![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 203101 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ✠البابا القديس غبريال السابع 95 من بطاركة الكرازة المرقسية✠( البطريرك 95 ) ✥عائلته و موطنه و رهبنته كان يعرف بإبن مهنا من منشية أبو عايشة التى هى بجانب المحرق و كان والده القمص جرجس رافائيل خادم بيعة الشهيد مرقوريوس أبى سيفين بمصر و ترهب بدير السيدة المعروفة بدير السريان بإسم الراهب رافائيل ✥إختياره للبطريركية و ظل كرسى البطريركية خالياً مدةتقرب من سنة و ثمانية شهور ثم إجتمع الآباء الأساقفة مع أراخنة الشعب لإختيار أحد رهبان الأديرة ليكون بطريركاً فقر رأى جميعهم بعد بحث طويل على إختيار الراهب القمص رافائيل ليكون بطريركاً ✥إقامة البابا غبريال السابع بطريركاً و قد تمت رسامة الراهب رافائيل جرجس بطريركاً بإسم غبريال السابع البطريرك ( 95 ) فى يوم الأحد المبارك 4 بابه 242ش الموافق أول أكتوبر سنة 1025م فى أيام السلطان المظفر سليمان ابن عثمان و كان المتولى بمصر أحمد باشا الوالى |
||||
|
|||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 203102 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ✠البابا القديس غبريال السابع 95 من بطاركة الكرازة المرقسية✠( البطريرك 95 ) ✥أعماله مدة البطريركية بذل هذا البابا مجهوده نحو عمار الأديرة الشرقية أى دير الأنبا أنطونيوس و دسر الأنبا بولا بالعربة و دير الميمون كما وجه همته أيضاً إلى عمارة الأوقاف. كما قام بتعمير قصر دير المحرق و القلالى و السور. و كان أهل مصر يتهمونه ظلماً بجمع المال مع أنه كان يبذل جهوده فى جمعه للقيام بصيانة أبنية الأديرة و عمارتها و الأوقاف الأخرى و البيع و الكنائس. و قد عاد دير الأنبا بولا إلى خرابه فى أثناء رئاسة هذا البابا إذ سطا غليه عريان بنى عطية و نهبوه و شنقوا فيه أحد الرهبان و أخذوا أوانى البيعة و تركوا الدير خرباً خالياً من الرهبان فحزن جداً البابا عليه و إهتم به ثانياً و عمره لأنه كان شديد الغيرة على عمارة الأديرة. و كان لهذا البابا مركزاً كبيراً بين شعبه كما كانت له سطوة فائقة الحد على جميع النصارى ✥عودة أثيوبيا إلى أحضان الكنيسة المرقسية لما تنيح الملك داود الثانى فى 2 سبتمبر سنة 1540 ميلادية الذى كان سبباً فى الإنشقاق الذى حصل بين الكنيستين الأثيوبية و الإسكندرية قام مكانه إبنه المبارك اقلوديوس المعروف باسم سجاد الأول فاعتلى كرسى مملكة الحبشة فى سنة 1540م . و كانت باكورة أعمال الملك اقلوديوس أنه أوقف البطريرك البرتغالى يواز بارمودز عند حده و أعلنه أنه إذا أراد البقاء فى بلاد الحبشة فلا يعتبر نفسه أكثر من ضيف واجب إكرامه لأنه لا يريد أن يمون خاضعاً لغير بطريرك الأقباط و لا تابغاً لغير كنيسته. و أرسل هذا الملك الأرثوذوكسى الغيور فى الحال وفداً من قبله إلى غبطة البابا غبريال السابع البطريرك (95) و طلب إليه أن يرسل له مطراناً فوقع إختيار البابا لهذا المركز الدينى السامى على رجل يسمى يوسف باسم المطران يوساب الثالث فى سنة 1547م ( شين ص268 ). و بعد رسامة الأنبا يوساب الثالث بارح القطر المصرى مع الوفد الحبشى و الحاشية الخاصة به قاصداً كرسيه و لما وصل قابله جلالة الملك اقلوديوس و رعيته بإكرام زائد و إنشراح خاطر و هكذا عادت العلاقات بين الأقباط و الجبش إلى ما كانت عليه قبلا بعد أن تعطلت نحو ثمانين سنة. أمل المطران اللاتينى فلما رأى تزعزع مركزه الدينى و أنه أصبح وحيداً عاد إلى بلاده و بقى بها حتى مات. و يصف المؤرخون اقلوديوس هذا بالشجاعة و البسالة و قيل أنه لما أحس بأن المسلمين قادمون لمحاربته خرج من بلاده لمقاتلتهم و لما دار القتال بينه و بينهم ، إنذعر عساكره من شدة نيران العدو فتركوه و ولوا الأدبار و لم يبق معه إلا عشرين نفراً من خيالته و ثمانى عشر جندياً من البرتغاليين فصاروا يقاتلون حتى هلكوا عن أخرهم فقطع المسلمون رأسه و أخذوه و علقوه و بقى معلقاً نحو ثلاث سنين حتى إشتراه رجل تاجر أرمنى من أنطاكية و أخذه و دفنه بالإكرام اللائق |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 203103 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ✠البابا القديس غبريال السابع 95 من بطاركة الكرازة المرقسية✠( البطريرك 95 ) ✥تحويل نظر بابا رومية إلى ضم أقباط مصر و لما خابت مساعى ملك القسطنطينية يوحنا الثامن كما سبق ذكره فى إيجاد الإتحاد بين الروم و الاتين حول بابا رومية نظره إلى ضم أقباط مصر إليه. و لما رأى أنهم يقاسون من المسلمين العذاب أشكالاً و لا سيما منذ خضعت مصر لملوك آل عثمان فإن الولاة كانوا يفضلون الروم عليهم إتخذ ذلك فرصة مناسبة لإخضاعهم لرئاسته و جعلهم تحت حمايته فأرسل رسلاً إلى البابا غبريال يطلب إليه إنضمام الكنيسة القبطية للكنيسة اللاتينية فقابلهم الباب غبريال بكل لطف و أعلمهم بكل تأدب فى الحديث أنه لا ينحرف قيد شعره عن التمسك بعقائد و طقوس كنيسته المقدسة فإلتمس منه رسل اسقف رومية بما له من النفوذ على بلاد الحبش أن يطلب من ملكها أن لا يمس الكاهنين الرومانيين بسوء فسمح لهما الملك بالإقامة فى بلاده إكراماً لخاطر البطريرك. و لكنهما لم يحسنا سيرهما و إشتهرت رداءتهما فسخط عليهما الأحباش و كادوا يقتلونهما فقدما تقريراً للأسقف الرومانى يقولان فيه أن الحبشة لا ترتد عن إيمانها إلا بقوة السيف فاستدعاهما البابا الرومانى إليه و تم بذلك خذلان بابا رومية فى جذب الحبشة إليه ✥مدة إقامته على الكرسى الرسولى و أقام البابا غبريال على الكرسى الرسولى مدة ثلاثة و أربعين سنة و خمسة و عشرين يوماً ثم تنيح فى يوم الثلاثاء المبارك 29 بابه سنة 1285ش الموافق 26 أكتوبر سنة 1568م و كان سبب نياحته أن السلطان فرض على جميع التجار و الخواجات و اليهود و من جملتهم النصارى ألفين دينار بسبب سفر الجيش المتوجه به سنان باشا الوزير العثمانى فتوجه البابا حزيناً و هارباً من شره إلى دير القديس أنطونيوس بالميمون فعند وصوله إلى الميمون نزل المعدية فمات فيها. و لما تنيح لم يجدوا عنده شيئاً من المال غير ما يتعلق بالبطريركية |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 203104 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ✠البابا القديس غبريال السابع 95 من بطاركة الكرازة المرقسية✠( البطريرك 95 ) ✥نياحته و تخليد ذكراه بكنيسة القديس أنطونيوس و قد سجل مجمع دير أنبا انطونيوس ذكرى وفاة البابا غبريال السابع على حائط كنيسة أنبا أنطونيوس تحت صورة القديسين أنبا أنطونيوس و أنبا بولا بالجملة الأتية: " و لما كان بتاريخ يوم الثلاثاء المبارك تاسع عشرين بابه المبارك سنة ألف و مائتين و خمسة و ثمانون للشهداء الأطهاررزقنا الرب ببركاتهم تنيح السيد الآب البطريرك العظيم فى البطاركة بكرسى مرقس و كانت نياحته فى أحضان رهبان هذا الدير المقدس التحتانى على شاطئ البحر لقوة عزيمته الطاهرة و نقل جسده الطاهر إلى مصر المحروسة فى 25 هاتور سنة تاريخه أعلاه و جنزناه فى بيعة الشهيد العظيم مرقوريوس بمصر و دفن بها فى مقبرة جديدة تحت جسد مرقوريوسز و أما عدة الكهنة و الأساقفة الذين حضروا تجنيزه ثانياً خمسة و ثمانون كانوا و أما الشعب فلا يحصر عددهم. و أقام هذا الأب المكرم على الكرسى المرقسى ثلاثة و أربعين سنة و كسر. و رعى شعب الله أحسن رعاية. و كان ذا إجتهاد بليغ فى عمارة الديارة و الكنائس و ترميمها و تشييدها و من جملتها هذا المجمع المقدس المعروف بدير العربة سكن أبينا العظيم أنطونيوس فإنه هو الذى فتحه فى أيامه. عمره الله بالدوام. وجعل اليمن و الكثرة فيمن يحميه من الرهبان بعد أن كان له مدة مستطيلة خراب لم يقدر أحد على فتحه و عمارته غير هذا الأب و ضاده عدو الخير عدة مرار فى خرابه و البر سبحانه لم يتم أمر العدو فى ذلك". " و تنيح هذا الأب و عامر بالرهبان و كان فى هذا الدير أكثر الأيام الرب الإله سبحانه يعمر هذا الدير المقدس بطلباته إلى النفس الأخير و ينيح نفسه فى فردوس النعيم و يرحم كاتبه بصلاته آمين و الشكر لله دائماً". و قام مجمع هذا الدير بتسجيل هذه الذكرى أيضاً فى كتاب رقم 391 طقس المحفوظ بمكتبته. و لم يكتف بذلك مجمع الدير بل قام بتحليد ذكرى هذا البابا الجليل فى كتب مكتبة الدير فجاء فى آخر كتاب رقم ( 209 ) لاهوت الحاشية الأتية: " و لما كان تاريخ يوم الثلاثاء المبارك 29 بابه المبارك سنة 285ش تنيح السيد الأب البطريرك العظيم فى البطاركة أنبا غبريال ( 95 ) فى عدد الآباء البطاركة و إنتقلت نفسه الطاهرة إلى مساكن الأبرار فى محل الأنوار بعد أن أقام على الكرسى المرقسى 43 سنة و كسر. و الشهر ال1ى تكرز فيه " أرشى أروس " ( أرشى أروس هى كلمة قبطية تغنى رئيس الكهنة ) تنيح فيه أيضاً". " و كان هذا الأب طويل القامة و معتدل الخلقة و روح القدس حال عليه و كان له إجتهاد بليغ فى الصلاة و الصوم و النسك الثقيل مع الإجتهاد البليغ البشر فى عمارة الأديرة وتشييدها أتم غاية و كان له بهم فرحاً زايداً و قاسى شدايد من قبلها و فرحاً عظيماً من أجل ثباتها. و فتح فى زمانه دير القديس الطاهر العظيم أنبا أنطونيوس بالعربة و عمره عمارة حسنة الروحانية و الجسدانية. و كذلك دير القديس العظيم أنبا بولا فوقاً منه. و عمر دير القديس العظيم أنطونيوس المعروف بدير الجميزة سكن أنطونيوس. أولا عمارة جديدة تعجز عنها طاقة البشر. و تنيح فى أحضان آبائنا القديسين إبراهيم و إسحق و يعقوب فى فردوس النعيم و يرعانا الرب بطلباته و يخلصنا من خطايانا بصلاته و يفتح لنا أبواب رحمته". |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 203105 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() استشهاد القديسين الشهيدين سرجيوس وواخس ï»؟اليوم العاشر من شهر بابه المبارك في مثل هذا اليوم، وفي عهد الملك مكسيميانوس ( 284 – 312م )، استشهد القديس سرجيوس رفيق القديس واخس. وقد كان هذان القديسان من الضباط المتقدمين في بلاط الملك مكسيميانوس ومن المقربين لديه. ولأن هذا الملك كان وثنياً ولم يوافقه هذان القديسان على كفره غضب وأرسلهما إلى أنطيوخس والى سوريا ليعذبهما. وإذا لم يرجعا عن إيمانهما يقتلهما. فعذب أنطيوخس القديس واخس عذاباً شديداً ثم أمر بذبحه وإلقائه في النهر، كما أمر بحبس سرجيوس في السجن. بقى سرجيوس حزيناً على صديقه، فرأى في نومه رفيقه واخس منيراً ساطعاً ومستريحاً فتعزت نفسه كثيراً. وبعد ذلك أمر الوالي أن يُسمَر سرجيوس بالمسامير الطويلة في رجليه. فسمروه وأرسلوه إلى الرصافة إحدى مدن الشام، مربوطاً في ذيول الخيل، وكان دمه يقطر على الأرض، وفي الطريق قابلتهم فتاة فاستقوا منها ماء. ولما رأت هذا القديس في هذه الحالة السيئة حزنت عليه، وأخذت تشجعه، فقال لها: " الحقي بي في الرصافة لتأخذي جسدي " فتبعتهم إلى هناك. حاول والي الرصافة إقناعه بالعدول عن رأيه حفظاً لحياته، ولما رفض أَمَرَ بقطع رأسه ونال إكليل الشهادة، فتقدمت تلك الفتاة وأخذت الدم الذي خرج من عنقه المقدس وجعلته في جزة الصوف، أما جسده المقدس فقد حُفظ إلى انقضاء زمن الاضطهاد، حيث بنوا له كنيسة عظيمة في الرصافة قام بتكريسها خمسة عشر أسقفاً، ووضعوا الجسد المقدس في تابوت من الرخام، وكان ينبع منه دهن طيب يشفي الأمراض المستعصية. وتوجد بمصر القديمة كنيسة شهيرة باسم القديس سرجيوس يطلقون عليها كنيسة " أبو سرجة " وهي من أقدم الكنائس الأثرية. ويوجد تحت هيكلها مغارة العائلة المقدسة، حيث أقامت فيها العائلة المقدسة مدة من الزمان أثناء هروبها إلى مصر. بركة صلاة القديس سرجيوس فلتكن معنا. ولربنا المجد دائماً أبدياً آمين. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 203106 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() كانâ€* ‬سرجيوسâ€* ‬وباخوسâ€* ‬منâ€* ‬نبلاءâ€* ‬روما تعريفâ€*:‬ كانâ€* ‬سرجيوسâ€* ‬وباخوسâ€* ‬منâ€* ‬نبلاءâ€* ‬روما،â€* ‬وقدâ€* ‬شغلاâ€* ‬مناصبâ€* ‬عسكريّةâ€* ‬مهمّةâ€* ‬رغمâ€* ‬صغرâ€* ‬سنّهماâ€* ‬فيâ€* ‬زمنâ€* ‬الإمبراطورâ€* ‬مكسيميانوس. وكانâ€* ‬أنâ€* ‬دعاâ€* ‬الإمبراطور،â€* ‬مرّةً،â€* ‬علىâ€* ‬عادةâ€* ‬أباطرةâ€* ‬ذلكâ€* ‬الزمان،â€* ‬إلىâ€* ‬تقديمâ€* ‬الذبائحâ€* ‬للآلهةâ€* ‬الوثنيةâ€* ‬تعبيرًاâ€* ‬عنâ€* ‬الولاءâ€* ‬لسيّدâ€* ‬العرش،â€* ‬فمثلâ€* ‬كلّâ€* ‬الأعيانâ€* ‬وقادةâ€* ‬الجيشâ€* ‬لديهâ€* ‬إلاّâ€* ‬سرجيوسâ€* ‬وباخوس. ولماâ€* ‬استطلعâ€* ‬الإمبراطورâ€* ‬الأمر،â€* ‬عرفâ€* ‬أنّهماâ€* ‬مسيحيّانâ€*. ‬لسانâ€* ‬حالهماâ€* ‬كانâ€*: ‬*«â€¬نحنâ€* ‬لاâ€* ‬نخدمâ€* ‬إلاّâ€* ‬فيâ€* ‬جيشكâ€* ‬الأرضي،â€* ‬ياâ€* ‬جلالةâ€* ‬الإمبراطورâ€*. ‬أمّاâ€* ‬التنكّرâ€* ‬للإلهâ€* ‬الحقيقيّâ€* ‬الوحيدâ€* ‬الذيâ€* ‬نعبد،â€* ‬وتقديمâ€* ‬العبادةâ€* ‬لآلهةâ€* ‬لاâ€* ‬حياةâ€* ‬فيها،â€* ‬فلاâ€* ‬الحديدâ€* ‬ولاâ€* ‬النارâ€* ‬يمكنâ€* ‬أنâ€* ‬يجبراناâ€* ‬عليهâ€*....‬*». القبضâ€* ‬عليهماâ€* ‬واستشهادâ€* ‬باخوسâ€*:‬ اغتاظâ€* ‬الإمبراطورâ€* ‬غيظًاâ€* ‬شديدًا،â€* ‬وأمرâ€* ‬للحالâ€* ‬بنزعâ€* ‬أثوابهماâ€* ‬وخاتميهما،â€* ‬وكلّâ€* ‬علائمâ€* ‬الرفعةâ€* ‬عنهما،â€* ‬وبإلباسهماâ€* ‬أثوابًاâ€* ‬نسائية.â€* ‬ثمâ€* ‬وضعواâ€* ‬أغلالاًâ€* ‬حولâ€* ‬عنقيهماâ€* ‬وساقوهماâ€* ‬وسطâ€* ‬المدينةâ€* ‬للهزءâ€* ‬والسخريةâ€*.‬ وبعدهاâ€* ‬أمرâ€* ‬الإمبراطورâ€* ‬بترحيلهماâ€* ‬إلىâ€* ‬مدينةâ€* ‬عندâ€* ‬نهرâ€* ‬الفراتâ€* ‬اسمهاâ€* ‬بالس،â€* ‬كانتâ€* ‬مقرâ€* ‬حاكمâ€* ‬المشرق،â€* ‬انطيوخوس، ‬إذلالاًâ€* ‬لهما،â€* ‬إذâ€* ‬أنâ€* ‬انطيوخوسâ€* ‬هذاâ€* ‬كانâ€* ‬قدâ€* ‬خدمâ€* ‬تحتâ€* ‬إمرةâ€* ‬سرجيوس،â€* ‬وكانâ€* ‬مشهورًاâ€* ‬بشراستهâ€* ‬وعدائهâ€* ‬للمسيحيّينâ€*.‬ حاولâ€* ‬انطيوخوسâ€* ‬أمامâ€* ‬رئيسهâ€* ‬السابقâ€* ‬أنâ€* ‬يتذاكى،â€* ‬لكنâ€* ‬ثباتâ€* ‬سرجيوسâ€* ‬وباخوسâ€* ‬جعلهâ€* ‬يشعرâ€* ‬بالضعفâ€* ‬والعجزâ€* ‬والصغرâ€* ‬كماâ€* ‬لوâ€* ‬كانâ€* ‬قزمًا،â€* ‬فتحوّل،â€* ‬إذâ€* ‬ذاك،â€* ‬إلىâ€* ‬وحشٍâ€* ‬مفترس،â€* ‬فألقىâ€* ‬بسرجيوسâ€* ‬فيâ€* ‬السجنâ€* ‬وسلّمâ€* ‬باخوسâ€* ‬للمعذّبينâ€* ‬الذينâ€* ‬ضربوهâ€* ‬ضربًاâ€* ‬مبرحًاâ€* ‬إلىâ€* ‬أنâ€* ‬فاضتâ€* ‬روحهâ€*.‬ استشهادâ€* ‬سرجيوسâ€*:‬ أمّاâ€* ‬سرجيوس،â€* ‬فانتظرâ€* ‬الحاكمâ€* ‬بضعةâ€* ‬أيام،â€* ‬ثمâ€* ‬ساقهâ€* ‬إلىâ€* ‬قريةâ€* ‬سوريةâ€* ‬تُعرفâ€* ‬بالرصافةâ€* ‬قريبةâ€* ‬منâ€* ‬بالس،â€* ‬علىâ€* ‬بعدâ€* ‬حواليâ€* ‬مئتيâ€* ‬كيلومترâ€* ‬إلىâ€* ‬الشرقâ€* ‬منâ€* ‬حلب،â€* ‬وهناكâ€* ‬أمرâ€* ‬بهâ€* ‬فقطعتâ€* ‬هامته. مكانâ€* ‬استشهادâ€* ‬سرجيوسâ€* ‬يصبحâ€* ‬مقامًاâ€*:‬ وقدâ€* ‬أضحىâ€* ‬المكانâ€* ‬الذيâ€* ‬دُفنâ€* ‬فيهâ€* ‬سرجيوسâ€* ‬مقامًاâ€* ‬تتقاطرâ€* ‬إليهâ€* ‬الناسâ€* ‬منâ€* ‬كلّâ€* ‬صوب،â€* ‬حتىâ€* ‬إنّهâ€* ‬أصبحâ€* ‬مدينة،â€* ‬وصارâ€* ‬يُعرفâ€* ‬باسمâ€* ‬سرجيوس: ‬سرجيوâ€* ‬بوليس،â€* ‬أيâ€* ‬مدينةâ€* ‬سرجيوسâ€*.‬ أوّلâ€* ‬كنيسةâ€* ‬لهماâ€* ‬فيâ€* ‬حورانâ€*:‬ كماâ€* ‬أنâ€* ‬إكرامâ€* ‬سرجيوسâ€* ‬وباخوسâ€* ‬انتشرâ€* ‬فيâ€* ‬أمكنةâ€* ‬كثيرةâ€* ‬منâ€* ‬المشرق. ‬ويُقالâ€* ‬أنâ€* ‬أوّلâ€* ‬كنيسةâ€* ‬بنيتâ€* ‬لهماâ€* ‬كانتâ€* ‬فيâ€* ‬بصرىâ€* ‬حورانâ€* ‬سنة â€* ،مظ¥ظ،ظ¢â€¬كماâ€* ‬بنىâ€* ‬الإمبراطورâ€* ‬يوستنيانوسâ€* ‬كنيستينâ€* ‬عظيمتينâ€* ‬علىâ€* ‬اسمâ€* ‬القدّيسâ€* ‬سرجيوس (سركيس). ‬إحداهاâ€* ‬فيâ€* ‬القسطنطينيةâ€* ‬والأخرىâ€* ‬فيâ€* ‬عكاâ€* ‬فيâ€* ‬فلسطين (‬القرنâ€* ‬السادس).‬ k1 وهناكâ€* ‬العديدâ€* ‬منâ€* ‬الكنائسâ€* ‬والأديرةâ€* ‬فيâ€* ‬لبنانâ€* ‬وسورياâ€* ‬علىâ€* ‬اسمâ€* ‬سرجيوسâ€* ‬أوâ€* ‬سرجيوسâ€* ‬وباخوسâ€* ‬معًا. ويظنâ€* ‬الدارسونâ€* ‬أنâ€* ‬إكرامâ€* ‬هذينâ€* ‬القدّيسينâ€* ‬فيâ€* ‬بلادناâ€* ‬مردّه،â€* ‬بصورةâ€* ‬خاصة،â€* ‬الخلفيةâ€* ‬الحورانيةâ€* ‬للكثيرâ€* ‬منâ€* ‬الأسرâ€* ‬المسيحيّةâ€*. ‬يذكرâ€* ‬أنâ€* ‬القدّيسينâ€* ‬سرجيوسâ€* ‬وباخوسâ€* ‬كاناâ€* ‬منâ€* ‬أبرزâ€* ‬القدّيسينâ€* ‬الشفعاءâ€* ‬لدىâ€* ‬الغساسنة. كنيسةâ€* ‬لهماâ€* ‬فيâ€* ‬كفتونâ€*:‬ منâ€* ‬هذهâ€* ‬المقاماتâ€* ‬ديرâ€* ‬علىâ€* ‬اسمâ€* ‬القدّيسين سرجيوسâ€* ‬وباخوسâ€* ‬بالقربâ€* ‬منâ€* ‬ديرâ€* ‬سيدةâ€* ‬كفتونâ€* ‬الحاليâ€* ‬التابعâ€* ‬لأبرشيّةâ€* ‬جبيلâ€* ‬والبترونâ€* ‬وتوابعهماâ€* ‬للرومâ€* ‬الأرثوذكس (جبل لبنان). يظنâ€* ‬الدارسونâ€* ‬أنهâ€* ‬يرقىâ€* ‬إلىâ€* ‬ماâ€* ‬بينâ€* ‬القرنينâ€* ‬الثانيâ€* ‬عشرâ€* ‬والثالثâ€* ‬عشرâ€*.‬ |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 203107 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() القديسين سرجيوس وواخس وكنيستهما الأثرية بمصر القديمة المعروفة بأبو سرجة الشهيد العظيم سرجيوس ؛والذي تسمي كنيسة ابو سرجة بمصر القديمة علي أسمه تخليدا لذكراه . وقصة حياته باختصار انه كان هو وصديقه واخس قائدين في الجيش الروماني في ولاية جالريوس ومكسيمانوس . ولما دعيا ذات يوم لحضور أحدي الاحتفالات الخاصة بالآلهة الوثنية رفضا بثبات ؛ فحمي غضب القيصر عليهما وأمر بتجريدهم من ملابسهم وتعذيبهم ؛ وإمعانا في التحقير من شأنهما أمر إن يرتديا ملابس النساء ؛وأن يوضع قيد حديدي في عنقيهما ؛ولقد أحتملا القديسان كل هذه الإهانات بشجاعة نادرة ؛فأمر الوالي بأحالتهما إلي أنطيوخوس حاكم سوريا الذي أمر أن يضرب واخس بأعصاب البقر ؛فنال أكليل الشهادة يوم 4 بابة من الشهر القبطي الموافق 14 أكتوبر من الشهر الميلادي . ولقد أمر الوالي بإلقاء جسده الطاهر في نهر الفرات فقذفته المياه إلي الشاطيء ؛ فشاهده مجموعة من الرهبان المتوحدين ودفنوه بإكرام شديد ؛ بعدها أمر الوالي بتعذيب صديقه سرجيوس تعذيبا شديدا ؛ ثم أرسله الي ولاية تعرف بأسم الرصافة ( أحدي مدن العراق في الجانب الشرقي من بغداد ؛ ولقد أزيلت في العصر العباسي ) ولقد كان والي الرصافة صديقا لسرجيوس ؛فحاول بكل الطرق أن يقنعه أن يعدل عن رأيه وينكر إيمانه حفاظا علي حياته ؛فرفض بكل إصرار ؛ وعندما يأس من إقناعه أمر بقطع رأسه فنال أكليل الشهادة في يوم 10 بابة الموافق 20 أكتوبر ( أي بعد أسبوع واحد من استشهاد صديقه واخس ) فقامت أحدي العذاري وأحتفظت بجسده حتي أنتهاء عصور الاستشهاد ؛بعدها تم بناء كنيسة كبري علي أسمه في مدينة الرصافة بالعراق ؛قام خمسة عشر أسقفا بتدشينها ؛ وتحتفل الكنيسة بتذكار تدشين هذه الكنيسة في 19 هاتور من التقويم القبطي الموافق 28 نوفمبر من التقويم الميلادي . أما تذكار تكريس كنيستهم في مصر القديمة فيقع في يوم 10 أبيب الموافق من التقويم القبطي الموافق 17 يوليو من التقويم الميلادي . أما عن كنيسة أبو سرجة ؛ وتعرف أيضا بكنيسة المغارة ؛ فيؤكد المؤرخون أنها أقدم كنيسة في مصر القديمة بل وفي القاهرة كلها ؛ ولقد شيدت في نفس الموقع الذي مرت به العائلة المقدسة ؛ وفيها توجد المغارة التي أستراحت فيها العائلة المقدسة أثناء هروبها إلي أرض مصر ؛ وتقع المغارة أسفل الهيكل الرئيسي الذي علي أسم سرجيوس وواخس ؛ طولها حوالي 6 متر وعرضها 5 متر وارتفاعها 2 ونصف متر تقريبا . ولقد ورد ذكرها في كتاب "تاريخ الأقباط " للعلامة المقريزي حيث قال عنها "كنيسة بو سرجة بالقرب من بربارة بجوار زاوية النعمان ؛فيها مغارة يقال أن المسيح وأمه مريم عليهما السلام جلسا بها " . ولقد كتب عنها أيضا الرحالة فانسليب (1635- 1679 ) في كتابه "تقرير الحالة في مصر حيث قال عنها "ثم رأيت بعد ذلك كنيسة أبو سرجة التي بناها الكاتب القبطي لعبد العزيز بن مروان خليفة مصر في ذلك الوقت . وتحت هذه الكنيسة مغارة صغيرة يقول الأقباط أن مخلصنا والعذراء مريم سكنوا بها فترة من الوقت بها ثلاث أجنحة بأعمدة صغيرة : وفي مدخل الجناح الأول حوض المعمودية وفي الجناح الثاني تجويف في الحائط تطهر بوجود مخلصنا بها ". كما ذكرها علماء الحملة الفرنسية في موسوعتهم الشهيرة " وصف مصر " حيث قالوا عنها عند وصفهم لحصن بابليون " في أحد الكنائس القبطية يشير القساوسة إلي مغارة يقولون عنها أن العذراء مريم أحتمت فيها مع الطفل يسوع عندما جاء إلي مصر هربا من هيرودس " . كما ورد ذكرها أيضا في العديد من المراجع الحديثة ؛لعل من أشهرها موسوعة "الكنائس القبطية القديمة في مصر" للمؤرخ الانجليزي الشهير "ألفريد بتلر" ( 1850- 1936 ) حيث قال عنها "أن كنيسة أبي سرجة أو القديس سرجيوس هي الكنيسة الوحيدة التي تعتبر ملتقي سنويا ما بين السياح الذين يبحثون عن المناظر الجميلة والمرشدين الذين في غاية الجهل . ويعود سبب هذا التميز إلي القصة التي تتعلق بالمغارة التي بالكنيسة بوصفها المكان الذي استراحت فيه العائلة المقدسة عند وصولها إلي مصر .......... كما كتب عن المغارة الأثرية الشهيرة فقال عنها ( تعتبر مغارة أبي سرجة كنيسة صغيرة تحت الأرض ؛ وتنخفض أرضية المغارة بمقدار 8 اقدام و9 بوصات عن |أرضية الخورس ؛ ويبلغ أقصي طول المغارة حوالي 20 قدما ؛ بينما يبلغ عرضها 15 قدما ؛ وهي مقوسة السقف في شكل ثلاث قناطر ؛ ويمكن القول بأنها تتكون من صحن له جناح شمالي وجناح جنوبي ؛والجناحان منفصلان بأعمدة رفيعة عددها تسعة أعمدة ؛ وهناك علي خط هذه الأعمدة حائطان يبرزان لمسافة 6 أقدام علي الحائط الشرقي للمغارة ويحصران بينهما ما يشبه الهيكل ....... ومن غير الممكن تماما التثبت من تاريخ هذه المغارة ؛ولا شك أنها سابقة علي الكنيسة الرئيسية بعدة قرون . ولذلك بنيت كنيسة فوق هذه البفعة في حوالي القرن الثاني أو الثالث . أما المغارة الحالية فربما حلت محل المزار الأصلي؛ ومن الطبيعي أنه مع مرور الزمن يتم بناء صرح أكبر وأعظم في نفس البقعة" ( الكنائس القبطية القديمة في مصر ؛الفريد . ج .بتلر ؛ترجمة إبراهيم سلامة إبراهيم ؛مراجعة وتقديم نيافة الانبا غريغوريوس ؛الهيئة المصرية العامة للكتاب ؛ 1993 ؛ سلسلة الألف كتاب الثاني ؛الكتاب رقم 130 ؛الصفحات من 175: 178 ) . ومن المراجع الحديثة أيضا التي كتبت عنها كتاب "الكنائس القبطية القديمة بالقاهرة " للدكتور رؤوف حبيبب(1902- 1979 ) المدير السابق للمتحف القبطي . وفي فصل بعنوان "كنيسة أبو سرجة " جاء فيه "تقع هذه الكنيسة في سط قصر الشمع ؛ولقد ذكر العالم الفرنسي الاب فانسليب أنه زارها من قبل وقيل له وقتئذ أنه بنيت حسب رواية سعيد بن بطريق علي يد أحد كتاب القبط في عهد الخليفة عبد العزيز بن مروان ؛ ولقد اختلف المؤرخون في الزمن التي تم فيه أنشاؤها ؛فمنهم من يرجعها إلي القرن الخامس أو السادس الميلادي والبعض يؤيد لها القرن الثامن الميلادي . والوصول إليها عن طريق ممر ضيق و|أمامها وحولها عدة بيوت صغيرة خربة ......................ويحتفظ المتحف القبطي ببعض آثار هامة من كنيسة ـبو سرجة ومنها أقدم مذبح خشبي من الجوز في تاريخ الكنائس القديمة ؛ويعتبر قدعة فريدة من نوعها ورائعة في فن النجارة لما تحويه من نقوش وزخارف وأعمدة ذات تيجان كورنثية ويرجع تاريخ غالبها إلي القرن السادس المسلادي أي من عهد إنشاء الكنيسة " ( الكتب السابق ذكره ؛د رؤوف حبيب ؛مكتبة المحبة ؛أبريل 1979 مقتطفات من صفحات 25 : 31 ). كما ذكرها أيضا المتنيح الأنبا صموئيل( 1937- 2003 ) أسقف شبين القناطر الراحل في كتابه "دليل الكنائس والأديرة في مصر حيث قال عنها " تعتبر من أقدم كنائس مصر القديمة وحسب التقليد أنه يوجد أسفل هيكلها مغارة العائلة المقدسة عند هروبها إلي أرض مصر . بنيت الكنيسة علي أسم الشهيدين سرجيوس وواخس الذان استشهاد في عصر مكسيمانوس .... الخ " ( الكتاب السابق ذكره ؛الأنبا صموئيل أسقف شبين القناطر والمهندس بديع حبيب جورجي ؛غير مذكور الناشر ؛ 2002 ؛ ص 85 ) . وجاء ذكرها أيضا في كتاب "المتحف القبطي وكنائس القاهرة القديمة "للدكتورجودت جبرة المدير الأسبق للمتحف القبطي ؛وأستاذ الدراسات القبطية بجامعة كليرمونت بالولايات المتحدة حاليا ؛ حيث قال عنها "هي أقدم كنائس القاهرة ؛وفد شيدت في موضع باركته العائلة المقدسة ........ وتحتوي كنيسة القديس سرجيوس علي أيقونات قديمة نسبيا ؛يمكن إرجاع البعض منها إلي القرن السابع عشر ؛وقد عثر علي مذبح خشبي مسيحي في مصر في هذه الكنيسة ؛وهو معروض حاليا في المتحف القبطي ".(المرجع السابق ذكره ؛د جودت جبرة ؛دار لونجمان للنشر ؛1999 ؛ص 118 : 120 ). ومن أحدث المراجع التي كتبت عن هذه الكنيسة ؛موسوعة"الكنائس في مصر منذ رحلة العائلة المقدسة إلي اليوم " للدكتور جودت جبرة وأخرين ؛ والتي صدرت عن المركز القومي للترجمة ؛ وفي الفصل الخاص بكنيسة ابو سرجة قال عنها " بني أثناسيوس الذي كان يشغل منصب كاتب والي مصر في عهد عبد العزيز بن مروان (685-705م )كنيسة القديسين سرجيوس وباكوس (ـأبو سرجة)في نهايةالقرن السابع الميلادي ........ وبني أثناسيوس كنيسة علي الطراز البازليكي بها ممر غربي وحنية هيكل تفضي إلي حجرتين جانبتين ؛وشرفات تعلو الممرات الجانبية والأعمدة الرخامية التي تفصل بين صحن الكنيسة والممرات الجانبية ذات تيجان أعيد إستخدامها ترجع إلي نهاية الحقبة الأثرية المتأخرة .وأحتاجت الكنيسة علي مر العصور الي ترميم وإعادة بناء ....... ويذكر التقليد أن سرداب الكنيسة كان أحد الأماكن التي أحتمت بها العائلة المقدسة قبل أن ترحل إلي صعيد مصر ؛ويذكر الزوار الغربيون أنهم زاروا هذا المكان المقدس ..... وكثيرا ما دعيت الكنيسة ببساطة بأسم كنيسة المغارة ......" ( المرجع السابق ذكره ؛تأليف جودت جبرة وجيرتود ج .م فان لوون وكارولين لودفيج ؛ ترجمة أمل راغب ؛ الناشر المركز القومي للترجمة ؛ الكتاب رقم 1844 ؛ مقتطفات من صفحة 110 ) . ونذكر أخيرا أوتو مينارديس ( 1925- 2005 ) في كتاب "المسيحية القبطية في ألفي عام " حيث ذكرها في الصفحات ( 203 – 204 ) في الكتاب المذكور ؛ ترجمة مجدي جرجس ؛المركز القومي للترجمة ؛ الكتاب رقم 2353 ؛ 2019 . ومن أهم الأحداث التاريخية التي حدثت في هذه الكنيسة ؛أنه في عام 859م تم تنصيب البابا شنودة الأول البطريرك رقم 55 فيها . كذلك أيضا في عام 977م ؛تم تنصيب البابا آبرام بن زرعة البطريرك رقم 62 فيها ؛وهو البطريرك الذي تم في عهده معجزة نقل جبل المقطم . ولقد تم تجديد وإعادة افتتاح الكنيسة في 1 يونية 2016 بحضور كل من السيد حلمي النمنم وزير الثقافة السابق ؛ والدكتور خالد العناني وزير الآثار السابق والسيدة نبيلة مكرم وزيرة الهجرة والتعاون الدولي السابقة ولقد صرح القس أنجيليوس جرجس كاهن الكنيسة وقتها أنه أثناء عملية الترميم تم إكتشاف مجموعة كبية من الكنوز الأثرية نذكر منها : - 1-جرن للمعمودية مغطي بمباني من الطوب وطبقة من الرخام ومنقوش عليه صليب من المغارة ؛ ولقد تم اكتشافه بالمغارة ويرجع للقرن الرابع الميلادي . 2-شرقية مذبح المغارة وهي عبارة عن تجويف في شرقية مذبح المغارة ؛حيث أكتشفت خلف الحائط الشرقي للمغارة . 3-مذبح الكنيسة وهو نسخة مطابقة للمذبح الأصلي الموجود بالمتحف القبطي ؛ بنفس النقوش البيزنطية ونفس نوع الخشب . 4- الحائط الأصلي للكنيسة ؛ وهو مماثل لطرق بناء الحوائط الموجودة في روما خلال الفترة من القرن الثاني الميلادي حتي القرن الرابع الميلادي . 5- معمودية من العصر الرسولي وهو مصنوع من الحجر ويرجع تاريخه لعصر الآباء الرسل . 6-أيقونة فريسكا لثلاثة أشخاص هم :- القديس مارمرقس في المنتصف ؛ وعن يساره البابا ديسقوروس البابا رقم 25 من باباوات كنيسة الإسكندرية ؛أما الشخص الذي عن يمينه فلم نتمكن من معرفته . 7 جزء من الحجر الأصلي لرصيف الميناء القديم لقناة سيزوستريس التي ترجع إلي 600 سنة قبل الميلاد ؛والذي أستخدمه تراجان فيما بعد في القرن الثاني الميلادي ؛ ولقد تم عرضه تحت أرضية من الزجاج ووضع جزء منه في مكان للعرض خارج كنيسة المغارة . كما قام قداسة البابا تاوضروس الثاني بتدشين مذابح الكنيسة الجديدة في يوم الأثنين 10 أكتوبر 2016 بحضور 14 أسقف من أساقفة الكنيسة القبطية ؛كما قام قداسته بترقية ثلاثة من الآباء الكهنة إلي رتبة القمصية . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 203108 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() القديسين سرجيوس وواخس الشهيد العظيم سرجيوس ؛والذي تسمي كنيسة ابو سرجة بمصر القديمة علي أسمه تخليدا لذكراه . وقصة حياته باختصار انه كان هو وصديقه واخس قائدين في الجيش الروماني في ولاية جالريوس ومكسيمانوس . ولما دعيا ذات يوم لحضور أحدي الاحتفالات الخاصة بالآلهة الوثنية رفضا بثبات ؛ فحمي غضب القيصر عليهما وأمر بتجريدهم من ملابسهم وتعذيبهم ؛ وإمعانا في التحقير من شأنهما أمر إن يرتديا ملابس النساء ؛وأن يوضع قيد حديدي في عنقيهما ؛ولقد أحتملا القديسان كل هذه الإهانات بشجاعة نادرة ؛فأمر الوالي بأحالتهما إلي أنطيوخوس حاكم سوريا الذي أمر أن يضرب واخس بأعصاب البقر ؛فنال أكليل الشهادة يوم 4 بابة من الشهر القبطي الموافق 14 أكتوبر من الشهر الميلادي . ولقد أمر الوالي بإلقاء جسده الطاهر في نهر الفرات فقذفته المياه إلي الشاطيء ؛ فشاهده مجموعة من الرهبان المتوحدين ودفنوه بإكرام شديد ؛ بعدها أمر الوالي بتعذيب صديقه سرجيوس تعذيبا شديدا ؛ ثم أرسله الي ولاية تعرف بأسم الرصافة ( أحدي مدن العراق في الجانب الشرقي من بغداد ؛ ولقد أزيلت في العصر العباسي ) ولقد كان والي الرصافة صديقا لسرجيوس ؛فحاول بكل الطرق أن يقنعه أن يعدل عن رأيه وينكر إيمانه حفاظا علي حياته ؛فرفض بكل إصرار ؛ وعندما يأس من إقناعه أمر بقطع رأسه فنال أكليل الشهادة في يوم 10 بابة الموافق 20 أكتوبر ( أي بعد أسبوع واحد من استشهاد صديقه واخس ) فقامت أحدي العذاري وأحتفظت بجسده حتي أنتهاء عصور الاستشهاد ؛بعدها تم بناء كنيسة كبري علي أسمه في مدينة الرصافة بالعراق ؛قام خمسة عشر أسقفا بتدشينها ؛ وتحتفل الكنيسة بتذكار تدشين هذه الكنيسة في 19 هاتور من التقويم القبطي الموافق 28 نوفمبر من التقويم الميلادي . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 203109 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() القديسين سرجيوس وواخس " بني أثناسيوس الذي كان يشغل منصب كاتب والي مصر في عهد عبد العزيز بن مروان (685-705م ) كنيسة القديسين سرجيوس وباكوس (أبو سرجة)في نهايةالقرن السابع الميلادي ........ وبني أثناسيوس كنيسة علي الطراز البازليكي بها ممر غربي وحنية هيكل تفضي إلي حجرتين جانبتين ؛وشرفات تعلو الممرات الجانبية والأعمدة الرخامية التي تفصل بين صحن الكنيسة والممرات الجانبية ذات تيجان أعيد إستخدامها ترجع إلي نهاية الحقبة الأثرية المتأخرة .وأحتاجت الكنيسة علي مر العصور الي ترميم وإعادة بناء ....... ويذكر التقليد أن سرداب الكنيسة كان أحد الأماكن التي أحتمت بها العائلة المقدسة قبل أن ترحل إلي صعيد مصر ؛ويذكر الزوار الغربيون أنهم زاروا هذا المكان المقدس ..... وكثيرا ما دعيت الكنيسة ببساطة بأسم كنيسة المغارة ......" ( المرجع السابق ذكره ؛تأليف جودت جبرة وجيرتود ج .م فان لوون وكارولين لودفيج ؛ ترجمة أمل راغب ؛ الناشر المركز القومي للترجمة ؛ الكتاب رقم 1844 ؛ مقتطفات من صفحة 110 ) . ونذكر أخيرا أوتو مينارديس ( 1925- 2005 ) في كتاب "المسيحية القبطية في ألفي عام " حيث ذكرها في الصفحات ( 203 – 204 ) في الكتاب المذكور ؛ ترجمة مجدي جرجس ؛المركز القومي للترجمة ؛ الكتاب رقم 2353 ؛ 2019 . ومن أهم الأحداث التاريخية التي حدثت في هذه الكنيسة ؛أنه في عام 859م تم تنصيب البابا شنودة الأول البطريرك رقم 55 فيها . كذلك أيضا في عام 977م ؛تم تنصيب البابا آبرام بن زرعة البطريرك رقم 62 فيها ؛وهو البطريرك الذي تم في عهده معجزة نقل جبل المقطم . ولقد تم تجديد وإعادة افتتاح الكنيسة في 1 يونية 2016 بحضور كل من السيد حلمي النمنم وزير الثقافة السابق ؛ والدكتور خالد العناني وزير الآثار السابق والسيدة نبيلة مكرم وزيرة الهجرة والتعاون الدولي السابقة ولقد صرح القس أنجيليوس جرجس كاهن الكنيسة وقتها أنه أثناء عملية الترميم تم إكتشاف مجموعة كبية من الكنوز الأثرية نذكر منها : - 1-جرن للمعمودية مغطي بمباني من الطوب وطبقة من الرخام ومنقوش عليه صليب من المغارة ؛ ولقد تم اكتشافه بالمغارة ويرجع للقرن الرابع الميلادي . 2-شرقية مذبح المغارة وهي عبارة عن تجويف في شرقية مذبح المغارة ؛حيث أكتشفت خلف الحائط الشرقي للمغارة . 3-مذبح الكنيسة وهو نسخة مطابقة للمذبح الأصلي الموجود بالمتحف القبطي ؛ بنفس النقوش البيزنطية ونفس نوع الخشب . 4- الحائط الأصلي للكنيسة ؛ وهو مماثل لطرق بناء الحوائط الموجودة في روما خلال الفترة من القرن الثاني الميلادي حتي القرن الرابع الميلادي . 5- معمودية من العصر الرسولي وهو مصنوع من الحجر ويرجع تاريخه لعصر الآباء الرسل . 6-أيقونة فريسكا لثلاثة أشخاص هم :- القديس مارمرقس في المنتصف ؛ وعن يساره البابا ديسقوروس البابا رقم 25 من باباوات كنيسة الإسكندرية ؛أما الشخص الذي عن يمينه فلم نتمكن من معرفته . 7 جزء من الحجر الأصلي لرصيف الميناء القديم لقناة سيزوستريس التي ترجع إلي 600 سنة قبل الميلاد ؛والذي أستخدمه تراجان فيما بعد في القرن الثاني الميلادي ؛ ولقد تم عرضه تحت أرضية من الزجاج ووضع جزء منه في مكان للعرض خارج كنيسة المغارة . كما قام قداسة البابا تاوضروس الثاني بتدشين مذابح الكنيسة الجديدة في يوم الأثنين 10 أكتوبر 2016 بحضور 14 أسقف من أساقفة الكنيسة القبطية ؛كما قام قداسته بترقية ثلاثة من الآباء الكهنة إلي رتبة القمصية . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 203110 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() القديس ثاؤذورس الأسقف أو القديس ثيؤدورس هو شهيد مسيحي يُحتفل به في 10 أبيب (حسب التقويم القبطي). كان أسقفاً على الخمس مدن، ورُسم أسقفاً على يد البابا ثاؤنا السادس عشر. استشهد في عهد الإمبراطور دقلديانوس بعد أن رفض التضحية للأوثان. سيرة القديس: وُلد القديس ثاؤذورس في الإسكندرية، ورُسم أسقفاً على الخمس مدن (أعمال الرسل 8: 26) على يد البابا ثاؤنا السادس عشر. في فترة حكم دقلديانوس، أثار اضطهاداً ضد المسيحيين. أرسل دقلديانوس الأمير بيلاطس والياً على أفريقيا وأعمالها، وسمع عن القديس ثاؤذورس الذي كان يثبت المسيحيين على الإيمان. استدعى الأمير بيلاطس القديس ثاؤذورس وأمره بالتضحية للأصنام، لكنه رفض. عندما أصر القديس ثاؤذورس على إيمانه بالمسيح، أمر الأمير بتعذيبه ثم قتله بالصلب. استشهد القديس ثاؤذورس بعد أربعين يوماً من التعذيب، فنال إكليل الشهادة |
||||