11 - 11 - 2012, 07:48 AM | رقم المشاركة : ( 191 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: سنكسار الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
3 شهر برمهات نياحة البابا قزما الاسكندرى 58 (3 برمهات) فى مثل هذا اليوم من سنة 648 ش. (27 فبراير 932 ميلادية) تنيح الأب المغبوط الأنبا قزما الثامن والخمسون من باباوات الكرازة المرقسية. وكان هذا الأب بارا، طاهرا، عفيفا، كثير الرحمة، ملما بما في كتب البيعة واستيعاب معانيها.. ولما اختير للبطريركية في 4 برمهات سنة 636 ش. (28 فبراير سنة 920) رعى رعيته بخوف الله وحسن التدبير، وكان يوزع ما يفضل عنه على المساكين وعلى تشييد الكنائس، إلا أن الشيطان لم يدعه بلا حزن لما رأى سيرته هذه. فحدث أنه لما رسم مطرانا لأثيوبيا من الرهبان اسمه بطرس أوفده إلى هناك، فقابله ملكها بفرح عظيم. وبعد زمن مرض الملك، وشعر بدنو أجله، فأستحضر ولديه، ودعا المطران إليه، ورفع التاج عن رأسه وسلمه لمطران قائلا "أنا ذاهب إلى المسيح والذي ترى أنه يصلح من ولدى للملك بعدى فتوجه " ولما توفى الملك رأى المطران والوزراء أن الابن الأصغر أصلح للملك، فألبسوه التاج. وحدث بعد قليل أن وصل إلى أثيوبيا راهب من دير الأنبا انطونيوس اسمه بقطر ومعه رفيق له اسمه مينا، وطلبا من المطران مالا فلم يعطهما، فأغواهما الشيطان ليبرا مكيدة ضده. فلبس أحدهما زى الأساقفة ولبس الآخر زى تلميذًا له، وزورا كتابا من الأب البطريرك إلى رجال الدولة يقول فيه " بلغنا أنه قد حضر عندكم إنسان ضال اسمه بطرس، وادعى أننا أوفدناه مطرانا عليكم وهو في ذلك كاذب. والذي يحمل إليكم هذا الكتاب هو المطران الشرعي مينا. وقد بلغنا أن بطرس المذكور قد توج ابن الملك الصغير دون الكبير، مخالفا في ذلك الشرائع الدينية والمدنية، فيجب حال وصوله أن تنفوا كلا من المطران والملك، وأن تعتبروا الأب مينا حامل رسائلنا هذه مطرانا شرعيا. وتسمحوا له أن يتوج الابن الأكبر ملكا". وقدم الراهبان الكتاب لابن الملك الأكبر فلما قرأه جمع، الوزراء وأكابر المملكة وتلاه عليهم. فأمروا بنفي المطران بطرس، وأجلسوا مينا مكانه وبقطر وكيلا له ونزعوا تاج الملك من الابن الصغير وتوجوا أخاه الكبير بدلا منه، غير انه لم تمض على ذلك مدة حتى وقع نفور بين المطران الزائف ووكيله الذي انتهز فرصة غياب مطرانه، وطرد الخدم، ونهب كل ما وجده، وعاد إلى مصر وأسلم. ولما وصلت هذه الأخبار آلي البابا قزما حزن حزنا عظيما، وأرسل كتابا إلى أثيوبيا بحرم مينا الكاذب. فغضب الملك على مينا وقتله، وطلب المطران بطرس من منفاه فوجده قد تنيح، ولم يقبل الأب البطريرك أن يرسم لهم مطرانا عوضه، وهكذا فعل البطاركة الأربعة الذين تولوا الكرسى بعده. وكانت أيام هذا الأب كلها سلاما وهدوءا، لولا هذا الحادث. وقد قضى على الكرسى المرقسى اثنتي عشرة سنة وتنيح بسلام صلاته تكون معنا آمين. نياحة الأنبا حديد القس (3 برمهات) وفى مثل هذا اليوم تنيح الأب الطوباوي المحب للإله أنبا حديد القس، وكان تقيا فاضلا، فمنحه الله موهبة عمل الآيات والعجائب، وأعطاه روح النبوة ومعرفة السرائر، حتى أنه كان يكشف ما في القلوب، ويشفى أمراض المترددين عليه. وقيل انه أقام ميتا بصلاته. وبعد أن بلغ من العمر مئة سنة تنيح بشيخوخة صالحة صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما آمين. استشهاد القديس برفوريوس (3 برمهات) في مثل هذا اليوم استشهد القديس برفوريوس، وكان من كبار أغنياء بانياس، وأكثرهم صدقة وعطفا على الفقراء، وافتقاد المحبوسين في سبيل ديونهم وإيفاء ما عليهم. ولما جاء زمان الاضطهاد، ونودي في كل مكان بالسجود للأصنام، وسمع هذا القديس بمرور الأمير، وقف على باب بيته، وصاح في وجهه قائلًا "أنا نصراني" وبعد محاولات فاشلة من الأمير لإقناعه بالعدول عن إيمانه أصدر أمره بقطع رأسه. فنال إكليل الحياة، وأخذ أهل بلده جسده وكفنوه بأكفان غالية صلاته تكون معنا. آمين.. |
||||
11 - 11 - 2012, 07:48 AM | رقم المشاركة : ( 192 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: سنكسار الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
4 شهر برمهات مجمع الأربعة عشرية بجزيرة عمر (4 برمهات) في مثل هذا اليوم اجتمع بجزيرة بني عمر مجمع على قوم يقال لهم الاربعتعشرية، وهؤلاء كانوا يعملون عيد الفصح المجيد مع اليهود في اليوم الرابع عشر من هلال نيسان في أي يوم اتفق من أيام الأسبوع. فحرمهم أسقف الجزيرة، وأرسل إلى سرابيون بطريرك إنطاكية، ودمقراطس أسقف روما، وديمتريوس بطريرك الإسكندرية، وسيماخس أسقف بيت المقدس، وأعلمهم ببدعة هؤلاء القوم. فأرسل كل منهم رسالة حدد فيها أن لا يعمل الفصح إلا في يوم الأحد الذي يلي عيد اليهود. وأمر بحرم كل من يتعدى هذا ويخالفه. واجتمع مجمع من ثمانية عشر أسقفا، وتليت عليهم هذه الرسائل المقدسة. فاستحضروا هؤلاء المخالفين، وقرأوا عليهم الرسائل. فرجع قوم عن رأيهم السيىء، وبقى الآخرون على ضلالهم. فحرموهم ومنعوهم، وقرروا عمل الفضح كأوامر الرسل القديسين القائلين: ان من يعمل يوم القيامة في غير يوم الأحد، فقد شارك اليهود في أعيادهم، وافترق من المسيحيين. أما الخلاف بسبب عيد الفصح المسيحي (القيامة) فقد بدأ بين آسيا الصغرى وروما، فجاهر بوليكربس أسقف أزمير المحافظة على يوم 14 نيسان لذكرى الصلب، و16 نيسان لذكرى القيامة (وهما التاريخان اللذان حدث فيهما الصلب والقيامة بدون نظر إلى اليوم في الأسبوع. وسار معه في رأيه مسيحيو ما بين النهرين وكيليكيا وسوريا. أما فكتور أسقف روما فجاهر بضرورة ملاحظة أن يكون الصلب يوم الجمعة والقيامة يوم الأحد. (باعتبار أن يوم الجمعة هو اليوم الذي حدث فيه الصلب، والأحد هو اليوم الذي حدث فيه القيامة). وقد شايعه في ذلك مسيحيو مصر والعرب وبنطس واليونان. واشتد الخلاف بين الأسقفين، إلا أن المودة كانت قائمة. وتدخلت الإسكندرية في هذا الموضوع، وحاول أسقفها يمتريوس الكرام التوفيق بين الرأيين (أن تكون ذكرى الصلب يوم الجمعة والقيامة يوم الأحد)، على أن يرتبطا بيوم 14 نيسان (الفصح اليهودي). وجمع لهذا الغرض علماء الإسكندرية الفلكيين، وبينهم بطليموس الفلكي الفرماوى، ووضع بواسطتهم حساب الأبقطي، المشهور بحساب الكرمة، والذي بموجبه أمكن معرفة يوم عيد الفصح اليهودي (ذبح الخروف) في أية سنة من السنوات المصرية القبطية، وحدد يوم الأحد التالي له عيدا للقيامة. وبهذا ينفذ ما أوصى به الرسل ألا يكون الفصحان اليهودي والمسيحي في يوم واحد. وقد أقر المجمع المسكوني الأول المنعقد في نيقية سنة 325 م. هذا الرأي وكلف الإسكندرية بإصدار منشور عن العيد كل سنة. الرب يحرسنا من غواية الشيطان ببركة صلاة القديسين. آمين. استشهاد القديس هانوليوس الأمير (4 برمهات) في مثل هذا اليوم استشهد القديس الطوباوي هانوليوس الأمير في مدينة برجة (أنظر أع 13: 13،14: 25) من أعمال بمفيلية. وهذا الأمير دفعته محبته للمسيح أن يجاهر بأيمانه. فقبض عليه بارنباخس الأمير من قبل دقلديانوس فاعترف أمامه بالسيد المسيح معطيا إياه المجد بالتراتيل البهية. ثم ذم الأصنام ولعنها. فغضب عليه الأمير وأمر أن يصلب على خشبه فسبح المسيح الذي أهله للشهادة علي اسمه. ثم أسلم روحه بيد الرب ونال إكليل الشهادة. صلاته تكون معنا. ولربنا المجد دائم. آمين. |
||||
11 - 11 - 2012, 07:50 AM | رقم المشاركة : ( 193 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: سنكسار الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
5 شهر برمهات نياحة الأنبا صرابامون أسقف دير انبا يحنس (5 برمهات) فى مثل هذا اليوم تنيح الأب القديس الناسك العابد الأنبا صرابامون قمص دير أبو يحنس. وقد ترهب هذا القديس منذ صغره في دير القديس أبو يحنس. ومكث في العبادة وخدمة الشيوخ اثنتين وثلاثين سنة، ثم رسم قمصا على الدير وأوكلوا إليه أمر تدبيره، فتزايد في بره ونسكه، وكان يقضى نهاره صائما، من يوم ترهبه إلي يوم نياحته، وبعد أن قضى في تدبير الدير عشرين سنة حبس نفسه في إحدى (الكنائس ولم يعد يراه أحد مدة عشر سنوات. وكان في هذه المدة لا يفطر إلا في يومي السبت والأحد فقط. ولما دنت أيام وفاته ظهر له ملاك الرب أ! وقدم له صليبا من نار قائلا من نار قائلا: "(خذ هذا بيدك". فقال له: * كيف أستطيع أن أمسك النار بيدي !. فاجابه الملاك قائلا: "لأتخف فلا يجعل المسيح سلطانا لها عليك. فمد يده وتناول الصليب من الملاك. ثم قال له الملاك: (تقو وتقرب من الأسرار وبعد ثلاثة أيام آتي وآخذك". ولما استيقظ من نومه اعلم الشيوخ بالرؤيا فبكوا وودعوه طالبين منه أن يذكرهم.فطلب منهم أن يذكروه في صلواتهم. وتنيح في اليوم الثالث، والشيوخ حوله. صلاته تكون معنا. آمين. استشهاد القديسة ادوكسية (5 برمهات) في مثل هذا اليوم تذكار القديسة أوذوكسية، التي تفسيرها مسرة. هذه القديسة كانت سامريه المذهب، من أهل بعلبك، واسم أبيها يونان، واسم أمها حكيمة. وعاشت أوذوكسية في أول عمرها غير طاهرة. حيث كانت بجمال وجهها وحسن قوامها تعثر الكثيرين، وتوقعهم في الخطية، حتى اقتنت مالًا كثيرًا. وسمع بها راهب قديس من أهل القدس يسمى جرمانس فذهب إليها ووعظها بالأقوال الرهيبة المخيفة، وذكر لها جهنم والدود والظلمة وأنواع العذابات المؤلمة. فسألته: "وهل بعد الموت تقام هذه الأجساد بعد أن تصير ترابا وتحاسب؟) فقال لها: "نعم. قالت: "وما دليل قولك! ولم تذكره التوراة التي أعطاها الله لموسى النبي، ولا قال به آبائي؟ فأوضح لها ذلك بالبراهين الكتابية والعقلية، حتى ثبت قوله في عقلها، واقتنعت، ثم قالت له: وهل إذا رجعت عن أفعالي الذميمة هذه يقبلني الله إليه؟، فأجابها: "إن أنت آمنت بالسيد المسيح انه قد جاء إلى العالم، وانه حمل خطايانا بصلبه عنا وتبت الآن توبة صادقة، وتعمدت، فأنه يقبلك، ولا يذكر لك شيئًا مما صنعت، بل تكونين كأنك ولدت الآن من بطن أمك ": فانفتح قلبها للأيمان، وطلبت منه إتمام ذلك. فأخذها إلى أسقف بعلبك. وأقرت أمامه بالثالوث المقدس وبتجسد الكلمة وصلبه. وحينما وقف يصلى على الماء لتعميدها، فتح الرب عقلها، فرأت ملاكا يجذبها إلى السماء، وملائكة آخرين مسرورين بذلك. ثم رأت شخصا مفزعا أسود قبيح المنظر يجتذبها منهم وهو حانق عليها. فزادها مار أته رغبة في العماد والتوبة. ولما تعمدت فرقت ما كانت جمعته من ثمرة الآثم على الفقراء والمساكين، وذهبت إلى دير الراهبات، ولبست زي الرهبنة وهناك جاهدت جهادا كاملا. فدخل الشيطان في بعض أصدقائها، وأعلموا الأمير بأمرها، فاستحضرها، ولما حضرت وجدت في بيته جنازة وبكاء على ابنه. فدخلت إليه وصلت على ابنه، وطلبت من السيد المسيح من أجله فأقامه من الموت. فآمن الأمير بالمسيح على يدها. وسمع بها أمير آخر يدعى ديوجانس، فاستحضرها فأبصرت أمامه جنديًا فاقد بصر إحدى عينيه. فصلت وصلبت عليها، فأبصر فأطلق الأمير سراحها. وبعد مدة تولى أمير آخر يسمى بيكفيوس (ورد في مخطوط بشبين الكرم (بلنفيوس) وبلغه خبرها فاستحضرها، فسالت السيد المسيح أن يجعل لها حظًا مع الشهداء. فأمر الأمير بقطع رأسها بالسيف، ونالت إكليل الشهادة. شفاعتها تكون معنا. آمين.. نياحة القديس بطرس القس (5 برمهات) فى مثل هذا اليوم تنيح القس الجليل القديس بطرس، وكان هذا الأب يقضى كل زمانه صائما وكان يحبس نفسه ويلتزم إقامة الصلوات في الليل والنهار فوهبه الله نعمة العلم بالغيب، وشفاء المرضي بالماء والزيت بعد الصلاة عليهما. وقد رسم قسا بعد امتناع كبير، حتى اضطر إلى الخضوع للأمر. وكان يقوم برفع البخور واقامة القداس يوميا. وكان أهل المدينة فرحين به قائلين ان الله يهبنا مغفرة خطايانا بصلاته وتضرعاته. وكان من عاداته المأثورة أنه إذا سمع بان اثنين من أبناء الكنيسة متخاصمان أسرع إلى إقامة الصلح بينهما. وكان متحليا بالصفات الكاملة. وفي أثناء صلاته ذات ليلة ظهر له بطرس الرسول، وقال له: "السلام لك يأمن حفظت الكهنوت بلا عيب. السلام لك وعليك يأمن صعدت صلواته وقداساته كرائحة الطيب العطرة". أما هو فلما رآه فزع وخاف منه. فقال له: "(أنا بطرس الرسول، لا تخف ولا تجزع، لأن الرب أرسلني لأعزيك وأعرفك أنك ستنتقل من هذه الدنيا المتعبة إلى الملكوت الأبدى. فأبشر بذلك وتعز ! ففرح القس بذلك وقال: "اذكرني يا أبى " ولما قال هذا تنيح بمجد وكرامة وسعادة. رحمنا الله بصلواته وبركاته. ولربنا المجد دائما. آمين.. |
||||
11 - 11 - 2012, 07:50 AM | رقم المشاركة : ( 194 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: سنكسار الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
6 شهر برمهات استشهاد ديسقورس في زمن العرب (6 برمهات) في مثل هذا اليوم استشهد القديس ديسقورس في زمان العرب، وكان من مدينة الإسكندرية، وحدث له ما دعا إلى خروجه من دين آبائه ودخوله في دين العرب.. ومكث كذلك مدة من الزمان. وكانت له أخت متزوجة بمدينة الفيوم. إذ علمت بما صار إليه أرسلت له قائلة: "لقد كنت اشتهى أن يأتيني خبر موتك وأنت مسيحي، فكنت أفرح بذلك، ولا يأتيني خبرك بأنك قد تركت المسيح إلهك". وختمت كلامها بقولها: "واعلم أن هذا الكتاب آخر صلة بيني وبينك، فمن الآن لا تعد ترينى وجهك ولا تكاتبني،. فلما قرأ كتاب أخته بكى بكاءًا مرا، ولطم وجهه ونتف لحيته ثم قام مسرعا وشد وسطه بزنار، وصلى متضرعا بحرارة، ورشم نفسه بعلامة الصليب، وخرج يسير في المدينة. وأبصره الناس على هذه الحال فاقتادوه إلى الوالي وهذا قال له: "لقد تركت دين النصارى ودخلت في ديننا، فما الذي جرى؟! فأجابه قائلا: "أنا ولدت مسيحيا وأموت مسيحيا، ولا أعرف دينا غير هذا". فهدده كثيرا وضربه ضربا موجعا، فلم يرجع عن رأيه، فأودعه السجن، وأرسل إلى ملك مصر يعرض عليه حالته أمره أن يعرض عليه الخروج من دين النصارى والدخول في دين الملك. فان أطاع وهبه هبات جزيلة، وإلا فيحرقه. فأخرجه من الحبس وعرض عليه الجحود فأبى قائلا: "لقد قلت سابقا ولدت مسيحيا وأموت مسيحيا". فأمر بحرقه. فحفروا له خارج المدينة حفرة كبيرة، وملأوها بالحطب وأوقدوها. ولما علا لهيبها في طرحوه فيها بعد أن ضربه أهل البد ضربا موجعا وطعنوه بالسكاكين. فنال إكليل الشهادة في ملكوت السموات. صلاته تكون معنا. آمين. 2 – وفي مثل هذا اليوم أيضا: تذكار نياحة القديس ثاؤضوطس (ورد في مخطوط بشبين الكوم " طاوطوس ") أسقف مدينة قورنثية التي في جزيرة قبرص. وقد عذب كثيرا أيام الاضطهاد. وذلك أن يوليوس حاكم هذه الجزيرة من قبل دقلديانوس استحضر هذا القديس وطلب منه أن ينكر المسيح، ويقدم البخور للأصنام. وإذ لم يذعن لأمره نزع عنه ثيابه، وضربه ضربا شديدا موجعا بسياط من جلد البقر، ثم علقه ومشط جسمه بأمشاط من حديد ثم سمر جسمه بالمسأمير وجروه إلى الحبس. فمكث فيه إلى أن أهلك الله دقاديانوس وتملك قسطنطين البار. فأطلقه مع جملة المحبوسين. فرجع إلى كرسيه ورعى رعيته التي أؤتمن عليها إلى أن تنيح بسلام. شفاعته تكون معنا. ولربنا المجد دائما. آمين. |
||||
11 - 11 - 2012, 07:51 AM | رقم المشاركة : ( 195 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: سنكسار الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
7 شهر برمهات استشهاد انبا فليمون المغنى وانبا ابلابيوس (7 برمهات) في مثل هذا اليوم استشهد القديسان فيليمون وابلانيوس. وفيليمون هذا كان مغنيا لأريانوس والى انصنا، وكان ابلانيوس مزمرا، وكانا صديقين حميمين. واشتهيا أخذ اكليل الشهادة فدخل فيليمون يوما على الوالي واعترف بالسيد المسيح أمامه فأمر أن يرموه بالسهام. وحدث أن دخل بعده القديس ابلانيوس وفي يده المزمار، واعترف هو أيضا بالسيد المسيح. فلما عرفه الوالي غضب جدا وأمر أن يرموه بالسهام هو الآخر. وفي أثناء ذلك رجعت السهام إلى ناحية الوالي فأصابت عينه فقلعتها. أما القديسان فقد أكملا جهادهما ونالا اكليل الشهادة. صلاتهما تكون معنا. آمين. استشهاد مريم الإسرائيلية (7 برمهات) فى مثل هذا اليوم استشهدت القديسة مريم الإسرائيلية. ولم تكن هذه القديسة تعرف السيد المسيح، وكانت رديئة السيرة، ولما أرادت التوبة والرجوع إلى السيرة الصالحة أرسل لها الرب رجلا قديسا قام بوعظها، وعرفها طريق الخلاص بالإيمان بالسيد المسيح وقال لها ان النفس لابد أن تعطى جواب عن جميع أعمالها في يوم القيامة وانها بعد الموت وفراق هذا. العالم ستحاسب عما فعلت. فقالت له: (" ما هو الدليل على قولك هذا الذي نحم تذكره التوراة الذي أعطاه الله لموسى النبي، كما لم يقل بهذا آبائي فأثبت لي صحة قولك بالبراهين الشرعية والعقلية فأثبت لها ما طلبت. ولما ثبتت أقواله في عقلها قالت: "ان تبت عن أعمالي النجسة فهل يقبلني الله؟ فأجابها" ان آمنت بأن المسيح جاء إلى العالم لخلاص البشر،وسلكت سبيل التوبة، يقبلك الله ا. فآمنت وتابت. ثم لما بلغ خبرها للوالى أحضرها أمامه فأصرت علي مسيحيتها فأمر بقطع رأسها بحد السيف. ونالت اكليل الشهادة. شفاعتها تكون معنا. ولربنا المجد دائما. آمين. تذكار استشهاد القديس مينا في زمن العرب (7 برمهات) في هذا اليوم تذكار استشهاد مينا في زمن العرب. صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائمًا أبديًا آمين. |
||||
11 - 11 - 2012, 07:51 AM | رقم المشاركة : ( 196 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: سنكسار الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
8 شهر برمهات استشهاد البابا يوليانوس الاسكندرى "11" (8 برمهات) فى مثل هذا اليوم من سنة 188 م. (3 مارس) تنيح الأب القديس يوليانوس البابا إلحادي عشر من باباوات الكرازة المرقسية. كان هذا الأب طالبا بالكلية الاكليريكية التى أسسها مار مرقس، ورسم قسا بمدينة الإسكندرية، وقد فاق الكثيرين بعلمه وعفافه وتقواه. فرسم بطريركا في 9 برمهات (سنة 178 م.).وبعد اختياره رأى أن الوثنيين لا يسمحون للأساقفة بالخروج عن مدينة الإسكندرية. فكان هو يخرج سرا منها ليرسم كهنة في كل مكان. وقبل انتقاله أعلنه ملاك الرب أن الكرام الذي يأتيه بعنقود عنب، هو الذي سيخلفه في كرسى البطريركية. وفي ذات يوم بينما كان ديمتريوس الكرام يشذب أشجاره، عثر على عنقود عنب في غير أوانه، وقدمه للبطريرك فسر من هذه الهدية، وقص على الأساقفة الرؤيا، وأوصاهم بتنصيب الكرام بطريركا بعده. وقد وضع هذا الأب مقالات وميامر كثيرة، وكان مداوما على تعليم الشعب ووعظه وافتقاده، وأقام على الكرسى الرسولى عشر سنين. ثم تنيح بسلام. صلاته تكون معنا. آمين. استشهاد متياس الرسول (8 برمهات) في مثل هذا اليوم تنيح القديس متياس الرسول حوالى سنة 63 م. ولد في بيت لحم، وكان من المرافقين للرسل؟ وهو الذي اختير عوض يهوذا الاسخريوطي في اجتماع علية صهيون عندما قال بطرس الرسول "- أيها الرجال الاخوة؟ كان ينبغي أن يتم هذا المكتوب الذي سبق الروح القدس فقاله بفم داود عن يهوذا الذي صار دليلا للذين قبضوا على يسوع. إذ كان معدودا بيننا وصار له نصيب في هذه الخدمة. فان هذا اقتنى حقلا من أجرة الظلم وأذ سقط على وجهه من الوسط فانسكبت أحشاؤه كلها. وصار معلوما عند جميع سكان أورشليم حتى دعي ذلك الحقل في لغتهم حقل دم. لأنه مكتوب في المزأمير لتصر داره خرابا ولا يكن فيها ساكن وليأخذ وظيفته آخر. فينبغى أن الرجال الذين اجتمعوا معنا كل الزمان الذي فيه دخل إلينا الرب يسوع وخرج. منذ معمودية يوحنا إلى اليوم الذي ارتفع فيه عنا يصير واحد منهم شاهدا معنا بقيامته. فأقاموا اثنين يوسف الذي يدعى بارسابا الملقب يوستس (آي عادل) ومتياس. وصلوا قائلين: أيها الرب العارف قلوب الجميع عين أنت من هذين الاثنين أيا اخترته، ليأخذ قرعة هذه الخدمة والرسالة التى تعداها يهوذا ليذهب إلى مكانه. ثم ألقوا قرعتهم فوقعت القرعة على متياس فحسب مع الأحد عشر رسولا" (مت 27: 8 وأع 1:15 - 26). وبعد ذلك امتلأ متياس من الروح القدس. وذهب يكرز بالإنجيل حتى وصل إلى بلاد قوم يأكلون لحوم البشر. ومن عادتهم أنهم عندما يقع في أيديهم غريب يضعونه في السجن، ويطعمونه من الحشائش مدة ثلاثين يوما، ثم يخرجونه ويأكلون لحمه. فلم وصل اليهم القديس متياس ونادى فيهم ببشارة المحبة قبضوا عليه، وقلعوا عينيه، وأودعوه السجن. ولكن قبل أن تنتهى المدة أرسل إليه الرب اندراوس وتلميذه. فذهبا إلى السجن ورأيا المسجونين وما بعمل بهم. فأوعز الشيطان إلى أهل المدينة أن يقبضوا عليهما أيضا ويقتلوهما. ولما هموا بالقبض عليهما ا صلى القديسان إلى الرب فتفجرت عين ماء من تحت أحد أعمدة السجن.. وفاضت حتى بلغت إلى الأعناق. فلما ضاق الآمر بأهل المدينة، ويئسوا من الحياة أتوا إلى الرسولين، وبكوا معترفين بخطاياهم. فقال لهم الرسولان آمنوا بالرب يسوع المسيح وأنتم تخلصون. فأمنوا جميعهم وأطلقوا القديس متياس وهذا تولى مع اندراوس وتلميذه تعليمهم سر تجسد المسيح بعد أن انصرفت عنهم تلك المياه بصلاتهم وتضرعهم ثم عمدوهم باسم الثالوث المقدس. وصلوا إلى السيد المسيح فنزع منهم الطبع الوحشي، ورسموا لهم أسقفا وكهنة، وبعد أن أقاموا عندهم مدة تركوهم، وكان الشعب يسألونهم سرعة العودة. أما متياس الرسول فانه ذهب إلى مدينة دمشق ونادى فيها باسم المسيح فغضب أهل المدينة عليه وأخذوه ووضعوه على سرير حديد وأوقدوا النار تحته فكم تؤذه، بل كان وجهه يتلألأ بالنور كالشمس. فتعجبوا من ذلك عجبا عظيما وآمنوا كلهم بالرب يسوع المسيح على يدى هذا الرسول، فعمدهم ورسم لهم كهنة. وأقام عندهم أياما كثيرة وهو يثبتهم على الأيمان. وبعد ذلك تنيح بسلام في إحدى مدن اليهود التى تدعى فالاون. وفيها وضع جسده صلاته تكون معنا. آمين. استشهاد اريانوس والى انصنا (8 برمهات) في مثل هذا اليوم استشهد القديس اريانوس والى انصنا. وذلك لما أمر برمى القديس ابلانيوس بالسهام وقد ارتدت إلى عينه فقلعتها كما هو مذكور في اليوم السابع من برمهات قال له أحد المؤمنين: "لو أخذت من دمه ووضعت عينك لأبصرت" فأخذ من دمه ووضعه على عينه فأبصر للوقت، وآمن بالسيد المسيح وندم كثيرا على ما فرط منه في تعذيب القديسين. ثم قام وحطم أصنامه، ولم يعد يعذب أحدا من المؤمنين. فلما اتصل خبره بالملك دقلديانوس استحضره واستعلم منه عن السبب الذي رده عن عبادة آلهته. فبدأ القديس يقص عليه الآيات والعجائب التى أجراها الله على أيدي قديسيه، وكيف أنهم في حاك عذابهم وتقطيع أجسامهم كانوا يعودون أصحاء.. فاغتاظ الملك من هذا القول، وآمر أن يعذب عذابا شيدا، وأن يطرح في جب ويغطى عليه حتى يموت. فأرسل السيد المسيح ملاكه، وحمله من ذلك الجب، وأوقفه عند مرقد الملك. ولما استيقظ الملك ورآه وعرف أنه أريانوس، ارتعب ودهش. ولكنه عاد فآمر بوضعه في كيس شعر وطرحه في البحر. ففعلوا به كذلك. وهنا أسلم الشهيد روحه داخل الكيس. وكان القديس عندما ودع أهله أخبرهم بأن الرب قد أعلمه في رؤيا الليل أنه سيهتم بجسده، ويعيده إلى بلده، وانهم سيجدونه في ساحل الإسكندرية. وحدث أن أمر الرب حيوانا بحريا فحمله إلى الإسكندرية وطرحه على البر، فأخذه غلمانه وأتوا به إلى انصنا، ووضعوه مع أجساد القديسين فيليمون وأبلانيوس، وهكذا أكمل جهاده ونال الإكليل السمائى. صلاته تكون معنا. ولربنا المجد دائما. آمين.. |
||||
11 - 11 - 2012, 07:52 AM | رقم المشاركة : ( 197 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: سنكسار الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
9 شهر برمهات نياحة القديس كوش المجاهد العظيم (كونن) (9 برمهات) في مثل هذا اليوم تنيح القديس المجاهد كونن. كان هذا القديس من ضيعة أنيطانيوس من بلاد سوريا من أب - اسمه نسطر وأم اسمها ثاؤذورا، كانا يعبدان الكواكب. وكان ذلك وقت تبشير التلاميذ باسم السيد المسيح له المجد. ولما كبر كونن ظهرت منه فضائل كثيرة كالعفة والطهارة والورع والرحمة.. وأراد والداه أن يزوجاه فأبي. ولكنهما أرغماه على ذلك وزوجاه. فلم يكن يهوى أن يعرف امرأته. فمكث الاثنان على ذلك الحال أبكارا. وكان كثيرا ما يقول في صلاته: أيها الإله أرشدني إلى معرفتك الحقيقية. فظهر له ملاك الرب ميخائيل، وأمره أن يذهب إلي أحد الرسل. فمضى إليه وتعلم منه فرائض الدين المسيحي وتعمد وتناول السرائر الإلهية. ثم داوم على سماع تعاليم الرسل. فازداد طهارة وعفة ونسكا وورعا وصلاة فمنحه الله موهبة عمل المعجزات والسلطان على الشياطين. فاجتذب أبويه وزوجته أيضا ووالديها إلى الإيمان بالسيد المسيح. ولما دخل أحد الكفار مرة إلى إحدى المغارات ليذبح للشيطان، وعلم به هذا القديس صرخ في الشيطان وانتهره أن يقر أمام الناس من هو؟ فاعترف أنه شيطان وليس إلها. فصرخ الحاضرون قائلين: "واحد هو اله القديس كونن". ثم آمنوا واعتمدوا. فسمع بخبره نائب الوالي كلوديوس قيصر، فاستحضره فأقر أمامه بالمسيح، فربطه وضربه ضربا شيدا. وسمع بذلك أهل بلده ولمحبتهم له هرعوا إليه يريدون قتل الوالي فهرب منهم.أما هم فحلوا القديس بن رباطه وغسلوه من دمائه. وحملوه إلى بلدهم. فعاش عدة سنين وانتقل إلى الرب. فجعل المؤمنون داره كنيسة ووضعوا جسده فيها. وظهرت منه آيات وعجائب كثيرة. صلاته تكون معنا. آمين. استشهاد القديسين أندريانوس ومرتا زوجته واوسابيوس والأربعين شهيدا (9 برمهات) فى مثل هذا اليوم استشهد القديسون اندريانوس ومرتا زوجته وأوسابيوس وأرمانيوس وأربعون شهيدا، بعد عذابات شديدة على اسم ربنا يسوع المسيح. صلاتهم تكون معنا ولربنا المجد دائما. آمين. |
||||
11 - 11 - 2012, 07:53 AM | رقم المشاركة : ( 198 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: سنكسار الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
10 شهر برمهات ظهور الصليب على يد القديسة هيلانة الملكة سنة 326 م. (10 برمهات) تحتفل الكنيسة بظهور الصليب الكريم الذي لربنا ومخلصنا يسوع المسيح: الأول في اليوم السابع عشر من شهر توت سنة 326 م. على الملكة البارة القديسة هيلانة، والدة الإمبراطور قسطنطين الكبير، لأن هذه القديسة - وقت أن قبل ابنها قسطنطين الإيمان بالمسيح - نذرت أن تمضى إلى أورشليم. فأعد ابنها البار كل شئ لإتمام هذه الزيارة المقدسة. ولما وصلت أورشليم ومعها عسكر عظيم وسألت عن مكان الصليب لم يعلمها به أحد فأخذت شيخا من اليهود، وضيقت عليه بالجوع والعطش، حتى اضطر إلى -الإرشاد عن المكان الذي يحتمل وجود الصليب فيه بكيمان الجلجثة. –فأشارت بتنظيف الجلجثة، فعثرت على ثلاثة صلبان، وذلك في سنة 326 م. ولما لم يعرفوا الصليب الذي صلب عليه السيد المسيح أحضروا ميتا ووضعوا عليه أحد الصلبان فلم يقم، وكذا عملوا في الآخر، ولكنهم لما وضعوا عليه الثالث قام لوقته. فتحققوا بذلك أنه صليب السيد المسيح فسجدت له الملكة، وكل الشعب المؤمن، وأرسلت جزءا منه إلى ابنها قسطنطين مع المسامير، وأسرعت في تشييد الكنائس المذكورة في اليوم السابع عشر من شهر توت المبارك. والاحتفال الثاني الذي تقيم فيه الكنيسة تذكار الصليب في اليوم العاشر من شهر برمهات. وكان على يد الإمبراطور هرقل في سنة 627 ميلادية. وذلك أنه لما ارتد الفرس منهزمين من مصر إلى بلادهم أمام هرقل، حدث أنه عند مرورهم على بيت المقدس أحد أمراء الفرس كنيسة الصليب التي شيدتها الملكة هيلانة. فرأى ضوءا ساطعا يشع من قطعة خشبية موضوعة على مكان محلى بالذهب. فمد الأمير يده إليها، فخرجت منها نار وأحرقت أصابعه. - فأعلمه النصارى أن هذه قاعدة لصليب المقدس، كما قصوا عليه أيضا أمر اكتشافه، وأنه لا يستطيع. أن يمسها إلا المسيحي. فاحتال على شماسين كانا قائمين بحراستها، وأجزل لهما العطاء على أن يحملا هذه القطعة ويذهبا بها معه إلي بلاده، فأخذاها ووضعاها في صندوق وذهبا بها معه إلي بلاده مع من سباهم من شعب أورشليم وسمع هرقل ملك الروم بذلك، فذهب بجيشه إلي بلاد الفرس وحاربهم وخذلهم وقتل منهم كثيرين. وجعل يطوف في تلك البلاد يبحث عن هذه القطعة فلم يعثر عليها. لأن الأمير كان قد حفر في بستانه حفرة وأمر الشماسين بوضع هذا الصندوق فيها وردمها ثم قتلهما. ورأت ذلك إحدى سباياه وهي ابنة أحد الكهنة، وكانت تتطلع من طاقة بطريق الصدفة فأسرعت إلى هرقل الملك وأعلمته بما كانت قد رأته فقصد ومعه الأساقفة والكهنة والعسكر إلى ذلك الموضع. وحفروا فعثروا علي الصندوق بما فيه فأخرجوا القطعة المقدسة في سنة 628 م. ولفوها في ثياب فاخرة وأخذها هرقل إلى مدينة القسطنطينية وأودعها. هناك. ولربنا المجد دائما. آمين. لا تصلى صلوات السواعي في رفع بخور عشية عيد الصليب لأنه يقع دائما في الصوم الكبير. نوة الشمس الكبرى: شرقية سبعة أيام (10 برمهات) النوات في أشهر الشتاء تتعرض الأجزاء المطلة علي البحر المتوسط لظاهرة تولد الانخفاضات الجوية الإعصارية التي تميز الأحوال المناخية في إقليم البحر المتوسط وتعرف في الإسكندرية باسم النوات. النوات: هي اضطرابات جوية تنشأ عنها دوامة هوائية دائرية أو بيضاوية ذات ضغط منخفض وسط مساحة ضغطها مرتفع وتندفع فيها الرياح علي شكل حلزوني نحو مركز منخفض بحيث يكون سيرها ضد اتجاه عقارب الساعة. |
||||
11 - 11 - 2012, 07:53 AM | رقم المشاركة : ( 199 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: سنكسار الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
11 شهر برمهات استشهاد باسيلاؤس الاسقف (11 برمهات) فى مثل هذا اليوم استشهد القديس باسيلاؤس الأسقف. وهذا القديس رسم أسقفا مع آخرين علي غير كراس في سنة 298 م. من القديس هرمون بطريرك أورشليم الذي أرسلهم يكرزون ببشارة الملكوت في البلاد التى ليس فيها مؤمنون. فكرز هذا القديس في بلاد كثيرة فضربوه وطردوه. ولما دخل شرصونة بالشام ونادى بالبشرى آمن به قوم من أهلها، فغضب الآخرون وطردوه. فخرج إلى خارج المدينة وسكن في مغارة مداوما الابتهال والصلاة إلى الله أن يؤمنوا به. واتفق أن ابن والى المدينة مات وكان وحيده. فحزن عليه كثيرا. وحدث في الليلة التى دفن فيها أن الوالد رأى ابنه في رؤيا الليل واقفا أمامه وهو يقول له: استدع القديس باسيلاؤس وأسال أن يصلى إلى المسيح من أجلى، فإني في ظلمة عظيمة". فانتبه من نومه وأخذ عظماء المدينة وأتي إلى مغارة القديس وطب منه أن يدخل المدينة ليصلى من أجل ابنه -. فأجاب سؤلهم وذهب معهم إلى حيث قبر ابنه. وابتهل إلى الله بصلاة حارة. فقام الولد حيا بقوة الله. فآمن الأمير وأهله وأكثر أهل المدينة، وتعمدوا من يد هذا القديس. وكان بالمدينة جماعة من اليهود. فحسدوا القديس واجتمعوا بالذين لم يؤمنوا من أهل البلد ووثبوا جميعا عليه، وضربوه وجروه إلى أن أسلم روحه بسلام.. بركة صلاته تكون معنا. ولربنا المجد دائما. آمين. |
||||
11 - 11 - 2012, 07:54 AM | رقم المشاركة : ( 200 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: سنكسار الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
12 شهر برمهات ظهور بتولية البابا ديمتريوس الاسكندرى ال 12 (12 برمهات) فى مثل هذا اليوم تعيد الكنيسة بتذكار ظهور بتوليه القديس العظيم الأنبا ديمتريوس بابا الكرازة المرقسية الثاني عشر. وذلك أن القديس يوليانوس البابا إلحادي عشر ليلة نياحة ظهر له ملاك الرب وقال له: "أنت ماض إلى السيد المسيح فالذي يدخل إليك غدا ومعه عنقود عنب، هو الذي يصلح أن يكون بطريركا بعدك !. فلما كان الغد دخل هذا القديس ومعه عنقود عنب فأمسكه الأب يوليانوس وقال للشعب: "هذا بطريرككم بعدى". ثم عرفهم بما قاله له الملاك. فأمسكوه وأقاموه بطريركا في 9 برمهات (4 مارس سنة 188 م.) وكان متزوجا + ولم يكن رسم على كرسى الإسكندرية بطريرك متزوج قبل هذا الأب. فدخل الشيطان في قلب عامة الناس وجعلتهم يتحدثون بأمره ويذمونه هو ومن قدمه. فظهر له ملاك الرب وأعلمه بذلك. وأمره أن ينزع الشك من القلوب بإظهار آمرة مع امرأته أمام الشعب فامتنع أولا. فقال له الملاك: (" يجب أن لا تخلص نفسك فقط وتدع غيرك يهلك بسببك. ولأنك راع فاجتهد في خلاص شعبك أيضا.فلما كان الغد قام بخدمة القداس، ثم أمر الشعب بعدم الانصراف بعد نهاية الخدمة، واستحضر نارا موقدة، وطلب زوجته من بيت النساء. وكان الشعب يتعجب من ذلك، وهم لا يدرون ماذا يقصد بذلك. وصلى ووقف على ا لنار بقدميه وهي متقدة، ثم أخذ منها كمية ووضعها في ازاره، ثم وضع كمية أخرى في ازار زوجته، ولبث وقتا طويلا وهو يصلى، ولم يحترق شئ من الازارين. فتعجب الشعب وسألوه عن السبب الذي دفعه لهذا العمل، فأعلمهم بخبره مع امرأته، وقال ان أبويهما زواجهما بغير أرادتهما وان لهما ثمان واربعين سنة منذ زواجهما وهما يعيشان عيشة أخ وأخت، يظللهما ملاك الرب بجناحيه، وان أحدا لم يعرف ذلك قبل الآن، إلى أن أمره ملاك الرب بإظهار ذلك. فتعجب الشعب مما رأوا وسمعوا وسبحوا الله تعالى طالبين من القديس أن يتجاوز عما فرط منهم ويغفر لهم. فقبل عذرهم وغفر لهم، وباركهم، ثم صرفهم إلى بيوتهم ممجدين الأب والابن والروح القدس، مذيعين ما رأوه من عجائب هذا القديس. صلاته تكون معنا آمين. استشهاد القديس ملاخى بأرض فلسطين (12 برمهات) فى مثل هذا اليوم أستشهد القديس البار ملاخى المستشهد بأرض فلسطين. صلاته تكون معنا. آمين. استشهاد القديس جلاذينوس في دمشق (12 برمهات) فى مثل هذا اليوم تحتفل الكنيسة بتذكار استشهاد القديس جلاذينوس في أوائل حكم الإمبراطور قسطنظين الكبير. وكان هذا القديس من مدينة مارمين بالقرب من دمشق، وعلى بعد ميل منها. وكان يمثل مع جموع من الناس قد كرسوا أنفسهم لعبادة الأوثان وهم من سكان مدينة هليوبوليس في لبنان فعندما اجتمعوا ذات يوم في المسرح وجمعوا فيه الممثلين قام الاخيرون بسكب ماء بارد في حوض نحاسي كبير، وابتدأوا يتكلمون بتهكم عن الذين يذهبون إلى معمودية المسيحيين المقدسة، ثم غطسوا أحد هؤلاء الممثلين في الماء فعمدوه. ثم أخرجوه وألبسوه ثوبا أبيض على سبيل التمثيل. ولكن هذا الممثل بعدما أخرج من الماء، امتنع عن الاستمرار في التمثيل، وأعلن أنه يفضل الموت مسيحيا علي اسم السيد المسيح. وأضاف إلى ذلك قائلا: "عندما كنتم تهزأون أثناء تجديد ماء المعمودية المقدسة شاهدت معجزة عجيبة". وعند ذلك ابتعدت قليلا عن هذه المياه. فاستاء الحاضرون منه، واستشاطوا غضبا،لأنهم كانوا وثنيين. وقبضوا على هذا القديس ورجموه، ففاضت روحه، ونال إكليل الشهادة الدائم، ودخل في عداد الشهداء القديسين. ثم حضر أهله وكثيرون من المسيحيين، وأخذوا جسده، ودفنوه في المدينة، وبنوا كنيسة عليه. نفعنا الله ببركاته. ولربنا المجد دائما. آمين. التذكار الشهري لرئيس الملائكة الجليل ميخائيل (12 برمهات) فى مثل هذا اليوم تحتفل الكنيسة بتذكار رئيس جند السماء الملاك الجليل ميخائيل الشفيع في جنس البشر. شفاعته تكون معنا. آمين. |
||||
|