منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10 - 02 - 2018, 05:38 PM   رقم المشاركة : ( 19991 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,731

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

“«جِئْتُ أُلْقِي عَلَى الأَرْضِ نَارًا، وَكَمْ أَوَدُّ لَوْ تَكُونُ قَدِ ٱشْتَعَلَتْ…!”

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


إنجيل القدّيس لوقا ١٢ / ٤٩ – ٥٩
قالَ الربُّ يَسوع: «جِئْتُ أُلْقِي عَلَى الأَرْضِ نَارًا، وَكَمْ أَوَدُّ لَوْ تَكُونُ قَدِ ٱشْتَعَلَتْ!
وَلي مَعْمُودِيَّةٌ أَتَعَمَّدُ بِهَا، وَمَا أَشَدَّ تَضَايُقِي إِلى أَنْ تَتِمّ!
هَلْ تَظُنُّونَ أَنِّي جِئْتُ أُحِلُّ في الأَرْضِ سَلامًا؟ أقُولُ لَكُم: لا! بَلِ ٱنْقِسَامًا!
فَمُنْذُ الآنَ يَكُونُ خَمْسَةٌ في بَيْتٍ وَاحِد، فَيَنْقَسِمُون: ثَلاثةٌ عَلَى ٱثْنَيْن، وٱثْنَانِ عَلى ثَلاثَة!
يَنْقَسِمُ أَبٌ عَلَى ٱبْنِهِ وٱبْنٌ عَلَى أَبِيه، أُمٌّ عَلَى ٱبْنَتِهَا وٱبْنَةٌ عَلَى أُمِّهَا، حَمَاةٌ عَلَى كَنَّتِها وَكَنَّةٌ عَلَى حَمَاتِها!».
وَقَالَ أَيْضًا لِلْجُمُوع: «مَتَى رَأَيْتُم سَحَابَةً تَطْلُعُ مِنَ المَغْرِب، تَقُولُونَ في الحَال: أَلمَطَرُ آتٍ! فَيَكُونُ كَذلِكَ.
وَعِنْدَمَا تَهُبُّ رِيحُ الجَنُوب، تَقُولُون: سَيَكُونُ الطَّقْسُ حَارًّا! ويَكُونُ كَذلِكَ.
أَيُّهَا المُرَاؤُون، تَعْرِفُونَ أَنْ تُمَيِّزُوا وَجْهَ الأَرْضِ وَالسَّمَاء، أَمَّا هذا الزَّمَانُ فَكَيْفَ لا تُمَيِّزُونَهُ؟
وَلِمَاذا لا تَحْكُمُونَ بِالحَقِّ مِنْ تِلْقَاءِ أَنْفُسِكُم؟
حِينَ تَذْهَبُ مَعَ خَصْمِكَ إِلى الحَاكِم، إِجْتَهِدْ في الطَّرِيقِ أَنْ تُنْهِيَ أَمْرَكَ مَعَهُ، لِئَلاَّ يَجُرَّكَ إِلى القَاضِي، وَيُسَلِّمَكَ القَاضِي إِلى السَّجَّان، وَالسَّجَّانُ يَطْرَحُكَ في السِّجْن.
أَقُولُ لَكَ: لَنْ تَخْرُجَ مِنْ هُنَاك، حَتَّى تُؤَدِّيَ آخِرَ فَلْس».

التأمل: “«جِئْتُ أُلْقِي عَلَى الأَرْضِ نَارًا، وَكَمْ أَوَدُّ لَوْ تَكُونُ قَدِ ٱشْتَعَلَتْ…!”
من المعروف ان النار تحرق كل شيء وتغير كل شيء، ولا تساوم على أي شيء.. فهل يعقل ان يأتينا بها يسوع ؟ هو الذي دعانا ان نكون مثله ودعاء ، متواضعين، ومسالمين.. هل يعقل ان يسوع أتى ليلقي في الارض حرباً لا سلاماً؟ هو الذي قال: “طوبى للساعين الى السلام..”
لا بد ان النار التي أتى بها يسوع هي نار الحق التي تحرق الباطل (العمل الباطل) حرقاً وتفصله فصلاً دون مراوغة ولا اي محاباة.. والحرب هي حرب على الشر دون هوادة ..والنار هي نار الحب التي تشعل النفوس وتحرق فيها كل يباس ويأسٍ، فيتبنى المؤمن الحق دون مهادنة أو مراوغة، الامر الذي يجعله في مواجهة مع أهل بيته، وجيرانه، وزملائه…مثلاً:
المؤمن لا يقبل بالإجهاض مهما كانت الظروف، حتى لو أدى ذلك الى انقسام حاد داخل العائلة، ولو اضطر الى خوض حرب ضروس مع من هم أعداء الحياة.. بالنسبة له هي معركة حياة أو موت، فهو (ي) يفضّل الموت الف مرة على ان يقتل جنينٍ لا قوة له للدفاع عن نفسه..
المؤمن لا يقبل الانتقام، لا يسعى للأخذ بالثأر، لا يشهر سيفه في وجه احد، هنا يخوض أيضاً حرباً مع أهله تؤدي الى الانقسام بين من يخرج سيفه وبين من يرده الى غمده، لان الغفران أقوى من اي سلاح..
المؤمن لا يقبل الزنى في جسده، لا يجعل من جسده أعضاء زانية، لا يبيع نفسه بأموال الدنيا، حتى لو قالوا انه من عالم اخر أو تقليدي.. رجعي .. متخلف.. جاهل..
المؤمن لا يُطلق مهما كانت الأسباب، هو يصبر حتى يمل الصبر منه، ويغفر حتى يتعب الغفران.. لا يقفل باب قلبه على أي رجاء أو فسحة أمل..
المؤمن لا يبيع ضميره، لا يغش في الوزن، لا يغير تاريخ انتاج، لا يقبل رشوة، لا يعرف الحرام، حتى لو كان مال الحرام ضروري جداً لشراء حبة دواء من أجل إنقاذ ولده من الموت..
المؤمن بيسوع هو جندي في معركة الحياة لا يستسلم الا على الصليب، ولا يسلم نفسه الا بين يدي الاب، ولا يملِّك عليه أحدا الا الرب، لا يطلب ما يرضيه، أو ما يفرحه، كل مبتغاه “ان يمجد دوماً الله في حياته ومماته” ( فل ١ / ٢٠)
 
قديم 10 - 02 - 2018, 05:39 PM   رقم المشاركة : ( 19992 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,731

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

فالنتاين والصوم الكبير ماذا سيختار المسيحيون؟


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



يبدأ زمن الصوم الكبير، أي الأسابيع التي يصوم فيها المسيحيون ويتخلون عن الملذات الدنيوية قبل عيد الفصح، يوم الاثنين 12 فبراير. بالنسبة إلى المسيحيين، يُعدّ هذا الزمن فترة صلاة وتأمل وصوم وتحنّن على الفقراء.

ما هو الصوم الكبير؟
الصوم الكبير يمثّل الأيام الأربعين التي جال خلالها يسوع في الصحراء وهو يصلي ويصوم بعد أن تعمّد، بحسب الأب مايكل فولر، المدير التنفيذي لمكتب الشؤون العقائدية والقانونية التابع لمجلس الأساقفة الكاثوليك في الولايات المتحدة.
يصف فولر الصوم الكبير كـ “وقت للتجدد وإعادة تركيز حياتكم حول علاقتكم بالرب”.

كم يدوم الصوم الكبير؟
على الرغم من أن يسوع أمضى 40 يوماً في الصحراء، إلا أن الصوم الكبير يدوم 46 يوماً. لكن أيام الآحاد خلال الصوم الكبير ليست “أياماً إلزامية” للصوم والتقشف. وإذا حسبتم الآحاد، يكون عدد أيام الصوم الكبير أربعين.

متى يبدأ الصوم الكبير؟ ومتى ينتهي؟
يبدأ الصوم الكبير في 14 فبراير عند اللاتين، وينتهي يوم خميس الأسرار في 29 مارس عند إقامة قداس رمزاً لعشاء يسوع السري. ويرمز يوم الجمعة العظيمة (30 مارس) إلى يوم صلب يسوع، والفصح (1 أبريل) إلى يوم قيامته من بين الأموات.

لمَ الصوم وما هي القواعد؟
الصوم والتقشف وعدم التشبث ببعض الأمور هي أشكال من نكران الذات الذي يرشد الروح إلى الرغبة أكثر في الله والتعلق أقل بالأمور الدنيوية.
ذكر مجلس الأساقفة الكاثوليك أنه ينبغي على الأشخاص المتراوحة أعمارهم بين 18 و59 أن يصوموا اثنين الرماد والجمعة العظيمة. هذا يعني أن طعام المؤمنين يجب أن يكون خالياً من اللحوم، وأنه ينبغي عليهم أن يتناولوا ثلاث وجبات من دون أن يأكلوا أي شيء آخر بين تلك الوجبات باستثناء السوائل.
أيام الجمعة خلال الصوم الكبير، يُطلب من الكاثوليك الذين تزيد أعمارهم عن 14 عاماً ألا يتناولوا اللحوم، ما يعني أن كل أنواع اللحوم ممنوعة باستثناء السمك.

إلامَ يرمز الرماد يوم اثنين الرماد؟
يرمز الرماد إلى موضوعين في الكتاب المقدس: الأول متعلق بقول “اذكر يا إنسان أنك من التراب، وإلى التراب تعود”، والثاني مرتبط بالإشادة بالتوبة. فقد كان التائب عن خطاياه يلبس المسح ويجلس في الرماد.

 
قديم 10 - 02 - 2018, 05:41 PM   رقم المشاركة : ( 19993 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,731

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

تحدّوا القديس أنطونيوس البدواني أن يبرهن أن يسوع حاضر فعلاً في القربان

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
اشتهر القديس أنطونيوس البدواني بالمعجزات الكثيرة التي حققها. إليكم إحداها:

حدث أن تحدّى أحد الملحدين القديس أنطونيوس البدواني طالباً منه إثبات وجود يسوع فعلاً في القربان، وإن أثبت له هذا فسيتحوّل فوراً إلى الإيمان الكاثوليكي.
قال له الملحد، سأحرم حماري من الطعام لعدة أيام وسآتي به أمام جمع كبير، وهناك تحضر أنت القربان وتضعه أمام الحمار، وأنا أضع العلف أيضاُ، اذا ركع الحمار، وأهمل العلف، سأرتد فوراً ألى الكاثوليكية قال الملحد.
في اليوم المحدد: أتى القديس البدواني وفي يده القربان المقدس وقال للحمار:
“باسم خالقي أنا غير المستحق، الذي أحمل بين يدي، آمرك أيها الحمار أن تقترب من القربان المقدّس بتواضع وتنحني أمامه وتقدّم له الإكرام”.
ما إن نطق القديس البدواني بهذه الكلمات حتى ركع الحمار أمام القربان المقدس.
صُدم صاحب الحمار وأخبر الجمع ماذا فعل بالحمار وارتدّ إلى الكاثوليكية.

 
قديم 10 - 02 - 2018, 05:42 PM   رقم المشاركة : ( 19994 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,731

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

صلاة طلب شفاعى القديس مارون في عيده لحماية عائلاتنا

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يا مار مارون، صلي لأجل عائلاتنا،
رافقها بجودك، واحمها من كل خطر،
ساعدها في احتياجاتها واعطها النعمة
لتثبت على الاقتداء بالعائلة المقدسة،
حتى إذا ما كانت أمينة في خدمة الله
ومحبته على الأرض،
تستطيع أن تباركه الى الأبد في السماء.
آمين
 
قديم 10 - 02 - 2018, 05:45 PM   رقم المشاركة : ( 19995 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,731

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

لا تَطْلُبُوا مَا تَأْكُلُون وَلا تَقْلَقُوا
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
إنجيل القدّيس لوقا ١٢ / ٢٢ – ٣٢

قالَ الربُّ يَسوع: «لا تَهْتَمُّوا لِنَفْسِكُم بِمَا تَأْكُلُون، وَلا لِجَسَدِكُم بِمَا تَلْبَسُون.
فٱلنَّفْسُ أَهَمُّ مِنَ الطَّعَام، وَالجَسَدُ أَهَمُّ مِنَ اللِّبَاس.
تَأَمَّلُوا الغِرْبَان، فَهيَ لا تَزْرَعُ وَلا تَحْصُد، وَلَيْسَ لَهَا مَخَازِنُ وَأَهْرَاء، وٱللهُ يَقُوتُها. فَكَمْ أَنْتُم بِالحَرِيِّ أَفْضَلُ مِنَ الطُّيُور؟
وَمَنْ مِنْكُم، إِذَا ٱهْتَمَّ، يَسْتَطِيعُ أَنْ يُطِيلَ عُمْرَهُ مِقْدارَ ذِرَاع؟
فَإِنْ كُنْتُمْ لا تَسْتَطِيعُونَ القَلِيل، فَلِمَاذَا تَهْتَمُّونَ بِالبَاقِي؟
تَأَمَّلُوا الزَّنَابِقَ كَيْفَ تَنْمُو، وَهيَ لا تَغْزِلُ وَلا تَنْسُج، وَأَقُولُ لَكُم: إِنَّ سُلَيْمَانَ نَفْسَهُ، في كُلِّ مَجْدِهِ، لَمْ يَلْبَسْ كَوَاحِدَةٍ مِنْهَا.
فَإِنْ كَانَ العُشْبُ الَّذي يُوجَدُ اليَومَ في الحَقْل، وَغَدًا يُطْرَحُ في التَّنُّور، يُلْبِسُهُ اللهُ هكذَا، فَكَمْ بِالأَحْرَى أَنْتُم، يَا قَلِيلِي الإِيْمَان؟
فَأَنْتُم إِذًا، لا تَطْلُبُوا مَا تَأْكُلُون، وَمَا تَشْرَبُون، وَلا تَقْلَقُوا،
فَهذَا كُلُّهُ يَسْعَى إِلَيْهِ الوَثَنِيُّونَ في هذَا العَالَم، وَأَبُوكُم يَعْلَمُ أَنَّكُم تَحْتَاجُونَ إِلَيْه.
بَلِ ٱطْلُبُوا مَلَكُوتَ الله، وَهذَا كُلُّهُ يُزَادُ لَكُم.
لا تَخَفْ، أَيُّها القَطِيعُ الصَّغِير، فَقَدْ حَسُنَ لَدَى أَبِيكُم أَنْ يُعْطِيَكُمُ المَلَكُوت.

التأمل: “لا تَطْلُبُوا مَا تَأْكُلُون …. وَلا تَقْلَقُوا…”

كان بناء جسر الباب الذهبي عند مدخل سان فرانسيسكوا يتعطل باستمرار لأسباب غير معروفة، وكان أحد المعوقات المحيرة والمربكة هو بسبب بشري. كلما كانت عملية الإنشاء تجري قدما، كان العمال يصيبهم الخوف والذعر، إذ عرفوا أنه كلما كان يُنفق مليون دولار في إنشاء الجسر، كان أحد العمال يموت في المعتاد.

أٌجريت كل الاحتياطات اللازمة، فقد أُعطي للعمال خوذات صلبة، وأحذية لا تنزلق، وأردية واقية للحياة، وفحوص طبية وغذاء مميز ليمنع احتمالات الإصابة بالدوار؛ ولكن لم تُجد كل هذه الاحتياطات نفعاً، وكان من الواضح أن العمل يتعوّق بسبب الفكر السائد والمزعج: “ماذا لو سقطت في المياه التي هي في أسفل ومت؟”. وفعلا فإن كثيرين سقطوا وماتوا وكان العدد يزداد كل يوم.

وأخيرا أدرك رئيس المهندسين أن ما كان يُخيف العمال ليس هو خطورة السقوط؛ ولكن هو الخوف من السقوط ذاته؛ ولذلك فإنه فكر ما إذا كان من الممكن إعطاء الرجال الضمان أنه حتي لو سقطوا من الجسر الذين يقومون بإنشائه فلن يقعوا في الماء، فإن خوفهم وفزعهم سيتلاشي. من ثم كانت الإجابة هي عمل شبكة كبيرة من الحبال تمتد بطول الجسر، كلفت هذه الشبكة 800 ألف دولار، ولكن تبين أنها كانت أفضل تأمين للعمل والعمال.

ما إن أقيمت الشبكة إلا وتبدد تماما الخوف من السقوط، وبدأ العمال في تركيز فكرهم في العمل بدلا من أن ينشغلوا في الخوف من السقوط. أخذ العمل يجري بسرعة وبأكثر كفاءة.

القلق هو المرض الأكثر انتشاراً والأكثر فتكاً الذي يصيب النفوس في هذه الأيام..
القلق في العمل، يؤدي الى انخفاض الإنتاجية وبالتالي التعرض الى الانهيار..
حين نجد في المسيح الضمانة الحقيقية لنا ولمستقبلنا وفي القديسين شبكة أمان لا يخترقها حتى الموت، نعمل في أمان ونبدع في عملنا
لأننا سنكون مقتنعين ان يد الرب معنا لا تفلتنا أبداً مهما كانت الظروف هو “الإله .. ملجأ والأذرع الأبدية من تحت” (تث 33: 27).


 
قديم 10 - 02 - 2018, 05:48 PM   رقم المشاركة : ( 19996 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,731

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الصّلاة الرائعة لوجه يسوع المتألّم
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
إنها تساعية الوجه المقدس التي يمكن تلاوتها في أي وقت من السّنة إلّا أنها تعدّ من أفضل الطّرق لتحضير الروح لفترة الصّوم الكبير.
تحتفل الكنيسة بعيد الوجه المقدّس يوم الثلاثاء الأوّل من زمن الصّوم الكبير ما يعدّ فرصة مثالية لتلاوة تساعية تكريم وجه يسوع المقدّس كتحضير لفترة الصّوم.
تكريم وجه يسوع المقدّس يعود بنا إلى لحظة اقتراب القديسة فيرونيكا إلى يسوع وهو على درب الجلجة بهدف مسح وجهه من الدّم والعرق.
في سياق متّصل عام 1843 كانت شقيقة ماري القديس بطرس رؤى يسوع تطلب التفاني على وجهه المقدس يسمى “السهم الذهبي”، الذي يجلب له فرحة كبيرة. كما قال لأب ماري، “كل من تكريم وجهي الكريم في روح الجبر وبالتالي أداء بالنسبة لي خدمات فيرونيكا التقية”.
في عام 1938 طلب يسوع من القديسة ماريا بيرينا دي ميشيلي تخصيص صلاة لوجهه المتألم وعليه خصص البابا بيوس الثاني عشر في عام 1958 يوم الثلاثاء الأوّل من زمن الصّوم لتذكار وجه يسوع المقدس.
ومذاك يخصص كل يوم ثلاثاء من زمن الصّوم لتكريم وجه يسوع المتألم حيث ترفع الصلوات على نية كل من يعاني من ألم في وجهه مثال أمراض العين والألم العصبي وسرطان الجلد وفقدان السمع والصداع وما إلى ذلك…

إليكم كيفية تلاوة التساعية:
صلاة التقدمة: ياوجه يسوع الحبيب الذي هو التعبير الحي والأبدي لحب الشهادة الإلهية والذي تعذب لفداء البشرية إني أعبدك واحبك واكرس لك اليوم ودائماً كل ذاتي..إني اقدم لك بيدي مريم الطاهرتين صلوات وأعمال وعذابات هذا اليوم لأعوض عن خطايا الأنفس المسكينة. إصنع مني رسولاً حقيقياً ولتكن نظرتك العذبة دائماً حاضرة معي ولتضيئ رحمة في ساعة موتي….آمين

طلبة الوجه الأقدس
اللهم بادر إلى معونتي
يارب أسرع إلى إغاثتي
لقد جعلتني أعرف طرق الحياة وملأتني سروراً بوجهك الأقدس
يا يسوع الوديع …من أجل اللطمات والبصقات والإحتقار الذي غير المعالم الإلهية لوجهك الأقدس إرحم أنفس الخطآة المسكينة
المجد للآب والإبن ….
قال قلبي: إن وجهي يبحث عنك ..إنه وجهك الذي أبحث عنه يا رب
يا يسوع الوديع…من أجل الدموع التي بللت وجهك الإلهي
لينتصر ملك الإفخارستيا لديك بقداسة كهنتك
المجد للآب والإبن….
قال قلبي: إن وجهي يبحث عنك …إنه وجهك الذي أبحث عنه يارب
يا يسوع الوديع…من اجل عرق الدم الذي بلل وجهك الإلهي وقت النزاع ببستان الزيتون فلتضئ وتقوي النفوس المكرسة لك
المجد للآب والإبن والروح القدس….
قال قلبي: إن وجهي يبحث عنك ..إنه وجهك الذي أبحث عنه يارب
يا يسوع الحبيب …بحق وداعة وشهامة وجمال وجهك الإلهي اربط كل النفوس بحبك
المجد للآب والإبن….
قال قلبي: إن وجهي يبحث عنك… إنه وجهك الذي أبحث عنه يا رب
يا يسوع الحبيب…بحق النور الإلهي المشع من وجهك الأقدس
بدد ظلمات الجهالة والخطأ وكن نور قداسة لكهنتك
المجد للآب والإبن…
قال قلبي: إن وجهي يبحث عنك…إنه وجهك الذي أبحث عنه يارب

صلاة:
يا وجه يسوع الأقدس الوديع ..بحق الحنان المفعم حباً والعذاب الأليم الذي رأتك به العذراء القديسة عند الآمك على الجلجلة ..إمنح لنفوسنا أن تشارك بمثل هذه المحبة وهذه العذابات لكي نتمم إرادة الله المقدسة بأكثر كمال ممكن.

 
قديم 11 - 02 - 2018, 10:51 AM   رقم المشاركة : ( 19997 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,731

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

صلاة القلب

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة يا ربي يسوع المسيح،
يا ابن الله الحيّ، احرقني بنارك.
الهب قلبي بنار حبك...
نور ضميري بنور كلامك.
اضيئ دربي بنور وجهك.
اشعل فيّ نار روحك، ليفني إنساني القديم،
ويكوّن مكانه انسانك الجديد.
أمين.

 
قديم 12 - 02 - 2018, 05:29 PM   رقم المشاركة : ( 19998 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,731

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

ما هو كنزك الحقيقي؟

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ما هو كنزك الحقيقي؟
ما هو ثمين في نظرك وتقديرك، حتمًا سيستحوذ على مشاعرك وتفكيرك، وهذا بالطبع ينطبق على الأشياء والأشخاص، الأعمال والآمال. هذه الحقيقة تتوافق مع المبدإ الذهبي الذي أقره الرب يسوع:
«حَيثُ يكونُ كنزُكَ هناكَ يكونُ قَلبُكَ أيضًا»
(*‬*متى6: 12)
وما له مكانته في قلوبنا من المؤكد سيكون له الصدارة في قائمة أولوياتنا وتأثيره على جوانب الحياة الأخرى، فنجد أنه كما يشغل حيزًا كبيرًا من أحاديثنا، وتصطبغ بألوانه كل توجهاتنا وأهدافنا، وتتشكل تصرفاتنا وأخلاقياتنا بقوة تأثيره. لا عجب إن كانت كل مواردنا ومواهبنا تُستَثمَر لحساب ما هو في أعيننا ثمين ونفيس. ويمكن للمؤمن أن يصرح كما يشاء في صلواته الجهارية وترانيمه وهتافاته أن الرب هو الغالي في حياته، وأن عمل الرب ومجد الرب هما موضوع مشغوليته، لكن إن لم يظهر ذلك في كل جوانب الحياة مثل أحاديثه مع الآخرين وسلوكه وأولوياته وأوجه استخدام مواهبه وموارده وأوقاته وطاقاته؛ فهذه التصريحات لا تتعدى كونها ادعاءات، قد يكون دافعها الرغبة في الظهور بقامة روحية عالية تحقِّق إشباعًا نفسيًّا لحظيًا، أو تكون ناتجة عن تأثير وقتي دون أن يكون لها أساس عميق في الداخل. دعونا نأخذ جولة سريعة نتأمل مواقف مختلفة لبعض الشخصيات من الكتاب المقدس وزنوا كل شيء بموازين ومقاييس الرب، فكشفت مواقفهم وأفعالهم عن كنزهم الحقيقي.‬‬‬‬

-1-
التبعية اليومية:
المسيح أغلى من أي مكاسب وإنجازات.
كان الرب يسوع يعلِّم عند البحر، فرأى لاوي العشار. لاوي هو متى، الذي كتب فيما بعد أحد الاناجيل الأربعة، مع أنه كان يهوديًّا لكن بوظيفة رومانية يجمع الضرائب للحكومة الرومانية المكروهة لدى اليهود!
لم يكن هؤلاء العشارين أمناء ولم يكونوا محبوبين من الشعب. أمّا لاوي، فعندما سمع دعوة المسيح، ترك كلّ شيء وتبعه، الأمر الذي صار له بمثابة ربح أبديّ لا يُقارَن بكل مكاسب ومغانم الزمان. طاعته الفورية غير المتردِّدة التي قد تبدو في هذا الوقت تضحية عظيمة، لكنّها في الأبدية لا تُرى أنّها تضحية بالمرة. كما قال المرسَل الأمريكي جِم إيليوت:
”ليس غبيًّا من يعطي ما لا يمكن أن يحتفظ به، لكي يربح ما لا يمكن أن يخسره“.
أي ربح يضاهي ربح المسيح وأي شرف كشرف تبعية السيد العظيم!

-2-
تكريس الحياة للمسيح أثمن من الذات وأي امتيازات.
كان في تقدير بولس أنه لا قيمة لامتيازاته الموروثة والدينية أو الشخصية إزاء فضل معرفة المسيح ربًّا ومخَلِصًا. عرف أن الكل سراب لا قيمة له لما افتقدته نعمة القدير وأظهر الرب يسوع ذاته له؛ فعرف حقيقة نفسه، وحقيقة ما ظنّه امتيازًا، عرف أنه خسارة من أجل المسيح. الآن عرف المسيح الممجَّد المدفوع إليه كل سلطان، عرف أنه شخص حي يُحَب ويُخدَم ويُطاع، ولأجل اسمه يُقبل العار والهوان والاضطهاد وترخص الحياة نفسها. قال جي كنج:
”كلّ ربح مالي، وكلّ ربح مادي، وكلّ ربح جسدي، وكلّ ربح ثقافي، وكلّ ربح أدبي، وكلّ ربح ديني؛ هذه جميعها ليست ربحًا على الإطلاق، مقارنة مع الربح العظيم (ربح المسيح)“.

-3-
حمل عار المسيح أفضل من المناصب والملذات.
مع أن موسى تربى في قصر فرعون وشبَّ في البلاط الملكي متنعمًا بكل ما يتلهف إليه الناس في العالم، لكنه بالإيمان سلك بخلاف الميل الإنساني الطبيعي؛ فرفض أولاً بريق الصيت والمنصب كابن ابنة فرعون بالتبني، وربما أيضًا كخليفة لفرعون؛ لكنه كان مدعوًا لإنتساب أعظم ولم يكن يقبل الانحدار من هذا النُبل إلى الملكية المصرية. بالاضافة إلى أنه رفض التمتُّع الوقتي بالخطية في مصر. كان اتحاده مع شعب الرب المتألم يعني له أكثر من إشباع رغباته الوقتية. إن امتيازات مشاركته فيما كان يلحق بشعبه من ظلم، كانت مصدر انتعاش وشبع لنفسه أكثر من حياة الترف والخلاعة في بلاط فرعون. أدار ظهره لغنى سيكون من نصيبه إن استمر في مكانه (خزائن مصر)؛ فالإيمان جعله يرى كنوز مصر بلا قيمة في ضوء الأبدية. وهكذا اختار أن يحمل العار الذي سيعاينه المسيح فيما بعد. كان يُقدِّر الولاء للرب والمحبة لشعب الرب أكثر من كل غنى مصر. وكان يعلم أن هذه الأمور، لا سواها، هي التي لها تقديرها في عيني الرب قيمتها الأبدية.

-4-
الشهادة عن نعمة الرب أغنى من الهدايا والهبات.
في أيام أليشع كان هناك بُرّص كثيرون في إسرائيل، لكن نعمة الرب لمعت في تطهير رجل أبرص من الأمم وهو نعمان السرياني رئيس جيش ملك آرام. كان الرجل له نفوذه وثرواته، كان مستعدًا أن يفعل أي شيء ويدفع أي ثمن في سبيل شفائه من هذا الداء العضال المشين. إلى أن سمع خبرًا سارًا من الفتاة التي سباها من اسرائيل. فذهب إلى أليشع وعمل في النهاية بمشورته فَطَهر. اغتسل خضوعًا لكلمة الرب، وخرج من الماء إنسانًا جديدًا، بجِلدٍ جديد وقلبٍ جديد. قصة جميلة فيها صورة لإنجيل النعمة. لقد كان نعمان عدوًا لشعب الرب، ولكونه أمميًا كان غريبًا عن مواعيد وعهود الرب، وليس له أي حق في بركته
(أفسس2: 11-12).
أراد نعمان أن يكافئ أليشع بهدية لكن رجل الرب أبى ان يقبل. لماذا؟
هل قبول الهدية فيه شيء من الخطإ ؟
كلا، إنما قبول الهدية ربما يجعل هذا الرجل الأممي يظن أنها أجرة شفائه؛ لذا رفض أليشع هدايا نعمان ليعلَم أن تطهيره من البرص هو إحسان إلهي وهبة مجانية لمن لا يستحق. إنها فرصة لاستعراض نعمة الرب المجانية، فإن قبل الهدية ربما يشوه تلك الشهادة التي كانت ثمينة في عيني رجل الرب أغلى من كل الهدايا والعطايا مهما بلغت قيمتها المادية.
هؤلاء ما إلا عينات من الأمناء الذين كان الرب وتبعيته وخدمته أثمن من أي كنز أو ربح في الوجود. عرفوا كنزهم الحقيقي وأظهروا ذلك بالعمل والحق وليست مجرد إدعاءات. كم نحتاج أن نتعلم من سيرتهم ونحذو حذوهم وننسج على منوالهم، حتى يمكن لكل منا بصدق القلب، بفخر واعتزاز نردِّد ما قاله الرسول بولس :
«لأَنَّ لِيَ الْحَيَاةَ هِيَ الْمَسِيحُ»
(فيلبي1: 21).

كل عقلي ليسوع .. كل ما لي في الحياة
كل حبي ليسوع .. وسروري في رضاه
كل قلبي ليسوع .. وهو كنزي ورجاي
فافتخاري وعمادي .. اسم ربي مشتهاي


* * *
أشكرك أحبك كثيراً...
بركة الرب لكل قارئ .. آمين .
وكل يوم وأنت في ملء بركة إنجيل المسيح... آمين

يسوع يحبك ...
 
قديم 12 - 02 - 2018, 05:36 PM   رقم المشاركة : ( 19999 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,731

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

حب دائما
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


ولا تفرح بالإثم بل تفرح بالحق. وتحتمل كل شيء ، وتصدق كل شيء، وترجو كل شيء، وتصبر على كل شيء.
كورنثوس الأولى 6:13-7


حب دائما — انه امر شاق جداً وشيء صعب جداً. الله فقط هو الدائم . ولكن المسيحيين دفعوا الى حب دائم من خلال الروح القدس ! يحدثنا بولس "أن محبة الله قد انسكبت في قلوبنا بالروح القدس المعطى لنا." (رومية 5:5) لا عجب ان الحب دائم — فهو حب الله، متجليا في تضحية يسوع ومرسل بالروح القدس


يا الله المجيد في الاعالي ، اضع نفسي امامك مدركا قوتك غير المحدودة على الحب ، الحاجة الكبيرة للحب في حياة هؤلاء المحيطين بي ، وقدرتي المحدودة على الحب . من فضلك اسكب روحك القدوس بداخل قلبي واملأني قوة ومقدرة على الحب مثلك، دائما. باسم يسوع اصلى. آمين.
 
قديم 13 - 02 - 2018, 10:16 AM   رقم المشاركة : ( 20000 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,731

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

أنواع الفرح الباطل
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

- فــرح الــشـــمــاتة
وعن هذا النوع من الفرح يقول سـفر الأمثال "لا تفرح بسـقوط عدوك"(أم24: 17)، ويقول معلمنا بولـس الرسول "المحبة لا تفرح بالإثم بل تفرح بالحق"(1كو13: 6).

- فرح المجــد الباطــل
لا تنسى أيها القارئ أن الفرح الباطل قد يصيب المتدينين أيضاً ! وخاصة الانبهار بالمعجزات التي قد تحدث مصادفة أو حتى من خلال أعمال شياطين كما قد يكون فيها مبالغة.. وأحب أن أقول لهؤلاء [ احرصوا على أبديتكم ]. ففي هذه الأيام يفرح الكثيرين بعمل المعجزات ويتحدثون عن أنفسهم بينما عندما عاد التلاميذ فرحين من إرساليتهم قائلين "حتى الشياطين تخضع لنا باسمك"، قال لهم يسوع "لا تفرحوا بهذا أن الأرواح تخضع لكم بل افرحوا بالحري أن أسماءكم كتبت في السموات"(لو10: 17- 20).
وهنا يحضرني سؤال هام كيف يسمح الإنسان لنفسه أن يفرح بالمعجزة بينما السيد المسيح يقول لا تفرحوا بهذا ؟!
ففي التقليد الآبائي لكنيستنا نري أنه عندما يصنع القديس معجزة لا يفرح أنه صنع ذلك، ولا يتحدث عن نفسه بل يختفي، ففى تاريخ كنيستنا نسمع عن قصة عجيبة: ففي إحدى المرات عندما جاء البعض إلى الأب الأسقف طالبين شفاء إبنهم أرسلهم إلى أحد الآباء الكهنة ليصلي للطفل.. ولكن الأب الكاهن طلب من الأب الأسقف قائلاً [ أنا ضعيف أعطني صليبك يا سيدنا ].. وذلك حتى يختفي عندما تحدث المعجزة ويمكنه أن يقول أنها بسبب صليب سيدنا وليست بسببي أنا.
ولكننا في هذه الأيام قد نجد في العالم الكثير من ملامح الأيام الأخيرة، فبعض الناس يقولون أننا نصنع المعجزات، ولكنهم يضلوا ورائهم الناس ولو أمكن المختارين أيضاً.. لذلك نصيحتي لكم يا أحبائي أن تحذروا من هؤلاء.
فالله قد يعطى مواهب الشفاء ليست لأجل بر الإنسان الذي يشفى، وإنما بحسب إيمان طالب الشفاء.

- فرح الجاهــل
يقول سفر الأمثال "الحماقة فرح لناقص الفهم" (أم15: 21). وفرح الجاهل هو فرح غير حكيم، مثل إنسان يضرب أخيه ويخرج فرحاً.. هذا الأحمق يفرح لأنه يتناسى ثمن خطيته بل يفرح بحماقته لأنه ناقص الفهم.

- فرح الابن الكبير
عندما عاد أخوه وقف خارجاً حزيناً و بدلاً من أن يفرح بعودة أخيه، قال لأبيه "ها أنا أخدمك سنين هذا عددها وقط لم أتجاوز وصيتك وجدياً لم تعطيني قط لأفرح مع أصدقائي" (لو15: 29).. وهو في ذلك يريد أن يفرح بالجدي وليس بعودة أخيه، و نحن ربما تكون في حياتنا جديان كثيرة نريد أن نفرح بها مثل جديان الشهوة، المال والكرامة و... وخطورة هذه الجديان أن الجدي يدخل يأكل كل شيء ويجري ونجري وراءه، وقد لا نستطيع أن نصلح ما يفسده.
 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 11:12 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025