منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 20 - 06 - 2025, 01:46 PM   رقم المشاركة : ( 200111 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,339,210

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




غاب حضور السيد المسيح عن أرض الأحياء حينما غاب بحسب الجسد عن تلاميذه القديسين.
ولكنه مماتاً في الجسد ومحيياً في الروح ذهب فكرز للأرواح التي في السجن.
بشرهم وأشرق عليهم في العالم الآخر بنوره العجيب الذي فزعت منه الأرواح الشريرة وخفافيش الظلام. وفرح به آدم وبنوه الذين رقدوا على رجاء الخلاص..
وهكذا نقلهم من السجن إلى الفردوس وطيب قلوبهم بعد طول انتظار لآلاف السنين.
أما الكنيسة في أورشليم الأرضية فقد أشرقت عليها أنوار القيامة بعد ثلاثة أيام إذ قام الرب من الأموات وصار باكورة الراقدين ورافقت قيامته مظاهرة تهتف للحياة جاءت من العالم الآخر لتعلن أن شمس البر قد أشرق عليهم بنور خلاصه العجيب.
 
قديم 20 - 06 - 2025, 01:52 PM   رقم المشاركة : ( 200112 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,339,210

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

إنَّ الملائكة أرواح وهم حولنا يروننا
وينقذوننا مِن أخطارٍ كثيرة.
نحن لا نراهم بعيوننا المادية،
لكننا سنراهم بلا شك بعد
القيامة في الأبدية السعيدة.


قداسة البابا شنودة الثالث









 
قديم 20 - 06 - 2025, 01:54 PM   رقم المشاركة : ( 200113 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,339,210

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


الَّذِي أبْطَلَ الْمَوْتَ وَأَنَارَ الْحَيَاةَ وَالْخُلُود"
َ(2تى1: 9، 10).

لم يكن لقيام أجساد القديسين الراقدين ودخولهم المدينة المقدسة أي معنى لولا أن شمس البر نفسه قد قام مظهراً أنه هو الحياة للجميع "بِمُقْتَضَى الْقَصْدِ وَالنِّعْمَةِ الَّتِي أعْطِيَتْ لَنَا فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ قَبْلَ الأَزْمِنَةِ الأَزَلِيَّةِ. وَإِنَّمَا أظْهِرَتِ الآنَ بِظُهُورِ مُخَلِّصِنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، الَّذِي أبْطَلَ الْمَوْتَ وَأَنَارَ الْحَيَاةَ وَالْخُلُود" َ(2تى1: 9، 10).
من الآن سوف نفهم أن الهوان هو الجانب المنظور للمجد غير المنظور والتخلى هو الجانب المنظور للغنيمة غير المنظورة والغياب هو الجانب المنظور للحضور غير المنظور وفقدان الذات هو الجانب المنظور لوجودها غير المنظور.. وهكذا..
ولكن الجانب غير المنظور هو غير منظور بالنسبة للعالم الطبيعى فقط أما بالنسبة للروحيين أو لمن يحيون بالإيمان فإنهم سوف ينظرون ما لا يستطيع العالم أن يراه،لأن المجد لا يراه من باعوا المجد، والوجود الحقيقى لا يراه من باعوا وجودهم للباطل الزائل، والرب القائم لا يراه من رفضوا قيام الحق في حياتهم وأحكامهم.
إن الرب سيبقى دائماً هو الغائب الحاضر المختفى الظاهر لأنه هو الحق: والحق يتكلم حتى ولو صمت ويتكلم حتى ولو بدا أنه قد ضاع لأن الحق لا يمكن أن يضيع..
 
قديم 20 - 06 - 2025, 01:55 PM   رقم المشاركة : ( 200114 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,339,210

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




فلنهرع لنعانق النور الذي أشرق ولن يغيب إلى الأبد.
فى الخليقة القديمة كان الرب يقول وكان صباح وكان مساء يوماً واحداً.
أما في الخليقة الجديدة فقد أشرق فجر القيامة الذي لن يغيب إلى أبد الدهور.
كان يوم الراحة القديم أو السبت القديم هو في نهاية الخليقة وفي نهاية الأسبوع أي في اليوم السابع..
أما يوم الراحة الجديد أو السبت الجديد فهو في بداية الخليقة وفي أول الأسبوع الجديد أي في اليوم الثامن..
إننا لا نقول أنه في اليوم الأول فقط لأن الخليقة القديمة لم يتم إلغاء وجودها بالفناء ولكنها قد تجددت "إِنْ كَانَ أَحَدٌ فِي الْمَسِيحِ فَهُوَ خَلِيقَةٌ جَدِيدَةٌ" (2كو 5: 17). "وَقَالَ الْجَالِسُ عَلَى الْعَرْشِ: هَا أَنَا أَصْنَعُ كُلَّ شَيْءٍ جَدِيداً" (رؤ 21: 5).
إن من يحتفل بالقيامة فإنما يحتفل بالحياة الجديدة التي لا يغلبها الموت عابراً كل عوامل الموت الزمنى لأنه قد اتحد بالحياة الأبدية التي كانت عند الآب وأظهرت لنا (1يو1: 2).
 
قديم 20 - 06 - 2025, 01:57 PM   رقم المشاركة : ( 200115 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,339,210

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




في يوم السبت استراح جسد الرب يسوع في القبر،
واستراح اليهود من وجود الرب في وسطهم مبكتاً خطاياهم.
ولكنهم كسروا السبت حينما ختموا القبر
وكأنهم يختمون على السبت القديم بكسرهم للناموس.
ولكن السبت القديم كان ظلاً للسبت الجديد أي أول الأسبوع في فجر

الأحد عندما قام الرب من الأموات قاهراً الموت الذي قتل الجميع.
وبهذا أكمل الرب عمله الذي عمل خالقاً وفادياً إذ أنار
الخلود والحياة مظهراً الحياة الأبدية التي كانت عند الآب.
حينما كان السيد المسيح يصنع المعجزات في يوم السبت كان يقول

"أَبِي يَعْمَلُ حَتَّى الآنَ وَأَنَا أَعْمَلُ" (يو5:17).
وكان يقصد أن الإنسان إذ أخطأ في اليوم السابع الذي استراح فيه
الله، فلم يعد اليوم السابع هو يوم الراحة بل بقيت راحة جديدة
بعد إعادة الخلق للإنسان لأنه "إِنْ كَانَ أَحَدٌ فِي الْمَسِيحِ فَهُوَ خَلِيقَةٌ جَدِيدَةٌ" (2 كو5: 17).
 
قديم 20 - 06 - 2025, 02:00 PM   رقم المشاركة : ( 200116 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,339,210

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




أظهر السيد المسيح أن الله عاد ليعمل من أجل خلاص الإنسان وأرادت الأمة العاصية أن تجبره على الراحة. فأوقفت جسد الرب عن العمل في يوم السبت وختمت على ذلك في اليوم السابع.
ولكن الرب توقف عن العمل بجسده أما روحه فكان يَعمل بكل اقتدار، وينقل المسبيين من الجحيم إلى الفردوس بعد أن ذهب في الروح الإنسانية إلى الجحيم وكرز بالخلاص للأرواح التي في السجن. "مُمَاتا ًفِي الْجَسَدِ وَلَكِنْ مُحْيياً فِي الرُّوحِ، الَّذِي فِيهِ أَيْضاً ذَهَبَ فَكَرَزَ لِلأَرْوَاحِ الَّتِي فِي السِّجْنِ" (1بط 3: 18، 19).
إذن كانت راحته في القبر راحة رمزية، بل راحة قهرية وإن كان قد قبلها من أجل خلاص البشرية.
كذلك كانت راحة اليهود راحة وهمية لأن قيامة الرب من الأموات قد بددت آمالهم في الارتياح من عمله في وسطهم.
لقد حولوا مفهوم الراحة إلى مفهوم التخلص من وجود الرب بينهم.
أما الكنيسة المحبوبة فقد استراح قلبها حينما أبصرت مخلصها وقد قام من بين الأموات وفرح التلاميذ إذ رأوا الرب.
 
قديم 20 - 06 - 2025, 02:01 PM   رقم المشاركة : ( 200117 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,339,210

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




منذ فجر الأحد وإلى عشية ذلك اليوم استمرت بُشرى القيامة تسرى وتعمل عملها في حياة التلاميذ... فحقاً أشرق فجر جديد على حياة البشرية، وكان الرب قد أكمل عمله في يوم السبت في نقل الأرواح من الجحيم إلى الفردوس وهو العمل الذي بدأه في يوم الجمعة حينما سلم روحه الطاهرة في يدى الآب،واحتفل في الفردوس مع قديسيه في بداية الأحد ليرسلهم إلى أورشليم ليبشروا بالفداء الذي تم وبقيامة الرب من بين الأموات "وَقَامَ كَثِيرٌ مِنْ أَجْسَادِ الْقِدِّيسِينَ الرَّاقِدِينَ. وَخَرَجُوا مِنَ الْقُبُورِ بَعْدَ قِيَامَتِهِ وَدَخَلُوا الْمَدِينَةَ الْمُقَدَّسَةَ وَظَهَرُوا لِكَثِيرِينَ" (مت27: 52، 53). وبعد أن احتفل أولاً مع القديسين في الفردوس بدأ يظهر بالقيامة باكراً جداً في أول الأسبوع ليفرح مع قديسيه الذين مازالوا في الجسد وهم كنيسته التي ستحمل بشرى القيامة إلى العالم كله.
لقد استراح قلب الكنيسة في يوم الأحد، واستراح قلب الله أيضاً عندما دبت الحياة في جسم بشريتنا "الآنَ قَدْ قَامَ الْمَسِيحُ مِنَ الأَمْوَاتِ وَصَارَ بَاكُورَةَ الرَّاقِدِينَ" (1كو 15: 20).
الراحة الحقيقية هي في المصالحة بين الله والإنسان وهي التي أعلنت بجلاء في تحرر البشرية من سلطان الموت إلى الأبد. وهذا هو معنى عبارة "أَنَارَ الْحَيَاةَ وَالْخُلُودَ بِوَاسِطَةِ الإِنْجِيلِ" (2تى 1: 10) أي أن بشرى القيامة قد أنارت الحياة والخلود.
 
قديم 20 - 06 - 2025, 02:02 PM   رقم المشاركة : ( 200118 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,339,210

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


الَّذِي أبْطَلَ الْمَوْتَ وَأَنَارَ الْحَيَاةَ وَالْخُلُود
َ(2تى1: 9، 10).

سر قوة المسيحية أنها خرجت لتحمل بشرى عودة الحياة مرة أخرى بواسطة الخلاص الذي صنعه الابن الوحيد بموته المحيي وقيامته حياً من بين الأموات.
ما أجمل هذا الهتاف تردده الأجيال في ثقة: "المسيح قام.. حقاً قام". حقاً قام؛ هذا هو الحق الذي أعلنه الله في شخص ابنه الوحيد الذي قال عن نفسه أنا هو الطريق والحق والقيامة والحياة.
إن السيد المسيح هو ابن الله بالحق والمحبة، فلنعيّد حقاً بقيامته طارحين كل أحزان العالم الحاضر لأن الحياة قد أظهرت.
إن من لا يفرح بقيامة الرب يشارك اليهود الذين أحزنتهم القيامة ومن يتمسك بحفظ السبت القديم يشارك اليهود رغبتهم في التخلص من حضور الله.
أما من يحفظ السبت الجديد.. يوم الأحد.. يوم الرب فهو يعيد مع المسيح حافظاً كل أيام حياته عابراً الزمن حيث عربون الأبدية. يعيد في يوم الأحد صانعاً الخير ومنطلقاً من خلال كل الأيام لأن حياته كلها قد صارت ملكاً للرب. بل صار هو نفسه هيكلاً مقدساً لسكناه إلى الأبد.
 
قديم 20 - 06 - 2025, 02:06 PM   رقم المشاركة : ( 200119 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,339,210

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




يذهب المسيحيون إلى بيت الرب في يوم الأحد في أول الأسبوع ولكنهم هم أنفسهم قد صاروا بيتاً للرب مبنيين كحجارة حية على أساس الأنبياء والرسل ويسوع نفسه حجر الزاوية.
يذهب المسيحيون إلى بيت الرب وفي داخلهم رب البيت "وَبَيْتُهُ نَحْنُ" (عب3: 6).
إن سبت المغرب في الكرة الأرضية هو أحد المشرق. فمن يحيا في المشرق فالأحد هو سبته الذي لا تغيب شمسه. لأن الرب هو شمس البر والشفاء في أجنحتها. من يثبت في الرب فلن تغرب شمسه إلى الأبد.
ثباتنا في الرب هو في الافخارستيا، لذلك فلنعيد بالشكر الأبدى. نعيد إفخارستيا في هذا الزمان بنتاج الكرمة ثم نشربه جديداً مع المسيح حينما نشكره شكراً أبدياً على محبته. هناك في الراحة الأبدية حيث إشراقة الحياة الجديدة عندما لا يكون هناك زمن فيما بعد.
 
قديم 20 - 06 - 2025, 02:07 PM   رقم المشاركة : ( 200120 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,339,210

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




حلول الله الكلمة بيننا حلولاً حقيقيًا، وليس مجرد ظهور مؤقّت...
كانت ظهوراته في العهد القديم هي نوع من التمهيد ليبرهن على إمكانية معايشته لنا.. مثلما أكل تحت بلوطات ممرا مع أبينا إبراهيم، وتحاور مع سارة واعدًا إياهما بابن الموعد. كذلك كانت هذه الظهورات هي براهين تم تسجيلها في الكتب المقدسة لتساهم في إثبات تجسّد الابن الوحيد.

لم يستطع الإنسان أن يرتفع ليصل إلى الله وكان يشعر أن الله عنه بعيد. فتنازل الله بأن أخلى الكلمة نفسه واتخذ طبيعة بشرية كاملة، وإذ وُجد في الهيئة كإنسان أشبع البشرية من حنينها إليه واشتياقها أن تراه، وأن تتلامس معه، وأن تسمعه بكل الحب يناغيها وتناغيه...
 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 01:12 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025