأيضاً في حياتك تختبر إرادتك ، ومدي إنجذابها نحو الخير والشر . فحياتك فترة اختبار تثبت بها استحقاقك لملكوت السماء ، وتتحدد بها درجة حياتك في الأبدية فعليك ان تدرك رسالتك وتؤديها وتكون سبب بركة للجيل الذي تعيش فيه فبقدر ما تكون رسالتك قوية و نافعة بقدر ما تكون حياتك ممجده علي الأرض وفي السماء . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 20456 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() لماذا تموت ؟ ![]() تموت لكي تنتقل إلي حياة افضل إلي ما لم تره عين ، ولم تسمع به أذن ، ولم يخطر علي قلب بشر وتنتقل أيضاً إلي عشرة أفضل ، عشرة الله وملائكته وقديسية فالموت إذن ليس فناء ، وأنما هو انتقال أن حياتك لو دامت علي الأرض ، وبقيت متصلاً بالمادة ومتحداً بالجسد المادي فليس في هذا الخير لك ولكن أن تنتقل من حياة المادة و الجسد إلي حياة الروح وغلي الأبدية ، وتكون مع المسيح فهذا أفضل جداً |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 20457 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() اكتشاف بقايا من سفينة نوح يثبت صحة ما جاء بالكتاب المقدس ![]() يوجد سر غامض يرجع تاريخه إلى ما يقرب من 5 آلاف سنة، وهذا السر لم يسع العلماء والباحثون إلى الكشف عنه طوال هذه السنوات هو سر بناء خشبي ضخم على شكل سفينة موجودة على إرتفاع نحو 14000 قدمًا على جبل أرارات بتركيا ، هذا المركب كتبت عنها وسائل الإعلام، وتحدثت عنها السلطات الحربية التركية، مقرين ومعترفين بوجودها في الثمانينات من القرن التاسع عشر وفى اطار اهتمام المؤسسات العلمية الكبيرة بتمويل البحوث والدراسات حول كثير من الأمور الإنسانية والتوصل إلى معرفة الكثير من أسرار الكون جاءت أحدث الدراسات العلمية التى قام بها مجموعة من العلماء فى جامعة ليستر البريطانية لتؤكد على ان “سفينة نوح” قد طفت على وجه الماء، حتى لو وُضِع فيها اثنان (ذكرا وانثى) من كل صنف من اصناف الحيوانات حيث أنه امكنها حمل وزن 70 الف من الكائنات، من دون ان تغرق. فقد قام العلماء بدراسة لمقاييس الدقيقة للسفينة، كما ذُكرت في سفر التكوين (6/13-22) : ” ابْنِ لَكَ فُلْكاً مِنْ خَشَبِ السَّرْوِ، وَاجْعَلْ فِيهِ غُرَفاً تَطْلِيهَا بِالزِّفْتِ مِنَ الدَّاخِلِ وَالْخَارِجِ. اصْنَعْهُ عَلَى هَذَا الْمِثَالِ: لِيَكُنْ طُولُهُ ثَلاَثَ مِئَةِ ذِرَاعٍ (نَحْوَ مِئَةٍ وَخَمْسَةٍ وَثَلاَثِينَ مِتْراً)، وَعَرْضُهُ خَمْسِينَ ذِرَاعاً (نَحْوَ اثْنَيْنِ وَعِشْرِينَ مِتْراً وَنِصْفِ الْمِتْرِ) وَارْتِفَاعُهُ ثَلاَثِينَ ذِرَاعاً (نَحْوَ ثَلاَثَةَ عَشَرَ مِتْراً وَنِصْفِ الْمِتْرِ). وَاجْعَلْ لَهُ نَافِذَةً عَلَى انْخِفَاضِ ذِرَاعٍ (نَحْوَ خَمْسَةٍ وَأَرْبَعِينَ سَنْتِمِتْراً) مِنَ السَّقْفِ، وَبَاباً تُقِيمُهُ فِي جَانِبِهِ. وَلْيَكُنْ لِلْفُلْكِ طَوَابِقُ سُفْلِيَّةٌ وَمُتَوَسِّطَةٌ وَعُلْوِيَّةٌ”. ومن خلال النص الانجيلى تم حساب مقياس الذراع المصرية والعبرية، وتوصلوا الى انها توازي 48,2 سم وبموجب ذلك، جعلوا طول السفينة نحو 144 مترا وباستخدام هذه القياسات ومبدأ “ارشميدس” حول الطفوية، والعدد التقديري للحيوانات التي امكن وضعها في السفينة، فوجئوا بان السفينة طفت. وباستخدام قياسات السفينة وكثافة الماء، تمكّنا من احتساب قوة الطفو التي تساوي وزن حجم السائل الذي يزيحه الجسم ، وبهذا تمكنا من تقدير مجموع الكتلة التي يمكن السفينة تحملها، قبل أن يغلب وزن الجاذبية قوة الطفو، بما يتسبب بغرق السفينة . البناء الخشبي الضخم وبالعودة الى منتصف القرن الماضى نجد ان تلك المركب التي تم تصويرها عن طريق بعثة دراسية سنة 1955 وجدت على عمق 35 قدمًا تحت سطح الجليد ، وأجريت الدراسات على أخشاب هذا المركب اختبارات علمية عديدة؛ وقد أثبتت هذه الاختبارات أن عمر المركب يتراوح ما بين 1200 إلى 5000 سنة ، وفي بداية السبعينات قامت طائرات التجسس الأمريكية والأقمار الصناعية الحربية الخاصة بالتنبؤات الجوية بتصوير هذا الهيكل الخشبي على جبل أرارات. إن هذا السر العجيب يكشف حقيقته الكتاب المقدس الذي يعتبر المصدر التاريخي الوحيد الذي أرَّخ تفاصيل هذا البناء الضخم ، فكم نحتاج للكثير من البحث والدراسة للتأكد ، هل هذا البناء الخشبي الضخم الموجود حاليًا على جبل ارارات هو فلك نوح الذي تحدث عنه سفر التكوين ؟ خاصة ان الأجيال السابقة تسلمت هذه القصة بتسليم كامل، وعاشت القصة في تاريخ البشرية على مدى 5000 سنة ، ولكن بعد ظهور البحث العلمي، واهتمام البعض بالتشكيك في صحة هذه القصة وغيرها من قصص الكتاب المقدس، كان لزامًا على البشرية تسخير البحث العلمي لتأكيد هذه القصة كحقيقة مؤكدة كما ذكرها الكتاب المقدس. علم الاثار و الانثروبولوجي وهنا يلعب علم الآثار دورًا هامًا في تأكيد صحة قصة الطوفان وسفينة نوح وغيرها من قصص الكتاب المقدس خاصة بعد اكتشاف حجر رشيد سنة 1798 م الذى يعد البداية الأولى لدور علم الآثار في خدمة الكتاب المقدس ولم يتوقف الامر عند علم الاثار فقط بل لعب علم الانثروبولوجي دور كبير فى تسجيل الكثير من القصص التي تناقلتها الأجيال، ومن بين الباحثين الذي كرسوا جهودهم للوصول إلى حقيقية الطوفان عالِم كندي يُدعى د. آرثر كوستانس وهو عضو المعهد الكندي الملكي للعلوم الإنسانية ، وكتب هذا العالم بحثًا عن معتقدات العالم في الطوفان ، وقد إتفقت جميعها في سبب الطوفان، وفى شخص نوح الذي أنقذه الرب هو وعائلته، وأن كل سكان العالم الحاليين قد إنحدروا من الناجين، كما اتفقوا أيضًا في وجود الحيوانات في الفلك واستخدامها في الاستطلاع وإن إختلفوا في المكان الذي استقر فوقه الفلك. بروق رعود و أمطار لقد كان الطوفان حدثًا مأساويًا بدأ ببروق ورعود ثم أمطار، ما لبثت أن انهمرت بغزارة فكانت هناك أمطارًا تسقط من السماء في غزارة ومياه تنفجر من أعماق الأرض في قوة ومع الوقت تندفع المياه في كل موضع، وتقتلع من أمامها الأشجار، وتُسقِط بقوة كل بناء وتُغرِق بين أمواجها كل كائن حي، وبالتدريج ترتفع المياه فيرتفع معها الفلك، وترتفع حتى تغطي كل الجبال بما في ذلك أعلاها ولكن كيف حدث هذا؟ ومن أين جاءت كل هذه المياه؟! لابد أن الأرض تزلزلت وتشققت لتخرج مياهها الجوفية إلى سطحها، ولابد من مصدر لتلك المياه المنهمرة في قوة وغزارة من السماء ولابد أنت يترك الطوفان أثرًا على الأرض وجبالها على مر التاريخ، ولابد لدارس القشرة الأرضية أن يكشف لنا خبايا وخفايا أسرار الطوفان. أسرار الطوفان وبالفعل اهتم الباحثون والدارسون بدراسة سطح الأرض خلال المئتي سنة الماضية للوصول إلى أسرار الطوفان، ونشأت عدة نظريات نتيجة لهذه الدراسات، تبدأ برفض الطوفان وتتدرج إلى أن تنتهي بالتأكيد على حدوث الطوفان الشامل الذي شمل كل الكرة الأرضية ، واحدى هذه النظريات لا تنكر حدوث الطوفان ولكنها تحدد أنه كان مجرد موجة مَدّية وهي تعني إرتفاع مياه الشواطئ بصورة نادرة لظروف استثنائية بسبب الرياح العاصفة وليس لطوفان كوني شامل ، وبالنظر إلى هذه النظرية بنظرة علمية، نتفق مع أصحابها أنه بالتأكيد صاحَب الطوفان موجات مدية بسبب الزلازل التي صاحبت الطوفان، ولكن هذه الموجات المدية لا تصلح لأن تكون سببًا للطوفان، لأن الموجات المدية ترتفع وما تلبث أن تتراجع، ولكنها لا يمكن أن تستمر هذا الزمن الطويل الذي يجعل الأرض مغمورة لمدة عام تقريبًا! وهناك نظرية اخرى تبناها جوزيف سميث عام 1839، وهي تدور حول فكرة فيضان محلي غمر منطقة ما بين النهرين فقط حيث أكد سميث أنه لا يمكن أن يكون الطوفان شاملًا، معللًا ذلك بإستحالة وجود مياه بهذه الكمية التي تغمر الأرض كلها، وترتفع فوق الجبال، ولكن بعد مدة بسيطة تغيرت نظرته حيث تم إكتشاف أن الرواسب الطبيعية في كل من أور وكبش غير متزامنة، وتحقق العلماء أن الفيضان الذي حدث في أور في وقت من الأوقات غمر جزءًا من المدينة فقط، وأن رواسب أور لا تغير من أحداث الطوفان. ولكن هناك الكثير من الأدلة جيولوجية تؤكد فكرة حدوث الطوفان الشامل الذي غمر الأرض ومن هذه الادلة إنتشار الرواسب في العالم كله ، انتشار الحيوانات والنباتات المتحجرة في كل أنحاء العالم ، وجود أسماك محفوظة في الصخور ، وجود نباتات وحيوانات فقارية في مناطق باردة ، كشف أشياء من صنع الإنسان في الصخور الرسوبية ، العثور على حفريات بحرية متحجرة على قمم الجبال. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 20458 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() A Story that Highlights the Difference between Orthodoxy and Tibetan Buddhism
![]() A Story that Highlights the Difference between Orthodoxy and Tibetan Buddhism George, a young man of sixteen or seventeen, came to Mount Athos to go from one monastery to another. Though Greek by blood, he had been raised abroad from early childhood among Tibetan Buddhist monks in their monastery. He had made a great deal of progress in meditation, and he had become an accomplished sorcerer, able to summon any demon he wanted.[1] He was also an expert in the martial arts. Using the power of Satan, he made impressive displays of his abilities: he broke hazelnuts in his palm, and tossed away the shells while the nuts remained attached to his hand. He could read closed books. He struck large rocks with his bare hand, and they shattered like walnuts. Some monks brought George to the Elder so that he could help him. George asked the Elder what powers he had, what he could do, and the Elder answered that he himself didn’t have any power, and that all power is from God. George, wanting to demonstrate his power, concentrated his gaze on a large rock in the distance, and it shattered. Then the Elder took a small rock and made the sign of the Cross over it, and told him to destroy it too. He concentrated and performed his magic, but he couldn’t shatter it. Then he started trembling, and the satanic powers―which he thought he controlled―since they weren’t able to break the rock, turned against him and hurled him to the opposite bank of the river. The Elder picked him up in a miserable condition. “Another time,” recounted the Elder, “while we were talking, he suddenly stood up, grabbed me by the arms and spun me around backward. ‘Let’s see Hadjiefendis get you lose, if he can,’ he said. I felt it was like blasphemy to say that. I moved my hands a little, like this, and he was jerked away. He jumped up in the air and tried to kick me, but his foot stopped near my face, like it had hit an invisible wall! God protected me. “At night, I kept him there, and he slept in my cell. The demons dragged him down into the pit and thrashed him for failing. In the morning he was in a bad state, injured and covered in thorns and dirt. He confessed, ‘Satan beat me up because I couldn’t defeat you.’” The Elder convinced George to bring him his magical texts, and he burned them. “When he came here,” the Elder recalled, “he had some sort of charm or amulet with him. I went to take it, but he wouldn’t give it to me. I took a candle and said, “Lift the leg of your pants up a little.” Then I put the lit candle against his leg―he yelled and jumped up. “Well,” I said, “if the flame from a little candle is for you, how are you going to endure the fire of hell that you’re going to end up in because of what you’re doing?” The Elder kept the young man close to him for a little while and helped him, so long as he was willing to be obedient. He felt such compassion for him that he said, “I would leave the desert and go out into the world to help this boy.” He made an effort to learn if he had been baptized and even found out the name of the church where his baptism had taken place. Shaken by the power and the grace of the Elder, George wanted to become a monk, but he wasn’t able to. The Elder would refer to George’s case to show what a delusion it is to think that all religions are the same, that everyone believes in the same God, and that there’s no difference between Tibetan Buddhist and Orthodox monks. [1] .The place of magic in Buddhism is unknown to many Westerners, who for the most part have been introduced only to a modernist Buddhism that excludes such content. A useful corrective is provided by the scholar Georges Dreyfus, the first Westerner to receive the Geshe degree of the Gelug school of Tibetan Buddhism. “Unlike modern intellectuals, Tibetan scholars are never tempted to reject magical elements and often engage in these practices, though they may view them as limited in their effects and not relevant to the soteriological goals of the tradition. In this regard they are also unlike modern Buddhists, who are profoundly uncomfortable with the magical practices that exist in Asian Buddhist traditions” (pp 303–304). George Dreyfus, Sounds of two hands clapping. The education of a Tibetan Monk Dreyfus discusses at length the Tibetan Buddhist practice of propitiating the “mundane” “dharma protectors”. “These violent spirits have taken an oath … to protect the Buddhist teaching. Despite this commitment, they are not completely tamed and are prone to quasi-human emotions such as anger, jealousy, and so forth. Hence, they are partial and can be enlisted in morally unseemly actions such as helping practitioners to secure worldly advantages or even kill an adversary” (p. 299). In fulfillment of their oath, meanwhile, the spirits “protect the person or the group, often by violent means,” from“‘ enemies α Buddhism’ (bstan dgra)“ (p. 300). Although “many Tibetans feel the tension between the reliance on these deities and the normative ideals of the tradition,” they “figure prominently in the ritual life of Tibetan monasteries…. But most of the rituals devoted to these deities are not performed in public but in the House of the Protectors (dgon khang), a separate temple devoted to them” (p. 300). Indeed, “Tibetans are often unwilling to introduce outsiders to [the practice’s] secrets. Temples are always open to anybody, but the House of Protectors is often less accessible and can even at times be closed to non-Tibetans” (p. 302).―eds. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 20459 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() Holy Sayings
![]() Need for prayer When guided by prayer, the moral powers within us become stronger that all of our temptations and we conquer them.Elder Ephraim of Arizona Translated by Dr. Nick Stergiou True Love for God The man who really loves the Lord, who has made a real effort to find the coming Kingdom, who has really begun to be troubled by his sins, who is really mindful of eternal torment and judgment, who really lives in fear of his own departure, will not love, care or worry about money, or possessions, or parents, or worldly glory, or friends, or brothers, or anything at all on earth.St. John Climacus |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 20460 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() Book Release: Following the Holy Fathers
![]() Book Release Following the Holy Fathers: Timeless Guides of Authentic Christianity Translator: Fr. John Palmer Pages: 344 Binding: Sewn softcover From the Introduction: It must be clearly established in our minds that the Fathers of the Church, those wise and holy teachers of the Orthodox faith, are not the product of some by-gone age; they are not a thing of the past. This is greatly important since many contemporary Orthodox theologians, having fallen under the influence of non-Orthodox scholars, believe and teach that the mark of antiquity renders an ecclesiastical writer a Father of the Church; in other words, in order to be a Father one must have lived in some ancient era. Consequently, this view divides the Church’s indivisible history according to quality and spiritual depth; it treats the Church as if it were not Christ Himself extended unto the ages of ages, as if during particular eras – such as our own – it had ceased to be guided by the Holy Spirit and to produce saints, teachers and theologians. On the contrary, the Church continues on its course through history ever undiminished in quality, sanctifying through Christ its holy head and through the All-Holy Spirit, who remains eternally and continually within it… —Protopresbyter Theodoros Zisis From the Translator’s Introduction: This book, then, represents a collection of valuable scholarship covering both a broad range of Patristic figures dating from apostolic times to the present day, as well as a wide variety of themes. Moreover, it paints a roughly representative picture of one of Greece’s most important modern Patristic scholars and effectively introduces him to the English-speaking world. Most importantly, though, this volume offers to show readers how an authentic Orthodox Patrologist relates to the lives, text, and teachings of the Holy Fathers. —Rev. Dr. John Palmer Rich enough in content to hold the interest of one who is theologically inclined but practical and approachable enough to be enjoyed by any reader. |
||||