منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02 - 07 - 2025, 08:30 AM   رقم المشاركة : ( 201221 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,335,705

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

يا رب نطلب الحماية والقوة لكهنتنا
حتى يستمروا في الخدمة والقيادة
بإيمان وإخلاص لا يتزعزعان.
أمين.
 
قديم 02 - 07 - 2025, 08:31 AM   رقم المشاركة : ( 201222 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,335,705

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

يا رب فلتكون هذه الصلوات بمثابة مصدر قوة
وتشجيع لكل من عائلاتنا وقادتنا الروحيين
بينما نواصل السير في ضوء محبة الله ونعمته
أمين.
 
قديم 02 - 07 - 2025, 08:36 AM   رقم المشاركة : ( 201223 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,335,705

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الصلاة من أجل حياة تحت صالح الله المستمر والحفاظ عليه

الايجابيات

يقوي الإيمان والاعتماد على الله.
يشجع عقلية التواضع والامتنان.
يمكن أن يؤدي إلى المزيد من نعمة الله في الحياة.

سلبيات:

قد يؤدي إلى سوء فهم إذا لم يقترن بقبول أن مشيئة الله قد تختلف عن الرغبات الشخصية.
المخاطرة بتعزيز نظرة المعاملات للصلاة إذا لم تكن متوازنة مع السعي إلى علاقة مع الله من أجله.

-

إن البحث عن نعمة الله والحفاظ عليه في حياتنا يشبه النبات الذي يصل إلى ضوء الشمس. إنه ضروري للنمو والتغذية والازدهار. يركز موضوع الصلاة الخاص هذا على العيش تحت التألق المستمر لنعمة الله وحمايته ، مثل الدفيئة التي تعزز النمو على مدار السنة. يتعلق الأمر بدعوة الله ليكون مرشدنا وحامينا وأعظم حليف في كل الظروف.

-

الآب السماوي،

في محبتك التي لا حدود لها ، نسعى لمصلحتك الإلهية وحفظها. مثل مهد الأرض بذرة ، ابقينا قريبين من رعايتك. أرشدنا إلى طرق البر من أجل اسمك ، ودع وجهك يضيء علينا مثل نور الفجر الأول الذي ينكسر في أحلك الليل.

يا رب، ازرعنا من خلال تيارات من نعمتك حيث يمكننا أن ننمو ونزدهر تحت عينيك الساهرة. حماية لنا مع أجنحتك من الشدائد، كما يحرس الراعي قطيعه من الأذى. لطفك من حولنا مثل عباءة، يبقينا في سلام وأمن.

ساعدنا على السير في إيمان وطاعة لا يتزعزع ، مع العلم أن صالحك لا يكسب ولكن يتم منحه بحرية من محبتك الهائلة لنا. امنحنا الحكمة للبحث عن ملكوتك قبل كل شيء، واثقين من أن كل ما نحتاجه سيضاف إلينا.

في اسم يسوع، نصلي،

(آمين)

-

هذه الصلاة تغلف صرخة قلبنا من أجل نعمة الله التي لا تفشل وحفظ الحماية. إنه يعكس توقًا عميقًا للسكن تحت جناحه ، واثقًا في خططه الجيدة والكاملة لنا. تذكر أن العيش تحت نعمة الله لا يعني أننا معفيون من التحديات ، ولكنه يؤكد لنا أن وجوده هو دليل دائم ودرع. مثل منارة ترشد السفن إلى الميناء ، دع هذه الصلاة تذكرك بالنور المستمر لنعمة الله في حياتك.

 
قديم 02 - 07 - 2025, 08:38 AM   رقم المشاركة : ( 201224 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,335,705

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

يا رب قوي الإيمان والاعتماد على الله.
وشجع عقلية التواضع والامتنان فينا

أمين.
 
قديم 02 - 07 - 2025, 08:40 AM   رقم المشاركة : ( 201225 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,335,705

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

يا رب أعطينا المزيد من نعمة الله في الحياة
أمين.
 
قديم 02 - 07 - 2025, 08:40 AM   رقم المشاركة : ( 201226 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,335,705

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

يا رب أعطينا قبول أن مشيئة الله
قد تختلف عن الرغبات الشخصية
أمين.
 
قديم 02 - 07 - 2025, 08:45 AM   رقم المشاركة : ( 201227 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,335,705

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


القديس موسى الأسود

الشيطان يتجرد لمحاربته
بينما كان القديس موسى مداوماً على الصوم والصلاة والتأمل ، منفرداً في قلايته ، مثابراً على الجهاد الروحي ، ممارساً أنواع كثيرة من اماتات الجسد في انسحاق وندم ... لم يحتمل الشيطان أعمال القديس هذه ، فبدأ يقاومه بكل شدة وشراسة .كان موسى في ممارساته النسكية يستعين بقوته الجسدية بوضوح ، إذ كانت هذه القوة تساعده على أنواع كثيرة من النسك المفرط . فابتدأ عدو الخير يعيد إلى ذاكرته كل صور الإثم ، والعادات المرذولة القديمة ، ويزينها له ، ولا سيما شهواته القديمة . اشتدت عليه ضغطة الشيطان ، وفكر الزنا ، حتى أنه كاد أن يترك الحياة النسكية ويرجع إلى العالم ، كما أعترف هو بنفسه بذلك ، حينما رأى ذاته على هذه الحال . ومن ثم أسرع إلى القديس ايسيذوروس وكشف له الأمر ، فقال له أنبا ايسيذوروس " لا تحزن هكذا ، وانت مازلت في بداية الصعوبات ، ولمدة طويلة سوف تأتي رياح التجارب ، وتقلق روحك ، فلا تخف ولا تجزع ، وانت اذا ثابرت على الصوم والسهر واحتقار أباطيل هذا الدهر فسوف تنتصر على شهوات الجسد . واستفاد موسى من هذا الكلام ، ورجع الى قلايته ، ممارساً نسكياته ، مجاهداً بأنواع اماتات كثيرة وأصوام أكثر ، حتى أنه بدأ يأكل مرة واحدة عند غروب الشمس كل يوم قليلاً من الخبز المبلول . لكن وقت نجاته من التجربة لم يكن قد اتى بعد ، فقد ظلت الغرائز الكامنة في جسده متمردة عليه ، ولاسيما في أوقات النوم . وعاد الى معلمه ايسيذوروس يلتمس الارشاد فعرفه أن الجسد والعادات الرديئة يثيران عليه الحروب الهائلة ، تماماً مثل كلب القصاب ( الجزار) ، كلما وجد عظما يأكله فلا يمكن ابعاده وطرده ، ولكن متى أقفل الباب في وجهه ، ولم يجد ما يأكله ، ابتعد من تلقاء نفسه . وهكذا يتصرف الشيطان مع الخطاة الذين يتركون العالم ويتجردون للحياة النسكية ، فأنه لا يبرح قلاليهم ، كلما وجد الفرصة لذلك ولكنه متى جاء ووجد الباب مغلقاً ولى الأدبار . فهكذا ينبغي لنا اقتلاع العادات السيئة من أصولها وغرس عادات حميدة عوضاً عنها . كالصوم والتوبة حتى ينزعا من الجسد آية منافذ يدخل منها عدو الخير .
 
قديم 02 - 07 - 2025, 08:46 AM   رقم المشاركة : ( 201228 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,335,705

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


القديس موسى الأسود

ازداد موسى تقشفاً وانفراداً في صلاة وأصوام كثيرة . ومع كل ذلك لم يستطيع موسى أن يلاشي من مخيلته تلك الأشباح الدنسة بل كانت تزداد في محاربته ، كلما أزداد هو في نسكه .فمضى إلى البرية الداخلية حيث حفر له مغارة في الأرض على عمق أربعين ذراعاً بالقرب من الماء . وكان يحب خدمة الآخرين، فإذا نام شيوخ الدير كان يمر على قلاليهم ويأخذ جرارهم ويملأها ماءً من بئر بعيد عن الدير. وعندما رأى عدو الخير صبر موسى ومثابرته على الجهاد ، وأصراره على حياة العفة والطهارة ، ووضوح الهدف أمامه ، وقوة الرجاء ، اغتاظ منه جداً وانتهز فرصة خروج موسى ليلاً ، ليملأ الجرار للرهبان سراً كعادته ، وضربه ضربة مؤلمة جداً ألقته طريحاً بين حي وميت ، وبقي على هذا الحال الى اليوم التالي ، حتى جاء بعض الرهبان ليستقوا الماء ، فحملوه وأتوا به الى الكنيسة ، وظل هكذا ثلاثة أيام حتى شفي . ولما أعلمه الأنبا ايسيذوروس أن هذا حسد الشيطان ، زادت كراهيته للشر وعدو الخير .
عندما شفي موسى من هذه الضربه قام منها بقُرح في رجله أقعده مريضاً، ولم يستطع أن يقف على قدميه ، فقال له الأنبا ايسيذوروس " يا ولدي كف عن محاربة الشياطين ( يقصد أن لا يعتمد موسى على ذاته في حروب الشياطين ) ، لأن الإنسان له حد في قوته ، ولكن ما لم يرحمك الله ويعطيك الغلبة عليهم ، هو وحده ، فلن تقدر عليهم ابدا .
أمضي الآن وسلم أمرك لله وانسحق أمامه وداوم على الإتضاع وأنسحاق النفس . فإذا نظر الله إلى صبرك واتضاعك فانه يرحمك .
أجاب موسى وقال : " أني أثق في الله الذي وضعت فيه كل رجائي ، أن أكون دائماً متسلحاً ضد الشياطين ولا أبطل الجهاد ضدهم حتى يرحلوا عني . وظل موسى موسى يجاهد بحرارة ضد عاداته الرديئة ، وحروب الجسد مدة طويلة ، وفي احدى المرات ذهب القديس موسى الى أحد الشيوخ وقال له :" ماذا أفعل يا أبي فإن الخيالات والاحلام والأغاني الرديئة تزعج روحي رغماً عني والميول الردية تحاول أن تلذذ نفسي " .. فأجابه الشيخ :" عود نفسك السهر ، وصلي بانتباه واصغاء ، فترى أن التجربة تزول . وأوضح له أن سبب هذه الحروب هو أنه لا يصرف أفكاره عن هذه التصورات " . عندئذ عاد موسى الى قلايته وهو عازم أن يعمل بهذه النصيحة .
 
قديم 02 - 07 - 2025, 08:47 AM   رقم المشاركة : ( 201229 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,335,705

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


القديس موسى الأسود
عندما عاودته الحرب ، ذهب الى معلمه ايسيذوروس ، الذي أخذه وصعد به الى سطح الكنيسة ، وقال له أنظر الى الغرب ماذا ترى ؟
فأجابه :" أرى شياطيناً كثيرين سود ، وهم قلقين يصيحون مثل المجانين ويتحفزون للحرب والقتال " . ثم أخذه نحو الشرق وقال له انظر ماذا ترى ؟ . فقال له :" ملائكة كثيرين يمجدون الله" .
فقال له أنبا ايسيذوروس هؤلاء الذين في الغرب هم الذين يحاربون القديسين ، وهؤلاء الذين في الشرق هم الذين أرسلهم الله لمعونة القديسين . وكثيرين جداً هم الذين معنا ، أفلا نتشجع ونتقو اذن مادام ملائكة الله يحاربون عنا؟! . فشكر الأنبا موسى الله كثيراً ، وعاد الى قلايته ثابتاً في الإيمان ، قوياً في الرجاء ، عالماً ان الذي معنا اعظم من الذي علينا ، وان الله الساكن فينا والحافظ ايانا بنعمته ، هو أشد وقوة من الشيطان " الذي يجربنا " .
ولما رأى أنبا ايسيذوروس قوة إيمانه وعظم صبره ومثابرته ، قال له :" امضي الى البيعة وتناول من الاسرار الالهية ، وانا أؤمن انه باسم يسوع المسيح من هذا الوقت فصاعدا سوف تبطل الشياطين قتالها عنك " وفي موضع آخر يكمل قائلاً لقد سمح الله بهذه التجارب القاسية لكي لا يعتريك روح الكبرياء ولئلا تنسب انتصاراتك على العدو الجهنمي الى قوتك الذاتية والى الاماتات التي كنت تباشرها .
لقد أخذ القديس أنبا ايسيذوروس الانبا موسى الاسود وناوله من الاسرار الالهية فخرج فرحا مسرورا ومتهللا ، وإذ أخضع نفسه بأنسحاق لطاعة معلمه وواظب على التناول من الاسرار الالهية ، اعطاه الله نعمة عظيمة وتواضعا وسكوتا .
وبدأت تنحل عنه الأفكار ومن ذلك الوقت عاش الأنبا موسى في سلام وهدوء الحواس ، وسكون النفس ، وأزداد حكمة وقوة ، وصار له سلطان عظيم على الارواح النجسة فكان لا يحفل بها على الاطلاق وعندما كانت تحاول أن توقع به في اليأس أو القنوط كان ينهض ممتلئا ثقة واذا جربته بالكبرياء أزداد تواضعا وذلة أمام الرب .
وأخذ الأنبا موسى يرتقي درجات الحياة الرهبانية ، واحتل مقاما رفيعا بين الآباء المتنسكين في القفار الى الحد الذي يذكر فيه راوي سيرته ، أن الناس صاروا يتركون الآباء والشيوخ الذين لهم اسم وصيت في البرية ، وأخذوا يسألون عن الأنبا موسى ، لم يكن هناك في البرية من يتحدث عن النسك والآباء ، إلا ويذكر قاطع الطريق التائب ، الذي ترك سيفه وأمسك عصا الرعاية وصار راعياً طيبا حلوا ، وأبا لكثيرين .
ذات يوم اجتمع حوله خمسمائة أخ وأرادوا أن يرسموه قساً، ولما حضر أمام الأب البطريرك لرسامته، أراد البطريرك أن يجربه فقال للشيوخ: " من أتى بهذا الأسود إلى هنا، اطردوه " فأطاع وخرج وهو يقول لنفسه: " حسناً عملوا بك يا أسود اللون "، ولما رأى الآب البطريرك اتضاعه واحتماله استدعاه ورسمه قساً وقال له: " يا موسى قد صرت الآن أبيض بالكامل ".
 
قديم 02 - 07 - 2025, 08:49 AM   رقم المشاركة : ( 201230 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,335,705

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


القديس موسى الأسود


كان يخرج ليلاً والظلام باق ، والجو مكفهر في البرية
لا يشجع احدا على الخروج ليأخذ من أمام أبواب القلالي جرار
الشيوخ الفارغة ، ليملأها لهم بالماء من بئر تبعد عن القلالي
مسافة من ميلين الى ستة أميال ، أي على بعد يستغرق
من ساعتين الى ثلاث ساعات سيرا على الاقدام
يحمل الجرار فارغة ذهابا ، ومملؤة إيابا ، دون أن يدري به أحد
ولعل الله حين سمح لعدو الخير أن يضربه بالقرحة في قدميه
في احدى المرات أنما أراد أن يظهر بر قديسه
 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 12:11 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025