13 - 02 - 2018, 02:08 PM | رقم المشاركة : ( 20011 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
من الأوّل الذي بشرّ بيسوع؟
إنها شخصية ملكية مهمة من الدرجة العليا، مكرّمة من قبل القديسين والملوك والبابوات على حد سواء. الكرازة ليست نظرية أو برنامجاً أو صلاة خاصة رغم أنها قد تشمل الثلاثة. الكرازة بجوهرها هي الواقع البسيط القائم على اختبار حضور الله في كل ظرف بشري والسماح للآخرين باختباره. إنها متعلقة بمعرفة الله وبناء علاقة معه والسماح لكافة جوانب الحياة بالتبدل بواسطة تلك العلاقة، إلى أن يتبدل فجأة الجميع من حولكم. مريم، الأم المباركة، التي حملت يسوع إلى هذا العالم كانت المبشرة الأولى ولا تزال الأكثر قدرةً. لذلك، أطلق البابا يوحنا بولس الثاني لقب “سيدة الكرازة” على إحدى صورها. هذه الصورة التي ارتبطت سابقاً بمعونة النصارى موجودة في بازيليك ليما في البيرو، وهي شفيعة الأبرشية. عُثر على سيدة الكرازة، أحد أقدم تماثيل مريم في البلاد، في كابيلا جانبية في البازيليك. بعث الامبراطور الإسباني شارل الخامس التمثال كهدية إلى المدينة التي كانت قد تأسست حديثاً قرابة العام 1540. وسرعان ما انتشر تكريمها إلى خارج نطاق ليما، بحيث كان كثيرون، من ضمنهم القديسة روز من ليما والقديس مارتن دي بوريس، يمرون عند قدمي العذراء لإيجاد التعزية أو حمل تقدمة لها أو ابتهال شفاعتها. تُزيّن الوردة الذهبية يد سيدة الكرازة اليمنى منذ الزيارة الثانية للبابا يوحنا بولس الثاني إلى المزار سنة 1988، وتعكس تقليداً يرقى إلى الألفية الأولى. فالوردة الذهبية البابوية هي تكريم يمنحه الحبر الأعظم لشخصيات أو كنائس أو مزارات مميزة. على سبيل المثال، نال ملك فرنسا شارل السابع، وملكة انكلترا ماري تودور، وماريا من النمسا، الوردة الذهبية في زمانهم. وخلال السنوات الستين الأخيرة، يمنح البابوات هذا الامتياز أولاً للمزارات المريمية لأن سيدتنا هي بالفعل شخصية ملكية من الدرجة العليا. Public Domain كذلك، ترأس يوحنا بولس الثاني التكليل الحبري للصورة سنة 1985، وكرّس لها الأمّة سنة 1988 وأعلنها شفيعة أبرشية ليما في 6 أكتوبر 1990. بدوره، زار البابا فرنسيس هذا المزار خلال زيارته الأخيرة التي أجراها الشهر الفائت إلى البيرو. فكرّم ذخائر القديسين البيروفيين في البازيليك، وانضمّ إلى القديسين والبابوات السابقين في تكريم سيدتنا وابتهال بركتها: ساعدينا أن نكون كنيسة خارجة تقترب من الجميع، بخاصة الأقل حظاً. علّمينا أن نكون تلاميذ مرسلين ليسوع المسيح، رب المعجزات، فنعيش في الحب ونسعى إلى الوحدة ونمارس الرحمة لكي نتمكن بحماية شفاعة سيدة الكرازة من عيش فرح الإنجيل وإعلانه أمام العالم. (البابا فرنسيس، 21 يناير، 2018). يا سيدة الكرازة، صلي لأجلنا! |
||||
13 - 02 - 2018, 02:11 PM | رقم المشاركة : ( 20012 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أَمَّا أَنْتَ، مَتَى صَلَّيْتَ، فَٱدْخُلْ مُخْدَعَكَ وأَغْلِقْ بَابَكَ
إنجيل القدّيس متّى ٦ / ٥ – ١٥ قالَ الربُّ يَسوع: «مَتَى صَلَّيْتُم، لا تَكُونُوا كَالمُرائِين، فَإِنَّهُم يُحِبُّونَ الصَّلاةَ وُقُوفًا في المَجَامِع، وفي زَوايا السَّاحَات، لِكَي يَظْهَرُوا لِلنَّاس. أَلحَقَّ أَقُولُ لَكُم: إِنَّهُم قَدْ نَالُوا أَجْرَهُم.أَمَّا أَنْتَ، مَتَى صَلَّيْتَ، فَٱدْخُلْ مُخْدَعَكَ وأَغْلِقْ بَابَكَ، وصَلِّ لأَبِيكَ في الخَفَاء، وأَبُوكَ الَّذي يَرَى فيالخَفَاءِ هُوَ يُجَازِيك.وعِنْدَمَا تُصَلُّون، لا تُكْثِرُوا الكَلامَ عَبَثًا كَالوَثَنِيِّين، فَهُم يَظُنُّونَ أَنَّهُم بِكَثْرَةِ كَلامِهِم يُسْتَجَابُون.فلا تَتَشَبَّهُوا بِهِم، لأَنَّ أَبَاكُم يَعْلَمُ بِمَا تَحْتَاجُونَ إِليْهِ قَبْلَ أَنْ تَسْأَلُوه.أَمَّا أَنْتُم فَصَلُّوا هكَذَا: أَبَانَا الَّذي في السَّمَاوَات، لِيُقَدَّسِ ٱسْمُكَ،ليَأْتِ مَلَكُوتُكَ، لِتَكُنْ مَشِيئَتُكَ كَمَا فيالسَّمَاءِ كذلِكَ عَلى الأَرْض. أَعْطِنَا خُبْزَنا كَفَافَ يَوْمِنَا. وَٱغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنا كَمَا غَفَرْنَا نَحْنُ أَيْضًا لِلْمُذْنِبِينَ إِلَيْنا.ولا تُدْخِلْنَا في التَّجْرِبَة، لكِن نَجِّنَا مِنَ الشِّرِّير.فَإِنْ تَغْفِرُوا لِلنَّاسِ زَلاَّتِهِم يَغْفِرْ لَكُم أَيْضًا أَبُوكُمُ السَّمَاوِيّ. وإِنْ لَمْ تَغْفِرُوا لِلنَّاسِ فَأَبُوكُم أَيْضًا لا يَغْفِرُ لَكُم زَلاّتكم. التأمل: “أَمَّا أَنْتَ، مَتَى صَلَّيْتَ، فَٱدْخُلْ مُخْدَعَكَ وأَغْلِقْ بَابَكَ…” إننا نصلّي داخل مخدعنا لننزع من قلوبنا الداخليّة الأفكار المقلقة والاهتمامات الباطلة، وندخل في حديث سرّي مغلق بيننا وبين الرب. ونصلّي بأبواب مغلقة عندما نصلّي بشفاهٍ مغلقة في هدوء وصمت كامل، لذاك الذي يطلب القلوب لا الكلمات. ونصلّي في الخفاء عندما نكتم طلباتنا الصادرة من قلوبنا وأذهاننا المتّقدة بحيث لا نكشفها إلا لله وحده، فلا تستطيع (الشيّاطين) أن تكشفها. لذلك يجب أن نصلّي في صمت كامل، لا لنتحاشى فقط التشويش على إخوتنا المجاورين لنا، وعدم إزعاجهم بهمسنا أو كلماتناالعالية، ونتجنّب اضطراب أفكار المصلّين معنا، وإنما لكيما نخفي مغزى طلباتنا عن أعدائنا الذين يراقبوننا وبالأخص في وقت الصلاة، وبهذا تتم الوصيّة: “احفظ أبواب فمك عن المضطجعة في حضنك”(القديس يوحنا الذهبي الفم) |
||||
13 - 02 - 2018, 02:13 PM | رقم المشاركة : ( 20013 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
عادة بسيطة من شأنها أن تبقي الشيطان بعيداً علّمها يوحنا فم الذهب للمؤمنين ونجحت دائماً كان القديس يوحنا فم الذهب وهو من آباء الكنيسة الأوائل يدرك صعوبة المعركة الروحيّة التي نخوضها. فعلّم شعبه عادة بسيطة يعتبرها كفيلة في منع الشيطان من دخول حياتنا. يعود فم الذهب الى الفصل الرابع من انجيل يوحنا ويطلب من جمهوره فهم النصوص عوض مجرد تردادها. “لا مجد لمن يعرف محتوى (الكتاب) بل لمن يملك كتابا مكتوبا بحروف من ذهب. فنحن لم نُعط الكتابات لتكون مجرد كتب عندنا بل لكي نطبعها في قلوبنا”. لا يعتبر ذلك ضرورياً للحياة الروحيّة وحسب بل حصناً منيعاً ضد الشيطان. وأضاف: “لن يتجرأ الشيطان من دخول منزل فيه انجيل كما ولن تدخل أي روح نجسة أو أي طبيعة خاطئة روح تحمل مشاعر الإنجيل فيها. قدّسوا بالتالي أرواحكم وأجسادكم من خلال ابقاء الإنجيل في قلوبكم وعلى لسانكم لأنه وفي حال دعا أي خطاب مجنون الشياطين، من الواضح ان القراءات الروحيّة تقدس وتستقطب نعمة الروح. “ أي وبكلمات أخرى، يؤمن القديس يوحنا فم الذهب ان نفساً تلتزم حقيقةً بكلام الكتاب المقدس وتحفظها في قلبها وعلى شفاهها تكون محصنة من الهجمات الشيطانيّة. وهذا بالتحديد ما يقوله القديس بولس في رسالته الى أهل أفسس (٦: ١٢، ١٣، ١٧) “فليس صراعنا مع اللحم والدم، بل مع أصحاب الرئاسة والسلطان وولاة هذا العالم، عالم الظلمات، والأرواح الخبيثة في السموات. فخذوا سلاح الله لتستطيعوا أن تقاوموا في يوم الشر وتظلوا قائمين وقد تغلبتم على كل شيء…واتخذوا لكم خوذة الخلاص وسيف الروح، أي كلمة الله. “ فهم يوحنا فم الذهب المجال الروحي بوضوح وكيفيّة قهر قوى الشيطان حتى وان الكنيسة الأرثوذكسيّة تستخدم صلواته في طقوس التقسيم. إن الكتاب حصناً منيعاً ضد الشيطان لكن عليه ان يصل الى أعماق قلوبنا. “إن كلام الله حي ناجع، أمضى من كل سيف ذي حدين، ينفذ إلى ما بين النفس والروح، وما بين الأوصال والمخاخ، وبوسعه أن يحكم على خواطر القلب وأفكاره.” (الرسالة الى العبرانيين ٤، ١١). |
||||
13 - 02 - 2018, 02:15 PM | رقم المشاركة : ( 20014 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
عندما كانت تتألّم كانت تردّد هذه الصلاة القصيرة
وجدت القديسة برناديت، الراعية الصغيرة التي رأت العذراء في لورد، التعزية في ألمها بالنظر إلى المسيح. كانت تصلي: “يا يسوع، يا يسوع! لا أشعر بصليبي عندما أفكر بصليبك”. “دع قلبي المصلوب يغوص إلى الأبد في قلبك” كانت تردّد القديسة. إذا كنتَ تتألم اليوم، اتلُ هذا القسم من إحدى صلواتها: “اسمح للصليب ألا يكون فقط في عينيّ وفي صدري، بل أيضاً في قلبي. يا يسوع! حرّر كافة عواطفي وارفعها إلى الأعلى. دع قلبي المصلوب يغوص إلى الأبد في قلبك ويُدفن في الجرح السري الذي سبّبه اختراق الحربة”. |
||||
13 - 02 - 2018, 02:17 PM | رقم المشاركة : ( 20015 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
صلاة للحبيس يوحنا الخوند ردّدوها في زمن الصوم هذا
يا رب يسوع، يا معلمي وراعي الصالح، علمني كيف تُريدُني أن أقدم لك صومي بهذه الأيام. علمني يا رب أن لا أصوم بجسدي عن الطعام فقط، بل لأصوم بنفسي أيضا عن الرغبات التي لا ترضيك. علمني كيف أصوم بصلاة روحي التي تتوق للتلامس مع روحك القدوس علمني يا رب كيف يكون صومي بأن أترك كل تعلق أرضي حتى يتعلق قلبي بك،فيكون صيامي لك،ومعك ومن أجلك أنت وحدك. |
||||
13 - 02 - 2018, 02:21 PM | رقم المشاركة : ( 20016 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أَمَّا أَنْتَ، مَتَى صُمْتَ، فَٱدْهُنْ رَأْسَكَ، وَٱغْسِلْ وَجْهَكَ. إنجيل القدّيس متّى ٦ / ١٦ – ٢١ قالَ الربُّ يَسوع: «مَتَى صُمْتُم، لا تُعَبِّسُوا كَالمُرَائِين، فَإِنَّهُم يُنَكِّرُونَ وُجُوهَهُم لِيَظْهَرُوا لِلنَّاسِ أَنَّهُم صَائِمُون. أَلحَقَّ أَقُولُ لَكُم: إِنَّهُم قَدْ نَالُوا أَجْرَهُم. أَمَّا أَنْتَ، مَتَى صُمْتَ، فَٱدْهُنْ رَأْسَكَ، وَٱغْسِلْ وَجْهَكَ، لِئَلاَّ تَظْهَرَ لِلنَّاسِ أَنَّكَ صَائِم، بَلْ لأَبِيكَ الَّذي في الخَفَاء، وأَبُوكَ الَّذي يَرَى في الخَفَاءِ هُوَ يُجَازِيك. لا تَكْنِزُوا لَكُم كُنُوزًا على الأَرْض، حَيْثُ العُثُّ والسُّوسُ يُفْسِدَان، وحَيْثُ اللُّصُوصُ يَنْقُبُونَ ويَسْرِقُون، بَلِ ٱكْنِزُوا لَكُم كُنُوزًا في السَّمَاء، حَيْثُ لا عُثَّ ولا سُوسَ يُفْسِدَان، وحَيْثُ لا لُصُوصَ يَنْقُبُونَ ويَسْرِقُون. فَحَيْثُ يَكُونُ كَنْزُكَ، هُنَاكَ يَكُونُ أَيْضًا قَلبُكَ. التأمل : “أَمَّا أَنْتَ، مَتَى صُمْتَ، فَٱدْهُنْ رَأْسَكَ، وَٱغْسِلْ وَجْهَكَ..” لنلق نظرة سريعة على موقعنا من الزمن الليتورجي أو الرزنامة الطقسية لتحديد موقعنا الروحي. هل نسير نحو الهدف منسجمين مع المسيح في جسده، أي الجماعة المؤمنة (الكنيسة)، أم أننا “نتمشى” على الهامش ؟ تشبه السنة الليتورجية الرالي الثقافي حيث أن الهدف الأول ليس البلوغ بأسرع وقت إلى نقطة الوصول، بل هو خلق روح التعاون في قلب الفريق للتعرف على المسار، والسير معا بانسجام وتكامل، للإنتقال أو الرحيل المتواصل من حالة الخطيئة إلى البر، و التحول المستمر من البرودة و الفتور إلى العشق الملتهب بنار الروح، ذاك الحب الممتلء فرحا وسلاما بالروح القدس. لا يشترك أحدا بالسباق رغما عنه. بل اشتراكه يكون استجابة لنداء داخلي وقوي من الله الآب، بحرية وشوق وحماسة. في هذا المسير، كل مشترك يلاحظ، يتأمل في عمل المسيح الخلاصي. يسمع، يحفظ، يتحمس، يُحب: يسمع تعليم يسوع و يحفظه، يتحمس لإتباعه، يحبه. يحبه من خلال خدمة الضعيف من الفريق نفسه أو في خدمة اي محتاج التقاه. لأنه “هو الذي هو” (الله الذي شاهدنا مجده بيسوع المسيح) هو عينه في اي انسان، كائن من كان. إذاً، ليس الهدف الوصول بسرعة إلى مكان ما، بل اليقظة الروحية والتحول. الانجيل بالنسبة لنا هو بمثابة خريطة المسار والروح القدس الذي فينا يعمل كنظام تحديد المواقع. عند كل مرحلة نتبادل الخبرات و نحتفل بالأسرار لننطلق الى مرحلة جديدة، لأسبوع جديد، وأحد جديد في مغامرة جديدة مع المسيح. إذا ألقينا نظرة على “الخريطة الليتورجية” (برنامج الرالي)، نجد أننا اليوم أمام تحد كبير. تقدم لنا الكنيسة بداية مرحلة اساسية لنتهيأ من خلالها لعشاء فصح الرب. انه زمن الصوم الكبير. تنطلق مسيرتنا هذه السنة يوم الاحد ١١ شباط، لنواكب يسوع في الجماعة المؤمنة، ستة أسابيع للتأمل في آيات قام بها يسوع “لمجد الله”. هل الصوم إلزامي؟ ليكن معلوما أننا، نحن ابناء الكنيسة، نحن الكنيسة، نحن الهيكل، هيكل الله، نحن المسيح المتجسد (أي ككنيسة مجتمعة، المسيح المنظور)، كنا قد دخلنا في علاقة حميمية مع الله كأبناء، وتحررنا بالمسيح من الشرائع والفروض، (وطبعا هذا التحرر لا يعني شيئا اليوم، للذين ولدوا في عائلة مسيحية، أما الاخوة الذين دعاهم الله من ديانات اخرى لمعرفته بيسوع المسيح، فهم يختبرون هذا التحرر و يعيشونه)، لذلك لا نصوم فرضا أو إلزاما، ولا “نربح الله جميل الصوم الذي نحفظ”. لم يعد الصوم فرضا من فروض العبادة واجب الإلتزام به. بل هو مبادرة شخصية، يقوم بها الإنسان بسر نفسه. لا يقول لنا يسوع عليكم بالصوم بل “اذا صمتم فلا تعبسوا كالمرائين، فانهم يكحلون وجوههم، ليظهروا للناس انهم صائمون. الحق اقول لكم انهم أخذوا اجرهم. أما أنت فاذا صمت فادهن رأسك واغسل وجهك..” (متى ٦، ١٦) يسوع نفسه صام قبيل اتخاذه قرارات مهمة. لا بد من الإشارة إلى أن الصوم ليس “موضة قديمة”، إنه اكثر من وسيلة. إنه حاجة. لا بل هو سلاح فتاك في مواجهة الشرير، وهو قبل كل شيء، باب العودة إلى الذات. عندما أشعر بأعماق نفسي، بشيء من عدم الإكتفاء. عندما يتبين لي أن تصرفاتي لا تعبر دائما عن خلق وضمير انسانيين؛ اني أصبو إلى أسمى مما اعيش؛ عندما أكرر وأعيد أعمالا لا أفتخر بها بل أستحي بذكرها. أو ببساطة أشعر أني أعيش حياة روحية سطحية، “ارض/أرض”، وأن صلاتي روتينية فاترة. أفتح باب الصوم. لا يهم اي نوع من الصوم. بامتناعي عن اي شيء أحبه أُهيئ جسدي وروحي للإتحاد بالله والإشتراك معه بطريقة خاصة ونوعية صلاة بمائدة الملكوت. الصوم يهدئ القلب والأفكار والعواطف، وبذلك يساعد على حضور واع في الصلاة. كما أنه يصعب على بطل السباحة النجاح في السباق إذا كان متخم البطن، هكذا قد لا يقدر المؤمن ان يصلي باندفاع، بشغف، بحب كبير، وحرارة اذا كان مثقل البطن بالاكل ومفرغ الرأس من كثرة الشرب. فليعلم من عزم على اتباع يسوع ان المجرب سيواجه حتما. قد لا يستطيع تخطي بعض العقبات من لم يستعد للحرب كجندي مخلص وشجاع. هذه هي الفرصة لمن لم يختبر الصوم لإكتشاف النعم التي تغمر الصائم، لأن من يصوم بتمييز سيختبر ما لا يسهل وصفه، «مَا لَمْ تَرَ عَيْنٌ، وَلَمْ تَسْمَعْ أُذُنٌ، وَلَمْ يَخْطُرْ عَلَى بَالِ إِنْسَانٍ: مَا أَعَدَّهُ اللهُ لِلَّذِينَ يُحِبُّونَهُ». (1 كو 2: 9). |
||||
13 - 02 - 2018, 02:26 PM | رقم المشاركة : ( 20017 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أسقف فرنسي يثبت اعجوبة عظيمة في لورد أعلن أسقف بوفي شمالي باريس يوم الأحد ان ما خدث مع الراهبة برناديت موريو هو أعجوبة بشفاعة سيدة لورد. وكان مويرو قد زارت مزار السيدة في لورد وعندما عادت الى ديرها سمعت صوتاً يأمرها بالمشي مجددا بعد ان كانت غير قادرة على السير بمفردها. كانت قد أصيبت منذ عام ١٩٧٨ بمرض جعلها تفقد الحركة، الى ان زارت لورد عام ٢٠٠٨. يوم الأحد ١١ فبراير، أصبحت هذه الأعجوبة هي الأعجوبة السبغين التي أثبتتها الكنيسة في لورد. وجاء قرار الأسقف بعد الاستماع الى لجنة الأطباء واللجنة المكلفة بمعاينة تفاصيل الأعجوبة. يا ام النعمة الإلهية، صلي لأجلنا! |
||||
13 - 02 - 2018, 02:29 PM | رقم المشاركة : ( 20018 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القديس بطرس يكتشف أن هناك أرواحاً تدخل الجنة من دون إذنه
انتشرت هذه القصة التي ننشرها هنا كالنار في الهشيم على وسائل التواصل الاجتماعية. الأمر طبعاً ليس بلاهوتي وإنما مجرد تذكير بما تفعله من أجلنا أمنا، حتى عندما نجد صعوبة في المثابرة في الفضيلة. يقال أن القديس بطرس كان في حيرة من امره عندما لاحظ في الجنة عدد من الأرواح التي لم يذكر أنه سمح لها بالدخول من باب الجنة. بدأ عندئذ بالتحقيق، حتى وجد المكان الذي منه كانوا يتسلّلون الى الجنة. فذهب حينئذ الى الرب وقال له: “يا يسوع، لقد اكتشفت أن هناك عدداً من الأرواح لا أذكر أنني سمحت لهم بالدخول. لقد قمت ببعض التحقيقات واكتشفت من اين يأتون. اود أن ترى بنفسك إن لم يكن لديك مانع”! حينها رافق يسوع بهدوء القديس بطرس ولاحظ أن القديس بطرس على حق. هناك بالفعل مدخل آخر منه يدخل عدد كبير من الأرواح الى الجنة. في حيرة من امره، قال بطرس: “يا رب، هل أغلق هذا المدخل؟” فأجابه يسوع مبتسماً: “لا لا … دع المدخل وشأنه… أمي تهتم بذلك!!!” كانت مريم قد تركت مسبحة كبيرة معلقة على النافذة، من خلالها تتسلق الأرواح للدخول الى الجنة… عندما نغلق أبواب الجنة بحديد خطايانا، تأتي مريم لتفتح لنا نافذة، لتكون لدينا فرصة ثانية وثالثة ورابعة… “السلام عليك يا مريم يا ممتلئة نعمة، الرب معك، مباركة أنت في النساء ومبارك ثمرة بطنك سيدة يسوع. يا قديسة مريم يا والدة الله صلي لأجلنا نحن الخطأة الآن وفي ساعة موتنا… آمين!” |
||||
13 - 02 - 2018, 02:31 PM | رقم المشاركة : ( 20019 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
مَهْمَا يَقُلْ لَكُم فَٱفْعَلُوه! إنجيل القدّيس يوحنّا ٢ / ١ – ١١ في اليَوْمِ الثَّالِث، كَانَ عُرْسٌ في قَانَا الجَلِيل، وكَانَتْ أُمُّ يَسُوعَ هُنَاك. ودُعِيَ أَيْضًا يَسُوعُ وتَلامِيذُهُ إِلى العُرْس. ونَفَدَ الخَمْر، فَقَالَتْ لِيَسُوعَ أُمُّهُ: «لَيْسَ لَدَيْهِم خَمْر». فَقَالَ لَهَا يَسُوع: «مَا لِي ولَكِ، يَا ٱمْرَأَة؟ لَمْ تَأْتِ سَاعَتِي بَعْد!». فقَالَتْ أُمُّهُ لِلْخَدَم: «مَهْمَا يَقُلْ لَكُم فَٱفْعَلُوه!». وكَانَ هُنَاكَ سِتَّةُ أَجْرَانٍ مِنْ حَجَر، مُعَدَّةٌ لِتَطْهيِر اليَهُود، يَسَعُ كُلٌّ مِنْهَا مِنْ ثَمَانِينَ إِلى مِئَةٍ وعِشْرينَ لِيترًا، فقَالَ يَسُوعُ لِلْخَدَم: «إِملأُوا الأَجْرَانَ مَاءً». فَمَلأُوهَا إِلى فَوْق. قَالَ لَهُم: «إِسْتَقُوا الآنَ، وقَدِّمُوا لِرَئِيسِ الوَلِيمَة». فَقَدَّمُوا. وذَاقَ الرَّئِيسُ المَاءَ، الَّذي صَارَ خَمْرًا – وكانَ لا يَعْلَمُ مِنْ أَيْنَ هُوَ، والخَدَمُ الَّذينَ ٱسْتَقَوا يَعْلَمُون – فَدَعَا إِلَيْهِ العَرِيسَ وقَالَ لَهُ: «كُلُّ إِنْسَانٍ يُقَدِّمُ الخَمْرَ الجَيِّدَ أَوَّلاً، حَتَّى إِذَا سَكِرَ المَدعُوُّون، قَدَّمَ الأَقَلَّ جُودَة، أَمَّا أَنْتَ فَقَدْ أَبْقَيْتَ الخَمْرَ الجَيِّدَ إِلى الآن!». تِلْكَ كَانَتْ أُولَى آيَاتِ يَسُوع، صَنَعَهَا في قَانَا الجَلِيل، فَأَظْهَرَ مَجْدَهُ، وآمَنَ بِهِ تَلامِيذُهُ. التأمل: «مَهْمَا يَقُلْ لَكُم فَٱفْعَلُوه!». اختارت لنا الكنيسة لهذا الأحد مدخل الصوم، الآية (المعجزة) التي دخل بها يسوع حياة الرسالة. قد نتساءل عن معنى هذه الآية. لو شفى أعرج أو أعاد البصر للأعمى أو أوقف نزيف المرأة أو أقام ابن الأرملة من الموت نفهم انه يساعد، يداوي يحيي إنسان. أما أن يحول الماء إلى الخمر ! هل تجسد الله لينقذ أهل العرس من نفاذ الخمر ؟ قد يكون هذا هو السبب الأول لتجسد الكلمة. إنجيل يوحنا مثل الكنز ! مركز concentré الكتاب المقدس. لا يمكن فهمه من خلال قراءة سطحية “ع الماشي”. من أين نبدأ التأمل وكل كلمة تحتوي مُحيطات من المعاني الكتابية والرموز : “اليوم الثالث؛ عرس؛ خمر؛ تأتي ساعتي؛ ستة اجران؛ ….مجده؛ آمن”. لنفهم المعاني الكامنة في ثقل المفردات علينا ربطها بكامل الكتاب المقدس، و بشكل خاص بالكتب المنسوبة إلى يوحنا: إنجيل يوحنا، الرسائل والرؤيا. يأتي هذا النص في مطلع الفصل الثاني من إنجيل يوحنا. ليبدأ بعبارة “وفي اليوم الثالث”، الثالث بعد إعلان يسوع لنتنائيل بطريقة جد رسمية وإحتفالية، مباشرة وبشكل مهيب : ” الحق الحق اقول لكم: سترون السماء مفتوحة وملائكة الله صاعدين نازلين على ابن الانسان” مع التشديد باستعمال عبارة “الحق الحق” التي لا نجدها امام كل كلمات يسوع. هذا يعني أن ما أعلنه كان مهما، لا بل رهيباً. حضور الله والملائكة كما في العهد القديم، حيث كان الشعب يرتعد ويسجد “انبطاح” لمجرد التفكير. ننتظر إذن أن نرى السماء مفتوحة كما أعلن ولكن لا… تنتهي هذه الجملة ليتبعها قصة وليمة عرس. وكيف لا واليوم الثالث هو يوم القيامة. “وفي اليوم الثالث كان عرس” والغريب أن الكاتب يذكر مريم قبل ذكر يسوع. والغريب أنه يدعوها ٣ مرات في هذا النص الصغير : أم يسوع هناك…. قالت ليسوع أمه… قالت أمه للخدم “. وهذه التسمية لمريم نادرة جدا في الانجيل. لا بد أن الكاتب يريد أن يظهر لنا دور أم يسوع في هذا الحدث “التاريخي” الذي، وسوف نرى، هو اكثر من مجرد ماء تحولت إلى خمر. تتردد كثيرا في الإنجيل صورة العرس للتعبير عن علاقة الله بالشعب. حتى في العهد القديم عند النبي هوشع صورة الزوج (الله) المغروم بزوجته الزانية (بني إسرائيل الذين يعبدون الاوثان). وفي مثل ملكوت السماوات و العذارى اللواتي خرجن للقاء العريس (متى٢٥، ١)؛ وفي كتاب رؤيا يوحنا، “طوبى للمدعوين إلى وليمة عرس الحمل” (رؤيا ١٩، ٩) سيما وقد سبق و وضَعَنا الكاتب في جو الحمل منذ إعلان المعمدان. واليوم الثالث هذا هو في الحقيقة السابع على شهادة المعمدان: “ها هو حمل الله”، وقد فهم الأخصائيون أن يوحنا، بتعداده سبعة ايام في بداية الانجيل، بنى مقارنة رمزية بين الأحداث الواردة في بداية الإنجيل وأيام الخلق في كتاب التكوين، ليعبر بذلك أن بيسوع المسيح تم الخلق الجديد عبر المرأة : حواء الجديدة مريم. هل وضع لنا يوحنا رواية عرس قانا كمقدمة تلخص رسالة يسوع التي تتوج بظهور مجده ؟ إذا كان العرس هو عرس الحمل (الرؤيا) أي عرس الله مع البشرية، ماذا يقصد بالخمر؟ يحمل الخمر أكثر من رمز في العهد القديم. كان يرافق كل الاحتفالات الليتورجية. بتحويله الماء، رمز الوضوء – في الاجران نفسها المعدة للغسيل والتطهير – الى خمر، رمز العهد (الرباط، الزواج)، حول يسوع استعمال الأجران. الاجران الحجرية الثقيلة رمز الشريعة ومحتوى العهد القديم الذي كان لا (يتزحزح)، الى خوابي تحتوي خمر العهد الجديد. علامة لتغيير جذري في العلاقة مع الله. لم تعد تقتصر على الغسل الخارجي بل تنبع من ارتواء القلب من الداخل بكلام الله. علامة العهد الجديد بمعنى تحالف جديد، ارتباط حب بين الله والشعب الجديد، بيسوع المسيح. يرمز الخمر في العهد الجديد إلى الفرح بمعرفة كلام الله والقدرة على إعلانه. بحلول الروح القدس على الرسل يوم العنصرة، “أخذوا يتكَلَّمونَ بِلُغاتٍ غَيرِ لُغَتِهِم، على قَدْرِ ما مَنَحهُمُ الرُّوحُ القُدُسُ” فظنهم البعض سكارى (اعمال ٢، ١-…) . في عبارة مريم “ليس لديهم خمر”: إشارة إلى أن الشعب يتوق الى كلمة من الله. منذ اكثر من ٤٠٠ سنة لم يأت نبي في إسرائيل. و أم يسوع تعرف ان ابنها هو المسيح المخلص الذي سيروي الشعب بالخمر الجديد، بل سيروي جميع الأمم. مريم تعرف أنه الله الكلمة. لذلك “قالت ليسوع أمه: “ليس لديهم خمر”. أي بلغتنا اليوم ع اللبناني : (هِمّا يا اْبني شوي العالم رح يموتوا عطش لكلامك). لربما ظنت أن الخلاص سيتم (بكم كلمة منو). هل نفذ صبرها ؟ “فأجابها : “ما لي ولك… لم تأتِ ساعتي بعد” أي أنتِ، لست تعلمين شيئا عن “ساعتي”. منذ بداية الإنجيل نرى يسوع “يروح ويجيء” تبعه تلقائيا بعض التلاميذ، خمسة بالتحديد، علما أنه لم يدعُ منهم بشكل مباشر إلا فيلبس. لربما صلاته ” يا أبتي نجني من هذه الساعة” رافقته منذ بداية الرسالة. مريم التي حفظت كل شيء في قلبها، كانت تعرف حقيقة ابنها يسوع، تعرف أنه الكلمة، أنه إبن الله المخلص كما ذكرنا اعلاه. وكانت تنتظر هذا الخلاص. ثلاثون سنة وهي تنتظر بداية الملكوت، رسالة إنجيل المحبة والعرس “المهرجان” الذي ستنتجه هذه الرسالة. ربما انها لم تكن تتوقع الصليب. عرس قانا أو الميلاد ! هذه “المرأة” كما دعاها يسوع، هي حواء الجديدة، التي لم تلد يسوع الطفل وتربيه فحسب، بل ولدت المسيح لرسالته. في هذا السياق نفهم خاتمة قصة عرس قانا: “تلك كانت أولى آيات يسوع”. وكأن الهدف الأول من رواية آية عرس قانا، لكاتبٍ أهمل تفاصيل ميلاد يسوع، هو إظهار الدور الاساسي الذي لعبته مريم أم يسوع في انطلاقة (ولادة) نبوة وكهنوت المسيح ورسالته الخلاصية. “أظهر مجده”: تعودنا في المسيحية أن نمجد الله في صلواتنا من : المجد للآب والابن والروح القدس الى نشيد الملائكة: المجد لله في العلى… إلى المجد لك يا رب في القداس والى المزامير … هل سألنا أنفسنا ما حاجة الله إلى المجد؟ ماذا تعني هذه العبارة : اظهر مجده ؟ ماذا يستفيد الله اذا صلينا كل تراتيل المجد أو بنينا له كل كنائس العالم من الأحجار الكريمة ؟ من دون أي شك، لا شيء. إذا فعلنا لا نزيد عليه شيئا، وإن لم نفعل لا ننقص منه شيئا. تأتي عبارة مجد الله في الكتاب المقدس في سياقات مختلفة، لأن المجد في المفهوم البشري يعني الجاه، والعظمة. إلا أن الله قال لموسى ردا على طلبه “أرني مجدك”: “…أتحنن على من أتحنن و أرحم من أرحم” (خر ٣٣، ١٧) مجد الله هو خلاصة الحب والحنان. يسوع أظهر مجد الله، في كل ما صنع، اي أظهر حب وحنان الله تجاه كل محتاج، مريض و ضعيف، بامتياز على الصليب. لأنه بالصليب أسلم روحه (الحياة الابدية) للذين قبلوه. الصليب هو البرهان لحب الله.(مقدمة رسالة يوحنا الاولى). مثل يسوع، نحن أيضا أحيانا كثيرة نعرف ما هي حاجات من يحيطون بنا، إخوتنا، أقاربنا، لكننا ننتظر، لأن الامر قد يكلفنا الكثير. لا وقت لدينا لنصرف منه ربع ساعة بقرب عجوز، أو مريض أو سجين. لا تفيض عنا النقود لنعطي فلسا منها إلى محتاج. لذلك ننتظر. ربما لاننا لم نفهم بعد أن الذي اعطاه المسيح ليس شيئا من عنده بل إنه وهب ذاته بالكامل. لم يكرس بضع ساعات من وقته بل أيام حياته بمجملها. ننتمي فعلا إلى جسد المسيح فقط إذا تخلينا عن ما نظن انه لنا محبة بالمسيح. لتكن صلاة المباركة، أم يسوع، الكلمة الله، معنا، لتدفع بنا نحو مجد الله، لنتشبه بيسوع وليكن لصومنا هدف النمو في المحبة. لا نمجد الله في الصلاة ولا في البناء و لا في (البهورة والطن والرن)، إلا، إلا إذا كانت فينا المحبة. أسكرنا يا رب بكلامك، ليفيض فينا روحك ويظهر من خلالنا مجدك . آمين. |
||||
13 - 02 - 2018, 02:33 PM | رقم المشاركة : ( 20020 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لائحة بالنعم التي وعدت بها العذراء كلّ من يصلّي ورديّتها المقدّسة
المسبحة هي أكثر من مجرد صلاة بالنّسبة لأبناء الكنيسة الكاثوليكية. إن حبّات المسبحة هي في كثير من الأحيان انعكاس لطابعنا وأمالنا. يدفن الكاثوليك وفي يدهم مسبحة وردية. يدرك معظم أبناء الكنيسة الكاثوليكية أن المسبحة الوردية هي أقوى صلاة يمكن تلاوتها عندما نحتاج إلى معجزة أو أي نعمة من الله. عندما نتأمل بالتجارب التي مرّت بها العذراء نصبح أقرب من المرأة التي تحمّلت كل شيء طاعة لإرادة الله. لقد اختبرت مريم العذراء فقدان ابنها الوحيد على أيدي جناة ظالمين. عاينت المرض والموت وطلبت من يسوع القيام بالمعجزات. تقول الأخت لوسيا التي شهدت على ظهورات العذراء فاطيما: “لا توجد مشكلة أو صعوبة مهما كان ثقلها لا يمكن حلّها من خلال صلاة المسبحة الوردية المقدسة. ومع الوردية المقدسة سوف نحفظ أنفسنا ونقدّسها. سنتّحد بربنا ونخلّص العديد من النفوس. ” ما الضرر الذي تسببت به تلاوة المسبحة على مرّ الزّمان؟ لاشيء على الإطلاق. ولكن كم عدد النعم التي شهدناها نتيجة تلاوة هذه الصّلاة؟ هذه الحقيقة البسيطة وحدها دليل على حقيقة وقوة الوردية المقدسة. دعونا نصلي معا ونتذكر وعود السيدةرالعذراء إلى كل من يصلّي المسبحة الوردية.
|
||||