منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 27 - 02 - 2018, 03:40 PM   رقم المشاركة : ( 20191 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,731

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

لماذا وكيف وقفت الشمس

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
سؤال محيرني

12 حِينَئِذٍ كَلَّمَ يَشُوعُ الرَّبَّ، يَوْمَ أَسْلَمَ الرَّبُّ الأَمُورِيِّينَ أَمَامَ بَنِي إِسْرَائِيلَ، وَقَالَ أَمَامَ عُيُونِ إِسْرَائِيلَ: «يَا شَمْسُ دُومِي عَلَى جِبْعُونَ، وَيَا قَمَرُ عَلَى وَادِي أَيَّلُونَ». 13 فَدَامَتِ الشَّمْسُ وَوَقَفَ الْقَمَرُ حَتَّى انْتَقَمَ الشَّعْبُ مِنْ أَعْدَائِهِ. أَلَيْسَ هذَا مَكْتُوبًا فِي سِفْرِ يَاشَرَ؟ فَوَقَفَتِ الشَّمْسُ فِي كَبِدِ السَّمَاءِ وَلَمْ تَعْجَلْ لِلْغُرُوبِ نَحْوَ يَوْمٍ كَامِل.

سفر يسوع 10 : 12 - 13

الإشكالية التاريخية :
----------------------------

تطرح هذه الروايات إشكالية ضخمة على المستوى التاريخي,

فكيف يعقل أن تحدث ظاهرة كبيرة كوقوف الشمس لها تأثير على جميع الناس في الأرض من دون أن ينتبه أحد لها؟

فلم يرد عند أي شعب آخر غير القلائل الذين رووا الحكاية أنهم علموا بالأمر،

خصوصا أن ظاهرة فلكية كبيرة كهذه لا يمكن أن تكون محلية وإنما هي ظاهرة كونية شاملة يجب أن يعلم بها كل من على الأرض جميعا...

لكن كتب التاريخ عند جميع شعوب الأرض تخلوا من ذكر لهذه الظاهرة الفلكية الغريبة!!

وحتى لو افرضنا أن هذه الحادثة وقعت في مكان محدد ورآها قوم بعينهم كآية ومعجزة من الله لهؤلاء لما أمكن ذلك. لأنه لا توجد لكل منطقة شمسها الخاصة بها وإنما هي شمس واحدة وهي نفس الشمس التي يراها كل سكان الأرض, فلو توقفت في مكان ما لكان لزاما أن يحي سكان المناطق الأخرى بذلك.

وإذا ذهبنا مع الرواية وقلنا بأنها أمسكت عن الغروب في منطقة ما لفطن سكان المنطقة المقابلة من الأرض لذلك لأنها سوف تتأخر في الطلوع عندهم وسيدوم الليل أطول بكثير من زمنه الأصلي, وهناك مناطق أخرى سيدوم فيها الصباح أطول...

وهكذا حسب اختلاف المناطق، وهو ما سيسجله الناس دون شك كحادثة غريبة وسيدونها المؤرخون كحالة فلكية شاذة....إلخ،

خصوصا وأن الكتابة كانت قد اخترعت بزمن طويل قبل الفترة التي تحكي عنها الرواية ( القرن الثاني عشر قبل الميلاد ) وهناك عدد كبير من الشعوب التي دونت تاريخها قبل وبعد هذه الفترة كالسومريين والبابليين والآشوريين والفينيقيين وسكان وادي النيل وقدماء الصينيين والهندوس...

لكن شيئا من ذلك لم يحدث وهو ما يطرح علامات استفهام عديدة حول واقعية هذه الحادثة وصدقها، أم أنها مجرد قصة رمزية لهدف معين او ليس بهذه الصورة بل مكتوبة بلغة بشرية


الإشكالية العلمية :
----------------------

تتناول القصة حادثة توقف الشمس عن الغروب وبقائها في مكانها.

وبمعنى آخر توقف الزمن عن مجراه الطبيعي، فالمراد من توقيف الشمس هو توقيف الزمن لأن جريانه المعتاد

فالقصة تعتمد على تصور قديم للزمان والمكان صار متجاوزا في الفيزياء الحديثة، فهي تفترض أن الزمان والمكان منفصلين عن بعضهما البعض وكل منهما له مساره المستقل عن الآخر بدليل أن الشمس توقفت ( بمعنى توقف الزمان ) لكن يشوع أكمل لحرب ( بمعنى أن قوانين المكان والمسافات لا تزال قائمة!!)،

وهذا التصور لمفهوم الزمان والمكان هو الذي كان سائدا في العلم القديم وفي الفيزياء الكلاسيكية ( النيوتونية ) لفترة طويلة قبل أن يقوم الفيزيائي الألماني ألبيرت أينشتاين في بديات القرن العشرين بدحض هذا التصور والبرهان على أن الزمان والمكان مرتبطان ويخضعان لنفس القوانين الفيزيائية التي تحكم عالما رباعي الأبعاد :

ثلاثة للمكان وواحد للزمان ( الزمان- المكان)، وبالتالي فهما متشابكان تشابكا لا انفصام فيه.

فنحن لا نستطيع أن نحني المكان دون أن يشمل ذلك الزمان أيضا، ومن ثم فإن الزمان والمكان لا يوجدان على نحو مستقل عن الكون أو أحدهما عن الآخر. وبلغة بسيطة لا يمكن إيقاف الزمان دون أن يعني ذلك إيقاف الحركة التي هي انتقال في المكان...

أن الشمس هي المسئولة عن هذه الواقعة.

فالشمس هي التي توقفت وإجماعهم هذا مبني على وجهة نظر فلكية قديمة وخاطئة تفترض أن الشمس هي التي تدور حول الأرض وليس العكس.

وهو فرض ظل سائدا فترة طويلة من الزمن قبل أن تظهر تناقضاته ويتم التخلي عنه نهائيا لمصلحة نظرية كوبرنيكوس القائلة بدوران الأرض حول الشمس, لتصير هذه الأخيرة حقيقة علمية مؤكدة لا يختلف عليها اثنان في العصر الحديث خصوصا بعد صعود الإنسان للفضاء وإمكانية تصوير الفضاء بالأقمار الاصطناعية والتلسكوبات الحديثة...



مغزى قصة : لماذا توقفت الشمس؟

نعود الآن إلى صلب الموضوع لنطرح عدة تساؤلات مشروعة حول المغزى الذي أراده الرواة من خلال قصتهم :

لماذا حدث كل ذلك أصلا ؟ بمعنى لماذا توقفت الشمس ليشوع ومن معه من الإسرائيليين؟


قال شارحا أهداف قصته : " ولم يكن مثل ذلك اليوم قبله ولا بعده سمع فيه الرب صوت إنسان لأن الرب حارب عن إسرائيل..." .

إذا فكل شيء واضح فقد أوقف الله الشمس وحارب نيابة عن بني إسرائيل وقام بكل شيء ذلك اليوم...


الإجابة
أن كان الله عمل ضربات عظيمة على مصر وشق البحر الأحمر وكان هناك عمود من نار وعمود من سحاب مع شعب إسرائيل، (ومش لازم كل حاجة نبحث لها عن دليل إثبات عند باقي الشعوب، لأن لو هناك خبرة مع الله سنعرف كم هو قادر وممكن يفعل كل شيء يفوق إدراك الإنسان بل ويوفق كل قوانين الطبيعة كلها - وبعدين هي القيامة نفسها التي للرب حد كتب عنها من اي شعب من الشعوب أو حتى عرفها غير الذين أظهر لهم ذاته بعد قيامته) فمعجزات الله تتخطى الزمن وكل قواعد الفزياء القديمة والحديثة، فالله أظهر عجائب لشعب إسرائيل ولمن يحاربوهم ليمجد اسمه بشكل خاص ومميز، فأن كان فعل هذا فما هي المشكلة غير ان هناك انتقادات من البعض على مثل هذه الأحداث المعجزية الفائقة التي جرت في وقت وزمن محدد بعينه ولم يكن قبلها ولا بعدها.

لأن حتى في معجزة شق البحر لم يكن قبلها ولا بعدها ولم تتكرر لا هي ولا الضربات العشر.. الخ، مشكلة الناس انها بدئت تضع كلمة الله تحت المجهر ويريدون اثباتات لكي تقنع الناس وتقتنع هي أيضاً، ومثل هذا الأمر مهما ما تم فيه بحث وتحليل فالنتجية هي الخروج مفلسين من كلمة الله لأننا اصبحنا لا ننظر لقوة الله بل لما هو ظاهر وما يقوله العلم، فضاع من هذا الجيل بساطة الإيمان التي تجعلهم يتذوقوا كلمة الله، فبدأ تيار الأبحاث ووضع كلمة الله تحت المجهر وكل أعماله العجابية اصبحت قيد التحليل وعدم التصديق، وكل هذا لأن الناس دخلت في قصة النقد النصي والدفاع اللاهوتي وانحصروا فيها والنتيجة انهم خسروا حركة الروح القدس في القلب، بالطبع الدراسة والتفتيش ليس في حد ذاتهم خطأ، لكن الخطأ هو عدم بلوغ قوة الله لأن معرفة الكتب والأحداث بدون نوال قوة الله هو خسارة عظمى للنفس، لأن كثيرين لم يتذوقوا روح الحياة الذي في كلمة الله لشفاء النفس وتنقية القلب لمعاينة الله والامتلاء بالنور، والناس بدئت تكتفي بنور العقل الطبيعي من ناحية المعرفة.

أما من ناحية سؤالك تفتكر انهي شعب ممكن يضع أحداث هزيمته وانه بيعبد آلهة غير قادرة على شيء وانهم هزموا على يد إله ثبت الشمس والقمر، ولا تنسى ان طبيعة السياسة كذب على الشعوب لئلا يقوموا بثورة على قادته وملوكه، يعني تخيل قادة الجيش عادوا للملك وأمام الشعب قالوا ان حدثت عجيبة واحنا بنحارب الشمس والقمر توقفوا وانهزمنا وآلهتنا لم تسعفنا أو قدرت على أن تساعدنا، فماذا ستكون النتيجة أليس سيكون هناك تمرد والملك نفسه سيعدم كل من يقول هذا القول، لأنه أولاً لن يصدقهم وثانياً لن يجعل الشعب يتمرد ويثور لا عليه ولا على الآلهة الذي يعبدونها وتعزز سلطانه في عيون الشعب.
 
قديم 27 - 02 - 2018, 03:41 PM   رقم المشاركة : ( 20192 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,731

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

حياتنا لن تُقاس بميزان المعرفة الفكرية ولا اللاهوتية
ولا بالدراسات الأكاديمية والروحية، ولا باتساع
الأفق وعمق المعرفة وصحتها وقوتها
بل تُقـــــــــــــــــــــــــاس فقط بمزان:
حب الرب إلهك من كل قلبك
حب قريبك كنفسك
 
قديم 27 - 02 - 2018, 04:12 PM   رقم المشاركة : ( 20193 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,731

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

كلمات لها معني
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الناس يبحثون عن شمعة
تضئ بنور الحب ، فتتلاشي ظلمة البغضة...
تضئ بنور الفرح ، فتزول ظلمة الحزن..
تضئ بنور السلام ، فتهرب ظلمة الخوف....
تصئ بنور الأمل ، فتنقشع ظلمة اليأس ..
تضئ بنور الخير ، فتتبدد ظلمة الشر...
ما يضئ حياتنا نور الروح القدس...
لنعكس نوره ومحبته للاخرين...
فهل أنت شمعة تضئ حيثما هناك ظلام...؟؟؟
من كتاب حياة لها معني
( الأب يوحنا سعد )
 
قديم 27 - 02 - 2018, 04:43 PM   رقم المشاركة : ( 20194 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,731

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

God acts at will through human habits and situations

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
The moment people give you trouble and tick you off, inwardly all sorts of passions fire up. If you look at this fact from the right perspective, it will do you good. Because you get to see what is in you, which makes you feel embittered, sad or worried. You get to see why you want to take it out on others and why you react in such a way. You should drink this bitter cup thinking, “Oh my God, look at the badness with- in me!” Because if there weren’t any passions or sins in your heart, you would not suffer nor would you feel anything at all, no matter how badly people treat you.
Everyone should have this yearning, everyone should be possessed by this truth and should start like this, and then the rest, the deeper things of spir- itual life will follow.
God acts at will through human habits and situations or, if you like, through human sins. He carries out His plan.
 
قديم 27 - 02 - 2018, 04:44 PM   رقم المشاركة : ( 20195 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,731

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

Holy Sayings: How we should act

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
How we should act in this world
We should not forget the reality that exists around us, but in every occasion we should act according to Christ.
Elder Sophrony of Essex


Teaching by example
The Abbot papa-Charalampos Dionysiatis once gave to a young monk as a canon (or spiritual work) to perform a certain number of prostrations. The young monk found them too many. So, then the sweet and pure souled Abbot told him,“Don’ t do them, I will do them for you!” The young monk however, couldn’ t bare that the old Abbot will do his work, and he later started doing them and completed them all without further hesitations.
 
قديم 27 - 02 - 2018, 04:45 PM   رقم المشاركة : ( 20196 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,731

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

The spiritual benefits in Church

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
The spiritual benefits in Church
Gradually, our efforts in Church yield some spiritual benefits. We gain in self-awareness and realize the presence of our weaknesses. If anything, whether we like it or not, little by little, the good impression we have of ourselves faints, once we acquire some knowledge of ourselves, some self-awareness. Therefore, although little aware of it, we become more humble, we repent, we believe, we trust more in God. We expect His grace, regardless of whether our faith seemingly diminishes and our hope decreases. Deep down, this work is taking place, and we have reason to believe that, eventually, some good will come out of it. Not just a part of it, but the whole soul should live according to the will of God.
 
قديم 28 - 02 - 2018, 05:39 PM   رقم المشاركة : ( 20197 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,731

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

مدرسة الأرغفة ومدرسة العاصفة
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
مدرسة الأرغفة ومدرسة العاصفة
في إنجيل مرقس والاصحاح السادس ترد معجزتين:
المعجزة الأولى :
هي اشباع الخمسة آلاف رجل ما عدا النساء والأطفال بخمس خبزات وسمكتين.
والمعجزة الثانية :
بعدها مباشرة، وهي المشي على الماء اثناء هيجان البحر الشديد والرياح المضادة.
ولكن في المعجزة الثانية ترد كلمة في (ع52) تقول :
«لأنهم لم يفهموا باﻷرغفة»؛
وكأنه يريد أن يربط المعجزتين معًا.
تعالوا بنا نتأمل في كل منهما على حدة، لنتعلم منهما دروسًا عظيمة لحياتنا العملية.

المعجزة اﻷولى:
جموع غفيرة وبطون خاوية وموارد محدودة جدًا تكاد تكون شبه معدومة، لذا تقدَّم التلاميذ بطلب إلى الرب قائلين :
«الْمَوْضِعُ خَلاَءٌ وَالْوَقْتُ مَضَى.اِصْرِفْهُمْ لِكَيْ يَمْضُوا إِلَى الضِّيَاعِ وَالْقُرَى حَوَالَيْنَا وَيَبْتَاعُوا لَهُمْ خُبْزًا، لأَنْ لَيْسَ عِنْدَهُمْ مَا يَأْكُلُونَ».
(مرقس 6: 35-36)
وهنا نرى التلاميذ يعرضون المشكلة على الرب، وقبل تقديم الحل المقترح من جانبهم قدَّموا ثلاثة أسباب منطقية جدًا لقبول هذا الحل، وهذه الأسباب هي:
السبب الأول
متعلق بالمكان «الْمَوْضِعُ خَلاَءٌ»،
السبب الثاني
متعلق بالزمان «وَالْوَقْتُ مَضَى»،
وقبل أن يقدِّموا السبب الثالث قدَّموا الحل المقترح قائلين :
«اِصْرِفْهُمْ لِكَيْ يَمْضُوا إِلَى الضِّيَاعِ وَالْقُرَى حَوَالَيْنَا وَيَبْتَاعُوا لَهُمْ خُبْزًا،».
ثم يقدّمون السبب الثالث وهو :
«لأَنْ لَيْسَ عِنْدَهُمْ مَا يَأْكُلُونَ».
وهنا نرى الرب يفاجئهم بتكليف صادم لحلولهم المقترحة، عندما قال لهم :
«أَعْطُوهُمْ أَنْتُمْ لِيَأْكُلُوا».
فكان ردّهم في هيئة سؤال استفساري في ظاهِرِه، واستنكاري في باطنه، قائلين :
«أَنَمْضِي وَنَبْتَاعُ خُبْزًا بِمِئَتَيْ دِينَارٍ وَنُعْطِيَهُمْ لِيَأْكُلُوا؟»
وعندما وصلوا إلى هذه النقطة، كان الحل المدهش من قِبَلِ الرب في صورة سؤال، ليس استفساريًا له (حاشا)، ولكنه استكشافيا لهم، لتطمين قلوبهم، قائلاً لهم:
«كَمْ رَغِيفًا عِنْدَكُمُ؟ ( لكنه أعقب هذا السؤال بأمر إداري قائلاً لهم:) اذْهَبُوا وَانْظُرُوا».
ولما علموا قالوا:
«..خَمْسَةُ أَرْغِفَةِ شَعِيرٍ وَسَمَكَتَانِ، وَلكِنْ مَا هذَا لِمِثْلِ هؤُلاَءِ؟».
(يوحنا6: 9).
وهنا كان أمر الرب الصارم الصادم قائلاً:
اتكئوهم على العشب الأخضر رفاقًا رفاقًا، مئة مئة، وخمسين خمسين. وقد كان.
فاخذ الأرغفة والسمك، ورفع نظره نحو السماء، وبارك وكسَّر وأعطى التلاميذ ليقدِّموا للجموع. فأكل الجميع وشبعوا وفضل عنهم.
هذه مدرسة الأرغفة، وقد قصد الرب فيها أن يعلِّمهم أن يرفعوا عيونهم عن المشكلة، وعن الأسباب المنطقية، والحلول التقليدية، ويوجِّهوا نظرهم إلى السماء.
ولكن بكل أسف، لم يفهموا بالأرغفة؛ لأن قلوبهم كانت غليظة. لذلك كان لا بد من تكليف أشدّ؛ إذ الزمهم بالذهاب إلى الشاطئ المقابل ليسبقوه إلى بيت صيدا. وهنا تبدأ أحداث قصة المعجزة الثانية؛
إذ هاج عليهم البحر، وكانت الريح ضدهم. ورآهم معذَّبين في الجذف وهو على البر وحده. ولكن في الهزيع الرابع (قرب آخر الليل)، أتاهم ماشيًا على البحر. لكنه أراد أن يتجاوزهم، وما أصعبها كلمة. ولكنهم ظنّوه خيالاً؛ فخافوا وصرخوا واضطربوا. ولكنه بقلبه المحب ومشاعره الرقيقة قال لهم :
«تَشَجَّعُوا! أَنَا هُوَ. لاَ تَخَافُوا».
(متى 14: 27)
وهنا أراد الرب في هذه المعجزة أن يشتغل على الأشخاص وليس على المشكلة؛ لكي تنفتح أبصارهم وتنجلي بصيرتهم، ويعرفوه هو، وليس يعرفوا عنه. وهنا لا بد أن نضع المعجزتبن في إطار المقارنة. ولنعطِ لكلٍّ منهما اسمًا مستعارًا، مقتبسين الاسم الأول من العبارة التي قالها الروح القدس على فم مرقس وهو يدون لنا المعجزة الثانية إذ قال :
« لأَنَّهُمْ لَمْ يَفْهَمُوا بِالأَرْغِفَةِ (مشيرًا إلى المعجزة الأولى) إِذْ كَانَتْ قُلُوبُهُمْ غَلِيظَةً.».
والاسم الثاني من أحداث قصة المعجزة الثانية.
المعجزة الأولى سنسميها
“مدرسة الأرغفة”.
والمعجزة الثانية سنسميها
“مدرسة العاصفة”.
ولكلِّ مدرسة منهجها وتلاميذها.
المدرسة اﻷولى للأطفال؛
لإشباع بطونهم وتسديد احتياجاتهم.
والمدرسة الثانية للأبطال؛
لإنارة أذهانهم وتدريب قلوبهم.
في المعجزة الأولى، بعد أن أكلوا وشبعوا، لم يقولوا شيئًا عن الرب، ولم يقدِّموا له السجود.
أما في المعجزة الثانية؛ قدَّموا له السجود، واعترفوا قائلين :
«بِالْحَقِيقَةِ أَنْتَ ابْنُ ايلوهيم!»
(متى14: 33).
ففي مدرسة الأرغفة قلَّما نعرفه أو نقدِّم له السجود،
أما في مدرسة العاصفة فنعرفه كابن الرب ونسجد له.
مدرسة الأرغفة لاختبار قدرته في حل المشكلة وذلك بإزالة أسبابها،
مدرسة العاصفة لاختبار سلطانه في البقاء على المشكلة مع حفظنا فيها.
أي في مدرسة الأرغفة يحفظنا من التجربة
و“يعدينا منها”،
في مدرسة العاصفة يحفظنا في التجربة
و“يعدينا فيها”.
ومن لا يتعلم باﻷرغفة تُحوَّل أوراقه تلقائيًا إلى مدرسة العاصفة. وهي مدرسة إلزامية لأنه يقول :
«وَلِلْوَقْتِ أَلْزَمَ تَلاَمِيذَهُ أَنْ يَدْخُلُوا السَّفِينَةَ وَيَسْبِقُوا إِلَى الْعَبْرِ، إِلَى بَيْتِ صَيْدَا،..»
(مرقس6: 45).
وهكذا يدخل إلى أبعاد جديدة في معرفة ابن ايلوهيم ويُقدِّم له السجود.
ففي بداية المشكلة كانوا خائفين، وفي نهايتها كانوا ساجدين.
في البداية ظنوه خيالاً يرعب، وفي النهاية عرفوه إلها يُعبَد.
مدرسة الأرغفة رائعة، لكن مدرسة العاصفة أروع.

عزيزي القارئ:
هل تريد فقط مسيحًا يشبع البطون؟
فهو يشبع نفس الأشبال، وأعين الكل إياه تترجى ويعطيهم طعامهم في حينه.
أم تريد مسيحًا يدرِّب القلوب وينير العقول، مسيحًا تعرف فكره وتمتلئ من معرفة مشيئته؟
أخي المتألم.. اختي المتألمة..
هل طالت عليكم مدة العاصفة ووصلت إلى الهزيع الرابع، إلى آخر الليل؟
لا تجزعوا ولا ترتاعوا؛ فالرابع بجواركم في الأتون، وسوف يأتيكم في الهزيع الرابع لكي يمشي معكم لا في النار المتقدة فحسب بل فوق الأمواج العاتية والرياح المخيفة.
له كل الحمد والشكر .. آمين
{يعقوب جاد}
* * *
أشكرك أحبك كثيراً...
بركة الرب لكل قارئ .. آمين .
وكل يوم وأنت في ملء بركة إنجيل المسيح... آمين

يسوع يحبك ...
 
قديم 28 - 02 - 2018, 06:21 PM   رقم المشاركة : ( 20198 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,731

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

اللسان في حياة الإنسان

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
إن الكلام الذي يخرُج من اللسان هو عبارة عن صوَر موجودة في الفكر والقلب، ينفِّذها هذا العضو الصغير الذي يعبّر عن ما يدور في داخل الإنسان، فيساعد على التواصل مع الآخر.
فإما أن يكون مضمون الكلام يبني ويشجع، أو هدّام فتكون النتجية دمار كبير.
وهذا اللّسان الصغير هو الذي يدير الإنسان إما لكي يمجّد الله ويقدم محبّة للجميع من حوله، أو لكي يلعن الساكن في السموات ويبث من خلاله السموم والسلبية في كل مكان، وهذا ما يصفه فيه الكتاب المقدس "وَأَمَّا اللِّسَانُ، فَلاَ يَسْتَطِيعُ أَحَدٌ مِنَ النَّاسِ أَنْ يُذَلِّلَهُ. هُوَ شَرٌّ لاَ يُضْبَطُ، مَمْلُوٌّ سُمًّا مُمِيتًا. بِهِ نُبَارِكُ اللهَ الآبَ، وَبِهِ نَلْعَنُ النَّاسَ الَّذِينَ قَدْ تَكَوَّنُوا عَلَى شِبْهِ اللهِ." يعقوب 3: 8، 9. وهذا الأمر يحذّر منه الرسول يعقوب فعلى الإنسان المؤمن بالمسيح أن ينتبه لكلامه ويجعل كل ما يخرج من فمه مباركًا لكي تفوح منه رائحة المسيح بين الجميع، فنحقق غاية وجودنا بأن نمجّد الأب السماوي الذي منحنا الغفران من خلال المسيح "فَلْيُضِئْ نُورُكُمْ هكَذَا قُدَّامَ النَّاسِ، لِكَيْ يَرَوْا أَعْمَالَكُمُ الْحَسَنَةَ، وَيُمَجِّدُوا أَبَاكُمُ الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ." متى 5: 16
فكل إنسان عليه مسؤولية كبيرة وجديّة عن كل كلمة تخرج من فمه، فإذا كان الكلام ليس بمحله وغير نافع، سيدفع صاحبه ثمن التهوّر في الحكم على الأمور من خلال لسانه، فالذي يزرعه الإنسان إياه يحصد إيضا. فَإذا تركنا لساننا يتكلم على هواه دون أي رادع، نجعله ينجِّس الجسم كله "هكَذَا جُعِلَ فِي أَعْضَائِنَا اللِّسَانُ، الَّذِي يُدَنِّسُ الْجِسْمَ كُلَّهُ، وَيُضْرِمُ دَائِرَةَ الْكَوْنِ، وَيُضْرَمُ مِنْ جَهَنَّمَ." يعقوب 3: 6. وعندها سيكون تصحيح الموقف بغاية الصعوبة والرجوع إلى ما قبل الكلام سيكون مستحيل، فلننتبه ونتروّى قبل أن تخرج الصور من أفكارنا ونحولها إلى كلمات مسموعة نزعج بها الآخرين "لِيَكُنْ كَلاَمُكُمْ كُلَّ حِينٍ بِنِعْمَةٍ، مُصْلَحًا بِمِلْحٍ، لِتَعْلَمُوا كَيْفَ يَجِبُ أَنْ تُجَاوِبُوا كُلَّ وَاحِدٍ." كولوسي 4: 6
الإنسان الحكيم الذي يريد أن يحيا بمخافة الله وإرضائه عليه أن يدقق على حياته أمام الله، ويعرف أن جسده ملك للمسيح وللروح القدس الساكن فيه، وكل أعضائه هي ليست له بل هي للذي افتداه ومنحه عربون الخلاص والتبني. واللسان هو أكثر الأعضاء الذي يحتاج أن يكون تحت مِظلّة مراقبة الله اليومية لكي تخرج منه كلمات التعزية في أوقات الحزن والتشجيع في أوقات الإحباط والمدح وقت الإنتصار والنقد البنّاء للآخر لإرجاعه الى أحضان الله. دون أن ننسى أن كلمة واحدة تحرق كل شيء وكلمة أخرى تبني وتُرجع كل شيء.
"اَلإِنْسَانُ الصَّالِحُ مِنْ كَنْزِ قَلْبِهِ الصَّالِحِ يُخْرِجُ الصَّلاَحَ، وَالإِنْسَانُ الشِّرِّيرُ مِنْ كَنْزِ قَلْبِهِ الشِّرِّيرِ يُخْرِجُ الشَّرَّ. فَإِنَّهُ مِنْ فَضْلَةِ الْقَلْبِ يَتَكَلَّمُ فَمُهُ." لوقا 6: 45
 
قديم 01 - 03 - 2018, 10:56 AM   رقم المشاركة : ( 20199 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,731

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

يا ربي يسوع المسيح
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أَنِر أولادي الصغار أنا أقدمهم إليك،
وأنت أعطيتهم لي،
أنا ضعيفة لا أستطيع أن أوجههم وحدي
لهذا أرجوك أَنِرهُمْ ،أَعِنهُمْ.

 
قديم 01 - 03 - 2018, 10:59 AM   رقم المشاركة : ( 20200 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,731

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الله محبة
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
والكتاب المقدس هو الكتاب الوحيد الذي أعلن هذه الحقيقة (١يو ٤: ١٦). والمحبة من طبيعة الله لأن الله ليس في حاجة أن يكتسب الفضائل. حاشا. فهو مصدر كل الفضائل وهو مانحها للبشر. ومن المنطقي أن كل فضيلة يكون لها أعمال تؤيدها وإلا أصبحت غير موجودة. فالنار من الطبيعي أن تُدفِئ والثلج لابد أن يُبَرِّد. فلابد إذن من وجود أعمال تدل على طبيعة الشيء. فكيف يكون الله محبة؟ وما هي الأعمال التى تدل على محبته؟ لا نستطيع أن نقول أن الله قبل أن يخلق الإنسان كان يعيش وحيدًا. حاشا. لأن الله منزه عن هذه المشاعر، كما أنه لا يوجد فراغ يحيط بالله. حاشا. فهذا كله من صفات الإنسان المحدود. ولكي تظهر محبة الله كان لابد أن يخلق آخر لكي يحبه وإلا أصبح الله يحب نفسه وهذه أنانية أي عكس المحبة. حاشا. وهذا الكائن الآخر المخلوق لابد أن يكون له كرامة خاصة وإلا أصبح الحب مجرد عطف وشفقة. فخلق الله الإنسان على صورته ومثاله. وعلى الرغم أن الله نفخ في الإنسان نسمة من روحه إلا أنه ذو طبيعة مادية وتحكمه قوانين المادة فهو مخلوق من تراب. والله يحترم هذه الطبيعة ويتعامل مع الإنسان من منطلقها. فالإنسان يحتاج إلى شيء مادي ملموس محسوس لكي يتعامل معه. فأعطاه الله شجرة معرفة الخير والشر لكي يضبط من خلالها حريته. فمن عدل الله أنه أعطي حرية للإنسان وإلا أصبح الله ديكتاتوريًا. حاشا. ومن رحمته أن يضبط هذه الحرية من خلال الطاعة وإلا تحولت الحرية إلى إنفلات ويضيع الإنسان في الشر ويهلك. فلابد أن تتحول الطاعة إلى شيء مادي يتناسب مع طبيعة الإنسان المادية. فأعطاه الله شجرة معرفة الخير والشر وهي وسيلة مادية لضبط حرية الإنسان ذو الطبيعة المادية. ولكن ما هو ثمن طاعة الإنسان لله؟ كما أن الشر له عقوبة الموت كذلك فإن الطاعة لها مكافأة الحياة، ولابد أن تكون هذه المكافأة مادية لكي تتناسب مع طبيعة الإنسان المادية. فأعطاه الله شجرة الحياة. فلو كانت شجرة معرفة الخير والشر وشجرة الحياة مجرد رموز وليس لهما وجود لأصبحت طبيعة الإنسان المادية أيضًا خيال وليس لها وجود وهذا مخالف للواقع. ولكن بعد فداء الله للإنسان سوف يتخلص الإنسان من طبيعته المادية في الحياة الأبدية، ولن يعد الإنسان فيما بعد مكانه في الجنة بين الأشجار ولكنه سوف يذهب إلى الفردوس ثم إلى الملكوت حيث الله والملائكة.
 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 11:16 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025