![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 201021 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() الروح القدس المعزي الروح القدس هو الملازم للنفس والموصل للتعزية والصبر والرجاء وقد دعى أسمه المعزى. فالمؤمنين يجدوا منه التعزية { واما الكنائس في جميع اليهودية والجليل والسامرة فكان لها سلام وكانت تبنى وتسير في خوف الرب وبتعزية الروح القدس كانت تتكاثر } (اع 9 : 31). روح هو الله هو مصدر العزاء لكل المحزونين والمتضايقين ولهذا يقول الرسول بولس { مبارك الله ابو ربنا يسوع المسيح ابو الرافة واله كل تعزية. الذي يعزينا في كل ضيقتنا حتى نستطيع ان نعزي الذين هم في كل ضيقة بالتعزية التي نتعزى نحن بها من الله. لانه كما تكثر الآم المسيح فينا كذلك بالمسيح تكثر تعزيتنا ايضا.}( 2كو 3:1-5). الروح القدس يهب الفرح للمحزونين والصبر للمتضايقين والرجاء للبائسين والسلام للمجربين والإيمان والقوة للضعفاء والساقطين. وهو الذى يبكت الخاطئين ليتوبوا ويرجعوا لله وهو معلم ومعطي الحكمة للجهال وفيه لنا الرجاء كل حين { وليملاكم اله الرجاء كل سرور وسلام في الايمان لتزدادوا في الرجاء بقوة الروح القدس}(رو 15 : 13)فليتنا نطلب منه عزاءنا كل حين، أمين |
||||
|
|||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 201022 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أن التجديد والنمو دليل حياة الكائن الحي وتطوره للأفضل. والإنسان عليه أن يؤمن بمحبة الله المعلنة فى المسيح يسوع ربنا بالروح القدس والتى تهب لنا بالمعمودية نعمة البنوة لله وغفران الخطايا والإستنارة الروحية. وبالتوبة المستمرة تجدد الذهن ليرفض المؤمن الفكر الشرير والماضي الخاطئ وينطلق في حياة البر والتقوى الى أفاق المستقبل والحياة الأفضل. وهذا من عمل الله بروحه القدوس واهب الحياة الذى يؤازر جهادنا الروحي { ترسل روحك فتخلَق، وتُجدّد وجه الأرض} (مز 104: 30). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 201023 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() المؤمن يصلي الى الله ويعترف بضعفاته ويتوب عنها ويكتسب عادات إيجابية جديده ويسعي فى عمل الخير ويستجيب وينقاد لعمل الروح القدس وإرشاده لهذا يدعونا الكتاب المقدس على البعد عن السلوك كأهل العالم ويحثنا علي معرفة إرادة الله الصالحة وتنفيذها فى حياتنا { ولا تشاكلوا هذا الدهر بل تغيروا عن شكلكم بتجديد اذهانكم لتختبروا ما هي ارادة الله الصالحة المرضية الكاملة} (رو 12 : 2) الروح القدس هو الذى يغير القلب والفكر والروح ليكون لنا فكر المسيح، فنسلك فى محبة الله وطاعة وصاياه بنشاط وفرح وتدقيق { وأعطيهم قلبا واحدا وأجعل في داخلهم روحا جديدًا، وأنزع قلب الحجر من لحمهم، وأعطيهم قلب لحمٍ} (حز 11: 19). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 201024 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أدرك داود النبي حاجته الى التغيير فصلى قائلا { قلبا نقيًّا اخلق فيَّ يا الله وروحا مستقيما جدّده في أحشائي} (مز 51: 10). ونحن نحتاج لعمل الله بروحه القدوس ليجدد شبابنا الروحي. { واما منتظروا الرب فيجددون قوة يرفعون اجنحة كالنسور يركضون ولا يتعبون يمشون ولا يعيون} (اش 40 : 31). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 201025 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() الروح القدس يهبنا القوة والحكمة لنواصل مسيرة الحياة فى جد ونشاط فنحافظ على إيماننا الأقدس المسلم لنا بالروح القدس من خلال الكتاب المقدس بالاباء الرسل القديسين ونبني عليه حلول للمشاكل المعاصرة، حتى يكمل جهادنا لنصل تجديد الخليقة بمجئ السيد المسيح الثاني فننعم بالسماء الجديدة والأرض الجديدة (رؤ 21: 1) |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 201026 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() الله يدعونا الى النمو في الحياة الجديدة التي توهَب لنا خلال عمله الخلاصي ويريد لنا الخلاص ومعرفة الحق والسلوك فى طريق الخير والحياة { لا تذكروا الأوليات، والقديمات لا تتأَمَّلوا بها، هأنذا صانع أمرا جديدا. الآن ينبت. أَلا تعرفونهُ؟ اجعل في البرية طريقا، في القفر أنهارا} ( أش43: 18-19). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 201027 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() الله يريدنا أن نخلع الإنسان العتيق بأعماله وننشغل بالحياة الجديدة التي تنبت فينا. إنه يجعل في البرية طريقًا، وفي القفر أنهارا. ما هو هذا الطريق الا السيد المسيح الذى قال {أنا هو الطريق والحق والحياة } (يو 14: 6). ليحل المسيح بالإيمان في قلوبنا لكي يدخل بنا إلى ملكوته. والأنهار التي يريد الله تتفجر فى حياتنا القفرة هي ينابيع الروح القدس التي تحول قلوبنا الى فردوس للسلام والمحبة والفرح فتصبح مسكن لله القدوس. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 201028 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() الخطية شيء قذر إذا سقط علي ثوب الحياة لوّثه وشوّه جمال منظره، هي الفساد الذي نجّس صورة أولاد الله.. والدنس الذي حط من قيمة النفس الطاهرة العاقلة، وأنزلها إلي مستوي الحيوانات التي لا عقل لها ولا فهم. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 201029 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() الخطية نجاسة في أصغر صورة لها، وقد قال السيد المسيح له المجد: " إِنَّ كُلَّ مَنْ يَنْظُرُ إِلَى امْرَأَةٍ لِيَشْتَهِيَهَا فَقَدْ زَنَى بِهَا فِي قَلْبِهِ " (مت 28:5) فإن كان الزني نجاسة قذرة، فإطلاق الرجل الحرية لعينيه، لتنظر نظرات دنيئة هو أيضاً نجاسة قذرة، وإن لم يتعد الأمر النظرة، إذ في النظرة ما يكفي لتلويث العينين والذهن.. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 201030 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() استباحة المرأة لنفسها أن تلبس الثياب الخليعة، وسماح البعض منهن للذهاب إلي الأماكن الدنسة، تحت اسم المدنية ومجاراة الوسط نجاسة، وإن حاول البعض قدر استطاعتهم أن يبرروها!! هكذا يري الله الخطية في السماء، وهكذا سجل لنا في كتابه المقدس، إذ قال له المجد مخاطباً حزقيال النبيّ: ” يَا ابْنَ آدَمَ, إِنَّ بَيْتَ إِسْرَائِيلَ لَمَّا سَكَنُوا أَرْضَهُمْ نَجَّسُوهَا بِطَرِيقِهِمْ وَأَفْعَالِهِمْ. كَانَتْ طَرِيقُهُمْ أَمَامِي كَنَجَاسَةِ الطَّامِثِ " (حز17:36). وهكذا أيضاً يراها البشر، ألا تري الإنسان عندما يُخطيء، يكون محتقراً وسط كل من يعيش وسطهم؟! وأنَّ كثيراً من الآباء ينبذون أولادهم ويتبرؤن منهم لِما هم فيه من طياشة وفساد؟! وليس الله والناس هم الذين يرون أنّ الخطية نجاسة، بل حتى النفس تراها أيضاً هكذا، ولنا في حياة داوود النبيّ مثل يؤكد ذلك، إذ بعدما استيقظ من سقطته وتأمل في ثوبه فرآه ملطخاً بأوزار الخطية، صرخ لوقته مشمئزاً من نفسه، ونادي الرب قائلاً: " طَهِّرْنِي بِالزُوّفَا فَأَطْهُرَ، اغْسِلْنِي فَأَبْيَضَّ أَكْثَرَ مِنَ الثَّلْجِ " (مز50). وهكذا فعل إشعياء النبيَّ، عندما ظهرت أمامه صورة حياته القذرة، بإزاء قداسة الله، إذ صرخ قائلاً: " وَيْلٌ لِي! إِنِّي هَلَكْتُ لأَنِّي إِنْسَانٌ نَجِسُ الشَّفَتَيْنِ " (إش5:6). |
||||