منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05 - 12 - 2012, 08:05 PM   رقم المشاركة : ( 2021 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,622

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

يا سيد هوذا الذى تحبه مريض

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
نعمة لكم وسلام من ملك السلام
الرب الكائن والذى كان والذى ياتى


كثيرا ما كنت مهموم ومتضايق
لسبب او لاخر
ولكن الان لم يعود للهم وللحزن ظلال ولا يوجد مكان له فى حياتى
ولكن ما كان يثير ضيقى وحزنى شىء واحد انى اكون فى حالة
سلام داخلى واستقرار نفسى
واجد بعض الاخوة العزيزين على قلبى

يشعرون بالخوف
واخرون بالتعب
واخرون واخرون

فقررت ان اطلب من الرب الاله
(كيف اقدم خدمة اليهم ,وكيف اساعدهم عالخروج من هذا الحالة النفسية التى قد تعصف بحياتهم الروحية والاجتماعية)

فجاء الى صوت الرب قائلا
اكتب اليهم بعض الايات التى تعزى نفوسهم
فهممت وقمت وامسكت قلمى وبداءت اكتب

فكتبت:-

يا سيد هوذا الذى تحبة مريض

كلمات قيلت منذ الفين عام
من اخت لعازر الى السيد المسيح
حينما كان مريض
فتلهفت اخت لعازر الى السيد المسيح
فقالت لة يا سيد هوذا الذى تحبة مريض
لماذا تلهفت الى السيد المسيح بالذات

لانة تُدرك ان السيد المسيح هو
الطريق والحق والقيامة


فقد قال السيد المسيح
من منكم تعبان فلياتى الى
حيث قال:-

28تَعَالَوْا إِلَيَّ يَا جَمِيعَ الْمُتْعَبِينَ وَالثَّقِيلِي الأَحْمَالِ، وَأَنَا أُرِيحُكُمْ. 29اِحْمِلُوا نِيرِي عَلَيْكُمْ وَتَعَلَّمُوا مِنِّي، لأَنِّي وَدِيعٌ وَمُتَوَاضِعُ الْقَلْبِ فَتَجِدُوا رَاحَةً لِنُفُوسِكُمْ. 30لأَنَّ نِيرِي هَيِّنٌ وَحِمْلِي خَفِيفٌ».


ما هذا يا سيد
انت تريح التعابى
من انت يا سيد


سوى حبيب التعابى مُعزى النفوس
حيث نشتهى الجلوس
فنطلب قبلات فم الحبيب التى هى اطيب من الخمر


نعود الى اخت العازر
لماذا يا مرثا
تقولين للسيد
هوذا الذى تحبة مريض

كيف ان يكون السيد يحب التراب وكيف يذهب ليخرجة من القبر
اسمع صوت مرثا يضوى فى اذنى

نحن نتراب نعلم ذلك
ولكن اليس الله يحبنا

حتى تنازل عن مجدة؟

اليس الله لم يشفق على ابنة فبذلة من اجلنا؟

اليس السيد المسيح قال سمعت مزلة شعبى فنزلت انقذهم؟


لم اجد نفسى سوى ان اقول

نعم

هو من احبنا
هو من بذل نفسة من اجلنا
هو من قال لن ادعوكم عبيد بل احباء


ما هذا يا سيد
تقول نفوسنا ايضا مع مرثا يا سيد

هوذا الذى تحبة مريض
+++
ونحن نقصد بالمريض هو نحن

فقد مرضت نفوسنا يا سيد
من كثرة الخطايا

فماذا نفعل
نجدك تقول
ان اعترفتم بخطاياكم فانى انساة

+++++++++

فقد مرضت نفوسنا يا سيد
من كثرة الهموم

فماذا نفعل
نجدك تقول
الق عالرب همك

+++++++++

فقد مرضت نفوسنا يا سيد
من كثرة متعب الخدمة

نجدك تقول اضعكم فى اتون النار ولكنى اكون معكم
++++++++++
فقد مرضت نفوسنا يا سيد
من كثرة متاعب الحياة

كيف نعلم اولادنا
وكيف نامن مستقبلهم
وكيف نواجة الغلاء
وكيف وكيف وكيف

نجد مرنم الكنيسة يقول

يا سيد اليك ارفع نفسى
يا الهى عليك توكلت

ماذا نفعل يا سيد حينما نكون مرضى؟
لا اعلم سوى شىء واحد
انى هجرى عليك
والقى بنفسى عند اقدامك واقول

سمحنى يا سيدى الحبيب

سمحنى لانى بعدت عنك
فيقول البابا شنودة حبيبنا الغالى

اذا حسيت فيوم انك ضعيف فاعلم انك بعيد عن الله

فان حسييت فيوم انى ضعيف
روحيا
>
ونفسيا
>
وذهنيا
>
فحينة سوف تعلمى يا نفسى
انك بعيدة عن الله

فالله هو قوتى وتسبحتى وقد صار لى خلاص

حقا حينما تبعد عن ينبوع المياة تعطش

وحينما تبعد عن مصدر القوة تضعف

سوف القى بشفتاى عند اقدامك يا سيد واقول

لست مستحق ان ادعى لك ابن ولست مستحق ان تدعونى لك احد اجراء
فانا ايضا يا سيد لا استحق ان اكو لك عبد ولا اجير
ولا استحق ان اضع فمى على اطراف اقدامك
ولكنى اسمع ذلك الصوت الحانى الجميل
يقول
لا يا ابنى
انت لست عبد ولست اجير
بل انت ابنى
احبك
وانتظر منك ان تحبى مثلما احببتك
يا سيد
ما هذا
كيف تقول يا سيد
ااتى واشفية
حينما تسمع انى مريض
كيف تدخل تحت سقف بينى
وانا لا استحق
لا اعلم شىء سوى انى سوف اقول لك
ي سيد اخرج من تحت قف بيتى لانى انسان خاطىء
ما اعظمك يا يسوع اله
واعظم اله
الهى حبيبى وربى يسوع وماسح تملى بحار الدموع
ومالى حياتى بنورو العجيب
وديما لجرحى الشفاء والطبيب
الهى ,الهى ,الهى الحبيب
اخيرا اقول لك
ان حسيت فيوم انك ضعيف فاعلم انك بعيد عن الله
فرجاء لا تبعد عن الله
اذكرنى فصلواتكم

 
قديم 05 - 12 - 2012, 08:07 PM   رقم المشاركة : ( 2022 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,622

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

صفات الله وأزليتها

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


ملخص المشكلة :

العلاقة بين صفات الله وذاته مشكلة معقدة. ومما زادها تعقيداً أن كل فريق من الفلاسفة ( مسيحي أو وثني أو أي دين مهما أن كان ) عزّز رأيه بأدلة لا يُستطاع الكشف عن موضع الخطأ فيها بسهولة. ولذلك نرى من الواجب أن نعرض فيما يلي ملخص هذه المشكلة على هيئة سؤال وجواب، بحسب مواجهة العقل لها، ليتضح لنا الأساس الحقيقي للإشكال.


1 - هل لله صفات أم ليست له صفات؟
الجواب : له صفات لأنه كائن أزلي أبدي ، أصل الوجود ومصدر الحياة ، وحاضر بقدرة لاهوته في كل مكان وزمان معلناً عن نفسه بطرق مختلفة كثيرة . وبذلك تسقط حجة القائلين إن صفات الله اعتبارية، أو إنها مجرد اعتقاد، أو إنها وسط بين العدم والوجود.


2 - إذا كانت لله صفات، فهل هي سلبية أو إيجابية؟
الجواب : إنها إيجابية، لأن الصفات السلبية صفات ناقصة، وإسنادها وحدها إلى الله معناه إسناد النقص إليه، وهو الكامل كل الكمال بل هو كامل فوق كل كمال نعرفه أو نفهمه ! وبذلك تسقط حجة القائلين إن الله يتصف بالصفات السلبية دون الإيجابية، أو إن الأولى أكثر مناسبة لكماله من الثانية. ذلك فهم منقوص يدل على عدم الدراية أو معرفة الله من جهة الرؤيا وإعلانه عن ذاته .


3 - وإن كانت إيجابية، فهل تُطلَق عليه بالاعتبار الذي نطلقها به على غيره، أم باعتبار آخر؟
الجواب : إن أطلقنا الصفات على الله باعتبار يختلف عن ذاك الذي نطلقها به على غيره، وبمعنى يختلف عن ذات المعنى الذي يُفهم منها، لأصبح الله غير مدرَك لدينا. وبما أن غرضه من الإعلان عن ذاته هو أن ندركه على حقيقته، إذاً لا شك في أنه قصد بالصفات " التي أعلن أنه متصف بها " نفس المعاني التي نفهمها منها، لكن طبعاً بدرجة تتناسب معه. فمثلاً عندما أعلن لنا أنه رحوم لا يمكن أن يكون قد قصد بذلك إلا أنه رحوم بالمعنى المفهوم لدينا إنما بدرجة تتوافق مع كماله الذي لا حدَّ له. أي بمعنى متسع يفوق كل حد لكلمة الرحمة ، وبذلك تسقط حجة القائلين إن صفات الله تُطلَق عليه باعتبارٍ غير الذي تُطلق به على الكائنات ، ولكن هي متسعة في المعنى من جهة عمله.


4 - وإن قلنا إنها إيجابية، فهل هي ذاته، أم غير ذاته، أم ليست ذاته ولا غير ذاته؟
الجواب : الفقرة الأخيرة من هذا السؤال لا معنى لها، لأن صفات الله إما أن تكون ذاته أو غير ذاته، إذ ليس هناك وسط بين الأمرين إلا العدم. وإن قلنا إنها غير ذاته افترضنا وجود أشياء منفصلة عن ذاته أو ملتصقة بها، وكل ذلك باطل.
إن صفات الله لا تنفصل عن ذاته، إذ لا انفصال لكائن عن صفاته، ولأن التصاقها به يؤدي إلى وجود تركيب فيه " والحال أنه لا تركيب فيه " .
كما سنعرف ، أن الله ثالوث غير مركب ، الله واحد وليس في حالة من جمود الواحد ، عموما سنترك هذا الموضوع في موضعه ...


5 - وإن قلنا أيضاً إنها إيجابية، فهل هي حادثة أم قديمة، أم معلولة بالذات؟
الجواب : تدخل الفقرة الأخيرة من هذا السؤال ضمن الفقرة الأولى، لأن اعتبار الصفات معلولة بذات الله معناه أنه هو الذي أوجدها، ولذلك تكون حادثة، أو ليست أزلية كأزلية ذاته. فيكفي إذاً أن نعرف : هل صفات الله حادثة أي حدثت قريباً بعد وجود الإنسان أم قديمة؟
إن قلنا إنها حادثة أسندنا إلى الله التعلق بحادث، وهذا باطل. لأن التعلّق بحادث يعرّض صاحبه لطروء الحدوث أو التغيّر عليه، والله منزه عن هذا وذاك. وإن قلنا إنها قديمة افترضنا وجود كائنات معه أزلاً كان يحبها ويسمعها ويكلمها، أو افترضنا وجود تركيب في ذاته، لأن هذه الصفات تستلزم في ممارستها وجود أكثر من كائن واحد، أو وجود كائن مركب،من هيولي وصورة، أو من جوهر وعرض. وهذا باطل، لأن الله لا شريك له ولا تركيب في ذاته.


*** حلول رجال الدين و مكانتها من الصواب :
أما الآن، فنرى من الواجب أن نعرض الحلول التي لجأ إليها رجال الأديان للتوفيق بين اتصاف الله بالصفات الإيجابية أزلاً، وكون وحدانيته وحدانية مطلقة، لنعرف أولاً مكانة حلولهم من الصواب.


1 - إن كانت صفات الله تتجه في الأزل إلى الكائنات التي كان في قصده أن يخلقها، فليس هناك تناقض بين اتّصافه بهذه الصفات أزلاً وكون وحدانيته وحدانية مطلقة .
النقد : لو أن صفات الله كانت تتجه في الأزل إلى الكائنات التي كان في قصده أن يخلقها، لكان وجود هذه الكائنات أمراً ضرورياً لوجود صفاته، وهذا باطل. لأن الله كامل كل الكمال في ذاته وصفاته، بغضّ النظر عن وجود الكائنات أو عدم وجودها ، فالله أساسا متحرر من الضرورة .


2 - كان الله في الأزل يشاهد ذاته ويعيها، ولذلك ليس هناك تناقض بين اتّصافه بالصفات الإيجابية أزلاً، وكون وحدانيته وحدانية مطلقة .
النقد : إن اعتبرنا وحدانية الله وحدانية مطلقة، تعذَّر علينا القول إنه يشاهد ذاته ويعيها، لأن هذا العمل يؤدي إلى تكوّن الله من اثنين هما " أ " و " ب "، كما يؤدي إلى وجود علاقة له بينه وبين ذاته. والوحدانية المطلقة ليست مركبة، ولا علاقة لها بينها وبين ذاتها. كما تعذَّر علينا القول إنه كان يريد ذاته أو يحب ذاته، أو يسمع ذاته أزلاً. لأن ممارسته في الأزل لهذه الصفات " بل لكل صفاته الأخرى " تتطلّب إما وجود كائن أو كائنات ملازمة له أزلاً، أو وجود تركيب في ذاته. وبما أن الله واحد لا شريك له، متحرر من الضرورة ، وفي الوقت نفسه لا تركيب فيه على الإطلاق، إذاً فهذا الحل ليس على شيء من الصواب أيضاً.


3 - ليس من الضروري لإثبات أزلية صفات الله، ضرورة ممارسته لها أزلاً، لأنه ليس من الضروري مثلاً ألا يُدعَى البصير بصيراً ما لم يبصر شيئاً، فقد يكون بصيراً دون أن يكون هناك شيء يبصره، ولذلك ليس هناك تناقض بين اتصاف الله بالصفات قبل وجود أي كائن سواء، وكون وحدانيته وحدانية مطلقة .
النقد : حقاً قد يكون هناك شخص بصير دون أن يكون هناك شيء يبصره. لكن إذا أدركنا أن الله كامل في ذاته كل الكمال، وأنه لذلك لا يتغير أو يتطور أو يكتسب لذاته شيئاً على الإطلاق، تبيَّن لنا أنه لا يمكن أن صفاته كانت في الأزل عاطلة، ثم أصبحت بعد ذلك صفات عاملة، بسبب وجود الكائنات التي خلقها في الزمان. بل من المؤكد أن صفاته كانت عاملة من تلقاء ذاتها أزلاً لدرجة الكمال، قبل وجود أي كائن من الكائنات سواه. وعملها هذا، على اعتبار أن وحدانيته وحدانية مطلقة، يقتضي وجود كائن أو كائنات ملازمة له أزلاً، أو وجود تركيب في ذاته كما مرَّ بنا. لأنه لولا ذلك لما كان لصفاته عمل حينذاك. وبما أن الله لا شريك له ولا تركيب فيه، إذاً فهذا الحل ليس على شيء من الصواب كذلك.


وقد يقول قائل إنه لا يُعقل أن صفتي الرحمة والعدالة وبعض الصفات الأخرى، كانت بالفعل في الله قبل وجود الناس على الأرض، لأنه لم يكن لها مجال للعمل قبل وجودهم، ولذلك فإن اعتبار جميع صفات الله بالفعل أزلاً، لا يتفق مع الحقيقة الواقعة.
وللرد على ذلك نقول : إن الرحمة والعدالة وجميع الصفات الأخرى الخاصة بالله، لا تخرج عن كونها وجوهاً للكمال الذي يتصف به منذ الأزل. فمن البديهي أن تكون هاتان الصفتان وغيرهما من الصفات عاملة في الكمال الذي يتصف به منذ الأزل، أي قبل وجود أي كائن في الوجود سواه.
وقد يقول قائل آخر إن الكتاب المقدس يُسنِد إلى الله الغضب، ولا يُعقَل أن الغضب كان أزلاً، لأنه لم يكن هناك ما يدعو الله للغضب حينذاك. كما أن الغضب يدل على حدوث تأثر فيه، والتأثر يقتضي التغيّر، والله لا يتغير!
وللرد على ذلك نقول : إذا نظرنا إلى وحدانية الله كوحدانية جامعة مانعة، أتضح لنا أن مبدأ التأثر لا بد وأن يكون موجوداً فيه منذ الأزل (( ولكن مش التأثر الانفعالي مثل البشر)) ، لأنه بسبب هذه الوحدانية يكون محباً ومحبوباً، وعالماً ومعلوماً، ومريداً ومراداً، ومتكلماً وسامعاً، منذ الأزل. فضلاً عن ذلك، فإن الغضب المسنَد إلى الله بسبب قيام الناس بعمل الشر، لا يُراد به حدوث انفعال فيه، بل يُراد به فقط عدم رضائه عن فعل الشر، وذلك وجه من الوجوه السلبية ( مش المقصود المعنى الحرفي للكلمة بل هي بحسب مفهومنا إحنا ) للكمال الذي يتصف به أزلاً، لأن الكمال لا يحب الخير فقط، بل ويبغض الشر أيضاً. وبما أن كمال الله كان بالفعل أزلاً، فمن البديهي أن يكون الرفض و البغضه ضد الشر أساس في ذاته أزلاً أيضاً.

عن كتاب :الله بين الفلسفة والمسيحية
عوض سمعان

 
قديم 09 - 12 - 2012, 09:24 AM   رقم المشاركة : ( 2023 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,622

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

دعوة للعشاء فى بيت الرب


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

يقول الرب يسوع

تعالوا إليَّ يا جميع المتعبين والثّقيلي الأحمال وأنا أُريحكم.






لو قدّمَ لك ملكٌ عظيم دعوة لتناول العشاء معه، في قصره، بين الشرفاء والنبلاء، فلا شك أنك تلبّي الدعوة بكل سرور وابتهاج، واعداً نفسك برؤية جلال الملك ورجاله وحرّاسه وخدّامه، وجمال قصره وحدائقه وأمجاده، ***اء مائدته التي يضيع فيها بصرُك من كثرة المآكل الشهّية والفاخرة. ربّما تسأل نفسك : "من أنا حتى يدعوني الملك الى عشائه العظيم؟" لكن سرعان ما تغتبط فرحاً بهذه الدعوة، فتبدأ تُعدّ نفسك لذلك اللقاء العظيم والعشاء الكريم. فتصبح هذه الدعوة شغلك الشاغل ولَهْجَ فكرك وأحاديثك بين الاقرباء والاصدقاء: "فالملك العظيم دعاني لتناول العشاء معه."




لو دعاك قائد محترم الى حضور احتفال كبير بمناسبة انتصاره وتثبيت سلطته، فإنك بدون تردّد تحضر هذا الاحتفال، خصوصاً وأنّ هذا القائد قد أكرمك بدعوته لك شخصياً. وإنك بتلبيتك لهذه الدعوة الكريمة، لا بدّ ان تحظى برضى هذا القائد وحمايته ووساطته في أي مجال أو حاجة عندك.




لو استلمتَ دعوة لحضور حفلة زفاف ابن الملك العظيم أو بنت القائد المحترم، أمَا كنت تحضّر نفسك وتعدّ الايام الى ذلك العرس المجيد؟ أما كنت تلغي كل مواعيدك لئلا يفوتك هذا الحدث المهم وهذه الدعوة الفريدة؟ ربما لم تتلقَ دعوات كهذه بعد؛ او تلقّيتها في يوم ما، من اشخاصٍ محترمين، وقد لبّيتها وكنتَ سعيداً جداً، بل ربّما ما زالت ذكرى ذلك اليوم في فكرك، وتحتفظ بصُوَر لك مع ذلك العظيم والمحترم. في اي حال، إنّ لك دعوة الى العشاء مع ملك الملوك وقائد القوّاد. إنها دعوة شخصية لك، سواء كنت فقيراً أو غنياً، متعلّما أو أميّاً، شاباً أو شيخاً، رجلاً أو امرأة. وهذه الدعوة العظيمة ستضمّ أعظم الابطال والمشاهير في نظر الله، الذين كانوا في العالم ولم يكونوا من العالم. انها دعوة لا لعشاء مادي وقتي ينتهي ولا يبقى منه إلاّ الذكرى أو الصوَر، بل لعشاء ابدي دائم مِلْؤُه السعادة والفرح والشبَع الروحي. مائدة هذا العشاء لها أوّل وليس لها آخِر، تبدأ عند تلبيتك لهذه الدعوة، ولن تكون لها نهاية.






ما مِن انسانٍ عاقل يرفض أو يهمل هذه الدعوة، فصاحبُها هو عظيم العظماء، إنه السيد المسيح الذي جاء الى العالم يدعو البشر الى تسليم حياتهم لله بالتمام، والى إقامة العلاقة الروحية الأبدية معه تعالى. لقد جاء الى العالم رحمةً من الله لخلاص البشر من العذاب والهلاك الأبدي، لينقلهم الى سماء النعيم والى عشاء الله العظيم الذي أعدّه لكل مَن يؤمن به. بينما تسير زمان حياتك على هذه الارض الفانية، وتحاول ان تملأ فراغَك بأمور الدنيا، تحتاجُ الى الشبع الروحي والنفسي الذي تفتقر إليه، إلى الفرح الحقيقي والسلام ورضى الله عليك، والى خلاص الله الذي أعدّه لك في فداء المسيح، الذي مات لأجلك حاملاً ذنوبك، وقام ليمنَحك البّر والطهارة، منتصراً على الموت إذ لم يكن ممكناً أن يمسك به.




لقد قال يسوع: "هانذا واقف على الباب (باب قلبك) وأقرع، إن سمع أحدٌ صوتي وفتح الباب، أدخل إليه وأتعشّى معه وهو معي." (رؤيا 20:3) انه يدعوك ويقول: "تعالوا إليَّ يا جميع المتعبين والثقيلي الاحمال وأنا اريحكم" (متى28:11) فهل تلبّي دعوته الآن قبل فوات الاوان ؟ لاتؤجّل !


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
قديم 09 - 12 - 2012, 09:38 AM   رقم المشاركة : ( 2024 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,622

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

من منا يبنى فى الفلك ؟

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

يخبرنا الكتاب المقدس أن نوحا و هو فى سن الستمئة عام ظل يبنى فى الفُلك مئة و عشرين سنة "و تكون أيامه مئة و عشرين" ( تك 3:6 )
مئة و عشرين سنة , قضاهم فى إنذار الأشرار و هو يبنى الفلك أما اعينهم ليؤكد لهم صدق إنذارات الله.
كان نوحا فى موضع سخرية و هو يبنى فلكا بهذا الحجم فى شيخوخته ليهرب من طوفان فى رأيهم من وحى خياله.
و للأسف أشترك الكثيرين فى صنعه لحساب هذا الشيخ البار.
و لكنهم فى حماقة طلبوا الأجرة عن تعب أيديهم و لم يفكروا فى الدخول لخلاص أنفسهم
و للأسف ايضا ... أن هؤلاء يمثلون الكثير منا !
يمثلون بعض خدام الكلمة الذين يكرزون بالكلمة كعمل وظيفى يقتاتون به
لا يعيشون بالكلمة... فيهلكون , بينما يخلص الذين يتقبلونها منهم بإيمان !
و هؤلاء أيضا مَثَّلهم الناموسيين فى العهد الجديد
الذين قال لهم السيد المسيح: " وويل لكم أنتم أيها الناموسيين لأنكم تُحملون الناس أحمالا عسرة الحمل و أنتم لا تمسون الأحمال بإحدى أصابعكم "
و ســـــــــــــــؤال اليـــــــــــــــــــوم
منا منا يبنى فى الفلك... و لن يركب فيه ؟؟؟
من منا يسعى لخلاص غيره... غير ناظر إلى خلاص نفسه ؟
من منا يُحمِل من حوله بأحمال عسرة الحمل... ولا يمسها بطرف أصبعه ؟
هل أنت تعظ من حولك بالصلاة و الصوم و قرأة الكتاب المقدس و أهمية الذهاب للكنيسة... و أنت لا تفعل !
هل تنتقد من حولك بسبب سلوك لا يليق لمسيحى أن يقوم به... بينما أنت من بحاجة إلى تقييم سلوكك !
هل تنتقد غيرك لإتكالهم على بنى البشر لا على الله فى تدبير أمور حياتهم... و أنت أول من يقع فى هذا الخطأ !
هل تنظر بعين الشفقة إلى أخيك بسبب شهواته العالمية بعيدا عن ملكوت الله... بينما أنت هو الأجدر بهذه الشفقة !
هل تعيب على لسان أخيك المتفوه بالكلمات الشريرة... و لسانك أنت أيضا عثرة لك !
هل تتذكر مرثا... مرثا الخادمة التى ظلت تعد الوليمة فى حضرة المسيح... مرثا كانت تخدم من أجل الكلمة... لكنها لم تعيش الكلمة كأختها مريم... و أنت ؟
و لهذا السبب كان الرسول بولس يسلك فى كرازته بحذر قائلا:
" أقمع جسدى و أستعبده حتى بعدما كرزت للآخرين لا أصير انا نفسى مرفوضا "
( 1كو 27:9 )
فلنراجع أنفسنا و ليسأل كل منا نفسه...
من منا يُشارك فى بناء فُلك الخلاص... و هو لن يركب فيه ؟
صلى لأجل ضعفى
 
قديم 09 - 12 - 2012, 09:39 AM   رقم المشاركة : ( 2025 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,622

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

هل تتركها هذه السنه ؟؟؟

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


سيدى المسيح حقا انا غير مستحق أن اقول لك اتركها هه السنه أيضا
نعم يارب يسوع لقد أصبحت هذه الأيه خجل لى أن اقولها لأنك كم من سنين تركتها ولم أعطيك ثمرا كل عام مضى أقولك لك اتركها هذه السنه ايضا ولكننى أعود واعبث بالخطيه كما كنت ولا اتذكر هذه الايه الا فى نهاية العام
ولكننى أعود كاسرا خجلى وأقول لك اتركها يارب هذه السنه ايضا ولا تقطعها أن لم تعطى ثمرا بل نقب حولها يارب وضع زبلا الى الابد يارب رحمتك وأملك أن ترانى اصنع ثمرا
فلا تيأس منى وانت الاله الرحيم طويل الروح كثير الرحمه
عد وارفعنى وانتشلنى من ياسى وظلامى أشرق شمسا يارب عليها لكى ماتستمد غذائها من نورك المحى
أجعل ياسيدى العصاره تصل الى الجذر لك تصنع ثمرا فهى محتاجه الى مياه جاريه ونور مشرق ورعايه وسماد و و و .... أجعل يارب روحك القدوس يتخلل فيها لكى تاخذ منك نسمة حياه تجعلها تثمر هذه السنه رجائى أنك تسمعنى
صلوا من اجلي
 
قديم 09 - 12 - 2012, 09:42 AM   رقم المشاركة : ( 2026 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,622

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الدم ليراه الله

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



في خروج 12 نري في قصة خروف الفصح هذه الحقيقة
انتبه أيها الحبيب إلي هذه الحقيقة ، إن الدم لم يوضع علي الباب لكي يراه الشعب بل ليراه الله .. كانت كل عائلة في داخل البيت والباب مغلق عليها أما الدم فكان علي الباب من الخارج ، وكانت كلمات موسي لهم هكذا :
« فحين يري [ الله ] الدم علي العتبة العليا والقائمتين يعبر الرب [ الإله ] عن الباب ولا يدع المهلك يدخل بيوتكم ليضرب »
( خر 12 : 23 )
الله رأي الدم ، والدم قال له إن عقابه الإلهي العادل قد نُفذ بالفعل ، ولكن ليس علي الخاطئ بل علي الخروف البديل .. أيها القارئ الحبيب الله هو إله بار .. عادل .. لذا لم يسمح بالعقاب أن يُنفـذ مرتين .. لم يدع المهلك يدخل البيت الذي وُضعَ عليه الدم ليقتل الابن البكر ..
أيها الحبيب ، بإمكان كـل مؤمن حقيقي أن يقول :
الله يري دم الخروف الحقيقي ..
الله يري دم الرب يسوع الثمين ..
والدم يقول له إن يسوع مخلصي وقف مكاني وتحمل بدلاً مني العقاب ..
لذا لن يسمح الله بهلاكي ..
لأنه إله بار وعادل ، وهو لن يسمح بتنفيذ العقاب مرتين ..
هللويا ، دم يسوع سفك وأنا نجوت ..
أيها الحبيب .. الدم ، دم يسوع هو الأساس الوحيد لخلاصك من الهلاك ولتحريرك من أثقال الذنب ولقبول الله لك ..
فيا لفاعلية دم الرب !!.. لذا لا عجب أن يكون الدم هو موضوع الأغنية الجديدة التي سينشد بها كل المفديين هناك في السماء ( رؤ 5 : 9 ) ..
 
قديم 09 - 12 - 2012, 12:09 PM   رقم المشاركة : ( 2027 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,622

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

مواسم ميلادية



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

من هنا نشاهد زينة مضيئة متلألئة بأضوائها الباهرة ومن هناك نشاهد مجموعات تحضّر نفسها للذهاب إلى الحفلات، من هنا رجل يلبس ثيابا حمراء يحمل هدايا لم يشتريها هو، وهناك مجموعة مرتبكة ومتحيرة تتمشى في السوق للتبضّع ما يحلو لها من أمور تخص بعيد الميلاد.


ووسط كل هذا هناك بوق من السماء ينطلق منه نداء الرجوع إلى الأساسيات إلى حيث كان الحدث العظيم وإلى قصد الله في تجسد المسيح، صوت يذكر بذاك الملاك الذي نادى من الفي عام قائلا ".. لا تخافوا. فها أنا ابشركم بفرح عظيم يكون لجميع الشعب، أنه ولد لكم اليوم في مدينة داود مخلص هو المسيح الرب" (لوقا 10:2).


ما أحوجنا جميعا في هذه الأيام ان نرجع في الذاكرة بالقلب والذهن معا إلى بيت لحم حيث هناك نزل الإله بتواضع كبير في مذود حقير، هناك احتاج المسيح وهو محرك كل شيء بكلمة من فمه والممسك الكون بسلطانه الباهر، هو احتاج لكي تتنفس على جسده البارد بعض من الحيوانات التي تحيط بالمكان فتمنحه الدفىء والحنان، ما أعظم هذا التواضع الذي لا مثيل له وما أرهب هذه المحبة التي جعلت مسيح الرب أن يهبط من عظمة العرش السماوي ومن مجده الغير محدود لا بالزمن ولا بالأفق الواسع فيكون بيننا "والكلمة صار جسدا وحلّ بيننا ورأينا مجده مجدا كما لوحيد من الآب مملؤا نعمة وحقا" (يوحنا 14:1).
في مواسم الميلاد كم نحتاج أن نغامر وندخل في تحدي مع الذات لكي نفهم أهمية هذا التجسد، ولماذا سمح المسيح لنفسه أن يشابهنا "لكنه أخلى نفسه آخذا صورة عبد صائرا في شبه الناس" (فيليبي 7:2)، ليت الجميع في هذه الأيام تفكّر بجدية وترجع إلى الله متصالحة معه وتائبة ومؤمنة بأن المسيح جاء إلى العالم لكي ينقذ الخطاة من فم الهاوية ومن داخل الجحيم، ليت كل فرد منا يدخل إلى أعماق وجدانه لكي نقّدم أمام المسيح خطايانا وشوائبنا التي تلاحقنا في أيام غربتنا.


إنها فرصة للتوبة وللرجوع إلى حياة النقاوة والقداسة، إنها فرصة لكي نتوب أمام الله بصدق وأمانة، إنها فرصة للجميع لكي يعلم علم اليقين اأن الميلاد ليس بزينته بل هو أعمق بكثير من ذلك، الميلاد هو نتيجة تشاور بين الآب والإبن والروح القدس عن إتمام القصد الإلهي في خلاص النفس البشرية.

 
قديم 09 - 12 - 2012, 12:17 PM   رقم المشاركة : ( 2028 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,622

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

انها نصيحة ثمينة يهمس بها الله فى اذنك

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

" اصعد فى الصباح ..........وقف عندى " (خر 2:34 ) .
فهل تحرص على خلو الصباح مع ابيك السماوى ؟؟؟؟

++ ابدا اليوم معه .. ارفع قلبك نحوه .. فى هذه الخلوة قوة هائلة , وهى فى متناول يديك .. انتظم فى ممارستها , فلا شئ فى الوجود يضاهى الجلوس مع الحبيب.

++ ليس شرط ان تكون الخلوة لوقت طويل .. لكن المهم ان تكون موجودة فى بداية كل يوم .. استيقظ مبكرا قليلا وابدا يومك معه وستلمس تغييرا ضخما فى حياتك .

++ افتح الكتاب واقرا ولو جزءا صغيرا بحسب مايتسع وقتا .

++ خلوة الصباح هى ااعظم عضد .. يملأ الله خلالها براحته ويعضدك بالقوة التى تحتتاجها .

++ ابدا يومك معه .. وسر طوال الوقت فى شركة معه , وعندما تنام ضع رأسك على الوسادة مستندا على يديه الحافظة .. إنه يعطى أحبائه راحة ونوما هادئا ..

++ تذكر كلمات اغسطينوس العظيمة ...........

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة " من يصلى حسنا , يقضى يومه حسنا "
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

 
قديم 09 - 12 - 2012, 12:19 PM   رقم المشاركة : ( 2029 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,622

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة فى الحياة الروحية وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

+ المكسب الحقيقى: هو ان تعرف الله وحده حتى لو كنت تجهل كل شئ. وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

والخسارة الحقيقية ... .. هى ان تعرف كل شئ ولكن لا تعرف الله . وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


+ المكسب الحقيقى : هى ان تبصر خطيئتك وحدك فتكسب انسحاق القلب . وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

والخسارة الحقيقية ..... هى ان تقضى الايام والليالى منشغلا فى حصر عيوب الناس. وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

 
قديم 09 - 12 - 2012, 12:23 PM   رقم المشاركة : ( 2030 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,622

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

لا يستطيع
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يستطيع الشيطان ان يسيج حولنا بالتجارب والضيقات من كل ناحية فيقيم حولنا اربعة حوائط ولا يدع فيها بابا او شباكا او اى منفذ
و
لكن
امرا واحدا لا يستطيع ان يعمله وهو
ان يضع لهذا البناء سقفا يمنع اتصالنا بالسماء واذ نرفع وجوهنا الى فوق نجد (السموات مفتوحة)وهذا هو المنفذ المبارك لنفوسنا فى كل تجارب الحياة
فالصلاة هى المنفذ من تجارب العدو .
 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 06:44 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024