![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 202421 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() القديسة أفرونيا نشأتها وحياتها الديرية: عاشت أفرونيا في بلاد ما بين النهرين وهي منطقة تقع بين نهري دجلة والفرات. التهب قلبها بحب الله ورغبت في تكريس حياتها للعبادة. التحقت بدير كانت خالتها أوريانة رئيسة له. تتلمذت على يد خالتها وتعلمت الكثير من تعاليم الكتاب المقدس والحياة الرهبانية. عاشت حياة نسكية متفانية في الصلاة والعبادة والتقشف. |
||||
|
|||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 202422 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() القديسة أفرونيا استشهادها: استشهدت القديسة أفرونيا بسبب إيمانها المسيحي. تعرضت للاضطهاد والتعذيب على يد الوثنيين. لم تتخل عن إيمانها وتمسكت به حتى النهاية. استشهدت في سبيل المسيح، لتنال إكليل الشهادة. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 202423 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() القديسة أفرونيا مكانتها: تعتبر القديسة أفرونيا قدوة للمؤمنين في تفانيهم في حب الله والعبادة. تعد مثالاً يحتذى به في التمسك بالإيمان المسيحي في وجه الاضطهاد. تُكرم كشهيدة في الكنائس المسيحية المختلفة. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 202424 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() القديسة أفرونيا أنعم الله بالقديسة أفروينا على الكنيسة القبطية الغنية بالتراث الإنساني التاريخي العظيم، والتي تعتبر ثروة بشرية حيث أرادت الحياة أن تمنح الكنيسة القبطية واحدة من أطهر القديسات التي ورد إسمها بين أسطر الكتب التراثية وكتب السنسكار، واليوم الاثنين 1 أبيب الموافق 8يوليو تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بتذكار إستشهاد هذه القديسة الناسكة السورية. تُعد القديسة أفرينا أحد أقطاب وأعمدة الكنيسة الأرثوذكسية، ويُعيد كتاب السنسكار الذي يحوى تذكار القديسين والقديسات والقراءات اليومية، وُلدت هذه القديسة في بلاد الشام في القرن الثامن الميلادي، من عائلة ثرية كانت تشتهر بالتقوى و مساعدة الفقراء وكانت تقربها راهبة إسمها "أوريانة" وكانت رئيسة أحد الأديرة في هذا العصركان إسمه (الميصة) الواقع بين النهرين، وكان يعمره ما يقرب من خمسون عذراء راهبة ناسكة، وكانت تعيش هذه القديسة وسط أجواء إيمانية تذهد الحياة. تتلمذت القديسة على يد خالتها أوريانا، فربتها على خوف الله وحب طقوس الكنيسة، وحين نمى الإيمان وحب الرهبنة في قلب هذه الشابة وهبت ماتبقى من حياتها من أجل إحياء الطقوس القبطية والصلاة والنسك الإيمانية والصلاة وحين بلغت سن العشرينات من عمرها قررت اللجوزء إلى الاديره وأصبحت راهبة وترهبنت في دير العذروات في منطقة إخميم، ثم انتقلت وتعلمت أصول الرهبنة على يد راهبات الدير (دير الملاك الشرقى) وكانت فبرونيا ذات حسن باهر يشيع من وجهها نور العفة والنعمة والطهارة ناضرة الشباب بارعة الجمال مشهورة فى الكمال والمحاسن الأدبية المسيحية تظهر على وجهه. نالت هذه القديسة شهره واسعة، فقد توافد العديد من الراهبات لسماع الغظات والكلمات الروحية لهذه القديس، وأثناء الإضطرابات التي حدثت في عهد الخليفة الأموي مروان الثاني بن محمد بن مروان هاجم جنوده الدير فعندما رأوا الراهبة وحين أثار الإمبراطور الروماني دقليانوس "ديوكلتيانوس" الذي تحولت سياسته ضد المسيحيين في أواخر حكمه، فأصدر دقلديانوس أربعة مراسيم فيما بين سنتي 302-305 م تحث على اضطهاد المسيحيين، وقد شهدت هذه المراسيم حرق الأناجيل والكتب الدينية ومنع المسيحيين من التجمع وهدم الكنائس. أمر الامبراطور بهدم الأديرة واقتحم الجنود الدير وأمسكوا الرئيسة وأساءوا معاملتها، فتقدمت أفرونيا إليهم، وسألتهم أن يتركوا الأم العجوز ويمسكوا بها عوضاً عنها، فربطوها بالحبال وانطلقوا بها إلى الوالي وكانت الم الراهبة تتبعها، وعندما وصلت إلى الوالي سيلينس الذي كان يكره و يبغض المسيحيةهو أيضًا، فأمرها بترك الدير والارتداد عن الايمان المسيحي فرفضت الناسكة فبرونيا عبادة الأوثان وأعترفت أمامه بالسيد المسيح واستهانت بكل وعوده، وقد روت الكتب التراثية التي تناولت سيرة هذه القديسة الطاهرة أنه حين عضب الامبراطور من رد هذه الراهبة أمر الوالي بضربها بالعصي ثم مزق ثوبها واستمرت في ترديد التسابيح وتمسكها بيسوع المسيح. فإشتدّ غضب الوالي وأمر أن بقطع لسانها وسكر أسنانها وأن يقطع رأسها وآخيرًا تعصر بالهنبازين وهو آلة تعذيب كانت تستخدم قديمًا في العصر الروماني بالتحديد و شاع إستخدامها حين شن الامبراطور"دقلديانوس" الحرب على المسيحين في مصر و البلاد التي وقعت تحت الاستعمار في تلك الفترة، وهى عبارة عن دولاب يتحرك في اتجاهين متضاربين و بينهم سكاكين حادة وكان الشهيد يوضع بين نصفي الدولاب الذي يُدار فيتمزق جسده. وفي عام 304م نالت هذه القديسة التي اختارت أن تسير على درب يسوع المسيح الذي تحمل أنواع التعذيب المختلفة من أجل خلاص الأمة فقد أجتمع القديسين والقديسات في حب الإيمان وذهد الحياة واختيار المسيح رغم أقسى أنواع العذاب التي أستخدمها ملوك هذا العصر الأسود الذي إعتبره الاقباط هو بداية السنة القبطية، إذ شهدت تلك الفتره صعود أرواح مقدسة عديدة إلى السماء. لذا تحرص الكنيسة في مثل هذا اليوم سنويًا على إحياء تذكار خاص بهذه القديسة التي لم تضعف ولم تتخلى عن مبادئها الإيمانية حتى ظرفت أنفاسها الاخيرة ونالت إكليل الشهادة والتكريم في الأمجاد السماوية. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 202425 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() القديسة أفرونيا تُعد القديسة أفرينا أحد أقطاب وأعمدة الكنيسة الأرثوذكسية، ويُعيد كتاب السنسكار الذي يحوى تذكار القديسين والقديسات والقراءات اليومية، وُلدت هذه القديسة في بلاد الشام في القرن الثامن الميلادي، من عائلة ثرية كانت تشتهر بالتقوى و مساعدة الفقراء وكانت تقربها راهبة إسمها "أوريانة" وكانت رئيسة أحد الأديرة في هذا العصركان إسمه (الميصة) الواقع بين النهرين، وكان يعمره ما يقرب من خمسون عذراء راهبة ناسكة، وكانت تعيش هذه القديسة وسط أجواء إيمانية تذهد الحياة. تتلمذت القديسة على يد خالتها أوريانا، فربتها على خوف الله وحب طقوس الكنيسة، وحين نمى الإيمان وحب الرهبنة في قلب هذه الشابة وهبت ماتبقى من حياتها من أجل إحياء الطقوس القبطية والصلاة والنسك الإيمانية والصلاة وحين بلغت سن العشرينات من عمرها قررت اللجوزء إلى الاديره وأصبحت راهبة وترهبنت في دير العذروات في منطقة إخميم، ثم انتقلت وتعلمت أصول الرهبنة على يد راهبات الدير (دير الملاك الشرقى) وكانت فبرونيا ذات حسن باهر يشيع من وجهها نور العفة والنعمة والطهارة ناضرة الشباب بارعة الجمال مشهورة فى الكمال والمحاسن الأدبية المسيحية تظهر على وجهه. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 202426 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() القديسة أفرونيا نالت هذه القديسة شهره واسعة، فقد توافد العديد من الراهبات لسماع الغظات والكلمات الروحية لهذه القديس، وأثناء الإضطرابات التي حدثت في عهد الخليفة الأموي مروان الثاني بن محمد بن مروان هاجم جنوده الدير فعندما رأوا الراهبة وحين أثار الإمبراطور الروماني دقليانوس "ديوكلتيانوس" الذي تحولت سياسته ضد المسيحيين في أواخر حكمه، فأصدر دقلديانوس أربعة مراسيم فيما بين سنتي 302-305 م تحث على اضطهاد المسيحيين، وقد شهدت هذه المراسيم حرق الأناجيل والكتب الدينية ومنع المسيحيين من التجمع وهدم الكنائس. أمر الامبراطور بهدم الأديرة واقتحم الجنود الدير وأمسكوا الرئيسة وأساءوا معاملتها، فتقدمت أفرونيا إليهم، وسألتهم أن يتركوا الأم العجوز ويمسكوا بها عوضاً عنها، فربطوها بالحبال وانطلقوا بها إلى الوالي وكانت الم الراهبة تتبعها، وعندما وصلت إلى الوالي سيلينس الذي كان يكره و يبغض المسيحيةهو أيضًا، فأمرها بترك الدير والارتداد عن الايمان المسيحي فرفضت الناسكة فبرونيا عبادة الأوثان وأعترفت أمامه بالسيد المسيح واستهانت بكل وعوده، وقد روت الكتب التراثية التي تناولت سيرة هذه القديسة الطاهرة أنه حين عضب الامبراطور من رد هذه الراهبة أمر الوالي بضربها بالعصي ثم مزق ثوبها واستمرت في ترديد التسابيح وتمسكها بيسوع المسيح. فإشتدّ غضب الوالي وأمر أن بقطع لسانها وسكر أسنانها وأن يقطع رأسها وآخيرًا تعصر بالهنبازين وهو آلة تعذيب كانت تستخدم قديمًا في العصر الروماني بالتحديد و شاع إستخدامها حين شن الامبراطور"دقلديانوس" الحرب على المسيحين في مصر و البلاد التي وقعت تحت الاستعمار في تلك الفترة، وهى عبارة عن دولاب يتحرك في اتجاهين متضاربين و بينهم سكاكين حادة وكان الشهيد يوضع بين نصفي الدولاب الذي يُدار فيتمزق جسده. وفي عام 304م نالت هذه القديسة التي اختارت أن تسير على درب يسوع المسيح الذي تحمل أنواع التعذيب المختلفة من أجل خلاص الأمة فقد أجتمع القديسين والقديسات في حب الإيمان وذهد الحياة واختيار المسيح رغم أقسى أنواع العذاب التي أستخدمها ملوك هذا العصر الأسود الذي إعتبره الاقباط هو بداية السنة القبطية، إذ شهدت تلك الفتره صعود أرواح مقدسة عديدة إلى السماء. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 202427 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() اعتذار الرئيس . اعتذر الرئيس الأمريكى عن خطبته للشعب الأمريكى ولوزرائه، كما اعتذر لزوجته و ابنته. قال لهم فى تضرع والدموع تترقرق فى عىنىه: "إنى أود الاعتراف بأننى أخطأت، ومن المهم أن أقدم اعتذارى وأسفى إلى كل الذين ألحقت الضرر بهم، وأسأل الجمىع الصفح والغفران، لقد خذلتكم وخذلت بلادى وعائلتى؛ وأتعهد ألا ىتكرر ذلك أبداً". صديقى القارئ: أَرأيت ما تفعله الخطية؟! إنها بحق «عار الشعوب» (أمثال 41: 43)، بل إنها«طرحت كثىرىن جرحى وكل قتلاها أقوىاء» (أمثال 7: 62).. لقد جعلت من الزعيم والرجل صاحب الكلمة الأولى فى عالم اليوم، طفلاً ذلىلاً ىبكى وىعتذر، فتراه خافض الرأس انكساراً. وإن كنا لا نعلم الدافع الحقيقى للاعتذار، هل هو توبة حقىقىة، لإرضاء الرب والفوز بمكان فى البيت الأبدى، أو مجرد اعتذار شكلى لإرضاء الشعب والبقاء فى البيت الأبيض! إلا أننا نعلم من الكتاب المقدس إنه ىوجد نوعان من الاعتراف: 1-الاعتراف الظاهرى: وهو اعتراف يبدو كالاعتراف الحقيقى، لكنه سطحى لأنه مقترن بالعىشة فى الخطىة ونتىجتة الدىنونة الحتمية. ومن أمثلتة: اعتراف فرعون ملك مصر: اعترف فرعون أمام موسى وهارون قائلاً «إنى أخطأت، الرب هو البار وأنا وشعبى الأشرار» (خروج9: 72 ). ولأنه اعتراف لىس من القلب لذلك غرق وشعبه فى البحر الأحمر «غاصوا كالرصاص فى مىاه غامرة» (خروج 51: 10). اعتراف شاول ملك اسرائىل: (1صموئيل 24: 15 ،21: 26). ونهاية ذلك الملك المخدوع أنه قُتل فى جبل جلبوع (1صموئىل13: 8 ). اعتراف شمعى بن جيرا: (2صموئىل91: 20 ). وكانت نهايته على يد بناياهو (1ملوك 2: 63-64) 2 الاعتراف الحقيقى : ومن أمثلتة: اعتراف داود الملك : عندما أخطأ داود صلى قائلاً «ارحمنى... اغسلنى... طهرنى...إلىك وحدك أخطأت والشر قدام عينيك صنعت» (مزمور 51)، لذلك جاءه ناثان النبى وقال له : «والرب أيضاً قد نقل عنك خطىتك لا تموت» (2صموئيل21: 31 ). لكن مَنْ الذى حمل خطىته، يجيبنا بطرس الرسول فى رسالته بالقول إنه المسيح القدوس «الذى لم ىفعل خطىة ... الذى حمل هو نفسه خطايا فى جسده على الخشبه» (1بطرس2: 22 ،24). اعتراف الابن الأصغر فى لوقا51: لقد اعترف قائلاً «يا أبى أخطأت الى السماء وقدامك ... » فقبّله الأب وقبَله وذبح له العجل المُسمن (صورة لفداء المسىح). اعتراف العشار : الذى قال «اللهم ارحمنى أنا الخاطى» (لوقا 18: 31)، فنزل إلى بيته مُبرراً. وهكذا إن «من ىكتم خطاياه لا ينجح ومن يقِر بها وىتركها يرحم» (أمثال28: 31 ). فإن كانت الخطىه شر ورزىلة فالاعتراف بها وتركها هو أسمى فضيلة ... فمَنْ هو الإنسان السعيد سوى ذلك «الذى غفر اثمه وسترت خطيته» (مزمور23: 1 ). هذه هى العبرة فهل نعتبر؟! |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 202428 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() الموضوع موضوع حياة أو موت قوة التدمير النار: فى تمام الساعة الثامنة والنصف من مساء 8/ 10/ 1871 بدأت شرارة نار صغيره فى أورلى بارن فى شيكاغو بأمريكا، وسرعان ما أصبحت حريق شيكاغو الشهير الذى مات فيه أكثر من 003 إنسان وتشرد 100.000 إنسان من بىتوهم، ودُمِر 17.000 مبنى، وبلغت الخسارة 400 ملىون دولار فى أيامها.. هكذا مكتوب «هوذا نار قليله أى وقود تحرق! فاللسان نار عالم الإثم، هكذا جُعل فى أعضائنا اللسان الذى يدنس الجسم كله وىضرِم دائرة الكون ويضرَم من جهنم» (ىعقوب3: 5 ،6). فكلماتنا يمكن أن تكون هذه الشرارة «بعدم الحطب تنطفئ النار، وحىث لا نمام يهدأ الخصام، فحم للجمر وحطب للنار هكذا الرجل المخاصم لتهييج النزاع» (أمثال26: 20 ،21) هل شعرت فى ىوم من الأيام بغليان فى داخلك؟ لابد أن الكلمات خرجت نارىة وأحرقت الكثير. لقد قال امبروس بىرس متهكماً "تكلم وأنت غضبان فتقول أفضل كلمات نارىة تندم عليها العمر كله". اسمع نصىحة سلىمان «ذو المعرفة ىبقى كلامه وذو الفهم وقور الروح بل الأحمق إذا سكت ىُحسب حكىماً ومن ضم شفتىه فهىماً» )أمثال17: 27 ،28). النار تدمر الجسد كله، وكثىراً ما تُطفأ الشرارة الأولى ولكن تظل السنه اللهب مستمرة. وحتى إن انطفأت النار، فما سببته من خراب ىبقى. فقد نعتذر على ما قلناه ونندم علىه، ولكن للأسف الزمن لا ىعالج أخطاء اللسان حتى إن سحبت ما قلت، فالحروق والجروح لا ىعالجها غىر الرب. «فلىكن كلامكم كل حىن بنعمه مصلحاً بملح» (كولوسى4: 6 ) الوحش الجبار لقد شُبّه اللسان أىضاً بالوحوش الخطرة فهو لا ىمكن أبداً تروىضه بالمقارنة بهذه الحىوانات التى روضها الانسان «لأن كل طبع للوحوش والطىور والزحافات والبحرىات ىذلل وقد تذلل للطبع البشرى وأما اللسان فلا ىستطىع أحد من الناس أن ىذلله» )ىعقوب 3: 7 ،8) هل سبق لك أن زرت حدىقة حىوان مفتوحه (سفارى) لتشاهد الحيوانات على طبىعتها وفى بىئتها؟ اذاً لابد انك قرأت التحذىرات الكثىرة المكتوبة هناك "لا تخرج من العربه.. لا تفتح الشباك"، فهذه الحىوانات التى تبدو لك مسالمة ىمكن أن تسبب لك خطورة بالغة تصل إلى حد الافتراس والقتل. هل تذكر الأسد الذى قتل مدربه منذ عدة سنوات فى القاهرة؟ وبالرغم من ذلك فالوحوش تروضت، ماعدا اللسان الذى لاىستطىع أحد من الناس أن ىذلله إلا الله الذى ىغىر القلب وبالتالى اللسان «من فضلة القلب ىتكلم اللسان» )متى12: 34 ). سم الدمار ماىمىز السم أنه ىخدع وىقتل فى السر، سواء بسرعة أو ببطء، هكذا شُبّه اللسان بالسم «هو شر لا يُضبط مملوء سماً مميتاً» (يعقوب3: 8 )، وكل إنسان بالطبىعة «سم الأصلال تحت شفاههم» )رومية 3: 13). فاحذر من كل كلمة ىمكن أن تسمم محىطاً بأكمله سواء من كلامك أو من خطورة لسان من ىكلمك «أغوتة بكثرة فنونها وبملث شفتىه طوحته.. ذهب ورائها لوقته كثور ىذهب إلى الذبح» (أمثال7: 21 ). إنعاش وفير أخىراً انظر كىف شُبّه اللسان فى فائدته وحلاوتة بالىنبوع فى الىوم الحار وبالأشجار والثمار ىنبوع فى ىوم حار: هل زرت عىن حلوان، حىث ىذهب الكثىرون للشفاء، هكذا شُبّه اللسان بالىنبوع (ىعقوب3: 11 ). أحسن استخدام للسان هو للشفاء «ىوجد من ىهزر مثل طعن السىف أما لسان الحكماء فشفاء» )أمثال12: 18 ). ولكن هل تتصور أن هذه المىاه التى تصلح للشفاء والارتواء والنقاء ىمكن أن تصىر للفناء والبلاء؟ هل قرأت عن فىضان جونستون بانسلفونىا الشهىر فى عام 1889 وكىف قتل 002،2 وكانت خسائره أكثر من 10 ملىون دولار؟ حقاً إن الموضوع موضوع موت أو حىاة. الأشجار والثمار هل تقدر تىنة أن تصنع زىتوناً؟ فاللسان ىمكن أن ىكون جمالاً «تفاح من ذهب فى مصوغ من فضة كلمة مقولة فى محلها» (أمثال 25: 11).. وهداية وظل.. وانعاش.. نعم، أصلى أن ىكون لسانى ولسانك شبىه بلسان ذاك الذى كان ىشبع كل من ىسمعه «الكلام الذى أكلمكم به هو روح وحىاة» )ىوحنا6: 63 ). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 202429 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() فكلماتنا يمكن أن تكون شرارة «بعدم الحطب تنطفئ النار، وحىث لا نمام يهدأ الخصام، فحم للجمر وحطب للنار هكذا الرجل المخاصم لتهييج النزاع» (أمثال26: 20 ،21) هل شعرت فى ىوم من الأيام بغليان فى داخلك؟ لابد أن الكلمات خرجت نارىة وأحرقت الكثير. لقد قال امبروس بىرس متهكماً "تكلم وأنت غضبان فتقول أفضل كلمات نارىة تندم عليها العمر كله". اسمع نصىحة سلىمان «ذو المعرفة ىبقى كلامه وذو الفهم وقور الروح بل الأحمق إذا سكت ىُحسب حكىماً ومن ضم شفتىه فهىماً» )أمثال17: 27 ،28). النار تدمر الجسد كله، وكثىراً ما تُطفأ الشرارة الأولى ولكن تظل السنه اللهب مستمرة. وحتى إن انطفأت النار، فما سببته من خراب ىبقى. فقد نعتذر على ما قلناه ونندم علىه، ولكن للأسف الزمن لا ىعالج أخطاء اللسان حتى إن سحبت ما قلت، فالحروق والجروح لا ىعالجها غىر الرب. «فلىكن كلامكم كل حىن بنعمه مصلحاً بملح» (كولوسى4: 6 ) |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 202430 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() «بعدم الحطب تنطفئ النار، وحىث لا نمام يهدأ الخصام، فحم للجمر وحطب للنار هكذا الرجل المخاصم لتهييج النزاع» (أمثال26: 20 ،21) الوحش الجبار لقد شُبّه اللسان أىضاً بالوحوش الخطرة فهو لا ىمكن أبداً تروىضه بالمقارنة بهذه الحىوانات التى روضها الانسان «لأن كل طبع للوحوش والطىور والزحافات والبحرىات ىذلل وقد تذلل للطبع البشرى وأما اللسان فلا ىستطىع أحد من الناس أن ىذلله» )ىعقوب 3: 7 ،8) هل سبق لك أن زرت حدىقة حىوان مفتوحه (سفارى) لتشاهد الحيوانات على طبىعتها وفى بىئتها؟ اذاً لابد انك قرأت التحذىرات الكثىرة المكتوبة هناك "لا تخرج من العربه.. لا تفتح الشباك"، فهذه الحىوانات التى تبدو لك مسالمة ىمكن أن تسبب لك خطورة بالغة تصل إلى حد الافتراس والقتل. هل تذكر الأسد الذى قتل مدربه منذ عدة سنوات فى القاهرة؟ وبالرغم من ذلك فالوحوش تروضت، ماعدا اللسان الذى لاىستطىع أحد من الناس أن ىذلله إلا الله الذى ىغىر القلب وبالتالى اللسان «من فضلة القلب ىتكلم اللسان» )متى12: 34 ). |
||||