ولا تفرح بالإثم
إثنان رهبان كانو عايشين طقس الملائكة واحد منهم شيطان الزني تملك عليه فصمم أنه ينزل العالم ، لكن صديقة ده رفض كلامه ، ولما لئاه مصمم آلوه وأنا معاك هنزل العالم لكنه راح وحكي لأبيه الروحي الموضوع وكانت دموعه منهرة من عينيه ، ففرح الأب الروحي من أجل محبة الراهب ده وآلوه لو أصر فأنزل معاه وإتأكد من أجل محبتك له ودموعك أن الله لا يتركك وهتشوف عمله إللي هيفرح ألبك . وفعلاً نزلوا مع بعض العالم ، الراهب المغلوب من شهوته كان عئله تايه في العالم ، لكن كان زميله بيشده لقداسة السيرة ولديره مرة تانية ، فهو كان سايب ألبه هناك وكانت دموعه بتقلق السماء وبتصرخ للإله الحي . وفجأة راح وائف الراهب المهزوم ده وهو بيبص لدموع زميله دموع المحبة التي لا تفرح بالإثم بل تفرح بالحق وآلوه إيه هينفعني من لذة التراب دي هتزول فأي نفع لي أنا الشقي وراح أيل لزميله من أجل دموعك التي تكره الإثم . ربنا نور بصيرتي ورفع الله عني القتال ، ماكنتش آدر أقاومه هيا نعود إلي شهوة الحب المقدس ورجع لمحبته الأولي " وفعلاً المحبة لا تفرح بالإثم "