08 - 05 - 2014, 05:45 PM | رقم المشاركة : ( 191 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: كتاب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية والروحانية القمص تادرس يعقوب ملطي
ملاحظات علي الأصوام القبطية ملاحظات علي الأصوام القبطية 1- لا تصام أيام الأربعاء والجمعة في فترة الخماسين المقدسة (من القيامة حتى العنصرة). 2- للمرضي والمسافرين أن يقللوا من الصوم بإرشاد أب اعترافهم. أما الكاملون من النساك فلا يخضعون لقانون إذ يمكنهم الصوم كل أيام حياتهم.. وأيضا إذ يسام الأسقف يصوم سنة كاملة. ـــــــــــ 1- راجع قداسة البابا شنودة الثالث: روحانية الصوم، طبعة 1984. |
||||
08 - 05 - 2014, 05:46 PM | رقم المشاركة : ( 192 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: كتاب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية والروحانية القمص تادرس يعقوب ملطي
القراءات الكنسية في الكنيسة القبطية بلا شك كلمات الإنسان تكشف عن حياته الداخلية وسماته وشخصيته وقدراته ومواهبه، هكذا القراءات الكنسية تكشف عن الكنيسة من جهة طبيعتها وفكرها ومنهجها وغايتها وإمكانياتها.
|
||||
08 - 05 - 2014, 05:47 PM | رقم المشاركة : ( 193 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: كتاب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية والروحانية القمص تادرس يعقوب ملطي
القراءات الكنسية في العصور الأولي القديس الشهيد يوستينوس المدافع · كانت الليتورجيات اليومية تمارس جنبا إلي جنب مع طقوس الذبائح الصباحية والمسائية عند اليهود، خاصة في الأعياد والسبوت، وقد وضع المجمع اليهودي "قراءات" مناسبة علي الأقل للسبوت (1). يمكننا أن نوجز الليتورجيات اليهودية اليومية في أيام السيد المسيح في الآتي: 1- يدعو رئيس المجمع الخادم ليختار من الشعب من يقرأ الشيما (قانون الإيمان اليهودي) (3). ويحوي تث 6: 4-9؛ 11: 13-21؛ عد 15: 37-41). والبركات الثماني عشر (سبعة في السبوت). 2 - قراءة من أسفار موسي الخمسة بالعبرية ثم بالآرامية. 3- قراءة من الأنبياء أو الأسفار الأخرى. 4- إن وجد الشخص المناسب أو الأشخاص المناسبون للوعظ يعظون (أع 13: 15). · كان المسيحيون الذين من أصل يهودي يشتركون في هذه الليتورجيات اليهودية حتى سنة 60م (أع 20: 16). · ورثت الكنيسة عن المجمع القراءات اليومية من الكتاب المقدس بما يناسب الفكر المسيحي. · في القرن الثاني، يذكر الشهيد يوستين (4) أن الكنيسة أضافت قراءات مقتبسة من الأناجيل والكتابات الرسولية. · في القرن الثاني وجدت قراءات ثابتة خاصة بالأعياد السيدية، خاصة عيدي الفصح والعنصرة (5)، ثم قراءات خاصة بأعياد الشهداء، فأيام الآحاد [ذكر كثير من الآباء استخدام الكنيسة قراءات من العهدين] (6). · قبل مجمع نيقية كان بالكنيسة katameooc قطمارس Lectionary ثابت أو أكثر (7). |
||||
08 - 05 - 2014, 05:48 PM | رقم المشاركة : ( 194 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: كتاب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية والروحانية القمص تادرس يعقوب ملطي
ملامح القراءات في الكنيسة القبطية أولا: يمكننا تقسيم القراءات الكنسية إلى صنفين، كل منهما يبرز جانبا من جانبي طبيعة الكنيسة: 1- قراءات تمثل خطا عاما عبر العالم كله، تبدأ بالنيروز (رأس السنة) وتنطلق بالمؤمن في خط لاهوتي وروحي يمثل منهج الكنيسة أو سلمها الروحي حتى يجتاز العالم كله.. هذا الخط يمثل جامعة الكنيسة ووحدتها. 2- قراءات خاصة بكل يوم حسب أعياد القديسين.. هذه تمثل طبيعة التمايز بين يوم. ويوم، بالنسبة لنا تمثل التمايز بين أعضاء الكنيسة واختلاف مواهبهم كأمر متكامل مع جامعيتهم ووحدتها. يمكننا أن نسمي النوع الأول بالخط العام للقراءات، والنوع الثاني بالقراءات الخاصة، وسنترك الحديث عنهما مؤقتا. ثانيا: إن القراءات الكنسية تعتبر جزءًا لا يتجزأ من العبادة الكنسية، فهي ليست فصولًا تقرأ فحسب وإنما عبادة تمارس وتسبحة ترنم. لذا غالبًا ما تقرأ بلحن خاص متمايز حتى يتناغم اللحن مع غاية الكنيسة من تقديم الكلمة. فيقدم العابدون خلال القراءات تسبحة حب لله. بمعنى آخر القراءات الكنسية هي صلوات خلالها نسمع الصوت الإلهي ونسمعه أصواتنا الداخلية. أو قل هي "ديالوج" حب بين الله وشعبه لذا لا توجد صلاة كنسية بدون قراءات كتابية. فالقراءات لا تقف عند ليتورجية الإفخارستيا اليومية، وإنما تمتد إلي رفع البخور باكر وعشية، وأيضا ليتورجيات الأسرار كالزواج والمعمودية وليتورجيات المناسبات الأخرى كالجنازات حتى في صلوات الأجبية. في كل ساعة يمتزج لحن المزامير مع مقتطفات من العهد الجديد. ثالثا: القراءات الكنسية في القداس الإلهي ليست مجرد توزيع لفصول أسفار العهدين علي مدار السنة، وإنما هي اختيار لفصول معينة بوحي الروح القدس لكي تقدم منهجًا روحيًا لاهوتيًا متكاملًا، هذا المنهج يأتي مترابطًا مع مناسبات الكنيسة وألحانها وتسابيحها وطقوسها المتباينة خلال العام لتقدم بناء حيا للجماعة المقدسة. رابعا: بجانب القراءات التي تقتبس من أسفار العهدين القديم والجديد والتي تأتي متناسقة ومتكاملة مع ألحان الكنيسة وتسابيحها التي تتنوع وتتشكل عبر العام القبطي، توجد أيضا قراءات أخري من الكتب التقليدية والآبائية، مثل: 1- السنكسار cuna[arion: الذي يضم سير الآباء وأعمال الله مع الكنيسة عبر التاريخ. 2- الدفنار: أشبه بتمجيد لعمل الله في حياة قديس اليوم [لم يعد مستعملًا في أغلب الكنائس اليوم]. 3- مواعظ ومقالات آبائية مثل مواعظ القديس يوحنا الذهبي الفم [تستخدم غالبًا في الكنائس التي لا توجد بها كلمة وعظ، وهذا نادرًا ما يحدث]. |
||||
08 - 05 - 2014, 05:49 PM | رقم المشاركة : ( 195 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: كتاب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية والروحانية القمص تادرس يعقوب ملطي
كتب القراءات الكنسية توجد كتب "القطمارس" katameooc، التي تحوي القراءات من الكتاب المقدس المستخدمة في رفع بخور باكر وعشية والقداس الإلهي، وهي:
|
||||
08 - 05 - 2014, 05:50 PM | رقم المشاركة : ( 196 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: كتاب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية والروحانية القمص تادرس يعقوب ملطي
الخط العام للقراءات الكنسية في القراءات الكنسية الخاصة بليتوجيا الإفخارستيا وما يدور حولها مثل قراءات رفع بخور باكر وعشية، إن تركنا القراءات الخاصة بكل يوم لتتطلع بنظرة شمولية لاتجاه القراءات خلال العام القبطي، نجدها تقدم لنا صورة متكاملة للمنهج الكنسي كمنهج إنجيلي تعبدي نسكي لاهوتي يحمل فكرا انقضائيًا (سماويًا) مع عدم تجاهل للواقع الذي نعيشه علي الأرض، فهو يضم المراحل التالية بالترتيب: 1- ما بين عيد النيروز وعيد الصليب (1-17 توت): يغلب عليها طابع التسبيح والفرح مع التجديد المستمر، لذا فإن أول عبارة ينطق بها في ليلة رأس السنة هو "سبحوا الرب تسبيحا جديدا].. وكأنه إن كانت التوبة هي طريق الملكوت لكنها توبة الرجاء الممتزجة بتجديد الفرح علي الدوام. · التحام عيد النيروز (كعيد للشهداء) بعيد الصليب، واستخدام الألحان الفرايحي طوال المدة تأكيد لبهجة الكنيسة المتألمة بحملها الصليب بفرح مع عريسها. 2- الاستعداد لعيد الميلاد (29 كيهك): حيث تصوم الكنيسة 43 يوما لتقدم قراءات تدور حول "الصداقة الإلهية" التي تحققت بالتجسد. 3- ارتباط أعياد الميلاد بالختان والعماد (الغطاس): وحدة هذه الأعياد تعلن بقراءتها أن صديقنا خضع معنا تحت الناموس فاختتن، لكنه دخل بنا إلي نهر الأردن لرفعنا إلي الختان الروحي، وتتحول الصداقة إلي "البنوة لله" لنصير "أهل بيت الله". بمعنى آخر تتحقق الصداقة الإلهية (الميلاد) خلال عملين متكاملين: نزول كلمة الله إلينا (ختانه مثلنا) ورفعنا بروحه القدوس إليه (ختاننا الروحي أو معموديتنا)، صار مثلنا خاضعا لناموس هو واضعه ليجعلنا علي مثاله أبناء لأبيه القدوس؛ 4- فصح يونان: تحقيق البنوة إنما يتم خلال "العبور"، نموت معه ونُدفن (كما فو جوف الحوت) لنقوم معه في جدة الحياة [كلمة "فصح" تعني "عبور"]. · القراءات في صوم يونان وفصحه تمثل دعوة لقراءة العهد القديم بمنظار جديد خلال أحداث الفصح المسيحي، أي صلب المسيح وقيامته. 5- قراءات الصوم الكبير: سواء في أيام الصوم أو آحاده لها طابعها الخاص، إذ تهيئنا عمليا للشركة الحقيقية مع المسيح فصحنا الذي ذبح لأجلنا. 6- قراءات البصخة (العبور) المقدسة: تبدأ بسبت لعازر حتى قداس عيد القيامة (الفصح)، وهي مركز القراءات كلها، حيث تتابع الكنيسة أحداث الخلاص ساعة فساعة، لتكشف عن أسرار حب الله الخلاصي من خلال العهدين القديم والجديد ليعيش المؤمن بكل قلبه وأحاسيسه فيها، فينعم بهجة القيامة مع المسيح وبه. 7- الخماسين المقدسة: بقراءاتها وألحانها تكشف عن أسرار الملكوت السماوي، الذي في جوهره تمتع بالمسيح القائم من الأموات، الجالس في السموات [تمتد ما بين عيد القيامة حتى عيد العنصرة]. 8- عيد الرسل (5 أبيب): هو عيد الكرازة والخدمة بلا توقف، والسلوك بحياة رسولية. 9- عيد العذراء (16 مسرى): يعلن الأمجاد التي يبلغها المؤمن باتحاده بالمسيح الممجد، واضحة في القديسة مريم بكونها العضو الأمثل بين المؤمنين، كما يؤكد هذا العيد شركة القديسين. 10- الاستعداد للنيروز: في الأسبوعين الأخيرين من العام توجه القراءات أنظارنا إلي انقضاء الدهر ومجيء الرب الأخير، لنقول: نعم، تعال أيها الرب يسوع. في إيجاز يمكننا القول أن المنهج العام للقراءات الكنسية العامة يتلخص في الآتي:
من النقاط السابقة نجد الكنيسة القبطية تقدم لشعبها خلال العام فكرا متكاملا عن محبة الله وعمله الخلاصي مع الالتزام بالجهاد الروحي. وعن التأمل في السماويات مع قبول الآلام بفرح، التمتع بأسرار كلمة الله من العهدين القديم والجديد مع الكرازة والشهادة، التمتع بالشركة الخفية مع الله في ابنه بروحه القدوس خلال شركتنا معا فيه. |
||||
08 - 05 - 2014, 05:50 PM | رقم المشاركة : ( 197 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: كتاب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية والروحانية القمص تادرس يعقوب ملطي
العبادة الخاصة في الكنيسة القبطية
|
||||
08 - 05 - 2014, 05:51 PM | رقم المشاركة : ( 198 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: كتاب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية والروحانية القمص تادرس يعقوب ملطي
حياة تعبدية واحدة المؤمن في حياته اليومية وسلوكه وعبادته إنما يحمل حياة واحدة لا يمكن تجزئتها، إما حياة "في المسيح" أو "خارج المسيح"، فإن تمتع بحياته "في المسيح" لا يمكنه أن يفصل شركته في العبادة العامة عن ممارسته حياته التعبدية الخفية الخاصة، لأنهما يمثلان حياة تعبدية واحدة. بمعني آخر يستطيع المؤمن وه يشارك الجماعة الليتورجيات الكنسية أن يدخل مخدعه الخفي ويغلق أبواب حواسه، فيكون وهو بالجسد وسط الجماعة لكنه بالقلب والفكر والنفس منطلقا إلي السماوات يناجي الله ويلتقي به كما لو لم يوجد في المسكونة غيرهما. وأيضا حين يدخل حجرته الخاصة ويغلق الباب الخارجي لينسكب أمام الله في عبادة روحية حقة يحمل في قلبه كل العالم -أقصد كل جنس البشر- ليصلي من أجلهم ويطلب صلواتهم عنه.. يشعر وهو في حجرته داخل الكنيسة التي تضم صفوف المجاهدين بل والمنتصرين وأيضا تضم السمائيين. بهذا المفهوم لا يمكن أن نضع خطا فاصلا بين حياة كنسية وحياة تعبدية خاصة، لأن الكنيسة هي كل مؤمن يلتحم مع إخوته في الرأس الواحد. هذا ما يدفعنا في الوقت الحالي -نظرًا لبعض المشاكل السكانية في مصر- إذ لا يجد لكل مؤمن حجرة خاصة به لينفرد بالصلاة، أن يقف أو ينحني ليصلي في حضرة أعضاء الأسرة.. ولا يتوقف عن الصلاة الخاصة بحجة عدم وجود مخدع مغلق خاص به.. فالمخدع في داخله إن أراد أن يغلق أبواب حواسه. |
||||
08 - 05 - 2014, 05:52 PM | رقم المشاركة : ( 199 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: كتاب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية والروحانية القمص تادرس يعقوب ملطي
عبادة خاصة أم عبادة فردية؟ ليس للكلمة "فردية" وجود في قاموس كنيستنا، ففي المسيح محب البشر انتزعت عنا روح الانعزالية والفردية، لنحيا بروح الحب الجماعي، حتى وإن كنا في حجرتنا الخاصة. هذا ما سبق فأوضحته كثيرًا عند الحديث عن الرهبة والتوحد، إن الرهبنة ليست انعزالًا داخليًا عن الجماعة، ولا ممارسة لحياة فردية إنما هي اتحاد مع الله محب البشر. |
||||
08 - 05 - 2014, 05:53 PM | رقم المشاركة : ( 200 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: كتاب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية والروحانية القمص تادرس يعقوب ملطي
العبادات الخاصة في الكنيسة القبطية يمارس المؤمن الكثير من العبادات الخاصة، نذكر منها: 1- صلوات الأجبية (السواعي): أخذت الكنيسة الأولي عن الكنيسة اليهودية نظام تقسيم اليوم إلي ساعات للصلاة. كثير من الأقباط يصلون باكر وصلاة النوم، والبعض نصف الليل.. وإذ سنحت لهم فرصة يصلون صلوات أخري. يلاحظ في صلوات الأجبية الآتي: 1] تدعي كل صلاة "تسبحة".. كان الكنيسة تدعو أولادها لحياة الفرح إن أمكن كل ساعات أيام حياتهم نهارا وليلا. ب] مع كل ساعة تقدم لنا الكنيسة تذكارا لجانب من جوانب عمل الله الخلاصي، فتسبحة باكر تذكرنا بقيامة السيد المسيح، وقيامتنا اليومية معه لنبدأ الحياة الجديدة، وتسبحة الساعة الثالثة تذكرنا بحلول روح الله القدوس علي الكنيسة واهب التجديد المستمر والتقديس وفي الساعة السادسة نذكر صلب السيد المسيح، بينما في الساعة التاسعة نذكر موت السيد المسيح بالجسد وانفتاح باب الفردوس للص اليمين. في الساعة الحادية عشر (الغروب) نذكر نزول جسد السيد المسيح، مقدمين الشكر لله علي انقضاء النهار، سائلين إياه أن نجتاز الليل بسلام. وفي تسبحة النوم نذكر دفن جسد السيد المسيح، مترقبين نهاية حياتنا علي الأرض. أما تسابيح نصف الليل الثلاث ففيها ترقب لمجيء ربنا يسوع المسيح. ج] تسبحة السواعي تفتح بالشكر لله بعد الصلاة الربانية، ثم تقديم توبة (مز 50)، يليها التسبيح بالمزامير. 2- بجانب صلوات أو تسابيح الأجبية يمارس المؤمن صلواته الخاصة أو حديثه الخاص.. تارة يسبح وأخري يشكر وثالثة يعاتب ورابعة يطلب ويتوسل.. ويليق بالمؤمن أن يكون متسع القلب فلا يركز في صلواته علي احتياجاته هو بل يطلب إن أمكن من أجل الكل: من أجل أحبائه كما من أجل مقاوميه؛ معارفه والغرباء عنه، المؤمنين وغير المؤمنين. 3- يليق به ممارسة "السجود" أو المطانيات.. علامة الانسحاق والتوبة، يتدرب المؤمن أن يقدم مطانيات لأجل خلاص الآخرين. 4- الانشغال بالله عبر يومه.. أو ما يسمي "صلاة اسم يسوع"، وتدعي "الصلاة السهمية" إذ يصرخ المؤمن من لحظة إلي أخري بصلاة قصيرة مناديا اسم ربنا يسوع المسيح كسهم يضرب به فخاخ العدو الشيطان. هذا العمل مع بساطته له فاعليته في حياة المؤمن وعبادته. 5- تسابيح وتماجيد وتطويبات: بع المؤمنين يمارسون التسابيح الكنسية يوميا أو في الأعياد كعبادة خاصة في مخادعهم. هنا نذكر أن الأقباط يفضلون إقامة أشبه بمقصورة صغيرة في بيتهم كركن خاص بالعبادة.. وإن لم يمكن ذلك تجد الكثير من الأيقونات تزين بيوتهم علامة شوقهم للحياة المقدسة في الرب، والشركة مع القديسين. |
||||
|