18 - 07 - 2012, 02:42 PM | رقم المشاركة : ( 11 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: نبي | أنبياء | نبوة
(5) رؤى خارقة عن المستقبل:
ما أكثر المحاولات التي بذلت لتفسير النبوة على أساس أنها نتيجة طبيعية لعوامل بشرية محضة، فاعتبر علماء اللاهوت العقليون أن الأنبياء ما هم إلا معلمون دينيون متحمسون ، مثلهم مثل القادة الوطنيين والزعماء السياسيين، لا يمتازون إلا بقدرة قوية على التخمين بالمستقبل على أساس استقراء الحاضر. ولكن لا يمكن أن يكون هذا تفسيرًا للحقائق التي تتضمنها النبوات. لقد كان الأنبياء أنفسهم يعلمون تمامًا أن نبواتهم لم تكن من بنات أفكارهم، فقد تكلموا بأمور تقع خارج آفاق قدراتهم الطبيعية، بل والتي كانت تناقض كل الاحتمالات القائمة. فلربما كان حزقيال النبي يستطيع في ضوء نظراته الدينية أن يدرك أن الملك صدقيا لا يمكن أن ينجو من العقاب الذي يستحقه لأجل خيانته وعصيانه لكلمة الرب، ولكن لم يكن في قدرته الطبيعية أن يقول بكل يقين إن هذا الملك سيؤخذ أسيرًا في أثناء محاولته الهروب من المدينة المحاصرة، وأنه ستقلع عيناه ويؤخذ إلى بابل (حز 12: 8 – 15). ولم يكن في استطاعته الطبيعية - وهو في بابل - أن يعرف اليوم الذي بدأ فيه حصار أورشليم (42: 2). ولو كان هذا النبي قد علم بهذه الأمور بطريقة طبيعية، وألبسها ثوبًا نبويًا، لكان إنسانًا مخادعًا وكذابًا، وهو الأمر الذي لا يمكن أن يخطر بالبال بالنسبة لشخص على هذا المستوى الرفيع من التقوى والورع . كما نجد نفس الأمر في حالة إرميا الذي أنبأ حنانيا النبي الكذاب، بأنه سيموت في خلال شهرين في نفس السنة (إرميا 28: 1 و12 – 17). وليست هذه الأمور المحددة هي وحدها التي تدل على رؤى الأنبياء الخارقة، بل في كل الأحوال التي تنبأ فيها إرميا بأن خراب أورشليم أكيد على النقيض من كل آمال الشعب ، بل ورغبات قلب النبي نفسه، إنما تدل على أن النبي كان يتكلم بفعل قوة إلهية، أقوى من كل رغباته وعواطفه. ونفس الأمر مع إشعياء، عندما يخبر آحاز بكلمة الله أن الأراميين والأفرايميين لن يفتحوا أورشليم (إش 7: 4 - 9)، وعندما يقول إشعياء لحزقيا الملك إن الأشوريين لن يرموا سهمًا على المدينة، بل سيعودون دون أن يحققوا هدفهم (إش 37: 22 – 35). لقد كانت كل هذه الأمور على النقيض من كل الاحتمالات القائمة، حتى لكان النبي يعتبر مجازفًا وطائشًا، لو لم يكن قد قبل هذه الإعلانات من مصدر أسمى . ومما لا شك فيه أن مثل هذه النبوات الخارقة كانت هي السبب في ما كان يتمتع به الأنبياء من قوة وتأثير . وبالمثل في حالة عاموس النبي الذي تنبأ بالزلزلة قبل حدوثها بسنتين (عا 1: 1) وفي حالة إيليا الذي تنبأ بوقوع المجاعة والجفاف (1 مل 17: 1 ). كما كشف أليشع النبي مخططات الأعداء (2 مل 6:12)، وغير ذلك من الحالات. ومن الحق أيضًا أن أقوال الأنبياء لم تكن كلها قاصرة على المستقبل، بل كل ما كان الله يريد أن يعلنه للبشر من جهة مشيئته ونصائحه وتحذيراته، كان يعلنه على فم أنبيائه. لقد كان الأنبياء رقباء وحراسًا على الشعب، فكان عليهم تحذير الأمة، إذ كانوا يرون الأخطار والدينونات الوشيكة التي لابد أن تقع إذا تجاهل الشعب وصايا الله . كما كان الأنبياء يفسرون للشعب الأمور الجارية، والأمور التي حدثت معهم، مثل الهزائم التي أصابتهم على يد أعدائهم، أو ضربات الجراد (يوئيل)، أو المجاعات، كما يكشفون أسباب الأحداث وعلاقتها بتدبيرات العناية الإلهية. وهذا يعطي للنبوة وحدة قوية رغم الفوارق الكبيرة في الأوقات والظروف المحيطة . إن الفضل في فهم الشعب العبرانى لمضمون التاريخ، إنما يرجع إلى النبوات، فهم يعرفون وجود خالق لكل الأشياء، يهيمن عليها ويوجهها لغاية محددة، تعمل كل الأحداث على تحقيقها . فالهدف من خطة الله هو إعلان سلطان إرادته الكامل لكل البشر. |
||||
18 - 07 - 2012, 02:42 PM | رقم المشاركة : ( 12 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: نبي | أنبياء | نبوة
(6) إتمام النبوات :
النبوة الحقيقية - حسب المفهوم الكتابى- لابد أن تتم، فهذا الإتمام هو الدليل القاطع على أصالة النبوة (تث 18: 21 و22)، فإن لم تتحقق النبوة، فإنها تسقط إلى الأرض (1 صم 3: 19 )، وتصبح مجرد كلمات خاوية من كل معنى، ولا قيمة لها، ويكون قائلها كاذبًا غير أهل للثقة. ففى الكلمة التي ينطق بها النبي تكمن قوة إلهية، وفي اللحظة التي ينطق بها ، تصبح أمرًا واقعًا، وإن كان الناس لم يروها بعد . فبمعنى ما، النبى الحقيقى هو الذي - بكلمته - يقلع ويهدم، ويهلك وينقض ويبنى ويغرس " (إرميا 1: 10، 25: 15 - 17)، ويمكن للمعاصرين الحكم على صحة النبوة بالمعنى الوارد في سفر التثنية (18: 22)، عندما يحدث الإتمام بعد وقت قصير، وتكون النبوة - في تلك الحالة - " علامة " واضحة عن صدق النبي (ارجع مثلًا إلى إرميا 28: 16، إش 8: 1 - 4، 37: 30)، أما في الحالات الأخرى فإن الأجيال المتأخرة هي التي تقدر أن تحكم على إتمام النبوات (زك 1: 6 ) وما أروع أن تتكرر الإشارات في العهد الجديد إلى إتمام نبوات العهد القديم، وبخاصة فيما يتعلق بالرب يسوع المسيح ولكن في حالات الإنذارات، ليس من المحتم أن تتم النبوة، فهى ليست مرسومًا بالقضاء، ولكنها كلمة إنذار من الله الحي للناس ليتوبوا، ولذلك فهي مشروطة، فإذا حدث أن تاب الشعب، فيكون الإنذار قد حقق الهدف منه (يونان 3: 3 – 10) دون إيقاع العقاب. كما أن الرب يستطيع أن يسحب وعده بالإحسان إلى شعب إذا أثبت هذا الشعب أنه ليس أهلًا للإحسان (إرميا 18: 7 –10 )، كما يمكنه أن يؤجل العقاب (1 مل 21: 29). كما أن النبي كان يجمع أحيانًا – في نبوة واحدة – بين أحداث غير متزامنة، لا تتحقق دفعة واحدة، بل على آماد متباعدة، مثل نبوات العهد القديم عن الرب يسوع التي جمعت بين مجيئه الأول ليكفر عن الخطية، ومجيئه الثانى بمجد ليدين الأحياء والأموات، “ فإن شهادة يسوع هي روح النبوة " (رؤ 19: 10). |
||||
18 - 07 - 2012, 02:42 PM | رقم المشاركة : ( 13 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: نبي | أنبياء | نبوة
ثانيا : التطور التاريخى للخدمة النبوية :
(1) إن من المميزات الخاصة بديانة العهد القديم، أن بداياتها الأولى كانت ذات طبيعة نبوية، فقد كان إبراهيم وإسحق ويعقوب أصحاب رؤى سماوية وإعلانات إلهية، فقد بدا عند الغرباء الذين لم يكن إبراهيم لهم صديقًا ولا قريبًا، أنه نبي (تك 20: 7 مع مز 105: 15). (2) وكان موسى الذىِ أعطى الشعب القديم شرائعه، نبيًا بكل معنى الكلمة، ولم يكن نفوذه بين الشعب متوقفًا على مركزه كقائد لهم، أو على حنكته العسكرية، بل كان ذلك، لأنه منذ دعوته - عند العليقة المشتعلة - قد تكلم إليه الله، فقد كان لهذا اللقاء بين الله وموسى أهمية بالغة، إذ إنه بينما أعطى الله أناسًا آخرين رسائل معينة بين وقت وآخر، وعن طريق الأحلام والرؤى، فإن الله كلم موسى " وجهًا لوجه " (خر 33: 11، عد 12: 6-8) وأمره أن يكتب هذه الأقوال (تث 34: 10 – 12)، فقد كان موسى الآلة التي استخدمها الله لإيقاع الضربات بمصر، واعلان مقاصده من جهة شعبه. كما أن الله استخدمه في قيادة الشعب في كل أيام البرية، من مصر إلى تخوم أرض كنعان، وأعطاهم شرائعه وفرائضه وأحكامه عن طريق موسى، الذي كان له الامتياز أن يمكث في محضر الله أوقاتًا طويلة وأيامًا عديدة . |
||||
18 - 07 - 2012, 02:42 PM | رقم المشاركة : ( 14 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: نبي | أنبياء | نبوة
(3) فترة القضاة والنبوة:
منذ زمن موسى، لم تنقطع إعلانات الله لبني إسرائيل عن طريق الأنبياء انقطاعًا كاملًا (تث 18: 15)، ولكن هذا النبع لم يكن على الدوام بمثل هذا الفيض والوضوح . ففي أيام القضاة كان روح الله يعمل في الأبطال الذين أقامهم الرب لقيادة الشعب، أكثر مما يكلمهم، ومع ذلك فقد كان لدبورة مكانة عظيمة كنبية وقاضية لإسرائيل، وهي التي دفعت الشعب للتخلص من أعدائهم الذين استعبدوهم طويلًا. وما جاء في سفر صموئيل الأول (3: 1) في زمن عالي ، من أن كلمة الرب كانت " عزيزة في تلك الأيام. لم تكن رؤيا كثيرًا " يمكن أن تقال عن فترة القضاة كلها . وفي ختام هذه الفترة، اختار الله صموئيل - وهو لم يزل صبيًا - ليعلن على فمه مشيئته، “ وكان الرب معه، ولم يدع شيئًا من جميع كلامه يسقط إلى الأرض، وعرف جميع إسرائيل من دان إلى بئر سبع أنه قد اؤتمن صموئيل نبيًا للرب" (1 صم 3: 19 و20). وكان صموئيل مكرسًا لخدمة الله وخدمة الشعب، مطيعًا على الدوام لروح الله حتى في الأمور التي كانت ضد رأيه الشخصي، كما حدث في موضوع إقامة ملك لإسرائيل (1 صم 8: 6 – 9). |
||||
18 - 07 - 2012, 02:43 PM | رقم المشاركة : ( 15 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: نبي | أنبياء | نبوة
(4) مدارس الأنبياء:
منذ أيام صموئيل، نقرأ عن " بني الأنبياء " أو مدرسة الأنبياء. ولعل هذه الجماعات بدأت بأن النبي جمع حوله جماعة من الشباب الراغبين في أن يكون لهم نصيب من روحه، وأقام هؤلاء التلاميذ مع عائلاتهم في مستعمرات حول معلمهم . والأرجح أن صموئيل كان أول من أقام مثل هذه المدرسة من الأنبياء، فبالقرب من الرامة - محل إقامة صموئيل - "نجد نايوت" أو مستعمرة أولئك التلاميذ (1 صم 19: 18 و19، 20: 1). وكانت تحدث بين أولئك التلاميذ بعض حالات انتشاء أكثر مما بين معلميهم، وكانوا يشحذون مشاعرهم عن طريق الموسيقى ليصلوا إلى حالة من النشوة تؤثر في الآخرين، فيحذون حذوهم ، ويتنبأون، ويتعرون من ثيابهم، وينطرحون على الأرض (1 صم 19: 23 و24). ولكن لم تكن هذه حالة عامة، إذ الغالب أنها كانت مراكز للحياة الروحية في شركة مع الله في الصلاة والتأمل، وتذكر معاملات الله وأعماله العظيمة في الماضي، مما كان يؤهلهم لاستقبال إعلانات جديدة . ولعل استخدام الموسيقى في العبادة بدأ في هذه المراكز . |
||||
18 - 07 - 2012, 02:43 PM | رقم المشاركة : ( 16 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: نبي | أنبياء | نبوة
(5) عصر الملوك :
في ذلك العصر ظهر العديد من الأنبياء الذين طلبوا من الملوك أنفسهم إطاعة كلمة الله . وقد هلك شاول الملك لعدم طاعته لكلمة الله (1 صم 13: 11 – 14). وكان داود الملك مدينًا بشدة لتأييد الأنبياء صموئيل وناثان وجاد (1 صم 16: 1 - 13، 2 صم 7، 2 أخ 29: 25.. إلخ )، فلقد استجاب داود تمامًا لأولئك الأنبياء حتى عند توبيخهم له (2 صم 12 ، 24). وقد تعلم ابنه سليمان على يد ناثان النبى، كما تنبأ أخيا الشيلونى بانقسام مملكته (1 مل 11: 29 – 38)، فالرب " يهوه " له كامل السلطان لتوليه الملوك وخلعهم، وكان إعلان ذلك يتم على فم الأنبياء (ارجع إلى 1 مل 14: 7 - 10، 16: 1 - 7. (وبعد انقسام المملكة، نجد شمعيا رجل الله يمنع رحبعام من محاربة إسرائيل (1 مل 12: 22 - 24، ارجع أيضًا إلى 2 أخ 11: 2 – 4) . وفي المملكة الشمالية، جاءت الكلمة النبوية ضد يربعام (1 مل 13، 14) وضد غيره من الملوك، رغم وجود أنبياء كذبة يتنبأون للملوك بما يتفق مع أهوائهم. ونجد صورة لمقاومة الأنبياء الحقيقيين للأنبياء الكذبة، في النبى ميخا بن يملة ( 1 مل 22). وقد حارب إيليا معركة فاصلة ضد كهنة البعل والسواري ، فقد كان نبيًا شجاعًا في إعلان حق الله، وكذلك كان خليفته أليشع الذي جمع حوله جماعة من بني الأنبياء (2 مل 4: 38 – 43). وصنع الخير مع الكثيرين (2 مل 4: 16 و32 - 41، 6: 8 - 32 .. الخ) كما تنبأ يونان بن أمتاي ليربعام الثاني ملك إسرائيل نبوة طيبة (2 مل 14: 25). |
||||
18 - 07 - 2012, 02:43 PM | رقم المشاركة : ( 17 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: نبي | أنبياء | نبوة
(6) عاموس وهوشع والأنبياء الصغار:
كان ازدهار الأحوال في المملكة الشمالية في عهد يربعام الثاني سببًا في تدهور الحالة الروحية، فأقام الرب عاموس وهوشع النبيين لإعلان انهيار المملكة الوشيك أمام قوة عالمية عظيمة. وقد ترك لنا كل من هذين النبيين سفرًا مكتوبًا . ويرى كثيرون من العلماء أن عوبديا ويوئيل كانا أسبق من عاموس وهوشع، بينما يرى آخرون أنهما كانا بعد فترة السبي. على أي حال، كان انتظار يوم الرب موضوعًا شائعًا في زمن عاموس (5: 18 – 20)، وكان الهدف من كتابة النبوات (إش 8: 1 و 2، 30: 8 وحب 2: 2 و3) هو حفظها في صورة ثابتة باقية، ثم لإقناع القارئ بإتمامها العجيب ، ولتظل تراثًا دائمًا للشعب (إرميا 30: 2، 36: 1 - 3، إش 8: 16). |
||||
18 - 07 - 2012, 02:43 PM | رقم المشاركة : ( 18 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: نبي | أنبياء | نبوة
(7) الأنبياء في يهوذا:
كان للأنبياء في مملكة يهوذا كرامة أكثر مما كان للأنبياء في المملكة الشمالية، ولو أنهم اضطروا أيضًا للتنديد بمظالم الطبقة الحاكمة، والفجور من كل نوع . ولكن في هذه المملكة ظهر بين الحين والآخر ملوك ساروا في طريق داود، فسار آسا حسب توجيهات النبي عزريا (2 أخ 15: 1 - 9). ومن الحق أيضًا أن حناني الرائي وبخ هذا الملك نفسه ولكن لسبب آخر (2 أخ 16: 7 - 10). كما واظب يهوشافاط على استشارة الأنبياء الذين كان من بينهم أليشع النبى (2 مل 3: 14) وغيره من الأنبياء (2 أخ 19: 2، 20: 14 – 37). وكان أعظم الأنبياء في أيام الفتوحات الأشورية، إشعياء الذي ظل يؤدى خدمته على مدى أكثر من أربعين عامًا، في أيام يوثام وآحاز وحزقيا، وجزءًا من حكم منسى . وكان لأقواله تأثيرها الشديد على الملوك والشعب. وقد جمعت نبواته بين الوعيد بالدينونة، والوعد بالرجاء . وكان النبي ميخا المورشتي معاصرًا لإشعياء، وعلى توافق تام معه، وإن كان لم يبلغ ما بلغه إشعياء من نفوذ عند الملوك والرؤساء . أما ناحوم وصفنيا وحبقوق فينتمون إلى فترة انتقال السيادة الدولية من الأشوريين إلى الكلدانيين. وفي أيام يوشيا كان لخالدة النبية دور كبير في أورشليم (2 مل 22: 14). وفي أيام يوشيا أيضًا برز إرميا النبى الذي دعاه الله لخدمة عظيمة، فقد عاصر أيام حصار أورشليم وتدميرها على يد الكلدانيين . ورغم مشاعره الرقيقة نحو بلاده وشعبه، فإنه تنبأ للشعب بالكوارث الوشيكة، ضد كل مزاعم الأنبياء الكذبة، وظل راسخًا أمينًا للرب رغم كل ما تعرض له من اضطهادات، لم يصمد أمامها معاصره النبي أوريا بن شمعيا (إرميا 26: 20 و 21). |
||||
18 - 07 - 2012, 02:43 PM | رقم المشاركة : ( 19 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: نبي | أنبياء | نبوة
(8) الأنبياء في السبي:
في زمن السبي البابلي نجد النبي حزقيال الذي تلقي إعلانات ورؤى نبوية عديدة، وهو في بلاد بابل. وكانت نبواته ملائمة للأحوال القائمة، كما كانت أيضًا نبوات دانيال النبي الذي كان يشغل مركزًا رفيعًا في بلاط ملوك بابل الوثنيين . وقد أخذت صورًا رؤية أكثر منها كلامية، لخص فيها تاريخ العالم السياسي إلى مجئ المسيح ثانية وإقامة ملكوته الأبدي. |
||||
18 - 07 - 2012, 02:44 PM | رقم المشاركة : ( 20 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: نبي | أنبياء | نبوة
(9) الأنبياء بعد السبي:
بعد العودة من السبي البابلي قام النبيان حجي وزكريا بتشجيع الشعب الراجع من السبي على إعادة بناء الهيكل (نحو 520 ق.م) . ولكن كان هناك أيضًا أعداء وأنبياء كذبة يعارضون هذا العمل، كان منهم نوعدية النبية (نح 6: 6 – 14). وقام النبي ملاخي للدعوة إلى العبادة من القلب، لا العبادة الشكلية الظاهرية . |
||||
|