1-لا تستطيع ان تستقي من هبات وعطايا الله ما لم تتعلم كيفية اكرامه
2- ادراك الاخرين لك يحدد مدى قبولهم لك فلربما كنت تقياً وخائفاً لله ولكن ان اشاع احدهم اشاعة ضدك فلن تستطيع اجبارهم على قبولك
وان اجتزت الالم او اختبار فالتفكير والتأمل فيه يحوله الى بصيرة فلا تقل سئمت من هذا الشخص سأتركه وشأنه بل فكر ما الخطأ في علاقتك معه واصلح الامر
واحياناً استمد الحكمة من المسيح نفسه في التعامل مع الاخرين واسأله ان يتكلم ما يريد بلسانك بروحه القدوس الساكن فيه فهو يعطي الحكمة لمن يسأله بسخاء ولا يُعّير
ظ£-- ستتعلم من تجارب فشلك وليس من تجارب نجاحك في الحياة فان الفشل سيهيج بك الغضب والسخط وربما انت شخص ساكن لا تتحرك لتفعل امراً ما ما لم يسمح الله بفشلك او بمرورك باختبار او الم او مرض فتحتد وتغضب فيحركك الله لتفعل ما هو لخيرك ولصالحك
ظ¤- لا تستطيع جذب النفوس الضالة والمخدوعة والتائهة الى المسيح ان لم تتمتع بالمحبة الكاملة لله وللاخرين وتفوح منك راؤحة المسيح الزكية ويعلو وجهك الفرح والابتهاج بالله حتى في احلك الاوقات وتتمتع بسلام داخلي الذي هو سلام الله الذي يفوق كل عقل وتغفر للاخرين ليس سبعين مرة سبع مرات بل كلما اخطأوا بحقك وتسامحهم وتنسى اسائتهم لك وتطرحها في البحر بحيث لا تفكر بالانتقام مطلقاً بل تطلب في صلاتك لله ان يغفر لهم كما غفر الله لك