![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 200011 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() عوضى الحقيقى فى وجودي معاكم فى كل خطوه
|
||||
|
|||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 200012 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القديسة اوفومية (أوفيمية) ![]() |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 200013 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() رئيس الملائكة ميخائيل فشجاعته فاقت الوصف ![]() |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 200014 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() لكنك ترى يا الله ما يحدث ترى كل الضيق والألم وتمد يدك لتساعد البؤساء أنت معين من لا معين له! (مز 10 : 14) ![]() |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 200015 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() يسوع سندي وحصني وستري إلي المتتهي ![]() |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 200016 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ذبيحة الإثم (لا5: 15)، ذبيحة الإثم هي الذبيحة التي كانت تقدم بحسب الشريعة الموسوية كفارة عن خطية الإنسان المباشرة تجاه الله، أي الخطية تجاه أقداس الله وخيانة بيت الله وإهانة اسمه القدوس، ولكونها موجهة ضد الله مباشرة فقد أفرز لها الناموس طقساً خاصاً هو ذبيحة الإثم. وهذه الذبيحة أيضاً أتمها الرب يسوع على الصليب، إذ صار هو ذبيحة إثم عوضا عن البشرية التي أخطأت بحق الله وأفسدت علاقتها بالله، وقد أشار إلى ذلك الوحي الإلهي على لسان النبي إشعيا قائلاً: (أما الرب فسرّ أن يسحقه بالحُزن، إن جعل نفسه ذبيحة إثمٍ يرى نسلاً تطول أيامه ومسرّة الربّ بيده تنجح، إش53: 10)، فالسيد المسيح بتقديم نفسه ذبيحة إثم على الصليب، صالح البشرية مع الله، وأعاد العلاقة بين الله والإنسان، ولم يعد يحسب على الإنسان إثم ممّا اقترف ضد أقداس الله. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 200017 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() تقدِمَة القربان: (لا2: 1) تتميز هذه التقدمة بحسب الناموس أنها تشير تماماً إلى طبيعة السيد المسيح، الإله المتجسد، فالدقيق يشير إلى جسد المسيح، والزيت يشير إلى الروح القدس الذي جبل منه الجسد في أحشاء العذراء، والذي حل على الرب يوم عماده في نهر الأردن، واللبان يشير إلى الصلاة والخدمة والعمل والجهاد، ما أتمه الرب يسوع على الأرض، والنار لاختبار الآلام الجسدية حتى الصليب، والملح إشارة لعدم الفساد لجسد المسيح المائت. وهذه التقدمة كانت ترمز إلى المسؤوليات الجسيمة والخطيرة التي أتمها الرب بالجسد على الأرض حتى ارتفاعه على الصليب، ونراها واضحة في حياة الرب حيث تعب وعانى وجاع وعطش وبكى وجلد، وصولا إلى ارتفاعه على الصليب، ومعاناته وآلامه الجسدية، وموته وقيامته دون أن يمس جسده فسادٌ (لأنك لن تترك نفسي في الهاوية، لن تدع تقيّك يرى فساداً، مز16: 10)، فقد قرّب بذلك ذاته تقدمة قربان على الصليب، مكملاً وجهاً آخر من أوجه الصليب التي كانت تعبر عنها ذبائح العهد القديم. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 200018 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ذبيحة السلامة (لا3: 1)، وفي هذه الذبيحة إشارة إلى سفك دم الرب يسوع على الصليب وتقديمه جسده ودمه عربون حياة للمؤمنين كهبة سلام للبشرية، حيث الكاهن يرش دم الذبيحة على المذبح، ومن حق الشعب أن يأكل فقط من هذه الذبيحة وليس من غيرها من الذبائح والتقدمات التي ذكرناها، إشارة إلى يسوع المسيح الذي قدم ذاته ذبيحة سلامة على الصليب فسفك دمه الأقدس، ليحق للمؤمنين ومن خلال حق تناول جسد ودم الرب يسوع اللذين منحهما للمؤمنين عربون حياة، الإشتراك في نيل السلام الأبدي مع المسيح. هكذا أيها المؤمنون أكمل الرب يسوع أوجه الصليب الخمسة التي كانت تشير إليها أنواع الذبائح والتقدمات في العهد القديم، إذ صار هو ذبيحة الصليب الحية، وهكذا المؤمن المسيحي في العهد الجديد يشترك مع يسوع في ذبيحة الصليب، لينعم بما أكمله الفادي على الصليب فيصرخ مع الرسول بولس: (مع المسيح صلبت فأحيا، لا أنا بل المسيح يحيا فيّ، غل2: 20)،إذ أصبح المؤمن يتقدم أولاً إلى الله في طاعة كاملة وإرادة صادقة، واضعاً نصب عينيه طاعة الصليب، ليكون أهلاً أن ينال رضا الرب ومسرته كي يتمتع ومن خلال ما أتمه الرب يسوع من أوجه أخرى للصليب بالنعم الإلهية فينال المؤمن غفران الخطايا والآثام، والشركة في سلام مع الرب. وهكذا ارتفع الصليب بيسوع المسيح الذي ارتفع عليه، راية لأجل الحق، محققاً كل ما حاولت ذبائح العهد القديم أن تعبر عنه، فكان خلاصاً للبشرية، وهذا ما أعلنه المرنم الإلهي بقوله: (أعطيت خائفيك راية ترفع لأجل الحق، لكي ينجو أحباؤك، مز60: 4). وقبل أن نتأمل استحقاقات راية الحق في المؤمنين نرتل معا: أقبل الفادي لكيما يفتدينا بالصليب. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 200019 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أكمل الرب يسوع كل أوجه الصليب وبحسب التدبير الإلهي ليعيد للإنسان كرامته ومكانته اللائقة في علاقته بالله من جديد؛ وبذلك أعطتنا السماء راية ترفع لأجل الحق بها ننجو، بل أعطتنا سلما حيّاً نستطيع بواسطته أن نصل إلى العلاء، ونعود إلى حظيرة الآب والخلود المجيد. ترى ما هي استحقاقات الصليب علينا بعد كل ما تم عليه من أجلنا؟ فالطريق والحق والحياة، يسوع، يوم ارتفع على الصليب علمنا أن الإنتماء إليه هو صليب، وان الإنضمام إلى حظيرته هو صليب، إذ جعل الصليب راية للحق والركن ألأساس في تبعيتنا للنور والحق، قائلاً: من أراد أن يأتي ورائي فلينكر نفسه ويحمل صليبه ويتبعني (مت16: 24). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 200020 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() صليب ثقيل نحمله بكل محبة وقناعة ورضا، متحملين معه الضيقات ومجتازين المعاناة وغالبين هموم الحياة، للإنطلاق والسمو وراء يسوع نحو السماوات، فقد وُهب لنا لأجل المسيح لا أن نؤمن فقط بل أن نتألم أيضاً لأجله (في1: 29)، وأن لا نعرف في العالم إلا يسوع المسيح وإياه مصلوباً (1كو2: 2)، ليكون الصليب نصب أعيننا دائماً في الحياة، خشبة الصليب نقطة التقائنا دائما مع الله، وشجرة حياة تؤتينا ثمار انتمائنا الصادق للمسيح، لا بكلام الحكمة الإنسانية المقنع بل ببرهان الروح والقوة، لكي لا يكون إيماننا بحكمة الناس بل بقوة الله (1كو2: 4 و 5). والكنيسة المقدسة بأبنائها ومنذ العصور المسيحية الأولى آمنت بهذا المبدأ وطبقته بكل أمانة ورضا ومحبة وسرور، إذ حملت الصليب بكل ثقله وأوجاعه وأتعابه ومعاناته وسارت وراء يسوع بخطوات ثابتة عبرت عنها صرخة رسول الأمم المدوية: مع المسيح صلبت فأحيا، لا أنا بل المسيح يحيا فيّ (غل2: 20)؛ فملحمة الصليب فعلٌ إيماني مصدره الكلمة الحق، فيه يتجسد يسوع المسيح مصلوباً في العالم من جديد كل يوم بهياكلنا ونفوسنا وأجسادنا من خلال المبادئ الإيمانية والفضائل المسيحية التي نمارسها بمحبة باذلة نقية وبكل التزام وقداسة وحكمة إنجيلية، مع نبذ كل ما هو شر وعنف وخطية، رغم كل ما نلاقيه من محن وتحديات، إذ نتحمل ذلك وصولاً إلى حد سفك الدم وتقديم الذات ذبيحة حية لأسم رب السماوات. |
||||