![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 191 ) | ||||
..::| العضوية الذهبية |::..
![]() |
![]() الأيقونة المائة اثنان وثمانون معانا انهارده +++++++++++++++++++++ دير بانتوكراتور: أيقونة الييرونديسا – رئيسة الدير ******************************* تُظهر هذه الأيقونة والدة الإله واقفة وجهها مستدير قليلاً إلى الجهة الشمالية مع إنحناءة طفيفة في وضع ترجٍ وصلاة. طولها حولي 1.96 متر وعرضها 0.76 متر. يقال عن الأيقونة إنه ذات مرّة طلبت والدة الإله من خلالها من الكاهن أن يُسرع في إنهاء القدّاس الإلهي حتى يتمكن رئيس الدير من المشاركة في القدسات قبل رقاده الذي كان وشيكاً. على الغلاف الفضي الذي يغطي الأيقونة منقوشة جرّة. هذه الجرّة تذكّر بعجيبة الزيت التي أجرتها والدة الإله. فقد حدث أن نفذ الزيت من الدير فتضرّع رئيس الدير لوالدة الإله أمام هذه الأيقونة لتعينهم. بعد ذلك بقليل نزل الرئيس إلى مخزن الدير فوجد الأجرار كلّها قد فاض منها الزيت. وفي حادثة أخرى، أيام غزو القراصنة المسلمين للجبل، حاول أحدهم تحطيم هذه الأيقونة ليوقد ناراً بهدف إشعال غليونه. وما إن فكّر بالأمر وحمل الأيقونة حتى أصيب بالعمى. من شدّة الخوف والرعدة، أمسك رفاقه بالأيقونة ورموها في بئر قريب. فلمّا دنت ساعة رقاد هذا المسلم الذي عمي عانى آلاماً كثيرة ولم يجد راحة فطلب من أفراد عائلته الذهاب إلى الجبل حتى لو بعد رقاده وسحب الأيقونة من البئر لأنه لن يستريح أو تستريح روحه قبل ذلك. انطلقت العائلة إلى الجبل واستردوا الأيقونة من البئر وأعادوها للدير. وهذا بعد 80 سنة من وقوع الحادثة. الأيقونة موضوعة على منصّة قرب مكان جوقة الشمال في كاثوليكون الدير. في شكلهاالحالي أضيفت لمسات جديدة على الرسم الأساسي للأيقونة. ![]() |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 192 ) | ||||
..::| العضوية الذهبية |::..
![]() |
![]() الأيقونة المائة ثلاثة وثمانون معانا انهارده +++++++++++++++++++++ قصة اخري عن دير كزينوفونتوس: إيقونة العذراء القائدة Hodegetria ********************************************** إيقونة العذراء القائدة أو المرشدة Hodegetria تظهر والدة الإله حاملة الرب يسوع على ذراعها اليسرى ومقدِّمة إياه على "أنه هو الطريق". أما الرب يسوع فرافع يده اليمنى وهو يبارك. يظهر الرب يسوع كإنسان راشد بشكل طفل. كانت هذه الإيقونة موضوعة في كاثوليكون دير فاتوبيذي على عمود ناحية جوقة الشمال. عام 1730، اختفت الإيقونة من مكانها فجأة رغم كون الأبواب مغلقة ووُجدت في دير كزينوفونتوس. الكل اعتقد أن أحدهم سرقها بالسر، فأُعيدت الإيقونة إلى مكانها في دير فاتوبيذي. وأخذ آباء هذا الدير احتياطات إضافية لحماية الإيقونة وإقفال أبواب الكنيسة. بعد فترة قصيرة، عند فتح الكنيسة للقيام بالخدمة فيها لم يجدوا الإيقونة في مكانها. وبعد ذلك بقليل وصلت أخبار من دير كزينوفوتوس تُعلم دير فاتوبيذي بوجود الإيقونة في المكان عينه الذي وُجدت فيه في المرة الأولى في الكاثوليكون عندهم. أيقن رهبان دير فاتوبيذي أن رغبة والدة الإله هي أن تكون في دير كزينوفونتوس وأن انتقالها كان بشكل عجائبي. فأسرعوا إلى دير كزينوفونتوس ليسجدوا للإيقونة. ولفترة طويلة من بعدها كانوا يبعثون الزيت والشمع لتكريم الإيقونة في بيتها الجديد. ![]() |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 193 ) | ||||
..::| العضوية الذهبية |::..
![]() |
![]() الأيقونة المائة اربعة وثمانون معانا انهارده +++++++++++++++++++++ ![]() |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 194 ) | ||||
..::| العضوية الذهبية |::..
![]() |
![]() الأيقونة المائة خمسة وثمانون معانا انهارده +++++++++++++++++++++ أيقونة سيّدة إيليج من القرن العاشر للميلاد ******************************** ![]() حملت أيقونة سيدة إيليج في طيّاتها، قبل المباشرة بورشة ترميمها، عدَّة تقاليد إيقونغرافيَّة، ومنها صورة سيّدة الطريق:strada Madonna della وجدت هذه الأيقونة في مزار سيّدة إيليج، المقرّ البطريركيّ المارونيّ القديم في منطقة القطارة - ميفوق، في قضاء جبيل، من محافظة جبل لبنان. ولقد رافقت هذه الأيقونة البطاركة الموارنة من سنة 1121 وحتَّى سنة 1545، وبعد انتقالهم إلى وادي قنُّوبين، بقيت الأيقونة محفوظة في دير سيّدة إيليج، في صندوق قياسه 100×1،50، ولكنَّها لم تسلم من عوامل عديدة، إذ تعرّضت للاضطهادات والحريق، وشُوِّهت عند الأسفل. لهذه الأيقونة قياسات هندسيّة وألوان طبيعيّة، كالأحمر والذهبي والأزرق... تأسّست الأيقونة على حرف X والذي هو الحرف الأوَّل من كلمة المسيح، بحسب اللغة اليونانيّة: كريستوس(Christos-Χριστός)، يلتقي هذا الحرف في الوسط، عند قلب العذراء، الجامع بينها وبين ابنها يسوع. نرى يسوع الطفل على ذراع أمّه مريم اليسرى، كما تقول الليتورجيا المارونيّة: "ورأسها تَدعَمُ يُمنى الابن الربّ الحيِّ الوهّابِ...". نشاهد في الأيقونة ثلاث نجوم: على رأس العذراء وكتفيها، علمًا أنّنا لا نرى النجمة على الكتف اليُسرى، بسبب وجود الطفل يسوع على ذراعها، والمقصود هو أنَّ مريم العذراء هي أمّ الله، وبقيت بعد ولادته عذراء (قبل الميلاد وفيه وبعده... كما جاء في تساعية الميلاد). لقد تخطّت مريم العذراء الزمن، فهي أمّ يسوع الإنسان وأمّ يسوع الإله، نعبّر عن ذلك من خلال الوجهين الموجودين في أعلى الإيقونة وهما رمز للشمس والقمر، مقياسَي الزمن الذي يعيش فيه الإنسان، الليل والنهار. مريم هي مع الزمن الذي يعيشه الإنسان، وهي بالتالي تخطّت الزمن Transtemporaire، لأنها أمّ الله، تعيش في كلّ الأزمنة. قال لها يسوع :" يا امرأة هذا هو ابنُك..." (يو 19: 26). نلاحظ وجود هالة حول رأس العذراء، هي عبارة عن إثنتي عشرة قطعة نقديّة، مستوحاة من سفر الرؤيا، الذي يتكلّم على المرأة الجديدة، وعلى رأسها إكليل من إثني عشر كوكبًا وتحت قدميها القمر (يو 12: 1)، هي حوَّاء الجديدة التي أعطت العالم الحياة. الوشاح السماوي الأزرق الذي ترتديه العذراء مريم أمّ الله، هو دليل على أمومتها السماويَّة. وأمَّا الثوب الأحمرالذي ترتديه، تحت الوشاح، فيرمز إلى الطبيعة البشريّة التي أخذها يسوع من أمّه البتول مريم. والثوب الأبيض، الذي يرتديه يسوع، يرمز إلى النّور والطهارة، وزناره الأبيض المرفوع قليلاً على الصدر يرمز إلى المَلكيّة، وإلى السيادة كما كانت الاعتبارات في حينها. وثوبه البنيّ، القريب من اللون الترابي، يدلّ على أنّه اتَّخذ طبيعته البشريَّة من أمّه مريم، (كدائس داس المعصرة... هكذا اصطبغت ثيابه...، كما تقول الليتورجيا المارونيّة). تدلُّ حركة اليد اليمنى للعذراء مريم على دورها تجاه البشريّة، فهي بالهادية: Hodigitria، التي تدلّ على ابنها يسوع. أمّا يدها اليسرى فغير ظاهرة في الإيقونة، تماماً كما يد ابنها يسوع اليسرى. وأمّا حركة يَدُ يسوع اليُمنى فنرى فيها علامة X، يبارك فيها، ويستعملها الكهنة اليوم لمنح البركة. تقاطيع منديل العذراء الذي على رأسها يذكّرنا بفن منمنمات ربولا (القرن السادس)، أسقف الرُّها، بحيث أنَّنا نرى التقاطيع نفسها واللون الأحمر تحت الأزرق، أي أن البشريّة اتّشحت بالألوهة. نلاحظ أيضاً أنَّ القامة ممشوقة، طويلة، وهذا يعود إلى الفن الهلّيني. اللطخات الموجودة في أسفل الصورة هي نتيجة طعنات الخناجر التي تعرّضت لها الإيقونة أثناء الاضطهادات. عينا العذراء مفتوحتان علامة الدخول في عالم الله، عالم المجد، لأنَّ إنسان الأيقونة يجب أن تكون عيناه مفتوحتين أبدًا، لأنّه يشاهد مجد الله. في وجه أمّ الله جمال ورقّة وحنان، تنتظر لتستقبل، وترافقُ العائدين مودِّعة. عينا الطفل يسوع كعيني أمّه، نرى فيهما وعياً ورُشداً، تحدّقان إلى البعيد، تريان صليب الخلاص وتشتاقان إلى الفداء. |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 195 ) | ||||
..::| العضوية الذهبية |::..
![]() |
![]() الأيقونة المائة ستة وثمانون معانا انهارده +++++++++++++++++++++ أيقونة والدة الإله سيدة الريح ********************* ![]() رسم راهبات دير سيدة كفتون في كانون الأول 2001 بناء على طلب رعية أنفه بعد عرض التشكيل الأولي لعناصر الأيقونة على آباء ولاهوتيين ومباركتهم لها ، وهي تقدمة من الأخ ميشال فايز توما عن روح والديه المرحومين فايز ونجمة ، قياسها 60# 90 سم وقد كرّسها المثلّث الرحمات قدس الأب زخور نعمة خادم الرعية ، أما عيد سيدة الريح فهو عيد البشارة حيث تحتل أيقونة البشارة أكبر جدارية فيها وتحتها صورة البحر والأسماك فيه ( ويرتبط عيد البشارة بالسماح بأكل السمك رغم الصوم ). شرح الأيقونة " أيتها العذراء هدّئي إضطراب آلامنا وسكنّي عاصفة زلاتنا " ( من صلاة البراكليسي لوالدة الإله) هذا هو الموقف الذي تقوله أيقونة والدة الإله سيدة الريح والمكتوب أسفلها ، رافعة صلوات المؤمنين الغارقين في بحر الأحزان وعاصفة التجارب الى الرب يسوع الحاضر الناظر دوماً من السماء ، التي تمثلها عادة الدوائر ذات المركز الواحد المتدرجة باللون الأزرق السماوي من الفاتح في الخارج إلى الغامق في الداخل ضمن الخلفية الذهبيّة (النور) في أعلى الأيقونة ووسطها، حيث يبارك بكلتي يديه ،إستجابة لشفاعة والدته ، البحارة الذين يجاهدون في خضم الأمواج الهائجة في مركب الصيد ( والمركب من رموز الكنيسة ) للوصول إلى شاطئ موقع "تحت الريح " شمال رأس قلعة أنفه حيث تقوم كنيسة السيدة ، ملتجئين إلى كنفها الهادىء ، بعيداً عن عواصف الرياح وزوابعها الآتية من البحر ( رمز الموت وعالم الظلمة حيث يلعب التنين(مزمور الغروب) ، وما زالت دوامة المياه التي تظهر في الشتاء مقابل شواطئنا تدعى التنين في لغة الصيادين الشعبية ، وهذا ما عكسته الأيقونة برسمها الريح على هذا الشكل ) من الجنوب الغربي مقابل رأس الشقعة ، لكن والدة الإله سيدة الريح تقف عند كنيستها وترفع يدها اليسرى ضارعة إلى إبنها الإلهي أن يحفظ أبنائها البشر، بينما تردّ عنهم بيدها اليمنى العاصفة الآتية من بعيد. تنطلق الأيقونة من الواقع الطبيعي لموقع كنيسة السيدة حيث خليج "تحت الريح" الذي يكون في معظم أيام السنة بمنأى عن الرياح الجنوبية الغربية التي تعصف بشواطئ أنفه وتضرب رأس القلعة المرتفع بصخوره وخندقه التاريخي ،فتمر فوقه وتترك الخليج" تحتها "هادئاً فيشكل ميناءً طبيعيّاً للصيادين ، إلى الواقع الروحي حيث تحتضن السيدة في كنفها الطالبين شفاعتها . وفي التفاصيل تظهر الأمواج بإلتفاف خاص من الألوان السماوية والبحريّة وهذا نقل شبه مباشر عن أسلوب الأيقونات الجداريّة الباقية في كنيسة سيدة الريح والتي تعود إلى القرن التاني عشر على الأرجح ، والتي تعكس بيئة الموقع البحري وضمنها صور الأسماك التي لها دلالات كثيرة في التراث الكنسي . كما أنّ أشجار النخيل (التي تزيّن الساحل منذ العهد الفينيقي وتسمى علمياً به) وترتبط سريّاً بالعذراء ( نشيد الأنشاد ، وخدمة المديح ) ، تحيط بمبنى الكنيسة هي السيدة العذراء والدة الإله ، التي تكرَّم من المؤمنين في البلدة والمنطقة المجاورة ،وها هي كنائس أنفه الأثريّة تتحلق حول كنيستها : من اليمين مار سمعان ومار ميخائل والسيدة كاترينا ، ومن اليسار مار جرجس ودير مار يوحنا المعمدان ، كما تحيط بها أديارها : دير النورية في رأس الشقعة المرسوم في الخلفيّة مع موقع الدير القديم في وسط الجبل حيث نسك عبد المسيح الإنفاوي ومنه لمع نور والدة الإله حسب تقليد تسمية الدير وعند نهاية الرأس كنيسة مار سمعان العمودي ظاهرة . أما أديار السيدة ومزاراتها في المنطقة والتي لم يكن مجال لرسمها في الأيقونة فهي حاضرة خفيّاً لتكمل السلسلة وهي : (سيدة البحار البترون،مغارة الحرشية حامات ـ مزار الريحانيّة الهري – الزعتريّة شكا ، الزروع كفرحزير ، سيدة فيع ،سيدة الينبوع (الناعورة ) سيدة البزيزات ( المرضعة) سيدة القطربية في أنفه وسيدة الخرايب الحريشة ، دير سيدة البلمند ودير سيدة الناطور حيث يقف الناظر إلى الأيقونة ومشهدها) وهي واحدة من سلسلة كنائس وأديار ساحلية تُظهر أيقوناتها مشهداً متماثلاُ : ( البحار البترون ، النوريّة حامات، جدارايات التجلي شكا، الريح و الناطور أنفه ) : إنها العذراء ذاتها تخلّص بشفاعتها البشر في المراكب من العاصفة والريح والأمواج في بحر العمر إنها سيدة الأماكن ، البر والبحروالجوّ ، الحاضرة والحامية مكرميها دائماً .فبشفاعاتها يار رب إرحمنا وخلّصنا آمين . عن موقع حركة الشبيبة |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 196 ) | ||||
..::| العضوية الذهبية |::..
![]() |
![]() الأيقونة المائة سبعة وثمانون معانا انهارده +++++++++++++++++++++ دير اللافرا الكبير: عذراء كوكوزاليسا ************************** عذراء كوكوزاليسا هي أيقونة لوالدة الإله كان جالساً قربها القدّيس يوحنا كوكوزالس (يعيّد له في 1 تشرين الأول) عندما قالت له: "افرح يا ابني يوحنّا، رتّل ولا تكفّ عن الترتيل ولن أتخلّى عنك". وقد أعطته والدة الإله قطعة ذهبية. فلما استفاق من غفوته كانت يده قابضة على القطعة الذهبية كما أعطته إيّاها. هذه القطعة الذهبية عُلّقت على الأيقونة حتى القرن 17، بعد ذلك الحين يقول التقليد إنها اختفت. ![]() |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 197 ) | ||||
..::| العضوية الذهبية |::..
![]() |
![]() الأيقونة المائة ثمانية وثمانون معانا انهارده الأيقونة التى رسمها القديس لوقا الانجيلى على جلد النعام للعذراء مريم+++++++++++++++++++++ ************************************************** *** أيقونة العذراء القديسة مريم الأصلية التى رسمها القديس لوقا الإنجيلي على جلد النعام موجودة داخل دير السريان فى القدس أيقونة السيدة العذراء الأصلية التي رسمها التلميذ الطبيب لوقا البشير. بعُلِّية صهيون" دير مارمرقس"للسريان الارثوذكس بالقدس ، وهي مرسومة على جلد النعام . داخل كنيسة السيدة العذراء في دير مار مرقس وفوق جرن المعمودية يوجد أيقونه ثمينة للقديسة مريم العذراء والده المسيح وهي تحمل الطفل يسوع . رسمها في حياتها الفنان والطبيب القديس مار لوقا الإنجيلي . ويرجع تاريخ الايقونه إلى سنه خمسين ميلادي على وجه التقريب St. Mary with Infant Jesus - An historic painting in the monastery drawn by St. Luke the Evangelist وفي دراسة تاريخ حياتها ومكانتها يمكن أن نضع أمامنا ما يأتي: أولًا: ما سجله الوحي عنها: فإننا نعلم أنها جاءت هي ويوسف من سبط يهوذا من نسل داود (قارن لوقا 1: 32 و69 ورومية 1: 3 و2 تيمو 2: 8 وعبرانيين 7: 14). وقد وردت سلسلة نسب المسيح من ناحية يوسف (مت 1: 16 ولو 3: 23). وكان لمريم العذراء أخت واحدة (يوحنا 19: 25) هي زوجة كلوبا (حلفى كما يظن البعض). وكانت العذراء مريم تتصل بصلة القرابة مع أليصابات أم يوحنا المعمدان (لوقا 1: 36). وفي أثناء المدة التي كانت فيها مخطوبة ليوسف، وقد كان المتعارف عليه في ذلك الحين أن الخطبة تعقد لمدة عام واحد قبل الزواج. وأعلن الملاك جبرائيل للمسيح المنتظر، ابن الله (لو 1: 26 - 35 و2: 21). وقد قامت مريم من الناصرة وطنها لتزور أليصابات موجهة الخطاب إليها بالقول "أم ربي" منشدة أليصابات أنشودة أخرى عذبة رائعة (لوقا 1: 42 - 45) فأجابت العذراء في أنشودة أخرى أكثر عذوبة وأشد روعة وجمالًا من أنشودة أليصابات، تسمى "أنشودة التعظيم" (لوقا 1: 42 - 55) وبقيت مريم مع أليصابات مدة تقرب من الثلاثة الأشهر إلى أن وضعت أليصابات. وقد ذهب يوسف ومريم معًا من الجليل، من مدينة الناصرة إلى بيت لحم (لوقا 2: 4 وما يليه). وفي بيت لحم وفي المغارة التي كانت مستعملة كاسطبل وملحقة بالنزل هناك. وفي المكان الذي تقوم كنيسة الميلاد أو المهد عليه أو بالقرب منه، وضعت مريم ابنها البكر. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات و الكتب الأخرى). وقد تذكرت مريم كل الحوادث المتصلة بهذا الميلاد وكانت تفتكر بها في قلبها (لوقا 2: 19). ويظهر أن البشير متى يخبرنا بقصة الميلاد من وجهة نظر يوسف ويبرز لنا مريم العذراء كما رآها يوسف خطيبها. قد توالت سلسلة من الحوادث بعد الميلاد ظهرت فيها مريم العذراء بصورة واضحة جلية منها. 1 - تقديم المسيح في الهيكل والقيام بفروض التطهير حسب الشريعة الموسوية (لو 2: 22 - 39). 2 - زيارة المجوس (مت 2: 11). 3 - الهرب إلى مصر ثم العودة منها إلى فلسطين (مت 2: 14 و20 وما يليه). ولا بد أن العذراء مريم سارت على النهج الذي كانت تسير عليه نساء الناصرة في ذلك الحين من القيام بشؤون بيتها والعناية بأهل بيتها وتوفير الراحة لهم. إلا أن هذه الحياة الرتيبة تخللتها زيارة لأورشليم لحضور عيد الفصح من سنة إلى سنة (لو 2: 41). ولما كان يسوع في الثانية عشرة من عمره زار يوسف ومريم والصبي يسوع أورشليم في عيد الفصح على حسب عادتهم، ونحن تعلم ما تم في تلك الزيارة من ذهاب يسوع إلى أورشليم ومن بقائه هناك من بعد عودة مريم أمه ويوسف ومن تحدّثه إلى الشيوخ في الهيكل ومن رجوع مريم ويوسف إلى أورشليم ليبحثا عنه إلى أن وجداه في الهيكل. وتظهر كلمات العذراء التي وجهتها إلى المسيح مقدار جزع الأم المحبة على وليدها كما تظهر أيضًا مقدار رباطة جأشها وتهذب نفسها (لو 2: 48 و51). وقد ذكر الكتاب المقدس أربعة أخوة للرب يسوع (مت 13: 55). كما ذكر إلى أخواته الموجودات عندهم في بلدهم (مر 6: 3). وقد اختلفت الآراء بصدد هؤلاء فمن قائل أنهم أولاد مريم من يوسف بعد أن ولدت ابنها البكر يسوع وهي عذراء، وهذا خطأ عقائدي حيث بقيت القديسة مريم عذراء ولم تتزوج يوسف النجار. ومن قائل أنهم أخوته أي أولاد يوسف من زوجة أخرى قبل أن خطب العذراء مريم، ومن قائل أنهم أبناء عمومته أو أبناء خؤولته (انظر "أخوة الرب"). ونرى العذراء مريم في عرس قانا الجليل ومما تمّ هناك يظهر أن ابنها الرب يسوع المسيح هو صاحب السلطان الأول والأخير في عمل المعجزات (يوحنا 2: 1 - 5). ولما انتقلت الأسرة إلى كفر ناحوم (يوحنا 2: 12 ومت 4: 13) نجد أن أقرباءه أرادوا أن يحولوا دون استمراره في تأدية رسالته قائلين، إنه مختل (مر 3: 21). ولما كان يعّلم جاءت أمه وأخوته ووقفوا خارجًا وأرسلوا إليه يدعونه (مر 3: 31 - 35). ولما كان يعلم في أورشليم رفعت امرأة صوتها وقالت "طوبى للبطن الذي حملك وللثديين اللذين رضعتهما). أما هو فقال: "بل طوبى للذين يسمعون كلمة الله ويحفظونها" (لو 11: 27 - 28). فهذه الإشارات المقتضبة إلى العذراء مريم في الكتب المقدسة تصورها لنا في كونها المباركة من النساء والمنعم عليها عظمى (لو 1: 28). وكذلك يقدمها لنا الكتاب المقدس كمثل أعلى للأمهات وللنساء قاطبة (لو 2: 27 و33 و41 و48 و3: 23). وقد تبعت المسيح واقتفت أثره في عمله إلى النهاية (لو 23: 49). وهند الصليب تحققت فيها النبوّة التي تنبأ بها سمعان الشيخ عندما قال: "ويجوز في نفسك سيف". (لو 2: 35). ولما كان المسيح على الصليب ظهرت محبة المسيح لها واهتمامه بشأنها عندما عهد إلى يوحنا الرسول بالعناية بها (يوحنا 19: 26 وما يليه). والإشارة الوحيدة الصريحة التي وردت في العهد الجديد عن العذراء مريم بعد ما جاء عنها في الأناجيل هي ما ورد في أعمال 1: 13 وما يليه عن اشتراكها مع تلاميذ الرب وأخوته في الصلاة ومواظبتها عليها. ويوجد تحليل لنيافة الحبر الجليل الأنبا بيشوي مطران دمياط أن مريم الأخرى المذكورة في قصة أحد ظهورات المسيح بعد القيامة هي نفسها العذراء مريم، وذُكِرَت باسم "مريم الأخرى" في تلك الحادثة فقط. * وعند التحدث عن أكثر من مريم، يُقال: المريمات، مريمات، والمثني: مريمتان، المريمتان. ويُقال عن العذراء القديسة مرتمريم . ![]() ![]() ![]() |
||||
التعديل الأخير تم بواسطة Habat Hinta ; 28 - 08 - 2018 الساعة 09:03 PM |
|||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 198 ) | ||||
..::| الاشراف العام |::..
![]() |
![]() موضوووع راااااااائع وكلمة رائع قليلة علية
ربنا يفرح قلبك حبيبتي |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 199 ) | ||||
..::| العضوية الذهبية |::..
![]() |
![]() الأيقونة المائة تسعة وثمانون معانا انهارده +++++++++++++++++++++ أيقونة ظهور العذراء للقديس يحنس كاما ***************************** من يستطيع أن ينطق بعدد الإعلانات والأسرار والرؤى التى كان يراها مرات كثيرة وطالما رأى مجد الرب على المذبح كأنه نور وسمع الملائكة يرتلون تسبحة الثلاث تقديسات أثناء القداس الإلهى. وقيل أيضاً عن أبينا القديس أن القديسة العذراء مريم ظهرت له مرات عديدة وأعطته السلام وعزته. وحدث أنه لما كان فى ليلة الأحد المقدسة قائماً يصلى دخلت إليه أم الله القديسة العذراء فى مجد عظيم لا ينطق به وبصحبتها جماعة من الملائكة فسقط القديس على وجهه من الخوف فأقامته أم النور وقالت له " السلام لك يا أبو يحنس حبيب إبنى يسوع المسيح تقو وأثبت لتصير إنساناً شديداً له صبر عظيم محارباً ضد الأرواح الشريرة التى تناضل ضدك . هوذا أكون معك حتى تغلبهم جميعاً وتكمل إرادة الرب، وهوذا أثبت عهدى معك واحفظ رحمتى لك ، لأنى سأسكن هذا الموضع معك لأنى أحببته ، وليكن لك شركة مقدسة وليصر لك بنون كثيرون ويدعى اسمك عليهم وتبنى كنيسة فى شركتك ( أى ديرك ) ويدعى اسمى عليها وبركة ابنى وسلامه وحفظه تحل فى شركتك والملائكة تحوط بديرك ويحافظون على أولادك حتى لا ينقب أحد المفسدين أسوار مسكنك إلى الأبد ، وإذا سار بنوك فى طرقك وصنعوا أوامرك وحفظوا وصاياك ونواميسك ، وأحبوا بعضهم البعض بالمحبة وبقوا فى الطهارة والبر أسكن معهم إلى الأبد وأبارك خدمتهم وعمل يديهم ويرثون الحياة الأبدية معك فى ملكوت السموات ثم أعطته ثلاثة دنانير ذهب عليها علامة الصليب وقالت له " خذ هذه وضعها فى كيس الدياكونية (أى خدمة الدير) وبركة إبنى ستكون فيها إلى الأبد " ولما قالت هذه الأمور له أعطته السلام وملأته بالقوة ثم اختفت عنه بمجد عظيم. ![]() |
||||
التعديل الأخير تم بواسطة Habat Hinta ; 28 - 08 - 2018 الساعة 09:03 PM |
|||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 200 ) | ||||
..::| العضوية الذهبية |::..
![]() |
![]() الأيقونة المائة و تسعون معانا انهارده +++++++++++++++++++++ صورة العدراء الراكعة *************** ![]() |
||||
![]() |
![]() |
|