منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01 - 12 - 2012, 10:27 AM   رقم المشاركة : ( 1991 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,860

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

اذ سقط اقوم

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

يقول الوحي المقدس في ميخا7:7"ولكني اراقب الرب اصبر لاله خلاصي.يسمعني الهي.8لاتشمتي بي ياعدوتي. اذ سقط اقوم"
فعندما يدعونا الرب للانتظار فقد نتوقع ان هذه الفترة خالية من الضعف.
ولكن هذا غير صحيح فكل ابطال الايمان في وقت انتظارهم تعثروا وضعفوا كثيرآ ولكن الرب ظل امين معهم واعطهم ما انتظره.

فابرهيم عندما وعده الرب بابن وسارة امرائته عاقر قرار ان يتزوج جارية اسمها هاجر لكي يأتي بالطفل."تك3:16
ولكن الرب اعطه اسحاق من سارة العاقر"تك1:21
نعم فقد تتعثر وانت منتظر الرب وتعتقد ان الرب تركك نتيجة ضعفك فهذا غير صحيح.

فالرب سيرد نفسك وسيصحح كل اخطائك وسيعطيك ما انت منتظره.
وعندما يأتي العدو ليشمت فيك دع الرب يرد عليه ويدافع عنك..فانت مستور بدم المسيح من كل ضعف.
لذلك الرب يدعوك ان تقوم من جديد وتظل منتظره فالرب لم يخزلك رغم ضعفك بل سيعطيك رغم ضعفك.
هو الذي دعاك للانتظار فهو المسؤل عن تلك الفترة وكل ما يحدث فيها من قوة او حتي ضعفك.
لذلك تشدد الرب سيعطيك رغم ضعفك....امين
 
قديم 01 - 12 - 2012, 10:29 AM   رقم المشاركة : ( 1992 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,860

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الحب الأعظم

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
إذا كنت تبحث عن الحب بين جدران الحياة و الحب لديك كالطعام والمياة ، لكن قلبك قد تشقق من نضرة الحب وتألم من جرح الأحباء
فهلم إذا كنت تبغي لأثامك الغفران و تتوق لتصبح بالحق إنسان بعيدأ عن الشهوات و الظلم أو الإدمان.
فهلم إذا كنت شواقاً للسماء والخلاص من الجحيم و تبغي لنفسك أبدية بعيدة عن الشيطان الرجيم.
هلم إلي الصليب .. فهلم هلم إلي الفادي الذي قال ( ليس لأحد حب أعظم من هذا حتي يبذل الإنسان نفسه فدية من أجل أحباؤه )

هكذا عبر المسيح عن الحب بل عن أعظم الحب وهو الحب الذي يدفع إلي التضحية من أجل الأخرين
و يالها من تضحية قدمها السيد المسيح فلقد قدم نفسه فداء عن خطايانا و معاصينا جميعاً

والآن هل تريد أن تنعم بهذا الفداء
إذا كنت كذلك فهلم إلي الصليب معترفاً بخطاياك مؤمناً بالمسيح كفادي و مخلص لحياتك من الهلاك

وإذا كنت تبغي نصيحتي فنصحيتي لك هلم سريعاً .
الحب الأعظم
إذا كنت تبحث عن الحب بين جدران الحياة و الحب لديك كالطعام والمياة ، لكن قلبك قد تشقق من نضرة الحب وتألم من جرح الأحباء
فهلم إذا كنت تبغي لأثامك الغفران و تتوق لتصبح بالحق إنسان بعيدأ عن الشهوات و الظلم أو الإدمان.
فهلم إذا كنت شواقاً للسماء والخلاص من الجحيم و تبغي لنفسك أبدية بعيدة عن الشيطان الرجيم.
هلم إلي الصليب .. فهلم هلم إلي الفادي الذي قال ( ليس لأحد حب أعظم من هذا حتي يبذل الإنسان نفسه فدية من أجل أحباؤه )

هكذا عبر المسيح عن الحب بل عن أعظم الحب وهو الحب الذي يدفع إلي التضحية من أجل الأخرين
و يالها من تضحية قدمها السيد المسيح فلقد قدم نفسه فداء عن خطايانا و معاصينا جميعاً

والآن هل تريد أن تنعم بهذا الفداء
إذا كنت كذلك فهلم إلي الصليب معترفاً بخطاياك مؤمناً بالمسيح كفادي و مخلص لحياتك من الهلاك

وإذا كنت تبغي نصيحتي فنصحيتي لك هلم سريعاً .


إذا كنت تبحث عن الحب بين جدران الحياة و الحب لديك كالطعام والمياة ، لكن قلبك قد تشقق من نضرة الحب وتألم من جرح الأحباء
فهلم إذا كنت تبغي لأثامك الغفران و تتوق لتصبح بالحق إنسان بعيدأ عن الشهوات و الظلم أو الإدمان.
فهلم إذا كنت شواقاً للسماء والخلاص من الجحيم و تبغي لنفسك أبدية بعيدة عن الشيطان الرجيم.
هلم إلي الصليب .. فهلم هلم إلي الفادي الذي قال ( ليس لأحد حب أعظم من هذا حتي يبذل الإنسان نفسه فدية من أجل أحباؤه )

هكذا عبر المسيح عن الحب بل عن أعظم الحب وهو الحب الذي يدفع إلي التضحية من أجل الأخرين
و يالها من تضحية قدمها السيد المسيح فلقد قدم نفسه فداء عن خطايانا و معاصينا جميعاً

والآن هل تريد أن تنعم بهذا الفداء
إذا كنت كذلك فهلم إلي الصليب معترفاً بخطاياك مؤمناً بالمسيح كفادي و مخلص لحياتك من الهلاك

وإذا كنت تبغي نصيحتي فنصحيتي لك هلم سريعاً
 
قديم 01 - 12 - 2012, 10:30 AM   رقم المشاركة : ( 1993 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,860

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

حياة العفة
---------------
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
حياة العفة هى قمة الوصول للنمو النفسى والجنسى السليم لأن الإنسان العفيف هو الذى يضبط نفسه عن الشهوات الجنسية المنحرفة
فقد قال سليمان الحكيم:
" البطيء الغضب خير من الجبار ومالك روحه خير ممن يأخذ مدينة." (أم 16: 32)
فالذى يملك روحه هو يملك من الثروه المعنويه والسعادة القلبيه ما يفوق كل ما هو مادى ملموس لأنه يملك كنوز روحيه ثمنها يفوق اللاّلىّ
كما فعل يوسف الصديق فقد كان أمينا لإلهه ولسيده وقال:
كيف أخطئ إلى الله وأصنع أمامه هذا الشر العظيم، لذلك أخرجه الله من الضيق والسجن وجعله رئيس لشعب مصر - بمثابة رئيس الوزراء فى أيامنا الآن- لأنه كان دائماً ناظر الى الله، يخافه، أى يقدر وجوده فى حياته.

فالعفه ليست أمر خارجى نتظاهر به حتى ننال إستحسان أو مدح الآخرين لكنها تشمل طهارة القلب والفكر لذلك نشعر براحة داخليه عندما نحياها حيث أننا نجرح العفة عندما نشتهى أمر يلوث قداستنا أو ننظر نظرة غير مقدسة أو حتى عندما نفكر فى أى أمر شرير لأن إرادة الله هى قداستنا
 
قديم 01 - 12 - 2012, 10:32 AM   رقم المشاركة : ( 1994 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,860

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الصمت

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الصمت هو فضيله من الفضائل الكثيره التي أصبحنا نفتقدها في حياتنا هذه الأيام، ومع سمة السرعه التي تغلب علي عصرنا أصبحنا مسرعين أيضا في التكلم ولا نتوقف عن الكلام إلا قليلا فأنظر حولك في كل مكان تجد الناس تتكلم بلا توقف وفي كل أمر تتحدث سواء كانت الامور هامه أو بلا أهميه.

لذلك ما أحوجنا الي الصمت في هذه الايام ليس لمجرد الصمت في حد ذاته ولكن لانه فضيله رائعه ننمي فيها القدره علي الصبر والتحكم في أنفعالاتنا ومشاعرنا وردود افعالنا ويدربنا ذلك علي التحكم في كلامنا ولا نعثر اثناء حديثنا مع الاخرين.

فقد قال سليمان الحكيم إن كثرة الكلام لا تخلو من معصية،وقال أيضا من يحفظ لسانه وفمه يحفظ من الضيقات نفسه لذلك ما احوجنا أن نتدرب أن نأخذ أوقات نصمت فيها ونختلي فيها بأنفسنا، ونتدرب علي أن نريح أذهاننا عن التفكير والسنتنا عن الكلام ونصمت أمام أنفسنا وايضا أمام الله نفكر فيه وفي جلاله وفي حبه إحسانه وخلاصه العظيم الذي صنعه لنا في الصليب. عندما نفعل ذلك نستطيع أن نتصرف في كل أمورنا بحكمة ونصل للقرار الصائب في كل أمورنا ويضفي علينا ذلك الهدوء والسلام الداخلي العميق.

فهل جربت أن تصمت ولو لدقائق قليله يوميا.

إفعل إن لم تستطع اطلب من الله أن يعطيك نعمه لتفعل وسوف تنال بركه الصمت من الله الجلي.


 
قديم 01 - 12 - 2012, 10:33 AM   رقم المشاركة : ( 1995 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,860

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

أوقات البعد عن يسوع

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



كثيرا جدا من الاقات نشعر اننا فى حضن ربنا والهنا ومخلصنا يسوع المسيح

وتمر بنا اوقات اخرى نشعر اننا بعيدين عنه !!!!!
يلاحظ اننا عنما نتمسك بكلمة الله ونقرأها ونلهج فيها طوال اليوم نشعر بالفرح الحقيقى ونجد اننا فى حضن الاب.
ولكن عندما نرفع اعيننا من على السيد المسيح وتجذبنا مغريات العالم وفساده.
نشعر يضيق وتعب وذلك بسبب انفصالى عن ينبوع الماء الحى.
فيجب ان انظر على الدوام الى عصا وعكاز الراعى السيد المسيح
لانه يستخدم العصا فى توجيهينا وليس عقابنا.
ولكنه يستخدم العصا فى عقاب الذئاب التى تهجم علينا(ابليس)
كما انه يستخدم العكاز(الجزء المنحنى من العصا لينقذنا وقت ان تنزلق أقدمنا)
ولكن السيد المسيح يستخدمه( الجزء المنحنى) لعرقلة الذئاب عن ملاحقة أولاده.
فها نحن كذلك فى أيد راعينا الامين السيد المسيح. يحافظ علينا ويوجهنا اثناء سيرنا معه ويمد لنا الجزء المنحنى لينقذنا من سقطاتنا.
ولكن لا تخافوا اخوتى الاعزاء اليكم هذا الخبر السار
اذا انزلقنا او وقعنا اثناء سيرنا مع السيد المسيح اواذا كنت منفصل عن السيد فيجب اننا اثق ان لى اله قوى يستطيع ان يقيمنا من سقطاتنا وينصرنا على ابليس وكل شهوات العالم.
وان أشهد بهذا الحق الالهى واقول مع قديسى الكتاب المقدس لابليس.
(لا تشمتي بي يا عدوتي ، إذا سقطت أقوم . إذا جلست في الظلمة فالرب نور لي)
(مي 7 : 8)
وانا شعرت بضعفى اقول
(استطيع كل شئ فى المسيح الذى يقوينى)
(فى 13:4)
(ليقل الضعيف بطل انا)
(يؤ10:3) (صلو من اجلى)انجيلوس






 
قديم 01 - 12 - 2012, 10:38 AM   رقم المشاركة : ( 1996 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,860

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

دم المسيح

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

ماذا يقول الكتاب؟
"وكل شئ تقريباً يتطهر حسب الناموس بالدم، وبدون سفك دم لا تحصل مغفرة" (عب22:9).
"فكم عقاباً أشر تظنون أنه يُحسب مستحقاً من داس ابن الله، وحسب دم العهد الذى قدس به دنساً، وازدرى بروح النعمة" (عب 29:10)

إن مبدأ تعامل الله مع الإنسان يعتمد على أساس قداسة الله ونجاسة الإنسان وخطيته، لذلك يستحضر الله القدوس الإنسان الخاطئ النجس إلى حالة تليق بقداسته ولا يتحقق ذلك إلا بدم المسيح. أما كلمة "تقريباً" المذكورة أعلاه فلا يقصد بها التشكيك فى قوة الدم المطهرة، لكنه يقصد أن هناك أشياء لا تطهر بالدم مثل الذهب والفضة التى تطهر بالنار "لكى تكون تزكية إيمانكم وهى أثمن من الذهب الفانى مع أنه يُمتحن بالنار...." (1بط 7:1).
كما أن هناك أشياء تطهر بالماء مثل الأجساد والثياب التى يُرش عليها ماء النجاسة المذكور فى شريعة البقرة الحمراء (عدد 19).
"وبدون سفك دم لا تحصل مغفرة": نلاحظ أنه لم يقل "بدون شرب دم..." لأن فائدة الدم وقوته الغافرة تكمن لا فى شربه بل فى سفكه، ولو لم يُسفك دم المسيح ما كنا قد حصلنا على أى قسط من الفائدة. أضف إلى ذلك أن شرب الدم منهى عنه تماماً فى الكتاب، (أرجوك أن تقرأ بعناية وانتباه الأعداد المذكورة فى تك4:9،لا 1:17-14، 26:19،تث 23:12-25،أع 20:15و29).
وإذا كان الأمر كذلك فماذا يقصد الرب من حديثه فى يوحنا 53:6-56؟؟
· لا يقصد أكل جسده ولا شرب دمه حرفياً، بل يقصد التغذى بالإيمان على حقيقة موته كالوسيلة الوحيدة لنوال الحياة الأبدية. قال الرب بفمه الكريم:" الحق الحق أقول لكم من يؤمن بى فله حياة أبدية. أنا هو خبز الحياة... من يأكلنى يحيا بى... الروح هو الذى يُحيى ، أما الجسد فلا يفيد شيئاً. الكلام الذى أكلمكم به هو روح وحياة" (يو 6: 47و48و57و63).

صفات دم المسيح:

نورد هنا بعض مما وصف به دم المسيح، على سبيل المثال وليس على سبيل الحصر، فهو يفوق كل وصف:
1- دم برئ (مت4:27):
هذه العبارة الحلوة نطق بها يهوذا الإسخريوطى الخائن عندما رأى الرب قد دين فندم- ولكن بعد فوات الأوان- وردّ الثلاثين من الفضة إلى رؤساء الكهنة والشيوخ ثم طرحها فى الهيكل وانصرف. حقاً إنه دم برئ، فهو لم يعرف خطية (2كو21:5)، ولم يفعل خطية (1بط 22:2)، وليس فيه خطية(1يو5:3)، إنه القدوس (لو 53:1)، وهو البار (لو47:23).

2- دم يطهر الضمير (عب 14:9):
لا يوجد شئ يطهر الضمير الشرير إلا دم المسيح "لأنه إن كان دم ثيران وتيوس ورماد عجلة مرشوش على المنجسين يقدس إلى طهارة الجسد، فكم بالحرى يكون دم المسيح، الذى بروح أزلى قدّم نفسه لله بلا عيب، يطهر ضمائركم من أعمال ميتة، لتخدموا الله الحى" (عب13:9و14). ،" لنتقدم بقلب صادق فى يقين الإيمان، مرشوشة قلوبنا من ضمير شرير، ومغتسلة أجسادنا بماء نقى" (عب 22:10). والدليل القاطع على طهارة الضمير هو الحصول على السلا مع الله- من جهة الأبدية- والتمتع بسلام الله- سلام القلب- فى كل الظروف"سلاماً أترك لكم، سلامى أعطيكم"(يو 27:14).

3- دم يُكمل المقدسين( عب14:10):
لم يقدر الناموس بدماء ذبائحه المسفوكة مراراً وتكراراً أن يُكمّل الذين يتقدمون (عب 10:10) "لأنه لا يمكن أن دم ثيران وتيوس يرفع خطايا" (عب 4:10)، أما دم المسيح فهو الشئ الوحيد الذى يقدر أن يكمّل "لأنه بقربان واحد قد أكمل إلى الأبد المقدسين" (عب14:10). أما البركة العظمى فهى هذه "من أجل أن الخادمين(الساجدين) وهم مطهرون مرة لا يكون لهم أيضاً ضمير خطاياً "(عب 2:10).

4- دم يتكلم أفضل من هابيل (عب24:12):
إن دم المسيح يتكلم أفضل من هابيل الذى "وإن مات يتكلم بعد" (عب 4:11). الاثنان يتكلمان فى نفس الموضوع، لكن هابيل يقول أن القبول أمام الله يتم على أساس ذبيحة حيوانية ستقدّم، أما دم المسيح فيقول أن القبول أمام الله يتم على أساس الذبيحة الكاملة الكافية التى قدمت مرة واحدة على الصليب وقبُلت إلى الأبد، ذبيحة ربنا يسوع المسيح (عب 10:9،14:12)، وهذا هو خبر الإنجيل الذى يعلنه الرب من السماء (عب 25:12)، فالدم قد كفى ووفى، والدين قد سُدّد، فليسترح كل من يسعى لإدراك البر.

5- دم كريم (1بط 19:1):
"عالمين أنكم افتديتم لا بأشياء تفنى بفضة أو ذهب من سيرتكم الباطلة التى تقلدتموها من الآباء، بل بدم كريم كما من حمل بلا عيب ولا دنس، دم المسيح"(1بط 18:1و19). لم يكن هناك شئ بمقدوره أن يفدى نفوسنا إلا دم المسيح، لأن نفوسنا كريمة جداً فى نظر الله، فالله هو مصدرها، وهو الذى أعطاها، وهى ملك له وحده لا سواه. "ونفخ فى أنفه نسمة حياة فصار آدم نفساً حية" (تك7:2). ترتب على ذلك أن تكون فدية نفوسنا كريمة جداً لدرجة أنه تعذر على أى كائن مخلوق أن يتممها، لذلك يقول الكتاب " وكريمة هى فدية نفوسهم فغلقت إلى الدهر" (مز8:49)، هكذا تحتم أن يكون هناك شيئاً كريماً لعمل هذا الفداء لتلك النفوس الكريمة، ولم يكن أمام الله سوى دم المسيح " وليس بدم تيوس وعجول بل بدم نفسه دخل مرة واحدة إلى الأقداس فوجد فداء أبدياً" (عب 12:9)، فما أعظمه وما أكرمه !!! له كل المجد.

فوائد دم المسيح:

1- اقتناء (شراء) الكنيسة:
هذا ما أعلنه الرسول بولس لشيوخ كنيسة أفسس" لترعوا كنيسة الله التى اقتناها بدمه" (أع28:20). وهذا هو موضوع ترنيمة الشيوخ الممجدين فى السماء وهم حول الرب الممجد والذى رآه يوحنا كالخروف القائم كأنه مذبوح "لأنك ذبحت واشتريتنا لله بدمك من كل قبيلة ولسان وشعب وأمة" (رؤ9:5). ومن غير الرب يسوع المسيح كان بوسعه أن يشترى بذلك الثمن الكثير؟ "إنساناً تاجراً يطلب لآلئ حسنة، فلما وجد لؤلؤة واحدة كثيرة الثمن، مضى وباع كل ما كان له واشتراها" (مت 45:13و46). يالها من كُلفة عظيمة!!! "اشتُريتم بثمن" (1كو7:6 و23:20).

2- التبرير:
وماذا يقصد بالتبرير؟ الجواب هو أن يحسب الخاطئ الأثيم كأنه لم يرتكب خطية ولم يقترف إثماً على الإطلاق. لقد سأل أيوب هذا السؤال "فكيف يتبرر الإنسان عند الله؟" (أى 1:9)، ثم سأله بلدد الشوحى وهو واحد من أصحاب أيوب (أى 4:2)، ولم يجدا فى كل العهد القديم جواباً مقنعاً لسؤالهما، إلى أن جاء الجواب فى دم المسيح "متبررين مجاناً بنعمته بالفداء الذى بيسوع المسيح، الذى قدمّه الله كفارة بالإيمان بدمه" (رو24:3و25)، "فبالأولى كثيراً ونحن متبررون الآن بدمه نخلص به من الغضب"( رو9:5). فما أعظم ربنا يسوع المسيح "الذى أسُلم من أجل خطايانا وأقيم لأجل تبريرنا"(رو25:4).

3- الفداء:
ما كان بوسع الإنسان أن يفدى أخيه الإنسان (مز7:49)، وما كان يصلح لهذا الغرض دم ذبيحة حيوانية نظراً لما للنفس البشرية من كرامة فى عينّى الله. لذلك يعلن الكتاب صراحة "لنا فيه الفداء بدمه غفران الخطايا" (أف7:1، كو14:1).

4- الاقتراب:
ما أبعد المسافة التى كانت بيننا وبين الله، فالخطية فصلت بيننا وبينه بل وطوّحت بنا بعيداً جداً عنه، فكان السبيل الوحيد لاقترابنا إلى الله هى إزالة الشئ الذى سبّب لنا هذا البعد، إنه الخطية، ولم يكن من سبيل إلى ذلك إلا دم المسيح. "ولكن الآن فى المسيح يسوع أنتم الذين كنتم قبلاً بعيدين صرتم قريبين بدم المسيح" (أف13:2). لقد صرنا أولاداً لله، ولنا الحق أن نخاطبه بالقول "يا أبانا"، والرب يسوع نفسه أعلن لنا هذه الدرجة العجيبة من القرب إلى الله، إذ قال لمريم المجدلية "ولكن اذهبى إلى إخوتى، وقولى لهم إنى أصعد إلى أبى وأبيكم، وإلهى وإلهكم"(يو17:20)، وهذا ما سبق أن قاله قديماً بروح النبوة "أخبر باسمك إخوتى، فى وسط الجماعة أسبحك" (مز22:22،عب12:2).

5- ثقة الدخول إلى الأقداس:
لقد انشق الحجاب الذى كان يفصلنا عن الأقداس. ولقد رُش الدم، ولقد كُرس الطريق الحى الحديث "فإذ لنا أيها الأخوة ثقة بالدخول إلى الأقداس بدم يسوع" (عب19:10). وماذا عسانا أن نفعل؟؟ "لنتقدم بقلب صادق فى يقين الإيمان، مرشوشة قلوبنا من ضمير شرير، ومغتسلة أجسادنا بماء نقى. لنتمسك بإقرار الرجاء راسخاً لأن الذى وعد هو أمين" (عب 22:10و23). "فلنتقدم بثقة إلى عرش النعمة لكى ننال رحمة ونجد نعمة عوناً فى حينه" (عب 16:4).

6- التقديس:
الرب يسوع المسيح قدّسنا(أفرزنا وخصصنا) لنفسه وذلك بدمه "لذلك يسوع أيضاً لكى يقدس الشعب بدم نفسه تألم خارج الباب" (عب12:13). هناك ثلاثة معانى للتقديس:
أولاً- تقديس الآب:
وذلك باختياره إيانا فى المسيح قبل تأسيس العالم، هذا التقديس هو بحسب مشورات الله.
ثانياً- تقديس الروح:
أى عمل الروح فى قلوبنا "تقديس الروح وتصديق الحق" (2تس13:2)، "تقديس الروح للطاعة"(1بط2:1).
ثالثاً- تقديس الابن:
ويقصد به عمل المسيح الذى حررنا إلى الأبد من سلطان الشيطان والخطية وأوجدنا أمام الله كشعبه المفدى. هذا العمل هو عمل قائم بذاته ولكنه غير منفصل عن عمل الروح فى الداخل.

7- التطهير والتغسيل:
"ودم يسوع المسيح ابنه يطهرنا من كل خطية" (1يو7:1)، "الذى أحبنا وقد غسلنا من خطايانا بدمه"(رؤ5:1). إنه لأمر مستحيل أن يتطهر الإنسان من نجاسته بأى شئ غير الدم " ولو اغتسلت فى الثلج ونظفت ثيابى بالأشنان، فإنك فى النقع تغمسنى، حتى تكرهنى ثيابى" (أى 30:9و31).

8- الغفران:
أى أن الله قد غفر لنا جميع خطايانا- كمؤمنين- ماضياً وحاضراً ومستقبلاً، وذلك على حساب دم المسيح المسفوك مرة على الصليب "بدون سفك دم لا تحصل مغفرة" (عب22:9). أما الذى يؤكد على غفران خطايانا فهو الرسول يوحنا"أكتب إليكم أيها الأولاد لأنه قد غفرت لكم الخطايا من أجل اسمه" (1يو12:2).

9- الصلح:
تسببت الخطية فى العداء المزدوج، بين الإنسان والله، وبين الإنسان وأخيه الإنسان. فالإنسان ناصب الله عداءً سافراً متمثلاً فى لغته" فيقولون لله ابعد عنا وبمعرفة طرقك لا نُسّر . من هو القدير حتى نعبده، وماذا ننتفع إن إلتمسناه" (أى 14:21و15). أما العداء بين الإنسان وأخيه الإنسان فقد تمثل فى ذلك الكم الهائل من البغضة حتى إن أحد أول أخوين على الأرض قام على أخيه وقتله (تك8:4). كم كانت رديئة تلك البغضة المزدوجة "ممقوتين (مكروهين) مبغضين(كارهين) بعضنا بعضاً" (تى 3:3). هذه العداوة السافرة استلزمت عمل المصالحة ذى الجانبين:
أولاً- المصالحة مع الله:

1- مصالحة فى الزمان الحاضر لكل من يقبل المسيح المخلص بدمه المسفوك على الصليب " وأنتم إذ كنتم قبلاً أجنبيين وأعداء فى الفكر فى الأعمال الشريرة، قد صالحكم الآن، فى جسم بشريته بالموت (أى موت المسيح على الصليب) ليُحضركم قديسين وبلا لوم ولا شكوى أمامه" (كو21:1).

2- مصالحة كل الخليقة مستقبلاً،" وأن يصالح به الكل لنفسه عاملاً الصلح بدم صليبه بواسطته سواء كان ما على الأرض أم ما فى السموات"(كو20:1).

ثانياً- مصالحة الإنسان مع أخيه الإنسان (اليهود مع الأمم):

"لأنه هو سلامنا الذى جعل الاثنين(اليهودى والأممى) واحداً، ونقض حائط السياج المتوسط أى العداوة، مبطلاً بجسده ناموس الوصايا فى فرائض، لكى يخلق الاثنين فى نفسه إنساناً واحداً جديداً صانعاً سلاماً" (أف 14:2و15).
يلخص الرسول بولس كلا الجانبين للمصالحة بالقول " ويصالح الاثنين فى جسد واحد مع الله بالصليب، قاتلاً العداوة به"(أف 16:2).

تحذير ومسئولية:
أولاً:
التحذير ضد الخطية العمدية التى تظهر فى رفض المخلص الوحيد واحتقار دمه الكريم." فإنه إن أخطأنا باختيارنا بعدما أخذنا معرفة الحق، لا تبقى بعد ذبيحة عن الخطايا، بل قبول دينونة مخيف، وغيرة نار عتيدة أن تأكل المضادين... فكم عقاباً أشر تظنون أنه يُحسب مستحقاً من داس ابن الله، وحسب دم العهد الذى قدس به دنساً، وازدرى بروح النعمة" (عب26:10-29). فإن أخطأنا اختيار المخلص وضللنا الطريق "من يخطئ عنى يُضر نفسه". إنها خطية الارتداد عن الإيمان المسيحى واعتناق عقيدة بشرية بلا مسيح وبلا صليب وبلا رجاء، فلا ينتظرنا إلا دينونة مخيفة وغيرة نار عتيدة أن تأكل المضادين، وياله من عقاب أشر لكل من يدوس ابن الله ويحتقر دمه الكريم طالباً للبديل!!!

ثانياً:
المسئولية وهى أن نمجد الله لأننا ملك له "لأنكم قد اشتريتم بثمن فمجدوا الله فى أجسادكم وفى أرواحكم التى هى لله" (1كو 20:6)." قد اشتريتم بثمن فلا تصيروا عبيداً للناس" (1كو 23:7)، فالمؤمن قد اشتراه المسيح بدمه لذلك هو عبد للمسيح وليس للناس

يا لعظم قوة الدم دم ذاك الجريح
يا لعظم قوة الدم قوة صليب المسيح
 
قديم 01 - 12 - 2012, 04:34 PM   رقم المشاركة : ( 1997 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,860

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

7 محطات راحة يسكن فيها المؤمن



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


- 1 - محبة الرب

- 2 - رعوية الرب

- 3 - التسبيح المستمر

- 4 - ذراع الرب وحمايته الكامله

- 5 - شركة المحبة الأخوية

- 6 - صوت الرب

- 7 - قمة الشركة مع الآب والإبن

7 محطات راحة يسكن فيها المؤمن

أولا - محطة - محبة الرب -

سفر التثنية السفر الخامس والأخير من أسفار موسى رجل الله ص 33 :3* 12 - فأحب الشعب. جميع قديسيه في يدك وهم جالسون عند قدمك يتقبلون من أقوالك ولبنيامين قال حبيب الرب يسكن لديه آمنا يستره طول النهار وبين منكبيه يسكن- ما أروع الاعلان عن قلب الله - فأحب الشعب- ليس هناك في الشعب أي شيء يجعل قلب الله يتجه إلى ذلك الشعب بالمحبة لكن هذا هو قلبه والجود العظيم الذي في طبيعته لكن الإعلان الثاني عن ذات الله - جميع قديسيه في يدك - موسى يوجه كلامه إلى ذات الله السائر مع الشعب في البرية كما أمسك به في بدء المسيرة - إن لم يسر وجهك فلا تصعدنا من ههنا - خر 33 : 15 -

لكن هنا نجد عبارة عجيبة - جميع قديسيه في يدك- قديسي من ؟ قديسي الله الآب ! في يد من ؟ في يدك أنت الله الابن ! وهذه مع كل إعلانات الوحي المقدس كله ترينا تميز الأقانيم في ذات اللاهوت الواحد وأروع مثل لهذا الإعلان نجده في صلاة الابن المبارك للآب المحب في - يو 17 : 6 - أنا أظهرت اسمك للناس الذين أعطيتني من العالم كانوا لك وأعطيتهم لي- وهذا هو التفسير الرائع الجميل- جميع قديسيه - قديسي الله الآب - في يدك - في يدك أنت الله الابن -

ثم الإعلان الثالث عن مخطط الله - حبيب الرب يسكن لديه آمنا- من هو حبيب الرب ؟ الكتاب يعلن عن محبة الله لكل إنسان في العالم - لأنه هكذا أحب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكي لايهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية لأنه لم يرسل الله ابنه إلى العالم ليدين العالم بل ليخلُص به العالم - وبهذا أظهرت محبة الله فينا أن الله أرسل ابنه الوحيد إلى العالم لكي نحيا به* في هذا هي المحبة ليس أننا نحن أحببنا الله بل أن هو أحبنا وأرسل ابنه كفارة لخطايانا - يو 3 : 16و 17 1يو 4 :9و10 -

إذاً من هو حبيب الرب ؟ هو الذي صدق هذه المحبة ومن أعماق قلبه يهتف أن هذا الفداء العظيم على الصليب كان لأجلي أنا شخصيا - إيمان ابن الله الذي أحبني وأسلم نفسه لأجلي - غل 2 :0 2 - ليت هذه المحبة تحصر قلوبنا وأفكارنا دائما - لأن محبة المسيح تحصرنا- 2 كو5 : 14 * - واحفظوا أنفسكم في محبة الله - يهوذا 12 ليتنا نسكن دائما في هذه المحبة.

ثانيا - محطة رعوية الرب

الرب راعي فلا يعوزني شيء .. ترتب قدامي مائدة تجاه مضايقي مسحت بالدهن رأسي كأسي ريا إنما خير ورحمة يتبعانني كل أيام حياتي وأسكن في بيت الرب كل أيام حياتي- مز 23 : 1 و5 و6 - محطة الشبع الكامل والقناعة الكاملة والراحة الكاملة والإمداد الكامل والفرح الغامر ونهاية مطاف مجيدة.

لا ننس ترتيب الروح القدس للمزامير* مز 23 رعوية الرب الكاملة تأتي مباشرة بعد مزمور الصليب العجيب مز 22 إذ فيه يصف داود مشهد الصليب بتفصيل مذهل وكما نعلم من التاريخ المقدس أن داود ملك على إسرائيل قبل الصليب بألف سنة إسمعه وهو يقول - ثقبوا يدي ورجلي . يقسمون ثيابي بينهم وعلى لباسي يقترعون- مز 22 : 16* 18 وقد تم حرفيا في الرب يسوع - راجع لو 23 : 34* يو 19 : 23 - ماأروع التقرير - الرب راعي فلا يعوزني شيء- ثم نهاية التقرير - إنما خير ورحمة يتبعانني كل أيام حياتي وأسكن في بيت الرب إلى مدي الأيام -

ثالثا - مز 48 محطة التسبيح المستمر

- طوبي للساكنين في بيتك أبدا يسبحونك - محطة التسبيح هنا نري المؤمن مسبحا بلا انقطاع كما يقرر الرسول بولس في - عب 13 :15 - فلنقدم به - أي بربنا يسوع المسيح - في كل حين لله ذبيحة التسبيح أي ثمر شفاه معترفة باسمه - والفرح والتسبيح المستمر بلا انقطاع هما طابع المسيحي الحقيقي بحسب رسم الكتاب المقدس.

أولا -لأن هذه هي حياة المسيح نفسه هنا على الأرض ورغبة قلبه العميقة لنا - كما أحبني الآب كذلك أحببتكم أنا* اثبتوا في محبتي. كلمتكم بهذا لكي يثبت فرحي فيكم ويكمل فرحكم - يو 15 : 9 - 11 -

ثانيا - هذه هي مشيئة الله لحياتنا - افرحوا كل حين صلوا بلا انقطاع اشكروا في كل شيء لأن هذه هي مشيئة الله في المسيح يسوع من جهتكم - 1تس 5 : 15 - 17 -

ثالثا -الفرح في المسيح هو مصدر قوة لنا بالروح القدس - ثمر الروح محبة فرح سلام- غل 5 : 22 - وفرح الرب هو قوتكم - نح 8 : 10 -

رابعا - محطة ذراع الرب وحمايته الكاملة - مز 91 -

الساكن في ستر العلي في ظل القدير يبيت أقول للرب ملجأي وحصني إلهي فاتكل عليه لأنه ينجيك من فخ الصياد ومن الوبأ الخطر بخوافيه يظللك وتحت أجنحته تحتمي - ترس ومجن حقه لاتخشي من خوف الليل ولامن سهم يطير في النهار ولامن وبأ يسلك في الدجي ولامن هلاك يفسد في الظهيرة .. لأنك قلت أنت يا رب ملجأي جعلت العلي مسكنك لأنه تعلق بي أنجيه أرفعه لأنه عرف اسمي يدعوني فأستجيب له معه أنا في الضيق أنقذه وأمجده -

- أولا -السكن : يتكرر مرتين الأولى في ستر العلي أي تحت حمايته - ع 1 - لكن ع 9 مسكنه في العلي ذاته أي ارتباط قلبي عميق وفي هذا نمو في معرفة الله لأن هذا هو قصد الله أن يكون هو ملء النفس والروح.

- ثانيا -واسطة هذا الارتباط هو الكلمة المقدسة ترس ومجن حقه - إن ثبتم في وثبت كلامي فيكم تطلبون ماتريدون فيكون لكم - يو 15 : 7 - وسر دمار الإنسان وجهله وعبوديته للخطية والشيطان هو إهماله الكلمة - أليس لهذا تضلون إذ لاتعرفون الكتب ولا قوة الله .. فأنتم إذا تضلون كثيرا - مر 12 : 24 - ها قد رفضوا كلمة الرب فأية حكمة لهم - إر 8 : 9 -

- ثالثا -الارتباط بالله في ذهن الملايين أمر يحتاج إلى أعمال عظيمة أو إلى خطوات أو تدريبات على مدي سنين لكن إعلان الوحي المقدس أن الله لا يطلب من الإنسان إلا كلمات فقط. لكن بشرط أن تكون الكلمات الخارجة من الفم تعبر عما في القلب* كلمات نتيجة لعمل كلمته هو في القلب. ما أروع الإعلان هنا - أقول للرب ملجأي وحصني فأتكل عليه - ع2 - وشهادة الله له - ع 9 - لأنك قلت أنت يا رب ملجأي جعلت العلي مسكنك - ثم نري هذا الأمر أيضا في دعوة الرب لإسرائيل في - هو 14 - ارجع يا إسرائيل إلى الرب إلهك لأنك قد تعثرت بإثمك خذوا معكم كلاما وارجعوا إلى الرب قولوا له إرفع كل إثم واقبل حسنا فنقدم عجول شفاهنا -

- رابعا - الحماية الإلهية تشمل 4 جوانب أو 4 أركان العالم

الركن الأول : - لا تخشى من خوف الليل- ظلام العالم. كم من ظلام يسود أفكار البشر والعدو أعمي أذهانهم بخرافات رهيبة تسيطر على حياتهم وتصرفاتهم والانحطاط الأخلاقي يملأ المشهد تماما لكن الذي احتمي في عمل ربنا يسوع المسيح على الصليب يستطيع أن يهتف - شاكرين الآب الذي أهلنا لشركة ميراث القديسين في النور الذي أنقذنا من سلطان الظلمة ونقلنا إلى ملكوت ابن محبته - كو 1 : 21 - وإرسالية الرب يسوع المسيح لعبده بولس في لحظة إظهار ذاته له - أنا الآن أرسلك إلى الأمم لتفتح عيونهم كي يرجعوا من ظلمات إلى نور ومن سلطان الشيطان إلى الله حتى ينالوا بالإيمان بي غفران الخطايا ونصيبا مع المقدسين - أع 26 : 18 -

الركن الثاني : - ولا من سهم يطير في النهار- الذي هو طيش وجنون العالم أي الاندفاع والغرور. والذي تمتع بخلاص الله العظيم بنعمة ربنا يسوع المسيح اختبر أن ذات النعمة المخلصة هي التي تعلمنا نحن المخلصين أن نعيش بالتعقل والبر والتقوى- تي 2 : 11 و12 - والصلوات الحارة في حياة المؤمن يجب أن يسبقها التعقل في الكلام والتصرف مع الناس - وإنما نهاية كل شيء قد اقتربت فتعقلوا واصحوا للصلوات - 1 بط 4 : 7 - ولا توجد عبادة مشبعة لقلب الرب إن لم تقترن بالتعقل في الترنم والصلوات وخدمة الكلمة في الكنيسة - فإني أقول بالنعمة المعطاة لي لكل من هو بينكم أن لا يرتئي فوق ما ينبغي أن يرتئي بل يرتئي إلى التعقل كما قسم الله لكل واحد مقدارا من الإيمان - رو 21 :3 -

الركن الثالث : ولا من وبأ يسلك في الدجى- الأمراض الروحية المفسدة لحياة الملايين المسكر والمخدرات ومرض الهياج والسخط والتسرع في الكلام - يع 1 : 19 -

الركن الرابع : الخسائر التي قد تصيبنا في العالم - هلاك يفسد في الظهيرة - لأننا نحن المخلصين نعلم - أن كل الأشياء تعمل معا للخير للذين يحبون الله - رو 8 : 28 -

خامسا - محطة شركة المحبة الأخوية - مز 133

- هوذا ما أحسن وما أجمل أن يسكن الإخوة معا مثل الدهن الطيب .. مثل ندي حرمون النازل على جبل صهيون لأنه هناك أمر الرب بالبركة حياة إلى الأبد -

- أولا -المحبة الأخوية الصادقة لا يمكن اختبارها إلا بعد التمتع بالفداء بالإيمان القلبي بعمل ربنا يسوع المسيح على الصليب لأجلي أنا شخصيا وهكذا أتمتع بالتبرير الإلهي وهكذا اختبر المحبة الإلهية النابعة من القلب للرب أولا ثم للإخوة - فإذ قد تبررنا بالإيمان فلنا سلام مع الله بربنا يسوع المسيح الذي به قد صار الد*** بالإيمان إلى هذه النعمة التي نحن فيها مقيمون ... لأن محبة الله قد انسكبت في قلوبنا بالروح القدس المعطي لنا - رو 5 : 1 - 5 -

- ثانيا -المحبة الأخوية تحتاج إلى سهر وتطهير القلب باستمرار من أقل تكدير - طهروا نفوسكم في طاعة الحق بالروح للمحبة الأخوية العديمة الرياء فأحبوا بعضكم بعضا من قلب طاهر بشدة - 1بط 1 : 22 -

- ثالثا -المحبة الأخوية تأتي على قمة فضائل الإيمان - ولهذا عينه وأنتم باذلون كل اجتهاد قدموا في إيمانكم فضيلة وفي الفضيلة معرفة وفي المعرفة تعففا وفي التعفف صبرا وفي الصبر تقوي وفي التقوي مودة أخوية وفي المودة الأخوية محبة- بط 1 : 5 - 7 -

- رابعا -المحبة الأخوية تحتاج إلى التدريب وترتيب البيت على الضيافة - لتثبت المحبة الأخوية لا تنسوا إضافة الغرباء لأن بها أضاف أناس ملائكة وهم لايدرون - عب 13 :1 - لتكن محبتكم بعضكم لبعض شديدة لأن المحبة تستر كثرة من الخطايا كونوا مضيفين بعضكم بعضا بلا دمدمة - 1بط 4 : 8 و9 -

- خامسا -لاننس خطورة هذا الأمر إذ يتوقف عليه شهادتنا لاسم ربنا يسوع المسيح - وصية جديدة أنا أعطيكم أن تحبوا بعضكم بعضا كما أحببتكم أنا تحبون أنتم أيضا بعضكم بعضا بهذا يعرف الجميع أنكم تلاميذي إن كان لكم حب بعضا لبعض - يو 13 : 34 و35.

- سادسا - أم 1 : 33 - محطة صوت الرب

- أما المستمع لي فيسكن آمنا ويستريح من خوف الشر - لايمكن أن تحصي البركات التي نحصل عليها من هذه المحطة.

- أولا - التنقية- أنتم الآن أنقياء بسبب الكلام الذي كلمتكم به- يو 15 : 2 - أحب المسيح الكنيسة وأسلم نفسه لأجلها لكي يقدسها مطهرا إياها بغسل الماء بالكلمة - أف 5 : 25 -

- ثانيا - حياة الانتصار على العدو- كتبت إليكم أيها الأحداث لأنكم أقوياء وكلمة الله ثابتة فيكم وقد غلبتم الشرير - أف 6 : 15* 1يو 2 : 14 -

- ثالثا - الامتلاء بالروح القدس- لتسكن فيكم كلمة المسيح بغني وأنتم بكل حكمة معلمون ومنذرون بعضكم بعضا بمزامير وتسابيح وأغاني روحية بنعمة مترنمين في قلوبكم للرب - كو 3 :16 و17* أف 5 : 19 -

- رابعا - النمو في القامة الروحية - في كل كمالات المسيح - وكأطفال مولودين الآن اشتهوا اللبن العقلي العديم الغش لكي تنموا به إن كنتم قد ذقتم أن الرب صالح - 1بط 2 : 3 -

- خامسا - الامتلاء بالتعقل - فتح كلامك ينير يعقل الجهال - مز 911 : 031 - ها قد رفضوا كلمة الرب فأية حكمة لهم - إر 8 : 9 -

- سادسا - حمايتنا من الضلال في التعليم والسلوك - أليس لهذا تضلون إذ لا تعرفون الكتب ولا قوة الله .. فأنتم إذا تضلون كثيرا - مر 12 : 24 -

- سابعا - استجابة الصلوات- إن ثبتم في وثبت كلامي فيكم تطلبون ماتريدون فيكون لكم - يو 51 : 7 -

سابعا - محطة قمة الشركة مع الآب والإبن - إن أحبني أحد يحفظ كلامي ويحبه أبي وإليه نأتي وعنده نصنع منزلا - يو 14 : 23 -





 
قديم 01 - 12 - 2012, 04:55 PM   رقم المشاركة : ( 1998 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,860

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

اسالنى ماذا اعطيك ؟؟؟؟

ترى ماذا سيكون ردك ؟؟؟؟

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

ماذا لو انهيت يومك العادى ودخلت الى غرفتك وخلدت للنوم



وفجاة

ياتيك حلم ما ويظهر لك ضوء خارق فى غرفتك

وتدرك انه ظهور الهى لك فى غرفتك وتسمع صوتا ناعما رقيقا يقول لك




يا فلان اسالنى ماذا اعطيك ؟؟؟؟؟



ماذا ستطلب ؟؟

فكرة راقت لى جدا واخذت افكر ماذا اريد من الله

فصلاتى المعتادة تبدا بشكر لله (كنوع من الادب والروتينيه )

ثم ابدا فى سرد قائمه طويله عريضه من الطلبات التى لا تنتهى الا باتيان ميعاد العمل او ان تنادينى والدتى للطعام الذى سوف يبرد


اخذت ورقه وقلما وقلت





ساطلب ان اصبح رجل اعمال

وامتلك اسهم فى البورصة العالميه

واشتى فى سويسرا واصيف فى فرنسا

واتزوج من زوجه جميله

وساطلب ان اكون وزيرا

وساطلب ان اتخلص من كل الاعداء والمقاومين ....

وساطلب عمرا مديدا فوق المائه سنه ...

وساطلب ....و.....



والرب يضع امامى وامامك هذا السؤال


اسالنى ماذا اعطيك ؟؟؟؟



لنقرا معا فى سفر الملوك الاول الاصحاح الثالث


5 فِي جِبْعُونَ تَرَاءَى الرَّبُّ لِسُلَيْمَانَ فِي حُلْمٍ لَيْلاً، وَقَالَ اللهُ: «اسْأَلْ مَاذَا أُعْطِيكَ».
6 فَقَالَ سُلَيْمَانُ: «إِنَّكَ قَدْ فَعَلْتَ مَعَ عَبْدِكَ دَاوُدَ أَبِي رَحْمَةً عَظِيمَةً حَسْبَمَا سَارَ أَمَامَكَ بِأَمَانَةٍ وَبِرّ وَاسْتِقَامَةِ قَلْبٍ مَعَكَ، فَحَفِظْتَ لَهُ هذِهِ الرَّحْمَةَ الْعَظِيمَةَ وَأَعْطَيْتَهُ ابْنًا يَجْلِسُ عَلَى كُرْسِيِّهِ كَهذَا الْيَوْمِ.
7 وَالآنَ أَيُّهَا الرَّبُّ إِلهِي، أَنْتَ مَلَّكْتَ عَبْدَكَ مَكَانَ دَاوُدَ أَبِي، وَأَنَا فَتىً صَغِيرٌ لاَ أَعْلَمُ الْخُرُوجَ وَالدُّخُولَ.
8 وَعَبْدُكَ فِي وَسَطِ شَعْبِكَ الَّذِي اخْتَرْتَهُ، شَعْبٌ كَثِيرٌ لاَ يُحْصَى وَلاَ يُعَدُّ مِنَ الْكَثْرَةِ.
9 فَأَعْطِ عَبْدَكَ قَلْبًا فَهِيمًا لأَحْكُمَ عَلَى شَعْبِكَ وَأُمَيِّزَ بَيْنَ الْخَيْرِ وَالشَّرِّ، لأَنَّهُ مَنْ يَقْدِرُ أَنْ يَحْكُمَ عَلَى شَعْبِكَ الْعَظِيمِ هذَا؟»
10 فَحَسُنَ الْكَلاَمُ فِي عَيْنَيِ الرَّبِّ، لأَنَّ سُلَيْمَانَ سَأَلَ هذَا الأَمْرَ.
11 فَقَالَ لَهُ اللهُ: «مِنْ أَجْلِ أَنَّكَ قَدْ سَأَلْتَ هذَا الأَمْرَ، وَلَمْ تَسْأَلْ لِنَفْسِكَ أَيَّامًا كَثِيرَةً وَلاَ سَأَلْتَ لِنَفْسِكَ غِنًى، وَلاَ سَأَلْتَ أَنْفُسَ أَعْدَائِكَ، بَلْ سَأَلْتَ لِنَفْسِكَ تَمْيِيزًا لِتَفْهَمَ الْحُكْمَ،



12 هُوَذَا قَدْ فَعَلْتُ حَسَبَ كَلاَمِكَ. هُوَذَا أَعْطَيْتُكَ قَلْبًا حَكِيمًا وَمُمَيِّزًا حَتَّى إِنَّهُ لَمْ يَكُنْ مِثْلُكَ قَبْلَكَ وَلاَ يَقُومُ بَعْدَكَ نَظِيرُكَ.

13 وَقَدْ أَعْطَيْتُكَ أَيْضًا مَا لَمْ تَسْأَلْهُ، غِنًى وَكَرَامَةً حَتَّى إِنَّهُ لاَ يَكُونُ رَجُلٌ مِثْلَكَ فِي الْمُلُوكِ كُلَّ أَيَّامِكَ






عندما وضع الروح القدس معلمنا ومرشدنا وقائدنا فى حياتنا هذا المقطع الكتابى احسست بالخجل من نفسى والخزى امام الله

اذ ان سليمان لم يعلمه احد ان يصلى مثل هذه الصلاة بل كانت نابعه من قلبه


نعم


طلب سليمان الحكمه والقلب الفهيم من الله


كان قلبه وقتها مملؤا بالحب لله والرغبه فى السير فى طرقه

طلب سليمان قلبا فهيما ومميزا ليسير فى خوف الله وليحكم شعبه حسب خوف الله



وياللمفاجاة العظيمه



سمع الرب صلاة سليمان وسر بها واعطاه ماطلب .....


ولكن لم يقف سخاء الرب عند طلب سليمان



اعطاه الرب ايضا ما لم يطلب

اعطاه غنى جزيل واعطاه مجد لم يكن عند ملك اخر لا فى ايامه ولا بعده ولا قبله


نعم انه الروح القدس الذى يكلمنا لنصحح اتجاهات قلوبنا .....


دعونا لا نخدع انفسنا ولنختبر قلوبنا




لو ان الرب تراءى لنا كما حدث مع سليمان ماذا سنطلب ؟؟؟


اوصانا الرب يسوع له كل المجد



اطلبوا اولا ملكوت الله وبره وهذه كلها تزاد لكم


فماذا انت طالب؟؟



سؤال يضعه الروح القدس امامك الان



صل واسكب قلبك امام الله وقل له صحح يا رب اتجاهات قلبى واعطنى قلبا فهيما يخافك ويمشى فى رضاك





واتركك فى سلام الله

 
قديم 01 - 12 - 2012, 05:09 PM   رقم المشاركة : ( 1999 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,860

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

مثل العذارى الحكيمات



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

العذراى الحكميات رمزا لكل البشر الحكماء الذين حافظوا على عذروايتهم الروحيه فى عدم ارتباطهم بغير المسيح فحفظوا نفوسهم فى سيره فاضله وحياه نقيه وسهر دائم والعذارى الحكميات هن زمزا للنفوس التى انشغلت بالعالم وهموم الحياه دون الالتفات الى الزيت فى مصابيحهم
فابحث عن ذاتك وراجع نفسك انت من تكون منهم



 
قديم 01 - 12 - 2012, 05:26 PM   رقم المشاركة : ( 2000 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,860

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

من يظن أنه يعيش بدون خطية


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

من يظن أنه يعيش بدون خطية فهو بهذا لا ينزع عنه خطيته، بل يفقد الغفران. ماذا أفعل؟ كيف أكون نورًا وها أنا أعيش في الشرور والآثام؟!



وبهذا يتطرق إليه اليأس والحزن، إذ ليس لنا خلاص بدون الشركة مع اللَّه،



واللَّه نور وليس فيه ظلمة البتة، والخطية ظلمة، فكيف أتطهر منها؟!



"ودم يسوع المسيح ابنه يطهرنا من كل خطية".


يا لعظم هذا الضمان الذي وهبه لنا! إننا بحكم وجودنا في هذا العالم وسط التجارب قد يتعثر الإنسان بعدما غفرت له خطاياه في المعمودية، لذلك يجب علينا أن نبذل ما في وسعنا معترفين بحالنا كما هو حتى يشفينا السيد المسيح بدمه.
أي أحدٍ يسلك في ظلمة الخطية ويدّعي أن ذهنه لم يظلم، وأن له علاقة مع اللَّه فهو كاذب.




هل من حاجة للاعتراف أمام أب الاعتراف؟




ولماذا تهرب من الاعتراف؟


هل بدافع الخجل؟


أم بسبب الكبرياء؟




هل يمكن للرب أن ينطق بكلامٍ لغوٍ حينما أعطى التلاميذ سلطان الحل (يو٢٠ :22؛ مت 18: 18)؟!




يخبرنا سفر الأعمال: "وكان كثيرون من الذين آمنوا يأتون مقرين ومخبرين بأفعالهم" (أع ١٩: ١٨).


أقام الرب لعازر، والذين حوله (التلاميذ) حلوه من الأربطة. ألم يكن قادرًا الذي وهب الحياة أن يحل الأربطة؟!




تقابل شاول مع الرب مباشرة، والرب حوّله إلى حنانيا.




عاشت الكنيسة منذ القرن الأول على الاعتراف لدى الكاهن، فيقول الآباء:


أ. كما أن المعمد يستنير بنعمة الروح القدس هكذا بواسطة الكاهن ينال التائب الغفران بنعمة المسيح.


ب. إن سلطان حل الخطاة أعطى للرسل والكنائس التي هم أسسوها إذ أرسلوا من اللَّه، وللأساقفة الذين خلفوهم.


ج. اسكبوا قدامي دموعًا حارة وغزيرة وأنا أعمل معكم هذا العمل عينه. خذوا خادم الكنيسة شريكًا أمينًا لكم في حزنكم وأبًا روحيًا، واكشفوا له أسراركم بجسارة اكشفوا له أسرار نفوسكم كما يكشف المريض جراحه الخفية للطبيب فينال الشفاء.




أما الذي يظن أنه ليس في حاجة للتوبة والاعتراف أي يحسب نفسه بارًا فهذا:


1. يضل نفسه، إذ يتجاهل حقيقة ضعفه وامكان سقوطه في أية لحظة.


2. ليس الحق فيه ، لأن الحق نور، فيكشف للإنسان حقيقته.


3. يجعله كاذبًا، أي يتهم اللَّه نفسه الذي يؤكد إنه لا صلاح للإنسان في ذاته، وأنه مهما بلغ من درجات القداسة يمكن أن يسقط إن تكبر أو تراخى في الجهاد.


4. وكلمته ليست فيه، لأن هذه هي كلمة اللَّه ووصيته أن نطلب في كل يوم قائلين: "اغفر لنا ذنوبنا


 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 07:03 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024