![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 203111 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() استشهد القديس ثاؤذورس أسقف الخمس المدن في مثل هذا اليوم استشهد القديس ثاؤذورس أسقف الخمس المدن وقد رسمه البابا ثاؤنا السادس عشر أسقفا علي الخمس المدن ( ورد في مخطوط بشبين الكوم سيرة القديس تاوضروس أسقف الخمس مدن الغربية تحت اليوم التاسع من شهر أبيب ) وبعد سنة من رسامته أثار دقلديانوس الاضطهاد علي المسيحيين في كل مكان وأرسل أميرا يسمي بيلاطس واليا علي أفريقيا وأعمالها فسمع بأن هذا الأسقف يثبت المسيحيين علي الإيمان المسيحي فاستحضره وأمره أن يضحي للأصنام فأجابه قائلا : " أنني كل يوم أقدم الضحية لخالق الأصنام " . فقال له الوالي : " أذن يوجد اله آخر غير ارطاميس وأبلون " فأجابه القديس " " نعم . أن يسوع المسيح خالق هذه كلها " فاغتاظ الأمير من جوابه وأمر بتعذيبه فقضوا في تعذيبه بالضرب والصلب أربعين يوما وأذ لم يرجع عن عزمه الصادق قطعوا رأسه ونال إكليل الشهادة . صلاته تكون معنا . آمين |
||||
|
|||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 203112 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() نياحة الأنبا غبريال السابع البابا أل 95 في مثل هذا اليوم من سنة 1561 م تنيح القديس العظيم الأنبا غبريال السابع البطريرك الخامس والتسعون من باباوات الإسكندرية . ومن أمره أنه ولد في منشاة الدير المحرق ومنذ حداثته صار راهبا في برية القديس مكاريوس ونظرا لحسن سيرته وعظيم تقواه رسموه بطريركا بعد نياحة الأنبا يوحنا الثالث عشر البابا الرابع والتسعين وكان ذلك سنة 1518 م بعد الفتح العثماني . وقد استمر في الرئاسة نحو ثلاثة وأربعين سنة يعظ ويعلم رعيته ومن مآثره أنه جدد دير الأنبا أنطونيوس والأنبا بولا أول السواح في الجبل الشرقي ودير المحرق في الصعيد . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 203113 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() استشهاد القديس ثاؤذورس أسقف كورنثوس ومن معه وفي مثل هذا اليوم من سنة 299 م استشهد القديس ثاؤذورس أسقف كورنثوس ، وبعض النسوة ، وأميران اسم أحدهما لوكيوس والآخر ديغنيانوس ، وذلك أنه لما وشي بهذا القديس لدي الأميرين المذكورين أنه مسيحي ورئيس كورنثوس استحضره وسألاه عن معتقده فاعترف أنه مسيحي فعذباه بالضرب والسحب علي الأرض وكان يوبخهما علي تركهما الإله الحقيقي وسجودهما للحجارة صنعة الأيدي فأمر بقطع لسانه فقطعوه ورموه بعيدا فأخذته امرأة مؤمنة وتناوله منها القديس ووضعه في مكانه وبقوة الله عاد صحيحا كما كان وبدأ يبين فساد عبادة الأوثان فتعجب الحاضرون وآمن عدد كبير منهم كما آمن الأمير لوكيوس فاغتاظ ديغنيانوس الأمير وقتل القديس ثاؤذورس كما قتل ثلاث نسوة كن يمشين خلفه أثناء ذهابه إلى موضع الشهادة غير أنه بعد قليل أقنعه لوكيوس فآمن هو الآخر بالسيد المسيح ثم ذهب الاثنان إلى قبرص واعترفا أمام حاكمها بالسيد المسيح ونالا إكليل الشهادة . صلاتهم تكون معنا . آمين |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 203114 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «المسيح وحده إرثي» عقبشما الأسقف الشهيد أيقونة الشهداء الكلدان أيقونة الشهداء الكلدان يحفل سِفر كنيسة المشرق بسِيَر الشهداء القديسين الذين فضّلوا الموت من أجل المسيح على جحد إيمانهم، لا سيّما في خضم الاضطهاد الأربعيني (339-379). وصارت كنيسة المشرق تُكنّى بـ«كنيسة الشهداء». «في السنة السابعة والثلاثين من الاضطهاد أي سنة 376 أصدر الملك أمرًا صارمًا يخوّل الحكّام تعذيب المسيحيين وقتلهم». فكان المجوس يشون بالرعاة المسيحيين النشطين بدعوى أنهم «ينقضون تعليمنا ويعلّمون الناس عبادة إلهٍ واحد، ويحرّضونهم على عدم السجود للشمس وإكرام النار»، بحسب رواية كتاب «شهداء المشرق» للأب ألبير أبونا. وفي غمرة هذا التأليب، ألقي القبض على عقبشما أسقف حنيثا، وهي أسقفية كانت قرب وادي راوندوز شمال أربيل اليوم. وكان عقبشما يومها شيخًا جليلًا يناهز الثمانين من عمره، اشتهر بسيرته العطرة، فكان «رحومًا يهتم بالفقراء والغرباء ويردّ كثيرًا من الوثنيين إلى الحقيقة. وكان عاكفًا على الصوم والصلاة ويذرف الدموع الغزيرة كل يوم، حتى إنّ الأرض التي يركع عليها تبتلّ بالدموع». ويوم اجتاز مقيّدًا بالقرب من بيته، دعاه أصدقاؤه ليفوّض أمر داره وماله لمن يعتني بهما. فأجابهم عقبشما: «لا الدار داري ولا المال مالي، فالمسيح وحده إرثي ولا أحسب معه شيئًا». فاقتيد إلى مدينة أربيل ومَثَلَ «أمام الحاكم (آذركركشيد) فسأله: هل أنت مسيحي؟ فأجابه بصوتٍ عالٍ: أجل، أنا مسيحي وأسجد للإله الحق». فحاول الحاكم ثنيه عن موقفه بالقول: «سمعت أنك حكيم، وأنت الآن رجل طاعن في السنّ، فلِمَ تضلّ ولا تسجد للشمس وتكرّم النار، فإنّ المشرق كلّه يعبدهما؟». فأبى القديس وأعلن: «إنّ بلاد المشرق لفي جهلٍ كبير، إذ تركت الخالق وسجدت للخليقة». فسلّمه الحاكم للمعذِّبين. وفي غمرة التعذيب، تحدّاه الحاكم: «أين إلهك؟ فليأتِ ويخلّصك من يدي». فأجابه: «إلهي موجود وقادر أن ينقذني من يديك، ولكن لا تفخر... فالنار التي تكرمها، فيها سيتعذّب جسدك مع نفسك حينما تتجلى دينونة الله العادلة». ورغم ما قاساه القديس من آلام وعذابات، رفض الرضوخ لإرادة الحاكم وجحد إيمانه المسيحي، بل أعلن «إني ثابتٌ في إرادة إلهي القدوس»، حتى نال إكليل الشهادة. و«كان استشهاد عقبشما في العاشر من تشرين الأوّل». وتحتفل الكنيسة الكلدانية بتذكاره كل عام في 10 أكتوبر/تشرين الأول، صلواته معنا. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 203115 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أيقونة الشهداء الكلدان |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 203116 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() القدّيسة تريزا ليسوع الأنديزيّة… أوّل كرمليّة عرفتها أميركا اللاتينيّة ![]() القدّيسة تريزا ليسوع الأنديزيّة تحتفل الكنيسة الكاثوليكيّة في 13 يوليو/تمّوز من كلّ عام بتذكار القدّيسة تريزا ليسوع الأنديزيّة؛ هي أوّل قدّيسة كرمَليّة عرَفَتها أميركا اللاتينيّة. وُلِدَتخوانيتا فرنانديز سولار في سانتياغو في تشيلي بتاريخ 13 يوليو/تمّوز 1900. ترعرعتْ وسط أسرة مسيحيّة، ونالت سرَّ المعموديّة بعد يومَين على ولادتها، وكانت منذ طفولتها تُرافِق أمَّها إلى القدّاس. احتفلتْ بمناولتها الأولى في 1 سبتمبر/أيلول 1910 وأصبحت تتناول القربانة المقدّسة يوميًّا. تميَّزت بمحبّتها المسيح، وكانت تمضي ساعاتٍ غارقةً في الصلاة، واعتادت تلاوة المسبحة الورديّة، ما جعلها تبني علاقة مميّزة بالعذراء مريم التي غدت لها خير أمٍّ ومُرشِدة في مسيرتها صوب الاتّحاد بيسوع. تلقّت خوانيتا دروسها في ثانويّة راهبات القلب الأقدس، وكانت صحّتها ضعيفة، واقتربت من خطر الموت مرّات عدّة. وفي خلال مرضها، قرأت كتاب «قصّة نفس» لتريزا الطفل يسوع، فتأثّرت بروحانيّتها. وحين سمعت صوت المسيح يُجلجل في أعماقها، قرّرت تكريس ذاتها له بكلّيّتها. وفي 7 مايو/أيّار عام 1919، دخلت إلى دير الكرمليّات المحصّنات في الأنديز، محقّقةً رغبة قلبها العميقة، وهي أن تصبح كرمَليّة، وحملت اسم تريزا ليسوع. تعرّفت خوانيتا إلى القدّيسة إليزابيت للثالوث، فأحبَّتها كثيرًا، وكانت تُردّد: «أَقرأ إليزابيت للثالوث، إنّها تعجِبني، نفسها مشابهَة لنفسي، وإن كانت قدّيسة، فأنا سأقتدي بها وأصبح قدّيسة». في 12 أبريل/نيسان 1920، رقدت خوانيتا بسلام، ولم يكُن قد مَرَّ على دخولها إلى الدير سوى 11 شهرًا، وهي لم تكن قد بلغت بعد سنّها العشرين. هي أوّل زهرة قداسة فاح عبيرها في تشيلي، وأوّل قدّيسة كرمليّة عرَفَتها أميركا اللاتينيّة. أعلنها البابا القدّيس يوحنّا بولس الثاني قدّيسةً عام 1993، وهي شفيعة تشيلي والشبيبة. يا ربّ، علِّمنا على مثال هذه القدّيسة كيف نبني علاقة مميّزة بالعذراء، فتكون لنا أمًّا تسير بنا صوب الاتِّحاد بك، آمين. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 203117 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() القدّيسة تريزا ليسوع الأنديزيّة وُلِدَت خوانيتا فرنانديز سولار في سانتياغو في تشيلي بتاريخ 13 يوليو/تمّوز 1900. ترعرعتْ وسط أسرة مسيحيّة، ونالت سرَّ المعموديّة بعد يومَين على ولادتها، وكانت منذ طفولتها تُرافِق أمَّها إلى القدّاس. احتفلتْ بمناولتها الأولى في 1 سبتمبر/أيلول 1910 وأصبحت تتناول القربانة المقدّسة يوميًّا. تميَّزت بمحبّتها المسيح، وكانت تمضي ساعاتٍ غارقةً في الصلاة، واعتادت تلاوة المسبحة الورديّة، ما جعلها تبني علاقة مميّزة بالعذراء مريم التي غدت لها خير أمٍّ ومُرشِدة في مسيرتها صوب الاتّحاد بيسوع. تلقّت خوانيتا دروسها في ثانويّة راهبات القلب الأقدس، وكانت صحّتها ضعيفة، واقتربت من خطر الموت مرّات عدّة. وفي خلال مرضها، قرأت كتاب «قصّة نفس» لتريزا الطفل يسوع، فتأثّرت بروحانيّتها. وحين سمعت صوت المسيح يُجلجل في أعماقها، قرّرت تكريس ذاتها له بكلّيّتها. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 203118 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() القدّيسة تريزا ليسوع الأنديزيّة في 7 مايو/أيّار عام 1919، دخلت إلى دير الكرمليّات المحصّنات في الأنديز، محقّقةً رغبة قلبها العميقة، وهي أن تصبح كرمَليّة، وحملت اسم تريزا ليسوع. تعرّفت خوانيتا إلى القدّيسة إليزابيت للثالوث، فأحبَّتها كثيرًا، وكانت تُردّد: «أَقرأ إليزابيت للثالوث، إنّها تعجِبني، نفسها مشابهَة لنفسي، وإن كانت قدّيسة، فأنا سأقتدي بها وأصبح قدّيسة». في 12 أبريل/نيسان 1920، رقدت خوانيتا بسلام، ولم يكُن قد مَرَّ على دخولها إلى الدير سوى 11 شهرًا، وهي لم تكن قد بلغت بعد سنّها العشرين. هي أوّل زهرة قداسة فاح عبيرها في تشيلي، وأوّل قدّيسة كرمليّة عرَفَتها أميركا اللاتينيّة. أعلنها البابا القدّيس يوحنّا بولس الثاني قدّيسةً عام 1993، وهي شفيعة تشيلي والشبيبة. يا ربّ، علِّمنا على مثال هذه القدّيسة كيف نبني علاقة مميّزة بالعذراء، فتكون لنا أمًّا تسير بنا صوب الاتِّحاد بك، آمين. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 203119 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() القدّيسة تريزا ليسوع الأنديزيّة |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 203120 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() قدّيس حرَّر السجناء وأسرى الحروب التائبين القدّيس ليوناردوس تحتفل الكنيسة الكاثوليكيّة بتذكار القدّيس ليوناردوس في 7 نوفمبر/تشرين الثاني من كلّ عام. هو قدّيس الصلاة والتقشّف والتواضع والبشارة، ويُعدّ شفيع السجناء وأسرى الحروب التائبين. أبصر ليوناردوس النور في فرنسا، في النصف الثاني من القرن الخامس. نشأ وسط أسرة نبيلة. منذ شبابه، عرف كيف يعيش حياة عذبة مع إلهه مُكلَّلةً بالصلاة والعمل الصالح. كانت المهمّة الأولى التي أوكلت إليه رعاية السجناء. فأحسن التعامل معهم روحيًّا ونفسيًّا، حتّى إنّه طلب من الملك أن يمنحه صلاحية إطلاق سراح السجناء الذين تابوا بالفعل، وهو سيدرك ذلك الأمر بموهبة من الروح، فوثق به الملك رغم صغر سنّه وأذن له بذلك. كرّس ليوناردوس ذاته لكلّ إنسان يلتقيه، لا لتأمين احتياجاته الجسديّة فحسب، بل أيضًا لإخباره عن تعاليم الربّ يسوع ودعوته إلى الإيمان المسيحي. وفي خلال رحلاته التبشيريّة، اكتشف جبلًا قريبًا غنيًّا بالغابات ومناسبًا للعُزلة. فبنى فيه محبسة صغيرة من غصون الأشجار، وراح يعيش الصلاة والتقشّف والتأمّل بكلمة الله والطبيعة، فوفّرت له هذه المرحلة السلام الداخلي والهدوء. وقد بنى في عُزلته مكانًا للصلاة على اسم العذراء مريم. كما ردّ كثيرين من الخطأة إلى التوبة، ومن ثمّ صنع الله على يدَيه معجزات عدة. وفي أحد الأيّام، جاء الملك كلوفيس لزيارته في عزلته، إذ كانت الملكة قد تعسَّرت عليها الولادة وعجز الأطباء عن معالجتها، فشفاها ليوناردوس بصلاته. حينئذٍ، منحه الملك كثيرًا من الهدايا والمال، فوزّعها القدّيس على الفقراء، وأنشأ قرب صومعته ديرًا للرهبان الذين تتلمذوا على يدَيه. فكان لهم مثالًا للأب المحبّ الطامح لبلوغ فرح الملكوت الأبديّ. وبعدما عرف ليوناردوس حياة مفعمة بالصلاة والتواضع والبشارة، رقد بعطر القداسة في النصف الثاني من القرن السادس. لِنُصَلِّ مع هذا القدّيس كي نتعلّم على مثاله كيف نَنشد التقوى والتواضع ونشر كلمة الربّ يسوع من حولنا إلى الأبد. |
||||