16 - 07 - 2012, 06:52 AM | رقم المشاركة : ( 11 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
الامانة على الوزنات المعطاة لنا لنتاجر ونربح بها للملكوت . يقتضى منا استثمار الوقت وعدم أضاعته { مفتدين الوقت لان الايام شريرة} (اف 5 : 16). ولان الوقت مقصر وعلينا ان نتاجر فيه ونربح علينا تحديد اولويتنا فى الحياة العملية والعلمية وفى مجال العلاقات . اننا نعطى معظم الوقت لحل المشكلات الطارئة والازمات ولكن علينا ان نعطى الاهتمام اللازم لتقوية العلاقات القائمة مع الغير وتنمية علاقات جديدة والتخطيط لفتح أفاق جديدة للعمل والابتكار فى حياتنا. كما يقول قداسة البابا شنودة الثالث (ان حياتنا اوقات من يضيع اوقاته يضيع حياته) فلا تضيعوا حياتكم { هذا وانكم عارفون الوقت انها الان ساعة لنستيقظ من النوم فان خلاصنا الان اقرب مما كان حين امنا} (رو 13 : 11). يجب ان نكون أمناء على اموالنا وكيف ننفقها فى حكمة بين متطلبات الحياة المتذايده وخدمة اسرتنا والمحتاجين فلابد ان نكون امناء على عشورنا وبكورنا ونذورنا ولابد ان نتاجر بكل ما لنا من وقت ومال وجهد وعواطف صادقة لنبنى أنفسنا والذين معنا ايضا. |
||||
16 - 07 - 2012, 06:52 AM | رقم المشاركة : ( 12 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
أمانتنا نحو الناس ... أمانتك نحو بيتك... امانتك تبدأ باهل ببيتك واهتمامنا بروحياتهم وأن يكونوا مقدسين فى الرب وان نعطيهم الوقت المشبع، ان بيتونا يجب ان تكون بيوت صلاة وطهارة وبركة نلتقى فيها حول كلمة المسيح المشبعة ونتحدث فيها مع بعضنا بالاحترام والمحبة فى زمن يعانى فيه الكثيرين من التفرغ فقط لتأمين للقمة العيش ومتطلبات الحياة ويكتشفوا ان البيت يتعثر ويفشل افراده لعدم الاهتمام الروحى والنفسى والاجتماعى والعزلة التى يعانيها افراد الاسرة وحروب الشياطين من داخل ومن خارج متذكرين وصية الله "وَلْتَكُنْ هذِهِ الْكَلِمَاتُ الَّتِي أَنَا أُوصِيكَ بِهَا الْيَوْمَ عَلَى قَلْبِكَ، وَقُصَّهَا عَلَى أَوْلاَدِكَ، وَتَكَلَّمْ بِهَا حِينَ تَجْلِسُ فِي بَيْتِكَ،وَحِينَ تَمْشِي فِي الطَّرِيقِ، وَحِينَ تَنَامُ وَحِينَ تَقُومُ". تث 6:6-7 الاسرة المسيحية تحتاج ان تبنى على صخرة الايمان والمحبة والتفاهم والحوار البناء والتشجيع المخلص { واما انا وبيتي فنعبد الرب} (يش 24 : 15). نلتقى معا للصلاة وقراءة كلمة الله وتفسيرها ونذهب معا للكنيسة ونشارك معا بروح الوحدة الاسرية حسب قدرتنا فى تقوية علاقتنا باهلنا واصدقائنا مع الاحتفاظ باسرار بيوتنا لانفسنا وعدم القبول بتطفل الاخرين وتدخلهم فى خصوصياتنا .واى مكان نزوره لابد ان ندخل المسيح فيه .ولا تترك ثقوباً في سفينة بيوتنا تغرقها وتسبب الفشل، لا ننام الإ ونحن متصالحين ومتحابين ولا ندع المشاكل تتفاقم في بيوتنا حتى نستطيع ان نحيا وتسير السفينة وتصل بمن فيها الى بر الامان. الاقرباء والجيران والمجتمع .. ثم من الاسرة ننطلق الى الاقرباء والجيران ومجتمع الدراسة او العمل . الامانة تقتضى منا ان نكون مخلصين واوفياء وامناء فى مجتمعنا ورغم ما يعانية الانسان الامين من صراعات وضغوط الحياة ومؤامرات الاشرار لكن الذى من الله يثبت والمؤمن كنور لابد ان ينتشر ويهزم الظلام والملح يعطي طعاما جيدا للطعام كما المؤمن ضرورة لمجتمعه {انتم ملح الارض ولكن ان فسد الملح فبماذا يملح لا يصلح بعد لشيء الا لان يطرح خارجا ويداس من الناس.انتم نور العالم لا يمكن ان تخفى مدينة موضوعة على جبل. ولا يوقدون سراجا و يضعونه تحت المكيال بل على المنارة فيضيء لجميع الذين في البيت. فليضئ نوركم هكذا قدام الناس لكي يروا اعمالكم الحسنة ويمجدوا اباكم الذي في السماوات} مت 13:5-16 . المؤمن الامين ضرورة وقدوة وسلوكة وصداقاته تنمو وتمتد فهو رائحة المسيح الذكية وفى كل حين يقول مع القديس بولس الرسول { ولكن شكرا لله الذي يقودنا في موكب نصرته في المسيح كل حين ويظهر بنا رائحة معرفته في كل مكان.لاننا رائحة المسيح الذكية لله في الذين يخلصون وفي الذين يهلكون.لهؤلاء رائحة موت لموت ولاولئك رائحة حياة لحياة ومن هو كفوء لهذه الامور. لاننا لسنا كالكثيرين غاشين كلمة الله لكن كما من اخلاص بل كما من الله نتكلم امام الله في المسيح} 2كو14:2-17. امانتنا نحو الغير تظهر فى قدوتنا الحسنة فى التعامل بالاحترام والمحبة مع الجميع مسيحيين وغير مسيحيين . نحترم الجميع ونقبلهم ونتعاون معهم فى حكمة روحية ونبتعد عن المجادلات الغبية التى تولد خصومات { اما الشهوات الشبابية فاهرب منها واتبع البر والايمان والمحبة والسلام مع الذين يدعون الرب من قلب نقي. والمباحثات الغبية والسخيفة اجتنبها عالما انها تولد خصومات. وعبد الرب لا يجب ان يخاصم بل يكون مترفقا بالجميع صالحا للتعليم صبورا على المشقات} 2تيم 22:2-24.وعلينا ان نقابل الاساءة بالاحسان كما امرنا الكتاب وان نتصرف بحكمة ولياقة وفى جو من الاحترام والقبول والتعاون مع الجميع { لاتجازوا احدا عن شر بشر معتنين بامور حسنة قدام جميع الناس} (رو 12 : 17). {معتنين بامور حسنة ليس قدام الرب فقط بل قدام الناس ايضا} (2كو 8 : 21). اننا اذا طبقنا عين بعين وسن بسن لاصبح العالم كله عميان وبلا اسنان فمبارك هو الذى قال { لا يغلبنك الشر بل اغلب الشر بالخير } رو 21:12. لذلك فهناك مبادئ للتعامل مع الزميل والصديق وشركاء الوطن، بحيث نعرف كيف نتعامل بالمحبة والتعاون والمشاركة مع كل فئة، مع تمسكنا بايماننا واخلاقنا الفاضلة وباختيار حسن للاصدقاء لنساعد بعضنا بعض فى طريق الخلاص ونبنى نفوسنا ونفوس الاخرين ولا نكون عثرة لاحد . وفى التعامل مع الميديا والنت والدش نحتاج أن نلتزم بمبادئ مسيحية فى التعامل مع الميديا وبالذات الإنترنت، حيث يضع لنا الكتاب حدود فى التعامل ( ليس كل الاشياء تبنى او توافق ولا يتسلط علينا شئ). لهذا فالإنسان المسيحى يلتزم بأن يختار ما يناسبه ويرفض ما لا يتماشى من اخلاقه وروحياته بحسب المبادئ السابقة، البرامج والكتب والمشاهد والافلام والموقع والشات التى تكون بطريقة تبنى حياتنا دون أن ندمن هذه الوسائل، أو نجعلها تنحرف بنا عن طريق القداسة . نحرص على ان نندمج فى الحياة الكنسية والأنشطة البناءة حتى ننشغل بما يبنيا ونرفض ما يهدمنا، عملاً بقول الإنجيل {امْتَحِنُوا كُلَّ شَىْءٍ، تَمَسَّكُوا بِالْحَسَنِ} (1تس 21:5). |
||||
16 - 07 - 2012, 06:53 AM | رقم المشاركة : ( 13 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
رسالتك فى الحياة .. للقديس يوحنا ذهبى الفم
تاجروا في الوزنات.. لقد وُبخ الله الرجل الذي دفن الوزنة، إذ لم يجاهد لأجل تغيير إنسان شرير. وبهذا صار هو شريرًا، لأنه لم يضاعف ما قد عهد إليه به، لهذا استوجب العقاب. فلا يكفي لخلاصنا أن نكون غيورين مشتاقين إلى سماع الكتب المقدسة، إنما يلزمنا مضاعفة الوديعة. فمع اهتمامنا بخلاصنا الخاص بنا نتعهد أيضًا بما هو لخير الآخرين. لقد قال الرجل المذكور في المثل "هوذا الذي لك" (مت 25: 25)، لكن هذا الدفاع لم يقبل، إذ قيل له "فكان ينبغي أن تضع فضتي عند الصيارفة". أرجوكم أن تلاحظوا كيف أن وصايا السيد سهلة، فالبشر يسألون المقرضين إيفاء الدين (ولا يبالون بشخص المقترض).. لكن الله لا يفعل هذا، إنما يأمرنا أن نأخذ الوديعة ولا يحاسبنا عليها بقصد استردادها. إنما يستجوبنا بخصوصها دون أن يطلبها منا. أي شيءٍ أسهل من هذا؟! ومع ذلك يلقب العبد، سيده الوديع الرحيم قاسيًا. لأن هذه هي عادة الإنسان الجاحد الكسلان يخفي خجله من أخطائه بنسبها إلى سيده. لهذا ألقى خارجًا في قيود الظلمة الخارجية. فلكي لا نسقط تحت العقاب، يلزمنا أن نودع تعاليمنا لدى إخوتنا، سواء كانوا يقبلونها أو يرفضونها. فإنهم إن قبلوها ينتفعون ونحن نربح معهم. وإن رفضوها يسقطون تحت العقاب غير المحتمل دون أن يصيبنا نحن أي ضرر. إذ نكون قد صنعنا ما يجب علينا من جهة تقديم النصيحة. لكنني أخشى أن يبقوا على حالهم بسبب تراخيكم وإهمالكم. لا تيأسوا من خلاص أحد ... إن مداومة النصيحة والتعليم تجعل الإنسان مجتهدًا وتصيره إلى حال أفضل، وفي هذا أقتبس المثل العام الذي يؤكد هذه الحقيقة، وهو أن "قطرات الماء المتواترة تشقق الصخر". أي شيء ألين من الماء؟! وأي شيءٍ أصلب من الصخر؟! ومع هذا موالاة العمل باستمرار يغلب الطبيعة. فإن كان هذا بالنسبة للطبيعة، أفليس بالأولى تغلب الطبيعة البشرية؟!... أنتم نور العالم.. لديكم إمكانية عظمي بخصوص إخوتكم. فإنكم مسئولون إن كنتم لا تنصحوهم، وتصدون عنهم الشر، وتجذبونهم إلى هنا بقوة، وتسحبونهم من تراخيهم الشديد. لأنه ماذا يليق بالإنسان أن يكون نافعًا لنفسه وحده، بل ولكثيرين أيضًا. ولقد أوضح السيد المسيح ذلك عندما دعانا "ملحًا" (مت 5: 13)، و"خميرة" (مت 13: 33)، و "نورًا" (مت 5: 14)، لأن هذه الأشياء مفيدة للغير ونافعة لهم. فالمصباح لا يضيء لذاته، بل للجالسين في الظلمة. وأنت مصباح، لا لتتمتع بالنور وحدك، إنما لترد إنسانًا ضل، لأنه أي نفع لمسيحي لا يفيد غيره؟! ولا يرد أحدًا إلي الفضيلة؟! مرة أخرى، الملح لا يُصلح نفسه، بل يصلح اللحم لئلا يفسد ويهلك... هكذا جعلك الله ملحًا روحيًا، لتربط الأعضاء الفاسدة أي الإخوة المتكاسلين المتراخين، وتشددهم وتنقذهم من الكسل كما من الفساد، وتربطهم مع بقية جسد الكنيسة. وهذا هو السبب الذي لأجله دعانا الرب "خميرًا"، لأن الخميرة أيضًا لا تخمر ذاتها، لكن بالرغم من صغرها فإنها تخمر العجين كله مهما بلغ حجمه. هكذا افعلوا أنتم أيضًا. فإنكم وإن كنتم قليلين من جهة العدد، لكن كونوا كثيرين وأقوياء في الإيمان والغيرة نحو الله. وكما أن الخميرة ليست ضعيفة بالنسبة لصغرها، إذ لها قوة وإمكانية من جهة طبيعتها... هكذا يمكنكم إن أردتم أن تجتذبوا أعدادًا أكثر منكم ويكون لهم نفس المستوى من جهة الغيرة. |
||||
16 - 07 - 2012, 06:54 AM | رقم المشاركة : ( 14 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
لتدعوا الجميع إن ملاحظاتي هذه ليست موجهة بالأكثر إليكم يا من تتقدمون بهم، وتقيمونهم من كسلهم، وتأتون بهم إلى مائدة الخلاص هذه. حقًا إن العبيد عندما يقومون ببعض الخدم العامة يستدعون زملاءهم العبيد، أما أنتم فعندما تذهبون لتجتمعوا في الخدمة الروحية تحرمون زملاءكم من بركاتها بسبب إهمالكم.تقولون " وماذا نعمل إن كانوا لا يرغبون في المجيء؟" اجعلوهم يرغبون بلجاجتكم الدائمة، فمتى رأوكم مصرون على هذا يرغبون هم أيضًا. إنها مجرد أعذار تقدمونها. فكم من آباء يجلسون ههنا ولا يرافقهم أولادهم؟ هل من الصعب أيضًا أن تأتوا ببعض من أولادكم؟! ليشجع كل واحد غيره، ويحثه على الحضور. فالأب يشجع ابنه، والابن أباه، والأزواج زوجاتهم، والزوجات أزواجهن، والسيد عبده، والصديق صديقه، وبالحري ليس فقط أصدقاءه بل وأعداءه أيضًا. داعيًا إياهم لينلهوا من الكنز المقدم لخير الجميع. فإن رأى العدو اهتمامك بما هو لخيره فسينزع عنه بغضته لك . اجذبوهم بالعمل لا بالكلام السماع لا يفيد شيئًا ما لم يصحبه التنفيذ، بل يجعل دينونتنا أشد. أسمع ما يقوله السيد المسيح "لو لم أكن قد جئت وكلمتهم لم تكن لهم خطية. وأما الأن فليس لهم عذر في خطيتهم" (يو 15: 22) ويقول الرسول "لأن ليس الذين يسمعون الناموس هم أبرار عند الله" (رو 12: 13). هذا قيل من أجل السامعين، ولكن أراد الرب أن يعلم المعلمين أنهم لا ينتفعون من تعليمهم شيئًا ما لم تنطبق تعاليمهم مع سلوكهم، وكلماتهم مع حياتهم... إذ يقول النبي "وللشرير قال الله مالك تحدث بفرائضي وتحمل عهدي على فمك وأنت قد أبغضت التعليم" (مز 49: 16-17) ويقول الرسول "وتثق إنك قائد للعميان ونور للذين في الظلمة ومهذب للأغبياء ومعلم للأطفال ولك صورة العلم والحق في الناموس. فأنت إذًا الذي تعلم غيرك ألست تعلم نفسك؟!" (رو 2: 19-21)...لهذا ليت شغفنا لا يكون متزايدًا إلى مجرد الاستماع، فإنه بالحق حسن جدًا أن نقضي وقتنا دائمًا في الاستماع للتعالم الإلهية، لكنها لا تفيدنا شيئًا إن لم ترتبط بالرغبة في الانتفاع منها. من أجل هذا لا تجتمعوا هنا باطلاً. بل لا أكف عن أن أتوسل إليكم بكل غيرة كما كنت أفعل من قبل قائلاً: "تعالوا بإخوتكم إلى هنا. أرشدوا إلى هنا. أرشدوا الضالين. علموهم بالعمل لا بالكلام فقط".هذا هو التعليم ذو السلطان، الذي يأتي خلال سلوكنا وأعمالنا. فإنك و إن كنت لا تنطق بكلمة، لكنك بعد ما تخرج من هنا تعلن للبشر الذين تخلفوا عن الربح الذي اقتنيته ههنا وذلك بواسطة طلعتك ونظراتك وصوتك وكل تصرفاتك. وهذا كافٍ لإرشاد والنصح. يلزمنا أن نخرج من هذا الموضع كما يليق بمكان مقدس، كأناس نازلين من السماء عينيها، وقورين وحكماء، ناطقين وصانعين كل شيءٍ بلياقة. اجذبوهم بالحب ... تذكروا ما يقال لكم، حتى عندما تخرجون ويلقى الشيطان يديه عليكم عن طريق الغضب أو المجد الباطل أو أي شهوة أخرى، فإنه بتذكركم ما تعلمتموه هنا تقدرون أن تفلتوا من قبضته الشريرة بسهولة. تطلعوا إلى مدربكم - بولس الطوباوي -الذي بعدما نال نصرات كثيرة، يجلس خارج الحدود – أي هذه الحياة الزمنية - ويصرخ إلينا برسائله. فإذ يرانا في غضبٍ أو مستائين مما يلحقنا من الأضرار يقول: "فإن جاع عدوك فأطعمه، وإن عطش فأسقيه" (رو 12: 20).وصية جميلة خاصة بالحكمة الروحية، نافعة لمنفذها وللمستفيدين بها... لاحظوا كيف يحث المتألمين ظلمًا ويشجعهم للمصالحة مع من أساءوا إليهم "فإن قدمت قربانك على المذبح وهناك تذكرت إن لأخيك شيئًا عليك فأترك قربانك قدام المذبح وأذهب أولاً إصطلح مع أخيك وحينئذ تعال وقدم قربانك" (مت 5: 23-24) إنه لم يقل: "اجتمع معه وقدم قربانك" بل اصطلح وقدم قربانك. انظر أيضًا كيف يدفعكم مرة أخرى للذهاب إلى مضايقتكم، بقوله "فإنه إن غفرتم للناس زلاته يغفر لكم أيضًا أبوكم السماوي" (مت 5: 14)، مقدمًا مكافأة عظيمة ليست بهينة. تأملوا هذه الأمور جميعها، واحسبوا قدر المكافأة العظيمة، وتذكروا أن غسل الخطايا يتوقف على غفراننا للمسيئين إلينا. ليت إله السلام والمحبة، الذي ينزع عن أرواحنا كل حنق ومرارة وغضب، يتنازل ويهبنا - بارتباطنا مع بعضنا البعض في وحدة تامة كما ترتبط الأعضاء مع بعضها البعض (أف 4: 16) - أن نقدم له باتفاقٍ واحدٍ وفم واحدٍ وروح واحدٍ تسبيح شكرنا الواجبة له. لأن له المجد والقوة إلى أبد الأبد. آمين. |
||||
16 - 07 - 2012, 07:00 AM | رقم المشاركة : ( 15 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: † القيم الروحيه في حياة السيد المسيح " الامانه"
شكرا على المشاركة المثمرة
ربنا يفرح قلبك |
||||
16 - 07 - 2012, 07:02 AM | رقم المشاركة : ( 16 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
رد: † القيم الروحيه في حياة السيد المسيح " الامانه"
شكراً أختى مارى على مرورك الجميل
|
||||
|