21 - 02 - 2018, 05:12 PM | رقم المشاركة : ( 20101 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
صلاة للملائكة الحرّاس وها هنا صلاة للقدّيس فرنسيس من سالس للملائكة الحرّاس: «أيّها الملائكة، حرّاس أهلي، وأصدقائي، ومن يفعل الخير معي وخدّامي المحبّين وجميع المؤمنين، أستحلفكم أن تحيطونهم دائمًا بالمعونة السّماويّة واضعين إيّاهم باستمرارٍ تحت ظل أجنحتكم العفيفة، حتّى يصيروا دائمًا محفوظين من كلّ خطيئةٍ ومن كلّ مصيبةٍ. احصلوا لهم على صحّة النفس والجسد. يا ملائكة المعونة، أرجوكم أن تفعلوا هذا. آمين». وقد عاش القدّيس فرنسيس من سالس أيضًا بإيمانٍ ورجاءٍ خاصّين يتعلّقان بعلاقته مع الملائكة الحرّاس. |
||||
21 - 02 - 2018, 05:12 PM | رقم المشاركة : ( 20102 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
هل باستطاعتنا التكلّم مع ملاكنا الحارس؟
ملاك القدّيس البادري بيو قد تكون الملائكة مصدر إلهامٍ كبيرٍ للعديد من التحف الفنيّة، لكنّها في الوقت عينه “مستعدّة دائمًا للإصغاء لنا ولتعزيتنا” وهذا بالتحديد ما اختبره القدّيس بيو من بييترلشينا، الكاهن الكبّوشي الذي حمل جروحات المسيح لخمسين سنة. فلقد انتشرت العديد من الشهادات التي تخصّ حياة القدّيس بيو. فإنّ هذا القدّيس كان يرى ملاكه الحارس منذ طفولته كما كان يدعو دائمًا للاضعاء لملائكتنا الحرّاس حبًّا بالله. وصفٌ لملائكة الأطفال الصغار ويصف العديد من القدّيسين المتصوّفين شكل ملائكة الأطفال الحرّاس. فيقولون أنّهم ذوو طيبةٍ كبيرةٍ جدًّا ويلبسون ثيابًا بيضاء تميل إلى اللون الأزرق مع حزامٍ من اللآلئ، وتيجانًا من الورود على رؤوسهم، في حين أنّ أيديهم مجتمعة للصلاة وعيونهم مرتفعةً إلى العلاء. صلاة للملائكة الحرّاس وها هنا صلاة للقدّيس فرنسيس من سالس للملائكة الحرّاس: «أيّها الملائكة، حرّاس أهلي، وأصدقائي، ومن يفعل الخير معي وخدّامي المحبّين وجميع المؤمنين، أستحلفكم أن تحيطونهم دائمًا بالمعونة السّماويّة واضعين إيّاهم باستمرارٍ تحت ظل أجنحتكم العفيفة، حتّى يصيروا دائمًا محفوظين من كلّ خطيئةٍ ومن كلّ مصيبةٍ. احصلوا لهم على صحّة النفس والجسد. يا ملائكة المعونة، أرجوكم أن تفعلوا هذا. آمين». وقد عاش القدّيس فرنسيس من سالس أيضًا بإيمانٍ ورجاءٍ خاصّين يتعلّقان بعلاقته مع الملائكة الحرّاس. |
||||
21 - 02 - 2018, 05:14 PM | رقم المشاركة : ( 20103 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
إِنْ كَانَتْ عَيْنُكَ سَلِيمَة، فَجَسَدُكَ كُلُّهُ يَكُونُ نَيِّرًا إنجيل القدّيس متّى ٦ / ٢٢ – ٢٤ قالَ الربُّ يَسوعُ: «سِرَاجُ الجَسَدِ هُوَ العَيْن. إِنْ كَانَتْ عَيْنُكَ سَلِيمَة، فَجَسَدُكَ كُلُّهُ يَكُونُ نَيِّرًا. وإِنْ كَانَتْ عَيْنُكَ سَقِيْمَة، فَجَسَدُكَ كُلُّهُ يَكُونُ مُظلِمًا. وإِنْ كَانَ النُّورُ الَّذي فِيْكَ ظَلامًا، فَيَا لَهُ مِنْ ظَلام! لا يَقْدِرُ أَحَدٌ أَنْ يَعبُدَ رَبَّين. فَإِمَّا يُبْغِضُ الوَاحِدَ ويُحِبُّ الآخَر، أَو يُلازِمُ الوَاحِدَ ويَرْذُلُ الآخَر. لا تَقْدِرُونَ أَنْ تَعْبُدُوا اللهَ والمَال. التأمل: “إِنْ كَانَتْ عَيْنُكَ سَلِيمَة، فَجَسَدُكَ كُلُّهُ يَكُونُ نَيِّرًا…” قال لي صديقٌ عزيز أنه عندما يسافر الى بلدٍ ما يستعين بنظام تحديد المواقع Gps كي يصل الى المكان الذي يريد دون أن “يُضيِّع الطريق”، وأردف قائلاً: ” ألا يشبه كلام الرب هذا النظام كي لا نضيع في متاهات هذا العالم؟؟”.. لكن ما الذي يُعيق نظرنا رغم أننا نرى جيداً؟ عدت الى “غوغل” لأعرف كيفية عمل هذا النظام فوجدت التالي:”للحصول على قراءة دقيقة لموقع ما لا بد من وجود ثلاثة أقمار صناعية على الأقل على خط مستقيم، وقد لا تكون القراءة صحيحة دائماً، وخصوصاً في بعض المواقع الجبلية والتصدعات السحيقة لأنها قد تعيق جهاز تحديد المواقع من الحصول على خط مباشر للبصر إلى ثلاثة أقمار اصطناعية.” هذا النظام لا يُفيدنا في موقعين: الأماكن المرتفعة، والتصدعات السحيقة.. ألا تشبه الأماكن المرتفعة الكبرياء؟ اذا كانت الارتفاعات تعطل الاتصال بالاقمار الصناعية الثلاث، ألا يعطل الكبرياء الاتصال بالله؟؟ ألا تشبه التصدعات السحيقة حالة الانسان الساقط في الخطيئة؟ ألا تُعمي الخطيئة البصر والبصيرة وتعطل كل أجهزة النفس العميقة والجوهرية؟ كي لا تضيع في متاهات هذا العالم، انتبه أن تكون دائما على اتصال مع كلمة الرب، احذر الأماكن المرتفعة (الكبرياء) والتصدعات السحيقة (الخطيئة).. دع الله يقود خطاك، فتكون “عَيْنُكَ سَلِيمَة، فَجَسَدُكَ كُلُّهُ يَكُونُ نَيِّرًا…” آمين. صوم مبارك |
||||
21 - 02 - 2018, 05:14 PM | رقم المشاركة : ( 20104 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
محطّة يوميّة مع القدّيس فرنسيس الأسّيزي تعليم اليوم: الأربعاء 22
)نقدّم لكم خلال الصوم الكبير محطّةً يوميّةً مع القدّيس فرنسيس الأسّيزي تحضّرها رهبنة مار فرنسيس للعلمانيّين في لبنان تحت عنوان “صوم 2018 – مع أبينا القدّيس فرنسيس” وسنقوم بتعليقٍ صغيرٍ على الصورة اليوميّة لهذه المسيرة. محطّة اليوم: الأربعاء من الأسبوع الثاني يسعى الله القدّوس دائمًا لتعزية الإنسان، وذلك من عمق محبّته للإنسان. وهذا ما عرفه القدّيس فرنسيس الذي أحسّ بتعزية الله فانفتح على الله لكي يغدق تعزياته اليوميّة على حياته. ومن هنا عندما كتب القدّيس بونافنتورا عام 1261 سيرة القدّيس فرنسيس فقير أسّيزي قال في هذا الأخير: «قام فرنسيس، مصلّيًا دون انقطاع، بالحفاظ على روحه بحضرة الله، حتّى لا تنقص عنه تعزيات الله الحبيب»(السيرة المطوّلة 10، 1). لذا دعونا نحن أيضًا أيّها الإخوة الأعزّاء نحافظ في هذا الصوم المبارك على روحنا في حضرة الله حتّى لا تنقص عنّا يومًا تعزيات الله الحبيب. |
||||
21 - 02 - 2018, 05:21 PM | رقم المشاركة : ( 20105 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يجب أن أذهب
يجب أن أذهب هبَّت عاصفة مُرعدة على المحيط الأطلنطي، مما جعل البحر يقذف بأمواجه العاتية ويزداد هيجانًا بقرب سواحل إنجلترا. وكلما كان الليل يشتد ظلامًا، كانت العاصفة تزداد عنفًا. وكانت هناك سفينة تُصارع الأمواج، وهي تتكسر في منطقة صخرية، وعلى وشك الغرق. • وعلى طول الشاطئ أُشعلت النيران لعلها تُساعد وتهدي مَن هم في حاجة إلى مساعدة. وبالرغم من الظلام واشتداد العاصفة الهوجاء، فقد أُعدَّ قاربًا للنجاة، وذهب الكثيرون تجاه السفينة التي تصارع الأمواج لإنقاذ ما يمكن إنقاذه. وبالفعل استطاعوا إنقاذ كل مَن كانوا على ظهر السفينة الغارقة ما عدا رجُل واحد. • وعلى الشاطئ كان يقف ”جون هولدن“ الذي صرخ مخاطبًا الرِّجَال: ”هل نجحتم في إنقاذ كل مَن في السفينة؟“ فأجابوا: ”نعم. ما عدا رجُلاً واحدًا!“ فقال لهم: ”ولماذا لم تستطيعوا أن تنقذوه؟“ فأجابوا: ”إن قوتنا قد خارت تمامًا، ولو كنا قد انتظرنا قليلاً لكان البحر قد ابتلعنا“. • تلَّفت ”جون هولدن“ حوله مُخاطبًا مَن معه على الشاطئ: ”مَن يذهب معي لإنقاذ هذا الرَّجُل المسكين الذي يُصارع الأمواج؟“ فتبعه ستة من الرِّجال الأقوياء لركوب قارب النجاة. فما كان من أُمِّهِ، التي كانت تقف بجواره، إلا أن أحاطت عنقه بيديها، وقالت وهي تستعطفه: ”جون.. لا تذهب يا ابني وتخاطر بحياتك، فأبوك قد ابتلعه البحر قديمًا، وأيضًا وليم أخوك ذهب في رحلة بحرية منذ سنتين ولم يعدّ حتى الآن، وقلبي يُحدّثني أن البحر قد ابتلعه هو أيضًا.. جون.. أنت العائل الوحيد لي، وأنا أحتاج إليك، فمَن سيعتني بي لو غرقت في البحر الهائج؟“ • وبهدوء ولطف، أجاب ”جون هولدن“: ”يا أمِّي هناك شخص يغرق أمامنا، ويجب أن أذهب لأُنقذه. ولو ابتلعني البحر وغرقت فإن الرب سيعتني بكِ. إني أثق أنه سيفعل هكذا، وهو لا يغيب أبدًا“. ثم قَبَّلَ أُمِّهِ، واتجه نحو قارب النجاة، ومضى يصارع مع الأمواج الثائرة إلى أن وجد حطام السفينة الغارقة، ووجد شخصًا ما زال متعلقًا بحطام السفينة، فأخذه في القارب، ورجعوا بسلام. وعند اقترابهم من الشاطئ، صرخ رجل كان يقف على الشاطئ في انتظارهم، قائلاً: ”هل أتيتم بالشخص المفقود؟“ فأجاب جون هولدن بصوت عال، وبنبرة متهدجة: "لقد أتينا بالرجل سالمًا. أخبروا أُمّي أن هذا الرجل الذي أُنقذَ هو "وليم" أخي“!! عزيزي: «النَّفْسُ السَّخِيَّةُ تُسَمَّنُ، وَالْمُرْوِي هُوَ أَيْضًا يُرْوَى» (أمثال11: 25) * * * أشكرك أحبك كثيراً... بركة الرب لكل قارئ .. آمين . وكل يوم وأنت في ملء بركة إنجيل المسيح... آمين يسوع يحبك ... |
||||
21 - 02 - 2018, 05:23 PM | رقم المشاركة : ( 20106 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
مريم أخت هارون
مريم أخت هارون(2) مريم فتاة يهودية، من سبط لاوي، وُلدت في أرض مصر، في زمن العبودية : (عدد26: 59)، من أبوين تقيين هما: عمرام ويوكابد، وأخت لاثنين من أعظم شخصيات إسرائيل هما: هارون وموسى. استخدمها الله وهي طفلة في إنقاذ أخيها موسى : (خروج2)، وبعد عبور البحر الأحمر قادت النساء في الترنيم للرب : (خروج15). في المرة السابقة تأملنا (مريم أخت هارون )ونتأمل اليوم بمعونة الرب في بعض مواقف أخرى من حياتها: • مريم النبية النبوة في الكتاب المقدس لها معنيان: (1) من يكلم الناس ببنيان ووعظ وتعزية : (1كورنثوس14: 3)، وذلك لنمو المؤمنين في النعمة وتقدّمهم روحيًا، والتحريض على المحبة والأعمال الحسنة، وهذا تم مع يهوذا وسيلا النبيين الذين وعظا الإخوة في أنطاكية بكلام كثير وشدداهم : (أعمال15: 32). النبي هو شخص له اتصال مستمر بالرب، وفي شركة قوية معه، فيعرف فكره من خلال كلمته، وبالتالي عندما يعظ، يستحضر النفوس إلى محضر الرب، سواء للتوبيخ على الشر أو البنيان والتشجيع. (2) المعنى الثاني للتنبؤ هو أن الرب يستخدم أشخاصًا، في بعض الأوقات، فيأخذون منه رسالة عن المستقبل، يخبرون بها الآخرين، مثل أغابوس الذي : «أَشَارَ بِالرُّوحِ أَنَّ جُوعًا عَظِيمًا كَانَ عَتِيدًا أَنْ يَصِيرَ عَلَى جَمِيعِ الْمَسْكُونَةِ، الَّذِي صَارَ أَيْضًا فِي أَيَّامِ كُلُودِيُوسَ قَيْصَرَ» (أعمال11: 28)، وفي قيصرية تنبأ عن الرسول بولس عندما : «أَخَذَ مِنْطَقَةَ بُولُسَ، وَرَبَطَ يَدَيْ نَفْسِهِ وَرِجْلَيْهِ وَقَالَ: هذَا يَقُولُهُ الرُّوحُ الْقُدُسُ: الرَّجُلُ الَّذِي لَهُ هذِهِ الْمِنْطَقَةُ، هكَذَا سَيَرْبُطُهُ الْيَهُودُ فِي أُورُشَلِيمَ وَيُسَلِّمُونَهُ إِلَى أَيْدِي الأُمَمِ» (أعمال21: 10-11). كانت أيضًا نبيات مثل: مريم أخت هارون، حيث كان الرب يُعلن فكره لها، وهي تعلنه لبقية النساء، إذ كان لها التأثير عليهن. • مريم المرسَلَة من الرب يقول الرب لشعبه: «إِنِّي أَصْعَدْتُكَ مِنْ أَرْضِ مِصْرَ، وَفَكَكْتُكَ مِنْ بَيْتِ الْعُبُودِيَّةِ، وَأَرْسَلْتُ أَمَامَكَ مُوسَى وَهارُونَ وَمَرْيَمَ» (ميخا6: 4). أي من محبة الرب وحنانه وأمانته لشعبه، أرسل أمامهم هؤلاء الثلاثة الذين من عائلة واحدة، ليكونوا في مركز القيادة لشعبه، فموسى وسيط العهد القديم، وهارون رئيس الكهنة، ومريم قائدة للنساء. كانت مريم مرسَلة من الرب لهذا الشعب، حيث استخدمها وهي طفلة في الاهتمام بأخيها موسى وملاحظته وهو في السفط : (خروج2). ثم بعد .. استخدمها في قيادة النساء للترنم للرب : (خروج15). وقد أكرمها الرب بأن وضعها جنبًا إلى جنب مع أخويها موسى وهارون. كل مؤمن حقيقي بالمسيح هو مرسل من الرب لمهمة خاصة، في وقت معين، ولغرض معين، والرب له قصد من حياة كل مؤمن، ويريد أن يستخدمه لمجده، لذلك يجب أن يقول للرب: «يَا رَبُّ، مَاذَا تُرِيدُ أَنْ أَفْعَلَ؟» (أعمال9: 6)، وحينئذ سيكشف له العمل المطلوب منه. ذُكر عن يوحنا المعمدان هذه العبارة الجميلة: «كَانَ إِنْسَانٌ مُرْسَلٌ مِنَ الرب اسْمُهُ يُوحَنَّا» (يوحنا1: 6)، لقد كان سفير الملك، وكان يعد الطريق أمامه، وقد أكمل إرساليته بنجاح. إن إرسالية كل مسيحي في هذا العالم هى أن يشهد عن المسيح، سواء بحياته أو كلامه، فيأتي الكثيرون للرب، ويعرفوه كالمخلِّص والفادي. • مريم تكلَّمت على موسى تحرك الشعب في البرية إلى أن وصلوا إلى ”حضيروت“، في برية سيناء، وهناك تكلمت مريم وهارون على موسى رجل الرب، بسبب المرأة الكوشية التي اتخذها (ذات بشرة سوداء وأيضًا أممية)، وعلى الأرجح أن هذه المرأة هى صفورة ابنة كاهن مديان، والتي كان قد تزوجها منذ أكثر من أربعين سنة في أرض مديان، بعد هروبه من مصر. لكن لماذا بعد هذه السنين الكثيرة تكلمت مريم على موسى بسبب المرأة الكوشية التي كان قد اتخذها؟ لأن هذا ليس السبب الحقيقي، بل الظاهري، أما السبب الحقيقي هو الغيرة والحسد النابعان من الطبيعة الفاسدة التي فينا : (غلاطية5: 19-21)، وهذا واضح من قولهما: «هَلْ كَلَّمَ الرَّبُّ مُوسَى وَحْدَهُ؟ أَلَمْ يُكَلِّمْنَا نَحْنُ أَيْضًا؟»، (العدد 12: 2) أي أنها استخدمت زواجه من الكوشية كذريعة للتمرد على سلطة موسى العليا، وكانت تريد أن تقوض سلطة موسى الممنوحة له من الرب لكي تشترك هى وهارون في هذه السلطة. كان لموسى مكانة عظيمة وسط الشعب معطاه له من الرب، وكان له شركة قوية مع الرب، وكان يحمل حمل هذا الشعب، لكنه تعرض للحسد من خارج العائلة ومن داخلها، فحسده قورح وداثان وأبيرام : (عدد16؛ مزمور106: 16-18) والرب قضى عليهم، وللأسف جاء الحسد أيضًا من مريم وهارون : (عدد12). كانت مريم نبية ومرنمة وقائدة للنساء، وكان هارون رئيس كهنة، وكان موسى وسيط العهد القديم، لذلك كان أمرًا محزنا أن تحدث مذمة من القادة بعضهم على بعض. الكلام على خدام الرب شر بغيض، وتحدٍّ لحقوق الرب، ويعتبر كلام على المسيح شخصيًا، ونفس هذه الخطية وقع فيها مؤمني كورنثوس، إذ تكلموا على الرسول بولس وذلك بسبب انتفاخهم (1كورنثوس4). الكلام على الآخرين وتشويه صورتهم وسمعتهم هى خطية كريهه، تسمى بالنميمة، والتي تتحول إلى مذمة وانتقاد، وينتج عنها تجريح وتشهير. حذرنا الكتاب من خطية النميمة والنمام : (أمثال 16: 28؛ 18: 8؛ 26: 20)، والنميمة صفة من صفات الأشرار : (رومية1: 30)، فلا يليق أن تكون وسط المؤمنين، لذلك حذر الرسول بولس مؤمني كورنثوس من المذمات والنميمات : (2كورنثوس12: 20)، لأن النميمة تؤذي ثلاثة أشخاص: قائلها وسامعها وموضوعها. ليتنا نطرح : «كُلَّ خُبْثٍ وَكُلَّ مَكْرٍ وَالرِّيَاءَ وَالْحَسَدَ وَكُلَّ مَذَمَّةٍ» (1بطرس2: 1). علينا أن نلاحظ أنفسنا كما هو مكتوب: «لاَ تَخْرُجْ كَلِمَةٌ رَدِيَّةٌ مِنْ أَفْوَاهِكُمْ» (أفسس4: 29)، وصلى المرنم قائلا: «لِتَكُنْ أَقْوَالُ فَمِي وَفِكْرُ قَلْبِي مَرْضِيَّةً أَمَامَكَ يَا رَبُّ، صَخْرَتِي وَوَلِيِّي»، وأيضًا «اجْعَلْ يَا رَبُّ حَارِسًا لِفَمِي. احْفَظْ بَابَ شَفَتَيَّ» (مزمور19: 14؛ 141: 3). لذلك عوضًا عن التكلم بعضنا على بعض نصلي من أجل بعضنا البعض، وعوضًا عن أن ننشغل بالعيوب والنقائص في إخوتنا ننشغل بفضائلهم وحسناتهم، وعوضًا عن التكلم على خدام الرب أو شيوخ الكنيسة، نصلي من أجلهم حتى يحفظهم الرب ويملأهم من روحه ويستخدمهم لمجده. * * * أشكرك أحبك كثيراً... بركة الرب لكل قارئ .. آمين . وكل يوم وأنت في ملء بركة إنجيل المسيح... آمين يسوع يحبك ... |
||||
21 - 02 - 2018, 05:25 PM | رقم المشاركة : ( 20107 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
معنى نداء الكنيسة لنصم عن كل شرّ
ما بين صوم المبتدئين وصوم المتقدمين في الإيمان وما معنى نداء الكنيسة لنصم عن كل شرّ يحسن بنا، يا أحباء الله المدعوين للقداسة التي بدونها لا يُعاين أحد الرب،أن نتعمق في صومنا لنفرق – في هذه الفترة – ما بين كلام البنيان المقدَّم للأطفال في طريق الحياة من أجل نموهم السليم، وبين كلام البنيان المُقدَّم لرجال الإيمان لاستمرارهم في الطريق وثباتهم أمناء للنهاية، لأنه ينبغي أن نُلاحظ أنفسنا والتعليم وكل واحد يأخذ حسب حاجته الخاصة في المرحلة التي يمر بها، لأن الكنيسة الحية بالإيمان والممتلئة بنعمة الله تُقدِّم لنا دائماً – بإلهام الروح القدس – كل ما يساهم في إنارة نفوسنا. فهناك فرق كبير بين تعليم المبتدئين وبين تعليم المتقدمين،ففي صوم المبتدئين تقول لنصم عن كل شرّ ونتجنب الإثم، وللمتقدمين لنصم حسناً لنصم بتقوى، أما الرجال في الإيمان تدعو للبذل بالنية وحياة النسك. فالمبتدئيحتاج يعرف كيفية تنقية القلب والخروج من حياة الشرّ بالتمام ليتقبل الأسرار الإلهية وينمو في النعمة، لأن من المهم ان يعرف كيف ينتصر على ذاته ولا يحقق رغباتها، لذلك (الكنيسة الممثلة في معلميها الأتقياء) تقدِّم له كل ما يتناسب مع حالته وتقول لنصم عن كل شرّ، وهذه هي الدرجة الأولية للصوم. أما بعدما ينجح في التغلب على الشرّالمدفون في القلب حسب أعمال الإنسان العتيق ويعرف كيف يصلب الجسد مع الأهواء والشهوات وينتصر على الخطايا التي تؤرق حياته وتعطل مسيرته فأنه يرتقي لتعليم آخر حسب الحالة الجديدة التي يمر بها وهي مرحلة المتقدمين. فالمتقدِّم تقول لهُ:لنصم حسناً أي باستقامة ولنصم بتقوى، أي مخافة الله ومهابته لسماع مشيئته وتتميمها حسب ما يقدم من وصية بالروح القدس ويكلم بها الإنسان في قلبه، فصوم التقوى هو درجة المتقدمين في حياة البرّ، بالرغم من ان الملاح الخاصة به موجودة أيضاً عند المبتدئين، لكنه ليس مثل المتقدمين الذين امتلئوا بالتقوى، لأن المبتدئ عنده فرح الطفولة، فهو يحب أبيه لكن أحياناً بسبب الدالة الطفولية فأنه يتسرع ويركض هنا وهناك ومن السهل أن يسقط لأنه لم يفهم بعد ولم تستقم مسيرته ولم يتحمل المسئولية لأنه ما زال طفلاً يتعلم كيف يسير ويضبط مسيرته وما زال يستند على يد أبيه من حين لآخر، لكن متى تعلم المشي واستقام في المسيرة يبدأ أن ينمو والأب يترك يده قليلاً قليلاً لكي يتعلم كيف يسير دون أن يمسك به أحد مع ملاحظته الشديدة، لأنه سيدخل في مرحلة شركة أعظم مما سبق بينه وبين أبيه الصالح، وهي مرحلة التقوى، التي فيها يتعلَّم كيف يحترم والده ويوقره جداً ويحفظ حياته من الحيدان عن أقل شيء يعكر صفو علاقته مع أبيه لأنه يُريد أن يفعل كل ما يُرضيه، وهنا الإنسان يتعلَّم ما هي مشيئة الله ليُنفذها كما هي دون أن يُخالفها، فصومه كله صوم التقوى وفيه يغوص في الصلاة طالباً مشيئة الله تُستعلن لهُ، لكي تتم في حياته على الأرض، لأن صلاته المشتركة مع الجميع: لتكن مشيئتك كما في السماء كذلك على الأرض. أما المرحلة التي تليها هي بذل الذات والنسك،أي ومعك لا أُريد شيئاً في الأرض، فالصوم هنا صوم إخلاء وترك كل شيء مهما ما كان صالح ولا تشوبه شائبة، لكنه إفراغ النفس من كل شيء للامتلاء من الله والدخول في سرّ الحضرة الإلهية لمعاينة ورؤية النور، نور وجه الله الحي، وفي هذا الصوم يخرج محملاً من بركات لقاء خاص وشخصي جداً مع الله، ويشع نور خاص من داخله. فهذه هي المراحل (باختصار شديد دون تفاصيل) التي نمر بها في الصوملنبلغ قوة الشركة في عمق معناها الروحي واللاهوتي، لذلك فأن نداء الصوم يختلف من مرحلة لأُخرى، وقد كتبت هذا الموضوع بسبب السؤال الذي يقول: لماذا الكنيسة تنادي بالصوم عن كل شرّ، مع أن المفروض تكون حياتنا المسيحية خالية من كل شر، لأنه ليس منطقياً أن ندعو الناس في الصوم أن تكف عن الشرّ وتتجنب الإثم، لأن هل معنى ذلك أن الفطار يكون على الشر والإثم، مع أن نداء الكنيسة للمبتدئين لكي ينسلخوا داخلياً من إنسانيتهم العتيقة ليعرفوا كيف يحيوا بالجديدة. فبسبب التعثر وعدم فهم درجات الصومما بين المبتدئ والمتقدم في الطريق وضعت باختصار شديد الفرق بين ثلاثة درجات، التي قد تتداخل مع بعض الناس وقد تتواصل مع بعضها البعض، لكن هذا هو معنى نداء الكنيسة للمبتدئين في الطريق لكي يدخلوا في سر النصرة التي ستستمر معهم على مدى حياتهم كلها أن كانوا أمناء فيما نالوه من نعمة. |
||||
21 - 02 - 2018, 05:30 PM | رقم المشاركة : ( 20108 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يُعرف الشيء من نتائجه
قال السيد المسيح : 15 «اِحْتَرِزُوا مِنَ الأَنْبِيَاءِ الْكَذَبَةِ الَّذِينَ يَأْتُونَكُمْ بِثِيَاب الْحُمْلاَنِ، وَلكِنَّهُمْ مِنْ دَاخِل ذِئَابٌ خَاطِفَةٌ! 16 مِنْ ثِمَارِهِمْ تَعْرِفُونَهُمْ. هَلْ يَجْتَنُونَ مِنَ الشَّوْكِ عِنَبًا، أَوْ مِنَ الْحَسَكِ تِينًا؟ 17 هكَذَا كُلُّ شَجَرَةٍ جَيِّدَةٍ تَصْنَعُ أَثْمَارًا جَيِّدَةً، وَأَمَّا الشَّجَرَةُ الرَّدِيَّةُ فَتَصْنَعُ أَثْمَارًا رَدِيَّةً، 18 لاَ تَقْدِرُ شَجَرَةٌ جَيِّدَةٌ أَنْ تَصْنَعَ أَثْمَارًا رَدِيَّةً، وَلاَ شَجَرَةٌ رَدِيَّةٌ أَنْ تَصْنَعَ أَثْمَارًا جَيِّدَةً. 19 كُلُّ شَجَرَةٍ لاَ تَصْنَعُ ثَمَرًا جَيِّدًا تُقْطَعُ وَتُلْقَى فِي النَّارِ. 20 فَإِذًا مِنْ ثِمَارِهِمْ تَعْرِفُونَهُمْ. متى 7 بالتأكيد السيد المسيح لم يكن يتكلّم عن الاشجار، بل كان يرمز للإنسان بالشجرة، وما يبدر من الانسان من اعمال هو ثمر تلك الشجرة. السيد المسيح لم يتكلم عن ايمان الانسان ومعتقداته او اي شيء من ذلك، فهو ليس منحازًا لشخص دون الآخر، بل تكلّم عن أمر واحد فقط: الثمار، وعلى اساس الثمار يُحاسَب الإنسان. فالله عادل، وما يزرعه الإنسان يحصده. ويتنازع الكثيرون ممن ينتمون الى الاديان والطوائف المُختلفة في من هو على حق، او من الحق عنده. والسيد المسيح يقول ان الأمر بسيط: إن اردت ان تعرف الشيء، فانظر الى نتائجه. لماذا؟ لأن الشجرة الرديئة، مهما بدت جميلة للعينين، لن تنتج ثمرًا جيدًا، بل رديئًا، والعكس صحيح. فكم من المؤسف ان ندخل في كل هذه الصراعات والجدالات والنزاعات بين الاديان والطوائف والمبادئ والتيارات الفكرية، والموضوع في النهاية هو ليس موضوع "من يستطيع ان يقنعني" بل "من له ثمر أفضل". مع الأسف، ان الغرور من طبيعة الانسان، والغرور يجعله يكره ان يكون على خطأ، لذلك سيتمسك الانسان بالخطأ الذي يتبعه ويدافع عنه فقط لكي لا يبدو على خطأ! نحن البشر لا نفهم الصورة الكاملة، بصيرتنا قصيرة الأمد. كل ما يهمنا في الحياة هو الأمور الوقتية التي تزول. نتخاصم ونتحارب، بل نموت حتى، من اجل ما هو فاني ونُهمل ما هو باقٍ. نريد ان يكون الحق ملكنا، ولا نريد ان نكون نحن ملك الحق، نريد ان ما نقوله هو الصح، ولا نريد ان نقول الصح. لذلك، في نهاية المطاف هناك نوعين من البشر: الذي يتوب ويتغيّر عندما يرى امر افضل من الذي هو عليه - حتى وان كان لا يُعجبه، والذي يهتم بألا تتزعزع صورته ومكانته ومعتقداته - حتى لو كان على غلط. السيد المسيح لا يتحييز لمن هم مؤمنين به، لأنه يقول لك بكل صراحة ان الله يُريد الثمار، ولكنه في نفس الوقت يقول بكل صراحة: ان هذه الثمار لا يُمكن ان تأتي دون الايمان به. لا يُمكن ان يعمل الانسان الصلاح ما زال قلبه لم يتغيّر. كل الصلاح الذي يعمله الانسان سترى انه يصب في مصلحته في النهاية. الناس تزكّي وترحم ليس لأنها معطاءة او رحومة، قليل جدًا من يفعل ذلك، لكن الاغلبية تعمل هذه من باب المصلحة، لأنها فريضة وتريد ان تستفيد منها في حياتها الابدية. وحده المسيح يستطيع ان يغيّر طبيعة الانسان، بحيث يتحول داخله ويصبح نقيًا صالحًا يعمل الخير لأنه شجرة جيدة، وليس شجرة سيئة تتظاهر بجودتها. والخبر السار هو: اننا جميعنا اشجار سيئة، لكن محبة الله وقدرته تحوّلنا الى شجرة جيدة عندما نؤمن بالسيد المسيح ونجعله الملك والسيد على حياتنا - عندما نغيّر مصدر الحق في داخلنا إليه هو، ناظرين الى كلامه واعماله ومتخذينها دليل على النور والحياة الموجودان فيه. فكفى نظرًا الى نوع الشجرة، وابدأ بالنظر الى الثمر - ابتعد عن المُسَمّيات وانظر الى النتائج، افحص الكلام المكتوب ولا تسمح بان يقول لك احد ان البحث والسؤال حرام او ليس من صلاحياتك - هذه كلها اكاذيب لكي تبقى تعيش في الظلمة. وكفى عراكًا مع من يختلف عنك في الدين - لأن الله في النهاية سيُحاسب كل انسان على حدة بحسب ثماره، فاهتم بان تكون ثمارك انت جيدة قبل ان تتهجم على غيرك... والثمار الجيدة هي: المحبة والفرح والسلام والصبر واللطف والصلاح والأمانة والوداعة والعفاف. فهل تُصدّق السيد المسيح في دعوته لتغييرك؟ هل تعطيه المجال ليقول لك الحق من وجهة نظره؟ ام تبقى متمسك بمبادئ تخاف ان تتركها، وتموت وانت لا تعرف غيرها؟... تذكّر المقولة: نحن على الأغلب لا نندم على اشياء فعلناها، بل اشياء لم نفعلها. |
||||
21 - 02 - 2018, 06:11 PM | رقم المشاركة : ( 20109 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
السيد المسيج يفتح ذهنك لتفهم الكتاب المقدس
جاء في الإنجيل المقدس ثم قال (يسوع) لهم (لتلاميذه): هذَا هُوَ الْكَلاَمُ الَّذِي كَلَّمْتُكُمْ بِهِ وَأَنَا بَعْدُ مَعَكُمْ: أَنَّهُ لاَ بُدَّ أَنْ يَتِمَّ جَمِيعُ مَا هُوَ مَكْتُوبٌ عَنِّي فِي نَامُوسِ مُوسَى وَالأَنْبِيَاءِ وَالْمَزَامِيرِ». حِينَئِذٍ فَتَحَ ذِهْنَهُمْ لِيَفْهَمُوا الْكُتُبَ. وَقَالَ لَهُمْ: «هكَذَا هُوَ مَكْتُوبٌ، وَهكَذَا كَانَ يَنْبَغِي أَنَّ الْمَسِيحَ يَتَأَلَّمُ وَيَقُومُ مِنَ الأَمْوَاتِ فِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ، وَأَنْ يُكْرَزَ بِاسْمِهِ بِالتَّوْبَةِ وَمَغْفِرَةِ الْخَطَايَا لِجَمِيعِ الأُمَمِ، مُبْتَدَأً مِنْ أُورُشَلِيمَ. وَأَنْتُمْ شُهُودٌ لِذلِكَ. لوقا 24 : 44 - 48 في النص الذي نقرأه اليوم نرى المسيح وهو يشرح لتلاميذه ماموجود في الكتاب المقدس عنه من نبؤات وكيف انه كلمهم سابقا عن ما سيحصل وانه تم فيه ماهو مكتوب في ناموس موسى والانبياء والمزامير عنه ،واخذ يشرح ويعلمهم هذه الامور ولكننا نقف عند كلمة مهمة وهي انه فتح ذهنهم ليفهموا الكتب. اولا وقبل ان نسترسل في التأمل هذا اول سؤال ممكن لاي شخص ان يفكر به هو كيف يفتح المسيح ذهنهم؟ الجواب لأنه هو الله الظاهر بالجسد ولهذا بقوته وسلطانه فتح اذهانهم وأعطاهم نعمة لفهم الكتب المقدسة وما اعلنته عنه... ثانيا يتبادر كذلك سؤال مهم جداً لنا في حياتنا نحن وهي كيف نفهم الكتاب المقدس هل هو موضوع نعمة من الله وهو يعلن ويكشف لنا الكتاب المقدس او انه اجتهاد منا في قراءة الكتاب المقدس والبحث في تفاسيره والتامل فيه؟ والجواب على هذا السؤال انه "يحتاج الى الاجتهاد والنعمة". فعندما تطلب ان تقرا الكتاب المقدس وتركز فيه وتتامل بما تقراه وتطلب ان تعرف وتفهم ماتقراه من كل قلبك الرب يعطي لك نعمة ويفتح ذهنك ويعلن لك الاسرار العميقة في الكتاب المقدس. وهكذا عندما تكون لاتريد ان تقرا الكتاب المقدس ولا ان تفهمه ولا كذلك تقضي وقتا في قراءته وتتحجج بانك لاتفهمه فالموضوع واضح جدا كيف ستفهم الكتاب المقدس وانت لاتريد ان تجتهد في قراءته؟. والامر نفسه ينطبق على من يدخل للصفحة ويقرا المنشورات وهي مستمدة بالكامل من الانجيل فكل من يدخل بغرض الجدال وعدم الفهم وبرغبة فقط لاجل الجدال لن يفهم وسيظل يجادل ويردد ماحفظه عن بعض الامور والمغالطات عن المسيحية وايمانها ولن يصل الى اي معرفة او فهم للانجيل لانه من الاساس لايريد ان يفهم ولا يريد ان يصل الى الحق الموجود بالانجيل. احبائنا نشجعكم ان يكون لكم قراءة منتظمة بالكتاب المقدس يوميا وتركز بقراءتك للكتاب المقدس لتفهم وتصل الى الحق الموجود فيه وهذا هو الاجتهاد، وهو رغبتك وعملك على ان تفهم وتقرا والرب سيفتح ذهنك وقلبك لفهم ماتقراه. ولاتنسى ان تكون قراءتك للكتاب المقدس تسبقها ان تصلي وتطلب ان ينفتح ذهنك لفهم الكتاب المقدس وامزج قراءتك كذلك بالصلاة حتى انه ماتقراه يكون حياة معاشة فالكلمة تغير قلبك بان تطلب ان تعمل فيك وتتغير من خلالها. ونشجع كل من يدخل للصفحة ان تضع بداخلك ان تدخل للصفحة حتى تتسائل لتفهم ماتقراه برغبة صادقة للفهم والوصول الى الحق الموجود بالانجيل الذي تقراه في المنشورات لانه بدون هذا لن تصل الى اي شيء بل انت تضيع وقتك بالصفحة، سواء بانك تجادل او بأنك تقرأ بدون أي فهم وبدون رغبة للفهم. |
||||
22 - 02 - 2018, 11:37 AM | رقم المشاركة : ( 20110 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
كيف احتملت الصفعة بابتسامة رفع الشيخ يده ليصفع بكفة وجه حفيده الذى أرتكب خطأ أما الطفل الصغير فتقبل الصفعة بابتسامة عريضة . وأذا سأله الجد: "كيف أحتملت الصفعة بابتسامة" أجــــــــاب الطفل: حينما رفعت يدك يا جدو ناديت أسم المسيح فإذا به يمد يديه ويغطى وجهى فجــاءت الصفعة على يديه ولم أشعر بألم |
||||